الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أبى طلحة رضي الله عنه
-)
631/ 1 - " عن أبى طلحة قال: دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم يوما، فوجدته مسرورا، فقلت يا رسول الله، ما رأيتك أحسن بشرا، وأطيب نفسا من اليوم، قال: وما يمنعنى وجبريل خرج من عندى الساعة، فبشرنى أن لكل عبد صلى على صلاة يكتب له عشر حسنات، ويمحى عنه عشر سيئات ويرفع له عشر درجات وتعرض على كما قالها، ويرد عليه مثل ما دعا".
عب (1).
631/ 2 - "عن أبى طلحة، قال: كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر، فلما انتهينا وقد خرجوا بالمساحى، فلما رأونا، قالوا: محمد والله محمد، والْخَمِيس (*)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين".
ش (2).
(1) المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 214، 215 باب: الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم رقم 3113 عبد الرزاق عن معمر عن أبان عن أنس عن أبى طلحة، قال: دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم يوما فوجدته مسرورا فقلت: يا رسول الله! ما أدرى متى رأيتك أحسن بشرا، وأطب نفسا من اليوم؟ قال: وما يمنعنى وجبريل خرج من عندى الساعة فبشرنى أن لكل عبد صلى عَلَىّ صلاة يكتب له بها عشر حسنات، ويمحى عنه عشر سيئات، ويرفع له عشر درجات، وتعرض عَلَىَّ كما قالها، ويرد عليه بمثل ما دعا.
(*) الخميس الجيش؛ لأنهم خمس فرق: المقدمة، والقلب، والميمنة، والميسرة والساق والجمع: أخمساء مختار الصحاح مادة: خمس ص 166.
(2)
المصنف لابن أبى شيبة ج 14 ص 462 كتاب (المغازى) حديث رقم 18723 الحديث بلفظه عن عمرو بن سعيد عن أبى طلحة.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 99، 100 حديث أنس بن مالك عن أبى طلحة، والحديث رقم 4704 عن قتادة عن أنس عن أبى طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما صبح خيبر وقد أخذوا مساحيهم ومكاتلهم وغدوا على حروثهم، فلما رأوا نبى الله صلى الله عليه وسلم معه الخمس نكصوا مدبرين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين". =
631/ 3 - "عن أبى طلحة، قال أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثورا من أقطٍ فتوضأ منه"(1).
631/ 4 - "عن أبى طلحة أن نبى الله صلى الله عليه وسلم لما صبح خيبر، تلا هذه الآية {فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ} ".
كر (2).
631/ 5 - "عن أبى طلحة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ظهر على قوم، أقام بالعرصة ثلاثا، أقام بالعرصة ثلاثا".
ابن النجار (3).
= مجمع الزوائد للهيثمى ج 6 ص 149 باب: غزوة خيبر، عن أبى طلحة بلفظ قال: صبح النبى صلى الله عليه وسلم خيبر وقد أخذوا مساحيهم وغدوا إلى حروثهم فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم معه الجش نكصوا مدبرين فقال نبى الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين.
وقال الهيثمى رواه أحمد والطبرانى بأسانيد ورجال أحمد رجال الصحيح.
مسند الإمام أحمد ج 4 ص 28 حديث أنس بن مالك عن أبى طلحة، قال: صبح نبى الله صلى الله عليه وسلم خيبر وقد أخذوا مساحيهم وغدوا إلى حروثهم فلما رأوا نبى الله صلى الله عليه وسلم معه الجش نكصوا مدبرين، فقال نبى الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين له.
(1)
مجمع الزوائد ج 1 ص 251 باب: ترك الوضوء مما مست النار، عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ من أثوار أقط، ثم أكل كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 99 حديث أنس بن مالك عن أبى طلحة رقم 4703 الحديث عن قتادة عن أنس عن أبى طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما صبح خيبر تلا هذه {فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ} .
(3)
المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 99 رقم 4703 حديث أنس بن مالك عن أبى طلحة عن قتادة عن أنس عن أبى طلحة قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غلب قوما أحب أن يقيم بعرصتهم ثلاثة أيام أو ثلاث ليال". =
631/ 6 - "ضحى النبى صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين فقال عند الأول، عن محمد وعن آل محمد، وقال عند الثانى عمن آمن بى وصدقنى من أمتى".
طب (1).
631/ 7 - "عن أبى طلحة أتيت النبى صلى الله عليه وسلم وهو يتهلل مستسرا (*)، فقلت أى يا رسول الله، إنك لعلى حال، ما رأيتك مثلها (* *)، قال وما يمنعنى، أتانى جبريل آنفًا، فقال بشر أمتك، إنه من صلى عليك صلاة كتبت له بها عشر حسنات، وكفر عنه بها عشر سيئات، ورفع له بها عشر درجات، ورد الله عز وجل عليه مثل قوله، وعرضت عليك يوم القيامة".
طب (2).
631/ 8 - "عن أبى طلحة دخلت يوما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندهم قدر يفور
= وفى مسند الإمام أحمد ج 4 ص 29 حديث أبى طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا غلب قوما أحب أن يقيم بعرصتهم ثلاثا.
