الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أبى محذورة رضي الله عنه
-)
645/ 1 - " عَنْ أَبِى مَحْذورَةَ قَالَ: عَلَّمَنِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الأَذَانَ تِسع عَشرَةَ كَلِمَةً وَالإِقَامَةَ سَبع عَشَرْةَ كَلِمَةً، الله أَكْبَرُ، الله أَكبَرُ، الله أَكْبَرُ، الله أَكبُر، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله أَشْهد أن لَا إِلَهَ إِلَّا الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، أَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَىَّ عَلى الصَّلاةِ، حَىَّ عَلَى الْفَلاحِ، حَىَّ عَلَى الْفَلَاح، الله أَكبَرُ الله أكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا الله".
ش، ض (1).
645/ 2 - "عَنْ أَبِى مَحْذُورَةَ قَالَ: كَانَ آخِرُ الأذَانِ: الله أَكبَرُ الله أكبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا الله".
(1) المصنف لابن أبى شيبة ج 1 ص 203 كتاب الأذان والإقامة باب: ما جاء في الأذان والإقامة كيف هو "الحديث بلفظ: حدثنا أبو بكر قال: نا عفان، قال: نا همام بن يحيى، عن عامر الأحول أن مكحولا حدثه: أن عبد الله بن محيريز حدثه: أن أبا محذوره حدثه: قال: علمنى النبى صلى الله عليه وسلم الأذان تسع عشرة كلمة، والإقامة سبع عشرة كلمة.
الأذان: الله أكبر- الله أكبر - الله أكبر - الله أكبر - أشهد أن لا إله إلا الله - أشهد أن لا إله إلا الله - أشهد أن محمدا رسول الله - أشهد أن محمدا رسول الله - أشهد أن لا إله إلا الله - أشهد أن لا إله إلا الله - أشهد أن محمدا رسول الله - أشهد أن محمدا رسول الله - حى على الصلاة - حى على الصلاة - حى على الفلاح - حى على الفلاح - الله أكبر - الله أكبر - لا إله إلا الله.
والإقامة: الله أكبر - الله أكبر - الله أكبر - الله أكبر - أشهد أن لا إله إلا الله - أشهد أن لا إله إلا الله - أشهد أن محمدا رسول الله - أشهد أن محمدا رسول الله - حى على الصلاة - حى على الصلاة - حى على الفلاح - حى على الفلاح - قد قامت الصلاة - قد قامت الصلاة - الله أكبر - الله أكبر - لا إله إلا الله.
سنن ابن ماجه ج 1 ص 235 كتاب (الأذان والسنة فيه، باب الترجيع في الأذان الحديث رقم 709 بلفظ.
حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، ثنا عفان، ثنا همام بن يحيى، عن عامر الأحول، أن مكحولا حدثه، أن عبد الله ابن مُحَيْريزٍ حدثه، أن أبا محذورة حدثه، قال: علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان .... وذكر الحديث كما جاء في مصنف ابن أبى شيبة المذكور أولا.
ش، ض (1).
645/ 3 - "عَنْ أبِى مَحْذُورَةَ، أَنَّهُ أذَّنَ لِرسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَلأَبى بَكْرٍ وَلِعُمَرَ، فَكَانَ يَقُولُ في أَذَانِهِ: الصَّلَاةُ، خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ".
ش، وأبو الشيخ في الأذان (2).
645/ 4 - "عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو مَحْذُورَةَ لَا يُثَوِّبُ إِلَّا في الْفَجْرِ، وَكَانَ لَا يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطلُعَ الْفَجْرُ".
ش (3).
645/ 5 - "كُنْتُ أُوَذِّنُ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِى صَلَاةِ الْفَجْرِ فَأَقُولُ إِذَا قُلتُ فِى الأذَانِ الأوَّلِ: حَىَّ عَلَى الْفَلَاح: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ".
عب (4).
(1) المصنف لابن أبى شيبة ج 1 ص 207 كتاب الأذان والإقامة - ما قالوا آخر الأذان ما هو وما يختم به الأذان، فقد ذكر الحديث بلفظه عن بريدة عن أبى محذورة قال كان آخر الأذان: الله أكبر - الله أكبر - لا إله إلا الله".
