الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أبى مسعود رضي الله عنه
-)
648/ 1 - " عَنْ سَالِمٍ الْبَرَّاءِ قَالَ: أَتَيْنَا أبا مَسْعُودٍ، فقُلَنْا: أَرِنِى صلَاةَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَكَبَّرَ ثُمَّ رَكَعَ فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، فَلَمَّا سَجَدَ جَافَى مِرْفَقَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ قَرِيبًا مِنْ رَأسِه، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا صَلَّى بِنَا".
ش (1).
648/ 2 - "عَنْ سَالِمٍ الْبَرَّاءِ قَالَ: أَتَيْنَا أَبَا مَسْعُودٍ الأنْصَارِىَّ في بَيْتِهِ، فَقلنَا لَهُ: حَدِّثْنَا عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَامَ يُصَلِّى بَيْن أَيْدِينَا فَلَمَّا رَكَعَ، وَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى ركبَتَيْهِ وَجَعَلَ أَصَابِعَهُ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ وَجَافَى مِرْفَقَيْهِ حَتَّى اسْتَوَى كُلُّ شَئٍ مِنْهُ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ، ثُمَ قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقَامَ حَتَّى اسْتَوَى كُل شَئٍ مِنْهُ، ثُمَ سَجَدَ، فَفَعَلَ مِثْلَ ذِلَكَ، فصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَلَمَّا قَضَاهُمَا قَالَ: هَكَذَا رَأَيتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يصلِّى".
ش (2).
(1) في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 244 كتاب (الصلاة) باب: من كان يقول إذا ركعت فضع يديك على ركبتيك - بلفظ: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا الأحوص بن عطاء بن السائب عن سالم بن البراء قال. أتينا أبا مسعود فقلنا: أرنا صلاة النبى صلى الله عليه وسلم فكبر ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه، ثم قال: هكذا صلى بنا.
وفى سنن أبى داود 1/ 539 كتاب (الصلاة) باب: صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود - حديث المسئ في صلاته.
حديث رقم 863 عن سالم البراء قال: أتينا عقبة بن عمرو الأنصارى أبا مسعود وذكر الحديث مطولا وذكر ضمنه حديثا.
(2)
في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 288 كتاب (الصلاة) باب: في الرجل ينقص صلاته وما ذكر فيه وكيف يضع، عن سالم بن البراء عن أبى مسعود بلفظه.
في سنن أبى داود 1/ 539، 540 كتاب (الصلاة) باب. طول القيام بين الركوع، وبين السجدتين حديث 863 عن سالم البراء، عن عقبة بن عمرو الأنصارى أبا مسعود مع تفاوت يسير. =
648/ 3 - "عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِقُرَيْشٍ: إِنَّ هَذَا الأمْرَ لَا يَزَالُ فِيكُمْ وَأَنْتُمْ وُلاتُهُ مَا لَمْ تُحْدِثُوا أُمُورًا تَذْهَبُ بِهِ مِنْكُمْ وَفِى لَفْظٍ: يَنْتَزِعُهُ الله تَعَالَى مِنْكُمْ، فَإِذَا فَعَلَتُمْ ذَلِكَ سَلَّطَ الله تَعَالَى عَلَيْكُمْ شِرَارَ خَلقِهِ، فَيَلْتَحُوكُمْ كَمَا يُلتَحَى الْقَضِيبُ".
ش، وابن جرير (1).
648/ 4 - "عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: كنَّا مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَأَخَّرَ صَلَاةً مَرَّةً (يَعْنِى الْعَصْرَ) وَهُوَ عَلَى الْكُوفَةِ، فَدَخَلَ عَلَيْه أَبُو مَسْعُودٍ الأَنْصَارِىُّ، فَقَالَ أَمَا وَالله يَا مُغيرَةُ؟ ! لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ (فَصَلَّى) فَصَلِّى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى النَّاسُ معَه، ثمَ نَزَل فَصَلَّى، فَصَلَّى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَصَلَّى النَّاسُ مَعَهُ، حَتَّى عَدَّ خَمْسَ صَلَوَاتٍ ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا أُمِرْتُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: انْظُرْ مَا تَقُولُ يَا عُرْوَةُ، أوَ أنَّ جِبْرِيلَ هُوَ أَقَامَ وَقْتَ الصَّلَاةِ؟ فَقَالَ: عُرْوَةُ: كَذَلِكَ كَانَ بَشِيرُ بْنُ أبِى مَسْعُودٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ".
