الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(115) بَابُ مَنْ قَالَ: تَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً، وَلَمْ يَقُلْ: عِنْدَ الظُّهْرِ
302 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مَعْقِلٍ الْخَثْعَمِىِّ، عَنْ عَلِىٍّ - رضى الله عنه - قَالَ:"الْمُسْتَحَاضَةُ إِذَا انْقَضَى حَيْضُهَا اغْتَسَلَتْ كُلَّ يَوْمٍ، وَاتَّخَذَتْ صُوفَةً فِيهَا سَمْنٌ أَوْ زَيْتٌ".
===
(115)
(بَابُ مَنْ (1) قَالَ: تَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً، وَلَمْ يَقُلْ: عِنْدَ (2) الظُّهْرِ)
302 -
(حدثنا أحمد بن حنبل، نا عبد الله بن نمير، عن محمد ابن أبي إسماعيل) واسم أبي إسماعيل راشد، السلمي الكوفي، قال ابن معين والنسائي: ثقة، قال أبو حاتم: محمد بن راشد أخو عمر وإسماعيل، ويعرفون ببني أبي إسماعيل، ومحمد أحبهم إلى، وقال يحيى بن آدم: عن شريك أنه سئل عن امرأة ولدت في بطن أربعة، فقال: قد رأيت بني أبي إسماعيل أربعة ولدوا في بطن وعاشوا، ذكره ابن حبان في "الثقات"، مات سنة 142 هـ.
(عن معقل الخثعمي، عن علي) بن أبي طالب (قال: المستحاضة إذا انقضى حيضها) أي أيام حيضها (اغتسلت كل يوم) ليتقلص الدم، ويتقلل لتبريده، فليس هذا الغسل للتطهر بل للعلاج (3)(واتخذت صوفة فيها سمن (4) أو زيت)، وهذا أيضًا بطريق العلاج، فلعل استعمال السمن أو الزيت ينفع من سيلان الدم.
(1) قال العيني (3/ 126): وروي ذلك عن علي وابن عباس وعائشة، وإلى عائشة فقط عزاه النووي في "شرح المهذب"(2/ 494). (ش).
(2)
ليس هذا في نسخة ابن رسلان. (ش).
(3)
قال العيني في "شرح سنن أبي داود"(2/ 93): لأجل الاحتياط.
(4)
قال ابن رسلان: قال أصحابنا: هذا الحشو والشد واجب إلَّا في موضعين: =