المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(مسند أبى أمامة الباهلى رضي الله عنه - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢٢

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌(مسند قثم بن العباس رضي الله عنه

- ‌(مسند قرة بن إياس المزنى رضي الله عنه

- ‌(مسند قطبة بن مالك رضي الله عنه

- ‌(مسند قيس بن أبى حازم رضي الله عنه

- ‌(مسند قيس بن عبادة الأنصارى الساعدى رضي الله عنه

- ‌(مسند قيس بن أبى صعصعة واسمه عمرو بن زيد رضي الله عنه

- ‌(مسند قيس بن عمرو بن سهل الأنصارى رضي الله عنه

- ‌(مسند بن أبى غرزة رضي الله عنه

- ‌(مسند قيس بن قهدِ بالقاف الأنصارى رضي الله عنه

- ‌(مسند قيس بن كعب رضي الله عنه

- ‌(مسند كثير بن شهاب المدحجى رضي الله عنه

- ‌(مسند كثير بن العباس رضي الله عنه

- ‌(مسند كرز بن علقمة الخزعى رضي الله عنه

- ‌(مسند كعب بن عاصم الأشعرى رضي الله عنه

- ‌(مسند كعب بن عجرة رضي الله عنه

- ‌(مسند كعب بن مالك رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد كَعْب بن مُرَّة الهَرويّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْند كَهْمس الهلالِى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد كيسَان رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد اللَّجْلَاح الزُّهْري رضي الله عنه

- ‌(مسند لقيط بن صبرة رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد مَالِك بن أوْس بن الحدثان النَّصْرى)

- ‌(مسند مالك بن عبد الله الخزاعى)

- ‌(مسند مجمع بن حارثة)

- ‌(مسند محجن بن الأورع)

- ‌(مسند محمد بن أسلم بن بجرة رضي الله عنهما

- ‌(مسند محمد بن حاطب)

- ‌(مسند محمد بن زيد الأنصارى)

- ‌(مسند محمد بن صيفى الأنصارى)

- ‌(مسند محمد بن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنهما

- ‌(مسند محمد بن عبد الله بن جحش رضي الله عنه

- ‌(مسند محمد بن عبد الله بن سلام رضي الله عنهما

- ‌(مسند محمد بن عطية بن عروة السعدي رضي الله عنه

- ‌(مسند محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب رضي الله عنه

- ‌(مسند محمد بن فضالة بن أنس رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد مُحَمَّدِ بن مَسْلَمَة رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ مَحمُود بن شُرَحْبيلَ الأنصَاري)

- ‌(مُسْنَدُ مَحْمُود بْن لبيدٍ رضي الله عنه

- ‌(مسند مخرمة بن نوفل الزهري والد المسور رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ مَدْلوكِ بْن سُفْيَان رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ مُرَّة البَهْزي رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ مُسْلِم الخزَاعِى رضي الله عنه

- ‌(مسند المسور بن مخرمة بن نوفل رضي الله عنهما

- ‌(مسند المطلب بن أبى وداعة السهمى رضي الله عنه

- ‌(مسند مطيع بن الأسود)

- ‌(مسند معاذ بن أنس)

- ‌(مسند معاذ بن جبل)

- ‌(مُسْنَدُ مُعَاوية بن خدِيجٍ)

- ‌(مُسْنَدُ مُعاوية بن الحكم)

- ‌(مُسْنَدُ مُعَاويَة بْن حَيْدَة)

- ‌(مُسْنَدُ مُعَاوية بن أبى سُفيَانَ رضي الله عنهما

- ‌(مسند معبد بن خالد)

- ‌(مُسْنَدُ مَعْقِل بن يَسَار)

- ‌(مسند معن بن يزيد بن نور السلمى رضي الله عنه

- ‌(مسند المغيرة بن شعبة رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد المِقداد بن الأسْوَد)

- ‌(مسند المهاجر بن قنفد)

- ‌(مُسنَد مِهرَان وَالِدِ مَيمُون)

- ‌(مسند النابغَة الجَعدي)

- ‌(مُسنَد ناجية بن جُندُب)

- ‌(مسنَد ناجِية بن كعبِ الخزَاعى)

- ‌(مُسندَ نافِع بن عَبد الحَارث)

- ‌(مسند نبيط بن شَريط الأشجعِى)

- ‌مسند فضلة (*) بن عمرو الغفارى

- ‌(مُسند النعمَان بن بَشِير رضي الله عنهما

- ‌(مسند نعيم بن النجار)

- ‌(مسند النواس بن سمعان الكلالي)

- ‌(مسند نوفل الأشجعى)

- ‌(مسند هبار بن الأسود)

- ‌(مسند الهدار)

- ‌(مسند الهرماس بن زياد الباهلى)

- ‌(مسند هشام بن عامر)

- ‌(مسند هلب)

- ‌(مسند ابن حَجَرٍ رضي الله عنه

- ‌(مسند وابصة بن معبد رضي الله عنه

- ‌(مسند وَاثِلة بن الأسقع رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ وَاثِلة بن الخطَابِ)

- ‌(مُسندُ وَاسِع بن حِبَّانَ)

- ‌(مُسندُ يَزيدَ بن الأسوَدِ العامِريّ)

- ‌(مُسندُ يَزيدَ بن ثابت)

- ‌(مُسندُ يعلى بن أمية)

- ‌(مُسندُ يعلى بن مرة العامرى)

- ‌(مسند يوسف بن عبد الله بن سلام رضي الله عنهما

- ‌(مسانيد الكنى)

- ‌(مُسندُ أبى أبى بن أم حرام)

- ‌(مُسندُ أبى أروى)

- ‌(مُسندُ أبى أسيد)

- ‌(مُسندُ أبى أمامة الباهلى رضي الله عنه

- ‌(مسند أبي أيوب رضي الله عنه

- ‌(مسند أبي برزة الأسلمي)

- ‌(مسند أبي نضرة جميل بن نضرة الغفاري)

- ‌(مسند أبي بكرة "رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى ثعلبة الخشنى -رضى الله تعالى عنه

- ‌(مسند أبى جحيفة رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى جمعة واسمه حبيب بن سماع)

- ‌(مُسندَ أبي حَدرَد الأسلمِى رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى الحمرا رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى حميد الساعدي رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه

- ‌(مسند أبي ذر -رضي الله تعالي عنه

- ‌(مسند أبى رافع رفاعة العدوى)

- ‌(مسند أبى رزين -رضى الله تعالى عنه

- ‌(مسند أبى رافع -رضى الله تعالى عنه

- ‌(مسند أبى سَبرَة -رضى الله تعالى عنه

- ‌(مسند أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى سليط -رضي الله تعالى عنه

- ‌(مسند أبى صفرة رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى طلحة رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى طويل شطب الممدود)

- ‌(مسند أبى عائشة رضي الله عنها

- ‌(مسند أبى عطية المذبوح واسمه عبد الرحمن بن قيس)

- ‌(مسند أبى عمرة الأنصارى واسمه أسيد ابن مالك)

- ‌(مسند أبى عياش الزرقى رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى فاطمة الضمري رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى قتادة رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى قرصافة -رضى الله تعالى عنه

- ‌(مسند أبى القمراء رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى كبشة الأنمارى رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى لبابة بن عبد المنذر الأنصارى)

- ‌(مسند أبى ليلى -رَضِىَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ

- ‌(مسند أبى مالك الأشعرى)

- ‌(مسند أبى محذورة رضي الله عنه

- ‌(مسند مالك بن ربيعه أبى مريم السلولى رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى مريم رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى مسعود رضي الله عنه

- ‌(مسند أبي المنتفق رضي الله عنه

- ‌(مسند أبى موسى الأشعري رضي الله عنه

- ‌(مسند أبي هريرة رضي الله عنه

الفصل: ‌(مسند أبى أمامة الباهلى رضي الله عنه

‌(مُسندُ أبى أمامة الباهلى رضي الله عنه

-)

610/ 1 - " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلاثا، وَتَمَضْمَضَ وَاسَتْنَشَقَ ثَلاثا ثَلاثا، وَتَوَضأ ثلاثا ثَلاثا".

ش (1).

610/ 2 - "عَنْ أبِى غالِبٍ قَالَ: قُلتُ لأبِى غالِب: أخْبِرْنَا عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَتَوَضأ ثَلاثا، وَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ وَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ".

ش (2).

610/ 3 - "أن النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ مَس الذَّكَرِ فَقَالَ: هَلْ هُوَ إِلَّا جَزْوَةٌ مِنْكَ".

ش (3).

610/ 4 - "خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَكَأنا اشْتَهَيْنَا أَنْ يَدْعُوَ لَنَا، فَقَالَ: اللهُمَ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَارْضَ عَنَّا، وَتَقَبَّلْ مِنَّا، وَأدْخِلنَا الجَنةَ، ونَجِّنَا مِنَ النَّارِ، وَأصْلِحْ لَنَا شَأنَنَا كُلَّهُ، فَكُنَا اشْتَهَيْنَا أنْ يَزِيدَ لَنَا، فَقَالَ: قَدْ أتْمَمْتُ لَكُمُ الأمْرَ".

(1) مصنف ابن أبى شيبة 1/ 9 كتاب (الطهارة) باب: في الوضوء كم هو مرة عن أبى أمامة بلفظه. وأصله في الصحاح.

(2)

مصنف ابن أبى شيبة 1/ 13 كتاب (الطهارة) باب: في تخليل اللحية في الوضوء، الحديث بلفظه عن أبى غالب قال: قلت لأبى أمامة: أخبرنى

فذكره.

ومنه يظهر أن قوله في الأصل: (لأبى غالب) خطأ من الناسخ.

(3)

مصنف ابن أبى شيبة 1/ 165 كتاب (الطهارة) باب: من كان يرى لا وضوء من مس الذكر - عن أبى أمامة بلفظه.

الجذوة: الجمرة بفتح الجيم وضمها وكسرها من الجمع جُذَى، وجَذَّ، قال مجاهد: في قوله تعالى: أو جذوة من النار أي قطعة من النار، قال وهى لغة جميع العرب.

ص: 274

ش (1).

610/ 5 - "قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لأهْلِ قُبَاءَ: مَا هَذَا الطُّهُورُ الَّذِى قَدْ خُصِصْتُمْ بِهِ فِى هَذِهِ الآيَةِ: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَا أحَد يَخْرُجُ مِنَ الغَائِطِ إِلَّا غَسَلَ مقْعَدَتَهُ".

عب (2):

610/ 6 - "أنَّ رَجُلًا سَألَ النَبِى صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَسَسْتُ ذَكَرِى وَأنَا أصَلِّى؟ فَقَالَ: لا بَأسَ إِنَمَا هُوَ جَذْيَةٌ مِنْكَ".

عب، وهو ضعيف (3).

610/ 7 - "سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ حَجَّةِ الوَدَاع يَقُولُ: إِنَّ اللهَ قَدْ أعْطَى

(1) مصنف ابن أبى شيبة 10/ 267 كتاب (الدعاء) باب: ما ذكر فيمن سأل النبى صلى الله عليه وسلم أن يعلمه ما يدعو به فعلمه، حديث 940 عن أبى أمامة.

وأخرجه ابن ماجه 2/ 1261 كتاب (الدعاء) باب: فضل الدعاء، حديث رقم 3836 عن أبى أمامة مطولا.

(2)

المعجم الكبير للطبرانى 8/ 143 فيما يرويه (شهر بن حوشب عن أبى أمامة) حديث 7555 بلفظه. والآية رقم 108 من سورة التوبة.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الطهارة) باب: الاستنجاء بالماء 1/ 213 عن أبى أمامة بلفظه.

قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير، وفيه (شهر) وقد اختلف فيه. اهـ بتصرف.

(3)

مصنف عبد الرزاق 1/ 116، 117 كتاب (الطهارة) باب: الوضوء من مس الذكر حديث 425 عن أبى أمامة بلفظه.

وفى المعجم الكبير للطبرانى 8/ 289 حديث 7945 عن أبى أمامة بلفظه.

وفى سنن ابن ماجه 1/ 163 كتاب (الطهارة) باب: الرخصة في مس الذكر، حديث 484 عن أبى أمامة بلفظه.

قال في الزوائد: وفى إسناده جعفر بن الزبير، وقد اتفقوا على ترك حديثه واتهموه.

ص: 275

كُل ذِى حَق حَقَّهُ، فَلَا وَصَّيِةَ لِوَارِثٍ، الوَلَدُ لِلفِرَاشِ وَلِلعَاهِرِ الحَجَرُ، وَإِنَّمَا حِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ، مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، أَوْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ التَّابعةُ يَوْمَ القِيَامَةِ، لا تُنفِقُ امْرَأة شَيْئًا مِنْ بَيْتِهَا إِلَّا بِإذِنِ زَوْجِهَا، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ: وَلَا الطعَام؟ ، قَالَ: ذَلِكَ أَفْضَلُ أمْوَالِنَا، ثُمَّ قَالَ: العَارِيَةُ مُؤَداةٌ، والمَنِيحَةُ مَرْدُودَةٌ، وَالدَّيْنُ يُقَضَى، وَالزَّعِيمُ غَارِمٌ".

عب (1).

610/ 8 - "قُلنَا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا نَجِدُ أَشْيَاءَ فِى قُلُوبِنَا مَا نُحِبُّ أَنْ نُحَدِّثَ بِهَا وَإِنَّ لَنَا الدُّنْيَا مِنَها، فَقَالَ النبِى صلى الله عليه وسلم: وَإِنَّكُمْ لَتَجِدُونَهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: ذَاكَ مَحْضُ الإِيمَانِ".

محمد بن عثمان الأذرعى في كتاب الوسوسة (2).

610/ 9 - "نَهَى النَبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ بَيعْ الثَّمَرَةِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهَا".

(1) مصنف عبد الرزاق 4/ 148، 149 كتاب (الزكاة) باب: صدقة المرأة بغير إذن زوجها حديث 7277 عن أبى أمامة مع تفاوت يسير.

وفى جامع الترمذى 2/ 90 كتاب (الزكاة) باب: ما جاء في نفقة المرأة من بيت زوجها -حديث 665 عن أبى أمامة الباهلى- مختصرًا.

وفى الباب عن سعد بن أبى وقاص، وأسماء ابنة أبى بكر، وأبى هريرة، وعبد الله بن عمرو، وعائشة رضي الله عنها.

قال أبو عيسى: حديث أبى أمامة حديث حسن. اهـ

(2)

كنز العمال 1/ 400 برقم 1712 بلفظه.

