الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أبى رافع -رضى الله تعالى عنه
-)
625/ 1 - " ذَبَحْنَا لَلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عَنَاقًا فَأَكَلَ وَلَمْ يَتَوَضَّأ وَلَمْ يَمسَّ مَاءً، وَلَمْ يَتَمَضْمَضْ، وَلَم يَتَوَضَّأ".
طب: عن أبى رافع (1).
625/ 2 - "ذَبَحَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم كَبْشًا ثُمَّ قَالَ: هَذَا عَنِّى وَعَنْ أُمَّتِى".
طب: عن أبى رافع (2).
625/ 3 - "ذَبَحْتُ شَاةً بِوَتدٍ فَجِئْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله: إِنِّى ذَبَحْتُ شَاةً بوتد، قَالَ: كُلُوهَا".
طب: عنه (3).
(1) المعجم الكبير للطبرانى 1/ 298 في مرويات (عبيد الله بن أبى رافع عن أبيه) رقم 944 قال: وبإسناده قال: ذبحنا للنبى صلى الله عليه وسلم عناقًا فأكل ولم يتوضأ ولم يمس ماء ولم يتمضمض.
قال المحقق: هو نفس السند قبله.
(2)
الطبرانى في معجمه الكبير 1/ 301 في مرويات (عبيد الله بن أبى رافع عن أبيه) رقم 957 بلفظ: حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة، ثنا سعيد بن أبى مريم، ثنا يحيى بن أيوب، عن عمارة بن غربة، حدثنى المعتمر بن أبى رافع عن أبيه، عن جده قال: ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم كبشا ثم قال: "هذا عنى وعن أمتى".
(3)
المعجم الكبير للطبرانى 1/ 304 في مرويات (عبيد الله بن على بن أبى رافع عن جده) رقم 967 بلفظ: وبإسناده قال: ذبحت شاة بوتد فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله: إنى ذبحت شاة بوتد، قال:"كلوها".
قال المحقق: ورواه البزار، قال في المجمع 4/ 33: ورجاله ثقات.
وانظره في مجمع الزوائد (كتاب الصيد والذبائح) باب: ما تجوز به الزكاة 4/ 33 فقد أورده الهيثمى بلفظه من رواية أبى رافع - وقال: رواه البزار، والطبرانى في الكبير ورجاله ثقات.
625/ 4 - "عَنْ أَبِىَ رَافِعٍ أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أذَّنَ في أُذُنِ الَحَسَنِ والحُسَيْن حِينَ ولدا وَأمَرَ بِهِ".
طب وأبو نعيم (1).
625/ 5 - "عَنْ أبِىَ رَافِعٍ بَيْنا النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم يَمْشِى في بَقِيعِ الْغَرقَد وَأَنَا أَمْشِى خَلْفَهُ، فَقَالَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم لَا هديْت لا هُدِيتَ ثَلَاثًا، قُلتُ يَا رَسُولَ الله مَالِي، قَالَ: لَيْسَ إِيَّاكَ أُرِيدُ، إِنَّمَا أُرِيدُ صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرِ سئلَ عَنِّى فَزَعَمَ عَنِّى أنَّهُ لَا يَعْرِفُنِى، فَإِذَا قَبرٌ قَدْ رُشَّ عَلَيْه الماءُ حِينَ دُفَنِ صَاحبهُ".
طب، وأبو نعيم، ق في كتاب عذاب القبر (2).
625/ 6 - "عَنْ أَبِى رَافِعٍ: طَبَخْتُ لِرسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بَطْنَ شَاةٍ فَأكَلَ مَنِها ثم صَلى العِشَاءَ وَلَمْ يَتَوَضأ".
طب (3).
625/ 7 - "عَنْ أَبِى رَافِع رَأيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَكَلَ كتفًا ثُمَّ قَامَ إِلِى الصَّلَاةِ وَلم يمَسَّ مَاءً".