= وفى سنن النسائى 2/ 186 كتاب (الافتتاح) باب: مواضع أصابع اليدين في الركوع عن عقبة بن عمرو مع تفاوت يسير.
وفى المعجم الكبير للطبرانى 17/ 241 (فيما يرويه سالم البراء عن أبى مسعود حديث 670 مع تفاوت يسير).
(1)
في مصنف ابن أبى شيبة 12/ 170 كتاب (الفضائل) باب: ذكر فضل قريش حديث 12440 عن أبى مسعود مختصرًا.
وذكره في نفس المصدر ج 15 ص 232 كتاب (الفتن) حديث 19564 بلفظ: عن أبى مسعود قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم لقريش: "إن هذا الأمر فيكم وأنتم ولاته ما لم تحدثوا عملا ينزعه الله منكم، فإذا فعلتم ذلك سلط الله عليكم شرار خلقه فالتحوكم كما يلتحى القضيب".
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم كتاب (الفتن والملاحم) 4/ 502، 503 عن أبى مسعود مع تفاوت يسير.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبى في التلخيص صحيح.
ومعنى (فيلتحوكم كما يلتحى القضيب) قال في نهاية بعد أن أورد هذا النص: يقال لحوت الشجرة، ولحيتها والتحيتها: إذا أخذت لحاءها، وهو قشرها. اهـ: نهاية 4/ 243.
عب (1).
648/ 5 - "عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ قَالَ: أَشَارَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ نَحْوَ الْيَمَنِ فَقَالَ: إِنَّ الإِيمَانَ هَاهُنَا، إِنَّ الإِيمَانَ هَاهُنَا، وَإِنَّ الْقَسْوَةَ وَغِلَظَ الْقُلُوبِ في الْفَدَّادِينَ عِنْدَ أُصُولِ أذْنَابِ الإِبِلِ حَيْثُ يَطلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ في رَبِيعَةَ وَمُضَرَ".
ع، كر (2).
648/ 6 - "أَتَانَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَجَلَسَ مَعَنَا في مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ لَهُ بِشْرُ بْنُ سَعْدٍ، وَهُوَ أَبُو النُّعْمَانِ بْنُ بَشِيرٍ، أَمَرَنَا الله تَعَالَى أَنْ نُصَلِّىَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله، فَكَيْفَ نُصَلِّى عَلَيْكَ؟ فَسَكَتَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ، ثُمَّ (قال):
(1) مصنف عبد الرزاق 1/ 540 حديث 2044 كتاب (الصلاة) باب: المواقيت، عن الزهرى مع تفاوت يسير. وفى صحيح الإِمام البخارى 4/ 155 كتاب (بدء الخلق) باب: خبر مال المسلم غنم .... إلخ عن أبى مسعود مع تفاوت يسير.
وفى المعجم الكبير للطبرانى 17/ 256 ، 257 في (مرويات بشير بن أبى مسعود عن أبيه) حديث 711 مع تفاوت يسير.
وما بين القوسين من (المصنف، والمعجم الكبير للطبرانى).
وفى صحيح الإِمام مسلم 1/ 71 كتاب الإيمان - باب: تفاضل أهل الإيمان فيه، ورجحان أهل اليمن فيه، حديث 81/ 51 عن أبى مسعود بلفظه.
(2)
(المعجم الكبير للطبرانى 17/ 209، 210 فيما يرويه قيس بن أبى حازم عن أبى مسعود الأنصارى رضي الله عنه) حديث 568 عن أبى مسعود مع تفاوت يسير.
وفى جامع المسانيد لابن كثير 14/ 505 حديث 12176 عن أبى مسعود بلفظه.
ومعنى الفدَّادين: قال في النهاية: الفدَّادون بالتشديد الذين تعلوا أصواتهم في حروثهم ومواشيهم، واحدهم: فدَّاد، يقال: فَدَّ برجل يَفدُّ فديدًا إذا اشتد صوته، وقيل: هم المكنزون من الإبل، وقيل: هم الحجَّالون والبقَّارون والحمَّارون والرُّعيان.
وذكر الحديث الذى معنا.
قَولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمِّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، في الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجَيدٌ، وَالسَّلَامُ كمَا قَدْ عَلمِتُمْ".
