الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أبى مالك الأشعرى)
644/ 1 - " عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ أَنَّ أَبَا مَالِك الأَشْعرَى قَالَ لِقَوْمِهِ: قُومُوا حَتَّى أُصَلِّىَ بِكُمْ صَلَاةَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَصَفَّنَا خَلْفَهُ وَكَبَّرَ، ثُمَّ قَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ يُسْمِعُ مَنْ يَلِيهِ، ثُمَّ كَبَّرَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَكَبَّرَ، فَصَنَعَ ذَلِكَ في صَلَاتهِ كُلِّهَا".
عب، ش (1).
644/ 2 - "عَنْ أَبِى مَالِكٍ الأشْعَرِىِّ قال بَعَثَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في سَرِيَّةٍ وَأَمَّرَ عَلَيْنَا سَعْدَ بْنَ أَبِى وَقَّاصٍ، فَسِرْنا حتَّى نَزَلْنَا مَنْزِلًا، فَقَامَ رَجُلٌ فَأسْرعَ دَابَّتَهُ فَقُلْتُ لَهُ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ أتُعَلِّقُ؟ قُلتُ له: لَا تَفْعَلْ حَتَّى تَسأَلَ صَاحِبَنَا، فَأَتَيْنَا أَبَا مُوسَى الأشْعَرِىَّ، فَذَكَرْنَا لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: لَعَلَّكَ تُريدُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى أَهْلِكَ قال: لا، قَالَ: انْظُرْ مَا تَقُولُ، قَالَ: لَا، قَالَ: فَامْضِ رَاشِدًا، فانْطَلَقَ فبَاتَ مَلِيّا ثم جاء، فَقَالَ لَهُ أَبُو مَوسَى: لَعَلَّكَ أَتَيْتَ أَهْلَكَ،
(1) المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 63 (باب التكبير) الحديث رقم 2499 فقد ذكر الحديث عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم أن أبا مالك الأشعرى أنه قال لقومه:"اجتمعوا أصلى بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما اجتمعوا قال هل فيكم أحد من غيركم؟ قالوا: لا إلا ابن أخت لنا قال: فإن ابن أخت القوم منهم، فدعا بجفنة" فيها ماء فغسل يديه، ومضمض، واستنشق، وغسل وجهه ثلاثًا، وذراعية ثلاثًا ثلاثًا ومسح برأسه، وغسل قدميه، ثم صلى بهم الظهر، يكبر فيهما اثنتا وعشرين تكبيرة يكبر إذا سجد، وإذا رفع رأسه من السجود، وقرأ في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب: ويسمع من يليه.
وفى المصنف لابن أبى شيبة ج 1 ص 240، 241 كتاب (الصلاة) باب: من كان يتم التكبير ولا ينقصه في كل رفع وخفض، فقد ذكر الحديث عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبى مالك الأشعرى أنه قال لقومه: قوموا حتى أصلى بكم صلاة النبى صلى الله عليه وسلم قال: "فصففنا خلفه فكبر ثم قرأ، ثم كبر، ثم رفع رأسه فكبر، فصنع ذلك في صلاته كلها".
وفى مسند الإِمام أحمد ج 5 ص 344 (حديث أبى مالك الأشعرى) عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم بنحوه.
قَالَ: لَا، قَالَ: انْظُر مَا تَقُولُ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ أَبُو مُوسَى: فَإِنَّكَ سِرْتَ في النَّارِ إِلَى أَهْلِكَ وَقَعَدْتَ في النَّارِ، وَأَقْبَلتَ في النَّارِ، اسْتَقْبِلْ".
كر.
644/ 3 - "عَنْ أَبِى مَالِكٍ الأَشْعَرِىِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم هَلْ مِنْ رَجُلٍ يَسْتَيْقِظُ مِنَ اللَّيْلِ فَيُوقِظُ امْرَأَتَهُ فَإِنْ غَلَبَهَا النَّومُ فَنَضَحَ في وَجْهِهَا مِنَ الْمَاءِ؟ هَلْ مِنِ امْرَأَةٍ تَقُومُ مِنَ اللَّيلِ فَيُوقِظُ زَوْجَهَا، فَإِنْ غَلَبَهُ النَّوْمُ نَضَحَتْ في وَجْهِهِ مِنَ الْمَاءِ وَيَقُومَان فَيَذْكُرانِ الله -تَعَالَى- سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ".
ابن جرير (1).
644/ 4 - "عَنْ شُرَيْح بْنِ عَبْيْدٍ عَنْ أَبِى مَالِك قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا عَادَ
(1) المصنف لابن أبى شيبة ج 2 ص 271 كتاب (الصلاة) باب: من كان يأمر بقيام الليل، الحديث بلفظ: حدثنا هشيم قال: أخبرنا يونس عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رحم الله رجلًا قام من الليل فصلى ثم أيقظ أهله فصلوا رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت ثم أيقظت زوجها فصلى.
وفى سنن أبى داود المجلد 2 كتاب (الصلاة) باب: قيام الليل - الحديث رقم 1308 بلفظ عن القعقاع، عن أبى صالح، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله رجلًا قام من الليل، فصلى وأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها الماء، رحم الله امرأة قامت من الليل، فصلت وأيقظت زوجها، فإن آبى نضحت في وجهه الماء".
وفى سنن ابن ماجه ج 1 ص 424 كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء فيمن أيقظ أهله من الليل، الحديث رقم 1336 عن القعقاع، عن أبى صالح، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله رجلًا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت رش في وجهها الماء، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى رشت في وجهه الماء".
وما بين القوسين من الكنز برقم 23426 ليستقيم المعنى.
الْمَرِيضَ قَالَ: أَذْهِبِ الْبَأسَ رَبَّ النَّاسِ وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِى، لَا شَافِىَ إِلَّا أَنْتَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا".
ابن جرير (1).
(1) يشهد له ما في: الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان للأمير علاء الدين الفارسى ج 4 ص 269 باب: (ذكر الخبر المرخص قول من زعم أن العليل يجب عليه ترك الدعاء بالشفاء لعلة مع الاعتماد على ما أوجب القضاء محتوما كان أو مكروها) الحديث رقم 2951.
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا بشر بن الوليد الكندى حدثنا حماد بن زيد بن عمرو بن مالك البكرى عن أبى الجوزاء، عن عائشة قالت: كنت: أعوِّذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعاء وكان جبريل يعوذه بها إذا مرض "أذهب البأس رب الناس بيدك الشفاء لا شافى إلا أنت إشف شفاء، لا يغادر سقمًا".
فلما كان في مرضه الذى توفى فيه جعلت أدعو بهذا الدعاء، فقال صلى الله عليه وسلم: ارفعى يدك فإنها كانت تنفعنى في المدة".
وفى عمل اليوم والليلة لابن السنى من رواية أنس بن مالك ص 159 رقم 544.