الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسندُ يَزيدَ بن الأسوَدِ العامِريّ)
602/ 1 - " صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الفَجْرَ، فَلَمَّا سَلَّمَ انْحَرفَ فَرَأى رَجُلَيْنِ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ فَدَعَاهُمْا فَجِئ بِهِما ترعدُ فَرَائِصُهُما فَقَالَ: مَا مَنَعكُمَا أَنْ تُصَلِّيا مَعَ النَّاسِ؟ قَالَا: يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّيْنا فِى رِحَالِنَا، قَالَ: فَلَا تَفْعَلَا، إِذا صَلَّى أَحَدُكُمْ فِى رَحْلِهِ ثُمَ أدْرَكَ الصلاةَ مَعَ الإِمَام فَليُصَلِّهَا مَعَهُ فَإِنَهَا لَهُ نَافِلَة".
عب، ش (1).
602/ 2 - "عَنْ يزِيدَ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَجةَ الوَداع، فَصَلِّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الفَجْرِ، فَلَما صَلى اسْتَقْبَلَ الناسَ بِوَجْهِهِ فَإِذَا هُوَ بَرجُلَيْنِ فِى أُخْرَيَاتِ المَسْجِدِ لَمْ يُصَلِّيَا مَعَ الناسِ، فَقَالَ إئتُونِى بِهَذِيْنِ الرَّجُلَيْنِ قَالَ: مَا مَنَعَكُمَا أنْ تُصَليا مَعَ النَّاسِ؟ قَالَا: قَدْ صَلَّيْنَا فِى الرحالِ، قَالَ: فَلا تَفْعَلا، فَإِذَا صَلَّى أحَدُكُمْ فِى رَحْلِهِ ثُمَّ أدْرَكَ الصَّلاةَ فَلْيُصَلِّها مَعَهم فَإِنَّهَا نَافِلَةُ مَا بَقِىَ".
(1) عبد الرزاق في مصنفه 2/ 421 رقم 3934 باب (الرجل يصلى في بيته ثم يدرك الجماعة) بلفظ: عبد الرزاق، عن هشام بن حسان والثورى، عن يعلى بن عطاء الطائفى، عن جابر بن يزيد بن الأسود الخزاعى، عن أبيه قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، فانحرف فرأى رجلين من وراء الناس فدعا بهما، فجئ بهما ترعد فرائصهما، فقال: ما منعكما أن تصليا مع الناس؟ قالا: يا رسول الله: صلينا في الرحال، قال: فلا تفعلوا إذا صلى أحدكم في رحله ثم أدرك الصلاة مع الإمام فليصلها معه، فإنها له نافلة".
(ترعد) بالبناء للمجهول - من أرعد الرجل، إذا أخذته الرعدة، أي: الخوف والإضطراب.
(فرائصهما) الفرائص: جمع الفريصة، وهى اللحمة بين جنب الدابة وكتفها، وهى تضطرب عند الخوف.
قال الأعظمى: أخرجه الخمسة إلا ابن ماجه كلهم من طريق يعلى عن جابر قال الشافعى في القديم: إسناده مجهول، وذهب غيره إلى تصحيحه، راجع التلخيص لابن حجر وأخرجه ابن أبى شيبة عن هشيم عن يعلى. وأخرجه ابن أبى شيبة 2/ 274، 275 كتاب (الصلاة) باب يصلى في بيته ثم يدرك جماعة أورد الحديث مع اختلاف يسير.
ابن مخلد (1).
602/ 3 - "عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأسْوَدِ أَنَّ أَحَدَ الرَّجُلَينِ صَلَّيَا فِى رِحَالِهِمَا قَالَ للنَبِى صلى الله عليه وسلم يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَغْفِرْ لىِ، قَالَ: غَفَرَ اللهُ لَكَ، قَالَ: وَأَخَذَ بِيَدِهِ، فَوَضَعَها فِى صَدْرِى فَوَجَدْت بَرْدَهَا فِى ظَهْرِى، قَالَ: مَا شَمَمْتُ رِيحًا قَط أَطيَبَ مِنْ يَدِهِ، وَلَقَدْ كَانَتْ أبْرَدَ مِنَ الثلج".
بقى (2).
(1) مسند الإمام أحمد 4/ 161 (من حديث يزيد بن الأسود العامرى) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا بهز، ثنا أبو عوانة عن يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود عن أبيه قال: حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع قال: فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح أو الفجر، قال: ثم أنحرف جالسًا أو استقبل الناس بوجهه، فإذا هو برجلين من وراء الناس لم يصليا مع الناس، فقال: ائتونى بهذين الرجلين قال: فأتى بهما ترعد فرائصهما، فقال ما منعكما أن تصليا مع الناس؟ قالا: يا رسول الله إنا قد كنا صلينا في الرحال، قال: فلا تفعلا إذا صلى أحدكم في رحله ثم أدرك الصلاة مع الإمام فليصلها معه، فإنها له نافلة.
وفى نفس المصدر كثير من الأحاديث في هذا فانظرها.
وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 254 كتاب (الصلاة) من طريق يعلى بن عطاء عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه وذكر الحديث مع اختلاف يسير وقال الحاكم: هذا حديث رواه شعبة وهشام بن حسان وغيلان بن جامع وأبو خالد الدالانى وأبو عوانة، وعبد الملك بن عمير ومبارك بن فضالة وشريك بن عبد الله وغيرهم، عن يعلى بن عطاء، وقد احتج مسلم بيعلى بن عطاء، ووافقه الذهبى في التلخيص فقال عن الحديث السابق عليه: وله شاهد صحيح، فذكر حديثنا.
(2)
مسند الإمام أحمد (من حديث يزيد بن الأسود العامرى) ضمن حديث طويل 4/ 161 بمعناه.