مالك، عب، ش، وعبد بن حميد، م، د، ت، ن (1).
648/ 7 - "قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مَا أَشْهَدُ الصَّلاة مِمَّا يُطِيلُ بِنَا فُلَانٌ، فَمَا
(1) موطأ الإِمام مالك كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم ص 165، 166 حديث 67 عن أبى مسعود الأنصارى وما بين القوسين من موطأ مالك.
وفى مصنف ابن أبى شيبة 2/ 507، 508 كتاب (الصلاة) باب: الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم عن عتبة بن عمرو، مع تفاوت في الألفاظ.
وفى مصنف عبد الرزاق 2/ 212، 213 كتاب (الصلاة) باب: الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم حديث 3108 عن أبى مسعود الأنصارى مع تفاوت يسير.
وفى المنتخب من مسند عبد بن حميد ص 106 حديث 234 (مسند أبى مسعود الأنصارى رضي الله عنه) مع تفاوت يسير.
وفى صحيح الإِمام مسلم 1/ 305 كتاب (الصلاة) باب: الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم بعد التشهد حديث 65/ 405 عن أبى مسعود الأنصارى، بلفظه.
وفى سنن أبى داود 1/ 600 كتاب (الصلاة) باب: الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم بعد التشهد حديث 980 عن أبى مسعود الأنصارى مختصرًا.
وفى سنن النسائى 3/ 45 كتاب (الصلاة) باب: الأمر بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم عن أبى مسعود الأنصارى بلفظه.
وسنن الترمذى 1/ 301 ، 302 كتاب (الصلاة) باب. ما جاء في الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم حديث 482 عن كعب بن عجرة، مع تفاوت يسير.
وفى الباب عن على وأبى حميد، وأبى مسعود، وطلحة، وأبى سعيد وبريدة، وزيد بن خارجة، ويقال ابن جارية وأبى هريرة، قال أبو عيسى: حديث كعب بن عجرة حديث حسن صحيح، وعبد الرحمن بن أبى ليلى كنيته أبو عيسى، وأبو ليلى اسمه يسار.
رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم غَضِبَ في مَوْعِظَة أَشدّ غَضَبًا مِنْهُ يَوْمَئِذٍ، قالَ: مَنْ أَمَّ النَّاسَ فَليُخَفِّفْ، فَإِنَّ خَلْفَهُ الضعِيفَ وَالكَبِيرَ وَذَا الحَاجَةِ".
. . . . . . . (1).
648/ 8 - "عَنْ أبِى مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَا مَعَ النَبِىِّ صلى الله عليه وسلم في غَزَاةٍ، فَأَصَابَ النَّاسَ جَهْدٌ حَتَى رَأيْتُ الكآبَةَ في وُجُوهِ المُسْلِمِينَ، وَالفَرَحَ في وجُوهِ المُنَافِقِينَ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: وَالله لَا تَغِيبُ الشَّمسُ حَتَّى يَأتِيَنَّكُمُ الله بِرِزْقٍ، فَعَلِم عُثْمَانُ أَنَّ الله وَرَسُولَهُ سَيَصْدُقَانِ، فَاشْتَرَى عُثْمَانُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ رَاحِلَةً بِمَا عَلَيْهَا مِنَ الطَّعَام، فَوَجَّهَ إلَى النَبِى صلى الله عليه وسلم بِتِسْعٍ، فَلَمَّا رَأى ذَلِكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ مَا هَذَا؟ قَالَ: أَهْدَى إليكَ عُثمَانُ، فَعُرِفَ الفَرَحُ في وَجْهِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَالكآبَةُ في وُجُوهِ المُنافِقِين، فَرَأَيْتُ النَبِىَّ صلى الله عليه وسلم رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَى رُؤِىَ بَيَاضُ إبْطَيْهِ، يَدْعُو لِعُثمَانَ دعُاءً مَا سَمعْتُهُ لأحَدٍ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ عثمَانَ، اللَّهُمَّ افْعَلْ بِعُثمَانَ".
(1) هكذا بالأصل بدون عزو وفى الكنز 8/ 266، 267 برقم 22853 وعزاه لعبد الرزاق.
في مصنف ابن أبى شيبة 2/ 54، 55 كتاب (الصلاة) باب: التخفيف في الصلاة من كان يخففها - عن أبى مسعود مع تفاوت في اللفظ.
