الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه
-)
627/ 1 - " عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَن رَجُلًا سَأَلَهُ فَقَالَ: إِنَّ شَعَرِى كثِيرٌ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَ شَعْرًا مِنْك وَأَطْيَبَ".
ش (1).
627/ 2 - "إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَأرْسَلَ إِلَيْه فَخَرَجَ وَرَأسُهُ تَقْطُرُ، فَقَالَ: لَعَلَّنَا أَعْجَلْنَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: إِذَا أُعْجِلتَ أَوْ أُقْحِطْتَ فَعَليْكَ الْوضُوءُ".
ش (2).
627/ 3 - "إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ".
ش (3).
627/ 4 - "كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَفْتِحُ الصَّلاةَ، يَقُولُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالى جَدُّكَ، وَلَا إِلهَ غَيْرُكَ".
ش (4).
(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 65 كتاب (الطهارات) باب: في الجنب كم يكفيه "عن أبى سعيد الخدرى أن رجلا سأله فقال: اغسل ثلاثا، فقال: إن شعرى كثير، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر شعرًا منك، وأطيب.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الطهارات) 1/ 89 باب: من كان يقول الماء من الماء - عن أبى سعيد مع تفاوت يسير في الألفاظ.
(3)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 227 كتاب (الأذان) باب: ما يقول الرجل إذا سمع الأذان عن أبى سعيد بلفظه.
(4)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 232 كتاب (الصلاة) باب: فيما يفتتح به الصلاة، عن أبى سعيد بلفظه. =
627/ 5 - "عَنَ أَبِى الْمُتَوَكِّلِ قَالَ: سَأَلْنَا أَبَا سعِيدٍ عَنِ التَّشَهُّدِ؟ فَقَالَ: التَّحِيَّاتُ الصَّلَواتُ، الطَّيِّبَاتُ لله، السَّلَامُ عَلَيْك أَيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَركَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلَّا الله، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَقَالَ أبُو سَعِيدٍ: كنَّا لَا نَكْتُبُ شَيْئًا إِلَّا القُرَآنَ والتَّشَهُّدَ".
ش (1).
627/ 6 - "سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم غَيْر مَرَّةٍ يَقُولُ في آخِرِ صَلَاتهِ: سُبْحَانَ ربِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرسَلِينَ، والْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالمِينَ".
ش (2).
627/ 7 - "إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى حَصِيرٍ".
ش (3).
627/ 8 - "حُبِسْنَا يَوْمَ الْخَنْدَقِ عَنِ الظُّهْرِ والْعَصْرِ والْمَغْرِبِ والْعِشَاءِ حَتَى كُفِينَا ذَلِكَ، وَذَلِك قَوْلُهُ -تَعَالَى- {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} فَقَامَ
= وفى مجمع الزوائد 2/ 265 كتاب (الصلاة) باب: ما تستفتح به الصلاة - عن أبى سعيد الخدرى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل واستفتح صلاته وكبر قال: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، ثم يقول: لا إله إلا الله ثلاثا، ثم يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونقمه.
قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات.
(1)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 293 كتاب (الصلاة) باب في التشهد في الصلاة كيف هو - عن أبى المتوكل قال: سألنا أبا سعيد عن التشهد فقال: وذكر الحديث بلفظه.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 303 كتاب (الصلاة) -باب: ماذا يقول الرجل إذا انصرف- عن أبى سعيد
…
الحديث بلفظه.
(3)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 398 كتاب (الصلاة) باب: الصلاة على الحصير - عن أبى سعيد الخدرى بلفظه.
رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ ثُمَّ أَقَامَ الصَّلَاةَ ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ كَمَا كَانَ يُصَلِّيِهَا قَبْل ذَلِكَ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} ".
طب، عب، ش، حم، وعبد بن حميد، ن، ع وأبو الشيخ في الأذان (1).
627/ 9 - "كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَأكُلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجُ إِلى المُصَلَّى".
ش (2).
627/ 10 - "إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو بِعَرفَةَ وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ هَكَذَا، يَجعْلُ ظَاهِرَهُمَا مِمَّا يَلِى وَجْهَهُ، وَبَاطِنَهُمَا مِمَّا يَلِى الأَرْضَ".
(1) الحديث في مسند الطيالسى ص 295 عن أبى سعيد الخدرى مختصرًا.
