الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أبى جحيفة رضي الله عنه
-)
616/ 1 - " أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَامَ في الصَّلاةِ فَلَمَّا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرُّكُوع قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ، اللَّهُمَّ رَبنا لَكَ الحَمْدُ مِلْءَ السمَوَاتِ وَالأرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَىْءٍ بَعْدُ لَا مَانِعَ لِمَا أعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِى لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ يَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ".
ش، شِ (1).
616/ 2 - "أنَّ النبِى صلى الله عليه وسلم صَلَّى إِلى عَنْزَةٍ أوْ شَبَهِهَا، والطريقُ مِنْ وَرَائِهَا".
ش، شِ (2).
(1) السنن الكبرى للبيهقى ج 2 ص 94 كتاب (الصلاة) باب: القول عند رفع الرأس من الركوع وإذا استوى قائما، عن قيس بن سعد، عن عطاء، عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركوع قال: اللهم ربنا لك الحمد ملأ السموات وملأ الأرض وملأ ما بينهما، وملأ ما شئت من شئ بعد أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطى لا منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
وقال الحافظ البيهقى: رواه مسلم في الصحيح عن أبى بكر بن أبى شيبة.
المصنف لابن أبى شيبة ج 1 ص 247 كتاب الصلات باب: في الرجل إذا رفع رأسه من الركوع ما يقول: حدثنا أبو بكر قال أحمد ثنا يحيى بن أبى بكر عن شريك عن أبى عمر عن أبى جحيفة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال في الصلاة: فلما رفع رأسه من الركوع قال: سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد مِلْءَ السماء وملء الأرض، وملء ما شئت من شئ بعد لا مانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت ولا ينفع الجد منك الجد يمد بها صوته.
(2)
المصنف لابن أبى شيبة ج 1 ص 277 كتاب الصلوات قدركم يستر المصلى.
حدثنا وكيع عن مسعر عن عون عن أبى جحيفة عن أبيه أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى إلى عنزة أو شبهها والطريق من ورائها".
المعجم الكبير للطبرانى ج 22 ص 299، 100 حديث "مسعر بن كدام، عن أبى جحيفة 243 الحديث بلفظ حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبى شيبة ثنا وكيع عن مسعر عن عون بن أبى جحيفة عن أبيه أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى إلى العنزة والطريق من ورائها.
مسند الإمام أحمد ج 4 ص 308 حديث أبى جحيفة رضي الله عنه الحديث عن عون بن أبى جحيفة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى إلى عَنَزَةِ أو شبهها والطريق من ورائها.
العَنَزَةُ: كنصف الرمح لكن سنانها في أسفلها، بخلاف الرمح فإنه في أعلاه.
616/ 3 - "أمَّنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في سَفَره الَّذِى نَامُوا فِيهِ حَتَى طَلَعَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ قَالَ: إِنَكُمْ كنتُمْ أَمْوَاتًا فَرَدَّ الله إلَيْكُمْ أرْوَاحَكُمْ، فَمَنْ نَامَ عَنْ صلَاتهِ أَوْ نَسِىَ مِنْ صَلَاتهِ فَليُصَلِّهَا إِذَا ذَكرَهَا وَإذَا اسْتَيْقَظَ".
ش (1).
616/ 4 - "أتَيْنَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم في قُبَّةٍ لَهُ حَمْرَاءَ، فَقَالَ مَنْ أنْتُمْ؟ قُلنَا: بَنُو عَامِرٍ قَالَ: مَرْحبًا أنْتُمْ مِنى"(2).
(1) المصنف لابن أبى شيبة ج 2 ص 64 كتاب الصلات باب: الرجل ينسى الصلاة أو ينام عنها.
حدثنا الفضل بن دكين عن عبد الجبار، عن عباس عن عون بن أبى جحيفة عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفره الذى ناموا فيه حتى طلعت الشمس ثم قال إنكم كنتم أمواتا فرد الله إليكم أرواحكم فمن نام عن صلاة أو نسى صلاة فليصلها إذا ذكرها وإذا استيقظ.