وفى المعجم الكبير للطبرانى 17/ 206 (فيما يرويه قيس بن أبى حازم عن أبى مسعود الأنصارى رضي الله عنه) حديث 555 بلفظه.
وفى مصنف عبد الرزاق 2/ 366 كتاب (الصلاة) باب: تخفيف الإمام حديث 3726 عن أبى مسعود الأنصارى بلفظه.
وفى صحيح الإمام مسلم 1/ 340، 341 كتاب (الصلاة) باب: أمر الأئمة بتخفيف الصلاة في تمام - حديث 182/ 466 عن أبى مسعود الأنصارى مطولا مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وانظره في شرح السنة للبغوى 3/ 408، 409 حديث 844 عن أبى مسعود.
كر (1).
648/ 9 - "عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ أنَّ الآخَرَ فالآخَرَ شَرٌّ، اتَّهِمُوا الرأىَ وَعَلَيْكُم بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الله تَعَالَى لَمْ يَكُنْ لِيَجْمَعَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَى ضَلَالَةٍ".
ش (2).
(1) المعجم الكبير للطبرانى 17/ 249 (فيما يرويه فلفة عن أبى مسعود) حديث 694 "بلفظه".
وفى مجمع الزوائد 9/ 85 كتاب (المناقب) مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه باب: إعانته في جيش العسرة وغيره ذكر الحديث مع تفاوت يسير.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه سعيد بن محمد الوراق وهو ضعيف، ورواه في الأوسط وفى جامع المسانيد لابن كثير 14/ 503 حديث 12173 عن أبى مسعود مع تفاوت يسير.
(2)
ما بين القوسين أثبتناه من الكنز 1/ 381 برقم 1658.
وفى المعجم الكبير للطبرانى 17/ 239 فيما يرويه يسير عن عمرو عن أبى مسعود بلفظ: حدثنا على بن عبد العزيز، ثنا عبد العزيز، ثنا ابن الأصبهانى، ثنا شريك عن قيس بن يسير بن عمرو عن أبيه قال: رأيت أبا مسعود لما قُتِلَ علىٌّ فتبعته فقلت: أنشدك الله ما سمعت من النبى صلى الله عليه وسلم في الفتن؟ فقال: إنا لا نكتم شيئا: عليك بتقوى الله والجماعة وإياك والفرقة فإنها هى الضلال، وإن الله عز وجل لم يكن يجمع أمه محمد صلى الله عليه وسلم على ضلاله.
وفى مجمع الزوائد 5/ 218، 219 كتاب (الخلافة) باب: لزوم الجماعة وطاعة الأئمة والنهى عن قتلهم، بلفظ: عن يسير قال: لقيت أبا مسعود حين قتل على فتبعته فقلت له: أنشد الله ما سمعت من النبى صلى الله عليه وسلم في الفتن؟ فقال: إنا لا نكتم شيئا: عليك بتقوى الله، والجماعة، وإياك والفرقة فإنها هى الضلالة، وإن الله لم يكن ليجمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم على ضلالة.
قال الهيثمى: رواه كله الطبرانى، ورجال هذه الطريقة الثانية ثقات.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم 4/ 506، 507 كتاب (الفتن) بلفظ: حدثنا أبو محمد المزنى ثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا واصل بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن فضيل، ثنا أبو مالك الأشجعى عن أبى الشعثاء قال: خرجنا مع أبى مسعود الأنصارى رضي الله عنه فقلنا له: اعهد إلينا فقال: عليكم بتقوى الله ولزوم جماعة محمد صلى الله عليه وسلم فإن الله لن يجمع جماعة محمد على ضلالة، وإن دين الله واحد، وإياكم والتلون في دين الله، وعليكم بتقوى الله، واصبروا حتى يستريح أو يستراح من فاجر. =
648/ 10 - "كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ مَنَاكبنَا في الصَّلَاةِ فَيَقُولُ: لَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ لِيَلِيَنِى مِنْكُم أُولُو الأَرْحَامِ وَالنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ".
عب، م، د، ن، هـ (1).
