الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسندُ أبى أسيد)
609/ 1 - " عَنْ أَبِى أَسِيدٍ قَالَ: أَنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى قَبْر حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ فَجَعَلُوا يَجُرونَ النَّمِرَةَ عَلَى وَجْهِهِ فَتَنْكَشِفُ قَدَمَاهُ، وَيَجُرونَهَا عَلَى قَدَمَيْهِ فَيَنْكَشِفُ وَجْهُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اجْعَلُوهَا عَلَى وَجْهِهِ، وَاجْعَلُوا عَلَى قَدَمَيْهِ مِنْ هَذَا الشَّجَرِ".
طب (1).
609/ 2 - "عَنْ أَبِى أَسِيد السَّاعِدِىِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ بَدْرٍ حِينَ صَفَفْنَا لِقُرَيْش وَصَفُّوا لَنَا: إِذَا أكْثبوكمْ فَارْمُوهمْ بِالنَّبْلِ".
ش (2).
(1) المعجم الكبير للطبرانى 3/ 158 في ترجمة من اسمه (حمزة -حمزة بن عبد المطلب بن عبد مناف عم الرسول صلى الله عليه وسلم) حديث 2939 عن أبى أسيد الساعدى مطولا- وانظره في نفس المصدر ج 19 ص 265 في ترجمة يزيد بن زيد عن أبى أسيد، حديث 587.
وفى مجمع الزوائد 6/ 119 كتاب (المغازى) باب: مقتل حمزة رضي الله عنه وذكر الحديث عن أبى أسيد الساعدى.
وقال الهثيمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات.
(2)
في مصنف ابن أبى شيبة 14/ 381 كتاب (المغازى) غزوة بدر الكبرى حديث 18562 بلفظه.
وفى سنن أبى داود 3/ 118 كتاب (الجهاد) باب: في سل السيوف عند اللقاء، حديث 2664 عن حمزة بن أبى أسيد الساعدى عن أبيه، قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم يوم بدر: "إذا أكثبوكم فارموا بالنبل، ولا تسلوا السيوف حتى يغشوكم".
ومعنى (أكثبوكم): غشوكم، وأصله من الكثب وهو القرب، يقول: إذ ادنوا منكم فارموهم، ولا ترموهم على بعد، اهـ خطابى.
وأخرجه البخارى في صحيحه 4/ 46 طبع الحلبى كتاب (الحدود) باب: التحريض على الرمى بلفظ: حدثنا أبو نعيم، حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل، عن حمزة بن أبى أسيد عن أبيه قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم يوم بدر حين صففنا لقريش، وصفوا النار:"إذا أكثبوكم فعليكم بالنبل".
609/ 3 - "عَنْ يَزِيدَ بْنِ أبِى أَسِيدٍ البَدْرِى، عَنْ أَبِى أسِيدٍ قَالَ: أَنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى قَبْرِ حَمْزَةَ فَمُدَّتِ النَّمِرَةُ عَلَى رَأسِهِ فَانْكَشَفَتْ رِجْلاهُ، فَمُدَّتْ عَلَى رِجْلَيهِ فَانْكَشَفَتْ رَأسُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مُدوهَا عَلَى رَأسِهِ، وَاجْعَلُوا عَلَى رِجْلَيْهِ شَجَرَ الحَرْمَلِ".
ش (1).
609/ 4 - "عَنْ أبِى أسِيدٍ قَالَ: كنتُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ الأنْصَارِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ: هَلْ بَقِىَ مِنْ بِرِّ أَبَوَىَّ شَىْء أَبَرُّهُمَا بِهِ بَعْدِ مَوْتِهِ (*)؟ قَالَ (* *): أرْبَعَة: الصلاةُ عَلَيهِمَا، والاستِغْفَارُ لَهُمَا، وإِنفاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمِا، وَإكْرَامُ صديقهما، وَصِلَةُ الرحم التِى لا رَحِمَ لَكَ إِلا مِنْ قِبَلِهَمِا، فَهَذَا الذِى بَقِى مِنْ بِرِّهِمَا بَعْدَ مَوْتِهِمَا".
ابن النجار (2).
609/ 5 - "عَنْ أَبِى أُمَامَةَ إِيَاس بْنِ ثَعْلَبَةَ البَلَوِىِّ قَالَ: لَمَّا هَمَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالخُرُوج إِلَى بَدْرٍ أَزْمَعَ الخُرُوجَ مَعَهُ، فَقَالَ لَهُ خَالِدٌ أبُو بُرْدَةَ بْنُ دِينَار: أَقِمْ عَلَى أمكَ،
(1) مصنف ابن أبى شيبة 14/ 393 كتاب (المغازى) بدر الكبرى حديث 18603 عن يزيد بن زيد مولى أبى أسيد البدرى عن أبى أسيد وذكر الحديث.
وانظره في طبقات ابن سعد ج 3 القسم الأول ص 5.
(*) هكذا بالأصل والتصويب من الكنز ج 16 ص 579 رقم 45934: (موتهما).
(* *) هكذا بالأصل وفى المرجع السابق: قال: نعم.
وقد ورد بالأصل (عن يزيد بن أبى أسيد) وفى المرجع (عن يزيد بن زيد مولى أبى أسيد) ولعله الصواب.
(2)
في الجامع لأحكام القرآن -للقرطبى 10/ 241 طبع مطبعة دار الكتب المصرية- القاهرة سنة 1940 عن أبى أسِيد -وكان بدريا- قال: كنت مع النبى صلى الله عليه وسلم جالسًا فجاءه رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله: هل بقى من بر والدى من بعد موتهما شئ أبرهما به؟ قال: نعم: الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التى لا رحم لك إلا من قبلهما، فهذا الذى بقى عليك وكان صلى الله عليه وسلم يُهدى لصدائق خديجة برًا بها ووفاء لها وهى زوجته، فما ظنك بالوالدين، اهـ: قرطبى.
قَالَ: بَلْ أنْتَ أَقِمْ عَلَى أخْتِكَ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأمَرَ أَبَا أمَامَةَ بِالمُقَام وَخَرَجَ أبُو برْدَةَ، فَرَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ تُوُفِّيَتْ فَصَلَّى عَلَيْهَا".
الحسن بن سفيان، وأبو نعيم (1).
(1) في حلية الأولياء لأبى نعيم 9/ 37 في ترجمة (عبد الرحمن بن مهدى) عن أبى أمامة بن ثعلبة عن أبيه أبى أمامة. بلفظه.