الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند المغيرة بن شعبة رضي الله عنه
-)
578/ 1 - " عَنِ الْمُغيرةِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ مُقَدَّمَ رَأسِهِ وَعَلَى الْخُفَّيْنِ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى العِمَامَةِ وَمَسَح عَلَى الْعِمَامَةِ".
ش (1).
578/ 2 - "عَنِ الْمُغِيرَةِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ فَمَسَحَ بِنَاصِيتهِ وَمَسَحَ عَلَى الْعِمَامَةِ".
ش (2).
578/ 3 - "عَنِ الْمُغِيرَةِ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَكَلَ طَعَامًا ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَقَدْ كَانَ تَوَضَّأَ قَبْلَ ذَلِكَ فَأتَيْتُهُ بِمَاءٍ لِيتَوَضَّأَ فَانْتَهَرَنِى، وَقَالَ لِى: وَرَاكَ، فَسَاءَنِى وَالله ذَلِكَ، ثُمَّ صَلَّى فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّ الْمُغِيرَةَ قَدْ شَقَّ عَلَيْهِ
(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 23 كتاب (الطهارات) باب: من كان يرى المسح على العمامة بلفظ حدثنا يزيد بن هارون عن التيمى عن بكر عن أبى المغيرة بن شعبة عن أبيه أن النبى صلى الله عليه وسلم مسح مقدم رأسه ومسح على العمامة.
وفى صحيح مسلم ج 1 ص 231 كتاب (الطهارة) باب: المسح على الناصية والعمامة ص 82 بلفظ: حدثنا أمية بن بسطام ومحمد بن عبد الأعلى قالا: حدثنا المعتمر عن أبيه، قال: حدثنى بكر بن عبد الله عن ابن المغيرة، عن أبيه؛ أن النبى صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين، ومقدم رأسه، وعلى عمامته.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 24 كتاب (الطهارات) باب: من كان لا يرى المسح عليها ويمسح على رأسه حدثنا ابن علية عن أيوب عن محمد بن سيرين عن عمرو بن وهب الثقفى عن المغيرة بن شعبة أن النبى صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح بناصيته ومسح على العمامة.
وفى صحيح مسلم ج 1 ص 231 كتاب (الطهارة) باب المسح على الناصية والعمامة ص 83 بلفظ: حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن حاتم، جميعا عن يحيى القطان، قال ابن حاتم، حدثنا يحيى بن سعيد عن التيمى، عن بكر بن عبد الله عن الحسن، عن ابن المغيرة بن شعبة، عن أبيه قال بكر: وقد سمعت من ابن المغيرة: أن النبى صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح بناصيته، وعلى العمامة، وعلى الخفين.
اِنْتِهَارُكَ إِيَّاهُ، خَشِىَ أَنْ يَكُونَ في نَفْسِكَ عَليْهِ شَىْءٌ، فَقَالَ: لَيْسَ في نَفْسِى عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرٌ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِى بِمَاءٍ لأَتَوَضَّأَ، وَإِنَّمَا أَكَلْتُ طَعَامًا، وَلَوْ فَعَلْتُ ذَلِكَ فَعَلَ النَّاسُ ذَلِكَ بَعْدِى".
ض، ش (1).
578/ 4 - "عَنِ الْمُغيرةِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا مُغِيرَةُ خُذِ الإدواة (*)، فأَخَذْتُهَا، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ، فَانْطَلَقَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى تَوَارى عنِّى، فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ جَاءَ وَعَلَيْهِ جبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ، فَذَهَبَ لِيُخْرِجَ يَدَهُ مِنْ كُمِّهَا، فَضَاقَتْ، فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ أَسْفَلِهَا فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ الْمَاءَ فَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ مَسَح عَلَى خُفَّيْهِ، ثُمَّ صَلَّى".
عب، ش، ض (2).
(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 10 ص 48 كتاب (الطهارات) باب: من كان لا يتوضأ مما مست النار حدثنا عفان قال: حدثنا عبيد الله بن إياد قال حدثنى إياد عن سويد بن سرحان عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل طعاما ثم أقيمت الصلاة وقد كان توضأ قبل ذلك فأتيته بماء ليتوضأ فانتهرنى وقال: وراءك ولو فعلت ذلك فعل الناس بعدى.
(*) هكذا بالأصل، وفى صحيح مسلم ومصنف عبد الرزاق (الإداوة).
(2)
الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 192، 193 باب: المسح على الخفين رقم 749 عن عبد الرزاق عن ابن عيينة قال: سمعت إسماعيل بن محمد بن سعد يقول: حدثنى حمزة بن المغيرة بن شعبة عن أبيه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال: تخلف يا مغيرة، وامضوا أيها الناس! قال: ثم ذهب فقضى حاجته ثم اتبعته بإداوة من ماء فلما فرغ سكبت عليه منها، فغسل وجهه، ئم ذهب يخرج يديه من جبة عليه ردمية فضاق كما الجبة فأخرج يديه من تحت الجبة فغسلهما، ثم مسح على خفيه ثم صلى.
وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 176، 177 كتاب (الطهارات) باب: في المسح على الخفين، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن مسلم عن مسروق عن المغيرة بن شعبة قال: كنت مع النبى صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال: يا مغيرة! خذ الإداوة، قال: فأخذتها ثم خرجت معه فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توارى عنى فقضى حاجته، ثم جاء وعليه جبة شامية ضيقة الكمين فذهب ليخرج يده من كمها فضاقت فأخرج يده من أسفلها فصببت عليه فتوضأ وضوءه للصلاة ثم مسح على خفيه، ثم صلى.
وفى صحيح مسلم ج 1 ص 229 كتاب (الطهارة) باب: المسح على الخفين ص 77 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة وأبو كريب قال أبو بكر: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن المغيرة بن =
578/ 5 - "عَنِ الْمُغِيرَة أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَضى حَاجَتَهُ ثُمَّ جَاءَ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ بِرَأسِهِ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ".
ش، ض (1).
578/ 6 - "إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم ذَهَبَ لِيُحْسر يَدَهُ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّينِ فَأَخَرجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتهَا إِخْرَاجًا فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَكَفَّيْه، ثُمَّ مَسَحَ بِنَاصِيَتهِ، وَمَسحَ عَلَى الْعِمَامَةِ، وَمَسحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ".
ش (2).
= شعبة قال: كنت مع النبى صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال:"يا مغيرة خذ الإداوة" فأخذتها، ثم خرجت معه، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توارى عنى، فقضى حاجته، ثم جاء وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، فذهب يخرج يده من كمها فضاقت عليه فأخرج يده من أسفلها، فصببت عليه فتوضأ وضوءه للصلاة ثم مسح على خفيه، ثم صلى.
(1)
الحديث في المصنف لابن أبى شيبة ج 1 ص 178 كتاب الطهارات باب: في المسح على الخفين حدثنا ابن عيينة عن إسماعيل بن محمد عن حمزة بن المغيرة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى حاجته ثم جاء فتوضأ ومسح على خفيه.
وفى صحيح مسلم ج 1 ص 229 كتاب الطهارة باب: المسح على الخفين ص 76 بلفظ: حدثنا يحيى بن يحيى التميمى، أخبرنا أبو الأحوص عن أشعث، عن الأسود بن هلال، عن المغيرة بن شعبة قال: بينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة إذ نزل فقضى حاجته ثم جاء فصببت عليه من إداوة كانت معى، فتوضأ ومسح على خفيه.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 179 كتاب (الطهارات) باب: في المسح على الخفين حدثنا ابن علية عن أيوب عن محمد بن سيرين عن عمرو بن وهب الثقفى عن المغيرة بن شعبة أن النبى صلى الله عليه وسلم ذهب ليحسر يده وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، فأخرج يده من تحتها إخراجا، فغسل وجهه ويديه ومسح بناصيته ومسح على الخفين.
وفى صحيح مسلم ج 1 ص 230 كتاب الطهارة باب: المسح على الناصية والعمامة ص 81 الحديث يتضمن في أوله ما جاء في هذا الحديث ولفظه: حدثنى محمد بن عبد الله بن يزيع، حدثنا يزيد (يعنى ابن زريع) =
578/ 7 - "رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم بَالَ، ثُمَّ جَاءَ حَتَّى تَوَضَّأَ وَمَسَح عَلَى خُفَّيْهِ، وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى خُفِّهِ الأيْمَنِ، وَيَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى خُفِّهِ الأَيْسَرِ ثُمَّ مَسَحَ أَعْلَاهُمَا مَسْحَةً وَاحِدَةً حَتَّى كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى أَصَابِع رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى الْخُفَّيْنِ".
ش (1).
578/ 8 - "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم بَالَ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْن وَالنَّعْلَيْنِ".
ش (2).
578/ 9 - "عَنِ الشَّعْبِى قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ الْمُغِيرةِ بْنِ شُعْبَةَ، فَقَامَ في الثَّالِثَة فَسَبَّحَ النَّاسُ بِه، فَلَمْ يَجْلِسْ، فَلَمَّا سَلَّمَ وَانْفَتل سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم صَنَعَ".
= حدثنا حميد الطويل، حدثنا بكر بن عبد الله المزنى عن عروة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه قال: تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلفت معه، فلما قضى حاجته قال:"أمعك ماء؟ " فأتيته بمطهرة فغسل كفيه ووجهه، ثم ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كم الجبة، فأخرج يده من تحت الجبة، وألقى الجبة على منكبيه، وغسل ذراعيه، ومسح بناصيته وعلى العمامة وعلى خفيه. . . . إلخ".