648/ 11 - "عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ وَهَمَّامِ بْنِ الحَرثِ قَالَا: كَانَ أَبُو مَسْعُودٍ الأَنْصَارِى أَمَرَ أَنْ يُخَيِّرُونِى أنْ أُقِيم عَلَى مَا أَرْغَمَ أَنْفِى وَقَبَّحَ وَجْهِى، أَوْ آخُذَ سَيْفِى فَأُقَاتِلَ فَأُقْتَل فَأَدْخُلَ النَّارَ، فَاخْتَرْتُ أَنْ أُقِيمَ عَلَى مَا أَرْغَمَ أَنْفِى وَقَبَّحَ وَجْهِى أَوْ أُقَاتِلَ فَأُقْتَلَ فَأَدْخُلَ النَّارَ، فَاخْتَرْتُ عَلَى مَا أَرغَمَ أَنْفِى وَقَبَّحَ وَجْهِى وَلَا آخُذُ سَيْفِى فَأُقَاتِلُ فَأُقْتَلُ فَأَدْخُلُ النَّارَ".
= قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقد كتبناه مسندا من وجه لا يصح على هذا الكتاب ووافقه الذهبى.
(1)
المصنف لعبد الرزاق 2/ 45 كتاب (الصلاة) باب: الصفوف، حديث 2430 عن أبى مسعود الأنصارى، بلفظه، غير أنه قال:"أولو الأحلام" مكان "أولو الأرحام".
وفى صحيح الإمام مسلم 1/ 323 كتاب (الصلاة) باب. تسوية الصفوف وإقامتها، وفضل الأول فالأول منها .. إلخ.
حديث 122/ 432 عن أبى مسعود مع اختلاف يسير.
وفى سنن أبى داود كتاب (الصلاة) باب: من يستحب أن يلى الإمام في الصف وكراهة التأخير" حديث 674 عن أبى مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليلنى منكم أولو الأحلام والنُّهىَ، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم".
وفى سنن النسائى 2/ 90 كتاب (الإمامة) باب: ما يقول الإمام إذا تقدم في تسوية الصفوف، عن أبى مسعود بلفظه.
وفى سنن ابن ماجه 1/ 312 كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: من يستحب أن يلى الإمام، حديث 976 عن أبى مسعود بلفظه.
نعيم في الفتن (1).
648/ 12 - "عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْروٍ الأَنْصَارِىِّ قَالَ: وَعَدَنَا رَسول الله صلى الله عليه وسلم أَصْلَ العَقَبَةِ يَوْمَ الأَضْحَى، وَنَحْنُ سَبْعُونَ رَجُلًا، إِنِّى مِنْ أَصْغَرِهْمِ، فَأَتَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَوجِزُوا في الْخُطْبَةِ فَإِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ كفارَ قُرَيْشٍ، قُلْنَاْ يا رَسُولَ الله: سَلْنَا لِربِّكَ، وَسَلْنَا لِنَفْسِكَ، وَسَلْنَا لأَصْحَابِكَ، وَأَخْبِرْنَا مَا الثَوَاب عَلَى الله -تَعَالَى-عز وجل وَعَلَيْكَ، فَقَالَ: أَسَأَلُكُمْ لِرِّبى أَنْ تُؤْمِنُوا بِالله، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَسْأَلُكُمْ أَنْ تُطِيعُونِى أَهْدِيكُمْ (سَبِيلَ) الرَّشَادِ وَأَسْأَلُكُمْ لِى وَلأَصْحَابِى أَنْ تُوَاسُونَا فِى ذَاتِ أَيْدِيكُمْ وَأَنْ تَمْنَعُونَا بِمَّا مَنَعْتُمْ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ، فَإِذَا فَعَلْتُم ذَلِكَ فَلَكُمْ عَلَى الله الْجَنَّةُ وعَلَىَّ، فَمَدَدْنَا أَيْدينَا فَبَايَعْنَاهُ".
ش، كر (2).
(1) ترجمة (خالد بن سعد) في ميزان الاعتدال 1/ 630 رقم 2424 روى عن أبى مسعود في النبيذ، لا يصح، وهو موقوف، وقال البخارى: لم يصح.
وترجمة (همام بن الحارث النخعى الكوفى) في تهذيب التهذيب 11/ 66 برقم 105 روى عن عمر وحذيفة والمقداد والأسود وأبى مسعود وعمار بن ياسر وعدى بن حاتم وحرير وعائشة وروى عنه إبراهيم النخعى ووبرة بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار.
