المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(مسند النعمان بن بشير رضي الله عنهما - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢٢

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌(مسند قثم بن العباس رضي الله عنه

- ‌(مسند قرة بن إياس المزنى رضي الله عنه

- ‌(مسند قطبة بن مالك رضي الله عنه

- ‌(مسند قيس بن أبى حازم رضي الله عنه

- ‌(مسند قيس بن عبادة الأنصارى الساعدى رضي الله عنه

- ‌(مسند قيس بن أبى صعصعة واسمه عمرو بن زيد رضي الله عنه

- ‌(مسند قيس بن عمرو بن سهل الأنصارى رضي الله عنه

- ‌(مسند بن أبى غرزة رضي الله عنه

- ‌(مسند قيس بن قهدِ بالقاف الأنصارى رضي الله عنه

- ‌(مسند قيس بن كعب رضي الله عنه

- ‌(مسند كثير بن شهاب المدحجى رضي الله عنه

- ‌(مسند كثير بن العباس رضي الله عنه

- ‌(مسند كرز بن علقمة الخزعى رضي الله عنه

- ‌(مسند كعب بن عاصم الأشعرى رضي الله عنه

- ‌(مسند كعب بن عجرة رضي الله عنه

- ‌(مسند كعب بن مالك رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد كَعْب بن مُرَّة الهَرويّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْند كَهْمس الهلالِى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد كيسَان رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد اللَّجْلَاح الزُّهْري رضي الله عنه

- ‌(مسند لقيط بن صبرة رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد مَالِك بن أوْس بن الحدثان النَّصْرى)

- ‌(مسند مالك بن عبد الله الخزاعى)

- ‌(مسند مجمع بن حارثة)

- ‌(مسند محجن بن الأورع)

- ‌(مسند محمد بن أسلم بن بجرة رضي الله عنهما

- ‌(مسند محمد بن حاطب)

- ‌(مسند محمد بن زيد الأنصارى)

- ‌(مسند محمد بن صيفى الأنصارى)

- ‌(مسند محمد بن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنهما

- ‌(مسند محمد بن عبد الله بن جحش رضي الله عنه

- ‌(مسند محمد بن عبد الله بن سلام رضي الله عنهما

- ‌(مسند محمد بن عطية بن عروة السعدي رضي الله عنه

- ‌(مسند محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب رضي الله عنه

- ‌(مسند محمد بن فضالة بن أنس رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد مُحَمَّدِ بن مَسْلَمَة رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ مَحمُود بن شُرَحْبيلَ الأنصَاري)

- ‌(مُسْنَدُ مَحْمُود بْن لبيدٍ رضي الله عنه

- ‌(مسند مخرمة بن نوفل الزهري والد المسور رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ مَدْلوكِ بْن سُفْيَان رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ مُرَّة البَهْزي رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ مُسْلِم الخزَاعِى رضي الله عنه

- ‌(مسند المسور بن مخرمة بن نوفل رضي الله عنهما

- ‌(مسند المطلب بن أبى وداعة السهمى رضي الله عنه

- ‌(مسند مطيع بن الأسود)

- ‌(مسند معاذ بن أنس)

- ‌(مسند معاذ بن جبل)

- ‌(مُسْنَدُ مُعَاوية بن خدِيجٍ)

- ‌(مُسْنَدُ مُعاوية بن الحكم)

- ‌(مُسْنَدُ مُعَاويَة بْن حَيْدَة)

- ‌(مُسْنَدُ مُعَاوية بن أبى سُفيَانَ رضي الله عنهما

- ‌(مسند معبد بن خالد)

- ‌(مُسْنَدُ مَعْقِل بن يَسَار)

- ‌(مسند معن بن يزيد بن نور السلمى رضي الله عنه

- ‌(مسند المغيرة بن شعبة رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد المِقداد بن الأسْوَد)

- ‌(مسند المهاجر بن قنفد)

- ‌(مُسنَد مِهرَان وَالِدِ مَيمُون)

- ‌(مسند النابغَة الجَعدي)

