الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند محمد بن فضالة بن أنس رضي الله عنه
-)
557/ 1 - " وَقِيلَ: مُحَمَّدُ بْنُ أَنَسِ بْنِ فَضَالَةَ الأَنْصَارِىُّ الظَّفِرىُّ رضي الله عنهما عَنْ يُونُس بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَالَةَ الظَّفرِىِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَكَانَ أَبِى مِنْ أَصْحابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ وَجدهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أتَاهُمْ فِى بَنِي ظَفَرٍ، فَجَلَس عَلَى الصَّخْرَة الَّتِى فِى مَسْجِدِ بَنِي ظَفَرٍ الْيَوْمَ وَمَعهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَنَاسٌ مِنْ أَصحَابِهِ، فَأَمَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَارئًا فَقَرأَ حَتَّى أَتَى هَذِهِ الآيةَ {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} (*) فَبَكَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى اضْطَرَبَ لَحْيَاهُ وجنباه، فَقَالَ: أَىْ رَبِّ شَهِدْتُ عَلَى مَنْ أَنَا بَيْنَ ظَهْرَيْهِ، فَكَيْفَ بِمَنْ لَمْ أَرَهُ؟ ! ".
ابن أبي حاتم، والحسن بن سفيان، والبغوي، طب، وأبو نعيم في المعرفة، وابن النجار وَحسنَ (1).
(*) سورة النساء الآية 41.
(1)
أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 19 ص 243، 244 رقم 546 مرويات محمَّد بن فضالة بن أنس بلفظ: ثنا يونس بن محمَّد بن فضالة الظفرى، عن أبيه، وكان ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم في مسجد بني ظفر، فجلس على الصخرة التي في مسجد بني ظفر اليوم ومعه عبد الله بن مسعود، ومَعَاذ بن جبل، وأناس من أصحابه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قارئا فقرأ حتى أتى على هذه الآية {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} فَبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اضطرب لحياه فقال:"أي رب شهدت على من أنا بين ظهريه، فكيف بمن لم أره؟ ".
وفي مجمع الزوائد للهيثمى ج 7 ص 4 كتاب (التفسير) باب "سورة النساء" عن محمَّد بن فضالة الظفرى وكان ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم في مسجد بني ظفر فجلس على الصخرة التي في مسجد بني ظفر اليوم ومعه عبد الله بن مسعود، ومعاذ، وأناس من أصحابه وأمر النبي صلى الله عليه وسلم قارئا فقرأ حتى أتى على هذه الآية {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اضطرب لحياه فقال: أي رب نشهد، على من أنا بين ظهرانيه فكيف بمن لم أره؟ ! " قال الهيثمى: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وأخرجه أبو نعيم في المعرفة ج 2 ص 83، 84 رقم 663 مسند محمَّد بن فضالة الحديث عن محمَّد بن فضالة بلفظه.
557/ 2 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَالَةَ قَالَ: وَافَيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَنَةَ الْفَتْحِ وَأَنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ".
أبو نعيم (1).
557/ 3 - "عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَالَةَ الظَّفَرِىَّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَتْ بِي أُمَّى إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَتْهُ أَنْ يُبَرِّكَ عَلَىَّ، فَفَعَلَ، وَوَضَعَ يَدَهُ فِى قَفَاىَ، قَالَ يُونُسُ: فَشَابَ كُلُّ شَعْرَةٍ مِن جَسَدِهِ وَرَأسِهِ إلا مَا مَرَّتْ عليه يَدُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم".
الحسن بن سفيان (*) وأبو نعيم (2).
557/ 4 - "عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَدِمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينةَ وَأَنَا ابْنُ أُسْبُوعَيْن فَأُتِىَ بِي إِلَيْهِ، فَمَسَحَ رَأسَى وَقَالَ: سَمُّوهُ بِاسْمِى وَلَا تَكْنُوهُ
(1) أورده أبو نعيم في المعرفة ج 2 ص 84، 85 رقم 664 مرويات محمَّد بن فضالة بلفظ: حدثنا أبو محمَّد بن حيان ثنا محمَّد بن أحمد بن راشد، ثنا إبراهيم بن سعيد، ثنا عبد الله بن كثير بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري ثم الزرقى عن يونس بن محمَّد بن فضالة عن أبيه قال: وافيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة الفتح وأنا ابن عشر سنين، وقال المحقق: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فذكر نحوه ج 19 ص 244.
(*) بياض بالأصل، وأورده كنز العمال للمتقى الهندى ج 13 ص 596 برقم 37530 بعزوه هذا دون وجود فراغ.
(2)
أخرجه معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهانى ج 2/ ص 8 رقم 665 في معرفة محمَّد بن فضالة بن أنس الأنصاري ثم الظفرىّ بلفظ: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم الجوهرى، ثنا عبد الله بن كثير، ثنا يونس بن محمَّد الظفرى، عن أبيه قال: جاءت بي أمى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته أن يبرك علىّ ففعل ووضع يده فِى قفاى، قال يونس: فشاب كل شعرة من جسده ورأسه إلا ما مرت عليه يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بِكُنْيَتِى، وَحُجَّ بِي مَعَهُ فِى الْوَدَاعِ وَأَنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ، وَلِىَ ذُؤَابَةٌ، قَالَ: فَشَابَ مُحَمَّدٌ فِى رَأسِهِ وَلِحْيَتِهِ مَا خَلَا مَوْضِعَ يَدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ رَأسِهِ".
