الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من مصنفاته: اشتهر بمؤلفيه "كتاب التبصرة" و"كتاب الحروف".
5 - أبان بن يزيد العطّار *
المقرئ: أبان بن يزيد بن أحمد، أبو يزيد البصري العطار الحافظ.
من مشايخه: قرأ على عاصم، وروى الحروف عن قتادة بن دعامة وغيرهما.
من تلامذته: بكار بن عبد الله العودي، وحرمي بن عمارة وشيبان بن فروخ وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* السير: "قال أحمد بن حنبل: كان ثبتًا في كل مشايخه. وقال يحيى بن معين وأحمد العجلي والنسائي: كان ثقة، زاد العجلي: يرى القدر. وقال أحمد بن زهير: سئل يحيى ابن معين عن أبان وهمام، فقال: كان يحيى القطان يروي عن أبان، وكان أحبّ إليه من همام، وأنا: فهمام أحب إلي، وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
قلت -أي الذهبي- الرجل ثقة حجة، قد احتج به صاحبا (الصحيح) ولم أقع بتاريخ موته وهو قريب من موت رفيقه همَّام بن يحيى (1) " أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "قال أحمد العجلي: ثقة يرى القدر ولا يتكلم فيه" أ. هـ.
قلت: كذا في تذكرة الحفاظ وتهذيب التهذيب.
* ميزان الاعتدال: "وقد أورده أيضًا العلامة أبو الفرج بن الجوزي في "الضعفاء" ولم يذكر فيه أقوال من وثقه. وهذا من عيوب كتابه، يسرد الجرح ويسكت عن التوثيق ولولا أن ابن عدي وابن الجوزي ذكرا أبان بن رزيد لما أوردته أصلًا" أ. هـ.
* غاية النهاية: "ثقة صالح .. " أ. هـ.
وفاته: قال ابن الجزري في غاية النهاية: " .. لا أعلم متى توفي ولا رأيت أحدًا ذكر له وفاة. وكان عندي أنه توفي بضع وستين ومائة تقريبًا، وكذا ذكر الذهبي في كتابه "التذهيب" ثم ظهر لي أنه توفي بعد ذلك بسنين". والله أعلم.
6 - اللَّقَاني *
المفسر: إبراهيم بن إبراهيم بن حسن بن علي بن علي بن علي بن عبد القدوس اللقاني، أبو الأمداد، أبو إسحاق، برهان الدين المالكي.
من مشايخه: محمد البكري الصديقي، والشيخ الإمام محمد الرملي شارح المنهاج وغيرهما.
من تلامذته: ولده عبد السلام، والشمس البابلي، والعلاه الشبرامَلسي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* خلاصة الأثر: "أحد الأعلام المشار إليهم بسعة الإطلاع في علم الحديث والدراية والتبحر في الكلام وكان إليه المرجع في المشكلات
* التاريخ الكبير للبخاري (1/ 454)، طبقات ابن سعد (7/ 284)، تهذيب الكمال (2/ 24)، تذكرة الحفاظ (1/ 201)، ميزان الاعتدال (1/ 131)، السير (7/ 431)، تاريخ الإسلام (وفيات الطبقة 17) ط. تدمري، الوافي (5/ 301)، غاية النهاية (1/ 4)، تهذيب التهذيب (1/ 87)، طبقات الحفاظ (87).
(1)
كانت وفاة همام بن يحيى سنة (164 هـ) على أغلب الأقوال.
* خلاصة الأثر (1/ 6)، فهرس الفهارس (1/ 130 و 284)، خطط مبارك (15/ 16)، هدية العارفين (1/ 30)، معجم المفسرين (1/ 8)، الأعلام (1/ 28)، معجم المؤلفين (1/ 8).
والفتاوى في وقته بالقاهرة وكان قوي النفس عظيم الهيبة تخضع له الدولة ويقبلون شفاعته وهو منقطع عن التردد إلى واحد من الناس يصرف وقته في الدرس والإفادة وله نسبة هو وقبيلته إلى الشرف لكنه لا يظهره تواضعًا منه وكان جامعًا بين الشريعة والحقيقة له كرامات خارقة ومزايا باهرة حكى الشهاب البشبيشي قال ومما اتفق له أن الشيخ العلامة حجازي الواعظ وقف يوما على درسه فقال له صاحب الترجمة تذهبون أو تجلسون فقال له اصبر ساعة، ثم قال: والله يا إبراهيم ما وقفت على درسك إلا وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفًا عليه وهو يسمعك حتى ذهب وألف التآليف النافعة ورغب الناس في استكتابها وقرائتها وأنفع تأليف له منظومته في علم العقائد التي سماها بجوهرة التوحيد أنشأها في ليلة بإشارة شيخه في التربية والتصوف. صاحب (المكاشفات) و (خوارق العادات)، الشيخ الشرنوبي، ثم إنه بعد فراغه منها عرضها على شيخه المذكور فحمده ودعا له ولمن يشتغل بها بمزيد النفع وأوصاه شيخه المذكور أن لا يعتذر لأحد عن ذنب أو عيب بلغه عنه بل يعترف له به ويظهر له التصديق على سبيل التورية تركًا لتزكية النفس فما خالفه بعد ذلك أبدًا.
ومن شعره متوسلًا بالرسول صلى الله عليه وسلم قوله:
يا أكرم الخلق قد ضاقت بي السبل
…
ودق عظمي وغابت عني الحيل
ولم أجد من عزيز أستجير سوى
…
قلب رحيم به تستشفع الرسل
مشمر الساق يحمي من يلوذ به
…
يوم البلاء إذا ما لم يكن بلل
غوث المحاويج إن جَلَل ألم بهم
…
كهف الضعاف إذا ما عمها الوجل
مؤمل البائس المتروك نصرته
…
مكرم حين يعلو سره الخجل
كنز الفقير وعز الجود من خضعت
…
له الملوك ومن تحيا به المحل
من لليتامى ثمال يوم أزمتهم
…
وللأرامل ستر سابغ خضل
ليث الكتائب يوم الحرب إن حميت
…
وطيسها واستحد البيض والأسل
من ترتجى في مقام الهول نصرته
…
ومن به تكشف الغماء والعلل
محمد بن عبد الله ملجؤنا
…
يوم التنادي إذا ما عمنا الوهل
الفاتح الخاتم الميمون طائره
…
يجر العطاء وكنز نفعه شمل
الله كبر جاء النصر وانكشفت
…
عنا الغموم وولى الضيق والمحل
بعزمة من رسول الله صادقة
…
وهمة يمتطيها الجازم البطل