(1) المعجم الكبير للطبرانى (باب من اسمه إبراهيم) أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلخ ج 1 ص 292 رقم 926 بلفظ (أن النبى صلى الله عليه وسلم) أذن في أذن الحسن والحسين رضي الله عنهما حين ولدا وأمر به) واللفظ للحمانى. قال في المجمع (4/ 60) قلت: رواه أبو داود خلا الأذان في أذن الحسين والأمر به وفيه حماد بن شعيب وهو ضعيف جدا.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى في (باب من اسمه إبراهيم) أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 304، 305 رقم 968 بلفظه عن أبى رافع.
(3)
المعجم الكبير للطبرانى في (باب: من اسمه إبراهيم) أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 304 رقم 966 بلفظه عن أبى رافع.
ش (1).
625/ 8 - "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم طَافَ عَلَى نِسَائهِ في لَيْلَة فَاغْتَسَلَ عِنْدَ كلِّ امْرَأةٍ مِنْهُن غُسْلًا، فَقَالَ يَا رسُولَ الله: لَوِ اغْتَسَلْتَ غُسلًا وَاحَدًا؟ فقَال: هَذَا أَطْهَرُ وَأَطَيْبُ، أَوْ أطهر وأنظف".
ش (2).
625/ 9 - "بَعَثَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلِيًا مَبْعَثًا، فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ لَهُ: الله وَرَسُولُه وجبْرِيلُ عَنْكَ رَاضُونَ".
طب (3).
625/ 10 - "بَعَثَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَلِيًا إِلَى اليَمن، فَعَقَدَ لَهُ لِوَاءً، فَلَمَّا مَضَى قَالَ يَا أَبَا رَافِعٍ الْحقْهُ وَلَا تدعه مِنْ خَلْفِهِ، وليقِفْ وَلَا يَلْتَفِت حَتَّى أَجِيئَهُ فَأتَاهُ فَأَوْصَاهُ بِأشْياءَ، فَقَالَ يَا علىٌّ: لأَنْ يَهْدى الله -تَعَالَى- عَلَى يَدَيْكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ".
طب (4).
(1) مسند الإمام أحمد (حديث أبى رافع رضي الله عنه) ج 6 ص 9 بلفظه عن أبى رافع.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى في باب (من اسمه إبراهيم) أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 306، 307 رقم 973 بلفظه إلا أخر الحديث فبلفظ (هذا أذكى وأطيب).
قال المحقق ورواه أحمد (6/ 8، 9، 10، 391) وأبو داود (219) وإسناده حسن.
(3)
المعجم الكبير للطبرانى في (باب من اسمه إبراهيم) أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 298 رقم 946 بلفظه عن أبى رافع.
(4)
المعجم الكبير للطبرانى في باب (من اسمه إبراهيم) أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 313، 314 رقم 994 بلفظه عن أبى رافع.
625/ 11 - "نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ يُصَلى الرَّجُلُ وشَعْرُهُ مَعْقُوصٌ وَرَأسه"(1).
625/ 12 - "عَنْ أبِى رَافعٍ أَنَّهُ مَرَّ بِحَسَنِ بنِ عَلىٍّ وحَسَن يُصَلِّى قَائِمًا وقَدْ غَرَزَ ضَفِيرَتَهُ في قَفَاهُ فَحَلَّهَا أَبُو رَافِعِ فَالتَفَتَ إلَيْه مُغضبًا فقال لَه أَبُو رَافِع: أقْبِلْ عَلَى صَلَاتِكَ وَلَا تَغْضَبْ فإِنِّى سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ذَلِكَ كفْلُ الشَّيْطَانِ يَقُولُ مَقْعَد الشَّيْطَانِ - يَعْنِى مَغْرِزَ ضفيرته".
عب وأبو نعيم في المعرفة (2).
625/ 13 - "رَأَيْتُ بِلالًا يُؤذنُ بَيَنَ يَديْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَثْنَى مَثْنَى، ويُقيمُ وَاحِدةً".
أبو الشيخ في الأذان (3).