ويشهد له ما في مسند أبى عوانة 1/ 78 بيان الوسوسة، عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: جاء ناس من أصحابه، فقالوا: يا رسول الله نجد في أنفسنا شيئًا نعظم أن نتكلم به -أو الكلام به- قال: "وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم. قال: ذاك صريح الإيمان" وفى الباب أحاديث أخرى بألفاظ متفاوتة وبمعناه عن أبى هريرة وابن عباس.

ص: 276

ش (1).

610/ 10 - "عَنْ أَبى أُمَامَة أَنَّ بِلالا لَمَّا قَالَ: قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ، قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: أقَامَهَا اللهُ وَأَدَامَهَا".

أبو الشيخ في الأذان (2).

610/ 11 - "عَنْ أبِى أُمَامَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرأ في رَكعَتَى الفَجْر فِى الأوْلَى بالحمِد، وقُلْ يَأيُّهَا الكافِرُونَ، وفِى الثانية بِالحمدِ، وقُلْ هُو اللهُ أَحَدٌ لا يَتَعدَّاهُنَّ".

أبو محمد السمرقندى في فضائل قل هو الله أحد، وفى سنده ضعف (3).

610/ 12 - "عَنْ أَبِى أُمَامَة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَتَدْخُلُنَّ الجَنَّةَ بِشَفَاعةِ رَجُلٍ وَليسَ بَنِبى مثل الحَيَّيْن: رَبيعةَ ومُضَرَ، فَقَالَ قَائِلٌ: يا نَبِىٍّ اللهِ: ما ربيعة من مضَر؟ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: إنَّمَا أَقُولُ مَا أقُولُ".

ع، كر (4).

610/ 13 - "عَنْ أَبى أُمَامَةَ لَمَا آخَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم آخَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِىٍّ".

(1) مصنف ابن أبى شيبة 6/ 5011 كتاب (البيوع والأقضية) باب: في بيع الثمرة متى تباع؟ -حديث 1865 - عن أبى أمامة بلفظه.

وفى الباب أحاديث أخرى عن جمع من الصحابة بلفظه.

وأصله في الصحاح.

(2)

سنن أبى داود كتاب (الصلاة) باب: ما يقول إذا سمع الإقامة، جـ 1 ص 361 رقم 528 بلفظه عن أبي أمامة.

(3)

لم أعثر عليه في المراجع الموجودة.

(4)

مسند الإمام أحمد (حديث أبى أمامة الباهلى) ج 5 ص 257 بلفظه عن أبى أمامة.

ص: 277

كر وابن النجار، وفيه أيوب بن مدرك متروك (1).

610/ 14 - "قُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ الرَّجُلُ يَتَوضَّأُ لِلصَّلَاةِ ثم يُقَبِّلُ أهْلَهُ ويُلاعِبُهَا يَنْقُضُ ذَلِكَ وضَوءَهُ؟ قَالَ: لَا".

عد، كر وفيه ركن بن عبد الله الشامى متروك (2).

610/ 15 - "عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ: لَقَدْ تُوفِىَّ رَجُلٌ في عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ كَفَنًا، فَقَالُوا: يا نَبِىَّ اللهِ: إِنَا لَمْ نَجِدْ له كَفَنًا، قَالَ: التمِسُوا في ميْزَرِهِ فَوَجَدُوا دِينَاريْنِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: كَيَّتَانِ صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ".

كر (3).

610/ 16 - "عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَمَّا عُرِجَ بِى السَّمَا (*) مُرَرْتُ بَبابِ الجنَّةِ وَجْبريلُ مَعِى، فَنَظَرْتُ وإِذَا مَكْتُوبٌ في أسْفَلِ (* *) بابِ الجنةِ الصدَقَةُ بَعْشِرِ أَمْثَالِهَا، والقرضُ بثمانية عَشْر، قَالَ: فقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ: كَيْفَ يَكُونُ هَذَا؟ قَالَ: إِن الصَّدَقةَ رُبَما وَقَعَتْ عِنْدَ الغنِّى وَالقْرَضُ لا يأتِيكَ إلَّا وَهُو مُحْوَجٌ فَيُنْزَعُ مِنْ يَدِكَ فَيُوضَعُ في يَدهِ".

كر، وفيه مسلمة بن على متروك (4).

(1) المعجم الكبير للطبرانى في مرويات مكحول الشامى عن أبى أمامة ج 8 ص 149 رقم 7577.

(2)

الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى في أحاديث ركن بن عبد الله الشامى الحديث بلفظه ج 3 ص 160.

قال ابن عدى: وركن هذا له عن مكحول أحاديث غير ما ذكرته ومقدار ماله مناكير.

(3)

مسند الإمام أحمد (حديث أبى أمامة الباهلى) ج 5 ص 258 مع تغير يسير في اللفظ.

المعجم الكبير للطبرانى في مرويات أبى أمامة ج 8 ص 124 رقم 7506 عن أبى أمامة.

(*) هكذا بالأصل والتصويب من كنز العمال ج 6 رقم 15383، 15545 (بى إلى السماء).

(* *) أسفل باب الجنة، هكذا بالمخطوطة وفى الكنز: أسكفة باب الجنة وأسكفة الباب أى عتبته.

(4)

لم أجد له مرجعًا.

ص: 278

610/ 17 - "عَنْ أَبِى أُمَامَةَ أنَّهُ قَالَ: يقُولُ: اعقِلُوا ولا إِخَالُ العَقْل إلَّا قَدْ رُفِعَ لِلَحدِيثِ الذَّي كُنَّا نَسْمَعُهُ عَلَى عَهْد النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اعقل علَيْهِ مِنَّا عَلَى حَدِيثكُمُ الَيْومَ".

كر (1).

610/ 18 - "عَنِ الحسنِ بْنِ جابِرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا أُمَامَةَ عَنْ كِتَابِ الْعِلم، فَلَمْ يَر بِهِ بَأسًا".

كر (2).

610/ 19 - "عَنْ أبِى أُمَامَة أنَّهُ وَعَظَ فَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِالصَّبرِ فِيمَا أَحْبَبْتُم وَكَرِهْتُمْ، فَنِعْمَ الخصْلَةُ الصبرُ وَلَوْ أَعَجَبْتكُم الُّدْنيا وَجَرَّتْ لَكُم أَذْيَالَهَا، وَلِيستْ ثِيَابَهَا وَزِينَتَهَا، إِنَّ أَصْحابَ مُحَّمدٍ كانُوا يَجْلِسُونَ بِفنَاءِ بُيُوتِهِم يَقُولُونَ: نَجْلِسُ فَنُسَلِّم وَيُسَلَّمُ عَلَينَا".

كر (3).

610/ 20 - "عَنْ أبِى أُمَامَةَ قَالَ: حَبِّبُوا (*) إِلَى النَّاسِ يُحِبَّكُمُ الله".

كر (4).

(1) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (صدى) بن عجلان عمرو أبو أمامة الباهلى بلفظ (كان أبو أمامة يقول: أيها الناس أعقلوا ولا اخاك العقل إلا رفع بحسن الحديث الذى كنا نسمعه على عهد النبى صلى الله عليه وسلم أعقل عليه منا على حديثكم اليوم) ج 6 ص 424.

(2)

لم أجد مرجعًا.

(3)

تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 6 ص 424 في ترجمة (صدى) بن عجلان عمرو أبو أمامة الباهلى بلفظ (عليكم بالصبر فيما أحببتم وكرهتم فنعم الخصلة الصبر ولقد أعجبتكم الدنيا وجرت لكم أذيالها، وليست ثيابها وزينتها، إن أصحاب بينكم كانوا يجلسون بفناء بيوتهم يقولون: نجلس فنسلم ويسلم علينا).

(4)

تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (صدى) بن عجلان بن عمرو أبو أمامة الباهلى ج 6 ص 424 بلفظه عن أبى أمامة.

(*) هكذا بالأصل والتصويب من كنز العمال ج 16 ص 224 رقم 44253 (الله).

ص: 279

610/ 21 - "عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ: المؤْمِنُ في الدُّنْيَا بَيْنَ أَرْبَعة: بَيْنَ مُؤْمِنٍ يَحْسُدُهُ، ومُنَافِقٍ يبغضُه وَكافِرٍ يُقَاتِلُهُ، وشيْطَانٍ قَد تَوكَّلَ بِهِ".

كر (1).

610/ 22 - "عَنْ سَعِيد الأودِى قَالَ: شَهِدْتُ أَبَا أُمَامَةَ وَهُو في النَّزعْ فَقَالَ لي: يَا سَعِيد إِذَا أنَا مِتُّ فافْعَلُوا بِىَ كَمَا أَمَرنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِذَا مَاتَ أَحَدٌ مِنْ إخْوانِكُم فَسَوَّيْتُم عَلَيْهِ التُّرَابَ فَلَيْقُم رَجُلٌ مْنِكُم عِنْدَ رَأسِهِ ثُمَّ ليَقُلْ: يَا فُلَانُ بْنَ فُلَانَة فإِنَّهُ يَسْمعُ وَلكنَّه لَا يُجِيبُ، ثُمَّ لَيَقُلْ: يَا فُلَانُ بْنُ فَلَانَة فإنَّه يَسْتَوِى جَالِسًا، ثُمَّ لَيَقُلْ يَا فُلَانُ بنُ فُلَانَهَ فَإِنَّهُ يَقُولُ: ارْشِدْنَا رَحَمِكَ الله، ثُمَّ لَيقُلْ: اذَكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنيا شهَادَة أَنْ لَا إِلهَ إلَّا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرسُولُهُ، وإِنَّكَ رَضِيتَ بِالله ربًّا، وبمحمدٍ نبيّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا فإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ أَخَذ مُنْكرٌ ونَكيرٌ أَحَدُهُمَا بِصَاحِبِه، ثُمَّ يَقُولُ: أخْرُجْ بِنَا مِنْ عِنْدِ هَذَا مَا نَصْنَع بِهِ قَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ فَيَكُونُ الله حَجِيجَهُ دونَهمُا، فَقَالَ لَهُ رجُلٌ: يَا رَسُولَ الله: فَإِنْ لَمْ أَعْرِفْ أُمَّهُ؟ قَالَ: انْسِبْه إِلى حَوَّاءَ".

كر (2).

(1) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (صدى) بن عجلان بن عمرو أبو أمامة الباهلى ج 6 ص 224 بلفظه عن أبى أمامة.

(2)

تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 6 ص 424 في ترجمة صدى بن عجلان بن عمرو أبو أمامة الباهلى عن سعيد الأزدى وقال ابن عساكر (أقول: قال شمس الدين محمد بن مفلح: روى هذا الحديث أبو بكر في الشافى والطبرانى وابن شاهين وللطبرانى زيادة وإن الجنة حق، وأن النار حق وأن البعث حق، وأن الساعة آتيه لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور وفيه أنك رضيت بالإسلام دينا، وبالمؤمن إخوانًا) وقال شمس الدين محمد بن القيم في كتاب (الروح): هذا حديث وإن لم يثبت فاتصال العمل به في سائر الأمصار في الأعصار من غير إنكار كاف في العمل به، قال: وقد سئل عنه الإمام أحمد فاستحسنه واحتج له بالعمل).

ص: 280

610/ 23 - "عَنْ أبِى أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ: قام رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في حَجة الَودَاع وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاء فَأدْخَلَ رِجْلَيْه في غِرزِى الرِّكَابِ يَتطَاوَلُ لَيُسْمعَ النَّاسَ فَقَالَ: ألَا تَسْمَعُونَ! وَطَّولَ صَوْتَهُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ طَوائفِ النَّاسِ: بِمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ قَالَ: اعْبُدُوا رَبَّكُم، وَصَلُّوا خمْسَكُم، وَصُومُوا شهرَكُم، وَأدُّوا زَكَاةَ أمْوالِكُم، وأطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ، تَدْخُلُوا جَنَّةَ ربِّكُم. قيلَ: يَا أَبَا أُمَامَةَ! مِثْلُ مَنْ أنْتَ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: أَنَا يَوْمَئِذٍ ابنُ ثَلَاثِينَ سَنَةً أُزَاحِمُ البَعِيرَ حَتَّى إِنَّ أزحزحه قربا إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم".

ابن جرير، كر (1).

610/ 24 - "عَنْ أبِى أُمَامَةَ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ لَقْدَ رَضِىَ الله عَنِ الَمؤْمِنينَ إِذ يَبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ قُلتُ: يَا رَسُولَ الله: أَنَا مِمَّنْ بَايَعْتُكَ تَحْتَ الشَّجَرةِ، قَالَ: يَا أَبَا أُمَامَة: أَنْتَ مِنِّى وَأَنا مِنْكَ".

ابن مردويه، كر (2).

610/ 25 - "عَنْ أبِي أُمَامَةَ قَالَ: أنْشَأَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم غَزوًا فَأَتَيْتُه فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله ادعُ الله لِى بِالشَّهَادَةِ، فَقَالَ: اللَّهمَّ سَلِّمهُمْ، وَفِى لفْظ: ثبِّتْهُم وَغنِّمْهُمْ، فَغَزَونَا فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا، ثُمَّ أَنَشَأَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم غَزْوًا ثَانِيًا فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله ادع الله لِى بِالشَّهَادَةِ، قَالَ: اللَّهُمَ سَلِّمْهُمْ، وَفِى لَفْظ ثبِّتْهُم وَغَنِّمْهم، فَغَزْونَا فَسلمنَا وَغنمنا، ثَّم أَنْشَأ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم غَزْوَا ثَالِثًا فَأَتَيْتُهُ فَقُلتُ: يا رسُولَ الله قَدْ أَتَيْتُكَ مَرَّتينِ أسْأَلُكَ أَنْ تَدْعُوَ

(1) مسند الإمام أحمد (حديث أبى أمامة الباهلى) ج 5 ص 251 عن سليم بن عامر قال: سمعت أبا أمامة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في حجة الوداع: الحديث مع تغير يسير.

ومسند الإمام أحمد (حديث أبي أمامة الباهلى) ج 5 ص 262 بلفظ أقرب من الأول.

(2)

تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (صدى) بن عجلان بن عمرو وأبو أمامة الباهلى ج 6 ص 420 عن أبى أمامة بلفظه.