وفى مصنف عبد الرزاق 2/ 502 كتاب (الصلاة) باب: كيف تكون صلاة الليل والنهار، وكيف تكون الصلاة قبل صلاة الخوف - حديث 4233 بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبى ذئب، عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى، عن أبى سعيد الخدرى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصل يوم الأحزاب الظهر والعصر، حنى ذهب هوى من الليل، قال: وذلك قبل أن تنزل صلاة الخوف فأمر بلالا فأذن، ثم أقام الظهر، فصلوها كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره، فأقام للعصر، فصلوها كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره فقام للمغرب، فصلاها في وقتها كما كان يصليها في وقتها فأمره فقام للعشاء كما كان يصليها في وقتها.
وفى مصنف ابن أبى شيبة 14/ 419 كتاب (المغازى) غزوة الخندق - حديث 18661 عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت في الألفاظ وبعض الزيادات.
وفى سنن النسائى 2/ 17 كتاب (الأذان) باب: الأذان للفائت من الصلاة، وذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت يسير.
وفى مسند الإمام أحمد 3/ 25 عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت في الألفاظ.
وفى مسند أبى يعلى 2/ 471 حديث 322/ 1296 عن عبد الرحمن بن أبى سعيد، عن أبيه مع تفاوت يسير.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 2/ 162 كتاب (الصلاة) باب: في الطعام يوم الفطر قبل أن يخرج إلى المصلى - ذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى بلفظه.
ش (1).
627/ 11 - "كُنَّا جُلُوسًا في الْمَسْجِدِ فَخَرجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَجَلَسَ إِلَيْنَا وَلَكَأَنَّا عَلَى رُؤُوسِنَا الطَّيْرُ، لَا يَتَكَلَّمُ مِنَّا أَحَدٌ، فَقَالَ: (إِنَّ) مِنْكُمْ رَجُلًا يُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى تَأوِيلِ الْقُرآنِ كَمَا قُوتِلْتُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ؟ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فقَالَ: (أنا) هُوَ يَا رَسُولَ الله؟ فَقَالَ: لَا، فَقَامَ عُمَرُ فَقَالَ: أنَا هُو يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: لَا؛ وَلَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ في الْحُجْرَةِ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا عَلَىٌّ وَمَعَهُ نَعْلُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يُصْلِحُ مِنْهَا".
ش، حم، ع، حب، ك، حل، ض (2).
(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 10/ 287 كتاب (الدعاء) باب: الرجل إذا دعا ببطن كفه - حديث 9456 عن أبى سعيد بلفظه.
وفى مجمع الزوائد 10/ 168 كتاب (الأدعية) باب: ما جاء في الإشارة في الدعاء ورفع اليدين - عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت يسير، وبعبارات متعددة.
وقال الهيثمى: رواها كلها أحمد، وفيها بشر بن حرب، وهو ضعيف.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد 3/ 82 (مسند أبى سعيد الخدرى) وذكر الحديث مع اختلاف في اللفظ.
والحديث في مصنف ابن أبى شيبة 12/ 64 برقم 12131 كتاب (الفضائل) بلفظه.
وفى مسند أبى يعلى الموصلى 2/ 341، 342 (مسند أبى سعيد الخدرى) حديث 112/ 1086 مع تفاوت في الألفاظ.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم 3/ 122، 123، كتاب (معرفة الصحابة) وذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت في الألفاظ.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
وفى حلية الأولياء لأبى نعيم 1/ 67 "في ترجمة على بن أبى طالب" رضي الله عنه وذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه مع تفاوت في الألفاظ.
وفى مجمع الزوائد 9/ 133 كتاب (المناقب) مناقب على رضي الله عنه باب: قى قتاله ومن يقاتله، وذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت يسير، وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة. ا. هـ مجمع.
وما بين القوسين من الكنز برقم 36351.
627/ 12 - "إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ أَوْ شَرِبَ مِنْ غَدِيرٍ كَانَ يُلْقَى فِيهِ لُحُومُ الْكِلَابِ وَالْجِيَف فَذَكَرُوا لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّ الْمَاءَ لَا يُنجِّسُهُ شَىْءٌ".
(عب)(1).