625/ 14 - "عَنْ أَبِى رَافِعٍ: كانَ النَّبى صلى الله عليه وسلم إِذَا سَمِعَ المُنَادِى قَالَ مثْلَ مَا يَقُولُ، فِإذَا قَالَ حَىَّ عَلَى الَفَلاحِ، قَالَ: لَا حَولَ وَلَا قُوةَ إِلَّا بِالله".
أبو الشيخ وابن النجار (4).
(1) المعجم الكبير للطبرانى في باب (من اسمه إبراهيم) أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظه عن أبى رافع ج 1 ص 312، 313 رقم 990.
قال في المجمع رواه أحمد (6/ 8، 391) وأبو داود (646) والترمذى (382) وحسنه.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى في باب (من اسمه إبراهيم) أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 113 رقم 993 بلفظه عن أبى رافع.
(3)
مصنف ابن أبى شيبه عن ابن عمر قال: كان بلال يشفع الأذان ويوتر الإقامة ج 1 ص 215.
(4)
مسند الإمام أحمد (حديث أبى رافع رضي الله عنه) ج 6 ص 9 بلفظه عند أبى رافع.
625/ 15 - "بَعَثَ النبىُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا مِنْ بنى مَخْزُوم عَلَى الصَّدَقَةِ، فَأَرَادَ أَبُو رَافِعٍ أَنْ يَتْبَعَهُ، قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّا لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَة، وأَنَّ مَولَى الْقَوم مِنْ أَنفُسِهِم".
ش (1).
625/ 16 - "قتلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عَقْرَبًا وَهو يُصَلِّى".
طب (2).
625/ 17 - "دَخَلتُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَهو نَائِمٌ أَو يُوحَى إِليْهِ، وإذَا حَيَّة في جَانِبِ البَيْتِ فَكِرهْتُ أَنْ أَقتلَهَا وأُوقِظه، فاضْطَجَعْتُ بينَهُ وَبَينَ الحيَّة، فَإن كَان شَئٌ كانَ بِىَ دُونَهُ فاسْتَيقَظَ وهُوَ يَتلُو هَذِه الآيَة {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ} الآية فَقَالَ: الحمد لله فَرآنِى في جَانِبِه فَقَالَ: مَا أَضْجَعَكَ هَهُنَا؟ قُلتُ: لِمكَان هَذِه الحيةِ، قَالَ قُم إليها فاقْتُلْهَا، فَقَتَلْتُها ثُمَّ أَخَذ بِيَدِى فَقَالَ: يَا أَبا رَافِعٍ سَيَكُونُ بَعْدِى قَوْمٌ يقاتِلون عَلِيًا، حَقّا عَلَى الله -تَعَالَى- جهادُهُم، فَمَنْ لَمْ يْسَتَطعْ جهَادَهُم بِيَدِه فَبِلِسَانِه، فَمْن لَمْ يستطعْ بلِسَانِهِ فَبِقَلْبِهِ، لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ شَئٌ".
طب، وابن مردوية، وأبو نعيم وفيه على بن هاشم بن البريد، روى له ش إلا أنه قال في التشفع وله مناكير (3).
(1) مصنف ابن أبى شيبه كتاب (الزكاة) باب: (من قال لا تحل الصدقة على بنى هاشم) ج 3 ص 214 عن أبى رافع مع اختلاف يسير في اللفظ.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى في باب (من اسمه إبراهيم) مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 297 رقم 940 بلفظه عن أبى رافع.
(3)
المعجم الكبير للطبرانى في باب: من اسمه (إبراهيم) أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 300 رقم 955 بلفظه عن أبى رافع.
625/ 18 - "عَنْ أَبِى رَافِعٍ: اسْتَلَف النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ رَجُلٍ بَكْرًا فَجَاءَتْهُ إِبلُ الصَّدَقَةِ، فَأَمَرَنِى أَنْ أَقْضِيَه بكْرًا، فَقُلْتُ لَمْ أَجِدْ إِلَا جَمَلًا ضارا رُبَاعِيًا؟ فَقالَ: اقْضِهِ إِيَّاهُ، خَيرُ النَّاسِ أَحْسَنُهمْ قَضَاءً".