(1)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 187 كتاب الطهارات باب: في من كان لا يرى المسح حدثنا الثقفى عن أبى عامر الخزار قال: حدثنا الحسن عن المغيرة بن شعبة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم جاء حتى توضأ ومسح على خفيه ووضع يده اليمنى على خفه الأيمن ويده اليسرى على خفه الأيسر ثم مسح أعلاهما مسحة واحدة حتى كأنى أنظر إلى أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخفين.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 188 كتاب (الطهارة) باب: في المسح على الجوربين حدثنا وكيع عن سفيان، عن أبى قيس عن هزيل عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الجوربين والنعلين. وفى مسند الإمام أحمد ج 4 ص 253 ما أسند إلى المغيرة بن شعبة رضي الله عنه بلفظ: حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا وكيع، ثنا سفيان عن أبى قيس عن هزيل بن شرحبيل عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الجوربين والنعلين.
عب، ش (1).
578/ 10 - "عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِى سُوَيْدٍ أَنَّهُ ذُكر لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَسْح عَلَى الْقَدَمَيْنِ، قَالَ: لَقَدْ بَلَغَنِى عَنْ ثَلَاثَةٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أَدْنَاهُمْ ابْن عَمِّكَ الْمغِيَرةُ ابْنُ شُعْبَةَ، أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم غَسَلَ قَدَمَيْهِ".
عب (2)
578/ 11 - "رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْن وَالْخِمَارِ".
عب (3).
(1) الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 301 سجود السهو باب سهو الإمام والتسليم في سجدتى السهو رقم 3452 بلفظ: عبد الرزاق عن الثورى عن أبى ليلى عن الشعبى عن المغيرة بن شعبة أنه قام في الركعتين الأوليين، فسبحوا به فلم يجلس، فلما قضى صلاته سجد سجدتين بعد التسليم ثم قال: هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 2 ص 34 كتاب الصلوات باب: ما قالوا فيما إذا نسى فقام في الركعتين ما يصنع، ولفظه: حدثنا أبو بكر قال ثنا على بن هاشم، عن ابن أبى ليلى عن الشعبى قال: صليت خلف المغيرة بن شعبة فقام في الثانية فسبح الناس به فلم يجلس فلما سلم وانفتل سجد سجدتين وهو جالس ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع.
(2)
الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 21 كتاب (الطهارة) باب: غسل الرجلين رقم 61 عن عبد الرزاق عن محمد بن مسلم، عن إبراهم بن ميسرة عن عثمان بن أبى سويد أنه ذكر لعمر بن عبد العزيز المسح على القدمين فقال: لقد بلغنى عن ثلاثة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أدناهم ابن عمك المغيرة بن شعبة أن النبى صلى الله عليه وسلم غسل قدميه.
(3)
الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 187 باب: المسح على الخفين والعمامة رقم 732 عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبى قلابة قال: مسح بلال على موقيه فقيل له: (ما) هذا؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والخمار. =
578/ 12 - "كُنْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم في غَزْوَةِ تَبُوك، فَلَمَّا كَانَ فِى بَعْضِ الطَّرِيقِ تَخَلَّفَ، وَتَخَلَّفْتُ مَعَهُ بِالإِدْوَاةِ (*) لِيَتَبَرَّزَ، ثُمَّ أَتَانِى فَسَكَبتُ عَلَى يَدَيْهِ وَذَلِكَ عِنْدَ صَلَاةِ الصُّبْح، فَلَمَّا غَسَلَ وَجْهَهُ وَأَرَادَ غَسْلَ ذِرَاعَيْهِ ضَاق كُمُّ جُبَّتهِ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ، فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِ، فَغَسَلَ ذِرَاعَهُ، ثُمَّ مَسَح عَلَى خُفَّيْهِ، ثُمَّ انْتَهَيْنَا إِلَى الْقَوْمِ وَقَد صَلَّ بِهِمْ عَبْد الرَّحْمِنِ بْنِ عَوْف رَكْعَةً، فَذَهَبْتُ أُؤْذنه فَقَالَ: دَعْهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَامَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى رَكْعَةً فَفَزِعَ النَّاسُ لِذَلِكَ، فَقَالَ أَوْ قَالَ: أَحْسَنْتُمْ".
عب (1).
578/ 13 - "أوَّلُ يَوْمٍ عَرَفْتُ فِيهِ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَنِّى كُنْتُ أَمْشِى مَعَ أَبِى جَهْلٍ بِمَكَّةَ، فَلَقِينَا رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا الْحَكَم، هَلُمَّ إِلَى الله وَإِلَى رسُولِهِ وَإِلَى
= وفى صنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 178 كتاب (الطهارة) باب: في المسح على الخفين بلفظ حدثنا يونس عن داود عن أبى الفرات عن محمد بن زيد عن أبى شريح عن أبى مسلم مولى زيد بن صومان قال: كنت مع سلمان فرأى رجلا ينزع خفيه للوضوء فقال له سلمان: امسح على خفيك وعلى خمارك وامسح بناصيتك فإنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والخمار.