- ‌(مُسنَد ناجية بن جُندُب)

- ‌(مسنَد ناجِية بن كعبِ الخزَاعى)

- ‌(مُسندَ نافِع بن عَبد الحَارث)

- ‌(مسند نبيط بن شَريط الأشجعِى)

- ‌مسند فضلة (*) بن عمرو الغفارى

- ‌(مُسند النعمَان بن بَشِير رضي الله عنهما

- ‌(مسند نعيم بن النجار)

- ‌(مسند النواس بن سمعان الكلالي)

- ‌(مسند نوفل الأشجعى)

- ‌(مسند هبار بن الأسود)

- ‌(مسند الهدار)

- ‌(مسند الهرماس بن زياد الباهلى)

- ‌(مسند هشام بن عامر)

- ‌(مسند هلب)

- ‌(مسند ابن حَجَرٍ رضي الله عنه

- ‌(مسند وابصة بن معبد رضي الله عنه

- ‌(مسند وَاثِلة بن الأسقع رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ وَاثِلة بن الخطَابِ)

- ‌(مُسندُ وَاسِع بن حِبَّانَ)

- ‌(مُسندُ يَزيدَ بن الأسوَدِ العامِريّ)

- ‌(مُسندُ يَزيدَ بن ثابت)

- ‌(مُسندُ يعلى بن أمية)

- ‌(مُسندُ يعلى بن مرة العامرى)

- ‌(مسند يوسف بن عبد الله بن سلام رضي الله عنهما

- ‌(مسانيد الكنى)

- ‌(مُسندُ أبى أبى بن أم حرام)

- ‌(مُسندُ أبى أروى)

- ‌(مُسندُ أبى أسيد)

- ‌(مُسندُ أبى أمامة الباهلى رضي الله عنه

- ‌(مسند أبي أيوب رضي الله عنه

- ‌(مسند أبي برزة الأسلمي)

- ‌(مسند أبي نضرة جميل بن نضرة الغفاري)

- ‌(مسند أبي بكرة "رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى ثعلبة الخشنى -رضى الله تعالى عنه

- ‌(مسند أبى جحيفة رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى جمعة واسمه حبيب بن سماع)

- ‌(مُسندَ أبي حَدرَد الأسلمِى رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى الحمرا رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى حميد الساعدي رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه

- ‌(مسند أبي ذر -رضي الله تعالي عنه

- ‌(مسند أبى رافع رفاعة العدوى)

- ‌(مسند أبى رزين -رضى الله تعالى عنه

- ‌(مسند أبى رافع -رضى الله تعالى عنه

- ‌(مسند أبى سَبرَة -رضى الله تعالى عنه

- ‌(مسند أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى سليط -رضي الله تعالى عنه

- ‌(مسند أبى صفرة رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى طلحة رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى طويل شطب الممدود)

- ‌(مسند أبى عائشة رضي الله عنها

- ‌(مسند أبى عطية المذبوح واسمه عبد الرحمن بن قيس)

- ‌(مسند أبى عمرة الأنصارى واسمه أسيد ابن مالك)

- ‌(مسند أبى عياش الزرقى رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى فاطمة الضمري رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى قتادة رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى قرصافة -رضى الله تعالى عنه

- ‌(مسند أبى القمراء رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى كبشة الأنمارى رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى لبابة بن عبد المنذر الأنصارى)

- ‌(مسند أبى ليلى -رَضِىَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ

- ‌(مسند أبى مالك الأشعرى)

- ‌(مسند أبى محذورة رضي الله عنه

- ‌(مسند مالك بن ربيعه أبى مريم السلولى رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى مريم رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى مسعود رضي الله عنه

- ‌(مسند أبي المنتفق رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى موسى الأشعري رضي الله عنه

- ‌(مسند أبي هريرة رضي الله عنه

الفصل: ‌(مسند النعمان بن بشير رضي الله عنهما

‌(مُسند النعمَان بن بَشِير رضي الله عنهما

-)

588/ 1 - " قَالَ: أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ، أَوْ كَأعْلَم النَّاسِ بِوَقْتِ (*) رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم العِشَاء كَانَ يُصَليهَا بَعْدَ سُقُوطِ الْقَمَر لَيْلَةَ الثَّالِثَة مِنْ أَوَّل الشَّهْرِ".