مالِك، عب، ورواه عب من وجه آخر بلفظ فأمر بلالا أن يقضيه (1).
625/ 19 - "عَنْ أَبِى رَافِعٍ قَالَ: بَشَّرْت النبى صلى الله عليه وسلم بإسْلَامِ الَعَبَّاسِ فَأعَتَقنِى".
كر (2).
625/ 20 - "عَنْ مُحمَّد بنِ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِى رَافع، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِلعبَّاسِ وَلَكَ يَا عَم مِنَ الله -تَعَالَى- حَتَى تَرْضَى".
كر (3).
625/ 21 - "عَنْ أَبِى رَافَعٍ قَالَ: بَعَثَ النبىُّ صلى الله عليه وسلم عُمَرَ سَاعِيًا عَلَى الصَّدَقَةِ، فَأَتَى العَبَّاس يَطلُبُ صَدَقَةَ مَالِهِ فَأغْلَظَ لَهُ، فأتى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم أمَا علمْتَ أَنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنو أبِيهِ، إِنَّ الْعَبَاس أَسْلَفَنَا صَدَقَةَ الَعَامِ عَام أوَّل".
= قال في المجمع (9/ 134) فيه محمد بن عبيد الله بن أبى رافع ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان ويحيى بن الحسين بن الفرات لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
(1)
المعجم الكبير للطبرانى في باب (من اسمه إبراهيم) أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 287، 288 رقم 913 بلفظه عن أبى رافع.
(2)
الإصابة في تمييز الصحابة ج 11 ص 127 في ترجمة أبى رافع القبطى).
ومجمع الزوائد ج 10 ص 268 (باب: ما جاء في العباس) عم النبى صلى الله عليه وسلم في كتاب المناقب.
(3)
لم أعثر عليه.
كر (1).
625/ 22 - "عَنْ أَبِى رَافِعٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ ثَلاثًا ثَلَاثًا، وَرَأَيْتُهُ يَتَوضَّأُ مَرَّةً مَرَّةً".
ص (2).
625/ 23 - "عَنْ مُحمَّد بنِ عُبَيدِ الله بْنِ رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عن جَده أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لعلى: أَنْتَ تُقْتَلُ على سنتى".
عد، كر (3).
625/ 24 - "عَنْ أَبِى رافِع قَالَ: مَرَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بِالبَقِيع فَقَالَ: أُف، أُف، أُف وَلَيْسَ مَعَه أَحَدٌ غْيرِى فَرَاعَنِى فَقُلتُ: بِأبِى أَنْتَ وَأُمِّى، قَالَ: صَاحِبُ هذِه الحفْرةِ استعملته عَلَى بنى فُلانٍ فخَانَ بُرْدَةً فَأريتُها عَلَيْهِ تَلتهبُ".
طب (4).
625/ 25 - "عَنْ أَبِى رَافِعٍ قَالَ: مَرَّ بِىَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَأَنَا سَاجِدٌ قَدْ عَقصْتُ شَعْرِى فَحَلَّهُ ونَهَانِى عَنْ ذَلِكَ".
(1) سنن الدارقطنى في كتاب (الزكاة) باب: تعجيل الصدقة قبل الحول رقم 9 عن أبى رافع مع اختلاف يسير في اللفظ ج 2 ص 124.
(2)
مجمع الزوائد في كتاب (الطهارة) باب: ما جاء في الوضوء ج 1 ص 231 بلفظه عن أبى رافع.
(3)
الكامل لابن عدى في ترجمة (محمد بن عبيد الله بن أبى رافع) وذكر الحديث وذكر عن ابن معين (ليس بشئ) ج 6 ص 1126.
(4)
المعجم الكبير للطبرانى في باب من اسمه (إبراهيم) مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 302 ، 303 رقم 962 وهو جزء من حديث عن أبى رافع مع اختلاف يسير في اللفظ.
طب (1).