627/ 13 - "إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنِ الفَأرَةِ تَقَعُ في السَّمْنِ؟ قَالَ: إِنْ كَانَ جَامِدًا فَألقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا، وإِنْ كَانَ مَائِعًا فَلَا تَقْرَبُوهُ".
عب (2).
627/ 14 - "إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَا هَو يُصَلِّى يَوْمًا خَلَعَ نَعْلَيْهِ، فَخَلَعَ النَّاسُ نِعَالَهُمْ، فَلَّما انْصَرَفَ قَالَ: مَا شَأنُكُمْ؟ خَلَعْتُمْ نِعَالَكُمْ؟ قَالُوا: رَأَيْنَاكَ خَلَعْتَ فَخَلَعْنَا، فَقَالَ: إِنَّ جِبْريلَ أَتَانِى فَأَخْبَرنِى أَنَّ بِهمَا قَذَرًا، فَإِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ الْمسْجِدَ فَليَنْظرْ نَعْلَيْهِ، فإِنْ كَانَ بِهِمَا قَذَرٌ فَليُدلّكهُمَا بِالأَرْضِ".
(1) الحديث في الكنز 9/ 576 برقم 27490 وعزاه لعبد الرزاق.
وفى مصنف عبد الرزاق 1/ 78 كتاب (الطهارة) باب: لا ينجِّسه شئ وما جاء في ذلك - حديث 255 عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت في الألفاظ ببعض الزيادات.
وفى سنن النسائى 1/ 174 كتاب (الطهارة) عن أبى سعيد الخدرى قال: قيل يا رسول الله أنتوضأ من بئر بُضَاعَة؟ وهى بئر يطرح فيها لحوم الكلاب والحيض والنتن - فقال: الماء لا ينجسه شئ.
وفى الباب عن أبى سعيد الخدرى حديث آخر قريب منه.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق 1/ 84 كتاب (الطهارة) باب: الفأرة تموت في الودك حديث 278 عن أبى هريرة بلفظه.
وفى الباب عن أبى سعيد الخدرى، وعطاء بن يسار، وابن المسيب وغيرهم بمعناه وقريب منه.
وفى مسند الإمام أحمد 2/ 265 بلفظ: عن أبى هريرة قال: سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن الفأرة تقع في السمن فقال: إن كان جامدًا فألقوها وما حولها، وإن كان مائعا فلا تقربوها.
قال: عبد الرزاق: أخبرنى أبو عبد الرحمن بن بودويه أن معمرًا كان يذكره بهذا الإسناد، اهـ.
عب (1).
627/ 15 - "فُرِضَتْ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم الصَّلَاةُ لَيْلَةَ أُسْرِىَ بِه خَمْسِينَ، ثُمَّ نُقِصَتْ حَتَّى صَارَتْ خَمْسًا، فَقَالَ الله تبارك وتعالى: فَإِنَّ لَكَ بِالخَمسِ خَمْسِينَ، الْحسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا".
. . . . . . . (2).
627/ 16 - "شَكَتْ بَنُو سَلَمَة إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بُعْدَ مَنَازِلِهِمْ مِنَ الْمسْجِدِ، فَأنْزَلَ الله تبارك وتعالى {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مَنَازِلُكُمْ تَكْتُبُ آثَارَكُمْ".
عب (3).
627/ 17 - "صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْعَصْرِ يَوْمًا بِنَهَارٍ".
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق 1/ 388 كتاب (الصلاة) باب: تعاهد الرجل نعليه عند باب المسجد - حديث 1516 عن أبى سعيد بلفظه.
وفى مسند عبد بن حميد ص 278 (مسند أبى سعيد الخدرى) حديث 880 مع تفاوت في الألفاظ.
وفى سنن أبى داود 1/ 426، 427 كتاب (الصلاة) باب: الصلاة في النعل - حديث 650 عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه مع تفاوت في الألفاظ.
(2)
في الأصل هكذا بدون عزو.
والحديث في مصنف عبد الرزاق 1/ 453 كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في فرض الصلاة عن أبى سعيد الخدرى قال: فرضت على النبى صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به الصلاة خمسين، ثم نقصت حتى جعلت خمسًا (فقال الله): فإن لك بالخمس خمسين، الحسنة بعشر أمثالها.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق 1/ 517 كتاب (الصلاة) باب: شهود الجماعة حديث 1982 عن أبى سعيد قال: شكت بنو سلمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد منازلهم في المسجد، فأنزل الله {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} فقال النبى صلى الله عليه وسلم "عليكم منازلكم فإنما تكتب آثاركم".