المعجم الكبير للطبرانى ج 22 ص 107 حديث عبد الجبار بن العباس الهمدانى الشبامى عن عون بن أبى جحيفة الحديث 268 بلفظ:
حدثنا على بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عبد الجبار بن العباس عن عون بن أبى جحيفة عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفره الذى ناموا فيه حتى طلعت الشمس فقال: "إنكم كنتم أمواتا فرد الله أرواحكم، فمن نام عن صلاة فليصلها إذا استيقظ، ومن نسى صلاة فليصليها إذا ذكرها".
مجمع الزوائد ج 1 ص 322 كتاب الصلاة - باب: فيمن نام عن صلاة أو نسيها عن أبى جحيفة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفره الذى ناموا فيه حتى طلعت الشمس فقال: إنكم أمواتا فرد الله إليكم أرواحكم فمن نام عن صلاة فليصلها إذا استيقظ، ومن نسى صلاة فليصلى إذا ذكر وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى والطبرانى في الكبير ورجاله ثقات.
(2)
مجمع الزوائد للهيثمى ج 10 ص 51 باب: ما جاء في بنى عامر، عن أبى جحيفة قال: أتينا النبى صلى الله عليه وسلم بالأبطح وهو في قبة له حمراء، فقال: من أنتم؟ فقلنا: بنو عامر، فقال:"مرحبا أنتم منى".
وفى رواية: "مرحبا بكم" وفى رواية "وأنا منكم".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط باختصار عنه وأبو يعلى أيضا وفيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس، وبقية رجاله رجال الصحيح. =
616/ 5 - "رَأيْتُ بِلَالًا يُؤَذِّنُ وَيَدوُرُ وَأتَتَبَّعُ فَاهُ هَهُنَا وَهَهُنَا وَاصْبعَاهُ في أذُنَيْهِ، وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في قُبَّةٍ حَمْرَاءَ، فَخَرج بِلَالًا بَيْنَ يَدَيْهِ بِالعَنَزَة فَرَكَزَهَا بِالأبْطَحِ، فَصَلَّى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَيْهَا الظُّهْرَ وَالعَصْرَ، يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ الكَلبُ وَالحِمَارُ وَالمَرْأَةُ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ لَهُ حَمْراءُ كَأنى أنْظُرُ إِلَى بَرِيقِ سَاقَيْهِ"(1).
616/ 6 - "عَنْ أَبِى جُحَيْفَةَ قَالَ: أكْلَتُ ثَرِيدًا وَلَحْمًا إِن بِلَالَا أَذَّنَ (*) رسول الله صلى الله عليه وسلم ثُمَّ مَرَّتيْن مَرَّتيْنِ، وَأَقَامَ مِثْلَ ذَلِكَ".
= المعجم الكبير للطبرانى ج 22 ص 106 حديث الحجاج بن أرطأة وعبد الله بن المختار عن عون الحديث رقم 264 عن عون بن أبى جحيفة عن أبيه قال: أتينا النبى صلى الله عليه وسلم بالأبطح في قبة له حمراء فقال: "من أنتم" قلنا: "بنو عامر"، فقال:"مرحبا أنتم منى".
(1)
مسند الإمام أحمد ج 4 ص 308 حديث أبى جحيفة رضي الله عنه.
حدثنا عبد الله، حدثنى أبى ثنا عبد الرزاق، أنا سفيان، عن عون بن أبى حجيفة عن أبيه قال: رأيت بلالًا يؤذن ويدور وأتتبع فاه ههنا وههنا وأصبعاه في أذنيه قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة له حمراء أراها من أدم قال: فخرج بلال وبين يديه بالعنزة فركزها فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الرزاق وسمعته بمكة قال: بالبطحاء يمر بين يديه الكلب والمرأة والحمار وعليه حلة حمراء كأنى أنظر إلى بريق ساقيه قال سفيان: نراها حبرة.
المعجم الكبير للطبرانى ج 22 ص 101، 102 حديث سفيان الثورى عن عون بن أبى جحيفة، رقم 248 الحديث بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديرى عن عبد الرزاق عن الثورى عن عون بن أبى جحيفة عن أبيه قال: رأيت بلالًا يؤذن ويدور فأتتبع فاه ههنا وههنا وأصبعاه في أذنيه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة له حمراء، قال: فخرج بلال بين يدية العنزة فركزها في الأبطح فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها الظهر والعصر يمر بين يديه الكلب والحمار والمرأة وعليه حلة له حمراء، فأنى أنظر إلى بريق ساقيه.
