الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند محمد بن عبد الله بن سلام رضي الله عنهما
-)
554/ 1 - " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ: أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: آذَانِي جَارِى فَقَالَ: اصْبِرْ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ الثَّانِيَةَ فَقَالَ: أذَانِي جَارِي، فَقَالَ: اصْبِرْ، ثُمَّ عَادَ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: آذَانِي جَارِي، فَقَالَ: اعْمِدْ إِلَى مَتَاعِكَ فَاقْذِفْهُ فِى السَّكَّةِ، فَإِذَا أَتَى عَلَيْك آتٍ فَقُلْ: آذَانِي جَارِي، فَتَحِقُّ عَلَيْه اللَّعْنَةُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَاليوم الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ (*) ".
أبو نعيم في المعرفة (1).
(*) في أبي نعيم في المعرفة "ليسكت" بدلًا من (يصمت).
(1)
أخرجه المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 4 ص 165 كتاب (البر والصلة) بلفظ: حدثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، ثنا أبو بكرة القاضى، ثنا صفوان بن عيسى القاضى أنبأ ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه جاره فقال: يا رسول الله! إن جارى يؤذينى، فقال: أخرج متاعك فضعه على الطريق، فأخرج متاعه فوضعه على الطريق فجعل كل من مر عليه قال: ما شأنك؟ قال: إنى شكوت جارى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرنى أن أخرج متاعى فأضعه على الطريق، فجعلوا يقولون: اللهم العنه، اللهم أخزه: قال: فبلغ ذلك الرجل فأتاه فقال: ارجع فوالله لا أوذيك أبدا.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وفي سنن أبي داود ج 5 ص 357 رقم 5153 كتاب (الأدب) باب: في حق الجوار قال: حدثنا الربيع بن نافع أبو توبة حدثنا سليمان بن حيان عن محمَّد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره، فقال:"اذهب فاصبر" فأتاه مرتين أو ثلاثا فقال: "اذهب فاطرح متاعه في الطريق" فطرح متاعه في الطريق، فجعل الناس يسألونه فيخبرهم خبره، فجعل الناس يلعنونه فعل الله به، وفعل، وفعل، فجاء إليه جاره فقال له: ارجع لا ترى مني شيئًا تكرهه. وفي صحيح ابن حبان ج 1 ص 368 رقم 521 باب: ذكر ما يجب على المرء من التصبر عند أذى الجيران له بلفظ:
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا أبو خالد الأحمر، عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه جارا له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات: اصبره ثم قال له فِى الرابعة أو الثالثة: اطرح متاعك في الطريق ففعل، قال: فجعل الناس يمرون به ويقولون مالك؟ فيقول: آذاه جاره، فجعلا يقولون: لعنة الله فجاءه جاره فقال: رد متاعك، لا والله لا أوذيك أبدًا.
وأبو نعيم في المعرفة ج 2 ص 78 رقم 657 حديث محمَّد بن عبد الله بن سلام.
554/ 2 - "أَتَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِى بَيْتنَا فَقَالَ: إِنَّ الله تَعَالَى قَدْ أثْنَى عَلَيْكُمْ فِى الطهُورِ أَفَلَا تُخْبِرُونِي قَوْلَهُ {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} قَالُوا: إِنَّا نَجِدُهُ مَكْتُوبًا عَلَيْنَا فِى التَّوْرَاةِ".
أبو نعيم (1).
(*) سورة التوبة من الآية 108.
(1)
أخرجه مسند الإِمام أحمد ج 6 ص 6 حديث (محمَّد بن عبد الله بن سلام رضي الله عنه) الحديث عن شهر بن حوشب عن محمَّد بن عبد الله بن سلام قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا يعني قباء - قال: "إن الله عز وجل قد أثنى عليكم في الطهور خيرا أفلا تخبرونى قال: يعني قوله: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} قال: فقالوا: يا رسول الله! إنا نجده مكتوبا علينا فِى التوارة. الاستنجاء بالماء.
وأورده أبو نعيم في المعرفة ج 2 ص 78، 79 رقم 658 حديث محمَّد بن عبد الله بن سلام بلفظه.