ض، ش (1).

588/ 2 - "كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يُقَوِّمُنَا في الصَّلَاةِ كَأَنَّمَا يُقَوِّم بِنَا الْقدَاح، فَفَعَل ذَلِكَ بِنَا مِرَارًا حَتَّى إِذَا رَأى أَنَّا قَد عَلْمنَا تَقَدَّم، تقدم فَرَأَى صَدْرَ رَجُلٍ خَارِجًا فَقَالَ: عِبَادَ الله لَتُقِيُمنَّ صُفُوفَكُم أَوْ لَيُخَالِفَن الله بَيْنَ وجُوهِكُمْ".

ش (2).

588/ 3 - "عَنِ النعمان بن بَشِير أَنَّ أَباه نَحلَه غُلَامًا، وَأنهُ أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لِيُشْهِدَهُ فَقَالَ: أَكُلَّ وَلدكَ نَحَلتَهُ مِثْلَ هَذَا؟ (* *) قَالَ: فَارْدُدْهُ".

ش، عب (3).

588/ 4 - "أعطانى أبِى عَطِيَّةً فَقَالَتْ أمِّى عَمرةَ بنْت رَوحَة: لَا أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ

(*) بوقت رسول الله: هكذا بالمخطوطة، والصواب: بوقت صلاة رسول الله.

(1)

مصنف ابن أبى شيبة ج 1 كتاب الصلوات ص 330 في العشاء الآخرة تعجل أو تؤخر - بلفظه. كذا بالأصل وفى ابن أبى شيبة الثانية.

(2)

مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 351 كتاب الصلوات - ما قالوا في إقامة الصف عن النعمان بن بشير.

(* *) الحديث هكذا بالمخطوطة وفيه سقط بعد سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم وهو: قال: لا. كما في المصادر المذكورة.

(3)

مصنف ابن أبى شيبة ج 11 ص 220 كتاب الوصايا 1913 - في الرجل يفضل بعض ولده على بعض- حديث رقم 11037 بلفظه عن محمد بن النعمان عن أبيه، انظر حديث رقم 11036، حديث رقم 11038 نحوه.

وفى مصنف عبد الرزاق ج 9 في التفضيل في النحل - ص 96، 97 حديث رقم 16492 بلفظه عن النعمان ابن بشير انظر حديث رقم 16491، حديث رقم 16493، حديث رقم 16494، 16495، 16496 نحوه.

ص: 197

النَّبِى صلى الله عليه وسلم فَأتَى النَّبِى صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنِّى أَعْطَيْتُ ابْنِى مِن عمْرةَ عَطِيَّةً فَأَمَرتْنِى أَنْ أُشْهِدكَ، قَالَ: أَعْطَيْت كَلَّ وَلَدكَ مِثْلَ هَذَا؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَاتَّقُوا الله، وَأعْدِلُوا بَيْن أَوْلَادِكمُ، لَا أشَهْدُ عَلَى جَوْرٍ" (1).

588/ 5 - "عَنِ النُّعْمانِ بْنِ بشِيرٍ قَالَ: صَلَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم في كُسُوفٍ نَحْوًا مِنْ صَلَاتِكُمْ، يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ".

ش (2).

588/ 6 - "سماك بن حرب قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: احْمَدُوا رَبَّكُمْ فَربَّما رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَتَلَّوى مَا يَشْبَعُ مِنْ الدقل (*) وأَنْتُمْ لَا تَرْضونَ دُونَ أَلْوَانِ التَّمْرِ والزُّبْدِ".

ابن جرير (3).