وفى صحيح مسلم ج 1 ص 231 كتاب (الطهارة) باب: المسح على الناصية والعمامة رقم 84/ 275 ولفظه حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة ومحمد بن العلاء قالا: حدثنا أبو معاوية وحدثنا إسحق، أخبرنا عيسى بن يونس كلاهما عن الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، عن كعب بن عجرة عن بلال، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والخمار.
(*) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق، (بالإداوة)
(1)
الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 191 باب: المسح على الخفين رقم 747 بلفظ: عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى أن المغيرة بن شعبة قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما كان في بعض الطريق تخلف وتخلفت معه بالإداوة فتبرز، ثم أتانى فسكبت على يديه وذلك عن صلاة الصبح، فلما غسل وجهه (و) أراد غسل ذراعيه ضاق كُمُّ جبته وعليه جبة شامية، قال: فأخرج يديه من تحت الجبة فغسل ذراعيه ثم توضأ على خفيه قال: ثم انتهينا إلى القوم وقد صلى بهم عبد الرحمن بن عوف ركعة فذهبت أؤْذنه، فقال: دعه، ثم انصرف، فقام النبى صلى الله عليه وسلم فصلى ركعة ففزع الناس لذلك فقال: أصبتم؟ أو قال: أحسنتم؟ .
كِتَابِهِ أَدْعُوكَ إِلَى الله، فَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ مَا أَنْتَ بِمُنْتَهٍ عَنْ سَبِّ آلِهَتِنَا؟ هَلْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ نَشْهَدَ أَنكَ قَدْ بَلَّغْتَ؟ فَنَحْنُ نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ، فَانْصَرَفَ عَنْهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فأَقْبَلَ عَلَىَّ، فَقَالَ: وَالله إِنِّى لأَعْلَمُ أَنَّ مَا يَقُولُ حَقٌّ، وَلَكِنْ بنو قُصَىٍّ قَالُوا: فِينَا الْحِجَابَةُ؟ فَقُلْنَا: نَعَمْ، ثُمَّ قَالُوا: فِينَا الْقِرَى؟ فَقُلْنَا: نَعَمْ، ثُمَّ قَالُوا: فِينَا السِّقَايَةُ؟ فَقُلْنَا: نَعَمْ، ثُمَّ أطْعَمُوا وأَطْعَمْنَا، حَتَّى إِذَا تَحَاكَّتِ الرُّكْبُ قَالُوا: مِنَّا نَبِىٌّ والله لَا أَفْعَلُ".
ش (1).
578/ 14 - "اسْتَأذَنَ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بَيْنَ مَكَّةَ والْمَدِينَةِ وَقالَ: قَدْ فَاتَنِى اللَّيْلَةَ جُزْئِى مِن الْقُرَآنِ، وَإِنَى لَا أُوثر عَلَيْهِ شَيْئًا".
ابن أبى داود في المصاحف (2).
578/ 15 - "عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُوئَيبٍ، قَالَ: جَاءَتِ الْجَدَّةُ إِلَى أَبِى بَكْرٍ تَطلُبُ مِيرَاثَهَا مِن ابْنِ ابْنِهَا أَوْ مِن ابْنِ بِنْتِهَا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا أَجِدُ لَكِ في الْكِتَابِ شَيْئًا، وَمَا سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقْضِى لَكِ بِشَىْءٍ وَسَأسْألُ النَّاسَ الْعَشِيَّةَ، فَلَمَّا صَلَّى الظُّهْرَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: إِنَّ الْجَدَّةَ أَتَتْنِى تَسْأَلُنِى مِيرَاثَهَا من ابْنِ ابْنِها أَوِ ابْنِ ابْنَتِهَا وَإنِّى لَمْ أَجِدْ لَهَا في الْكِتَابِ شَيْئًا، وَلَمْ أَسْمَعْ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقْضى لَهَا بِشَىْءٍ، فَهَلْ سَمِعَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِيهَا شَيْئًا، فَقَامَ الْمغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَقَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يقضى لَهَا
(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 14 ص 91 كتاب الأوائل رقم 17678 فقد ذكر الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
(2)
ابن أبى داود في المصاحف ج 3 ص 118 باب: تجزئة المصاحف بلفظ حدثنا عبد الله، حدثنا محمود بن آدم المروزى، حدثنا بشر بن السرى حدثنا محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن المغيرة بن شعبة قال: استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين مكة والمدينة فقال: إنه قد فاتنى الليلة جزئى من القرآن، فإنى لا أوثر عليه شيئا.
بالسدس، فَقَالَ: مَنْ مَعَكَ يَشْهَدُ؟ فَشَهِدَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، فَأَعْطَاهَا أَبُو بَكْرٍ السُّدُسَ، فَلَمَّا كَانَ خِلَافَةُ عُمَرَ جَاءَتْهُ الْجَدَّةُ الَّتِى تُخَالِفُهَا فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّمَا كانَ الْقَضَاءُ في غَيْرِكِ وَلَكِنْ إِذَا اجْتَمَعْتُمَا، فَالسُّدُسُ بَيْنَكُمَا وَأَيَّتُكُمَا خَلَتْ بِه فَهُوَ لَهَا".
