الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند محمد بن صيفى الأنصارى)
551/ 1 - " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ: أَصَبْتُمْ يَوْمَكُمْ هَذَا؟ فَقَالَ بَعْضُهُم: نَعَمْ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا، قَالَ: فَأَتِمُّوا بَقِيَّةَ يَوْمِكُمْ هَذَا، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُؤْذِنُوا أَهْلَ الْعَرَوضِ أَنْ يُتِمُّوا يَوْمَهُمْ هَذَا".
الحسن بن سفيان وأبو نعيم في المعرفة، ن (1).
(1) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 19 ص 237، 238 رقم 530 ترجمة محمد بن صيفى الأنصارى، وحدثنا فضيل بن محمد الملطى، ثنا أبو نعيم (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا يحيى الحلوانى وأبو كريب قالا: ثنا محمد بن فضيل كلهم عن حصين بن عبد الرحمن عن الشعبى عن محمد بن صيفى الأنصارى قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عاشوراء فقال: "أفيكم من طعم اليوم"؟ فقلنا: منا من طعم، ومنا من لم يطعم، فقال:"من كان لم يطعم فليتم صومه، ومن كان طعم شيئا فليتم بقية يومه" ثم أرسل إلى أهل العروض يأمرهم بذلك.
والمصنف لأبن أبى شيبة ج 3 ص 54، 55 كتاب (الصيام) باب: ما قالوا في صوم عاشوراء - بلفظ: حدثنا ابن فضيل عن حصين عن الشعبى عن محمد بن صيفى قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء: أمنكم أحد طعم اليوم؟ فقلنا: منا من طعم ومنا من لم يطعم قال: فقال: أتموا بقية يومكم من كان طعم ومن لم يطعم" وأرسلوا إلى أهل العروض فليتموا بقية يومهم - يعنى أهل العروض من حول المدينة.
وفى مسند الإمام أحمد ج 4 ص 388 حديث (محمد بن صيفى رضي الله عنه) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا هشيم، أنا حصين عن الشعبى عن محمد بن صيفى الأنصارى قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عاشوراء فقال: أصمتم يومكم هذا؟ فقال بعضهم: نعم، وقال بعضهم: لا، قال: فأتموا بقية يومكم هذا) وأمرهم أن يؤذنوا أهل العروض أن يتموا يومهم ذلك".
وفى سنن ابن ماجه ج 1 ص 553 رقم 1735 كتاب (الصيام) باب: صيام يوم عاشوراء بلفظ: عن حصين، عن الشعبى، عن محمد بن صيفى؛ قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء "منكم أحد طعِمَ اليوم؟ قلنا: منا طعم، ومنا من لم يطعم، قال: "فأتموا بقية يومكم، من كان طعم ومن لم يطعم" فأرسلوا إلى أهل العروض فليتموا بقية يومهم". قال: يعنى أهل العروض حول المدينة. =
551/ 2 - "أَمَر النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مُنَادِيَه فِى يَوْم عَاشُورَاءَ: مَنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيَمْضِ فِى صوْمِهِ، وَمَنْ كَانَ أَكَلَ وَشَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ".
أبو نعيم (1).
= قال الحافظ: في الزوائد: إسناده صحيح، غريب على شرط الشيخين، ولم يرو عن محمَّد بن صيفى غير الشعبي، وله شاهد في الصحيحين من حديث سلمة بن الأكوع والربيع بن معوذ، والحديث قد عزاه المزى إلى النسائي، وليس في رواية ابن السنى.
وفي المعرفة لأبي نعيم ج 2 ص 75، 76 رقم 655 معرفة محمَّد بن صيفى الأنصاري الحديث بلفظه.
(1)
أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 19 ص 238 رقم 532 ترجمة محمَّد بن صيفي الأنصاري عن الشعبي عن محمَّد بن صيفى، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر مناديه في يوم عاشوراء من كان صائما فليمض في صومه، ومن كان أكل وشرب فيتم صومه.
وفي صحيح البخاري ج 1 ص 335 كتاب (الصوم) باب: صوم الصبيان ط/ دار إحياء الكتب العربية حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا خالد بن ذكوان، عن الربيع بن معوذ قالت: أرسل النبى صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: من أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائما فليصم، قالت: فكنا نصومه بعد ونُصَوَّم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار.
وأخرجه أبو نعيم في المعرفة ج 2 ص 77 رقم 656 محمَّد بن صيفى الأنصاري - بلفظه.