الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أبى عائشة رضي الله عنها
-)
633/ 1 - " عن أبى عائشة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة فقال: رأيت قبل الغداة كأنما أعطيت المقاليد والموازين، فأما المقاليد: فهذه المفاتيح، وأما الموازين فهذه التى يوزن بها، فوضعت في إحدى الكفتين، ووضعت أمتى في أخرى فوزنت، فرجحت بهم، ثم جئ بأبى بكر فوزن، فوزنهم، ثم جئ بعمر فوزن فوزنهم ثم جئ بعثمان فوزن، فوزنهم، ثم استيقظت ورفعت".
كر (1).
633/ 2 - "عن أبى عبد الله الأشعرى قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل يصلى، لا يتم ركوعه وينقر في سجوده فقال: لو مات هذا على غير هذه الحال (*)، مات على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى أحدكم فليتم ركوعه وَلا ينقر في سجوده، فإنما مثل ذلك كمثل الجائع يأكل التمرة والتمرتين وكمثل الديك ينقر في الدم، فماذا يغنيان عنه".
(*) لو مات هذا على غير هذه الحال مات على غير ملة محمد. هكذا بالمخطوطة. وفى تهذيب تاريخ دمشق ج 6 ص 302 لو مات هذا على حاله هذا لمات على غير ملة محمد وهو الصواب والله أعلم.
(1)
مسند الإمام أحمد ج 2 ص 76 عن عبيد الله بن مروان، عن أبى عائشة، عن ابن عمر قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة بعد طلوع الشمس فقال: رأيت قيل الفجر كأنى أعطيت المقاليد والموازين، فأما المقاليد فهذه المفاتيح، وأما الموازين فهى التي تَزِنون بها، فوضعت في كفة ووضعت أمتى في كفة، فوزنت بهم فرجحت، ثم جئ بأبى بكر فوزن بهم فوزن، ثم جئ بعمر فوزن فوزن، ثم جئ بعثمان فوزن بهم ثم رفعت.
وفى مجمع الزوائد ج 9 ص 58 باب: ما ورد من الفضل لأبى بكر وعمر وغيرهما من الخلفاء وغيرهم - فقد ذكر الحديث كما جاء في المسند عاليه.
وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى إلا أنه قال: فرجح بهم في الجميع، وقال: ثم جئ بعثمان فوضع في كفة، ووضعت أمتى في كفة، فرجح بهم ثم رفعت، ورجاله ثقات.
كر (1).
633/ 3 - "عن أبى عثمان النهدى، قال: حججت في الجاهلية ثم بعث النبى صلى الله عليه وسلم فأسلمت، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يصدق أما لى، ثم ذهبت أطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته، قد مات".
ابن منده، كر (2).
633/ 4 - "عن عاصم، قال: سئل أبو عثمان النهدى، هل رأيت النبى صلى الله عليه وسلم؟ قال: أسلمت على عهد النبى صلى الله عليه وسلم وأديت إليه ثلاث صدقات، ولم ألقه".
(1) مجمع الزوائد للهيثمى ج 2 ص 121 باب: فيمن لا يتم صلاته ونسى ركوعها وسجودها، فقد ذكر الحديث عن أبى عبد الله الأشعرى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا لا يتم ركوعه وينقر في سجوده -وهو يصلى- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو مات على حاله هذه مات على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الذى لا يتم ركوعه وينقر في سجوده مثل الجائع يأكل التمرة والتمرتين لا تغنيان عنه شيئا قال الهيثمى: قال أبو صالح: قلت لأبى عبد الله من حدث بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أمراء الأجناد: عمرو بن العاص، وخالد بن الوليد، وشرحبيل بن حسنة سمعوه من رسول الله رواه الطبرانى في الكبير وأبو يعلى وإسناده حسن.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج 6 ص 301، 302 ترجمة شرحبيل بن عمرو فقد ذكر الحديث بنحوه.
أمراء الأجناد: أى أمراء مدن الشام الخمس: فلسطين، والأردن، وحمص، وقنسرين ودمشق.
(2)
أسد الغابة ج 3 ص 497، 498 ترجمة عبد الرحمن بن مل رقم 3396.
عبد الرحمن بن مل أبو عثمان النهدى أسلم في عهد النبى صلى الله عليه وسلم ولم يره، وأعطى سعاة النبى صلى الله عليه وسلم على الصدقة ثلاث صدقات، وحج قبل المبعث حجتين، وقدم المدينة أيام عمر بن الخطاب، وغزا على عهد عمر غزوات وشهد فتح القادسية، وجالولاء، وتستر، ونهاوند، وأذربيجان، ومهران بالعراق وشهد بالشام اليرموك.
كر (1).
633/ 5 - "عن أبى عثمان النهدى أن رجلا دخل المسجد يصلى وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا رجل يتصدق على هذا فيصلى معه؟ ".
ض (2).
633/ 6 - "عن أبى عثمان أن بلالا كان (يقول للنبى) (*) صلى الله عليه وسلم لا تسبقنى بآمين".