عب، ض (1).
578/ 16 - "عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: ضَرَبَتْ ضَرُّةٌ ضَرَّةً لَهَا بعَمُود فِسْطَاطٍ فَقَتَلَتْهَا، فَقَضَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِدِيَتِهَا عَلَى عَصَبَةِ الْقَاتِلَةِ، وَبِمَا في بَطنِهَا غُرَّة، فَقَالَ الأعْرَابِيُّ: يَا رَسُولَ الله! أَتُغَرِّمُنِى مَنْ لَا طَعِمَ وَلَا شَرِبَ وَلا صَاحَ، فَاسْتَهَلَّ لِمثْلِ ذَلِكَ يَطَلُّ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَسَجْعًا كسَجعْ الأَعْرَابِ".
عب (2)
(1) الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج 10 ص 274، 275 كتاب (الفرائض) باب: فرض الجدات، بلفظ أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن الزهرى، عن قبيصة بن ذؤيب قال: جاءت الجدة إلى أبى بكر تطلب ميراثها من ابن ابنها، أو ابن ابنتها -لا أدرى أيتهما هى- فقال أبو بكر: لا أجد لك في الكتاب شيئًا، وما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضى لك بشئ، وسأسأل الناس العشية، فلما صلى الظهر أقبل على الناس فقال: إن الجدة أتتنى تسألنى ميراثها من ابن ابنها، أو ابن ابنتها، وإنى لم أجد لها في الكتاب شيئًا، ولم أسمع النبى صلى الله عليه وسلم يقضى لها بشئ، فهل سمع أحد منكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها شيئًا؟ فقام المغيرة ابن شعبة فقال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضى لها بالسدس، فقال: هل سمع ذلك معك أحد، فقام محمد بن سلمة فقال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضى لها بالسدس، فأعطاها أبو بكر السدس، فلما كانت خلافة عمر، جاءته الجدة التى تخالفها: فقال عمر: إنما كان القضاء في غيرك ولكن إذا اجتمعتما فالسدس بينكما، وأيتكما خلت به فهو لها.
(2)
الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج 10 ص 60، 61 باب نذر الجنين رقم 18351 بلفظ عن عبد الرزاق عن الثورى عن منصور، عن إبراهيم عن عبيد بن نضيلة الخزاعى عن المغيرة بن شعبة قال: ضربت (ضرة) ضرة لها بعمود فسطاط، فقتلتها، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بديتها على عصبة القاتلة، ولما في بطنها غرة، فقال الأعرابى: يا رسول الله! أتغرمنى من لا طعم ولا شرب، ولا صاح فاستهل، فمثل ذلك يطل، فقال النبى صلى الله عليه وسلم أسجعا كسجع الأعراب. =
578/ 17 - "عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ اسْتَشارَهُمْ في أمْلَاطِ الْمَرْأَةِ، فَقَالَ الْمُغِيرَةُ، قَضَى فِيهِ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِغُرة، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: إِنْ كُنْتَ صَادِقًا، فَأتِ بِأَحَدٍ يَعْلَمُ ذَلِكَ، فَشَهِد مُحَمَّدُ بنُ سَلَمَة أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَضَى فِيهِ بِغُرَّةٍ، فَأَجَازَ شَهَادَتَهُمَا".
عب (1).
578/ 18 - "عَنِ الْمُغيرةِ بْنِ شُعْبَةَ، انَّهُ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً هُوَ أَقْرَبُ إِلَيْهَا مِنَ الَّذِى أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَهَا إيَّاهُ، فَأَمَر غَيْرَهُ أَبْعَدَ مِنْهُ فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ".
عب (2).
578/ 19 - "عَنِ الْمُغيرةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: اثْنَتَانِ لَا أَسْأَلُ عَنْهُمَا أَحَدًا، لأَنِّى رَأَيْتُ
= وفى مسند الإمام أحمد ج 4 ص 245 حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا عبد الرحمن بن مهدى عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن عبيد بن نضلة عن المغيرة بن شعبة: أن امرأتين ضربت إحداهما الأخرى بعمود فسطاط فقتلتها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدية على عصبة القاتلة وفيما في بطنها غرة، قال الأعرابى أتغرمنى من لا أكل ولا شرب ولا صاح فاستهل، مثل ذلك بطل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسجع كسجع الأعراب وبما في بطنها غرة.
(1)
الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج 10 ص 61 باب: نذر الجنين رقم 18353 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرنى هشام بن عروة عن عروة أنه حدَّث عن المغيرة بن شعبة حديثا عن عمر أنه استشارهم في إملاص المرأة، فقال المغيرة: قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم -بغرة- فقال له عمر إن كنت صادقا فأت بأحد يعلم ذلك، فشهد محمد بن مسلة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى فيه بغرة.
(إملاص المرأة) وضعته قبل أوانه.
