الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابْن نَافِع- قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَذْكُر عَنْ مُجَاهِد قَالَ: قَالَتْ عَائِشَة: مَا كَانِ لإِحْدَانَا إِلَّا ثَوْب، فِيهِ تَحِيض، فَإِنْ أَصَابَهُ شَيءٌ مِنْ دَمٍ بَلَّتْهُ بِريقِهَا، ثُمَّ قَصَعَتْهُ بِرِيقِهَا. [خ 312، ق 2/ 405] ........ (1).
(133) بَابُ الصَّلَاةِ في الثَّوْبِ الَّذِي يُصِيبُ أَهْلَهُ فِيهِ
(2)
366 -
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ الْمِصْرِيُّ، نَا اللَّيْثُ،
===
ابن نافع- قال: سمعت الحسن يذكر عن مجاهد قال: قالت عائشة: ما كان لأحدانا إلَّا ثوب، فيه تحيض، فإن أصابه شيء من دم بَلَّتْه بريقها، ثم قصعته بريقها) هذا الحديث وجد في بعض النسخ ههنا أيضًا، فعلى هذا هو مكرر مع ثاني حديث الباب (3).
(133)
(بَابُ الصَّلَاةِ في الثَّوْبِ الَّذِي يُصِيبُ)
أي: يجامع (أَهْلَهُ فِيهِ) هل يصلي فيه قبل أن يغسله أو لا؟
366 -
(حدثنا عيسى بن حماد المصري، أنا الليث) بن سعد،
(1) زاد في نسخة: حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة:"أن خولة بنت يسار أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إنه ليس لي إلَّا ثوب واحد، وأنا أحيض فيه، فكيف أصنع؟ قال: "إذا طهرت فاغسليه، ثم صلي فيه". فقالت: فإن لم يخرج الدم؟ قال: "يكفيك غسل الدم ولا يضرك أثره".
[قلت: ذكر المزي هذا الحديث في "الأطراف" (14286)، وقال بعد إيراده: هذا الحديث في رواية أبي سعيد ابن الأعرابي، ولم يذكره أبو القاسم اللؤلؤي].
(2)
وفي نسخة: "يجامع فيه أهله".
(3)
قال العيني في "شرحه"(2/ 190): الأصح إسقاطه، لأنه ليس بموجود في النسخ الكثيرة الصحيحة، وأيضًا: تكراره ليس فيه زيادة فائدة.
عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ "أَنَّهُ سَأَلَ أُخْتَهُ أُمَّ حَبِيبَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى فِى الثَّوْبِ الَّذِى يُجَامِعُهَا فِيهِ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ، إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِ أَذىً". [ن 294، جه 540، دي 1375، حم 6/ 325]
===
(عن يزيد بن أبي حبيب، عن سويد) مصغرًا (ابن قيس) التجيبي، بضم المثناة وكسر الجيم ثم تحتانية ثم موحدة، نسبة إلى تجيب، وهي قبيلة، وهو اسم امرأة، وهذه القبيلة نزلت بمصر، وبالفسطاط محلة تنسب إليهم، المصري، قال النسائي: ثقة، ووثَّقه يعقوب بن سفيان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي في "الميزان": مصري، عن زهير البلوي، لا يعرف، تفرد عنه يزيد بن أبي حبيب، لكن وثَّقه النسائي، انتهى.
(عن معاوية بن حديج) بمهملة ثم جيم مصغرًا، التجيبي الكندي، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو نعيم المصري، مختلف في صحبته، ذكره ابن سعد في تسمية من نزل مصر من الصحابة، وذكره ابن حبان في "ثقات التابعين"، وقال مفضل الغلّابي: لمعاوية صحبة، وكذا أثبت صحبته البخاري وأبو حاتم وابن البرقي، وقال ابن يونس: وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر، وكان الوافد على عمر بفتح الإسكندرية، مات سنة 52 هـ، وقد ذكره ابن حبان في الصحابة أيضًا، وقال الأثرم عن إسماعيل عن أحمد: ليس لمعاوية صحبة.
(عن معاوية بن أبي سفيان أنه سأل أخته أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: هل كان رسول، لله صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الذي يجامعها فيه؟ فقالت) أي أم حبيبة: (نعم) يصلي فيه أي في ذلك الثوب (إذا لم ير (1) فيه أذى)
(1) استدل به ابن رسلان على طهارة رطوبة الفرج، ولا يصح. (ش).