الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أبى جمعة واسمه حبيب بن سماع)
617/ 1 - " عَنْ خَالِدِ بنِ دُرَيْكٍ قَالَ: قُلتُ لأبِى جُمُعَةَ رجُل مِن الصَّحَابَة حَدِّثْنَا حَديثًا سَمِعْتَهُ مِن رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: أُحَدِّثكَ حَدِيثًا جيِّدًا سَمِعْتُهُ مِنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم تَغَدَّيْنَا مَع رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ومَعْنَا أبو عبيدة فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم هَلْ أحَدٌ خَيْر منَّا؟ أسْلَمْنَا مَعَكَ وَجَاهَدنَا مَعَكَ، قَالَ: نَعَمْ قَومٌ يَكُونُون مِنْ بَعْدِى يُؤْمنُونَ بِى وَلَمْ يَرَوْنِى، يَجِدُونَ كِتَابًا بَيْن لَوْحَينِ فَيُؤْمِنُونَ بِهِ، وَيُصِّدقُونَ بِهِ، فَهُمْ خَيْر مِنْكُم".
حم، ع، والباوردى، وابن قانع، طب، ك وأبو نعيم، خط في المتفق (1).
617/ 2 - "عَنْ أبِى جُمْعَةَ أَنَّ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم صَلَّى المغربَ ونَسَى العَصْرَ، فَقَالَ لأصْحِابه هَلْ رَأيْتُمونِى صَلَّيْتُ العَصْرَ؟ قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ الله، فَأمَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المؤذنَ فَأذنَ ثَمَ أقَامَ فَصَلَّى العَصْرَ، وَنَقَضَ الأولى، ثُمَّ صَلَّى المَغْرِبَ".
أبو نعيم بن وهب (2).
617/ 3 - "أنبَأنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ الجُمحِى، حَدثنَا رَجُل مِنْ الأنْصَارِ، ثُمَّ مِن
(1) مسند الإمام أحمد بن حنبل (حديث أبى جمعه حبيب بن سباع رضي الله عنه) ج 4 ص 106 مختصر إلى (ولم يرونى).
ومسند أبى يعلى الموصلى مسند أبى جُمعه ج 3 ص 128 رقم 1/ 1559 حتى قوله (ولم يرونى) وقال المحقق (إسناده ضعيف).
ومجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب: ما جاء فيمن أمن بالنبى صلى الله عليه وسلم ولم يره -وقال الهيثمى- رواه أحمد وأبو يعلى والطبرانى بأسانيد وأحد أسانيد أحمد رجاله ثقات.
وفى المعجم الكبير للطبرانى في مرويات حبيب بن سباع أبو جمعة الأنصارى - ج 4 ص 26، 27 رقم 3537 - 3539، 3540، 3541.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى في مرويات أبى جمعة الأنصارى ج 4 ص 28، 29 رقم 3542 عن أبى جمعة.
بَنِى سَلَمَةَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أبِى جِهَادٍ، وَكَانَ أبو جِهَادٍ مِنْ أصْحَابِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أنَّ ابْنَه قَالَ: يَا أبَتَاهُ رَأيْتُمْ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَصحِبتُموهُ والله لَو رَأيْتُه لَفَعَلتُ وَفَعَلتُ فَقَالَ يَا بُنَىَّ اتَّقِ الله وَسَدِدْ، فَوَالَّذى نَفْسِى بَيِدِهِ لَوْ رَأيْتَنا مَعَهُ يَومَ الخَندقِ وَهُوَ يَقُولُ: مَنْ يَذْهَبْ فَيَأتِينِى بِخَبَرهِمْ، جَعَله الله - تَعَالَى رَفِيقِى يَوْمَ القِيَامَةِ، فَمَا قَامَ مِنَ النَّاسِ أحَدٌ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّالثِةَ فَمَا قَامَ مِن النَّاسِ أحَدٌ مِنْ صَمِيم مَا بِنَا مِنْ الجُوع والعُرَا، ثُمَّ نَادَى يَا حُذَيفَةُ بِاسْمه فقَالَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم والَّذِى نَفْسى بيدِهِ مَا مَنَعَنِى أنْ أقُومَ إِلَّا خَشْيَة أنْ لَا آتِيكِ بِخَبرِهِم، فَقَالَ: اذهَبْ وَدَعَا لَهُ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِخَيْرٍ".
ابن عساكر (1).
617/ 4 - "عَنْ أَبِى الجَهم بْنِ الَحارِثِ بِنِ الصُّمةِ الأسَدِيِّ قَالَ: أقْبَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ نَحْوِ بِير حَمِيل فَلَقِيَهُ رَجُل فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى أقْبَلَ عَلَى الَجِدارِ فَمسحَ بِوَجْهِهِ ويَديْهِ، ثُمَّ رَدَّ عليه السلام".
ابن جرير (2).
617/ 5 - "عَنْ أبِى جهْم قَالَ: رَأيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَبُولُ فَسلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَىَّ حَتَّى فَرَغَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى حَائطٍ فَضَرَبَ بِيَدَيْهِ عَلَيه فَمَسَحَ بهِمَا وَجْهَهُ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَديْهِ عَلَى الحَائَطِ فَمَسَحَ بِهِمَا يَدَيْه إِلى المِرفَقَيْن، ثُمَّ رَدَّ عليه السلام".