(1) مصنف ابن أبى شيبة ج 11 باب الوصايا 1913 في الرجل يفضل بعض ولده على بعض - حديث رقم 11036 ص 219، 220 بلفظ (حدثنا عباد عن حصين، عن الشعبى قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: أعطانى أبى عطية فقالت أمى عمرة ابنة رواحة فلا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنى أعطيت ابن عمرة عطية فأمرتنى أن أشهدك، فقال: أعطيت كل ولدك مثل هذا؟ قال: لا، قال: اتقوا الله وأعدلوا بين أولادكم، قال: فرجع فرد عطيته) انظر حديث رقم 11037، حديث رقم 11038 نحوه.

(2)

المصنف لابن أبى شيبة ج 2 ص 467 باب: صلاة الكسوف كم هى؟ بلفظ.

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عاصم عن أبى قلابة، عن النعمان بن بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف نحوا من صلاتكم يركع ويسجد.

وفى مسند الإمام أحمد ج 4 ص 271 حديث النعمان بن بشير ولفظه.

حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا وكيع ثنا سفيان عن عاصم الأحول عن أبى قلابة عن النعمان بن بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف الشمس نحوا من صلاتكم يركع ويسجد.

(3)

مسند الإمام أحمد ج 4 ص 268 حديث النعمان بن بشير بلفظ: حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو كامل ثنا زهير ثنا سماك بن حرب ثنا النعمان بن بشر يقول على منبر الكوفة والله ما كان النبى صلى الله عليه وسلم أو قال نبيكم عليه السلام يشبع من الدقل، وما ترضون دون ألوان التمر والزبد". =

===

(*) الدقل: محركة أردأ أنواع التمر. قاموس.

ص: 198

588/ 7 - "عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِنَّ للهِ عز وجل أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ".

ابن النجار (1).

588/ 8 - "عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في مَسِيرٍ لَهُ إِذْ خَفَقَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَته، فَأَخَذَ رجل مِنْ كنانته سَهْمًا فَانْتَبَهَ الرَّجُلُ مَذْعُورًا، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لَا يحَلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا".

ابن النجار (2).

588/ 9 - "عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ في خُطْبَتِهِ أَوْ فِى مَوْعِظَتِهِ: أَيُّهَا النَاسُ: الْحَلَالُ بَيِّنٌ والْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ، فَمَنْ تَرَكهُنَّ سَلِمَ دِينُهُ وَعِرْضُهُ وَمَنْ أَوْضَعَ فِيهِنَّ يُوشِكُ أَنْ يُوقَعَ فِيهِ، وَلِكُلِّ مَلِكٍ حِمىً، وَإِنَّ حِمَى الله في أَرْضِهِ مَعَاصِيهِ".

= وفى رواية أخرى:

حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الرزاق، أنا إسرائيل عن سماك أنه سمع النعمان بن بشير يخطب وهو يقول: أحمد الله تعالى فربما أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهر يظل يتلوى ما يشبع من الدقل.

(1)

سنن ابن ماجه ج 1 ص 78 المقدمة - باب فضل من تعلم القرآن وعلمه 315 حدثنا بكر بن خلف، أبو بشر، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا عبد الرحمن بن بديل، عن أبيه عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله أهلين من الناس "قالوا: يا رسول الله، من هم؟ قال: هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته" قال الحافظ: في الزوائد إسناده صحيح.

(2)

مسند الإمام أحمد ج 5 ص 362 الحديث بلفظ: عن عبد الرحمن بن أبى ليلى قال: حدثنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى نبل معه فأخذها فلما استيقظ الرجل فزع فضحك القوم فقال: ما يضحكهم فقالوا: لا إلا أنا أخذنا نبل هذا ففزع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يروع مسلما".

ص: 199

قط في الأفراد وقال: لا أعلم لبشير بن النعمان حديثا مسندا غيره، كر وقال: قد روى له حديث آخر (1).