وذكره ابن حبان في الثقات تابعى ثقة، اهـ: بتصرف.
(2)
مصنف ابن أبى شيبة 14/ 598 كتاب (المغازى) حديث 18949 عن عقبة بن عمرو الأنصارى بلفظه.
وفى المعجم الكبير للطبرانى 17/ 256 في مرويات (عامر الشعبى عن أبى مسعود) حديث 710 مع تفاوت يسير.
وفى مجمع الزوائد 6/ 47، 48 كتاب (المغازى) باب: ابتداء أمر الأنصار والبيعة على الحرب، فذكر الحديث عن أبى مسعود مع تفاوت يسير.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه مجالد بن سعيد وحديثه حسن وفيه ضعف.
ورواه أحمد بنحو حديث مرسل يأتى، وفيه مجالد أيضا، ولم يسبق لفظه وذكره بعد هذا وهو: وعن الشعبى، .. فذكره.
وما بين القوسين أثبتناه من مصنف ابن أبى شيبة.
648/ 13 - "عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُوتِر مِنْ أَوَلِ اللَّيْلِ وَأَوْسَطِهِ وآخِرِهِ".
ابن جرير (1).
648/ 14 - "عَنْ عقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُوتِرُ أَحْيَانًا أَوَّلَ اللَّيْلِ وَأَحْيَانًا أَوْسَطَهُ وَأَحْيَانًا آخِرَهُ، لِيَكُونَ سَعَة لِلْمُسْلِمِين أَى ذَلِكَ أَخَذُوا بِهِ كانَ صَوَابًا".
ابن جرير (2).
648/ 15 - "عَنْ أَبِى مَعْبَدٍ الخُزَاعِىِّ أَنَ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم خَرَجَ لَيْلَةَ هَاجَرَ مِنْ مَكَةَ".
ابن سعد، وابن منده، كر (3).
(1) في مجمع الزوائد 2/ 244 كتاب (الصلاة) باب: في الوتر في أول الليل وآخره وقيل النوم - عن أبى مسعود عقبة بن عمرو، بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه أحمد، والطبرانى في الكبير والأوسط، ورجاله ثقات.
زاد الطبرانى: فأى ذلك فعل كان صوابًا.
(2)
مجمع الزوائد 2/ 245 كتاب (الصلاة) باب: في الوتر أول الليل وآخره وقيل النوم "ذكر الحديث بلفظ: عن عقبه بن عمرو وأبى موسى: أنهما قالا: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر أحيانا أول الليل ووسطه ليكون سعة للمسلمين".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه شخص ضعيف الحديث، اهـ مجمع.
وأخرجه الطبرانى في الكبير 17/ 244 رقم 681 فيما رواه أبو عبد الله الجدلى عن أبى مسعود دون الجملة الأخيرة.
وفى جامع المسانيد لابن كثير 14/ 515 حديث 12186 مع تفاوت يسير.
(3)
بياض بالأصل ويشهد له ما في الحاكم 3/ 11 كتاب (الهجرة) عن أبى معبد الخزاعى قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة مهاجرا.
في الطبقات الكبرى لابن سعد 1/ 155 عن أبى معبد الخزاعى ضمن حديث طويل. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وترجمة أبى معبد الخزاعى في الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر 12/ 149 ترجمة 3176 وهو زوج أم معبد الخزاعية له رواية عن النبى صلى الله عليه وسلم ويقولون: إن حديثه إنما سمعه من أم معبد في قصتها حين مر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيمتها ونزل عليها.
وترجمة أبى معبد الخزاعى في الإصابة في تمييز الصحابة أيضا 12/ 21 برقم 1051 وذكر الحديث في الترجمة بلفظ: عن أبى معبد الخُزاعى قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر من مكة إلى المدينة هو وأبو بكر وعامر بن فهيرة مولى أبى بكر.
ودليلهم عبد الله بن أريقط الليثى، فمروا بخيمة أم معبد، وفى آخره عند البغوى قال عبد الملك: بلغنى أن أم معبد هاجرت، وأسلمت، قال البخارى: هذا مرسل، وأبو معبد مات قبل النبى صلى الله عليه وسلم اهـ: الإصابة.
وفى كنز العمال 16/ 677 برقم 4307 عن أبى معبد الخزاعى: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة هاجر من مكة".
وعزاه لابن سعد وابن منده وابن عساكر.