(1) البداية والنهاية للحافظ بن كثير ج 4 ص 113 مع اختلاف في الألفاظ.
دلائل النبوة في باب إرسال رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفه بن اليمان رضي الله عنه إلى عسكر المشركين إلخ ج 3 ص 449، 450، 451 بروايات مختلفة.
(2)
مسند الإمام أحمد (حديث أبى جهيم بن الحرث بلفظه عن أبى الجهم ج 4 ص 169.
ابن جرير (1).
617/ 6 - "عَنْ ابنِ حَاضِر أَنَّهُ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَقَالَ: ألَا أُخْبرُكُمْ كيْفَ كَانَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى عَلَى الجِنَازَةِ كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَنَا وَنْحنُ عِبَادُكَ، أنْتَ رَبُّنَا وإِليْكَ معادُنَا".
الديلمى (2).
617/ 7 - "عَنْ صَعْبَةَ، عَنِ الأزْرقِ بنِ قَيسٍ، عَنْ عَسْعَس أن رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقَدَ رَجُلًا فَسَألَ عَنْهُ فَجَاءَ فَقَالَ: يَا رُسَولَ الله إِنِّى أرَدْتُ أَنْ آتِى هَذا الجبَلَ فَأخُلو فِيهِ وَأتَعَبَّدُ، فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَصْبِرُ أَحدُكُم سَاعَةً عَلَى مَا يَكْرَهُ في بَعْضِ مَوَاطِنِ الإسْلَام خَيْر مِن عِبَادَته خَالِيًا أرْبَعِينَ سَنَةً".
هب، قال: ورواه حماد بن سلمة عن الأزرق بن قيس عن عسعس، عن أبى خاطر عن النبى صلى الله عليه وسلم وقال: ستين سنة (3).
617/ 8 - "عَنْ أبِى قُمَاشٍ، عَنْ عَسْعسَ بنِ سَلَامَةَ قَالَ: كُنَّا في الجبَّانَةِ وَمَعَنَا حَاضِرُ الأسَدِى فَقَالَ رَجُل مِنَ القَومِ وَدِدْتُ أَنَّ لَنَا في هَذِهِ الجِبَالِ قَصْرًا فيهِ مِنَ الطعَام واللباسِ مَا يكْفِينَا حَتَّى الموتِ، فَقَالَ أبو حَاضِرٍ أنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقَدَ بَعْضَ أَصْحابِهِ فَسَألَ عَنْهُ فَقيلَ إِنَّهُ قَدْ تَفَرَّدَ في بَعْضِ هَذِهِ القِفَارِ يَتَعَبَّدُ فَبَعَثَ إِليه فَأتى بِهِ، قَالَ: مَا حَمَلَكَ
(1) وأورده الإمام أحمد (حديث أبى جهيم بن الحرث) ج 4 ص 169 مع اختلاف في اللفظ (انظر حديث رقم (4) السابق لهذا.
(2)
كنز العمال في صلاة الجنائز مسند (زيد بن الأرقم) ج 15 ص 715 رقم 42849 وعزاه إلى الديلمى.
(3)
مسند أبى داود والطيالسى (مسند عسعس بن سلامة) مع اختلاف يسير في اللفظ ج 5 ص 168 رقم 1209.
عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ يَا رَسُولَ الله: كَبرَ سنِّى، وَرَقَّ عَظمِى، وَقَرُبَ أَجَلِى، فَأحْبَبْتُ أنْ أَخُلو بِعِبَادَةِ ربِّى، فَنَادَى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بِأعْلَى صَوْتِهِ - وَكَانَ إِذَا أَرَادَ أنْ يُعْلِمَ الناسَ أَمرًا نَادَى ألَا إِنَّ مَوْطِنًا مِن مَوَاطِنِ الُمْسِلمِينَ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَة الرَّجُلِ وَحْدَه سِتِّينَ سَنَةً نَادَى به ثَلاثًا" (1).
617/ 9 - "عَنْ أبِى حَبَّة الَبْدرِىِّ قَالَ: لَمَّا لقى النَبِىُّ صلى الله عليه وسلم أُبىَّ بْنَ كَعْبٍ قَالَ: إِن جِبْرِيلَ أَمَرنِى أنْ أُقْرِئَكَ {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا}، فَقَالَ إنِّى يا رسُول الله، أوَ قَدْ ذُكِرْتُ هُنَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. فبَكَى".
أبو نعيم، كر (2).
(1) الإصابة في تمييز الصحابة ج 7 (حرف العين) القسم الأول (عسعس) رقم 5535، عن عسعس مع اختلاف يسير.
وذكره أبو داود الطيالسى ج 5 ص 168 رقم 1209 انظر الحديث السابق.
(2)
مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب: في فضل أبى بن كعب رضي الله عنه).
عن أبى حبه البدرى بلفظ: لما نزلت {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} إلى آخرها قال جبريل يا رسول الله إن ربك يأمرك أن تقرئها أبيا فقال النبى صلى الله عليه وسلم لأبى إن جبريل أمرنى أن أقرئك هذه السوره فقال إنى قد ذكرت ثمَّ يا رسول الله قال: نعم قال فبكى أبى، قال الهيثمى رواه أحمد، والطبرانى وفيه على بن زيد وهو حسن الحديث وبقيه رجاله رجال الصحيح.