625/ 26 - "عَنُ عَبَيدِ الله بنِ أَبِى رافِعٍ، عَنْ أَبِى رَافِعٍ أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وَقَفَ عَشَّيةَ عَرَفَةَ، وَأَرَدَفَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْد فَقَالَ: هَذَا الموْقف، وكُل عَرَفَة مَوْقِفٌ، وارفَعُوا عَنْ بطِن عرنة، ثُمَّ دَفَعَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم حِينَ وَجَبتِ الشمسُ يسير العنق والناسُ يضْرِبُون يمينًا وشمالًا، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَلتَفِتُ يمينًا وشمالًا ويَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُم السَّكِينة حَتَّى جَاءَ المزْدَلِفَةَ، فَجَمع بيْنَ المغْربِ والْعِشَاءِ حَتَّى إذَا أَصبَحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم غَدا حَتَّى وَقَفَ عَلَى وقف على قُزح، وَأَردفَ الفضلَ بنَ العباسِ ثُمَّ قَالَ: هَذَا الموقفُ، وكلُّ المزْدَلفَةِ مَوْقفٌ، وارْفَعُوا عْن بَطنِ محسرٍ ثُمَّ دَفَعَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حِينَ أَسْفَرَ سَيرَ الْعُنُقِ، والنَّاسُ يضربُونَ يمينًا وشمالًا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يَلتَفتُ يمينًا وشمالًا ويقولُ: السَّكِينَةُ عَلَيْكُم أيَّها الناسُ، حتَّى جَاءَ بَطنَ محسرٍ فَحَرَّكَ نَاقَتَهُ نَاحية وَرَسمت بهِ، حتَّى إذَا جَاوزَ بطنَ محْسرٍ رَدَّهَا إلى سَيْرهَا الأَوَّلِ، حَتَّى جَاءَ العقبةَ، فَرمَاهَا بِسَبْع حَصَيَات، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلى المنْحر، فَقَالَ: هَذَا المنْحَرُ، وكُل منًى مَنْحَرٌ، ثُمَّ جَاءَتْهُ جَارِيةٌ مِن خَثْعم وقَالتْ يَا رسولَ الله: أَبِى شَيْخ كبيرٌ، وَأَدْرَكَتْهُ فَرِيضَة الإِسْلامِ التى افْتَرضَ الله -تَعَالَى- عَلَيْه أفيجزِى عَنْه أَنْ أَحُجَّ عَنْه؟ فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: نَعَمْ وكَانَ الفضلُ غلامًا جَميلًا، فَإِذَا جَاءَتْ الجاريةُ منِ هَذَا الجَانِبِ صَرفَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وَجههُ إِلى الشِّقِ الآخَرِ، ثُمَّ سَار رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حَتَى جَاءَ البيتَ، فَطافَ سبعًا، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى زَمْزَمَ فَأتى بِسجْلٍ مِنْ
(1) المعجم الكبير للطبرانى في باب من (اسمه إبراهيم) أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 113 رقم 991.
مَاءٍ فَتَوَضَّأ ثُمَّ قَالَ: انْزِعُوا عَلَى سِقَايَتكُم يَا بنى عَبْدِ المُطلب، فَلولَا أَنْ يَغْلبَكُم الناسُ عَلَيْها لَنَزعتُ، فَقَالَ لَهُ العباسُ: يَا رسولَ الله رَأَيْتُكَ تَصْرِفُ وجهَ ابنِ عَمِّكَ؟ فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رَأَيْتُ جَارِيةً حَدَثةً وغلامًا حدثًا فخشيتُ أَنْ يَدْخُلَ الشيطانُ بَيْنَهْمَا".
ابن جرير (1).
625/ 27 - "عَنْ مُحمد بن عُبْيدِ الله بن أَبِى رَافِعٍ، عَنْ أَبيهِ عَنْ جَدِّهِ أبِى رَافِعٍ قَالَ قَالَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم لِعَمارٍ: تَقتُلُكَ الفئة الْبَاغِيَةُ".