ص: 281

الله لي بِالشَّهَادَةِ، فَقُلتَ: اللَّهمِّ سَلِّمْهم وغنِّمْهم يَا رَسُولَ الله فَادْعُ الله لِى بالشَّهَادَةِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْهم وغنِّمْهُم، فَغَزْونَا فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا، ثُمَّ أتَيتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله مُرْنِى بِعَمَلٍ آخُذُه عَنْكَ فَيَنفعنى الله بِهِ، فَقَالَ؛ عَلَيْكَ بِالصَّومِ فِإنَّه لَا مِثلَ لَهُ، ثُمَّ أَتَيتُهُ بَعْد ذَلِكَ فَقُلتُ: يَا رَسولَ الله: إنَّكَ أمَرْتَنِى بِأَمْرٍ أرجو أَنْ يكونَ الله نَفَعَنى بِه، قَالَ: اعْلَمْ أنَّكَ لا تَسْجُدُ لله سَجْدَةً إلَّا رَفَعَ الله لكَ بِهَا دَرَجةً وَحَطَّ، وَفِى لَفْظ وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خِطيئَة".

ع، كر (1).

610/ 26 - "عَنْ أبِي أُمَامَة قَالَ: بَعَثَنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلى قَوْمٍ أَدْعُوهُمْ إِلى الله وإِلى رَسُولِهِ وَأعْرِضُ عَلَيْهم شَرَائِعَ الإسْلَام، فَأتْيتُهم وَقَد سَقُوا إبِلَهم واحْتَلَبُوهَا وشربُوا فَلَمَّا رَأَوْنِى قَالُوا: مَرحَبًا بِصَدِى بنِ عَجْلَانَ، قَالَوا: بَلَغَنَا أَنَّكَ صَبَوتَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ، قُلتُ: لَا، ولكِنِّي آمَنْتُ بِالله وَرسُولِهِ، وَبَعَثَنِى رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِليْكُم أَعْرِضُ الإِسْلَامَ وَشَرَائِعَهُ، فبينا نحن كذلك إذا جاءوا بقصعة من دم فوضعوها واجتمعوا عليها يأكلونها، قالوا: هلم يا صدى، قلت: ويحكم إنما أتيتكم من عند من يحرم هذا عليكم بما أنزله الله عليه، قالوا: وما ذلك، فتكون (2) عليهم هذه الآية: حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير إلى قوله ذلكم فسق، فجعلت أدعوهم إلى الإسلام ويأبون على، فقلت لهم: ويحكم اسقونى شربة من ماء فإنى شديد العطش وعلى عباءة (3)، قالوا: لا، ولكن ندعك حتى تموت عطشًا فَاغْتَظتُ وضربت برأسى في العباءة ونمت في الرمضاء في حر

(1) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (صدى) بن عجلان بن عمرو أبو أمامة الباهلى مع اختلاف يسير في اللفظ عن أبي أمامة.

ومسند الإمام أحمد (حديث أبى أمامة الباهلى) ج 5 ص 248، 249 عن أبى أمامة.

(2)

(قلت) والتصحيح من المعجم الكبير للطبرانى.

(3)

(وعلى عمامة).

ص: 282

شديد، فأتى آتٍ في منامى بقدح زجاج لم ير الناس أحسن منه، وفيه شراب لم ير الناس شرابا ألذ منه فأمكننى منها فشربتها، فحين فرغت من شرابى استيقظت فلا والله ما عطشت ولا اعزيت (عَطِشْتُ) بعد تلك الشربة".

كر (1).

610/ 27 - "عن أبى أمامة قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدى ثم قال: يأبا أمامة إن من المؤمنين من يلين له قلبى".

كر (2).

610/ 28 - "عن أبى أمامة قال: رآنى النبى صلى الله عليه وسلم وأنا أحرك شفتى فقال: لِمَ تحرك شفتيك؟ فقلت: اذكر الله، قال: أفلا أدلك على شئ هو أكبر من ذكرك الليل مع النهار، والنهار مع الليل؟ قلت: بلى يا نبى الله، قال: قل الحمد لله عدد ما خلق، والحمد لله مثل ما خلق، والحمد لله عدد ما في السموات والأرض، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد كل شئ، وسبحان الله عدد ما خلق، وسبحان الله ملء ما خلق، وسبحان الله ملء ما في السموات والأرض، وسبحان الله عدد ما أحصى كتابه، وسبحان الله عدد كل شئ، وسبحان الله ملء كل شئ - قال أبو أمامة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنى أن أعلمهن عقبى من بعدى".

(1) المعجم الكبير للطبرانى في مرويات أبو غالب صاحب المحجن واسمه حزور -ج 8 ص 335، 336 رقم 8074 بلفظه عن أبى أمامة وما بين القوسين من المعجم الكبير.

(2)

مسند الإمام أحمد (حديث أبي أمامة الباهلى) بلفظ (أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدى ثم قال: يأبا أمامة: إن من المؤمنين من يلين لى قلبه عن أبى أمامة ج 5 ص 267.

ص: 283

الروياني، كر (1).

610/ 29 - "عن أبى أمامة قال: أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن نفشى السلام".

كر (2).

610/ 30 - "عن محمد بن زياد قال: رأيت أبا أمامة أتى على رجل وهو ساجد يبكى في سجوده ويدعو ربه، فقال أبو أمامة: أنت أنت لو كان هذا في بيتك".

كر (3).

610/ 31 - "عن سليمان بن حبيب قال: دخلت في نفر على أبى أمامة فإذا شيخ قد رق وكبر، وإذا عقله ومنطقه أفضل مما نَرَى، فقلت في أول ما حدثنا أن مجلسكم هذا من بلاغ الله إياكم وحجته عليكم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلغ ما أرسل به، وإن أصحابه قد بلغوا ما سمعوا، فبلغوا ما تسمعون، ثلاثة كلهم ضامن على الله أن يدخله الجنة أو يرجعه بما نال من أجر وغنيمة فاسأل كل فضل في سبيل الله، فهو ضامن على الله حتى يدخله الجنة، أو يرجعه بما نال من أجر وغنيمة، ورجل توضأ ثم غدا إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يدخله الجنة أو يرجعه بما نال من أجر أو غنيمة، ورجل دخله بيته بسلام (4) ثم قال: في جهنم جسر له سبع قناطر على أوسطها القضاء، فيجاء بالعبد حتى

(1) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (صدى) بن عجلان بن عمرو أبو أمامة بلفظه عن أبى أمامة ج 6 ص 421، 422.

ومسند الإمام أحمد (حديث أبى أمامة الباهلى) ج 5 ص 249 عن أبى أمامة مع اختلاف يسير.

(2)

تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (صدى) بن عجلان بن عمرو وأبو أمامة الباهلى ج 6 ص 422 بلفظه عن أبى أمامة.

(3)

تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (صدى) بن عجلان بن عمرو أبو أمامة الباهلى ج 6 ص 422 بلفظه عن محمد بن زياد.

(4)

(دخل) التصحيح من تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر.

ص: 284

إذا انتهى إلى القنطرة الوسطى قيل له: ماذا عليك من الدين؟ فيحسبه ثم تلا هذه الآية، ولا يكتمون الله حديثا، فيقول: رب على كذا وكذا، فيقال: اقْضِ دينك، فيقول: ما لى شئ ما أدرى ما أقضى به، فيقال: خذوا من حسناته، فما يزال يؤخذ من حسناته حتى ما يبقى له حسنة، فإذا فنيت حسناته فيقال: خذوا من سيئات من يطلبه فركبوا عليه، قال: فلقد بلغنى أن رجالا يجيئون بأمثال الجبال من الحسنات، فما تزال تؤخذ لمن يطلبهم حتى ما يبقى لهم حسنة، ثم تركب عليهم سيئات من يطلبهم حتى يرد عليهم أمثال الجبال، ثم قال: إياكم والكذب، فإن الكذب يهدى إلى الفجور، والفجور يهدى إلى النار وعليكم بالصدق، فإن الصدق يهدى إلى البر، والبر يهدى إلى الجنة، ثم قال: أيها الناس لأنتم أصل من أصل الجاهلية (1)، إن جعل لأحدكم الدينار ينفقه في سبيل الله بسبعمائة دينار والدرهم بسبعمائة درهم، ثم إنكم صادون تمسكون، أما والله لقد فتحت الفتوح بسيوف ما حليتها الذهب والفضة، ولكن حليتها العلابى أو الآنك والحديد".

كر (2).

610/ 32 - "عن أبى أمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما أنا وامرأة سفعاء الخدين وسفعاء المعصمين إذا حنت على ولدها، أو أطاعت ربها، وأحصنت فرجها في الجنة إلا كهاتين وفرق بين أصابعه".

ابن زنجويه، وسنده ضعيف (3).

(1) التصحيح من تهذيب تاريخ دمشق.

(2)

في تهذيب تاريخ دمشق (والآنك والحديد).

تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (صدى) بن عجلان بن عمرو أبو أمامة الباهلى ج 6 ص 422، 423.

(3)

المعجم الكبير للطبرانى في مرويات (يحيى بن أيوب المصرى) ج 8 ص 245 رقم 7836 بلفظه عن أبى أمامة.

ص: 285

610/ 33 - "عَنْ عَلِى بنِ يَزِيدَ الهِلَالِىِّ، عَنَ أبِي القَاسم بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ، عَنْ أبِي أُمَامَةَ قالَ: كَانَ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ تَكذِيبًا لِرسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَأَكْثَرِهِمْ رَدّا عَلَيْهِ اليْهَودُ، وَأَنَّه أقْبَلَ إِلَيْه أُنَاسٌ مِنْ أحْبَارِهِم فَقَالُوا: يَا مُحمدُ إنَّكَ تَزعُمُ أنَّ الله بَعَثَكَ فَأَخْبرْنَا عن شَئٍ نَسْألُكَ عَنْه، فَإِنَّ مْوسَى لَمْ يَكُنْ يسأَلَه أَحَدٌ عَنَ شَىْء إلا حَدَّثهُ، فإنْ كنتَ نَبِيّا فَأَخبرْنَا بأمِر نَسْأَلُكَ عَنْهُ، فَقَالَ النَّبى صلى الله عليه وسلم فالله عَلَيكُم كَفِيلٌ شَهِيدٌ، لَئنْ أخَبرْتكُم لَتُسْلِمنَّ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فاسْأَلُونِى عَمَّ شِئْتُمْ، قَالُوا: أَيُّ البِقَاع شَرٌ؟ فَسَكَتَ وَقَالَ: أسْألُ صَاحِبى جِبْريلَ فَمَكَثَ ثَلاثَةً ثُمَّ جَاءَهُ جِبْريلُ فَأَخْبَرهُ وسَأَلَهُ، فَقَالَ: مَا المسْئُولُ بِأَعْلَمَ بِهِا مِنْ السَّائِل، وَلَكِنْ أسْأَلُ رَبْيِّ، فَسَأَلَ رَبَّهُ فَقَالَ: إِن شَرَّ البِلَاء أسَوْاقُهَا، وخَيْر البِقَاع مَسَاجِدُهَا، فَهَبَط جِبْريِلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّد لَقْد دَنَوْتُ مِنَ الله دُنُوّا مَا دَنَوّا مثْلَه قطُّ، فَكَانَ بَيْنِى وَبينَه سَبْعُونَ أَلْفَ حجاب مِنْ نُورٍ، فَقَالَ: إنَّ شَرَّ البِقَاع أَسْوَاقُهَا وَخَير البِقَاع مَساجِدُهَا، ثُمَّ قَالَ جَبريلُ يا مُحمدُ إِنَّ لله ملائكة سيَّاحين في الأَرْضِ لَيْسُوا بَالحفَظَةِ الذَّينِ وُكِّلُوا بِأعْمَالِكُمْ يغْدُونَ بِلوَاءٍ وَرَايَاتٍ فَيَركزُونَهَا عَلى أبوابِ المسَاجِد، فيكتبُونَ النَّاسَ عَلَى مَنَازِلِهم أوَّل دَاخِلِ وآخِر خَارِج مِنَ المسْجِدِ، فَإِذِا كَانَ عَبْدٌ مِنْ أَهْلِ الدَّلْج وَأهْلِ المسَاجِد عرضَ لَهُ بلاءُ أَو مَرضٌ حَبَسَه تِلْك الَغَداة، تقولُ الملائكةُ: اللَّهْمَّ اغْفِرْ لِعَبدك فلَان، وَيسْتَغْفِرُونَ لِلذَّيَن آمَنُوا، ثُمَّ يُدْخلُون رَاياتِهم ولوائهم المسْجِدَ، فيمكثُونَ فِيهِ حتّى يُصلُّون صَلَاةَ العِشَاءِ، ثمَّ يَخَرجُون بِهَا مَعَ آخَرِ خَارِج مِنْهُم يَسيُرون بها بَيْنَ يديه حَتَّى يَدْخلَ بَيْتهُ فَيْدخُلُون بِها مَعَه في بَيْتِه حتَّى يكونَ مِن السِّحْرِ، ثُمَّ يَغْدُونَ بِهِا مَعَ أَوَّلِ غَادٍ إِلى المسْجِد بيَن يَدَيْه حتى يركزونَها عَلَى بَاب المسْجِدِ يَكْتبُون كَنَحْوِ مَا فَعَلُوا، قَالَ: ويَغْدو إِبليسُ بكْرَة فيصيحُ بِأعَلَى صَوْتِه يا ويْلَه يَا نُحُولَه، فيقرعُ لَه تراد ذُرِيته، فيقُولُونَ له: يا سيِّدنَا ما أفْزعك؟ فَيقولُ: انْطِلقُوا بِهذَا اللِّوَاءِ وَهذِه الَّراياتِ حَتَّى تَركزُونَها في الأسْواقِ ومَجامِع الطرُقِ ثم اليوا بين الناس وانزعوهم والقوا بينهم بالفواحش فينطلقون حتى يركزونها كذلك ويقولون ذلك حين

ص: 286

يمشون فلا ترى في الأسواق إلا المنكرات، ولا تسمع إلا الفواحش، ثم يروحون بها مع آخر منقلب من السوق يسيرون بها بين يديه حتى يركزونها في مجامع الطرق والأسواق فهم على ذلك".

ابن زنجويه، قال حم: القاسم أبو عبد الرحمن حدث عنه على بن يزيد باعا جيب ما أراها إلا من قبل القاسم (1).

610/ 34 - "عن أبى أمامة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يجامع أهل الجنة؟ قال: نعم، (*) دحامًا دحامًا ولكن لا منى ولا منية".

ع، كر (2).

610/ 35 - "عن أبى أمامة قال: بينما أنا قاعد مع النبى صلى الله عليه وسلم إذا جاءه رجل فقال: يا رسول الله إنى قد أصبت حدا فأقمه على، فسكت النبى صلى الله عليه وسلم ثم أعاد فأقيمت الصلاة فلم يَرُدَّ عليه شيئا حتى صلى النبى صلى الله عليه وسلم ثم انصرف فقال: أرأيت خرجت من بيتك أليس توضأت فأحسنت الوضوء؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: فإن الله قد غفر لك حدك، أو قال ذنبك".

