الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أبى رافع رفاعة العدوى)
623/ 1 - " عَنْ إِسْحَاقَ بْن سُوَيْدٍ الْعَدَوِىِّ، عَنْ أَبِى رَافَعٍ عَبْد الله بْنِ الْحَارِثِ الْعَدَوِىِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَهَو عَلَى كُرْسِىٍّ صُلْبِ إِنَّ قَوَائِمَه حَدِيدٌ، فَسِمَعْتهُ يَقُولُ: إِنِّكَ لَنْ تَدعَ شَيْئًا لله -تعالى- إلَّا أَبْدَلكَ الله -تَعَالى- خَيْرًا مِنْهُ".
خط في المتفق والمفترق، قال: واسم أبى رفاعة تميم بن أسيد، لا عبد الله بن الحارث حدث عنه حميد بن هلال، ولا أعلم روى عنه إسحاق بن سويد شيئا (1).
623/ 2 - "عَن حُمَيْد بْنِ هِلَالٍ عَنْ أَبِى رِفَاعَةَ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَهَو يَخْطُبُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: رَجُلٌ غَرِيبٌ جَاءَ يَسْألُ عَنْ دِيْنِهِ لَا يْدِرى مَا دِينهُ؟ فَجَاءَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَتَرَكَ خُطْبَتَهُ ثُمَّ أُتِىَ بَكُرْسىٍّ صُلْبِ قَوَائِمه، فَصَعِد رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَجَعَل يُعَلِّمُنِى مِمَّا عَلَّمَهُ الله -تَعَالَى- ثُمَّ أَتَّى خُطْبَتَهُ فَأَتَّمَهَا".
طب، وأبو نعيم (2).
(1) في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 11/ 132. 133 ترجمة رقم 410 لأبى رفاعة العدوى، تميم بن أسد بفتحتين، كذا سماه البخارى، وقيل ابن أسيد -بالفتح وكسر السين- وقيل: الضم مصغرًا، قيل: اسمه عبد الله بن الحارث، قاله خليفة وغيره، روى عن النبى صلى الله عليه وسلم وروى عنه حميد بن هلال وصلة بن أشيم العدويان البصريان، وحديثه في مسلم، من حديث حميد عنه، قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فذكر قصة في نزوله عن المنبر لأجله وتحديثه له، لما قال له: رجل غريب يسأل عن دينه، فأقبل عليه، ونزل فقعد على كرسىٍّ قوائمه من حديد، قال: وجعل يعلمنى مما علمه الله".
(2)
ترجمة حميد في الاستيعاب لابن عبد البر 3/ 86 برقم 546.
وفى مسند الإمام أحمد 5/ 80 (حديث أبى رفاعة رضي الله عنه) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا بهز، ثنا سليمان بن المغيرة، ثنا حميد بن هلال قال: قال أبو رفاعة: انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فقلت: يا رسول الله - رجل غريب جاء يسأل عن دينه لا يدرى ما دينه.
قال: فأقبل إلى فأتى بكرسىٍّ فقعد عليه فجعل يعلمنى مما علمه الله -تعالى- قال: ثم أتى خطبته فأتم آخرها. =
623/ 3 - "عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: مَنْ حَرَقَ نَخْلًا ذَهَبَ رُبعُ أَجْرهِ، وَمْن غَاشَّ شَرِيكَهُ ذَهَب ربعُ أَجْرِه وَمَن عَصَى إِمَامَهُ ذَهَبَ ربع أَجْرِهِ، وَمْن عَقَرَ بَهِيمةً ذهب رُبُع أَجْرِه".
أبو نعيم (1).
623/ 4 - "عَنْ أَبِى ريْحَانَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبِى صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أَوْصِنِى فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لَا تُشْرِكَنَّ بِالله تعالى شَيْئًا وَإِنْ قُطِّعتَ وحُرِّقْتَ بِالنَّارِ، وَأَطَعْ وَالدِيْكَ وَإنْ سألاك أَنْ تَتَخلَّى مِنْ أَهْلِك وَدُنْيَاك، وَلَا تَدَعَنَّ صَلَاةً مُتَعمِّدًا، فَإِنَّ مَنْ تَركهَا فَقَدْ بْرِئَتْ مِنْه ذِمَّهُ الله وَذمَّةُ رَسُولِهِ، وَلَا تَشْرَبَّن خَمْرًا فإِنَّهَا رَأسُ كُل خَطِيْئَةٍ، وَلَا تَزْدَادَنَّ في تُخُومِ أَرْضِكَ فَإِنَّكَ تَأتِى بِهَا يَوْمَ الْقِيَامةِ مِنْ مِقْدارِ سَبْعِ أَرَضِين".
= وترجمة أبى رفاعة العدوى: في الإصابة أيضًا 11/ 132، 133 برقم 410 وذكر الحديث في الترجمة مع تفاوت في الألفاظ.