(2)
المصنف لابن أبى شيبة ج 1 ص 209 كتاب (الأذان والإقامة) باب: من كان يقول في الأذان: الصلاة خير من النوم فقد ذكر الحديث عن حجاج عن عطاء عن أبى محذورة أنه أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبى بكر ولعمر فكان يقول في آذانه: الصلاة خير من النوم".
(3)
المصنف لابن أبى شيبة ج 1 ص 209 كتاب (الأذان والإقامة) باب: في التثويب في أى صلاة هو فقد ذكر الحديث بلفظ: عن عطاء عن أبى محذورة وعن طلحة -عن سويد عن بلال، أنهما كانا لا يثوبان إلا في الفجر".
(4)
المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 472 باب: الصلاة خير من النوم، حديث رقم 1821 عن أبى محذورة قال: كنت أؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر فأقول: إذا قلت في الأذان الأول: حى على الفلاح: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم.
645/ 6 - "عَنْ أَبِى مَحْذُورَةَ، أَنَّ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ رَجُلًا فَأَذَّنُوا، فَأَعْجَبَهُ أَذَانُ أَبِى مَحْذُورَةَ، فَعَلَّمَهُ الأذَانَ، مَثْنَى مَثْنَى، وَالإِقَامَةَ مَثْنَى مَثْنَى".
أبو الشيخ في الأذان (1).
645/ 7 - "عَنِ الأسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَأَلْتَ أَبَا مَحْذُوَرةَ كَيْفَ كُنْتَ تُؤَذِّنِ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَأَىُّ شَئٍ كُنْتَ تَجْعَلُ آخِرَ آذَانِكَ، قَالَ: كنتُ أُثنِّى الإِقَامَةَ كمِثْلِ الأذَانِ، وَأَجْعَلُ الأذَانَ (*) لَا إِلَهَ إِلَّا الله".
أبو الشيخ (2).
(1) سن النسائى ج 2 ص 7، 8 الأذان في السفر، الحديث بلفظ عن عثمان بن السائب قال: أخبرنى أبى وأم عبد الملك بن أبى محذورة عن أبى محذورة قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين خرجت عاشر عشرة من أهل مكة نطلبهم فسمعناهم يؤذنون بالصلاة فقمنا نؤذن نستهزئ بهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت فأرسل إلينا فأذنا رجل رجل وكنت آخرهم فقال حين أذنت تعال فأجلس بين يده فمسح على ناصيتى وبرَّك على ثلاث مرات، ثم قال اذهب فأذن عند البيت الحرام قلت: كيف يا رسول الله فعلمنى كما تؤذنون الآن بها.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر - أشهد أن لا إله إلا الله - أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله - أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن لا إله إلا الله - أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله - أشهد أن محمدا رسول الله، حى على الصلاة، حى على الصلاة، حى على الفلاح - حى على الفلاح - الصلاة خير من النوم - الصلاة خير من النوم في الأولى من الصبح.
قال وعلمنى الأقامة مرتين: الله أكبر - الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله - أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمَّد رسول الله، حى على الصلاة، حى على الصلاة، حي على الفلاح، حى على الفلاح، قد قامت الصلاة - قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله قال ابن جريج: أخبرنى عثمان هذا الخبر كله عن ابن وعن أم عبد الملك بن أبى محذورة أنهما سمعا ذلك من أبى محذورة.
(*) واجعل الأذان: هكذا بالمخطوطة، ولعل الصواب: واجعل آخِرَ الأذَانِ لا إلهَ إلَّا الله.
(2)
سنن النسائى ج 2 ص 14 باب: آخر الأذان الحديث بلفظ: أخبرنا سويد قال: حدثنى الأسود بن يزيد عن أبى محذورة: أن آخر الأذان لا إله إلا الله.