كر (3).

(1) لم أجده في المراجع الموجودة لدينا.

(*) دحامًا دحامًا: هكذا في المعجم الكبير للطبرانى، وبالرجوع إلى النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير وجدناها دَحْمًا دَحْمًا أى: النكاح والوطء بإزعاج ودفع، وانتصابه بفعل مضمر أى: يدحمون دحمًا، والتكرير للتأكيد أى دحمًا بعد دحم (النهاية ج 2، ص 1106. هـ).

(2)

المعجم الكبير للطبرانى في مرويات (صدى بن العجلان أبو أمامة الباهلى) ج 8 ص 113 رقم 7479 بلفظه عن أبى أمامة.

(3)

مسند الإمام أحمد (حديث أبى أمامة الباهلى) مع تغير يسير في اللفظ ج 5 ص 253.

ص: 287

610/ 36 - "عن أبى أمامة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث أميرا قال: اقصر الخطبة وأقل الكلام، فإن من الكلام سِحْرًا".

العسكرى في الأمثال، وسنده ضعيف (1).

610/ 37 - "عن أبى أمامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بتسع حتى بدن وكثر لحمه أوتر بسبع وصلى ركعتين وهو جالس يقرأ فيهما بإذا زلزلت الأرض، وقل يأيها الكافرون".

كر (2).

610/ 38 - "عن أبى أمامة مر ابن العاص على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُسْبِل إزاره، مُسْبِل لمته فقال: نعم ابنُ العاص لو شمَّر إزاره، وقصر من لمته، قال: فحلق رأسه وقصر، ورفع إزاره إلى الركبة".

كر (3).

610/ 39 - "عن أبي أمامة قال: علم النبى صلى الله عليه وسلم رجلا فقال: قل: اللهم إنى أسألك نفسا بك مطمئنة، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك".

كر (4).

(1) المعجم الكبير للطبرانى في مرويات يزيد بن خمير عن أبى أمامة ج 8 ص 180 رقم 7662 بلفظه.

(2)

مسند الإمام أحمد (حديث أبى أمامة الباهلى) بلفظه عن أبى أمامة ج 5 ص 269.

(3)

صحيح من مختصر تاريخ دمشق الحجة مجتمع شعر الرأس وأللمه: الشعر المجاوز شحمة الأذن.

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (عبد الله بن عمرو بن العاص) ج 13 ص 195، 196 بلفظه عن أبى أمامة.

(4)

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر (حديث عبد الرحمن بن الغفار بن عفان البيرونى) بلفظه عن أبى أمامة ج 14 ص 297.

ص: 288

610/ 40 - "عَن أبِي أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إِلَى الْبَقِيع فَتَبِعَهُ أَصْحَابُهُ فَوَقَفَ وَأَمرهم أَنْ يَتَقَدَّمُوا، ثُمَّ مَشىَ خَلفَهُم، فَسُئلَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنِّى سَمِعْتُ خَفْقَ نِعَالكُم فَأَشْفَقْتُ أَنْ يَقَعَ في نَفْسِى شَيْءٌ مِنَ الْكِبْرِ".

الديلمى، وسنده ضعيف (1).

610/ 41 - "عَن أَبِى أُمَامَةَ قَالَ: قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ بَارِك لأُمَّتِى في سُحُورها، اللَّهُمَّ بَارِك لأُمَّتي في سُحُورِهَا، اللَّهُمَ بَارِك لأمَّتِى في سُحُورِهَا، ولَو بِشرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ، تَسَحَّروا وَلَوْ بِحَبَّاتِ زَبيبِ، فإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّى عَلَيكُم".

قط في الافراد (2).

المعجم الكبير للطبرانى في مرويات أبى أمامة الباهلى ج 8 ص 118 رقم 7490 بلفظه عن أبى أمامة.

(1)

إتحاف ج 8 ص 378 بلفظ (قال العراقى: رواه الديلمى في مسند الفردوس من حديث أبى أمامة بسند ضعيف جدًا أنه خرج يمشى إلى البقيع فتبعه أصحابه فوقف فأمرهم أن يتقدموا ومشى خلفهم فسئل عن ذلك فقال: إنى سمعت خفق نعالكم فأشفقت أن يقع في نفسى شئ من الكبر وهو منكر فيه جماعة ضعفاء اهـ- باب أخلاق المتواضعين وبيان ما يظهر فيه أثر التواضع والكبر.

جامع المسانيد لابن كثير ج 13 ص 143 حديث 10235 بلفظ (حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثنى على بن يزيد قال: سمعت القاسم أبا عبد الرحمن يحدث عن أبى أمامة قال: مر النبى صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر نحو بقيع الفرقد قال: فكان الناس يمشون خلفه قال: فلما سمع صوت النعال وقر ذلك في نفسه مجلس حتى قدمهم أمامة لئلا يقع في نفسه من الكبر، فلما مر ببقيع الفرقد إذا بقبرين قد دفنوا فيهما رجلين قال: فوقف النبى صلى الله عليه وسلم فقال: من دفنتم ههنا اليوم؟ قالوا: يا نبى الله فلان وفلان قال: إنهما ليعذبان الآن ويفتنان في قبريهما، قالوا: يا رسول الله فيمن ذاك؟ قال: أما أحدهما فكان لا يتنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشى بالنميمة، وأخذ جريدة رطبة فشقها، ثم جعلها على القبرين، قالوا: يا نبى الله لم فعلت؟ قال: لينخفض عنهما، قالوا: يا نبى الله وحتى مت يعذبهما الله؟ قال: غيب لا يعلمه إلا الله، قال: ولولا تزيغ قلوبكم أو تزيدكم في الحديث لسمعتم ما أسمع - أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 5 ص 259.

(2)

تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 107 أحمد بن النضر بن بحر أبو جعفر العسكرى البكرى - بلفظ: (وبالسند أيضًا إلى أبى أمامة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: اللهم بارك لأمتى في سحورها تسحروا ولو

ص: 289

610/ 42 - "عَنْ أَبِى غَالِبٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَمْسَح عَلَى الْخُفَّيْنِ".

ابن جرير (1).

610/ 43 - "عَن أَبِى أُمَامَةَ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَتَوكَّأُ عَلَى عَصَاة فَقُمْنَا لَهُ، فَقَالَ: لَا تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ الأعَاجِمُ - يُعَظِّمُ بَعْضُهمْ بَعْضًا".

ابن جرير (2).

(1) مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 22 من كان يرى المسح على العمامة - بلفظ: (حدثنا وكيع بن عماد بن سلمة عن أبى غالب قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على العمامة) وفى ص 188 في المسح على الجوربين بلفظ: (حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن أبى غالب قال: رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين).

المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 141 حديث رقم 7550 بلفظ (حدثنا أحمد بن أبى يحيى الحضرمى، ثنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس، ثنا عمر بن يونس، ثنا سليمان بن أبى كثير عن زيد بن سلام عن أبى أمامة وثوبان أن النبى صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين بعدما بال).

انظر حديث رقم 770 ص 198 نحوه.

جامع المسانيد لابن كثير ج 13 ص 210 حديث رقم 10437 بلفظه.

(2)

تهذيب ابن عساكر ج 6 ص 421 - صدى بن عجلان بن عمرو أبو أمامة الباهلى- بلفظ (وأخ من طريق الإمام أحمد عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوكَّأ على عصا فقمنا إليه فقال: لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضهم بعضًا، فكأنا اشتهينا أن يدعو الله الآن لنا فقال: اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا وتقبل منا وأدخلنا الجنة ونجنا من النار وأصلح لنا شأننا كله، فكأنما اشتهينا أن يزيدنا فقال: قد جمعت لكم الأمر).

مسند أحمد ج 5 ص 253 حديث أبى أمامة الباهلى الصدى بن عجلان بن عمرو بن وهب الباهلى عن النبى صلى الله عليه وسلم بلفظ: (حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا ابن نمير، ثنا مسعر، عن أبى العنبس، عن أبى العديس، عن أبى مرزوق، عن أبى غالب، عن أبى أمامة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ على عصا فقمنا إليه فقال: لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضًا قال: فكأنا اشتهينا أن يدعو الله لنا فقال: اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا وتقبل منا، وأدخلنا ونجنا مر النار وأصلح لنا شأننا كله، فكأنا اشتهينا أن يزيدنا فقال: جمعت لكم الأمر). =

ص: 290

610/ 44 - "عَنْ أُبِي أُمَامَة أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى ظَاهِرِين عَلَى الْحَقِّ لِعَدُوِّهم قَاهِرِينَ، لَا يَضُرُّهُم مَنْ خَالَفَهُم إلَا مَا أَصَابَهُم من لأواء وهم كَالإِنَاءِ بَيْنَ الأَكلَةِ حَتَّى يَأتيهم أَمَر الله، وَهُم كَذَلِكَ، قَالُوا: يَا رَسُول الله: وَأيْنَ هُمْ؟ قَالَ: بِبَيْتِ الْمَقْدِس وَأكْنَاف بيت الْمَقْدسِ".

ابن جرير (1).

= مسند ابن أبى شيبة ج 8 ص 397 كتاب (الأدب) في الرجل يقوم للرجل إذا رآه - حديث رقم 5633 بلفظ (ابن نمير عن مسعر عن أبى العنبس عن أبى العديس عن أبي مرزوق عن أبى غالب عن أبى أمامة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متوكئًا على عصا - فقمنا إليه فقال: لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضًا).

جامع المسانيد لابن كثير ج 13 ص 217، 218 رقم 10454 من حديث طويل.

(1)

تهذيب ابن عساكر ج 1 ص 46 باب: الإيضاح والبيان لما ورد في فضلها من القرآن - بلفظ (عن أبى وعلة شيخ من عله قال: قدم علينا كريب من مصر فزرناه فأخبرنا أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين على من ناوأهم (عاداهم) وهم كالإناس الأكلة حتى يأتى أمر الله وهم كذلك، قال: فقلنا يا رسول الله من هم وأين هم؟ قال: بأكناف بيت المقدس).

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 88 ما ورد في فضل دمشق من القرآن - بلفظ (وحدث مرة البهزى في خلاء وجماعة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين من ناوءهم وهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتى أمر الله وهم كذلك قال: فقلنا يا رسول الله من هم؟ وأين هم؟ قال: بأكناف بيت المقدس) المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 171 حديث رقم 7643 بلفظ (حدثنا يحيى ابن عبد الباقى الأذنى، ثنا أبو عمير عيسى بن محمد بن إسحاق النحاس، ثنا ضره بن ربيعة عن يحيى بن أبى عمر الشيباني عن عمرو بن عبد الله الحضرمى عن أبى أمامة الباهلى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين على من يعدوهم قاهرين لا يضرهم من ناوأهم حتى يأتى أمر الله وهم كذلك، قيل: يا رسول الله وأين هم؟ قال: ببيت المقدس).

مسند أحمد ج 5 ص 269 مجمع الزوائد 7/ 288 ورجاله ثقات.

جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 13 ص 123 حديث رقم 1189 عن عمرو بن عبد الله الحضرمى عن أبى أمامة بلفظ: لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس، انفرد به عمرو بن عبد الله الحضرمى عن أبي أمامة.

ص: 291

610/ 45 - "عَن أبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: عَلَيكُم بِالْعِلم قَبْلَ أَن يُقْبَض وَقَبل أَن يُرْفَع، ثُمَّ جَمَعَ بَيْنَ إِصبعيهِ الْوُسْطَى وَالَّتِى تَلىِ الإِبْهَامَ، ثُمَّ قَالَ: فَإنَّ الْمُعَلِّمَ والْمُتَعَلِّمَ كَهَاتِهِ مِنْ هَاتَيْنِ شَرِيكَانِ في الأجْرِ، وَفَىِ لَفْظٍ في الْخَيْرِ، وَلَا خَيْرَ في سَائِر النَّاسِ بَعْد".

كر وابن النجار (1).

610/ 46 - "عَنْ أبِي أمَامَةَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَذَكَرُوا الشَّامَ وَمَن بِهَا مِنَ الرُّوم، فَقَالَ رسُول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّكُم سَتَظهَرُونَ بِالشَّامِ وَتَغْلِبُونَ عَلَيْهَا، وَتُصيبُونَ عَلَى سَيْفِ بَحْرها حِصْنًا يُقَالُ لَهُ أَنَفة، يَبْعَثُ الله مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اثَنَى عَشَر أَلْف شَهيد".

كر، ونقل عن الأوزاعى أنه قال: حديث جيد (2).

(1) الكامل لابن عدى ج 5 ص 1813 عثمان بن أبى العاتكة أبو حفص القاص دمشقى، بلفظ (حدثنا الحسن ابن سفيان، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن سلم، ثنا عثمان بن أبي العائلة عن على بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالعلم قبل أن يقبض العالم والمتعلم كهذه من هذه وجمع بين أصبعيه السبابة والوسطى شريكان في الخير، ولا خير في سائر الناس).

المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 262 حديث رقم 7875 - عثمان بن أبى العاتكة عن على بن زيد- بلفظ حدثنا محمد بن عبدوس بن جرير الصورى، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقى، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عثمان بن العاتكة، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس عليكم بالعلم قبل أن يقبض العالم والمتعلم شريكان في الأجر ولا خير في سائر الناس).

سنن ابن ماجه ج 1 ص 83 حديث رقم 228 بلفظه مع اختلاف يسير.

(2)

المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 229 عتبة بن عبد الرحمن بن القاسم - حديث رقم 7797 بلفظ (حدثنا أبو عقيل أنس بن سلم الخولانى، ثنا العباس بن الوليد الخلال، ثنا جرير بن عتبة بن عبد الرحمن قال: سمعت أبى يحدث الأوزاعى وأنا جالس قال: حدثنى القاسم أبو عبد الرحمن عن أبى أمامة الباهلى قال: كنا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا الشام ومن فيها من الروم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم ستغلبون على الشام وتصيبوا على بحرها حِصْنا يقال له أنفه يبعث منه يوم القيامة اثنى عشر ألف شهيد". =

ص: 292

610/ 47 - "عَنْ أَبِى أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم نَهَى يَوْمَ خَيْبَر عَنْ أَكْلِ الْحِمَارِ الأَهْلِى، وَعَنْ كُلِّ ذِى نَابٍ مِنَ السِّباع، وَأَنْ لَا تُوطَأ الحَبَالَى حَتَّى يَضَعْنَ، وَعَن أن تُبَاع السِّهَام حَتَّى تُقْسَم، وَأن لَا تُباع الثَّمرَة حَتَّى يَبْدُو صَلَاحهَا، وَلَعَنَ يَومَئِذٍ الْوَاصِلَة وَالموَصُولَة، والْوَاشِمَةَ والْمَوشُومَةَ والْخَامِشَةَ وَجْهَهَا، وَالشَّاقَّةَ جَيَبْهَا".

