الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسندُ أبى أروى)
608/ 1 - " كُنْتُ أصَلِّى مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم العَصْرَ ثُمَّ آتِى الشَّجَرَةَ -يَعْنِى ذَا الحليْفَةَ- قَبْلَ أنْ تَغِيبَ الشمْسُ".
ش (1).
608/ 2 - "عَنْ أبِى أرْوَى الدَّوْسىِ قَالَ: كنتُ جَالِسًا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَطَلَعَ أبَو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَقَالَ: الحَمْدُ للهِ الذِى أيَّدَنِى بِكُمَا".
قط في الأفراد، كر، وابن النجار (2).
(1) ترجمة أبى أروى الدَّوْسىَّ في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 11/ 9، 10 ترجمة رقم 19 - لا يعرف اسمه ولا نسبه، قال ابن السكن: له صحبة. وكان ينزل ذا الحليفة.
وذكر الحديث في الترجمة: بلفظ عن أبى أرَوْىَ الدَّوسىِّ قال: كنت أصلى مع النبى صلى الله عليه وسلم العصر، ثم أتى الصخرة قبل غروب الشمس، قال ابن حجر: أخرجه ابن منده وأبو نعيم بلفظ: ثم أتى ذا الحليفة ماشيا ولم تغب الشمس. وأخرجه ابن أبى خيثمة من هذا الوجه.
وفى مصنف ابن أبى شيبة 1/ 327 كتاب (الصلاة) باب: من كان يعجل العصر عن أبى أروى، بلفظه.
وفى مسند الإمام أحمد 4/ 344 حديث أبى أروى رضي الله عنه بلفظ: كنت أصلى مع النبى صلى الله عليه وسلم العصر ثم أتى الشجرة قبل غروب الشمس.
(2)
في مجمع الزوائد 9/ 51 كتاب (المناقب) باب: فيما ورد من الفضل لأبى بكر وعمر وغيرهما من الخلفاء وغيرهم -عن أبى أروى الدوسى بلفظه: كنت عند النبى صلى الله عليه وسلم فأقبل أبو بكر، وعمر فقال: الحمد لله الذى أيدنى بكما.
وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى في الأوسط والكبير، وفيه عاصم بن عمر بن حفص وثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف، وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات. اهـ مجمع.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم 3/ 74 كتاب (معرفة الصحابة) عن أبى أروى الدوسى .. الحديث.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبى: عاصم واه.
608/ 3 - "عَنْ أحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ، عَنِ ابْنِ أسْمَاء بْنِ عَلِى قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّى أبَا أسْمَاءَ بْنَ عَلِى بْنِ أبِى أسْمَاءَ عَنْ أبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أبِى أسْمَاءَ قَالَ: وُلِدْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَبَايَعْتُهُ وَصَافَحَنِى، فآلَيْتُ عَلَى نَفْسِى ألا أصَافِحَ أحَدًا بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم".
ابن منده، كر (1).
(1) الإصابة في تمييز الصحابة ج 1/ 13 ترجمة أبى أسماء الشامى برقم 28 بلفظ: أخرج أبو أحمد الحاكم عن طريق أحمد بن يوسف بن أبي أسماء، سمعت جدى أبا أسماء بن على بن أبى أسماء قال: وفدت على النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته وصافحنى، فآليت على نفسى أن لا أصافح أحدًا بعده، فكان لا يصافح أحدا، وفرق بينه وبين عضيف، وأخرجه ابن منده من طريق أحمد بن يوسف المذكور، وفى سنده من لا يعرف، اهـ الإصابة.