(1) أسد الغابة ج 3 ص 497، 498 ترجمة عبد الرحمن بن مل (أبو عثمان النهدى) تكملة ما جاء في مرجع الحديث السابق.
قال عاصم الأحول: قلت لأبى عثمان النهدى: هل رأيت النبى صلى الله عليه وسلم قال: لا، قلت هل رأيت أبا بكر قال: لا ولكنى اتبعت عمر حين قام وقد صدقت إلى النبى صلى الله عليه وسلم ثلاث صدقات.
وجاء في أسد الغابة ج 6 ص 210 ترجمة أبو عثمان النهدى رقم 6087، أنه أسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدى إليه صدقات ماله، ولم يره.
(2)
مسند الإمام أحمد ج 5 ص 269 فقد ذكر الحديث عن ثور بن يزيد عن الوليد بن أبى مالك قال: دخل رجل المسجد فصلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا رجل يتصدق على هذا فيصلى معه؟ قال: فقام رجل فصلى معه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذان جماعة".
وفى سنن الدارقطنى ج 1 ص 278 باب: إعادة الصلاة في جماعة، حديث رقم 3 عن عبيد الله بن وهب عن عصمة بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلى الظهر وقعد في المسجد إذ دخل رجل يصلى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ألا رجل يقوم فيتصدق على هذا فيصلى معه".
وفى الحاشية ص 277 عن ثابت، عن أبى عثمان، عن سلمان: أن رجلا دخل المسجد والنبى صلى الله عليه وسلم قد صلى، فقال:"ألا رجل يتصدق على هذا فيصلى معه".
وفى السنن الكبرى للبيهقى ج 2 ص 303 كتاب الصلاة - باب: من أعادها وإن صلاها في جماعة.
فقد ذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه في الرجل الذى دخل المسجد وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ألا رجل يتصدق على هذا فيصلى معه؟ فقام رجل فصلى معه".
(*) هكذا بالأصل ولعل الصواب: يقول له النبى صلى الله عليه وسلم.
ض (1).
633/ 7 - "عن أبى عثمان، أن أبا برزة قتل ابن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة".
ش (2).
633/ 8 - "عن أبى قلابة، عن رجل من هزيل يقال له: أبو عزة وكانت له صحبة، قال: كان يتوضأ مما غيرت (*) ويتمضمض من اللبن ولا يتمضمض من التمر".
ص (3).
(1) مسند الإمام أحمد ج 6 ص 15 حديث بلال رضي الله عنه قال شعبة كتب أبى عن أبى عثمان قال: قال بلال للنبى صلى الله عليه وسلم لا تسبقنى بآمين.
وبسنده أن بلال كان يقول له النبى صلى الله عليه وسلم: لا تسبقنى بآمين هذا في الكنز 7/ 12193.
(2)
المصنف لابن أبى شيبة ج 14 ص 492 كتاب (المغازى) رقم 18761، الحديث بلفظ حدثنا معتمر بن سليمان عن سليمان التيمى عن أبى عثمان: أن أبا برزة قتل ابن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة.
وفى مسند الإمام أحمد ج 4 ص 423 حديث أبى برزة الأسلمى، الحديث بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا إسماعيل، حدثنى شداد بن سعيد، حدثنى جابر بن عمرو الراسبى قال: سمعت أبا برزة الأسلمى يقول: قتلت عبد العزى بن خطل وهو متعلق بستر الكعبة، من حديث طويل.
وفى مجمع الزوائد ج 6 ص 175 باب: ما جاء في غنائم هوازن وسبيهم الحديث عن أبى برزة الأسلمى قال: قتلت عبد العزى بن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة.
قال الهيثمى: رواه أحمد من حديث طويل والطبرانى ورجال أحمد ثقات.
(*) مِمَّا غَيَّرَت هكذا بالمخطوطة ولعل الصواب: مِمَّا غَيَّرَت النَّارُ كما في المصادر التالية للأثر.
(3)
يؤيد هذا ما جاء في مجمع الزوائد للهيثمى ج 1 ص 248 باب: الوضوء مما مست النار، عن أبى موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم توضؤوا مما غيرت النار لونه، وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى في الأوسط ورجاله موثقون.
وفى مسند الإمام أحمد ج 4 ص 397 فقد ذكر الحديث عن الحسن عن أبى موسى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "توضئوا مما غيرت النار لونه".
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 1 ص 250 باب: المضمضة من اللبن، عن جابر أن النبى صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض من دسمه".
قال الهيثمى: رواه البزار وفيه أيوب بن سنان وهو ضعيف.
وفى الكتاب المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 175، 176 باب: المضمضة مما أكل من الفاكهة وما مست النار الحديث رقم 682 عن معمر عن أيوب عن أبى قلاب عن ابن محيريز قال: توضأ مما مست النار، ومضمض من اللبن، ولا تمضمض من الفاكهة.