645/ 8 - "خَرَجْتُ في عَشَرَةِ فِتْيَانٍ مَعَ النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى حنين (خَيْبَرَ)، وَهُوَ أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَيْنَا، فَأَذَّنُوا، وَكُلَّمَا يُؤَذِّنُ نَسْتَهْزِئُ، فَقَال النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ائْتُونِى بِهَؤُلَاءِ الْفِتْيَانِ، فَقَالَ: أَذِّنُوا، فَكُنْتُ آخِرَهُمْ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم نَعَمْ، هَذَا الَّذِى سَمِع صَوتَه، اذْهَبْ فَأَذَّنْ لأهْلِ مَكَّةَ، وَقَالَ لِعِتَابِ بْنِ أُسَيْدٍ، أَمَرَنِى أَنْ أُؤَذِّنَ لأهْلِ مَكَةَ، وَمَسحَ عَلَى نَاصِيَتِى، فَقَالَ: قُلْ: الله أكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، الله أَكبَرُ، أشْهَدُ أَن لَّا إِلَه إلَّا الله، أَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إلا الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمدًا رَسُولُ الله، حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَىَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَىَّ عَلَى الْفَلَاحِ مَرَّتَيْنِ، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إلا الله، وإذَا أَذنْتَ بِالأولَى مِنَ الصُّبحِ، فَقُلْ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، وَإِذَا أقَمْتَ: فَقُلْهَا مَرَّتيْنِ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، سَمِعْت فَكَانَ أبُو مَحْذَورَةَ لَا يَجُزُّ نَاصِيَتَهُ وَلَا يَقْرَبُها، لأنَّ رَسُولَ الله مَسَح عَلَيْهَا".
عب، وأبو الشيخ (1).
(1) المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 457 باب: بدء الأذان الحديث رقم 1779 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: حدثنى عمان مولاهم عن أبيه الشيخ مولى أبى محذورة وأم عبد الملك بن أبى محذورة قال: قال: خرجت في عشرة فتيان مع النبى صلى الله عليه وسلم إلى حنين وهو أبغض الناس إلينا، فأذنوا وقمنا نؤذن نستهزئ بهم، فقال النبى صلى الله عليه وسلم إيتونى بهؤلاء الفتيان فقال: أذنوا (فأذنوا) وكنت آخرهم، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: نعم هذا الذى سمعت صوته، إذهب فأذن لأهل مكة، وقل لعتاب بن أسيدة أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن لأهل مكة، ومسح على ناصيته، وقال: قل: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله (أشهد أن لا إله إلا الله) مرتين، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، مرتين، حى على الصلاة، حى على الصلاة، حى على الفلاح، حى على الفلاح مرتين، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، وإذا أذنت بالأولى من الصبح فقل: الصلاة خير من النوم (مرتين) وإذا أقمت فقلها مرتين: قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة، سمعت (قال) فكان أبو محذورة لا يَجُزُّ ناصيته، ولا يفرقها، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها.
645/ 9 - "عَن أَبِى مَحْذُورَة قَالَ: خَرَجْتُ في نَفَرٍ فَكُنَّا بِبَعْضِ طَرِيقِ حُنَيْنٍ، فَقَفَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ حُنَيْنٍ، فَلَقِينَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في بَعْضِ الطَّرِيقِ، فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بِالصَّلَاةِ عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْنَا صَوْتَ الْمُؤَذِّنِ وَنَحْنُ عَنْهُ مُنَكّبونَ (*)، فَصَرَخْنَا نَحْكِيه وَنَهْزَأُ بِهِ، فَسَمِعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الصَّوْتَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا حَتَّى وَقَفْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم، أَيُّكُمْ الَّذِى سَمِعْتُ صَوْتَهُ قَدِ ارْتَفَعَ؟ فَأَشَارَ إِلَىَّ الْقَوْمُ وَصَدَقُوا، فأَرْسَلَهُمْ كُلَّهُمْ وَحَبَسَنِى، فَقَالَ: قُمْ، فَأَذِّنْ بِالصَّلَاةِ، فَقُمْتُ وَلَا شَىْءَ أَكرَهُ إِلَىَّ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَلَا بِمَا يَأمُرُنِى بِه، فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَأَلْقَى عَلَىَّ الْتَأذِينَ بِنَفْسِهِ، فَقَالَ: قُلِ الله أَكبَرُ الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ الله أَكبَرُ أَشْهَدُ أَن لَّا إِلَه إلا الله، أَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمدًا رَسُولُ الله، حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَىَّ عَلَى الصَلَاة، حَى عَلَى الْفَلَاح، حَىَّ عَلَى