والحديث في المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 467 رقم 1806 بلفظه.
وفى البخارى (634) ومسلم (503) وأبو داود (516) والترمذى (197) والنسائى (2/ 12 و 8/ 230) وأبو يعلى (56/ 2) وابن خزيمة (387).
من معجم الطبرانى ج 22 ص 101.
(*) بياض الأصل.
أبو الشيخ في الأذان (1).
616/ 7 - "عَنْ أَبِى جُحَيْفَةَ قَالَ: أَكَلتُ ثَرِيدًا وَلَحْمًا سَمِينًا ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم (أتَجشَّأ) (*) فقال: اكفف جُشَأكَ يَا أَبَا جُحَيْفَةَ فَإِنَّ أَكثَركُمْ شِبَعًا اليَوْمَ أطَوَلُكُمْ جُوعًا يَوْم القِيَامَةِ".
ابن جرير (2).
(1) المعجم الكبير للطبرانى ج 22 ص 101 حديث إدريس بن يزيد الأودى عن عون بن أبى جحيفة 246 بلفظ عن عون بن أبى جحيفة عن أبيه قال: أذن بلال لرسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى مثنى مثنى وأقام مثنى مثنى".
مجمع الزوائد ج 1 ص 330 باب: كيف الأذان - الحديث عن أبى جحيفة قال: أذن بلال للنبى صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى وأقام مثل ذلك.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير ورجاله ثقات.
لعل أن الناسخ خلط الجزء الأول من هذا الحديث مع الحديث الذى بعده.
(*)(تجشأ) أخرج من فمه الجشاء: وهو ريح يخرج من الفم مع صوت من الشبع.
(2)
المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 4 ص 121 كتاب الأطعمة - عن أبى جحيفة قال: أكلت ثريدة من خبز بره ولحم سمين ثم أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فجعلت أتجشأ فقال: ما هذا؟ كف من جشائك فإن أكثر الناس في الدنيا شبعا أكثرهم في الآخرة جوعًا.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وتعقبة الذهبى: صحيح (قلت) فهد قال المدينى كذاب، وعمر هالك.
سنن ابن ماجه ج 2 ص 1111 كتاب الأطعمة - باب الاقتصاد في الأكل وكراهة الشبع 3350 عن ابن عمر، قال: تجشأ رجل عند النبى صلى الله عليه وسلم فقال: "كُفَّ جُشَاءك عنا فإن أطولكم جوعًا يوم القيامة أكثركم شبعًا في دار الدنيا".
المعجم الكبير للطبرانى ج 22 ص 132 حديث على بن الأقمر "عن أبى جحيفة 351 الحديث بلفظ: عن على بن الأقمر عن أبى جحيفة قال: أكلت ثريدة من خبز بلحم سمين، فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فجعلت أتجشأ فقال النبى صلى الله عليه وسلم: "اكفف من جشائك، فإن أكثر الناس في الدنيا شبعا أكثرهم في الآخرة جوعًا".
616/ 8 - "عن أبى جُحَيْفَةَ قَالَ: كَانَ بِلَالٌ إِذَا أذَّنَ وَضَعَ إِصْبعَيْهِ في أُذُنَيْهِ وَاسْتَدَارَ في أَذَنِهِ".
ض (1).
616/ 9 - "عَنْ أبِى جُحَيْفَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُل إِلى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَشْكُو جَارَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم اطْرَحْ مَتَاعَكَ عَلَى الطَّرِيقِ، فَطَرَحَهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَمُرُّونَ عَلَيْهِ يَلعَنُونَ، فَجَاءَ إِلَى النبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله مَا لَقِيتُ مِنَ النَّاسِ، قَالَ وَمَا لَقِيتَ مِنْهُمْ؟ قَالَ: يَلعَنُونِى، قَالَ: لَقَدْ لَعَنَكَ الله -تَعَالَى- قَبْلَ النَّاسِ، قَالَ: فَإِنَّى لَا أَعُودُ يَا رَسُولَ الله، فَجَاءَ الَّذِى شَكَا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم (*) ارْفَعْ مَتَاعَكَ فَقَدْ أَمِنْتَ وَكُفِيتَ".