(2)
الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج 7 ص 273 باب: الولى والشهود في المملوكين رقم 13127 بلفظ: عبد الرزاق عن الثورى عن عبد الملك عن عمير عن المغيرة بن شعبة أنه أراد أن يتزوج امرأة هو أقرب إليها من الذى أراد أن يزوجها إياه، فأمر غيره أبعد منه فزوجها إياه، قال سفيان: وأم الولد بتلك المنزلة إذا أعتقها ثم أراد نكاحها.
رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ خَلْفَ رَعِيَّتِهِ وَقَدْ رَأيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى رَكعَتَيْنِ خَلْفَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ".
كر (1).
(1) الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 189 باب: المسح على الخفين والعمامة رقم 740 ولفظه عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن المغيرة بن شعبة، قال: خصلتان لا أسأل عنهما أحدا، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والخمار وقال محققه:(هذه إحدى الخصلتين).
وانظر الحديث ص 191 ج 1 باب المسح على الخفين رقم 747 فهو يتضمن الخصلتين معا.
وفى صحيح مسلم ج 1 ص 230 كتاب الطهارة -باب المسح على الناصية والعمامة رقم 81 بلفظ حدثنى محمد بن عبد الله بن بزيع، حدثنا يزيد (يعنى ابن زُرَيعْ) حدثنا حُمَيْدٌ الطويلُ، حدثنا بكر بن عبد الله المزنى، عن عروة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه، قال: تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلفت معه، فلما قضى حاجته قال أمعك ماء؟ فأتيته بمطهرة فغسل كفيه ووجهه، ثم ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كم الجبة، فأخرج يده من تحت الجبة، وألقى الجبة على منكبيه وغسل ذراعيه، ومسح بناصيته وعلى العمامة وعلى خفيه، ثم ركب وركبت، فانتهينا إلى القوم وقد قاموا في الصلاة، يصلى بهم عبد الرحمن بن عوف وقد ركع بهم ركعة، فلما أحس بالنبى صلى الله عليه وسلم ذهب يتأخر فأومأ إليه فصلى بهم فلما سلم قام النبى صلى الله عليه وسلم وقمت فركعنا الركعة التى سبقتنا.
(وهذا الحديث يتناول الخصلتين).
وانظر التعليق السابق على الحديث السابق رقم 128 من المجموعة.
وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 65 ما أسند المغيرة بن شعبة رضي الله عنه بلفظ: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا ثابت أبو زيد أو غيره عن عاصم الأحول عن بكر عن المغيرة بن شعبة قال: أمران لا أسأل عنهما أحدا من الناس: صلاة الرجل خلف الرجل من رعيته، فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى خلف عبد الرحمن بن عوف، والمسح على الخفين قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح عليهما.
وفى مسند الإمام أحمد ج 4 ص 247 ما أسند إلى المغيرة بن شعبة رضي الله عنه بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا سعيد قال: سمعت بكر بن عبد الله يحدث عن المغيرة بن شعبة أنه قال: خصلتان لا أسأل عنهما أحدا من الناس رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلهما، صلاة الإمام خلف الرجل من رعيتة، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى خلف عبد الرحمن بن عوف ركعة من صلاة الصبح، ومسح الرجل على خفيه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين.
578/ 20 - "عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: لَا تُحَرِّمْ الْعَيْفَةُ، قِيلَ: وَمَا الْعَيْفَةُ؟ قَالَ: الْمَرْأَةُ تَلِدُ فَيَحْصُرُ لَبَنُهَا فَتُرْضِعُهُ جَارَتَها الْمَرَّةَ وَالمرَّتَيْنِ".
ابن جرير (1).
578/ 21 - "عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ سَبِّ الْمَوْتَى".
ابن النجار (2).
578/ 22 - "عَنِ الْمُغِيرة بن شُعْبَة، قَالَ: خَطَبْتُ جَارِيةً مِنَ الأَنْصَارِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِى صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لِى: رَأَيْتَها؟ فَقُلْتُ لَا، قَالَ: فَانْظُرْهَا، فَإنَّهُ أَحْرَى أَنْ يَؤْدَمَ بَيْنَكُمَا، فَأَتَيْتَهُم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِوَالِديهَا، فَنَظَر أحَدُهُمَا إِلَى صَاحِبِهِ فَقُمْتُ فَخَرَجْتُ، فَقَالَتِ الْجَارِيَةُ عَلَىَّ الرَّجُل، فَرَجَعْتُ، فَوَقَفْتُ نَاحِيَةَ خِدْرِهَا، فَقَالتْ: إِنْ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَمَركَ
(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 7 ص 457 كتاب (الرضاع) باب: من قال لا يُحَرِّم من الرضاع إلا خمس رضعات بلفظ: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن المؤمل، أنا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ، أنا أبو بكر محمد بن مروان، نا هشام بن عمارة، نا سعيد بن يحيى، نا إسماعيل بن أبى خالد عن قيس، عن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحرم الفيقة (*)، قلنا: يا رسول الله! وما الفيقة؟ قال: المرأة تلد فتحصر اللبن في ثديها ترضع لها جارتها المرة والمرتين (* *).