588/ 10 - "عَنِ النعْمَانِ بْنِ بَشِير قَالَ: انْكَسَفت الشَّمسُ عَلَى عَهْدِ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَكَانَ يُصَلِّى رَكعَتَيْنِ وَيُسَلِّمُ، ويُصَلِّى رَكعَتَيْنِ وَيُسَلِّمُ حَتَّى انْجَلَتْ، فقَالَ: إِنَّ رِجَالًا يَزْعُمُونَ أَنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ إِذَا انكَسَفَا أَوْ أَحَدُهُمَا إِنَّمَا يَنْكَسِفُ لِمَوْتِ عَظِيمٍ مِنَ الْعظماء وليس كَذَلِكَ وَلَكِنَّهُما خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِ الله، فَإِذَا تَجَلَّى الله لِشَئٍ مِنْ خَلْقِهِ خَشَعَ لَهُ".

حم، ابن جرير (2).

(1) مسند الإمام أحمد ج 4 ص 269 حديث النعمان بن بشير بلفظ: حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يحيى بن سعيد عن مجالد ثنا عامر قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأومأ بأصبعه إلى أذنيه، إن الحلال بين، والحرام بين، وإن بين الحلال والحرام مشتبهات، لا يدرى كثير من الناس أمن الحلال هى أم من الحرام فمن تركها استبرأ لدينه وعرضه، ومن واقعها يوشك أن يواقع الحرام فمن رعى إلى جنب حمى يوشك أن يرتع فيه، ولكل ملك حمى وإن حمى الله محارمه".

(2)

مسند الإمام أحمد ج 4 ص 267 حديث النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى: ثنا عفان ثنا عبد الوارث ثنا أيوب تذكر حديثا قاله وجدت عن أبى قلابة عن رجل عن النعمان بن بشير قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وكان يصلى ركعتين ثم يسأل ثم يصلى ركعتين ثم يسأل حتى انجلت الشمس قال: فقال: إن ناسا من أهل الجاهلية يقولون أو يزعمون أن الشمس والقمر إذا انكسف واحد منهما فإنما ينكسف لموت عظيم من عظماء أهل الأرض وإن ذاك ليس كذلك ولكنهما خلقان من خلق الله، فإذا تجلى الله عز وجل لشئ من خلقه خشع له.

وفى سنن ابن ماجه ج 1 ص 401 كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها - باب ما جاء في صلاة الكسوف 1262 بلفظ: حدثنا محمد بن المثنى، وأحمد بن ثابت، وجميل بن الحسن، قالوا: ثنا عبد الوهاب، ثنا خالد الحذاء، عن أبى قلابة، عن النعمان بن بشير، قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج فزعا يجر ثوبه حتى أتى المسجد فلم يزل يصلى حتى انجلت ثم قال: "إن أناسا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من العظماء وليس كذلك إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا تجلى الله لشئ من خلقه خشع له.

ص: 200

588/ 11 - "عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاتكم في الخسوف كما تصلون في غير الخسوف: ركعة وسجدتان".

ابن جرير (1).

588/ 12 - "عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم في صَلَاةِ الكُسُوف قَالَ: هِى صَلَاتُكُمْ هَذِهِ رَكْعَتَانِ".

ابن جرير (2).

588/ 13 - "عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لَا تَزَالُ طَائِفَة مِنْ أُمَّتِى عَلَى النَّاسِ ظَاهِرِين لَا يُبَالُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأتِىَ أَمْرُ الله، قَالَ النُّعْمَانُ: فَمَنْ قَالَ: إِنِّى أَقُولُ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مَا لَمْ يَقُلْ؟ قَالَ تَصْديقُ ذَلِكَ في كِتَابِ الله، فَإِنَّ الله تَعَالَى يَقُولُ: (يَا عيسَى إِنِّى مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَىَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا، وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الِّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".

كر (3).

588/ 14 - " (*) أُحْكُمْ فِيهِ مَا شِئْتَ فَغَضِبتَ عِنْدَ ذَلِكَ وَتَرَكَ إِجَارَتَهُ وَوَضَعْتُ حَقَّهُ

(1) مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 108 حديث النعمان بن بشير رقم 800 ولفظه حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن عاصم الأحول عن أبى قلابة عن النعمان بن بشير عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه صلى في الكسوف نحوا من صلاتكم يركع ويسجد (مرتين) مرتين.