ش وهو صحيح (1).

= مجمع الزوائد ج 10 ص 62 باب: ما جاء في فضل مدائن الشام -بلفظ: عن أبى أمامة الباهلى قال: كنا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا الشام ومن فيها من الروم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم ستغلبون على الشام وتصيبون على بحرها حصنا يقال له أنفه يبعث منكم يوم القيامة سبعون ألف شهيد) قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه من لم أعرفه.

جامع المسانيد لابن كثير ص 156 رقم 10270 بلفظ جرير بن عتبة بن عبد الرحمن قال: سمعت أبي بحدث الأوزاعى وأنا جالس قال: حدثنى القاسم أبو عبد الرحمن عن أبى أمامة الباهلى قال: كنا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا الشام ومن فيها من الروم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ستغلبون على الشام وتصيبوا على بحرها حصنًا يقال له أنفه يبعث منه يوم القيامة اثنى عشر ألف شهيد).

(1)

مصنف ابن أبى شيبة ج 8 ص 299، 300 كتاب (العقيقة) - 883 في واصلة الشعر بالشعر - حديث رقم 5274 بلفظ (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثنا القاسم ومكحول عن أبى أمامة أن النبى صلى الله عليه وسلم لعن يوم خيبر الواصلة والموصولة والواشمة والموشومة، والخامشة وجهها والشاقة جيبها) وفى ص 74 كتاب (العقيقة) 768 في الحمر الأهلية- حديث رقم 4384 بلفظ (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: أخبرنا القاسم مكحول عن أبى أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن أكل الحمار الأهلى).

وفى ج 3 ص 290 نفس المرجع -كتاب (الجنائز) في الرجل والمرأة يصلى على الجنازة وهو راكب- بلفظ (حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد قال: ثنا القاسم ومكحول عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الخامشة والشاقة جيبها) وفى ج 4 ص 370، 371 كتاب (النكاح) ما قالوا في الرجل يشترى الجارية وهى حامل أو يصيبها، ما قالوا في ذلك؟ بلفظ (حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد قال: ثنا القاسم ومكحول عن أبى أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يوم خيبر أن نوطأ الحبالى حتى يضعن). =

ص: 293

610/ 48 - "عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ الله أَفِى صَلَاة (*) قِرَاءةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ ذَلِكَ وَاجِبٌ".

عب، ق في كتاب القراءة (1).

610/ 49 - "عَنْ سُليم بن عَامِر أبِى يَحْيَى الكلَاعِى قَالَ: حَدَّثَنِى أَبُو أمَامَةَ البَاهِلِى، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: بَيْنَا أنَا نَائِمٌ إِذ أتَانِى رَجُلَانِ فَأَخَذَا بِضَبْعِى وَأَتْيا بِى جَبَلًا وَعْرًا فَقَالَا لِى: اصْعَدْ، فَقُلتُ: إِنِّى لَا أُطِيقهُ، فَقَالَا: إِنَّا سَنُسَهِّلهُ لَكَ، فَصَعَدْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ في سَوَاءِ الْجَبَل إِذْ أَنَا بِأَصْواتٍ شَدِيدَةٍ، فَقُلتُ: مَا هَذِه الأصْوَات؟ قَالُوا: هَذَا عُوَاءُ أَهْلِ النَّارِ، ثُمَّ انْطَلَقُوا بِى فَإِذَا أَنَا بَقْومٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِم مُشَقَّقَة أَشْدَاقُهُم، تَسِيلُ أشْدَاقهمْ دَمًا قُلتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هُمُ الَّذِين يُفْطِروُنَ قَبْل تَحِلَّةِ صَوْمِهِم، فَقَالَ أَبُو أُمَامَة: خَابَت الْيَهُود والنَّصَارَى، فَقَال سُلَيم: لَا أَدْرِى أَشْيئًا سَمِعَهُ أبُو أُمَامةَ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَمْ شيئًا مِنْ رَأيِهِ ثُمَّ انْطَلَقَا بِى فَإذَا أَنَا بِقَوْمٍ أَشَدَّ انْتِفَاخًا وَأسْوَأ مَنْظرًا، قُلتُ: مَنْ هَؤَلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ قَتْلَى الْكُفَّارِ، ئُمَ انْطَلَقَا بِى فَإِذَا أَنَا بَقَوْمٍ أَشَدّ شَىْء انْتِفَاخًا

= وفى ج 5 ص 398 كتاب (الصيد) ما ينهى عن أكله من الطير والسباع - بلفظ (حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن زيد بن جابر قال: نا القاسم ومكحول عن أبى أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن كل ذى ناب من السباع).

وفى ج 14 ص 193 كتاب الرد على أبى حنيفة - حديث رقم 8053 بلفظ (حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثنا القاسم ومكحول عن أبى أمامة أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الثمرة حتى يبدو صالحها).

جامع المسانيد هو لابن كثير ج 13 ص 174 حديث رقم 10340 بلفظ أبو يعلى حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الهزلى. . . الحديث بلفظه.

(*) أفى صلاة قراءة هكذا بالمخطوطة. وفى المصدر التالى: أفِى كُلِّ صَلاةٍ قراءةٌ ولعله الصواب.

(1)

الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى المجلد الثانى جعفر بن الزبير الشامى دمشقى) ص 559 بلفظه عن أبى أمامة.

ص: 294

وَأَنْتَن بِهِ رِيحًا، وَأَسْوْأ بِه مَنْظرًا قُلتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الزَّانُونَ والزَّوانِى، ثُمَّ انْطَلَقَا بِى فَإذَا أنَا بِنسَاء تَنْهَشُ ثَدْيهنَّ الْحَيَّاتُ، قُلتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ اللاتى يمنعن أولادهن أَلْبَانَهُنَّ، ثم انْطَلَقَا بى فإذا بغلمان يلعبون بين نهرين، قلت: مَنْ هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذرارى الْمُؤْمنين، ثُمَّ تشرف بى شرفا فإذَا بِنَفَرٍ ثَلَاثَة يَشْرَبُون مِنْ خَمْرٍ لَهُم، قُلتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَذَا جَعْفَر، وَزَيْد، وابْنُ رَوَاحَةَ ثُمَّ تشرف بِى شَرفًا آخَرَ فَإِذَا أَنَا بِنَفرٍ ثَلَاثَة، قُلتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَذَا إبْرَاهِيمُ ومُوسَى وَعِيسَى وَهُمْ يَنْتَظِرُونَكَ".

ق في كتاب عذاب القبر، ض (1).

(1) المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 184 عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن سليم بن عامر عن أبى أمامة -حديث رقم 7667 بلفظ (حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقى، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا عبد الرحمن بن يزيد عن جابر، وثنا إدريس بن عبد الكريم الحداد المقرى، ثنا الهيثم بن خارجة، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبيه عن أبى يحيى سليم بن عامر الحمصى قال: سمعت أبا أمامة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينا أنا نائم إذا أتيت فانطلق بى إلى جبل وعر فقيل: اصعد، فقلت: إنى لست أستطيع الصعود قال: أنا سأسهله لك، قال: فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذ أنا بأصوات فقلت: ما هذه الأصوات؟ قيل: هذه أصوات جهنم، ثم انطلق بى حتى مررت بقوم أشد شئ انتفاخًا وَأَسْوَئِهِ منظرًا وأنتنه ريحًا ريحهم ريح المراحيض قلت: من هؤلاء؟ قيل: هؤلاء الزانون والزوانى، ثم انطلق حتى مَرَّا بى على نسوة معلقات بثديهن تنهش بهن الحيات، قلت: من هؤلاء؟ قالوا: هؤلاء اللواتى يمنعن أولادكن ألبانهن، ثم انطلقا بى حتى مررت على قوم معلقين بعراقيبهم مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دمًا، فقلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يفطرون قبل حين فطرهم، ثم انطلقا بى حتى أشرقت على ثلاثة نفر يشربون من خمر لهم قلت: من هؤلاء؟ قال: هذا زيد وجعفر وابن رواحة، ثم انطلقا حتى أشرفت على غلمان يلعبون بين نهرين، قلت: من هؤلاء؟ قال ذرارى المؤمنين يحضنهم إبراهيم، ثم انطلقا بى حتى أشرفت على ثلاثة نفر، قلت، من هؤلاء؟ قال: إبراهيم وموسى وعيسى -صلى الله عليهم وسلم- ينتظرونك.

المستدرك ج 1 ص 430 كتاب (الصوم) بلفظ (حدثنا أبو عباس محمد بن يعقوب، حدثنا بحر بن نصر بن سابق الخولانى، حدثنا بشر بن بكر، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن سليم عن عامر أبى يحيى الكلبى =

ص: 295

610/ 50 - "عَن أبِي أمَامَةَ قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَة حَتَّى يتحول شِرَارُ أَهْل الشَّامِ إِلَى العِراقِ، وَخِيارُ أَهْل الْعِراقِ إِلَى الشَّامِ".

ش، ش (1).

= قال: حدثنى أبو أمامة الباهلى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بينا أنا نائم إذ أتانى رجلان وأخذ بصبعى فأتيا بي جبلا وعرا فقالا لى: اصعد، فقلت: إنى لا أطيقه فقالا: إنا سنسهله لك فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا أنا بأصوات شديدة فقلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عوى أهل النار، ثم انطلق بى فإذا أنا بقوم معلقين بعراقبهم مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دمًا، قال: قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم، قال: الحاكم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. قال الذهبى: أخرجه مسلم. ج 2 ص 210 كتاب (الطلاق) بلفظه مع اختلاف يسير. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقد احتج البخارى بجميع رواته غير سليم بن عامر وقد احتج به مسلم.

مجمع الزوائد ج 1 ص 77 قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح.

جامع المسانيد لابن كثير ج 13 ص 82، 83 رقم 10087.

(1)

مصنف ابن أبى شيبة ج 15 ص 245 كتاب (الفتن) حديث رقم 19596 بلفظ (يزيد بن هارون قال: أخبرنا حماد عن الجريرى عن ابن المثنى عن أبى أمامة قال: لا تقوم الساعة حتى يتحول شرار أهل الشام إلى العراق، وخيار أهل العراق إلى الشام).

تهذيب ابن عساكر ج 1 ص 66 باب: ما روى عن الأفاضل والأعلام من انحياز بغية المؤمنين في آخر الزمان إلى الشام - بلفظ (. . . وقال أبو أمامة: لا تقوم الساعة حتى تتحول أشرار الناس إلى العراق وخيار أهل العراق إلى الشام حتى تكون الشام شامًا والعراق عراقًا - زاد في رواية وأكره أن يدركنى أجلى وأنا بالعراق). كذابًا بالأصل وفى مصنف ابن أبى شيبة (حتى يتحول).

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 54 حث النبى أمته على سكنى الشام وإخباره يتكفل الله عز وجل عن سكنه من أهل الإسلام - بلفظ (عن أبى أمامة قال: لا تقوم الساعة حتى يتحول خيار أهل العراق إلى الشام، ويتحول شرار أهل الشام إلى العراق. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالشام.

وفى نفس المرجع ص 120 باب: انحياز بغية المؤمنين آخر الزمان إلى الشام - بلفظ عن أبى أمامة قال: لا تقوم الساعة حتى يتحول أشرار الناس إلى العراق، وخيار أهل العراق إلى الشام حتى تكون الشام شامًا والعراق عراقًا". =

ص: 296

610/ 51 - "ثَنَا الْحَسْن بن مُوسَى، ثَنَا حَمَّاد بنُ سَلَمَة، عَنْ أبِى مُحَمَّد، عَنْ عَاصِم بن عَمْرِو الْبَجْلِيِّ أنَّ أَبَا أمَامَةَ قَالَ: لَينُاديَنَّ باسْم رَجُلٍ مِنَ السَّمَاءِ لَا يُنكرهُ الذَّلِيل، وَلَا يَمْتَنِع منْهَا الْعَزِيزُ"(1).

610/ 52 - "عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَنْ لَمْ يَقْرأ خَلفَ الإمَامِ فَصَلَاتَه خَداجٌ".

ق في القراءة (2).

610/ 53 - "عَنْ أبِي غَالِب قَالَ: كُنْتُ في مَسْجدِ دِمَشْق فَجاءُوا بِسَبْعِينَ مِنْ رُؤوسِ الْحَرُورِيَّة فنصبت عَلَى درج الْمَسْجِد، فَجَاءَ أبُو أُمَامَةَ فَنَظَر إِلَيْهِم فَقَال: كَلَابُ جَهَنَّمَ شَرٌّ قَتْلَى قُتِلُوا تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ، وَمَنْ قَتَلُوا خَير قَتَلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاء وَبَكَى ونَظَرَ إِلَى وَقَالَ: إِنَّكَ مِنْ بَلَدِ هَؤُلاءِ؟ يَا أَبَا غَالِب قُلتُ: نَعَمْ، قال: أَعاذَكَ، قال: أظنه قال: الله منهم، قال: تقرأُ آل عِمْرَانَ، قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: {مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ

= جامع المسانيد لابن كثير ج 13 ص 173 حديث رقم 10353 وفى آخره وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالشام. . . إلخ.

(1)

مصنف ابن أبى شيبة ج 15 ص 246 كتاب (الفتن) حديث رقم 19601 بلفظ (الحسن بن موسى قال: حدثنا حماد بن سلمة عن أبى محمد عن عاصم بن عمرو البجلى أن أبا أمامة قال: لينا دين باسم رجل من السماء لا ينكره الذليل ولا يمتنع منها العزيز).

(2)

مجمع الزوائد ج 2 باب: القراء في الصلاة - ص 111 بلفظ (عن مهران عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من لم يقرأ بأم الكتاب في صلاته فهى حداج) قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وقال: لا يروى عن مهران إلا بهذا الإسناد قلت: وفى إسناده جماعة لم أعرفهم.

مسند الحميدى ج 2 ص 435 حديث رقم 990 بلفظ (حدثنا الحميدى قال: ثنا ابن جريج عن عطاء قال: سمعنا أبا هريرة يقول: في كل الصلاة اقرأ فما أسمعنا رسول الله أسمعناكم، وما أخفى منا أخفينا منكم، كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن فهى خداج، فقال له الرجل: أرأيت إن قرأت بها وحدها تجزئ عنى؟ قال: إن انتهيت إليها أجزأت عنك فإن زدت فهو أحسن) أحاديث أبى هريرة رضي الله عنه.