أبو نعيم (1).
557/ 5 - "عَنْ عَمِرْو بْنِ أَبِى فَرْوَةَ، عَنْ مَشْيَخَةِ أَهْلِ بَيْتِهِ قَالَ: قُتِلَ أَنَسُ بْنُ فَضَالَةَ يَوْمَ أُحُدٍ فَأُتِىَ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَنَسٍ الظَّفَرِىَّ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَتَصَدَّقَ عَلَيْهِ بِعَذْقٍ (*) لَا يُبَاعُ وَلَا يُوهَبُ".
(1) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ج 6/ ص 414 باب: ما جاء في مسحه صلى الله عليه وسلم رأس محمَّد بن أنس، وحنظلة وعينيهما، وما ظهر في ذلك من آثار النبوة بلفظ: وأنبأنا أبو بكر محمَّد بن سليمان بن مارس، حدثنا محمَّد بن إسماعيل قال: حدثنا يحيى بن موسى، عن يعقوب بن محمَّد (إبراهيم الفارس)، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الأصبهانى، قال: أنبأنا محمَّد) أنبأنا إدريس بن محمَّد بن يونس بن محمَّد بن أنس الظفرى، فقال: حدثنا جدى يونس، عن أبيه، قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن أسبوعين، فأتى بي النبي صلى الله عليه وسلم فمسح رأسى
…
الحديث ..
وترجمته كالآتى: هو محمَّد بن أنس بن فضالة بن عبيد بن يزيد الأنصاري، قتل أبوه أنس بن فضالة يوم أحد فأتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتصدق عليه بعذق لا يباع ولا يوهب، وقال ابن شاهين: سمعت عبد الله بن سليمان بن أبي داود يقول: شهد محمَّد بن أنس بن فضالة فتح مكة والشاهد بعدها له ترجمة في الاستيعاب" "وفي الإصابة" (ج 3/ ص 370).
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 8/ ص 48 كتاب (الأدب) باب: ما جاء في اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته بلفظ: عن محمَّد بن فضالة يعني الظفرى قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن أسبوعين فأتى بي إليه فمسح رأسى وقال: سموه باسمى ولا تكنوه بكنيتى، وحج بي معه حجة الوداع وأنا ابن عشر سنين، فلقد عَمَّرَ محمَّد حتى شاب رأسه وما شاب موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه يعقوب بن محمَّد الزهري وثقه ابن حبان وغيره وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه معرفة الصحابة لأبي نعيم ج 2/ ص 220، 221 رقم 831 (معرفة أنس بن فضالة المدني) باختصار ولكنه أخرجه كاملا بلفظه برقم 665 من طريق يعقوب بن محمَّد الزهري.
(*)(بِعَذْقٍ) العذق مثل فلس: النخلة نفسها، ويطلق العذْق على أنواع من أنواع التمر، المصباح المنير ج 2/ ص 546.
أبو نعيم (1).
557/ 6 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَلَكَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم شِعْبَ بَنِي دِينَارٍ".
الواقدى، وأبو نعيم (2).
(1)(أنس بن فضالة) ترجم له ابن محمَّد في الإصابة ج 1/ ص 112 رقم 271 القسم الأول قال: أنس بن فضالة بن عدى بن حرام بن الهيثم بن ظفر الأنصاري الظفرىّ: قال أبو حاتم: له صحبة، وقال البخارىّ: صحب النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوه، وأتاهم زائرًا في بني ظفر. وقال يعقوب بن محمَّد الزهريّ عن سفيان بن حمزة، عن عمرو بن أبي فروة، عن مشيخة أهل بيته قالوا: قتل أنس بن فضالة يوم أحد، فأتى ابنه محمَّد بن أنس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتصدق عليه بعذق لا يباع ولا يوهب، ثم قال: وشهد معه أحدًا.
وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ج 2/ ص 86 رقم 666 ترجمة محمَّد بن فضالة بن أنس الأنصاري ثم الظفرى، صحب النبي صلى الله عليه وسلم وحج معه حجة الوداع.
قال: عن عمرو بن أبي فروة عن مشيخة أهل بيته قال: قتل أنس بن فضالة يوم أحد، فأتى بمحمد بن أنس الظفرى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتصدق عليه بعذق لا يباع ولا يوهب".
قال المحقق: قال ابن حجر في الإصابة ج 3/ ص 35 أخرجه ابن منده من هذا الطريق فذكر مثله.
(2)
أخرجه معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهانى ج 2/ ص 220 رقم 94 ترجمة أنس بن فضالة وأنس بن فضالة الأنصاريّ المدني له ذكر في حديث لعمر، وحديثه عند الواقدي عن عبد الله بن جعفر المخرمى، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن محمَّد بن أنس عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم سلك شعب بني دينار".
وأنظره في نفس المصدر ص 86 رقم 666.