وفى رواية أخرى عن أنس عن أبى طلحة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا قاتل قوما فهزمهم أقام بالعرصة ثلاثا.
(1)
مجمع الزوائد للهيثمى ج 4 ص 22 كتاب الأضاحى - باب: أضحية رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبى طلحة رضي الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين فقال عند ذبح الأول: عن محمد وآل محمد، وقال عند ذبح الثانى: عن من آمن لى وصدقنى من أمتى وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى والطبرانى في الكبير والأوسط، من رواية إسحاق بن أبى طلحة عن جده، ولم يدركه، ورجاله رجال الصحيح.
(*) مستسرا: هكذا بالمخطوطة ولعل الصواب: مستبشرًا.
(* *) ما رأيتك مثلها: هكذا بالمخطوطة ولعل الصواب: ما رأيتك علي مثلها.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 104، 105 حديث أنس بن مالك عن أبى طلحة، رقم 4721 عن أنس بن مالك عن أبى طلحة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتهلل وجهه بشرا، فقلت: أى رسول الله: إنك لعلى حال ما رأيتك على مثلها قال: "وما يمنعنى أتانى جبريل عليه السلام آنفا فقال: بشر أمتك أنه من صلى عليك صلاة كتب له بها عشر حسنات وكفر عنه بها عشر سيئات ورفع له بها عشر درجات ورد الله عليه مثل قوله وعرضت عليه يوم القيامة".
لحما فأعجبنى شحمه فَازْدَرَدْتُهَا فاشتكيت عليها سَنَةً، ثم إنى ذكرتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه كان فيها نفس سبعة أناسى، ثم مسح بطنى فألقتيها خضراء فوالذى بعثه بالحق ما اشتكيت بطنى حتى الساعة".
طب (1).
631/ 9 - "عن رافع بن خديج دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته طيب النفس حسن البشر، فقلت يا رسول الله، ما رأيتك أطيب نفسا من اليوم؟ فقال وما يمنعنى والملك خبرنى، أنه من صلى عليك صليت عليه أنا وملائكتى عشرًا، ومن سلم عليك سلمت عليه أنا وملائكتى عشرا".
طب (2).
631/ 10 - "عن أبى طلحة دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت من بشره وطلاقته شيئا لم أره على مثل تلك الحال قط فقلت: يا رسول الله؟ (*) فقال: وما يمنعنى يا أبا طلحة وقد خرج من عندى جبريل آنفا، فأتانى ببشارة من ربى، وقال إن الله تعالى
(1) دلائل النبوة للبيهقى ج 6 ص 183 عن عبيد بن رفاعة، عن رافع قال: دخلت يوما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده قدر تفور بلحم فأعجبتنى شحمة فأخذتها فازدردتها، فاشتكيت منها سَنَةً، ثم إنى ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه كان فيها أنفس سبعة أناس، ثم مسح بطنى فألقيتها خضراء، فوالذى بعثه بالحق ما اشتكيت بطنى حتى الساعة.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 103 حديث أنس بن مالك عن طلحة رقم 4718 عن أنس عن أبى طلحة قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته طيب النفس حسن البشر فقلت: يا رسول الله! ما رأيتك أطيب نفسا منك اليوم فقال: "وما يمنعنى والملك خبرنى أنه من صلى عليك صليت عليه أنا وملائكتى عشرا ومن سلم عليك سلمت عليه أنا وملائكتى عشرا".
وقال محققه: في إسناده جسر بن فرقد وهو ضعيف.
(*) فقلت: يا رسول الله؟ هكذا بالمخطوطة ولعل في الكلام سقطًا بينته رواية الطبرانى: فقلت: يا رسول الله ما رأيتك على مثل هذه الحال قط. وهو المناسب لسياق الكلام بعد ذلك.
بعثنى إليك، أبشرك أنه ليس أحد من أمتك يصلى عليك صلاة: إلا صلى الله وملائكته عليه بها عشرا".
طب (1).
631/ 11 - "عن أبى طلحة دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسارير وجهه تبرق، فقلت يا رسول الله، ما رأيتك أطيب نفسا ولا أظهر بشرا منك في يومك، فقال: ومالى لا تطيب نفسى ويظهر بشرى، وإنما فارقنى جبريل الساعة، فقال: يا محمد: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله بها عشر حسنات، ومحى عنه عشر سيئات، ورفعه بها عشر درجات، وقال له الملك مثل ما قال لك، قلت: يا جبريل، وما ذاك الملك؟ قال: إن الله عز وجل، وكل بك ملكا من لدن خلقك إلى أن يبعثك لا يصلى عليك أحد من أمتك إلا قال، وأنت صلى الله عليك".
طب (2).