الْفَلَاحِ الله أكْبَرُ الله أكْبَرُ، لَا إلَهَ إلا الله، ثُمَ دَعَانِى حينَ قَضَيْتُ التَّأذين فَأَعطَانِى صُرَّةً فِيهَا شَئٌ مِنْ فِضَّةٍ، ثُمَ وَضعَ يَدَهُ عَلى نَاصِيَتِى، ثُمَ أَمَرَّهَا عَلَى وَجْهِى، ثُمَّ عَلَى كبِدِى، ثُمَّ بَلَغَتْ يَدُ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم سُرَّتِى، ثُمَّ قَالَ: بَارَكَ الله فِيكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله، مُرْنِى بِالتَّأذِيِن بِمَكَّةَ، قَالَ: قَد أَمَرْتُكَ بِهِ، وَذَهَبَ كُلُّ شَىْء كَانَ لِرَسُول الله صلى الله عليه وسلم مِنْ كَرَاهِيَتِهِ، وَعَادَ ذَلِكَ كلُّهُ مَحَبَّةً لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَدِمْتُ عَلَى عِتَابِ بْنِ أُسَيْدٍ عَامِلِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، بِمَكَّةَ، فَأَذَّنْتُ مَعَهُ بِالصَّلَاةِ عَنْ أَمْرِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم".
أبو الشيخ، حب (1).
(*) منكبون: في حديث الزكاة: نَكبُوا عن الطعام: يريد الأكولة وذات اللبن ونحوهما أي: أعرضوا عنها، ولا تأخذوها في الزكاة ودعوها لأهلها، ويقال: نكب، نَكَّبَ. وفى حديث نَكِّبْ عَنَّا ابنِ أمِّ عَبْدٍ أى: نَحِّهِ عَنَّا ونكب عن الطريق: عدل عنه ونكب عن الطريق: عدل عنه ونكب غيره. النهاية 5/ 112.
(1)
الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ترتيب الأيد عَلِىّ بن يلبان الفارسى ج 3 ص 94 باب: الأذان، ذكر الأمر بالترجيع بالأذان من قول من كرهه فقد ذكر الحديث رقم 1678 ولفظه: =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= أخبرنا عبد الله بن محمَّد الأزدى قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال أخبرنا محمَّد بن بكر قال: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرنى عبد العزيز بن عبد الملك بن أبى محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره وكان يتيما في حجر أبى محذورة حين جهزه إلى الشام قال: "قلت لأبى محذورة إنى أريد أن أخرج إلى الشام، وإنى أسأل عن تأذينك، فأخبرنى قال: خرجت في نفر فكنا في بعض طريق حنين فَقَفَلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين، فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الطريق فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند النبى صلى الله عليه وسلم فسمعنا الصوت ونحن منكبون عن الطريق فصرخنا نستهزئ نحكيه، فسمع الصوت فقال: أيكم يعرف هذا الذى أسمع الصوت؟ قال: فجئ بنا فوقفنا بين يديه، فقال: أيكم صاحب الصوت؟ قال: فأشار القوم كلهم إلى، قال: فأرسلهم وحبسنى عنده، ولا شئ أكره إلى مما يأمرنى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرنى بالأذان، وألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسه الأذان فقال: قل: الله أكبر - الله أكبر - الله أكبر - الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله - أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، ثم قال لى: ارجع وامدد صوتك قال: أشهد أن لا إله إلا الله - أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حى على الصلاة، حى على الصلاة، حى على الفلاح، حى على الفلاح الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله فلما فرغ من التأذين دعانى فأعطانى صرة فيها شئ من فضة، وقال: اللهم بارك فيه وبارك عليه - قال فقلت يا رسول الله! مُرْنى بالتأذين، قال: قد أمرتك به، قال: فعاد كل شئ من الكراهية في القلب إلى المحبة فقدمت على عَتَّاب بن أسيد، عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت أؤذن بمكة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السنن الكبرى للبيهقى ج 1 ص 393 باب: الترجيع في الآذان فقد ذكر الحديث عن أبى محذورة بنحوه مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
سنن ابن ماجه ج 1 ص 234، 235 كتاب الأذان والسنة فيها - باب: الترجيع في الأذان الحديث رقم 708 بلفظ: حدثنا محمَّد بن بشار، ومحمد بن يحيى، قالا: ثنا أبو عاصم، أنبأنا ابن جريج أخبرنى عبد العزيز بن عبد الملك بن أبى محذورة، عن عبد الله بن مُحَيْريز، وكان يتيما في حجر أبى محذورة بن معْيَرٍ حين جهز إلى الشام، فقلت لأبى محذورة: أى عم (إنى خارج إلى الشام وإنى أسأل عن تأذينك)، فأخبرنى أن أبا محذورة قال: وذكر الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
قال وأخبرنى ذلك من أدرك أبا محذورة، على ما أخبرني عبد الله بن مُحَيريز وقال الحافظ في الزوائد: هذا الحديث ثابت في غير صحيح البخاري لكن في رواية المصنف زيادة وإسنادها صحيح ورجالها ثقات.
