الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أبى سَبرَة -رضى الله تعالى عنه
-)
626/ 1 - " عَنْ عِيسَى بْنِ سبرَةَ، عَنْ جَدِّهِ أَبِى سَبْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ألَا لَا صَلَاةَ إِلَّا بِوُضُوءٍ، وَلَا وضَوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله -تَعَالَى-عز وجل أَلَا لَا يُؤْمِنُ بِالله -تَعَالَى- مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِى، وَلَا يُؤْمِنُ بِى مَنْ لَمْ يَعْرِفْ حَقَّ الأَنْصَارِ".
ابن النجار، ش: عن أبى سعد الزرقى، ويقال: أبو سعيد، واسمه عامر بن مسعود (1).
626/ 2 - "عَنْ عِيسَى بنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يَونُسَ بْنِ مَيسْرَةَ بْنِ حُلَيْسٍ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِى سَعِيد الزُّرقىِّ وكَانَتْ لَهُ صُحْبَة إِلى شِرَاءِ الضَّحَايَا، فَأَشَار إِلىَّ، فَأَشَارَ إِلَى كَبْشٍ أَدْغَمَ الرَّأسِ لَيْسَ بَأرْفَع الْكِبَاشِ، فَقَالَ: كَأَنَّهُ الْكَبْشُ الَّذِى ضَحَّى بِهِ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَنِى فَاشْتَرْيتُهُ، قَالَ سَعِيدٌ: الأَدْغَمُ: الأَسْوَدُ الرَّأسِ".
(1) في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 3 كتاب (الطهارة) باب: في التسمية في الوضوء بلفظ: حدثنا عفان قال: نا وهيب، قال: نا عبد الرحمن بن حرملة أنه سمع حرملة أنه سمع أبا ثقال يحدث أنه سمع رباح بن عبد الرحمن بن أبى سفيان بن حويطب يقول: حدثتنى جدتى أنها سمعت أباها يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه".
وفى مجمع الزوائد 1/ 228 كتاب (الطهارة) باب: فرض الوضوء، بلفظ: عن عيسى بن سبرة عن أبيه عن جده قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "أيها الناس لا صلاة إلا بوضوء، ولا وضوء لمن لم يذكر الله عليه، ولم يؤمن بالله من لم يؤمن بى، ولم يؤمن بى من لم يعرف حق الأنصار) قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وعيسى بن سبرة وأبوه وعيسى بن يزيد لم أر من ذكر أحدًا منهم. وفى الباب عن أبى سبرة بلفظ حديثنا.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه يحيى بن أبى يزيد بن عبد الله بن أنيس ولم أر من ترجمه. وفى الباب أحاديث أخرى بهذا المعنى.
ابن منده، كر (1).
626/ 3 - "عَنْ مُهاجِر بْنِ دِينَارٍ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الأَنْصَارِىَّ قَالَ لِعَبْد الْمَلِكِ: احْفَظْ فىَّ وَصِيَّة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: اقْبَلْ أمْرَ مُحْسِنِهِمْ، وَتَجاوَزْ عَنْ مسِيئِهِمْ، وَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ زَوْجَ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيد بْنِ السَّكِن".
ابن منده (2).
626/ 4 - "عَنْ عَبْد الله بِنْ مُرَّة، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الزُّرقِىِّ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَشْجَعَ سَأَلَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ الْعَزْلِ فَقَالَ: مَا يُقَدَّر في الرَّحم يَكُنْ".
(1) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 202 في ترجمة (عامر بن مسعود أبو سعد ويقال أبو سعيد الزرقى الصحابى)، ويقال: لا صحبة له.
سكن دمشق، وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم وعن عائشة وذكر الأثر.
وقال ابن عساكر: ورواه ابن منده.
معنى الأدغم: في القاموس 4/ 114: الأدغم الأسود الأنف، ومن يتكلم من قبل أنفه، وأدغمه الله تعالى سَوَّد وجهه. اهـ القاموس المحيط.
(2)
في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 11/ 166 ترجمة 530 (لأبى سعيد الأنصارى زوج أسماء بنت يزيد بن السكن) يقال: اسمه سعيد بن عمارة، ويقال: عمارة بن سعيد، ويقال: عامر بن مسعود، ووهَّى الحاكم أبو أحمد القول الأخير وقال: عامر بن مسعود تابعى آخر، يكنى أبا سعيد، وأخرج ابن منده من طريق محمد بن المهاجر بن زياد، عن أبيه: أن أبا سعيد الأنصارى، مر بمروان بن الحكم يوم الدار وهو صريع، فقال: لو أعلم يا ابن الزرقاء أنه أنت لأجهزت عليك، فحقدها عليه عبد الملك بن مروان، فلما استخلف أتى به فقال: احفظ فينا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وماذا قال؟ قال: "اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم" فتركه، قال: وكان أبو سعيد زوج أسماء بنت السكن، ويقال! إنه أبو سعيد الزُرقى، وبه جزم المزِّى، وجزم ابن منده بالمغايرة بينهما، ولعله أصوب.
وانظر ترجمة أبى سعيد سنن عامر بن مسعود الزرقى، برقم 531 ص 166 من نفس المصدر.
وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 203 فيما يرويه عامر بن مسعود أبو سعد ويقال: أبو سعيد الزرقى الصحابى، ويقال: لا صحبة له، روى عن النبى صلى الله عليه وسلم وعن عائشة. . . وذكر الأثر عنه.
البغوى، كر (1).
626/ 5 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَامِرٍ أَنَّ قَيْسَ الْكنْدِى حَدَّثَهُ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الزُّرقِىِّ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ الله -تَعَالَى- وَعَدَنِى أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِى الْجَنَّةَ سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ، ويَشْفَع كُلُّ أَلْفٍ في سَبْعِين أَلْفًا، ثُمَّ يَحَثى ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ بِكَفِّه، قَالَ: رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِن ذَلِكَ، إن شاء الله تعالى: مُسْتَوْعبٌ مُهَاجِرى أُمَّتِى "ويوفينى" الله -تَعَالَى- بِشَىْء مِنْ أَعْرَابِنَا".
البغوى، وابن النجار (2).
(1) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 203 فيما يرويه عامر بن مسعود وأبو سعد، ويقال: أبو سعيد الزرقى الصحابى، ويقال: لا صحبة له. وذكر الحديث.
(2)
في إتحاف السادة المتقين 10/ 568 كتاب (ذكر الموت وما بعده) باب: سعة رحمة الله -تعالى- عن أبى سعيد الزرقى رضي الله عنه مع تفاوت يسير.
وما بين القوسين من الكنز برقم 32104.
وفى مجمع الزوائد 10/ 409 كتاب (أهل الجنة) باب: فيمن يدخل الجنة بغير حساب عن أبى سعيد الأنصارى بلفظ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن ربى وعدنى أن يدخل الجنة من أمتى سبعين ألفًا بغير حساب ويشفع كل ألف بسبعين ألفا ثم يحثى ربى ثلاث حثيات بكفيه قال قيس: فقلت لأبى سعيد: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم بأذنى، ووعاه قلبى، قال: أبو سعيد: وذلك إن شاء الله يستوعب مهاجر أمته ويوفى الله عز وجل بقية من أعرابنا.
قال الهيثمى: رواه، الطبرانى في الأوسط والكبير إلا أنه قال: أبو سعيد الإنمارى، ورجاله ثقات: اهـ مجمع.