الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسنَد مِهرَان وَالِدِ مَيمُون)
581/ 1 - " عَن عَمْرو بن مَيْمُون بن مِهْرَان قَالَ: حَدَّثَنِى أَبِى، عَنْ أَبِيهِ مِهْرَان، عَنْ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: مَنْ لَمْ يَقْرَأ بِأُمِّ الْقُرآنِ خَلْفَ الإِمَامِ فَصَلَاتهُ خدَاجٌ".
ق في القراءة، كر الزبير (1).
581/ 2 - "قَالَ: حَدثنِى طميَا بنْت عَبْد الْعَزِيزِ بن مَولَه، حَدثَنِى أَبِى عَنْ جَدِّي مَوْلَه بن كَثيِف أَنَّ الضَّحَاك بن سُفْيَان الكِلَابِى، وَكَانَ سَيَّافًا لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَائِمًا عَلَى رَأسِه مُتَوشِّحا بِسَيْفِهِ، وَكَانَتْ بَنُو سُلَيْم في تِسْع مِائَة، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم هَل لَكُم في رَجُلٍ يَعْدِلُ مِائة نُوفِّيِهِ أَلْفًا، فَوَفَّاهُم بِالضَّحَّاكِ بن سُفْيَان، فَلَمَّا أَقْبَلُوا قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لِلعَباسِ بن مِرْداس مَا لِقَوْمى كَذَا يُرِيد قَتْلَهُم، وَقَوْمك كَذَا يُرِيد يَدفَع عَنْهُم، فَقَالَ الْعَبَّاس: -
نُذَوَّد أَخَانَا عَن أَخِينَا وَلَو نَرىَ
…
بِهَذا لَكُنَّا الأَقْربينَ نُتَابِعُ
نُبَايِعُ بَيْنَ الأَخْشَبَيْنِ وَإِنَّمَا
…
يَدُ الله بَيْنَ الأَخْشَبَين نُبَايعُ
عَشِيَّة ضَحَّاك بن سُفْيَانَ مُعْتصٍ
…
بِسَيْفِ رَسُولِ الله وَالْموَتُ كانع" (2)
(1) الحديث في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 5 ص 281 - 5136 مهران والد ميمون - بلفظ (ع) مهران وروى عنه ابنه ميمون إمام أهل الجزيرة حديث عمرو بن ميمون بن مهران عن أبيه عن جده مهران قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يقرأ بأم الكتاب في صلاته فهى خداج.
(2)
الحديث في تهذيب ابن عساكر ج 7 ص 261 العباس بن مرداس - أخرجه الحافظ عن مولة بن كثيف بلفظه. وفى أسد الغابة ج 3 ص 47 - 2554 - الضحاك بن سفيان العامرى - بلفظ (الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب بن أبى بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامرى الكلابى يكنى أبا سعيد - أسلم وصحب النبى صلى الله عليه وسلم وكان ينزل في بادية المدينة، وولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه، وكتب إليه =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= أن يورث امرأة أشيم الضبابى من دية زوجها وكان قتل خطأ، وكان يقوم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم متوحشا بسيفه، وكان من الشجعان الأبطال، يعد وحده بمائة فارس، ولما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فتح مكة أمره على بنى سليم لأنهم كانوا تسعمائة فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لكم في رجل يعدل مائة يوفيكم ألفا؟ فوفاهم بالضحاك وكان رئيسهم، وإنما جعله عليهم لأنهم جميعهم من قيس عيْلان، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرية وذكره العباس بن مرداس في شعره فقال:
إن الذين وفوا بما عاهدتم
…
جَيْش بعثتَ عليهم الضَّحاكَا
أمَّرته ذَرب السنان كأنه
…
لما تكنفه العدو يراكا
طورا يعانق باليدين وتارة
…
يَفْرِى الجماجم حازما يِتَّأكا
روى عنه سعيد بن المسيَّب والحسن البصرى.
(أ) ذرب اللسان: يريد أن سنانه صارم حاد.
تكنفوه: أحاطوا به.
يفرى من رواه بالفاء ما معناه يقطع، ومن رواه بالقاف فهو من فقرى وهو ما يصنع للضيف من الطعام. والبتاك: القاطع.