الرويانى (2).
625/ 28 - "عَنْ أَبِى رَافِع أَنَّ النَّبى صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ وعُمَر وَعُثْمانَ وَعَلِيًا قَنتُوا بَعْدَ الرُّكُوعِ".
ابن النجار (3).
625/ 29 - "عَن مُحمد بنِ عُبيدِ الله بنِ أَبِى رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَبِى رَافِعٍ قَالَ:
(1) مسند الإمام أحمد (مسند على بن أبى طالب رضي الله عنه) ج 1 ص 76 عن عبد الله بن أبى رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن على بن أبى طالب، مع اختلاف يسير في اللفظ.
ورد في مسند الإمام أحمد عبارة "رأيتك تصرف وجه" بدلًا من "رأسك بصرف".
(2)
المعجم الكبير للطبرانى في باب: من (اسمه إبراهيم) أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 300 رقم 954.
(3)
المطالب العالية في كتاب (الصلاة) باب: القنوت رقم 454 ج 1 ص 124 بلفظ -عائشة رفعته- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر قبل الركعة وقال: إنما أقنت بكم لتدعوا ربكم وتسألوه حاجتكم (الحارث) فيه ضعف.
ورقم 455 - عبد الله أنه بات عند النبى صلى الله عليه وسلم فقنت قبل الركعة ثم أرسلت أُمِّى من القابلة فأخبرتنى مثل ذلك (ابن أبى عمر) ج 1 ص 124.
خَرَجْتُ مَعَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ بَيْتِه، وَبْيتُه يَوْمَئِذٍ المسْجِدُ حَتَّى أَتْينَا البقيعَ فعطَسَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم فمكثَ طَويلًا فَقُلتُ لَهُ: بِأَبِى وَأمِّى قُلْتَ شَيْئًا لَمْ أَفْهَمْه، فَقَالَ نَعَمْ أتانِى مِنْ ربِّى أَوْ أَخْبَرنِى جِبْرِيلُ فَقَالَ: إذَا عَطَسْتَ فَقُلْ: الحمدُ لله ككَرَمِهِ، والحَمد لله كَعزِّ جلاله قَالَ: قَالَ الرَّبُ تبارك وتعالى يَقُولُ: صَدَقَ عَبْدِى، صَدَقَ عَبْدِى مَغُفورًا لَهُ".
ابن جرير (1).
625/ 30 - "عَنْ أَبِى رَافِعٍ أَنَّ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ كَمْ للمؤْمنِ مِنْ ستْرٍ؟ قَالَ: هِى أكثر مِنْ أَنْ تُحْصى، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا عَمِلَ خَطِيئَةً هَتَكَ مِنْها ستْرا، فَإِذا تَابَ رَجَع إليه ذَلِكَ السترُ وَتِسْعَةٌ مَعَه، فَإذا لَمْ يتبْ هُتك عَنه منها سِتْرٌ وَاحِدٌ حَتَّى إِذَا لَم يَبْقَ عَليه شئٌ قَالَ الله لِمْن شَاءَ مِن ملائِكتِه: حُفوهُ بأجْنحتِكُم، فَيفْعَلُونَ بِه ذَلِكِ، فإِنْ تَابَ رَجَعَتْ إِليه الأَسْتَارُ كُلها، وإِذَا لَمَ يَتُبْ عَجَبْت مِنه الملائكةُ، فَيَقولُ الله لَهم: أَسْلِموهُ فَيُسْلِموهُ حَتَى لَا تُسْتَر مِنْهُ عَوْرَةٌ".
ابن أبى الدنيا في التوبة (2).
(1) كنز العمال - الباب الثانى في الصحبة (العطاس والتشميت والتثاؤب) رقم (25510) وعزاه لابن السنى في عمل يوم وليلة عن أبى رافع.
(2)
كشف الخفاء ج 1 ص 282 رقم 739 قال: أخرجه ابن أبى الدنيا عن أبى رافع وذكر الحديث مع زيادة عن هذا.