الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى خارج أرض فلسطين قامت الدنيا ولم تقعد، فالآن ماذا يقول المسلمون الآن في هذه الفتيا .. فتيأ محمد الغزالي، أيها أخطر أن يخرج مسلم يهاب جناية في دينه أم أن يمتنع المسلمون عن زيارة المسجد الأقصى الذي شرع الله زيارته على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم:«لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد» يقول: عجيب تأييد دولة اليهود، زيارة الأقصى فيها تأييد .. ومن الذي يزور الأقصى إلا من يتمكن أن يدخل إلى أرض فلسطين وليس كل مسلم يستطيع أن يدخل إلى أرض فلسطين.
أهل فلسطين الذين هاجروا منها وخرجوا في ثمانية وأربعين وسبعة وستين لا يستطيعون الآن أن يدخلوا أرض فلسطين إلا بالحصول على إذن من السلطات اليهودية، إذاً: أين التأييد لليهود في هذه الفتيا التي إذا زار المسلم فيها يكون مؤيداً لليهود.
الشيخ: الله المستعان.
(الهدى والنور / 799/ 57: 00: 00)
(الهدى والنور / 799/ 00: 13: 00)
باب منه
روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حديث ثوبان أنه قال:
«استقيموا لقريش ما استقاموا لكم، فإن لم يفعلوا فضعوا سيوفكم عن عواتقكم، فأبيدوا خضراءهم» .
قال الإمام: ضعيف.
ثم نقل كلام الإمام أحمد مقررا له فقال:
وقال الخلال: «قال حنبل: سمعت أبا عبد الله قال: الأحاديث خلاف هذا، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اسمع وأطع، ولولعبد مجدع» ، وقال:«السمع والطاعة في عسرك ويسرك وأثرة عليك» ، فالذي يروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الأحاديث خلاف حديث ثوبان، وما أدري ما وجهه؟ ».
«الضعيفة» (4/ 147).