(2)
الحديث في صحيح البخارى ج 1 ص 242 باب: في الجنائز - باب ما ينهى عن سب الأموات بلفظ: حدثنا آدم حدثنا شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبى صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا. ورواه عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش، ومحمد بن أنس عن الأعمش، تابعه على بن الجعد، وابن عرعرة وابن أبى عدى عن شعبة.
===
(*) كذا في مص، وفى مد: العقبة، وفى الجوهر: العيفة وهو الصواب كما في النهاية وغيرها.
(* *) كذا والصواب المرة والمرتين بمعنى المصة والمصتين كما في النهاية واللسان.
أَنْ تَنْظُرَ إِلَىَّ فَانْظُرْ، وَإلَّا فَإِنى أحرجُ عَلَيْكَ أَنْ تَنْظُر، فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا فَتَزَوَّجْتُهَا، فَمَا تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً قَطُّ كَانَتْ أَحَبَّ إِلَىَّ مِنْهَا، وَلَا أكْرَمَ عَليها مِنْهَا (*)، وَقَدْ تَزَوَّجْتُ سَبْعِين امْرَأَةً".
ض (* *)، وابن النجار (1).
578/ 23 - "عَنِ الْمُغيرة قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ عَلَى ظَهْرِ الْخُفَّيْنِ".
ض (2).
578/ 24 - "عَنْ عَمْرو بن وَهْبٍ الثَّقفي، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ الْمغيرة بن شُعْبَة فَقِيلَ لَهُ:
(*) كذا بالأصل وفى الكنز حديث رقم 45619 ص 496، ج 16 (ولا أكرم على منها)
(* *) كذا بالأصل وفى الكنز حديث رقم 45619 ص 496 ج 16 (ص).
(1)
الحديث في مسند أحمد ج 4 ص 243، 244 حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الرزاق أنا سفيان عن عاصم الأحول عن بكر بن عبد الله المزنى عن المغيرة بن شعبة قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فذكرت له امرأة أخطبها فقال اذهب فانظر إليها فإنه أجدر أن يؤدم بينكما قال: فأتيت امرأة من الأنصار فخطبتها إلى أبويها وأخبرتهما بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهما كرها ذلك، قال: فسمعت ذلك المرأة وهى في خدرها فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر إليها فانظر وإلا فإنى أنشدك كأنها عظمت ذلك عليه قال: فنظرت إليها فتزوجتها فذكر من موافقتها.
وفى سنن سعيد بن منصور ج 1 ص 145 باب: النظر إلى المرأة إذا أراد أن يتزوجها - حديث رقم 516 بلفظه عن المغيرة بن شعبة.
(2)
الحديث في مسند أحمد ج 4 ص 246، 247 حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه بلفظ: حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا إِبراهيم بن أبى العباس ثنا عبد الرحمن بن أبى الزناد عن أبى الزناد عن عروة بن الزبير قال: قال المغيرة بن شعبة رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظهور الخفين (قال عبد الله قال أبى حدثناه سريج والهاشمى أيضًا). وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 20 ص 377، 378 أبو الزناد عن عروة عن المغيرة - حديث رقم 882 بلفظ حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا محمد بن الصباح الدولابى، وحدثنا على بن عبد العزيز ثنا سليمان بن داود الهاشمى، وحدثنا الحصين القاضى ثنا يحيى الحمانى قالوا ثنا ابن أبى الزناد وعن أبيه عن عروة عن المغيرة بن شعبة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على ظهور الخفين).
