الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند قرة بن إياس المزنى رضي الله عنه
-)
524/ 1 - " عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ إِلَى رَجُلٍ أَعْرَسَ بِامْرَأَةِ أَبِيهِ فَقَتَلَهُ وَخَمَّسَ مَالَهُ".
أبو نعيم (1).
524/ 2 - "عَنْ مُحَمَّدِ بنِ أَبِى السَّرِىِّ المُتوَكِّلِ العَسْقَلَانِىِّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ بِشْرٍ السُّلَمِىِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَوَادَةَ عَنْ إِيَاسِ بنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَذُكِرَ عِنْدَهُ الْحَيَاءُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله! الحَيَاءُ مِنَ الدِّينِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَلْ هُوَ الدِّينُ كُلُّهُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ الحَيَاءَ وَالعَفَافَ والْعَىَّ عَىَّ اللِّسَانِ لَا عَىَّ الْقَلْبِ، وَالْعَمَل مِنَ الإِيمَانِ، وَإِنَّهُنَّ يَزِدْنَ فِى الآخِرَةِ، وَيَنْقُصْنَ مِنَ الدُّنْيَا، وَمَا يَزِدْنَ فِى الآخِرَةِ أَكثَرُ مِمَّا يَنْقُصْنَ مِنَ الدُّنْيَا، وَإِنَّ الشُّحَّ وَالْفُحْشَ وَالْبَذَاءَ مِنَ النَّفَاقِ، وَإِنَّهُنَ يَزِدْنَ فِى الدُّنْيَا وَيْنَقُصْنَ مِنَ الآخِرَةِ، وَمَا يَنْقُصْنَ مِنَ الآخِرَةِ أَكثَرُ مِمَّا يَزِدْنَ فِى الدُّنْيَا".
الحسن بن سفيان، ويعقوب بن سفيان، طب، وأبو الشيخ في الثواب، حل،
(1) شهد له ما في مصنف ابن أبى شيبة ج 10/ ص 104 رقم 8915 كتاب (الحدود) باب في الرجل يقع على ذات محرم منه - عن البراء بن عازب بلفظ: أن النبى صلى الله عليه وسلم بعث إلى رجل تزوج امرأة أبيه فأمره أن يأتيه برأسه وفى الباب ألفاظ أخرى بهذا المعنى عن البراء بن عازب وفى الكنز ج 16/ ص 516، 517 رقم 45701 وعزاه لأبى نعيم.
وفي السنن الكبرى للبيهقى ج 8/ ص 162 كتاب (النكاح) باب: ما جاء في قوله تعالى {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} بلفظ: عن يزيد بن البراء عن أبيه قال: لقيت عمى وقد اعتقد راية، فقلت: أين تريد؟ قال: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل نكح امرأة أبيه أضرب عنقه وآخذ ماله.
والديلمى، كر، قال في المغنى: عبد الحميد بن سوار ضعيف، وبكر بن بشر مجهول، ومحمد بن أبى السرى له مناكير (1).
(1) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 19/ ص 29، 30 رقم 63 عن معاوية بن قرة بلفظه.
وفى حلية الأولياء لأبى نعيم ج 3/ ص 125 في ترجمة (إياس بن معاوية) ذكر الحديث فيها مع تقديم وتأخير لبعض الألفاظ.
قال صاحب الحلية: قال إياس: فأمرنى عمر بن عبد العزيز فأمليتها عليه وكتبها بخطه، ثم صلى بنا الظهر وإنها لفى كفه ما يضعها إعجابا بها.
وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 3/ ص 178 في ترجمة (إياس بن معاوية بن قرة) بمثل لفظ الحلية.
وفى مجمع الزوائد ج 8/ ص 26، 27 كتاب (الأدب) باب: ما جاء في الحياء والنهى عن الملاحاة - ذكر الحديث عن قرة بن إياس.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه عبد الحميد بن سوار وهو ضعيف.
وفى السنن الكبرى للبيهقى ج 10/ ص 194 كتاب (الشهادات) باب: بيان مكارم الأخلاق ومعاليها الخ - وذكر الحديث عن إياس بن معاوية بن قرة المزنى بمثل لفظ الحلية وتعليقها اهـ.
وترجمة (عبد الحميد بن سوَّار) في ميزان الاعتدال ج 2/ ص 542 برقم 4779 وقال: روى عن إياس بن معاوية: ضعفه أبو زرعة، وقال يحيى: ليس بشئ اهـ ميزان الاعتدال.
وترجمة (بكر بن بشر) في ميزان الاعتدال ج 1/ ص 343 برقم 1273.
وقال: هو بكر بن بشر الترمذى: يروى عن عبد الحميد بن سوَّار، مجهول، قول عسقلان، روى عن محمد بن أبى السرى العسقلانى اهـ.
وترجمة (محمد بن السرى) في ميزان الاعتدال ج 3/ ص 560 ترجمة رقم 7580 قال: هو محمد بن أبى السرى العسقلانى هو ابن المتوكل، له مناكير اهـ.
وانظر ترجمته تحت رقم ج 4 ص 23 رقم 8114 من نفس المصدر باسم محمد بن المتوكل.