(2)

يؤيد هذا ما جاء في مصنف ابن أبى شيبة ج 2 ص 468 كتاب (الصلوات) باب: صلاة الكسوف كم هى؟ فقد ذكر: حدثنا ابن مهدى عن سفيان عن أبى إسحاق عن السائب بن مالك عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه صلى في كسوف الشمس ركعتين.

(3)

مصنف مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 105 باب: ما جاء في أن أهل دمشق لا يزالون على الحق فقد ذكر الحديث بلفظه عن النعمان بن بشير.

(*) هكذا بالأصل ولعل هناك عبارات ساقطة.

ص: 201

في جَانِبٍ منَ الْبَيْتِ مَا شَاءَ الله، ثُمَّ مَرَّتْ بِى بَعْدَ ذَلِكَ بَقَرٌ فَاشْتَرَيْتُ بِهِ فَصِيلًا مِنَ الْبَقَرِ فَأَمْسَكْتُهُ حَتَّى كَبِرَ ثُمَّ بِعْتُهُ، ثُمَّ صَرَفْتُ ثَمَنَهُ في بَقَرَةٍ فَحَمَلَتْ ثُمَّ تَوَالَدَتْ لَهَا حَتَّى مَا شَاءَ الله، ثُمَّ مَرَّ بِى بَعْدُ شَيْخ ضَعِيفٌ لَا أَعرِفهُ فَقَالَ لَهُ: إِنَّ لِى عِنْدَكَ حَقَّا فَذَكَّرهُ حَتَّى عَرَفْتُهُ، فَقُلْتُ: نَعَمْ إيَّاكَ أَبْغِى، فَعَرَضْتُهَا عَلَيْهِ جَمِيعًا، فَقُلْتُ: هَذَا حَقُّكَ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ الله لَا تَسْتَهْزِئ بِى إِنْ لَمْ تَتَصَدَّقْ عَلَى فَأَعْطِنِى حَقِّى، فَقُلْتُ: وَالله مَا أَسْخَرُ مِنْكَ إِنَّهَا لَحَقُّكَ مَا لِى مِنْهَا شَىْءٌ فَدَفَعْتُهَا، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ لِوَجْهِكَ فَافْرِجْ عَنَّا فَانْصدع الْجَبَلُ حَتَّى رَأوْا وأَبْصَرُوا وَقَالَ الآخَرُ: فَعَلْتُ حَسَنَةً مَرَّة، كَانَ عِنْدِى فَضْلٌ وَأَصَابَتِ النَّاسَ شِدَّةٌ فَجَاءَتْنِى امْرَأَةٌ تَطلبُ مِنِّى مَعْرُوفًا فَقُلْتُ لَهَا: لَا وَالله مَا دُونَ نَفْسِكِ فأبت عَلَىَّ، ثُمَّ رَجَعَتْ فَذَكَرْت ذَلِكَ لِزَوْجِهَا فَقَالَ: أَعْطِيهِ نَفْسَكِ فَأَغْنِى عِيَالَكِ، فَجَاءَتْنِى فَنَاشَدَتْنِى الله، فَقُلْتُ لَهَا: لَا وَالله مَا هُوَ دُونَ نَفْسِكِ، فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ أَسْلَمَتْ إِلَىَّ نَفْسَهَا، فَلَمَّا كَشَفْتُهَا وهَمَمْتُ بِهَا ارتَعَدْت مِنْ تَحْتِى، فَقُلْتُ لَهَا مَالَكِ؟ قَالَتْ: أخَافُ الله رَبَّ الْعَالِمينَ، فَقُلْتُ لَهَا: خِفْتِ الله في الشِّدَّةِ وَلَمْ أَخفْهُ في الرَّخَاءِ فَتَرَكْتُهَا وَأَعْطَيْتُهَا مَا يَحِقُّ عَلَىَّ بِما كَشَفْتُهَا، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ لِوَجْهِكَ فَأفْرِجْ عَلَيْنَا، فَانْصَدَعَ الْجَبَلُ وَعَرَفُوا وَتَبَيَّنَ لَهُمْ، قَالَ الآخَرُ قَدْ عَملْتُ حَسَنَةً مَرَّةً كَانَ لِى أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ، وَكَانَتْ لِى غَنَمٌ فَأُطْعِمُ أَبَوَاىَ وَأَسْقِيهِمَا ثُمَّ أَرْجِعُ إِلَى غَنَمِى، فَلَمَّا كانَ ذَات يَوْمٍ أَصَابَنِى غَيْثٌ فَمَسَّنِى فَلَم أَرْجِعْ حَتَّى أَمْسيْتُ فَأتَيْتُ أَهْلِى فَأَخَذْتُ مَحْلَبِى فَحَلَبْتُ وَتَرَكْتُ غَنَمِى قَائِمَةً فَمَضَيْتُ إِلَى أَبَوَاىَ لأَسْقِيَهُمَا فَوَجَدْتَهُمَا قَدْ نَامَا، فَشَقَّ عَلَىَّ أَنْ أُوقِظَهُمَا، وَشَقَّ عَلَىَّ أَنْ أَتْرُكَ غَنَمِى فَمَا بَرِحْتُ جَالِسًا وَمَحْلَبِى عَلَى يَدَىَّ حَتَّى أَيْقَظَهُمَا الصُّبْحُ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلَتُ ذَلِكَ لِوَجْهِكَ فَافْرِجْ عَنَّا، فَقَالَ الْجَبَلُ طَاقّ فَفَرَّجَ الله عَنْهُمْ فَخَرجُوا".