هب (2).
(1) السنن الكبرى للبيهقى ج 1 ص 396 كتاب (الصلاة) باب: وضع الأصبعين في الأذنين عند التأذين.
أخبرنا أبو حازم الحافظ، ثنا أبو أحمد الحافظ ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقى ثنا هشام عن حجاج عن عوق بن أبى جحيفة عن أبيه قال: رأيت بلالًا يؤذن وقد جعل أصبعيه في أذنيه وهو يلتوى في آذانه شمالا ويمينا".
المعجم الكبير للطبرانى ج 22 ص 105 حديث الحجاج بن أرطأة وعبد الله بن المختار عن عون" الحديث 260 بلفظ: ثنا الحجاج عن عون بن أبى جحيفة، عن أبيه قال: كان بلال إذا أذن وضع أصبعيه في أذنيه واستدار في آذانه.
(*) ارفع متاعك هكذا بلفظ المخطوطة. ولعل الصواب: فقال ارفع متاعك.
(2)
المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 4 ص 166. . . حدثنا شريك عن أبى عمر الأزدى عن أبى جحيفة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم يشكو جاره فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: اطرح متاعك في الطريق، قال: فجعل الناس يمرون به فيلعنون فجاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما لقيت من الناس، قال: وما لقيته منهم؟ قال: يلعنونى: قال: فقد لعنك الله قبل الناس، قال: يا رسول الله! فإنى لا أعود قال: فجاء الذى شكا إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال له النبى صلى الله عليه وسلم قد أمنت أو قد أمنت.
المعجم الكبير للطبرانى ج 22 ص 134 حديث أبى جحيفة، الحديث عن أبى جحيفة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو جاره فقال: "اطرح متاعك على الطريق فطرحه، فجعل الناس يمرون عليه =
616/ 10 - "عَنْ أَبِى جُحَيْفَة قَال: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بالأبْطحِ صَلَاةَ العَصْرِ رَكعَتيَن".
ابن النجار (1).
616/ 11 - "عَنْ أبِى جُحَيْفَة أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لَعَنَ آكِلَ الرَبا ومُوكِلَهُ".
ابن جرير (2).
616/ 12 - "عَنْ أبِى جُحَيْفَة أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لَعَنَ الوَاشِمَةَ وَالمسْتَوشِمَةَ".
ابن جرير (3).
= ويلعنونه، فجاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما لقيت من الناس قال: "وما لقيت منهم"؟ قال: يلعنونى، قال:"قد لعنك الله قبل الناس" قال: فإنى لا أعود فجاء الذى شكاه إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال له: "ارفع متاعك فقد كفيت".
وفى مجمع الزوائد ج 8 ص 107 الحديث بلفظه عن أبى جحيفة.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى والبزار بنحوه إلا أنه قال: ضع متاعك على الطريق، أى على ظهر الطريق فوضعه فكان كل من مر قال: وما شأنك؟ قال: جارى يؤذينى فيدعو عليه فجاء جاره فقال: رد متاعك فلا أوذيك أبدا، وفيه أبو عمر المنبهى تفرد عنه شريك وبقية رجاله ثقات.
(1)
مسند أبى يعلى الموصلى مسند أبى جحيفة ج 2 ص 118 وهو جزء من حديث وقال المحقق إسناده صحيح.
(2)
صحيح البخارى كتاب (البيوع، باب: ثمن الكلب ج 10 ص 111 عن عون بن أبى جحيفة وهو جزء من حديث.
مسند أبى يعلى الموصلى مسند أبى جحيفة ج 2 ص 190 رقم 12 ص 890 عن عون بن أبى جحيفة وهو جزء من حديث ذكره البخارى في الحديث رقم الآتى رقم 11.
