الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند النواس بن سمعان الكلالي)
590/ 1 - " عَنِ النَّواسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَا مِنْ قَلْبٍّ إِلَّا وَهُوَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِع رَبِّ الْعَالَمِينَ، إِنْ شَاءَ أَنْ يُقِيمَهُ أَقَامَهُ، وإنْ شَاءَ أَن يُزِيغَهُ أَزَاغَهُ، قَالَ: فَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْنَا عَلَى دِينِكَ، وَالْمِيزَانُ بِيَدِ الرَّحْمَنِ يَخفِضُهُ وَيَرْفَعُهُ، وَفِى لَفْظٍ بَيْنَ أَصَابِع الرَّحْمَنِ إِنْ شَاءَ أَقَامَهُ وَإنْ شَاءَ أَزَاغَه، فَكَانَ يَقُولُ: يَا مُثبِّتَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ، وَالْمِيزَانُ بِيَدِ الرَّحْمَنِ يَرْفَعُ أَقْوَامًا وَيَخْفِضُ أَقْوَامًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة".
قط في الصفات (1).
590/ 2 - "عن النواس بن سمعان قال: فتح على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح فأتيته فقلت يا رسول الله: سيبت الخيل ووضعت السلاح، وقد وضعت الحرب أوزارها وقالوا: لا قتال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا الآن جاء القتال، لا يزال الله يزيغ قلوب أقوام تقاتلونهم فيرزقكم الله منهم حتى يأتي أمر الله على ذلك، وعقر دار المؤمنين بالشام (*) غَيْر الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِى عَلَيْكُم إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ، فَأنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ، وَإنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ فامرؤٌ حَجِيجُ نَفْسِه، وَالله خَلِيفَتِى عَلَى كُل مُسْلِمٍ، إِنَّهُ شَابٌّ قَطَطُ، إِحْدَى عَيْنَيْه كَأنها عِنَبَةٌ
(1) مسند الإمام أحمد ج 4 ص 182 حديث النواس بن سمعان: حدثنا عبد الله حدثنى أبى، ثنا الوليد بن مسلم قال: سمعت يعنى ابن جابر يقول: حدثنى بسر بن عبد الله الحضرمى، أنه سمع أنا إدريس الخولانى يقول: سمعت النواس بن سمعان الكلابى يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع رب العالمين، إن شاء أن يقيمه أقامه وإن شاء أن يزيغه إزاغه وكان يقول يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك والميزان بيد الرحمن عز وجل يخفضه ويرفعه.
(*) بياض بالأصل.
طَافِئةٌ، كَأَنِّى أُشَبِّهُهُ بِعَبْد العُزَّىِ بنِ قَطنٍ، فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيَقَرأ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ إنَّهُ خَارِج مِنْ خلة بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِراقِ، فَعَاثَ يَمِينًا وَعَاثَ شِمَالًا يَا عِبَادَ الله فَاثْبُتُوا، قَالُوا يَا رَسُولَ الله مَا لَبْثُهُ في الأَرْضِ؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ يَوْمًا: يَوْم كَسَنَةٍ، وَيَوْم كشَهْرٍ، وَيَوْم كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِه كَأَيَّامِكُمْ، قَالُوا يَا رَسُولَ الله: فَذَلِكَ الْيَوْم كَسَنَةٍ تَكْفِينَا فِيهِ صَلَاةُ يَوْمٍ؟ قَالَ: لا، أَقْدِرُوا لَهُ، قَالُوا: وَمَا إِسْرَاعُهُ فِى الأَرْضِ؟ قَال: كَالْغَيْثِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ، فَيَأتِى عَلَى الْقَوْمِ فَيَدْعُوهُمْ فَيُؤْمِنُونَ بِهِ، وَيَسْتَجيبونَ لَهُ فَيَأمُرُ السَّمَاءَ فَتُمْطِرُ، وَالأَرْضَ فَتُنْبِتُ، فَتَروحُ عَلَيْهِم سَارِحتهمْ أَطْوَلَ مَا كَانَتْ ذُرًا وأَسْبِغَهُ ضُرُوعًا، وَأَمَدَّه خواصر، ثُمَّ الْقَوْمَ فَيَدْعُوهم فَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ فَيَنْصَرفُ عَنْهُمْ، فَيُصْبِحُونَ مُملِحينَ، لَيْسَ بأَيْديِهِمْ شَىْء مِنْ أَمْوَالِهِمْ، وَيَمُرُّ بِالْخربةِ فَيَقُولُ لَهَا: أَخْرِجِى كُنُوزَكَ فَتَتبعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسيب النَّحْلِ، ثُمَّ يَدعُو رَجُلًا مُمْتَلِئًا شَبَابًا فَيَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ فَيَقْطَعُهُ (جزلَتَيْنِ رَمْيَةَ الْغَرَضِ)(*)، ثُمَّ يَدعُوهُ فَيُقْبِلُ، وَيُهَلِّلُ وَجْهُهُ وَيَضْحَكُ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَعْثَ الله الْمَسِيحَ بْنَ مَرْيَم فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارِةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِىِّ دِمَشْقَ بَيْنَ مَهْرُودتَيْن، وَاضِعًا كَفَّيْهِ عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْن إِذَا طَأطَأ رَأسَهُ قَطَرَ، وَإِذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ جُمَانٌ كَالَّلؤلُؤِ، فَلَا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفْسِهِ إِلَّا مَاتَ وَنَفَسُهُ يَنْتَهِى حَيْث يَنْتَهى طَرَفُهُ فَيَطلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ بِبَابِ لُدٍّ فَيَقْتُلَهُ، ثُمَّ يَأتِى عِيسَى قَوْمٌ قَدْ عَصَمَهُمُ الله مِنْهُ فَيَمْسَحُ عَلَى وجُوهِهِمْ، وُيحَدِّثُهُمْ بِدَرَجَاتِهِمْ في الْجَنَّةِ، فَبَيْنَما هُوَ كَذَلِكَ إِذ أَوْحَى الله إِلَى عِيسَى قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لى لا يدَانِ لأَحَدٍ بِقَتَالِهِمْ، فَحَرِّزْ عبَادِى إِلَى الطُّورِ، وَيَبْعَثُ الله يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُون، فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَريَّةَ فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ: لَقَد كَانَ بِهَذِه مَرَةً مَاءٌ، ثُمَّ يَسِيرُون
(*) هكذا بالأصل.
حَتِّى يَنْتَهُوا إِلَى جَبَلِ الْحَمَرِ وَهُوَ جَبِلُ بَيتِ الْمَقْدِسِ فَيَقُولُونَ: لَقَدْ قَتَلْنَا مَنْ في الأَرْضِ، هَلُمَّ فَلْنَقْتُلْ مَنْ فِى السَّمَاءِ، فَيَرْمُونَ بِنشابِهمِ إِلَى السَّمَاءِ فَيَرُدُّ الله عَلَيْهِم نِشَابَهُمْ مَخْضُوبَةً دَمًا، وَيحْضرُ نَبِىُّ الله عِيسَى وَأَصْحَابُهُ حَتَّى يَكُونَ رَأَس الثَّوْرِ لأَحَدِكِمْ خَيْرًا مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ لأحدهم الْيَوْمَ فَيَرْغَبُ نَبِىُّ الله عِيسَى وَأَصْحَابُهُ فَيُرْسِلُ الله تَعَالَى