ص: 202

حم، وعبد بن حميد في تفسيره، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، طب وابن مردوية، عن النعمان بن بشير (1).

588/ 15 - "عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ الرَّازِيَة قَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنَّا كُنَّا نَعْتَافُ في الْجَاهِلِيَّةِ وَقَد جَاءَ الله بالإِسْلَام فَمَاذَا تَأمُرُنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَفِى الإِسْلَامِ أَصْدَقُهَا، وَلكِنْ لَا يَمْتَنعِنَّ أحَدُكُمْ مِنْ سَفَرٍ".

كر (2).

588/ 16 - "عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ صَابِرِ الأَشْجَعِى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّهِ ابْنَة نَعِيم بْنِ مَسْعُودٍ الأَشْجَعِى عَنْ أَبِيهَا قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْخَنْدَقِ: خَدِّلْ عَنَّا فَإِنَّ الْحَرْبَ خِدْعَةٌ".

ابن جرير (3).

(1) مسند الإمام أحمد ج 4 ص 274، 275 حديث النعمان بن بشير، فقد ذكر الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

(2)

تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 6 ص 372 من اسمه صالح من شريح السكونى بلفظ: روى الحافظ من طريق البخارى عنه عن النعمان بن الرازية أنه قال: يا رسول الله! إنا كنا نعتاف في الجاهلية وقد جاء الله بالإسلام فما تأمرنا؟ فقال: ففى الإسلام صدقها، ولكن لا يمتنعن أحدكم من سفر.

سئل أبو زرعة عن المترجم فقال: مجهول.

في القاموس: عفت الطير: أعيفها عيافة زجرتها وهو أن تعتبر بأسمائها ومساقطها وأنواعها فتسعَّد أو تتشاءم والعائف المتكهن بالطير أو غيرها.

(3)

دلائل النبوة للبيهقى ج 3 ص 404، 405 قال: . . . . فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم نعيم بن مسعود أشار إليه وذلك عشاء فأقبل نعيم بن مسعود حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبة له تركية ومعه نفر من أصحابه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما وراءك؟ (فذكر له ما أعدت له قريش).

فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إنى مسر إليك شيئا فلا تذكره، قال: نعم، قال: إنهم قد أرسلوا إلى يدعوننى إلى الصلح وأرد بنى النضير إلى دورهم وأموالهم.

فخرج نعيم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غطفان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الحرب خدعة".

ص: 203