(3)
صحيح البخارى كتاب (البيوع) باب: ثمن الكلب ج 3 ص 111 عن أبى جحيفة بلفظ قال رأيت أبى اشترى حجاما فسألته عن ذلك قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم "نهى عن ثمن الدم وثمن الكلب وكسب الأمة ولعن الواشمة والمستوشمة وآكل الربا وموكله ولعن المصوِّر.
مسند أبى يعلى الموصلى مسند أبى جحيفة ج 2 ص 190 رقم 12/ 890 عن عون بن أبى جحيفة وهو جزء من حديث بلفظ حديث البخارى السابق.
616/ 13 - "عَنْ أبِى جُحَيْفَةَ قَالَ: مَرَّ النبىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَجُلٍ سَادِلٍ ثَوْبَهُ في الصَّلاةِ فَعَطَفَهُ عَلَيْهِ".
ابن النجار (1).
616/ 14 - "عن أبى جحيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخَى بَيْنَ سلمانَ وَبْين أبى الدَّرْدَاء فجاء سلمانُ يزورُ أبا الدرداءِ فرأى أمَّ الدرداءِ متبذلة، قال: ما شأنُكِ؟ قالت: إن أخَاكَ ليسَ له حاجة في الدُّنيا، فلما جاءَ أبو الدَّرداءِ رَحَّبَ به وقرَّب إليْه طَعامًا، فَقَالَ لهُ سلمانُ اطعم، فقال: إِنى صَائِم، قال: أَقْسَمْت عليْكَ إِلا مَا طَعِمْتَ مَا أَنَا بآكِل حتَّى تَأكلَ فَأكَلَ معه وبَاتَ عِنْدَهُ، فلمَّا كَانَ مِنَ اللَّيْلِ قَام أبو الدَّرْدَاءِ فحبسه سلمانُ ثم قال يا أبا الدرداءِ إِن لِرَبّكَ عليكَ حقًا، ولأهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًا، وَلجَسدِكَ عَلَيْكَ حَقًا، فَأعَطِ كُلَّ ذِى حَقٍّ حقَه، صُمْ وَأفْطر، وَقُمْ ونمْ رأيت هكذا، فلما كان عِنْدَ الصْبح قال: قُمْ الآنَ فقامَا فصَليا ثُمَ جَرَيَا إِلى الصلاةِ، فَلمَّا صَلَّى النَّبِىُ صلى الله عليه وسلم قَامَ إلَيْهِ أبو الدرداءِ فأخْبَرهُ بما قَالَ سلمانُ، فقالَ له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مثِلَ ما قاله سَلمَان، لَهُ، وفى لفظ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَا أبَا الدَّرْدَاءِ إِنَّ لجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقّا مِثْل مَا قَالَ لَكَ سَلمَانُ".
ع (2).
616/ 15 - "عَنْ مَالِكِ النَّخْعِى، عَنْ سَلَمَةَ بنِ كُهَيْلِ، عَنْ أبِى حُجَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم جَالِسَوا العُلَمَاءَ، وَسَائِلُوا الكبرَاءَ، وخَالِطُوا الحُكَمَاءَ".
(1) الحديث أخرجه كنز العمال ج 8، ص 173، حديث رقم 22432.
(2)
في مسند أبى يعلى (متلتلة) في مسند أبى يعلى (فأجلسه).
مسند أبى يعلى (مسند أبى جُحيفه ج 2 ص 193، 194 رقم 20/ 898 قال المحقق إسناده صحيح.
العسكرى في الأمثال (1).
616/ 16 - "عَنَ سَعْد، عَنْ سَلَمَةَ بنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِى جُحَيْفَةَ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: جَالِسِ الكُبَرَاءَ، وَخَالِطِ العُلَمَاءَ، وَخَالِلِ الحكماء".
العسكرى (2).
(1) إتحاف السادة المتقين قال الزبيدى روى الطبرانى في الكبير والخرائطى في مكارم الأخلاق والعسكرى في الأمثال من حديث في جحيفه الحديث بلفظه ج 5 ص 275.
(2)
مجمع الزوائد في كتاب (العلم) باب: فضل العلماء ومجالستهم ج 1 ص 125 بلفظه عن أبى جحيفة - بلفظ الحديث السابق عن أبى جحيفة.