والحديث في صحيح الإمام مسلم 2/ 597 كتاب (الجمعة) باب: حديث التعليم في الخطبة - حديث 60/ 876 بلفظ: وحدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا سليمان بن المغيرة حدثنا حميد بن هلال قال: قال أبو رفاعة: انتهيت إلى النبى صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، قال فقلت: يا رسول الله
…
رجل غريب، جاء يسأل عن دينه، لا يدرى ما دينه، قال: فأقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك خطبته حتى انتهى إلىَّ فأتى بكرسىٍّ، حسبت قوائمه حديدًا، قال: فقعد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يعلمنى مما علمه الله ثم أتى خطبته، فأتم آخرها.
(1)
في السنن الكبرى للبيهقى 9/ 87 كتاب (السير) باب: تحريم قتل ما له روح إلا بأن يذبح فيأكل بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضى قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو عتبة، ثنا بقية، ثنا خالد بن حميد، ثنا عمر بن سعيد اللخمى، عن يزيد بن أبى حبيب، عن أبى رهم السماعى صاحب النبى صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من عقر بهيمة ذهب ربع أجره، ومن حرق نخلا ذهب ربع أجره، ومن غاش شريكه ذهب ربع أجره، ومن عصى إمامه ذهب أجره كله قال البيهقى: في هذا الإسناد ضعف، وفى الأول كفاية، اهـ السنن الكبرى.
ابن النجار (1).
623/ 5 - "قَتَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ سَبْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا، فَذَهَبَ إِلَى رَاهَبٍ فَقَالَ: إِنِّى قَتَلتُ سَبْعةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَهْلَ تَجْدُ لِى مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: لَا، فَقتَلَ الرَّاهِبَ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى رَاهِبٍ آخَرَ فَقَالَ: إِنِّى قَتَلْتُ ثَمَانيَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا، فَهْلَ تَجِد لى مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَقَالَ لِى: لَا، فَقَتَلَهُ ثُمَّ ذَهَبَ إِلى الثَّالِثِ فَقَالَ: إِنِّى قَتَلْت تِسْعَةً وَتَسْعِينَ نَفْسًا مِنْهُمْ رَاهِبَانِ، فَهَلْ تَجِد لِى مِنْ تَوْبَة؟ قَالَ: لَقْدَ عَمِلْت شَرًا وَلَئِن قُلْتُ إِنَّ الله تَعَالَى لَيْسَ بِغَفُورٍ رَحِيمٍ لَقدْ كَذبت فتُبْ إِلَى الله -تَعَالَى- فَقَالَ: أَمَّا أَنَا لا أفَارِقُكَ بَعْد يَوْمِكَ هَذَا، فَلَزِمَهُ عَلَى أَنْ لَا يَعْصِيَه، فَكَانَ يَخْدُمُه في ذَلِكَ، وَهَلَك يَوْمًا رَجُلٌ والثَّنَاءُ عَلَيْهِ قَبِيحٌ، فَلَّمَا دُفِنَ قَعَدَ عَلَى قَبْرِه فَبكَى بُكَاءً شَدِيدًا، ثُمَّ تُوفِّىِ آخَرُ والثَّنَاءُ عَلَيهِ حَسَنٌ، فَلَمَّا دُفِنَ قَعَدَ عَلَى قَبْرهِ فَضَحِك ضَحكًا شَدِيدًا فَأنْكَرَ أَصْحَابُهُ ذَلِكَ فَاجْتَمُعوا إِلى صَاحِبهمِ فَقَالُوا: كيفَ يأوى إليك قاتل النفوس وقد صنع ما رأيت؟ ! ! فوقع ذلك في نفسه وأنفسهم فأتى إلى صاحبهم مَرَّةً مِنْ ذَلِكَ وَمَعه صَاحِبٌ لَهُ فَكَلَّمَهُ فَقَالَ لَهُ مَا تَأمُرُنِى؟ فَقَالَ: اذْهبْ وَأوقِدْ تَنُّورًا، فَفَعَلَ، ثُمَّ أَتَاهَ يخْبِرُهُ أَنْ قَدْ فَعَلَ، قَال: اذْهَبْ فَألْقِ نَفْسَكَ فِيها، فَلَهَى عَنْهُ الرَّاهِبُ وَذَهَبَ الآخَر فَأَلقىَ نَفْسَهُ في التَّنُّورِ، ثُمَّ اسْتَفَاقَ الرَّاهِبُ فَقَالَ: إِنِّى لأَظُن أَنَّ الرَّجُل قَدْ أَلْقَى نَفْسَهُ في التَّنُّورِ، بِقَوْلي لَهُ فَذَهَبَ إِلَيه فَوَجَدَهُ حَيّا في التَّنُّورِ يَعْرَقُ فَأخَذَ بِيدِهِ فَأخْرَجَهُ مِنْ التَّنُّورِ فقَالَ: مَا يَنْبَغِى أَنْ تَخْدمَنِى وَلَكِنْ أَنَا أَخْدُمُكَ، أَخْبِرْنِى عَنْ بُكَائِكَ عَلَى الْمتوفَّى الأَوَّلِ، وَعَنْ
(1) في إتحاف السادة المتقين 6/ 392 كتاب (آداب السفر).
