الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند قيس بن عبادة الأنصارى الساعدى رضي الله عنه
-)
526/ 1 - " عَنْ أَبِى الْعَلَاءِ بَرِيم بْنِ سَعْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ قَيْسَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، وَكَانَ خَدَمَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم عَشْرَ سِنِينَ، بَالَ ثُمَّ أَتَى دجْلَةَ فَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ فَمَسَحَ أَصَابِعَهُ عَلَى الْخُفِّ وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا فَرَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعِهِ فِى الْخُفِّ".
عب، حب، خ في تاريخه، وابن جرير، كر (1).
526/ 2 - "عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِصَوْمِ عَاشُوَرَاءَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ لَمْ يَأمُرْنَا وَلَمْ يَنْهَنا، وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ".
حم، وابن جرير (2).
526/ 3 - "عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: كُنَّا نَصُومُ عَاشُورَاءَ، وَنُعْطِى زَكَاةَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيْنَا صَوْمُ رَمَضَانَ وَالزَّكَاةُ، فَلَمَّا نَزَلَ لَمْ يَأمُرْ بِهِ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهُ، وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ".
(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1/ ص 219 رقم 852 كتاب (الطهارة) باب: المسح على الخفين - عن أبى إسحاق عن العلاء، ثم قال: رأيت قيس بن سعد بن عبادة بال، ثم أتى دجلة فمسح على خفيه، فمسح أصابعه على الخف وفَرَّج بينهما قال: فرأيت أثر أصابعه في الخف.
وفى السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الطهارة) ج 1/ ص 293 المسح على الخفين - باب الاقتصار على ظاهر الخفين - بلفظ: عن أبى إسحاق عن العلاء قال: رأيت قيس بن سعد بن عبادة بال ثم أتى دجلة وتوضأ ومسح على ظهر خفيه، هكذا، ورأيت أثر أصابعه على خفيه.
وفى كتاب تاريخ البخارى الكبير، المجلد السابع - القسم الأول من الجزء الرابع حديث رقم 636 عن قيس بن سعد بن عبادة الأنصارى مختصرًا.
(2)
أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 18/ ص 349 رقم 888 عن قيس بن سعد بن عبادة قال: أمرنا بصوم عاشوراء قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان لم نؤمر به ولم ننه عنه، وكنا نصومه، وأمرنا بنصف صاع كل إنسان حر وعبد صغير وكبير أو ذكر أو أنثى، فلما نزلت الزكاة، لم نؤمر به ولم ننه عنه وكنا نخرجه.
وفى مسند الإمام أحمد ح 6/ ض 6 حديث قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه ذكر الحديث.
وقد ورد الفعل المضارع (ينهانا) بعد (لم) ولم يحذف منه حرف العلة، والقياس (ينهنا).
ابن جرير (1).
526/ 4 - "عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعْنَا لَهُ مَاءً فَاغْتَسَلَ ثُمَّ أَتَيْنَا بِمِلْحَفَةٍ وَرْسَةٍ فَالْتَحَفَ بِهَا، فكَأَنَّى أَنْظُرُ إِلَى أثَرِ الْوَرْسِ عَلَى عُكْنَتِهِ".
ع، كر (2).
526/ 5 - "عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بنِ عُبَادَةَ قَالَ: صَحبت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عَشْرَ سِنينَ".
كر (3).
(1) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 18/ ص 349 رقم 887 عن قيس بن سعد قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصوم عاشوراء، قبل أن ينزل شهر رمضان فلما نزل شهر رمضان لم يأمرنا ولم ينهنا ونحن نفعله، وأمرنا بزكاة الفطر فلما نزلت الزكاة لم يأمرنا ولم ينهنا ونحن نفعله.
(2)
أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 18/ ص 349 رقم 889 عن قيس بن سعد قال: أتانا النبى صلى الله عليه وسلم فوضعنا له ماء، ثم اغتسل، ثم أتيناه بملحفة ورسية فالتحف بها فكأنى أنظر إلى أثر الورث على عكنه.
وقد أورده الطبرانى تحت رقم 902 من نفس المرجع ضمن حديث مطولا.
وفى مسند أبى يعلى الموصلى ج 3/ ص 25 رقم 1435 (مسند قيس بن سعد) بلفظ: عن قيس بن سعد قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعنا له ماءً فاغتسل، ثم أتيناه بملحفةٍ ورسيَّةٍ فالتحف بها، فكأنى أنظر إلى أثر الورس على عكنه.
وفى سنن ابن ماجه ج 1/ ص 158 رقم 466 كتاب (الطهارة) باب: المنديل بعد الوضوء وبعد الغسل عن قيس بن سعد بلفظه.
ومعنى وَرْسِيَّة، قال في النهاية: الورس: نبت أصفر يصبغ به، وقد أورس المكان فهو وارس، والقياس: مورس أهـ نهاية ج 5/ ص 173.
(3)
أخرجه مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 21 ص 174 رقم 74 في مرويات قيس بن سعد بن عبادة بلفظ عن مريم بن أسعد الخارفى قال: رأيت قيس بن سعد وكان خادم النبى صلى الله عليه وسلم عشر سنين مسح على خفيه).