عَلَيْهِمْ النغف فِى رِقَابِهِم فَيُصْبِحُونَ فَرْسى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ يَهْبطُ نَبِىُ الله عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلى الأَرْضِ فَلَا يَجِدُون في الأرْضِ مَوْضِع شِبْرٍ إِلَّا مَلأَه زهمهم ونتنهم فَيَرْغَب نبى الله وَأَصْحَاُبهُ إِلَى الله عز وجل فَيُرْسِلُ الله تَعَالَى طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ فَتَحْملُهُمْ فَتَطَرحُهُمْ حَيْث شَاءَ الله، ثُمَّ يَرْسِلُ الله تَعَالَى - مَطَرًا لَا يَكُنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ فَيَغْسِلُ الأَرْضَ حَتَى يَتركُهَا كَالزَّلقَةِ، ثُمَ يُقَالُ لِلأرْضِ أَنْبِتى ثَمَرَتَكِ، وَرُدِّى بَرَكتَكِ، فَيَوْمئِذٍ تَأكُلُ العصابة مِنَ الرُّمَّانَةِ وَيَسْتَظِلُونَ بِقحْفِهَا، وَيُبَاركُ في الرِّسْلِ حَتَّى أنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الأبِلِ لَتَكْفِى الفئامَ من النَّاسِ، وَاللِّقْحَةَ مِنَ الْبَقَرِ لَتَكْفِى الْقَبِيلَةَ مِنَ النَّاسِ، وَاللِّقْحَةَ مِنَ الْغَنَمِ لَتَكْفِى الفئام الْفَخِذَ مِنَ النَّاسِ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ الله -تَعَالَى- رِيحًا طَيِّبَةً فَتَأخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ، وَيَبَقَى شِرَارُ النَّاسِ يَتَهارَجُونَ فِيها تَهَارُج الْحُمُرِ، فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ".
م، ت حسن صحيح، غريب (1).
(1) صحيح مسلم ج 4 ص 2250 كتاب الفتن وأشراط الساعة رقم 110/ 2137 الحديث عن النواس بن سمعان الكلابى مع اختلاف في بعض ألفاظه واختلاف في مقدمة الحديث حتى "غير الدجال".
وفى مسند الإمام أحمد ج 4 ص 181 حديث النواس بن سمعان الحديث عن النواس بن سمعان بنحوه مع اختلاف في بعض ألفاظه.
وفى مختصر تاريخ دمشق ج 1 ص 248، 249 ذكر بعض أخبار الدجال فقد ذكر الحديث عن النواس بن سمعان الكلابى مع اختلاف يسير في ألفاظه.
590/ 3 - "عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَرَأَيْتَ أَنْ يَخْرُجَ عِيسَى مِنْ تَحْتِ الْمَغَارَةِ الْبَيضَاءِ شَرْقِىَّ دِمَشْق وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى أجْنِحَةِ الْمَلَكَيْنِ بَيْنَ رَيَطَتَيْنِ ممشقتين إِذَا أَدْنَى رَأسَهُ قَطَرَ، وَإذَا رَفَعَ رَأسَهُ تَحَادَرَ مِنْهُ جُمَانٌ كَالُّلؤلُؤِ يَمْشِى عَلَيْه السَّكِينَةُ والأَرْضُ تُقَبِّضُ له مَا أدرَكَ نفسه من كافر مات، وَيُدْرِكُ نَفَسُهُ مَا أَدْرَكَ بَصَرُهُ حَتَّى يُدْرِكَ بَصَرهُ في حُصُونِهِمْ وَقُرَيَاتِهِمْ حَتَّى يُدْرِكَ الدَّجَّالَ عِنْدَ بَابِ لِدِّ فَيمُوت، ثُمَّ يَعْمَد إِلَى عِصَابَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِين عَصَمَهُمُ الله بِالإِسْلَامِ، فيترك الْكُفَّارَ يَنْتِفُونَ لِحَاهُم وَجُلُودهُمْ، فَتَقُولُ النَّصَارَى: هَذَا الدَّجَّالُ الَّذِى أُنذِرنَاهُ، وَهَذِهِ الآخِرَةُ وَمَنْ مَسَّ ابْنَ مَرْيَمَ كانَ أَرفْعَ النَّاسِ قَدْرًا وَتَعْظُمُ مسته وَيَمْسَحُ عَلَى