ص: 297

وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ}، وَقَالَ:{يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} قُلتُ: يَا أَبَا أمَامَةَ إِنِّى رَأَيْتُكَ تَهْرِيقُ عُيُونك، قَالَ: رَحْمَةً لَهُم إنَّهم كَانُوا مِنْ أَهْلِ الإِسْلَامِ، قَالَ: افْتَرَقَتْ بُنُو إِسْرَائِيلَ وَاحِدَةً وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَتَزِيدُ هَذِه الأُمَّة فِرْقَةً وَاحِدَة، كُلُّهَا في النَّارِ، إِلَّا السَّوَاد الأعْظَم، عَلَيهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَليكم مَا حُمِّلتُم، وَإِنْ تُطِيعُوه تَهْتَدُوا، السَّمْعُ والطَّاعَةُ خَيْرٌ مِنَ الْفُرْقَةِ وَالْمَعصية فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا أُمَامَةَ، أَمِنْ رَأيِكَ تَقُولُ هَذَا، أَمْ شَيْئًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: إِنِّى إِذًا لجرئ إِنِّى سَمِعْتهُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم غَيْر مَرَّة وَلَا مَرتيْن وَلَا ثَلاثٍ حَتَّى ذَكَرَ سَبْعًا".

ش، وابن جرير (1).

(1) المسند للحميدى ج 2 ص 404 - أحاديث أبى أمامة الباهلى رضي الله عنه حديث رقم 908 بلفظ (حدثنا الحميدى قال: ثنا سفيان قال: ثنا أبو غالب صاحب المجحن قال: رأيت أبا أمامة الباهلى أبصر رووس خوارج على درج دمشق فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كلاب أهل النار، كلاب أهل النار، كلاب أهل النار، ثم بكى، ثم قال: شر قتلى تحت أديم السماء، وخير قتلى من قتلوا. قال أبو غالب: أأنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم إنى إذن لجرى سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين ولا ثلاث).

المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 320، 321 حديث رقم 8037 بلفظ (حدثنا عمر بن حفص السدوسى والحسن بن المتوكل قالا: ثنا عاصم بن على، ثنا الربيع بن صبيح، ثنا أبو غالب قال: بينا أنا بدمشق إذ جى بسبعين رأسًا من رؤوس الخوارج فتصيب على درج دمشق وجاء أبو أمامة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد فصلى ما بداله، فما خرج بكى ثم قال: كلاب أهل النار يقول الله عز وجل {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ} ثم قرأ: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} فهم هؤلاء فقلت: يا أبا أمامة: هذا شئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم أم شيئًا تقوله برأيك؟ قال: إنى إذا لجرئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين ولا ثلاث حتى انتهى =

ص: 298

610/ 54 - "عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بَعْد حَجَّتِهِ فَكَانَ يُكْثِرُ قرَاءَةَ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَإِذَا قَالَ: أَلَيْسَ الله بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيَى الْمَوْتَى، سَمِعْتهُ يَقُولُ: بَلَى وَأنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِين".

ابن النجار (1).

610/ 55 - "عَنْ أبِي أمَامَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يُوصِى بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرثُهُ".

ابن النجار (2).

= إلى سبع) انظر حديث رقم 8034، 8035، 8036، 8038، 8040، 8041، 8042، 8043، 8044، 8045، 8046، إلى 8057 نحوه.

مسند أحمد ج 5 ص 250، 269.

مجمع الزوائد ج 6 ص 234 وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات.

جامع المسانيد لابن كثير ج 13 ص 92، 93 حديث رقم 10119، 10153 ص 108.

(1)

مسند الحميدى ج 2 ص 437 حديث رقم 995 - أحاديث أبى هريرة رضي الله عنه بلفظ (حدثنا الحميدى قال: ثنا سفيان قال: ثنا إسماعيل بن أمية قال: ثنى أعرابى من أهل البادية قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: إذا قرأ أحدكم لا أقسم بيوم القيامة فأتى على آخرها {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} فقيل: بلى، وإذا قرأ والمرسلات عرفًا فأتى على آخرها {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} فليقل: آمنا بالله وإذا قرأ "والتين والزيتون" فأتى على آخرها {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} فليقل: بلى، وربما قال سفيان: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين. قال سفيان: قال إسماعيل ما ستعدت الأعرابى الحديث. فقال: يا بن أخى أترانى لم أحفظه؟ لقد حججت ستين حجة ما منها حجة إلا وأنا أعرف البعير الذى حججت عليه".

(2)

مسند أحمد ج 5 ص 267 - حديث أبى أمامة الباهلى الصدى. . . بلفظ (حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا حيوة بن شريح، ثنا بغية، ثنا محمد بن زياد الألهانى قال: سمعت أبا أمامة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه". =

ص: 299

610/ 56 - "عَنْ أبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ الله: مَا الْمُسْلِمُ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدهِ".

ابن النجار (1).

610/ 57 - "عَنْ أبِي أُمَامَةَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في خطبَتِهِ يَوْمَ حجَّةِ الْوَدَاع: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا نَبِىَّ بَعْدِى، وَلَا أُمَّةَ بَعْدَكُم، أَلَا فَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ، وَصَلُّوا خَمسكُمْ وَصُومُوا شَهرَكُم، وَأَدُّوا زَكَاةَ أَموَالِكُم، طيِّبة بِهَا أَنْفُسكُم، وَأَطِيعُوا ولَاةَ أَمْرِكُم تَدْخُلُوا جَنَّةَ ربَّكُمْ".

= المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 166 حديث رقم 7630 بلفظ (حدثنا أحمد بن أبى يحيى الحضرمى: ثنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامى، ثنا عمر بن يونس، ثنا سليمان بن أبى سليمان عن يحيى بن أبى كثير عن شداد أبى عمار عن أبي أمامة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ما زال جبريل عليه السلام يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".

جامع المسانيد لابن كثير ج 13 ص 56 حديث رقم 1026 بلفظ (عمرو بن يونس اليمامى عن سليمان بن أبى سليمان عن يحيى بن أبى كثير عن شداد عن أبى أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".

مجمع الزوائد ج 8 ص 164 قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى بنحوه وصرح بغية بالتحديد وهو حديث حسن والحديث ص 181 تابع حديث رقم 10355.

(1)

المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 315 حديث رقم 8021 بلفظ (حدثنا أبو مسلم الكشى، ثنا محمد بن عرعرة، ثنا فضال بن الزبير عن أبى أمامة قال: قال رجل: يا رسول الله ما المسلم؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده".

مجمع الزوائد ج 1 ص 56 باب: في الإسلام والإيمان - بلفظ (عن أبى أمامة رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله من المسلم؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده).

قال الهيثمي: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه فضال بن جبير لا يحل الاحتجاج به.

جامع المسانيد ج 13 ص 126 حديث رقم 10196 من حديث فضال بن جبير عن أبى أمامة بلفظه.

ص: 300

ابن جرير (1).

610/ 58 - "عَنْ أَبِى أمَامَةَ قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم في حجَّةِ الْوَدَاع وَأنَا يَوْمَئِذٍ ابن ثَلَاثِيْن سَنَةً، فَسَمِعْتهُ يَقُولُ: أيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا قَوْلِى فَعَسَيْتُمْ أن لَا تَرونِى بَعْدَ عَامِكُم هَذَا؟ فَعَجلَ رَجُلٌ مِنَ النَّاسِ فَقَالَ: مَاذَا نَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: تُطِيعُونَ رَبكُم، وَتُصَلُّون خَمسكُمْ، وَتَصُومُونَ شَهرَكُم، وَتُؤدُّونَ زَكَاةَ أمْوَالِكُم، وَتَحُجُّونَ بَيْتَ رَبكُمْ، وتُطِيعُونَ ذَا أَمركُم، تَدْخُلُونَ جَنَّة رَبكُمْ".

(1) تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 6 ص 419 - صدى بن عجلان بن عمرو أبو أمامة الباهلى- بلفظ (وأسند الحافظ إليه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيها الناس إنه لا نبى بعدى لا أمة بعدكم ألا فاعبد والله ربكم وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم، وأطيعوا ولاة أموركم تدخلوا جنة ربكم" هكذا رواه هنا، وزاد في طريق آخر بعد وصوموا شهركم وصلوا أرحامكم".

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 11 ص 76 - 75 - صدى بن عجلان بن عمرو أبو أمامة الباهلى- بلفظ: (قال أبو أمامة الباهلى: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه لا نبى بعدى، ولا أمة بعدكم، ألا ما اعبدوا ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم، وأطيعوا ولاة أموركم تدخلوا جنة ربكم" وفى حديث آخر زيادة "وصلوا أرحامكم".

المعجم الكبير للطبرانى في ج 8 ص 160، 161 حديث رقم 7617 بلفظ (حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحرانى، ثنا أبى، وثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا إبراهيم بن شماس، قالا: ثنا إسماعيل بن عياش عن شرحبيل بن مسلم عن أبى أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبة عام حجة الوداع: يا أيها الناس أنه لا نبى بعدى ولا أمة بعدكم واعبدوا ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم، وأطيعوا ولاة أمركم تدخلوا جنة ربكم".

مجمع الزوائد ج 8 ص 263 باب: لا نبى بعده صلى الله عليه وسلم بلفظه (عن أبى أمامة الباهلى- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته عام حجة الوداع: "أيها الناس أنه لا نبى بعدى ولا أمة بعدكم فذكر الحديث" قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجال أحد الطريقين ثقات وفى بعضهم ضعف.

مسانيد ابن كثير ج 13 ص 176، 177 حديث رقم 10347 عن لقمان بن عامر أبو عامر عن أبو أمامة بلفظه: مسند الإمام أحمد ج 5 ص 262، ص 186 حديث رقم 10369 المستدرك ج 1 ص 389 وصححه على شرط الذهبى.

ص: 301

ابن جرير (1).

610/ 59 - "عَن أَبِى أمَامَة قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِعَمَّار: تَقْتُلكَ الفئَة الْبَاغِيَة".

كر (2).

(1) مسند أحمد ج 5 ص 251 حديث أبى أمامة الباهلى الصدى بن عجلان بن عمرو بن وهب الباهلى عن النبى صلى الله عليه وسلم بلفظ (حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا زيد بن الحباب، ثنا معاوية بن صالح، حدثنى سليم بن عامر قال: سمعت أبا أمامة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في حجة الوداع وهو على الجدعاء واضع رجله في غراز الرحل يتطال يقول: ألا تسمعون، فقال رجل من آخر القوم: ما نقول قال: اعبدوا ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم. قلت له: فمنكم سمعت هذا الحديث قال: وأنا ابن ثلاثين سنة) وفى ص 262 الحديث بلفظ (حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا أبو النضر، ثنا فرج بن فضالة، ثنا لقمان بن عامر عن أبي أمامة قال: حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ألا لعلكم لا ترونى بعد عامكم هذا، ألا لعلكم لا ترونى بعد عامكم هذا، ألا لعلكم لا ترونى بعد عامكم هذا، فقام رجل طويل كأنه من رجال شنواة، فقال: يا نبى الله فما الذى تفعل، فقال: اعبدوا ربكم وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وحجوا بيتكم، وأدوا زكاتكم طيبة بها أنفسكم تدخلوا جنة ربكم عز وجل).

المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 136 حديث رقم 7535 بلفظ (حدثنا جعفر بن محمد الفريابى، ثنا عمرو ابن عثمان الحمصى، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا شرحبيل بن مسلم ومحمد بن زياد أنهما سمعا أبا أمامة الباهلى يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أيها الناس إنه لا نبى بعدى ولا أمة بعدكم ألا فاعبدوا ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم وأطيعوا ولاة أمركم تدخلوا جنة ربكم".

جامع المسانيد ج 13 ص 88 حديث رقم 10079 بلفظه ورواه الترمذى في كتاب (الصلاة) عن موسى بن عبد الرحمن بن زيد بن الحباب به وقال: حسن صحيح، ورواه أبو داود مؤمل بن الفضل عن الوليد بن مسلم عن ابن جابر عن سليم بن عامر به في كتاب (الحج) باب: من خطب يوم النحر.

(2)

مجمع الزوائد ج 7 ص 242 باب: فيما كان بينهم يوم صفين رضي الله عنه بلفظ (وعن عمار بن ياسر قال: ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في خاصرتى فقال: خاصرة مؤمنة تقتلك الفئة الباغية آخر زادك ضياح من لبن) قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط باختصار وأسانيده كلها فيه ضعف. =

ص: 302

610/ 60 - "عَنْ أَبِي أمَامَةَ قال: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: وضِعْتُ في كفَّةِ الْمِيزَانِ، وَوُضِعَت الأُمَّةُ في الكفَّةِ الأُخْرَى، فرجحت بِهِمْ، ثُمَّ وُضِعَ أبُو بَكْر مَكَانِى فَرَجَحَ بِهِمْ، ثُمَّ وُضعَ عُمَر مَكَانَهُ، فَرَجَحَ بِهِم، ثُمَّ رُفِعَ الْمِيزَانُ".

كر (1).

610/ 61 - "عَنْ شُرَيح بن عُبَيْد قَالَ: حَدَّثَنَا جُبَيْر بن نُفير، وَكَثِير بن مُرَّة، وَعُمَيْر ابن أَسْوَد، وَالمِقْدام، وَأَبُو أمَامَة في نَفَرٍ مِنَ الْفُقَهَاءِ أن رَجُلًا أَتَى رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: أَهَذَا الأَمْرُ في قَوْمِكَ فَوَصِّيهم بَنِا، فَقَال لِقُرَيشٍ: إِنِّى أُذكِّركُم الله أَلَّا تَشُقُّوا عَلَى أُمَّتِى، ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: سَيَكُونُ بَعْدِى أُمَرَاءُ فَأَدُّوا إِلَيْهم طَاعَتَهُمْ، فَإنَّ الأَمِيرَ مِثْلُ الْمحْجَن يُتَّقَى بِهِ، فَإنْ أَصْلَحُوا وأَمَروكُم بِخَيْرٍ فَلكُم وَلَهُم، وَإن أَساءُوا وَأَمَرُوكُم بِهِ فَعَليكُم وَأنْتُم مِنْه برَاء وإنَّ الأَمَير إَذا ابتَغَى الرِّيبَةَ في النَّاسِ أَفْسَدَهُم، ثُم يَقُولُونَ: إِنَّا سَمِعْنَا الرَّسُولَ يَقُولُ ذَلِكَ".

