الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسنتين" أ. هـ.
* معجم شيوخ الذهبي: "وكان عارفًا بالعربية بصيرًا بالرأي وكان فيه زهد وتنسك وانجماع عن الناس .. ووقع في الهرم واختلط قبل موته بعامين" أ. هـ.
* غاية النهاية: "إمام عالم .. " أ. هـ.
* المقفى: "شيخ الحنفية في عصره
…
وكان من كبار أئمة العصر في الفقه والعربية والقراءات، لكنه كان ضيق الخلق، فلم يقدر الناس على الأخذ منه.
وكان الشيخ تقي الدين محمد بن دقيق العيد يعظمه ويثني على فضله وديانته
…
" أ. هـ.
* بغية الوعاة: "كان ذا زهد وانقباض" أ. هـ.
* درة الحجال: "وكان قيمًا بمعرفة النحو،
…
وعمر ورُدّ إلى أرذل العمر، وفجع بولد وتغير ذهنه قبل موته بنحو سنتين وضعف عقله .. " أ. هـ.
* الجواهر المضية: "وعنده زهد وانقطاع عن الناس
…
عرض عليه قضاء دمشق فامتنع" أ. هـ.
وفاته: سنة (714 هـ) أربع عشرة وسبعمائة في القاهرة.
719 - البَسْتي *
المفسر إسماعيل بن علي بن أحمد البستي الزيدي (1)، أبو القاسم.
كلام العلماء فيه:
* معجم المفسرين: "مفسر، متكلم، فقيه .. " أ. هـ.
وفاته: في حدود سنة (420 هـ) عشرين وأربعمائة.
من مصنفاته: "تفسير القرآن"، وله مؤلفات في علم الكلام، والموجز وغير ذلك.
720 - أبو سعد السَّمَّان *
المفسر، المقرئ: إسماعيل بن علي بن الحسين بن محمد بن الحسن بن زنجويه الرازي السمان، أبو سعد.
من مشايخه: أبو محمد عبد الباقي بن محمد بن عبد الله بن محمد بن موسى بن أبي جرادة الشاهد وغيره.
من تلامذته: أبو بكر أحمد بن علي الخطيب، وأبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ دمشق: "كان من الحفاظ الكبار، وكان
* معجم المؤلفين (1/ 370)، معجم المفسرين (1/ 91).
(1)
الزيدي: نسبة إلى فرقة الزيدية: أحد فرق الشيعة. وقد مر التعريف بها سابقًا فانظره.
* تاريخ دمشق (9/ 21)، مختصر تاريخ دمشق (4/ 368)، العبر (3/ 209)، السير (18/ 55)، المقفى الكبير (2/ 104)، الشذرات (5/ 198)، بغية الطلب (4/ 1706)، أعيان الشيعة (12/ 35)، الأعلام (1/ 319)، معجم المفسرين (1/ 92)، معجم المؤلفين (1/ 371)، تاريخ الإسلام وفيات سنة (445 هـ) ط. تدمري، البداية والنهاية (12/ 69)، النجوم (5/ 51)، ميزان الاعتدال، (1/ 398)، طبقات الحفاظ (430)، لسان الميزان (1/ 538)، طبقات المفسرين للداودي (1/ 110)، تذكرة الحفاظ (3/ 1121)، الجواهر المضية (1/ 424)، الطبقات السنية (2/ 197) الأنساب (3/ 292).
فيه زهد وورع، وكان يذهب إلى الاعتزال" أ. هـ.
* بغية الطلب: "قال جار الله محمود بن عمر بن محمد الزمخشري: كان إمامًا بلا مدافعة في القراءات والحديث ومعرفة الرجال والأنساب والفرائض والحساب والشروط والمقدرات كان إمامًا أيضًا في فقه أبي حنيفة وأصحابه وفي معرفة الخلاف بين أبي حنيفة والشافعي وفي فقه الزيدية وفي الكلام، وكان يذهب مذهب الحسن البصري" أ. هـ.
* السير: "وذكر أشياء في وصفه، وأنّى يوصف من قد اعتزل وابتدع، وبالكتاب والسنة فقلّ ما انتفع؟ فهذا عبرة والتوفيق فمن الله وحده.
هتف الذكاء وقال لست بنافع
…
إلا بتوفيق من الوهاب
وأما قول القائل: كان يذهب مذهب الحسن، فمردود، قد كانت هفوة في ذلك من الحسن، وثبت أنه رجع عنها ولله الحمد.
وأما أبو هاشم الجُبّائي، وأبوه أبو علي فمن رؤوس المعتزلة، ومن الجهلة بآثار النبوة، برعوا في الفلسفة والكلام، وما شمّوا رائحة الإسلام، ولو تغرغر أبو سعد بحلاوة الإسلام، لانتفع بالحديث، فنسأل الله تعالى أن يحفظ علينا إيماننا وتوحدنا" أ. هـ.
* تذكرة الحفاظ: "الحافظ الكبير المتقن" أ. هـ.
* قلت: وهذا لا ينافي قوله السابق: "ولو تغرغر أبو سعد بحلاوة الإسلام، لانتفع بالحديث"، فإن فساد العقيدة لا ينافي إتقانه وحفظه الجيد للحديث ، ولكن لم يكن هذا الأمر -وهو الحفظ والإتقان لدى أبي سعد- من الأمور التي نفعته في استدراك عقيدته، والحفاظ على المنهج والعقيدة الصحيحة التي كان عليها سلف هذه الأمة الصالح، رضي الله عنهم أجمعين. ولذلك هو قد شطّ في اعتقاده رغم حفظه وإتقانه. والله أعلم.
* البداية والنهاية: "شيخ المعتزلة، سمع الحديث الكثير عن أربعة آلاف شيخ، وكان عارفًا فاضلًا مع اعتزاله
…
وكان حنفي المذهب" أ. هـ.
* مختصر تاريخ دمشق: "قال أبو محمد عمر بن محمد الكلبي: شيخ العدلية وعالمهم وفقيههم ومتكلمهم ومحدثهم، وكان إمامًا بلا مدافعة في القراءات والحديث .. " أ. هـ.
* المقفى: "الزاهد، الفقيه الحنفي
…
شيخ المعتزلة وعالمهم وفقيههم ومتكلمهم ومحدّثهم
…
كان إمامًا في القراءات والحديث ومعرفة الرجال والأنساب والفرائض والحساب والشروط
…
وفقه أبي حنيفة وأصحابه، ومعرفة الخلاف بين أبي حنيفة والشافعي رحمهما الله وفي فقه الزيدية وفي الكلام وكان يذهب مذهب أبي الحسين البصري، وأبي هاشم الجبائي" أ. هـ.
* لسان الميزان: "صدوق، لكنه معتزلي جلد".
* الطبقات السنية: "كان تاريخ الزمان، وشيخ الإسلام، وبقية السلف والخلف مات ولا فاته في مرضه فريضة ، ولا واجب، من طاعة الله تعالى، من صلاة، ولا غيرها، ولا سال منه لعاب، ولا تلوّث، ولا تغير لونُه ، وكان يجدد التوبة، ويكثر الاستغفار، ويقرأ القرآن" أ. هـ.
* معجم المفسرين: "بلغ عدد شيوخه ثلاثة آلاف وستمائة
…
وقال العليمي: كان تاريخ