وَجُوهِهِمْ وَيُحَدِّثهُمْ بِدَرَجَاتِهِم مِنَ الْجَنَّةِ، فَبَيْنَمَا هُمْ فَرحُونَ بِمَا هُمْ فِيهِ خَرَجَتْ يَأجُوجُ وَمَأجُوجُ فَيُوحَى إِلَى الْمَسيحِ أَنّى قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِى لا يَسْتَطِيعُ قَتْلَهُمْ إِلَّا أَنَا فَأحْرِز عِبَادِى إِلَى الطُّورِ فَيَمُرُّ صَدْرُ يَأجُوجَ وَمأَجُوجَ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّة فَيَشْرَبُونها، ثُمَّ يُقْبِلُ آخِرُهُمْ فَيَرْكِزُونَ رِمَاحَهُمْ فَيَقُولُون: لَقَدْ كَانَ ههُنَا مَرَّةً مَاءٌ حَتَّى إِذَا كَانُوا حِيَالَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالُوا: قَدْ قَتَلْنَا مَن فِى الأَرْضِ فَهَلَمُّوا نَقْتُلُ مَنْ فِى السَّمَاءِ، فَيَرْمُونَ نِبلَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ، فَيَرُدُّهَا الله مَخْضُوَبَة بِالدَّمِ فَيَقُولُونَ: قَدْ قَتَلْنَا مَنْ فِى السَّمَاءِ، وَيَتَحَصَّنُ ابْنُ مَرْيَمَ وأَصْحَابُهُ حِينَ يَكُونُ رَأسُ الثَّوْرِ وَرَأسُ الْجِمَلِ خَيْرًا مِنْ مِائَة دِينَارٍ الْيَوْمَ".
كر، وقال: كذا قال المنارة وهو تصحيف، وإنما هو المنارة، ق في كتاب القراءة (1).
(1) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 48، 49 ما جاء في أن الشام مهبط عيسى بن مريم قبل قيام الساعة فقد ذكر الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
590/ 4 - "أنا القاضى أبو أعمر محمد بن الحسين بن محمد بن الهيثم، أنبأنا أبو الحسين عبد الواحد بن الحسن بجند يسابور، ثنا الحسين بن بيان العسكرى، ثنا عبد الله بن حماد، ثنا سليمان سلمة، عن محمد بن إسحاق الأندلسى، ثنا مالك بن أنس، عن يحيى ابن سعيد الأنصاري، عن سعيد بن المسيب، عن النواس بن سمعان قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر، وكان عن يمينى رجل من الأنصاري فقرأ خلف النبى صلى الله عليه وسلم وعن يساره رجل من مزينة يلعب بالحصا، فلما قضى صلاته قال: من قرأ خلفى؟ فقال الأنصاري: أنا يا رسول الله؟ قال: فلا تفعل من كان له إمام فإن قراءة الإمام له قراءة، وقال للذى يلعب بالحصا: هذا حظك من صلاتك قال ق: هذا الاسناد باطل، وفيه من لا يعرف، ومحمد بن إسحاق هذا، إن كان العكاشى فهو كذاب يضع الحديث عن الأوزاعى وغيره"(1).
(1) في السنن الكبرى للبيهقى ج 2 ص 159 باب: من قال لا يقرأ خلف الإمام على الإطلاق فقد ذكر عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن جابر بن عبد الله عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه صلى وكان من خلفه يقرأ فجعل رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ينهاه عن القراءة في الصلاة فلما انصرف أقبل على الرجل فقال: أتنهانى عن القراءة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنازعا حتى ذكرا ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فقال النبى صلى الله عليه وسلم من صلى خلف الإمام فإن قراءة الإمام له قراءة.
هكذا رواه الجماعة عن أبى حنيفة موصولا، ورواه عبد الله بن المبارك عنه مرسلا دون ذكر جابر وهو المحفوظ.