الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَدُ مُسْلِم الخزَاعِى رضي الله عنه
-)
565/ 1 - " عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُمَرو بْنِ مُسْلِمٍ الْخُزَاعِىِّ ثُمَّ المُصْطَلقى، حَدَّثَنِى أَبى عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأَنْشَدَهُ مُنْشِدٌ قَوْلَ سُوَيْدِ بْنِ عَامِرٍ الْمُصْطَلَقى".
لَا تَأَمَنَنَّ وَإِنْ أَمْسَيْتَ في حَرَمٍ
…
إِنَّ الْمَنَايَا بِجَنْبىْ كُلِّ إِنْسَانِ
فَاسْلُكْ طَرِيقَكَ تَمْشِى غيْرَ مُختَشعٍ
…
حَتَّى تُلَاقِىَ مَا يمْنِى لَكَ الْمَانِى
فَكُلُّ ذِى صَاحِبٍ يَوْمًا مُفَارِقُهُ
…
وَكُلُّ زَادٍ وَإنْ أَبْقَيْتَهُ فَانِى
وَالْخَيْرُ وَالشَّرُّ مَجْمُوعَانِ في قَرنٍ
…
بِكُلِّ ذَلِكَ يَأتِيكَ الْجَدِيدَانِ
فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لَوْ أَدْرَكنِى هَذَا لأَسْلَمَ، وَفِى لَفْظٍ: لَوْ أَدْرَكْتُ هَذَا لأَسَلَمَ".
ق في الزهد، كر (1).
(1) أخرجه الطبرانى في معجمه الكبير ج 19/ ص 432 رقم 1049 في ترجمة من اسمه: مسلم الخزاعى أورد الحديث مع اختلاف يسير وزيادة في آخره.
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد ج 8/ ص 126 كتاب (الأدب) باب جواز الشعر والاستماع إليه بلفظ: وعن عمرو بن مسلم الخزاعى عن أبيه قال: كنت عند النبى صلى الله عليه وسلم فأنشدته قول سويد بن عامر بن المصطلق:
لا تأمننَّ وإن أمسيت في حرم
…
إن المنايا جنبى كل إنسان
واسلك طريقك تمشى غير مختشع
…
حتى تلاقى ما يمنى لك المانى
فكل ذى صاحب يومًا مفارقه
…
وكلُّ زاد وإن أبقيته فانى
والخير والشر مقرونان في قرن
…
وكل ذلك يأتيك الجديدان =
565/ 2 - "عَنْ أَبِى قَبِيلٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَسْلَمَةَ بْنَ مُخْلَّدٍ الأَنْصَارِىِّ، وَكَانَ زَادَ في بَعْثِ الْبَحْرِ، فَكَرِهَ الْجُنْدُ ذَلِكَ، فَقَالَ: يَا أَهْلَ مِصْرَ! مَا تَنْقِمُونَ مِنِّى؟ ! اعْلَمُوا أَنَّى خَيْرٌ مِمَّنْ يَأتِى بَعْدِى، وَالآخِر فَالآخِر".
(ش)، نعيم بن حماد في الفتن (1).
565/ 3 - "عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مُخَلَّدٍ قَالَ: وُلِدْتُ حِينَ قَدِمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَقُبِضَ وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍ".
= فقال النبى صلى الله عليه وسلم: لو أدركنى هذا لأسلم، فبكى أبى، فقلت: يا أبتاه ما يبكيك من مشرك مات في الجاهلية؟ فقال أبى: والله ما رأيت من مشرك خير من سويد.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى والبزار عن يعقوب بن محمد الزهرى عن شيخ مجهول. وهو مردود بلا خلاف.
(1)
(مسلمة بن مخلد الأنصارى).
ترجم له ابن حجر في الإصابة ج 9/ ص 202، 203 رقم 7984 قال: مَسْلَمةُ بن مُخَلَّد بن الصامت بن نيار بن لوْذَان بن عَبدُود بن زيد، بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة الأنصارىّ الخزرجىّ، ويقال إنه زرقىّ، يكنى أبا سعيد، وذكره ابن السكن، وأبو نعيم، وغيرهما في الصحابة، وأخرج له أبو نعيم، ثم قال: إنه ولد سنة الهجرة، قال محمد بن الربيع، ولى إمرة مصر، وهو أول من جمعت له مصر والمغرب، وذلك في خلافة معاوية وصدر من خلافة يزيد بن معاوية، وتوفى بمصر سنة اثنتين وستين، قال ابن السكن: وهو أول من جعل على أهل مصر بنيان المنار (يعنى: منارات المساجد) ومخلّد أبوه، بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام، وأخرج محمد بن الربيع، من طريق ضمام بن إسماعيل، عن أبى قبيل، قال: بعث إلى حنظلة - يعنى أميرَ مصر - فقال شيخ: لو كان في جسدك للسَّوط موضع لضربتك؟ فقال أبو قبيل: ولم ذاك؟ قال: صرت كاهنا نقول: الآخر فالآخر شرّ، فقال له أبو قبيل: ليس أنا الذى قال هذا، إنما سمعت مسلمة بن مخلّد، وقال وكان زاد في بعث البحر فكره الجند ذلك، وهو على أعوادك هذه، يقول: يا أهل مصر! ما نقمتم مني؟ والله لقد زدت في مددكم وعددكم وقوّيتكم على عدوكم، واعلموا أنَّى خَيرٌ ممن بعدى والآخر فالآخر شرّ، وفى لفظ: والذى نفسى بيده لا يأتينكم زمان إلّا الآخرُ فالآخر شر، فمن استطاع منكم أن يتخذ نفقًا في الأرض فليفْعل".
ش (1).
565/ 4 - "عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْراهِيمَ الأَنْصَارِىِّ: أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ رَأَى مَسْلَمَةَ بْنَ مُخَلَّدٍ اهَرَاقَ الْمَاءَ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ".
ض (2).
(1) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب (المناقب) باب: ما جاء في جماعة من الصحابة وغيرهم، ج 10 ص 6 من رواية عن ابن رباح قال: سمعت ابن مخلد يقول: "ولدت حين قدم النبى صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن أربع ومات وأنا ابن عشر"، قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح. ثم قال: وعن مسلمة بن مخلد قال: قدم النبى صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن أربع وتوفى وأنا ابن أربع عشرة".
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى: وقال: عندى هو الصواب والله أعلم".
وفيه (موسى بن محمد بن حبان) وثقه ابن حبان - وضعفه أبو زرعة وبقية رجاله رجال الصحيح.
(2)
أخرجه كنز العمال للمتقى الهندى كتاب (الصلاة) فصل: في المسح على الخفين ج 9 ص 612 رقم 27641 بلفظه وعزوه.