الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أبى سليط -رضي الله تعالى عنه
-)
628/ 1 - " عَنْ أَبِى سليطٍ وَكَان بدريّا قَالَ: لَقَدْ أَتَانَا نَهْىُ النَّبى صلى الله عليه وسلم عَنْ أَكْلِ اللَّحْم وَنَحْنُ بَخَيْبر وَالْقُدوُر تَفُورُ بَها، فَكَفَأنَاهَا عَلَى وُجُوهِهَا".
حم، ش، وأبو نعيم (1).
628/ 2 - "عَنْ مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن سلِيط الأنَصْارِىِّ، حَدَّثنَى أَبِى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّه أَبِى سليط، وَكَان بَدْرِيّا قَالَ: لَمَّا خَرَجَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في الْهِجْرَةِ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَعَامِر بن فهيرة".
(*) كذا في الغيلانيات (2).
(1) مسند أحمد ج 3 ص 419 حديث أبى سليط البدرى رضي الله عنه بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يعقوب قال: حدثنى أبى عن ابن إسحاق قال: فحدثنى عبد الله بن عمر بن ضمرة الفزارى عن عبد الله بن أبى سليط عن أبيه أبى سليط قال: أتانا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل لحوم الحمر الأنسية والقدور نفور بها فكفأناها على وجوهها) .. وفى حديث آخر بعده بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الله بن محمد بن أبى شيبة قاله عبد الله وسمعت أنا من ابن أبى شيبة قال: ثنا عبد الله بن نمير عن محمد بن إسحاق عن عبيد الله بن عمرو ابن ضمرة الفزارى عن عبد الله بن أبى سليط عن أبيه أبى سليط وكان بدريا قال: أتانا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الحمر ونحن بخيبر فكفأناها وإنا لجياع).
الفزارى: أسد الغابة المجلد 6 ص 155 - 5977 أبو سليط الأنصارى - بلفظ (أخبرنا يحيى بن محمود إذنا بإسناده إلى أبى بكر بن أبى عاصم قال: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، أخبرنا عبد الله بن نمير، حدثنا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن عمر بن ضمرة الفزارى، عن عبد الله بن أبى سَلِيطَ عن أبيه وكان بدريا، قال: لقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل لحوم الحمر وإن القدور لتفور بها فكفأناهَا على وجوهها).
وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 8 ص 72 - 768 في الحمر الأهلية - حديث رقم 4377 بلفظه، وانظر مسند أبى سليط في كتاب جامع المسانيد والسنن ج 14 ص 138 حديث رقم 11739 بلفظه.
(*) بياض بالأصل.
(2)
"أسد الغابة المجلد السادس - كتاب الشعب ص 155 - 5977 أبو سليط الأنصاري" بلفظ (أخبرنا =
628/ 3 - "عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُكنَى أَبَا شُعَيْب قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَعَرفْنَا في وَجْهِهِ الْجُوعَ، فَأتَيْتُ غلامًا لى فَأمَرَ به أَنْ يَجْعَلَ لَنَا طَعَامًا لخَمْسَة رِجَالٍ، ثُمَّ دَعَوْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ خَامِس خَمْسَة وَتَبِعَهُم رَجُلٌ، فَلَمَّا بَلَغَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الْبَاب قَالَ: إنَّ هَذَا قَدْ تبعَنَا، فإن شئت أَنْ تَأذَنَ لَهُ، وَإلَّا رَجَعَ، فأَذِنَ لَهُ".
هب (1).
= عمر بن محمد بن طبرزد وغيره، قالوا: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد ابن محمد البزار أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم أخبرنا محمد بن يونس القرشى أخبرنا عبد العزيز بن يحيى مولى العباس ابن عبد المطلب، أخبرنا محمد بن سليمان بن سليط الأنصارى، حدثنى أبى عن أبيه عن جده أبى سليط وكان بدريا، قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة ومعه أبو بكر الصديق وعامر بن فهيره مولى أبى بكر وابن أريقط يدلهم على الطريق مروا بأم معبد الخزاعية وهى لا تعرفه فقال لها: يا أم معبد هل عندك من أين؟ قالت: لا، والله وإن الغنم (لغازية)(*)، قال: فما هذه الشاة التى أرى؟ لشاة رآها في (كفاء)(* *) البيت، قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم، قال: أتأذنين في حلابها، قالت: لا، والله ما ضربها فحل قط، فشأنك بها، فمسح على ظهرها وضرعها، ثم دعا بإناء (يربط)(* * *) الرهط، فحلب فيه فملأه، فسقى أصحابه عللا (* * * *) بعد نهل، ثم حلب فيه آخر فغادره عندها وارتحلوا، وذكر الحديث، أخرجه الثلاثة.
(1)
أسد الغابة المجلد السادس ص 166 - 167 - 6001 أبو شعيب - بلفظ أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بإسنادهم إلى مسلم بن الحجاج، فال: حدثنا قتيبة وعثمان ابن أبى شيبة -وتقاربا في اللفظ- قالا: حدثنا جرير عن الأعمش عن أبى وائل عن أبى مسعود الأنصارى قال: كان رجل من الأنصار يقال له أبو شعيب وكان له غلام لحّام فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف في وجهه الجوع فقال لغلامه ويحك اصنع لنا طعاما لخمسة نفر، فإنى أريد أن أدعو النبى صلى الله عليه وسلم خامس خمسة، قال: فصنع، ثم أتى النبى صلى الله عليه وسلم فدعاه خامس خمسة، فأتبعهم رجل، فلما بلغ الباب قال النبى صلى الله عليه وسلم: إن أتبعنا فإن شئت أن تأذن له وإن شئت رجع، قال: بل أذن له، وروى شعبة وأبو معاوية وابن نمير كلهم عن الأعمش، أخرجه الثلاثة.
===
(*) لغازية: أى بعيدة المرعى لا تأوى إلى المنزل في الليل.
(* *) كفاء البيت: بكسر الكاف هو شقة أو شقتان تحاط إحداهما بالأخرى ثم تجعل في مؤخر البيت.
(* * *) أى يثبته في مكانه.
(* * * *) العلل: الشرب بعد الشرب، والنهل أول الشرب.