= تهذيب ابن عساكر ج 4 ص 153 الحسن بن أحمد بن الحسن بن سعيد أبو محمد الصيداوى البزار كانت له عناية بالحديث، روى الحافظ عن طريقه عن أم سلمة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لعمار: تقتلك الفئة الباغية، قاتلك في النار).

(1)

المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 254، 255 محمد بن عبيد الله العرزمى عن عبيد الله حديث رقم 7864 بلفظ (حدثنا خير بن عرفة المصرى، ثنا عروة بن مروان الرقى، ثنا محمد بن مسلمة عن محمد بن عبيد الله العزومى عن عبيد الله بن زحر عن على بن يزيد عن القاسم عن أبى أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت البارحة كأنى أدخلت الجنة فخرجت من إحدى أبوابها الثمانية، فإذا أنا بأمتى قيام فعرضوا على رجلًا رجلًا وإذا بميزان منصوب فوضعت أمتى في كفة الميزان ووضعت في الكفة الأخرى فرجحت بهم، ثم وضعت أمتى كلها جميعًا في كفة الميزان ووضع أبو بكر الصديق رضي الله عنه في الكفة الأخرى فرجح بهم، ثم وضع جميع أمتى في كفة الميزان ووضع ابن الخطاب في كفة الميزان فرجح بهم ثم رفع الميزان).

جامع المسانيد لابن كثير ج 13 ص 135 حديث رقم 10219 من حديث طويل عن أبى أمامة انظر مسند أحمد 5/ 259.

ص: 303

ابن جرير (1).

610/ 62 - "عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ الرَّضْعَةَ وَالرَّضْعَتَينِ لَيْسَ بِشَىْء".

ابن جرير (2).

(1) كتاب السنة لابن أبى عاصم ج 2 ص 510 حديث رقم 1073 بلفظ (حدثنا محمد بن عوف، حدثنا محمد ابن إسماعيل، حدثنا أبى عن ضمضم بن زرعة عن شرح بن عبيد عن خيبر بن نفير وكثير بن مرة وعمير بن الأسود والمقدام وأبو أمامة في نفر من الفقهاء أن رجلًا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله هذا الأمر ألا في قومك فأوصهم بنا فقال لقريش: إنى أذكركم الله ألا تشقوا على أمتى من بعدى ثم قال للناس: أنه سيكون بعدى أمراء فأدوا إليهم طاعتهم، فإن الأمير مثل المجن يتقى به فإن أصلحوا وأمروكم بخير فلهم ولكم وإن أساءوا وأمروكم به فعليهم ولا عليكم وأنتم منه براء، وإن الأمير إذا ابتغى الربية في الناس أفسدهم ثم يقولون: إنا سمعنا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.

المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 127، 128 حديث رقم 7515 شرح ابن عبيد عن أبى أمامة بلفظ (حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زيريق الحمصى، ثنا محمد بن إسماعبل بن عياش، حدثنى أبى عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد، أخبرنى جبير بن نفير وكثير بن مرة وعمرو بن الأسود والمقدام بن معد يكرب وأبو أمامة أن رجلًا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أما هذا الأمر؟ ألا في قومك؟ قال: بلى: قال: فوصهم بنا، فقال لقريش: إنى أحذركم طاعتهم، فإن الأمير مثل المحجن يتقى به، فإن صلوا واتقوا وأمروكم بخير فلكم ولهم وإن أساءوا وأمروكم فعليهم وأنتم منهم براء، وإن الأمير إذا ابتغى الربية في الناس أفسدهم). جامع المسانيد ج 13 ص 99، 100 حديث رقم 10132، 10133 بلفظه رواه أبو داود في الأدب - باب: في النهى عن التجسس.

(2)

مسند أحمد ج 6 ص 247 بلفظ (حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا عثمان قال: ثنا يونس عن الزهرى عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تحرم المصة، ولا المصتان).

السنن الكبرى للبيهقى ج 7 ص 455 كتاب (الرضاع) باب: من قال: لا يحرم من الرضاع إلا خمس رضعات - بلفظ: أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين القطان ببغداد إسماعيل بن محمد الصفار، نا أبو البحترى عبد الله بن محمد، نا أبو أسامة، نا سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن أبى الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم الفضل رضي الله عنها حدثت أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: لا تحرم المصة أو المصتان أو الرضعة أو الرضعتان) أخرجه مسلم في الصحيح من حديث أبى عروبة وحماد بن سلمة عن قتادة. =

ص: 304

610/ 63 - "عَنْ أبِي أُمَامَةَ أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لَعَنَ يَوْمَ خَيْبَر الوَاصِلَةَ وَالْمَوصُولَة وَالْوَاشِمَةَ والْمَوْشُومَةَ".

ابن جرير (1).

610/ 64 - "عَنْ أبِي أُمَامَةَ أنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله ائْذَنْ لي في الزِّنَا، فَهَمَّ مَن كَانَ قُرْبَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَتَنَاوَلُوهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: دَعُوهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَتُحِبُّ أَنْ يُفْعَلَ ذَلِكَ بِأُخْتِكَ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فابنتك؟ قَالَ: لَا، فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ: فَبِكَذَا فَبِكَذَا، كُلُّ ذَلِك يَقُولُ: لَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: فَاكْرَه مَا كَرِه الله، وَأَحِبَّ لأَخِيكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ".

ابن جرير (2).

= سنن ابن ماجه ج 1 ص 624 كتاب (النكاح) 35 باب: لا تحرم المصة ولا المصتان حديث رقم 1940 بلفظ: (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن بشر، ثنا ابن أبي عروبة عن قتادة عن أبى الخليل عن عبد الله أن أم الفضل حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تحرم الرضعة ولا الرضعتان أو المصة أو المصتان).

(1)

مصنف ابن أبى شيبة ج 8 ص 299 - 300 كتاب (العقيقة) 883 في واصلة الشعر بالشعر - حديث رقم 5274 بلفظ (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثنا القاسم ومكحول عن أبى أمامة أن النبى صلى الله عليه وسلم لعن يوم خيبر الواصلة والموصولة والواشمة والموشومة والخامشة وجهها والشاقة جيبها).

جامع المسانيد ج 13 ص 174 حديث رقم 10340 بلفظه من حديث طويل.

(2)

مسند أحمد ج 5 ص 256، 257 حديث أبى أمامة الباهلى الصدى. . . بلفظ (حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا يزيد بن هارون، ثنا جرير، ثنا سليم بن عامر عن أبى أمامة قال إن فتى شابًا أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: "أذن لى بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه فقال: ادنه فدنا منه قريبًا قال: فجلس قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله جعلنى الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: لا. والله يا رسول الله جعلنى الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال: أفتحبه لأختك؟ قال: لا والله جعلنى الله فداءك =

ص: 305

610/ 65 - "عَنْ أَبِى أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم جَلَد في الْخَمْرِ أَرْبَعِينَ".

ابن جرير (1).

610/ 66 - "عَن أَبِى أمَامَةَ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَجَّه عَمْرو بن الطُّفَيِل بنِ خَيبر إلَى قَومِهِ فَقَالَ عَمْروَ قَد نَشَبَ القِتَالُ: يَا رَسُول الله بعثِنى عنه، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: أَمَا تَرْضَىِ أَنْ تَكُونَ رَسُولَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم؟ ".

ابن منده، كر (2).

= قال. ولا الناس يحبونه لأخواتهم، قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: لا والله جعلنى الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال: أفتحبه لخالتك؟ قال: ولا والله جعلنى الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم، قال: فوضع يده عليه وقال: اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شئ).

لفظ الإمام أحمد في جامع المسانيد ج 13 ص 79 رقم 10080.

(1)

مصنف ابن أبى شيبة ج 10 ص 548 كتاب (الحدود) 1442 في حد الخمر كم هو وكم يضرب شاربه - حديث رقم 8462 بلفظ (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن مسعر عن زيد العمى عن أبى الصديق الناجى عن أبي سعيد عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه ضرب في الخمر أربعين).

سنن أبى داود ج 4 ص 621 كتاب (الحدود) 36 باب: الحد في الخمر - حديث رقم 4479 بلفظ مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام وحدثنا مسدد، حدثنا يحيى عن هشام المعنى عن قتادة عن أنس بن مالك أن النبى صلى الله عليه وسلم جلد في الخمر بالجريد، النعال وجلد أبو بكر رضي الله عنه أربعين- فلما ولى عمر دعا الناس فقال لهم: إن الناس قد دنوا من الريف، وقال مسدد: من القرى والريف فما ترون حد الخمر فقال له عبد الرحمن بن عوف: نرى أن نجعله كأخف الحدود فجلد فيه ثمانين، قال أبو داود: رواه ابن أبى عروبة عن قتادة عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه جلد بالجريد والنعال أربعين، ورواه شعبة عن قتادة عن أنس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ضرب بجريدتين نحو الأربعين).

(2)

المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 264، 265 حديث رقم 7882 بلفظ (حدثنا إبراهيم عن دحيم، ثنا أبي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عثمان بن أبى العاتكة عن على بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمرو بن الطفيل إلى خيبر ليستمد له قومه وقال: يا عمرو: انطلق فاستمد لنا قومك، فقال عمرو يا رسول الله أرسلتنى وقد نشب القتال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن تكون رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ص: 306

610/ 67 - "عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ: أَتَيتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ: يَا رَسُول الله مُرْنِى بِعَمَلٍ يُدْخِلُنى الْجَنَّةَ؟ قَالَ: عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَا عَدْلَ لَهُ، ثُمَّ أتَيتْه ثَانِيةً، فَقَال: عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَا عدْلَ لَهُ".

ابن النجار (1).

610/ 68 - "عَنْ أبِي أُمَامَةَ أن رَجُلًا اسْتَأذَنَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم في السِّيَاحَةِ فَقَالَ: إِنَّ سِيَاحَةَ أُمَّتِى الْجِهَادُ في سَبِيلِ الله".

كر (2).

(1) مسند أحمد ج 5 ص 249 - حديث أبى أمامة الباهلى الصدى بن عجلان بن عمرو بن وهب الباهلى عن النبى صلى الله عليه وسلم بلفظ (حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا عبد الصمد، ثنا شعبة، ثنا محمد بن أبى يعقوب الضبى قال: سمعت أبا نصر يحدث عن رجاء بن حيوة عن أبى أمامة قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فقلت: مرنى بعمل يدخلنى الجنة، قال عليكم بالصوم فإنه لا عدل له، ثم أتيته الثانية فقال: عليك بالصيام).

مسند ابن أبى شيبة ج 3 ص 5 بلفظ (حدثنا يزيد بن هارون عن مهدى بن ميمون عن محمد بن أبي يعقوب عن رجاء بن حيوة عن أبى أمامة قال: قلت: يا رسول الله مرنى بعمل أدخل به الجنة، أو نحو ذلك فقال: عليك بالصوم فإنه لا مثل له قال: فكان أبو أمامة لا يرى في بيته الدخان نهارًا إلا إذا نزل به ضيف).

جامع المسانيد لابن كثير ج 13 ص 63 حديث رقم 10050، 10051، 10052.

(2)

المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 215، 216 حديث رقم 7760 - العلاء بن الحارث عن القاسم- بلفظ (حدثنا جعفر بن محمد الفريانى، ثنا محمد بن عائذ بن حميد، ثنا العلاء بن الحارث، ثنا القاسم أبو عبد الرحمن عن أبى أمامة أن رجلًا استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السياحة فقال: (إن سياحة أمتى الجهاد في سبيل الله عز وجل).

أنبأ عبيد بن شريك، ثنا أبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخى، ثنا الهيثم بن حميد أخبرنى العلاء بن الحارث عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبى أمامة رضي الله عنه أن رجلًا قال: يا رسول الله ائذن لى في السياحة قال: (إن سياحة أمتى الجهاد في سبيل الله) قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبى.

ص: 307

610/ 69 - "عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ الله مَا كَانَ بَدْء أَمْرِكَ؟ قَالَ: دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، وَبُشْرَى عِيسَى، وَرَأتْ أُمِّي خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ لَهُ قُصُور الشَّامِ".

ابن النجار (1).

610/ 70 - "عَنْ أَبِي أُمَامَة قَالَ: سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُوصِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ".

ابن النجار (2).

(1) مسند أحمد ج 5 حديث أبي أمامة الباهلي الصدي بن عجلان بن عمرو بن وهب الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم ص 262 بلفظ (حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو النضر، ثنا الفرج، ثنا لقمان بن عامر قال: سمعت أبا أمامة قال: قلت: يا نبي الله ما كان أول بدء أمرك؟ قال: دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت منها قصور الشام).

تهذيب ابن عساكر ج 1 ص 37، 38 باب: ما جاء في اختصاص الشام وقصوره بالإضاءة عند مولد النبي صلى الله عليه وسلم وظهوره -بلفظ (عن أبي أمامة قال: قيل: يا رسول الله ما كان بدء أمركم؟ قال: دعوة أبي إبراهيم وبشرى أخي عيسى عليهما السلام ورأيت أمي كأنما خرج منها شئ أضاءت له قصور الشام، وفى رواية ورأيت أمي خرج منها نور أضاءت له قصور الشام).

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 72 اختصاص الشام بالإضاءة عند مولد النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: (عن أبي أمامة قيل: يا رسول الله ما كان بدء أمركم؟ قال: دعوة أبي إبراهيم وبشرى أخي عيسى عليه السلام ورأيت أمي كأنما خرج منها شئ أضاءت له قصور الشام).

مسانيد ابن كثير ج 13 ص 177 رقم 10348 بلفظه.

(2)

في مجمع الزوائد 8/ 164 كتاب (البر والصلة) باب: حق الجار والوصية بالجار - بلفظ عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصى بالجار متى ظننت أنه سيورثه.

قال الهيثمي رواه أحمد والطبراني بنحوه، وصرح بقية بالتحديث فهو حديث حسن.