عن أبى ريحانة بلفظ: "لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت بالنار، وأطع والديك وإن أمراك أن تخلى من أهلك ودنياك، ولا تدعن صلاة متعمدًا فإن من تركها فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله، ولا تشربن خمرا فإنها رأس كل خطيئة، ولا تزدادن في تخوم أرضك فإنك تأتى بها يوم القيامة من مقدار سبع أرضين".
قال صاحب الإتحاف: المسمى بأبى ريحانة: صحابيان، أحدهما الأزدى أو الدوسى الأنصارى وقيل اسمه سمعون، والثانى أبو ريحانة القرشى.
ضَحِكِكَ عَلَى الآخَرِ فقَالَ: أَمَّا الأَوَّلُ فَإِنَّهُ لَمَّا دُفِنَ رَأَيْتُ مَا لُقِىَ بِهِ مِنَ الشَّرِ فَذَكرْتُ ذنَوبِى فَبَكَيْتُ، وَأَمَّا الآخَرُ فَإِنِّى رَأَيْتُ مَا لُقِىَ بِه مِنَ الْخَيْرِ فَضَحِكْتُ، وَكَان بَعْدَ ذَلِكَ مِن عُظَماءِ بَنِى إِسْرَائِيلَ" (1).
623/ 6 - "عَنْ أَبِى زَمْعَةَ الْبَلوِىِّ: قَتْلُ الصَّبْرِ لَا يمرُّ بِذَنْبٍ إلَّا مَحَاهُ".
ك في تاريخه عن عائِشة (2).
623/ 7 - "عَنْ عَائِشَةَ: قَتْلُ الْمُؤْمِنِ أَخَاهُ كُفْرٌ، وَسَبِابُهُ فُسُوقٌ، وَحُرْمَةُ مَالِه كَحُرْمَةِ دَمِه".
الخطيب في المتفق والمفترق عن ابن مسعود (3).
ما بين الأقواس أثبتناه من كنز العمال ومجمع الزوائد ليستقيم المعنى ولا وجود له في المخطوطة.
(1)
هكذا في الأصل دون عزو، وفى الكنز برقم 10435 عزاه للطبرانى في الكبير.
وفى المطالب العالية 3/ 279 كتاب (الأذكار والدعوات) باب: ما كان في بنى إسرائيل - حديث 3476 مع تفاوت في الألفاظ، عن ابن مسعود.
وفى مسند أبى يعلى الموصلى 3/ 305، 306 حديث 60/ 1033 عن أبى سعيد الخدرى مختصرًا والحديث في مجمع الزوائد 10/ 212 كاب "التوبة" باب:"في مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمة الله" مع تفاوت يسير عن أبى بلوة البلوى رضي الله عنه وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
(2)
في مجمع الزوائد 6/ 266 كتاب (الحدود) باب: كفارات الذنوب بالقتل بلفظ: عن عائشة قالت: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل الصبر لا يمر بذنب إلَّا محاه".
قال الهيثمى: رواه البزار، وقال: لا نعلمه يروى عن النبى صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، ورجاله ثقات، اهـ مجمع.
(3)
في سنن النسائى 7/ 122 كتاب (تحريم الدم) باب: قتال المسلم بلفظ: أخبرنا محمد بن العلاء عن أبى معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله قال:"قتال المؤمن كفر، وسبابه فسوق".
وفى الباب أحاديث أخرى عن عبد الله، وغيره.
وفي تاريخ بغداد للخطيب 3/ 111 في ترجمة رقم 1117، لمحمد بن العباس أبو عبد الله الكابلى.
عن محمد بن سعد بن مالك عن أبيه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: قتال المسلم كفر، وسبابه فسوق.
623/ 8 - "عَنْ أَبِى زَيدٍ الأَنْصَارِىِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَدْعُونَ إِلَى الله -تَعَالَى- وَليْسُوا مِنْ الله تَعَالَى في شَىْءٍ، وَمَنْ قَاتَلَهُمْ كَانَ أَوْلَى مِنَ الله -تَعَالَى- مِنْهُمْ مَضَى الْحَقُّ أَرجُ".
ابن جرير (1).
كان أولى من الله تعالى منهم: هكذا بالمخطوطة وفى كنز العمال برقم 31251: كان أولى بالله منهم.
(1)
في الإصابة في تمييز الصحابة 11/ 150 في ترجمته 469 لأبى زيد الأنصارى، ذكره البغوى، وأخرج من طريق سعيد بن يسير، عن قتادة عن أبى خليل عن زيد الأنصارى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: -يعنى في الخوارج-: يدعون إلى الله وليسوا من الله في شئ، من قاتلهم كان أوفى بالله منهم.