(1) المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 103، 104 حديث أنس بن مالك عن طلحة الحديث 4719 عن أنس عن أبى طلحة قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت من بشره وطلاقته شيئا لم أره على مثل تلك الحال قط فقلت: يا رسول الله ما رأيتك على مثل هذه الحال قط فقال: "وما يمنعنى يا أبا طلحة وقد خرج من عندى جبريل عليه السلام آنفا فأتانى ببشارة من ربى قال: إن الله بعثنى إليك أبشرك أنه ليس أحد من أمتك يصلى عليك صلاة إلا صلى الله وملائكته عليه بها عشرا.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 104 حديث أنس بن مالك عن أبى طلحة س 4720 عن أنس بن مالك عن أبى طلحة قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسارير وجهه تبرق، فقلت: يا رسول الله ما رأيتك أطيب نفسا ولا أظهر بشرا منك في يومك هذا فقال: "ومالى لا تطيب نفسى ولا يظهر بشرى، وإنما فارقنى جبريل عليه السلام الساعة فقال: يا محمد من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحى عنه عشر سيئات، ورفعه بها عشر درجات، وقال له الملك مثل ما قال لك، قلت يا جبريل وما ذاك الملك؟ قال: إن الله عز وجل وكل بك ملكا من لدن خلقك إلى أن يبعثك لا يصلى عليك أحد من أمتك إلا قال: وأنت صلى الله عليك". =
631/ 12 - "عن أبى طلحة دخلت المسجد فعرفت في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوع، (أم سليم) (*) فسألت أم سليم، هل عندك من شئ؟ فأشارت بكفيها، فقالت عندى شئ، فقلت: اصنعى اعجنى، وأرسلت أَنَسًا، فقالت: ائته فساره في أذنه، وَادْعُهْ، فلما أقبل الناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الرجل قد أتاكم بخير: بأى شئ أرسلك أبوك يدعونا؟ قال أنس، نعم، قال: قوموا باسم الله، فأدبر أنس يشتد حتى أتى أبا طلحة، فقال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد أتاك في الناس قال أبو طلحة: فاستقبلته عند الباب على مستراح الدرجة، فقلت ما صنعت ما صنعت بنا يا رسول الله؟ إنما عرفنا في وجهك الجوع، فصنعنا لك شيئا تأكله، قال: ادخل وأبشر، فدخل فأتى بصحفة فجعل يسويها بيده، ثم قال هل من كأنة؟ يعنى الأدم، فأتوه بعكتهم فيها شئ أو ليس فيها، فقال بيده فأنسكب منها السمن، فقال: أدخل على عشرة عشرة، وهم زهاء مائة، فدخلوا فأكلوا حتى شبعوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضل الذى فضل كلوا أنتم وعيالكم فأكلوا وشبعوا".
طب (1).
631/ 13 - "عن أبى طلحة، قال كنا جلوسا بالأفنية نتحدث فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال علينا، فقال: ما لكم وللمجالس بالصعدات، اجتنبوا مجالس الصعدات،
= وفى مجمع الزوائد للبيهقى ج 10 ص 161 فقد ذكر الحديث بلفظه وزاد: وفى رواية: ورد الله عز وجل عليه مثل قوله، وعرضت عليك يوم القيامة".
وقال الهيثمى: عند النسائى طرف منه - رواه الطبرانى وفى الرواية الأولى محمد بن إبراهيم بن الوليد الطبرانى، وفى الثانية أحمد بن عمرو النصيبى ولم أعرفهما وبقية رجالهما ثقات.
(1)
المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 107، 108 الحديث بلفظه بعد تصليح الخطأ الموضح عاليه وهو رواية عن عبد الله بن عبد الله بن أبى طلحة عن أبيه عن أبى طلحة.
(*) هكذا بالأصل. والصواب حذفها.
قلنا يا رسول الله إنا جلسنا لغير ما بأس، جلسنا نتذاكر ونتحدث قال:(اسأل فأدروا، (*) وفى لفظ) اعطوا المجالس حقها قلنا وما حقها؟ قال: "غض البصر ورد السلام وحسن الكلام".
هب، وابن النجار (1).
(1) المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 106 حديث عبد الله بن أبى طلحة عن أبيه رقم 4725 فقد ذكر الحديث عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة، عن أبيه عن جده ولفظه قال:"كنا جلوسا على الأفنية فمر بنا النبى صلى الله عليه وسلم فقال: "ما لكم والجلوس على الصعدات؟ " فقلت يا رسول الله إنا جلسنا نتحدث نذكر الله قال: "فأعطوا المجالس حقها، قلنا يا رسول الله وما حقها؟ قال:"غض البصر، ورد السلام، وإهداء السبيل، وحسن الكلام".
وفى مسند الإمام أحمد ج 4 ص 30 حديث أبى طلحة زيد بن سهل الأنصارى .... عن أبى طلحة قال: كنا جلوسا بالأفنية فمر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما لكم ولمجالس الصعدات، اجتنبوا مجالس الصعدات، قال: قلنا يا رسول الله! إنا جلسنا لغير ما بأس نتذاكر ونتحدث قال: فأعطوا المجالس حقها، قلنا: وما حقها؟ قال: غض البصر ورد السلام وحسن الكلام.
(*) هكذا بالأصل.