الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1212 - خليل الصوفي *
المقرئ: خليل بن محمّد الجندي الصوفي.
من مشايخه: شرف الدين خادم (السمساطية) وغيره.
كلام العلماء فيه:
• الضوء اللامع: "الصوفي بالخاتونية المقرئ
…
" أ. هـ.
وفاته: سنة (813 هـ) ثلاث عشرة وثمانمائة.
1213 - الجَّنَايني *
المقرئ: خليل بن محمّد بن غنيم الجناني.
وفاته: سنة (1346 هـ)، وقيل:(1347 هـ) ست وأربعين وقيل: سبع وأربعين وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: رسالة "البرهان الوقاد" رد بها على رسالة: "الآيات البينات في حكم القراءات" لأبي بكر الحداد، وله "هدية القرآن والمقرئين".
1214 - جَابي زَاده *
المفسر خليل بن مصطفى بن عيسى فايض، المنجم الشهري، الرومي، المعروف بجابي زاده.
ولد: سنة (1085 هـ) خمس وثمانين وألف.
كلام العلماء فيه:
• معجم المفسرين: "فاضل، مشارك في بعض العلوم، مات منتحرًا باسطنبول" أ. هـ.
وفاته: سنة (1134 هـ) أربع وثلاثين ومائة وألف.
من مصنفاته: رسالة تفسيرية، و"شرح الحسينية"، و "رسالة الدخان" و"الصولة النهي البرية في المسائل الجبرية".
1215 - خليفة بن خياط *
المقرئ: خليفة بن خياط العُصْفُري البصري، الملقب بشباب، أبو عمرو.
من مشايخه: إسماعيل بن عُلَيَّة، وبشر بن الفضل، وأبو داود الطيالسي وغيرهم.
من تلامذته: البخاري، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وأبو يعلى الموصلي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• الجرح والتعديل: "قال ابن أبي حاتم عن أبيه: لا أحدث عنه هو غير قوي، كتبت من مسنده أحاديث ثلاثة عن أبي الوليد فأتيت أبا الوليد وسألته عنها فأنكرها وقال: ما هذه من حديثي، فقلت: كتبتها من كتب شباب العصفري، فعرفه وسكن غضبه، قال أبو محمد: انتهى أبو زرعة إلى
* إنباء الغمر (6/ 245)، الضوء اللامع (3/ 205).
* الأعلام (2/ 323)، معجم المؤلفين (1/ 689).
* معجم المفسرين (1/ 176)، هدية العارفين (1/ 355)، سلك الدرر (2/ 105)، معجم المؤلفين (1/ 690)، إيضاح المكنون (2/ 179، 72).
* غاية النهاية (1/ 275)، تاريخ الإسلام (وفيات الطبقة 24) ط. تدمري، الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 22)، الجرح والتعديل (3/ 378)، الأنساب (4/ 202)، الكامل (6/ 50)، اللباب (2/ 140)، تهذيب الكمال (8/ 413)، السير (11/ 472)، ميزان الاعتدال (2/ 457)، العبر (1/ 431)، تذكرة الحفاظ (2/ 436)، وفيات الأعيان (2/ 243)، البداية والنهاية (10/ 322)، الوافي (13/ 381)، تهذيب التهذيب (3/ 145)، نقريب التهذيب (301)، طبقات الحفاظ (190)، كشف الظنون (2/ 1099)، معجم المؤلفين (1/ 676)، الأعلام (2/ 312).
أحاديث كان أخرجها في فوائد عن شباب العصفري فلم يقرأ علينا فضربنا عليه، وترك الرواية عنه" أ. هـ.
• السير: "الإمام الحافظ العلامة الأخباري".
وقال: "كان صدوقًا نسابة، عالمًا بالسير والأيام والرجال وثقه بعضهم. وقال ابن عدي: هو صدوق من متيقظي الرواة.
قلت -أي الذهبي-: لينه بعضهم بلا حجة" أ. هـ.
• تهذيب التهذيب: "وقال الحسن بن يحيى الرُّزِّي عن علي بن المديني: في دار عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة: وشباب الخياط شجر يحمل الحديث
…
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان متقنًا عالمًا بأيام الناس وأنسابهم".
وقال: "لم يحدث عنه البخاري إلا مقرونًا، وإذا حدث عنه لمفرده علق أحاديثه
…
وقال الكديمي عن علي بن المديني: لو لم يحدث شباب لكان خيرًا له، وتعقب ابن عدي هذه الحكاية بضعف الكديمي، وقال مسلمة الأندلسي: لا بأس به" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "صدوق ربما أخطأ، وكان أخباريًا علامة" أ. هـ.
• شذرات الذهب: "وكان ثبتًا يقظًا" أ. هـ.
• قلت: ذكر الدكتور أكرم ضياء العمري في تحقيقه لتاريخ خليفة بن خياط قوله: "عاصر خليفة انتعاش حركة المعتزلة في خلافتي المأمون والمعتصم فوقف في صف خصومها بصراحة، ذكر وكيع: أن بعض المعتزلة بالبصرة رفعوا شكوى على قاضيها أحمد بن رياح الذي تولى سنة (223 هـ) فأمر القاضي بالشخوص وشخص معه وجوه أهل البصرة منهم: أبو الربيع الزهراني وحسين بن محمّد الذراع، وخليفة بن خياط وغيرهم (1).
وهكذا وقف خليفة إلى جانب القاضي دون أن يخشى خصومه المعتزلة بالبصرة، بل ودون أن يرهب المعتصم الذي كان صريحًا في اعتناق آراء المعتزلة والانتصار لها، وهذا الموقف يكشف بعض ملامح شخصية خليفة ومدى صلابة عقيدته .. ".
ثم ذكر الدكتور أكرم ضياء العمري في ثوثيقه معلقًا على كلام ابن حجر الذي نقلناه آنفًا في أن البخاري لم يحدث عنه إلا مقرونًا .. الخ، قال: "وقد وهم ابن حجر العسقلاني بقوله .. فقد روى البخاري في صحيحه عن خليفة بن خياط في ثمانية عشر موضعًا في خمسة عشر منها كمتابع بتمام أو نقصان أو كشاهد وفي ثلاثة منها منفردًا، ومن هذه المواضع الثلاثة موضعان لا يصلحان للاستدلال على توثيق البخاري
…
أما الموضع الثالث الذي روى فيه البخاري عن خليفة منفردًا دون أن يقرنه ولا يعلق حديثه والرواية تتعلق بأمر غيبي عقائدي (2).
وهذه الرواية دليل على توثيق البخاري لشيخه خليفة بن خياط وإن لم يعتبره في الطبقة الأولى
(1) أخبار القضاة لوكيع (2/ 175).
(2)
البخاري (9/ 196) حديث: "لما قضى الله الخلق كتب كتابًا عنده، غلبت أو سبقت رحمتي غضبي، فهو عنده فوق العرش".