645/ 10 - "عَنْ أَبِى مَحْذُورَةَ قَالَ: قُلْ: الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله (*)، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، أَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَىَّ عَلَى الصَّلَاة، حَىَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَىَّ عَلَى الْفَلَاح، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَإِذَا أَذَّنتَ بِالأولَى من الصُّبْحِ فَقُلْ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، وَإذَا أَقَمْتَ فَقُلْهَا مَرَّتَينِ: قَدْ قَامَتِ الصَّلاة، قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ سمعت عبد الرزاق عن أبى محذورة قال: كَانَ أَذَانُهُ مَثْنَى مَثْنَى، وَإِقَامَتُهُ واحِدَةٌ وكَانَ آخِرُ كلامه لَا إِلَهَ إِلَّا الله".
. . . . . . (1).
(1) السنن الكبرى للبيهقى ج 1 ص 393 - 394 كتاب (الصلاة باب: الترجيع في الآذان - الحديث عن أبى محذورة بلفظ: (وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو يحيى السمرقندى، ثنا أبو عبد الله محمَّد بن نصر ثنا محمَّد بن رافع ثنا عبد الرزاق، أنا ابن جريج، حدثنى عثمان بن السائب مولاهم عن أبيه الشيخ مولى أبى محذورة، وعن أم عبد الملك بن أبى محذورة أنهما سمعا من أبى محذورة قال: خرجت في عشرة فتيان مع النبى صلى الله عليه وسلم إلى حنين فأذنوا وقمنا نؤذن مستهزئين بهم فقال النبى صلى الله عليه وسلم ايتونى بهؤلاء الفتيان، فقال: أذنوا فأذنوا وكنت أحدهم صوتا، فقال النبى صلى الله عليه وسلم نعم هذا الذى سمعت صوته اذهب فأذن لأهل مكة - وقيل لعتاب بن أسيد أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن لأهل مكة وقال قل: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله (مرتين) أشهد أن محمدا رسول الله (مرتين) ثم ارجع فقل: أشهد أن لا إله إلا الله (مرتين) وأشهد أن محمدا رسول الله (مرتين) حى على الصلاة (مرتين) حى على الفلاح (مرتين) الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.
فإذا أقمت للصلاة فقلها مرتين: قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة.
وذكر في الحديث الذى بعده.
فإن كان صلاة الصبح قلت: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 206، 207 كتاب الأذان والإقامة - عن عبد العزيز بن رفيع قال: حدثنى قائد أبى محذورة أن أذانه كان مثنى، وأن إقامته كانت واحدة، وخاتمة آذانه، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. وعن شعبة قال: نا عبد الرحمن بن عابس قال: سمعت أبا محذورة يقول في آخر أذانه إن أذانه كان مثنى، وإن إقامته كانت واحدة، وخاتمة أذانه -الله أكبر- الله أكبر لا إله إلا الله.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: في المطبوع تكررت (أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله) ثلاث مرات