يشهد له ما في مصحف ابن أبي شيبة 8/ 358 كتاب (الأدب) باب: ما جاء في حق الجار حديث 5468 عن ابن عمر بلفظ: قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بالجار حتى خشيا أو رأينا أنه سيورثه. =

ص: 308

610/ 71 - "عَنْ أَبَيِ أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إِنَ الله عز وجل اسْتَقْبَلَ بِي الشَّامَ وَاسْتَدْبَر بِيَ الْيَمَنَ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّد إِنِّي جَعْلَتُ لَكَ مَا تُجَاهَكَ غَنِيمَةً وَرِزْقًا، وَمَا خَلَفَ ظَهْرِكَ مَدَدًا، والَّذِي نَفْسِي بِيَدِه لَا يَزالُ الله يَزِيدُ الإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ، وينقص الشِّرْكَ وَأَهْلَهُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ بَيْنَ النَّطُفَتَيْنِ لَا يَخْشَى إِلَّا جَوْرًا -يَعْنِي جَوْرَ السُّلْطَانِ- قِيل: يَا رَسُولَ الله: وَمَا النُّطْفَتَانِ؟ قَالَ: (بَحْرُ) المشرق والمغرب، والَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ لَيْبَلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيلُ".

كر، وابن النجار (1).

610/ 72 - "عَنْ أَبِي أُمَامَةَ: سَمِعْتُ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ في خطبَتِهِ عَامَ حَجَّةِ الوَدَاع: ألَا إِنَّ الله قَد أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ فَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ، الْوَلَدُ لِلفِرَاشِ وَلِلعَاهِرِ الْحَجْرُ، وَحَسابُهُمْ عَلَى الله، مَنْ ادَّعَى إِلَى غَير أَبِيهِ أَوِ انْتَهى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ، فَعَلْيهِ لَعْنَةُ الله التَّابِعَةُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَقْبلُ الله مِنْه صَرْفًا وَلَا عدلًا، لَا تُنْفِقُ امْرأَةٌ مِنْ بَيْتِهَا إلَّا بِإِذْنِ زَوَجِهَا، فَقِيل: يَا رَسُولَ الله: وَلَا الطَّعَامَ؟ قَالَ: ذَلِكَ أَفْضَلُ أموَالِنَا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الْعَارِيَةَ مُؤَدَّاةٌ، وَالْمَنِيَحةَ مَرْدُودَةٌ، والدَّيْنَ مَقْضِّي، والزَّعِيمَ غَارِمٌ".

ط، ض، حم، ت، وقال: حسن، طب (2).

= وفى المعجم الكبير للطبراني 8/ 166 فيما يرويه شداد أبو عمار عن أبي أمامة رضي الله عنه حديث 7630 بلفظ: ما زال جبريل عليه السلام يوصى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه).

(1)

بياض بالأصل، أثبتناه من الكنز (12/ 384 حديث 35407) وما بين القوسين من الكنز.

في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 1/ 88 باب: تبشير المصطفى صلى الله عليه وسلم أمته المنصورة بافتتاح الشام- عن أبي أمامة مع تفاوت يسير.

(2)

مسند أبي داود الطيالسي ص 154 الجزء الخامس (أحاديث أبي أمامة الباهلي) رضي الله عنه وذكر الحديث مع اختلاف في بعض الألفاظ. =

ص: 309

610/ 73 - "عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، لَقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ، فَقَالَ رَجُلٌ وَهُو يُزَهِّدُ الأَمْرَ أَوْ يُصَغِّرُهُ: يَا رَسولَ الله وَإِنْ كَانَ سَوِاكًا مِنْ أَرَاكٍ؟ قَالَ: وَإِنْ كَانَ سِوَاكًا مِنْ أَرَاكٍ".

عب (1).

610/ 74 - "عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ عُزَيرًا كَانَ مِنَ الَمُتَعبَّدِينَ، فَرأَى في مَنَامِهِ أَنْهَارًا تَطَّرِدُ ونِيرَانًا تَشْتَعِلُ، ثُمَّ نُبِّهَ ثُمَّ نَامَ، فَرَأَى فيِ مَنَامِهِ أَيْضًا قَطرَةَ مَاءٍ، كَوَبِيص دَمْعةٍ فَهي في شَرَارَةٍ مِنْ نَارٍ فيِ دَجْنٍ، ثُمَّ إِنَّهُ نُبِّهَ، فَكَلَّمَ الله عز وجل فَقَالَ: رَبِّ رَأَيْتُ في مَنَامِي أنَهارًا تَطَّرِدُ وَنِيرَانًا تَشْتَعِلُ، وَرَأَيْتُ أَيْضًا قَطرَةً مِنْ مَاء كَوَبِيصِ دَمْعَةٍ وَشَرَارَة مِنْ نَارٍ، فَأَجَابَهُ الله عز وجل أَمَّا مَا رَأَيْتَ فيِ الأَوَّلِ يَا عُزَيرُ أَنْهَارًا تَطَّرِدُ، وَنِيرَانًا

= وفى مسند الإمام أحمد 5/ 267 عن أبي أمامة الباهلي ذكر الحديث بلفظه.

وفى سنن الترمذي 3/ 293 كتاب (الوصايا) باب: ما جاء لا وصية لوارث حديث 2303 عن أبي أمامة الباهلي بلفظه.

قال الترمذي: وفى الباب عن عمرو بن خارجة، وأنس بن مالك، هذا حديث حسن وقد روى عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير هذا الوجه.

وفى المعجم الكبير للطبراني 8/ 159، 160 حديث 7615 عن أبي أمامة مع تفاوت في الألفاظ.

وفى مصنف عبد الرازق 4/ 148، 149 كتاب (الزكاة) باب: صدقة المرأة بغير إذن زوجها حديث 7277 عن أبي أمامة الباهلي.

(1)

في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 7/ 272 كتاب (القضاء) باب ذكر تحريم الله -جل وعلا- الجنة مع إيجاب النار للفاعل للفعل الذي ذكرناه أي المقتطع شيئًا من مال أخيه المسلم وإن كان القصد فيه الشئ اليسير من الأموال، حديث 5064 بلفظ: عن عبد الله بن كعب عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين فاجرة يقتطع بها مال امرئ مسلم بغير حق حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار قيل: يا رسول الله: وإن كان شيئًا يسيرًا؟ قال: وإن كان قضيبًا من أراك".

ص: 310

تَشْتَعِلُ فَمَا قَدْ خَلَى مِنَ الدُّنْيَا، وَأمَّا مَا رَأَيْتَ مِنْ قَطرَةِ الْماءِ كَوَبِيصَةِ دمْعَةٍ وَشَرَارِة مِنْ نَارٍ في دَجْنٍ فَمَا قَدْ بَقيِ مِنَ الدُّنْيَا، وَفِيهِ جُمَيْعُ بْنُ ثَوْبٍ مُنَكَرُ الْحَدِيثِ".

كر (1).

610/ 75 - "عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: كَيْفَ بِكُمْ إِذَا طَغَى نِسَاؤُكُمْ، وَفَسقَ شَبَابُكُمْ، وَتَركتُمْ جِهَادَكُمْ؟ قَالُوا: وَإِنَّ ذَلِكَ لكَائنٌ؟ قَالَ: نَعَمْ والَّذِي نَفْسِيِ بِيَدِه وأَشَّدُّ مِنْه سَيَكُونُ، قَالُوا: ومَا أَشَّدُ مِنْهُ يَا رَسولَ الله؟ قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذا لَمْ تَأمُرُوا بِالمَعْرُوفِ وَلَمْ تَنْهَوا عَنِ الْمنُكَرِ؟ قَالُوا: وَكَائِنٌ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: نَعَمْ والذي نَفْسِي بِيَدِه وأَشَّد مِنْهُ سَيَكُونُ، قَالوا: وَمَا أَشَدُّ مِنْه يَا رَسولَ الله؟ قَالَ: كيْفَ إِذَا رَأَيْتمُ الْمَعْرُوف مُنكَرًا وَرَأَيتُم الْمنكَرَ مَعْروُفًا؟ قَالَوا: وَكَائِنٌ ذَلِكِ يَا رسول الله وَأَشَّدَ مِنْهَ سَيَكُونُ، يَقَول الله -تَعَالى-: بِي حَلَفْتُ لأُتِيحَنَّ لَهُمْ فِتْنَةً يَصِيُرُ الْحَلِيمُ فِيَها حَيْرَانَ".

ابن أبي الدنيا في كتاب الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر (2).

(1) كنز العمال 3/ 726 حديث 8586، وعزاه لابن عساكر.

ومعنى: دَجْن: بفتح الدال وسكون الجيم - الغيم: الذي يغشى الأرض اهـ قاموس. ج.

وفى الكامل للضعفاء لابن عدي 2/ 586 في ترجمة جُميع من ثوب الرحبي الشامي.

قال ابن عدي: قال البخاري: جميع بن ثوب الشامي منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث. ثم ذكر الحديث بلفظه.

وفى ميزان الاعتدال 1/ 422 أورد الحديث مختصرًا في ترجمة رقم 1554 لجميع بن ثوب السلمي.

(2)

إتحاف السادة المتقين 7/ 9 كتاب (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) عن أبي أمامة الباهلي.

قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا بإسناد ضعيف، ورواه أبو يعلى من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مختصر على الأسئلة الثلاثة الأول وأبويها دون الأخرين، وإسناده ضعيف أيضًا، اهـ اتحاف.

ص: 311

610/ 76 - "عَنَ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَحَوَّلَ خِيارُ أَهْلِ الْعِرَاقِ إِلَى الشَّامِ، وَيَتَحَوَّلَ شِرَارُ أَهْلِ الشَّامِ إِلِى الْعِرَاقِ، وَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ".

كر (1).

610/ 77 - "أَنْتَ الَّذِي تُعَيِّرُ بِلَالًا بأُمِّهِ؟ والَّذيِ أَنْزَلَ الْكِتَابَ عَلَى مُحَمَّدٍ مَا لأحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌ إلَّا بِعَمَلٍ، إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا كَطَفِّ الصَّاعِ".

عب (2).

610/ 78 - "عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ بِرسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَا لَه؟ قَالُوا: كَان مَرِيضًا، قَالَ: أَفَلَا قُلْتَ ليهنئك (الطَّهور) ".

(1) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 1/ 31 - باب: ذكر أصل اشتقاق تسمية الشام وحث المصطفى صلى الله عليه وسلم أمته على سكنى الشام وإخباره بأن الله تكفل بمن سكنه من أهل الإسلام.

وذكر الحديث عن أبي أمامة.

قال ابن عساكر: رواه الخطيب -يعني البغدادي-.

والحديث في جامع المسانيد والسنن لابن كثير 13/ 179 رقم 10353 في مرويات لقيط بن المشاء عن أبي أمامة بلفظ: حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، عن الجريري، عن أبي المشاء، وهو لقيط بن المشاء، عن أبي أمامة قال: فذكره بلفظه.

وقال: أبو عبد الرحمن أبو المثنى يقال له: لقيط، ويقولون: ابن المثنى، وأبو المثنى. تفرد به.

قال المحقق: تفرد به الإمام أحمد في مسنده.

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث أبي أمامة الباهلي) 5/ 249.

(2)

في كنز العمال 16/ 225 حديث 44255 بلفظ: أنت الذي تعير بلالا بأمه، والذي أنزل الكتاب على محمد ما لأحد على أحد فضل إلا بعمل، إن أنتم إلا كطف الصاع وعزاه صاحب الكنز إلى البيهقي في شعب الإيمان.

وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 3/ 314 في ترجمة بلال بن رباح رضي الله عنه أخرج الحديث عن أبي أمامة بلفظه.

ص: 312

كر (1).

610/ 79 - "عَنْ أَبَي أُمَامَةَ قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَحَوَّلَ شِرَارُ النَّاسِ إِلَى الْعِراقِ، وَخِيَارُ أَهْلِ العِراقِ إِلَى الشَّامِ، حَتَى يَكُونَ الشَّامُ شَامًا، والْعِرَاقُ عِرَاقًا".

كر (2).

610/ 80 - "عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَامَ فيِ أَصْحَابِه ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: اغْتَسِلُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَمْن اغْتسَلَ يَوْمَ الْجُمُعةِ كَانَتْ لَهُ كَفَّارَةً مِنْ الْجُمُعَةِ إِلِى الْجُمُعَةِ".

ابن النجار (3).

610/ 81 - "عَنْ أَبي أُمَامَةَ قَالَ: اسْتَضْحَكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْم، فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ الله مَا يُضْحِكُكَ؟ قَالَ: قَوْمٌ يُسَاقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ مُقَرَّنِينَ في السَّلَاسِلِ".

(1) ما بين القوسين تم تصويبه من الكنز 9/ 208 برقم 25690 وكانت الكلمة في الأصل (الطور).

(2)

في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 1/ 31 باب: ذكر أصل اشتقاق تسمية الشام وحث المصطفى صلى الله عليه وسلم أمته على سكنى الشام وأخباره بأن الله تكفل عن سكنه من أهل الشام.

الحديث عن أبي أمامة بلفظ: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقدم الساعة حتى تتحول خيار أهل العراق إلى الشام، ويتحول شرار أهل الشام إلى العراق، وقال: عليكم بالشام.

قال ابن عساكر: رواه الخطيب البغدادي وانظره في مسند الإمام أحمد 5/ 249 عن أبي أمامة.

وقد سبق الحديث قبل هذا بحديثين.

(3)

في المعجم الكبير للطبراني 8/ 209 حدبث 7740 عن أبي أمامة مع تفاوت في الألفاظ. وزاد: "وزيادة ثلاثة أيام".

وفى مجمع الزوائد 2/ 173 كتاب (الجمعة) باب: حقوق الجمعة من الغسل والتطيب ونحو ذلك. ذكر الحديث عن أبي أمامة. بلفظ الطبراني.

وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وضعفه أحمد، وابن معين وغيرهما، ووثقه دحيم وغيره، اهـ مجمع.

ص: 313

ابن النجار (1).

610/ 82 - "عَنْ أَوْسِ بْنِ أبي أَوْسٍ قَالَ: انْتَهَيتُ مَعَ أَبِي إِلى مَاءٍ مِنْ مِيَاهِ الأَعْرَابِ فَتَوَضَّأَ وَمَسحَ عَلَى نَعْلَيْهِ، فَقُلتُ لَهُ فيِ ذَلِكَ، فَقَالَ: رَأيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَعَلَهُ".

ش (2).

(1) في مجمع الزوائد 5/ 333 كتاب (الجهاد) باب: فيمن يسلم من الأسرى، وذكر الحديث بلفظه عن أبي أمامة.

وقال الهيثمي: رواه أحمد، والطبراني، وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح. اهـ مجمع.

وانظره في مسند الإمام أحمد 5/ 256 عن أبي أمامة بلفظه.

(2)

مصنف ابن أبي شيبة 1/ 190 كتاب (الطهارة) باب: في المسح على النعلين بلا جوربين، ذكر الحديث عن أوس بن أبي أوس. بلفظه.

ص: 314