هَلْ أَمَ أَحَدٌ مِنْ هَذِه الأمَّة النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم غَيْرَ أَبِى بَكْرٍ؟ فَقَالَ: كُنا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَلَما كَانَ في وَجْهِ السَّحَر، ضَرَبَ عُنَقَ رَاحِلَتِى، فَظَنَنْتُ أَنَّ لَهُ حَاجَة، فَعَدلْت مَعَهُ، فَانْطَلَقْنَا حَتَّى بَرَزْنَا عَنِ النَّاسِ، فَانْطَلَق رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَتَغَيَّبَ عنَى حَتَّى مَا أَرَاهُ فَمَكَثَ مَلِيّا، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: حَاجَتُكَ يَا مُغِيرَة؟ فَقُلْتُ مَا لِى حَاجَة، قَالَ: هَلْ مَعَكَ ماء؟ قُلْتُ: نَعَم، فَقُمْتُ إِلَى قِرْبَةٍ أَوْ إِلَى سَطِيحةٍ مُعَلَّقَةٍ في مُؤَخَر الرَّحْلِ فَأَتَيْته بِها فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ، فَغَسلَ يَدَيْهِ وَأحْسَن غَسْلَهُمَا وَأَشُكُّ أنَّهُ قَالَ (*) أدَلَّكَهما بِالتُّرابِ أَم لَا؟ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ، ثُمَّ ذَهَبَ يَحْسرُ عَنْ سَاعِدَيْهِ وَعَلَيه جُبَّةٌ شَامِية ضيِّقَة الْكُمَّينِ، فَضَاقَتْ، فَأخْرَجَ يَدَيْهِ مِن تَحْتِهَا إخْرَاجًا، فَغَسَل وَجْهَه وَيَدَيْهِ، فَذَكر في الْحَدِيثِ غَسل الْوَجْهِ مَرتَّيْنِ لَا أَدْرِى أَهَكَذَا أَمْ لَا؟ فَمَسَح رَأسَهُ وَمَسَح عَلَى العِمَامَةِ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّين، ثُمَّ رَكِبْنَا، فأَدْرَكْنَا النَّاسَ وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلَاة، فَتَقَدَّمَهُمْ عَبْد الرَّحْمَن بن عَوْفٍ، وَقَد صَلَّى بِهِم رَكْعَةً وَهُوَ في الثَّانِيَةِ، فَأَخْذتُ أوذنه فِيهَا، فَنَهَانِى وَصَلَّيْنَا الرَّكْعَةَ الَّتِى أَدْرَكْنَا، ثُمَّ قَضَيْنَا الَّتِى سَبَقَتْنَا".
ض (1).
578/ 25 - "عَنِ الْمُغيرة أَنَّه كَانَ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ فَأَتَاهُ بِوَضُوءٍ، فَتَوَضَّأَ وَمَسحَ عَلَى الْخُفَّينِ، ثُمَّ لَحِقَ بالنَّاسِ، فَإِذَا عَبْد الرَّحْمن بن عَوْفٍ يصَلِّى بِهِم، فَلَمَّا رآهُ عَبْد الرَّحْمَن، هَمَّ أَن يَرْجِع، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَن مَكَانَكَ، فَصَلَّيْنَا خَلْفَه مَا أدْرَكْنَا، وَقَضَيْنَا مَا فَاتَنَا".
(*) كذا بالأصل وفى مسند أحمد (قال وأشك أقال)
(1)
الحديث في مسند أحمد ج 4 ص 244 حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه بلفظه، وانظر ص 247، 248 بلفظه أيضًا.
وفى الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 قسم 1 ص 91 ذكر أزواج عبد الرحمن بن عوف وولده - بلفظه.
ض (1).
578/ 26 - "عَنِ الْمُغيرةِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ، وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا ذَهَبَ لِحَاجَتِهِ أَبعَد، فَذَهَبَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، فَقَالَ: ائْتنِى بِوضُوءٍ، فَجِئْتهُ بِوضُوء، فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ"(2).
(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 176 كتاب (الطهارات)(في المسح على الخفين) بلفظ (حدثنا هشيم قال أنا حصين عن سالم بن أبى الجعد وعن أبى سفيان أنهما سمع المغيرة بن شعبة يحدث قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فبرز لحاجة أتيته بإداوة فيها ماء فصب عليه وكان عليه جبة ضيقة الكمين قال: فأخرج يده من تحت الجبة فغسل زراعيه ومسح على خفيه).
وفى ص 178 في المسح على الخفين -نفس المرجع- بلفظ (حدثنا ابن عيينة عن إسماعيل بن محمد عن حمزة بن المغيرة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى حاجته ثم جاء فتوضأ ومسح على خفيه).
وفى مسند أحمد ج 4 ص 244 - حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه بمعناه من حديث طويل- انظر الحديث السابق ص 140 من هذه المجموعة -وانظر الحديث في أول ص 247 عن المغيرة بن شعبة وفى ص 247 أيضًا بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى قال قرأت على عبد الرحمن مالك عن ابن شهاب عن عباد بن زياد من ولد المغيرة ابن شعبة عن أبيه عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب لحاجته في غزوة تبوك قال المغيرة: فذهبت معه بماء فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم سكبت عليه ماء فغسل وجهه ثم ذهب يخرج يديه من كم جبته فلم يستطع من ضيق كم الجبة فأخرجها من تحت جبته فغسل يديه ومسح برأسه ومسح على الخفين فجاء النبى صلى الله عليه وسلم وعبد الرحمن بن عوف يؤمهم وقد صلى بهم ركعة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم الركعة التى بقيت عليهم فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أحسنتم).
وانظر الحديث في ص 248 عن حمزة بن المغيرة بن شعبة عن أبيه - نحوه.
(2)
الحديث في مسند أحمد ج 4 ص 247 حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الرزاق أنا سفيان عن الأعمش عن أبى الضحى عن المغيرة بن شعبة قال: كنت مع النبى صلى الله عليه وسلم في سفر فقضى حاجته ثم جئته بإداوة من ماء وعليه جبة شامية قال: فلم يقدر أن يخرج يديه من كمها فأخرج يديه من أسفلها ثم توضأ ومسح على خفيه.