الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند قيس بن كعب رضي الله عنه
-)
531/ 1 - " عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ عَابِسٍ النَّخعِى، عَنْ قَيْسِ بْنِ كَعْبٍ النَّخْعِى: أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَأخُوهُ أَرْطَاة بْنُ كَعْبٍ والأَرْقَمُ وَكَانَا مِنْ أَجْمَل أَهْلِ زَمَانِهِمَا وانْطَقَهُ فَدَعَاهُمَا إِلى الإسْلَامِ فَأسْلَمَا، وَدَعَا لَهُمَا بِخْير، وَكتَبَ لأَرْطَأةَ كِتَابًا وَعَقَدَ لَهُ لِواءً، وشَهِد القَادِسية بِذلِكَ اللِّواءِ".
ابن شاهين بسند ضعيف (1).
531/ 2 - "عَنْ ضَعِيفِ (*) بنِ كِلَاب الكِلَابِى قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَهُو عَلَى ظَهْرِ الثَّنِيةِ يُنَادِى النَّاسَ ثَلَاثًا: يَأيُّهَا الناسُ! يَأيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ الله حَّرَمَ دِمَاءكُمْ وَأَمْوالَكُم وَأولَادَكُم كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَومِ مِنَ الشَّهْرِ، كُحُرْمَةِ هَذَا الشَّهْرِ منِ السَّنَةِ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ".
ابن النجار (2).
531/ 3 - "عَن الْمُطَّلِبِ بنِ عَبدِ الله بنِ قَيْسِ بنِ مَخْرَمَة، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: وُلِدْتُ أَنَا وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَامَ الفِيلِ، فَنحنُ لِدَّانِ".
ابن اسحاق، والبغوى، كر (3).
531/ 4 - "عَنْ قَيسِ بنِ النعمانِ السكُونِى قَالَ: خَرَجتْ خَيْلٌ لَرسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
(1) أخرجه الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى ج 1 ص 39 في ترجمة (أرطاة بن كب بن شراحيل بن كعب) رقم (72) بلفظه.
(*) هكذا في الأصل ولكن في الإصابة في تمييز الصحابة. قيس بن كلاب الكلابى) بدلًا من (ضعيف بن كلاب الكلابى) ولعله الأصح لأنه لم يأت في مصدر من مصادر تراجم الرجال.
(2)
أخرجه الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى ج 8 ص 209 في ترجمة قيس بن كلاب الكلابى) رقم 7222 بلفظه.
(3)
أخرجه الحاكم في مستدركه ج 3 ص 456 بلفظه - كما أخرجه كنز العمال للمتقى الهندى ج 13 ص 579 رقم 37487.
فَسَمِعَ بها أكَيْدَر دُوْمه الجُنَدل فانَطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إن خَيْلَكَ انطَلقَتْ وإِنَّى خِفْتُ عَلَى أَرْضِى وَمَالِى فاكْتُبْ لِى كِتَابًا لا يَعْرِضُوا مِنْ شئٍ لِى فَإِنِى مُقِرٌّ بالذى عَلَىَّ مِن الحقِّ، فَكَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ إِنَّ أكَيْدَرَ أَخْرَجَ قَبَاء مِنْ دِيبَاجٍ منْسُوجٍ مِمَّا كَانَ كِسْرى يَكْسُوهُمْ، فقَالَ: يَا رسُولَ اللهِ! اقْبلْ هَذَا مِنَّى فإِنَّى أَهْدَيْتُه لَكَ، فَقَالَ لَهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ارْجِعْ بِقِبَائِكَ فإنَّهُ لَيْسَ يَلْبِسُ هَذَا فِى الدَّنْيا إِلَّا حُرِمَهُ - يَعْنِى فِى الآخِرَةِ، فَرَجَعَ بِهِ حَتَّى أَتَى مَنْزِلَهُ، وَإنَّهُ رَجَعَ فِى نَفْسِه أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِ هَدِيتَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّا أَهْل بَيْتِ يشقُّ عَلَينَا أَنْ تُرَدَّ عَليْنَا هَدِيَّتُنَا فاقْبلْ مِنِّى هَدِيَّتى، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: انْطَلِقْ فادْفَعْه إِلى عُمَر بنِ الخطابِ، قَالَ: وَكَانَ عُمرُ قَدْ سَمِعَ مَا قَالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَبكَى فَدَمِعَتْ عَيْنَاهُ فَظَنَّ أَنَّهُ قَدْ لَحَقهُ شىْء، فانْطَلَقَ إِلَى رسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أحَدَثَ في أَمْرٌ؟ قْلَتَ فِى هَذَا القُبَاء مَا قُلْتَ ثُمَّ بُعِثَ بِهِ إِلَىَّ فَضَحِكَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ أَوْ ثَوْبَهُ عَلى فِيهِ، قَالَ: مَا بَعَثْتُ بِه إِلَيْكَ لِتَلْبَسَهُ ولكنْ تَبِيعهُ وَتَسَتعين بِثَمنِهِ".
كر (1).
531/ 5 - "عَنْ قَيْسٍ قَالَ: كُنا نَغْزُو مَعَ رسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فَتَطُولُ عُزْبَتِنَا، فَقُلْتُ: أَلَا تْخَتصِى يَا رَسُولَ الله؟ فَنَهَانَا، ثُمَّ رَخَّصَ أَنْ نَتَزَّوجَ المرْأة إِلَى أَجَلٍ بِالشَّئِ، ثُمَّ نَهَانَا عَنْهَا يَوْمَ خَيْبَر وَعَنْ لُحومِ الحُمُرْ الإِنْسِيَّة".
عب (2).
(1) أخرجه تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 1 ص 116 عساكر باب: غزاة النبى صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتباته ومراسلاته منها إلى الملوك بلفظه عن قيس بن النعمان السكونى.
(2)
أخرجه نيل الأوطار للشوكانى في أقوال العلماء في المتعة ذكر أن البخارى في الذبائح من طريق مالك بلفظ: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن متعة النساء وعن لحوم الحمر الأهلية" وقال
…
وهكذا أخرجه مسلم من رواية ابن عينية ج 6 ص 273.
وفى صحيح البخارى في كتاب (الذبائح والصيد والتسمية على الصيد) باب: لحوم الحمر الإنسية عن على رضي الله عنه (قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المتعة عام خيبر ولحوم حمر الإنسيَّة) ج 5 ص 238.