عب، وهو حسن (1).
627/ 18 - "كُنْتُ أستَرُ بِالسَّهْمِ وَالْحَجَرِ في الصَّلَاةِ، أَوْ قَالَ: كَانَ أَحَدُنَا يستر بِالسَّهْم وَالْحَجَرِ في الصَّلَاةِ".
عب وهو ضعيف (2).
627/ 19 - "كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَاسْتَفْتَحَ صَلَاتَهُ كبَّر ثُمَّ قَالَ: "سُبحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمِدكَ، تَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّك، وَلَا إِلَهَ غيْرُكَ، ثُمَّ هَلَّلَ ثَلَاثًا، ويكبِّر ثَلَاثًا ثُمَّ يَقُول: أَعُوذُ بِالله الْعَلِيم مِنَ الشَّيْطَان الرَّجِيم".
عب (3).
627/ 20 - "صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْعَصْرِ بِنَهارٍ، ثُمَّ خَطَبَ إِلَى أَنْ غَابَتِ الشَّمْسُ، قَلَمْ يَدَعْ شَيْئًا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا حَدَّثَنَا بِهِ، حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ، ونَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ".
عب، نعيم بن حماد (4).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 550، 551 حديث رقم 2085 بلفظه عن عبد الرزاق عن أبى سعيد الخدرى.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 13 حديث رقم 2294 بلفظه عن أبى سعيد الخدرى بلفظ "عبد الرزاق عن معمر أبى هارون العبدى عن أبى سعيد الخدرى قال: كنا نسترُ بالسهم والحجر أو قال: كان أحدنا يستتر بالسهم والحجر في الصلاة".
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 75 باب: استفتاح الصلاة - حديث رقم 2554 بلفظه عن أبى سعيد الخدرى.
وفى مسند أحمد ج 3 ص 50 بلفظه مع زيادة (من همزه ونفحه ونفثه) بعد قوله (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم).
(4)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 550، 551 باب: وقت صلاة العصر حديث رقم 2085 بلفظ: (عبد الرزاق عن معمر عن على بن زيد بن جدعان عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدرى قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر يوما بنهار). =
627/ 21 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: مَنْ قَالَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ: اللَّهُمَّ إنِّى أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلينَ عَلَيْكَ، وَبِحَقِّ مَمْشَاى هَذَا لَمْ أَخْرُجْهُ أَشَرًا ولَا بَطَرًا، وَلَا رِيَاءً وَلَا سُمْعَةً، خَرَجْتهُ ابتغَاءَ مَرْضَاتِكَ وَاتِّقَاءَ سَخَطِكَ، أَسْأَلكَ أَنْ تُنْقِذَنِى مِنَ النَّارِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لى ذُنُوبِى، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أنْتَ، إِلَّا أَقْبَلَ الله -تَعَالَى- عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ حَتَّى يَنْصَرِفَ، وَوَكَّلَ الله بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ".
ش (1).
627/ 22 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الخُدرىِّ قَالَ: مَا وَضَعَ رَجُلٌ جَبْهَتَهُ لله -تَعَالَى- سَاجِدًا فَقَالَ: يَا رَبِّ اغْفِرْ لى، يَا رَبِّ اغْفِرْ لِى ثَلَاثًا، إِلَّا رَفَعَ رَأسَهُ وَقَدْ غَفَرَ لَهُ".
ش (2).
627/ 23 - "قِيلَ يَا رَسُولَ الله: أَنَتَوضَّأُ مِنْ بِئر بضاعَة؟ وَهِىَ بِئْرٌ يُلْقَى فِيهَا الْحَيْضُ وَلُحُوم الكِلَابِ والنتن؟ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الْمَاءُ طَهُورٌ وَلَا يُنَجِّسه شَىْءٌ".
ش (3).
= وفى مسند عبد بن حميد مسند أبى سعيد الخدرى ص 272، 273 حديث رقم 864 بعد هذا الحديث: قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر إلى مغيربان الشمس حفظها منا من حفظها ونسيها منا من نسيها .. من حديث طويل جدا، وفى مسند أحمد ج 3 ص 19 نحوه من حديث طويل.
(1)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الدعاء) ج 10 ص 211 باب: ما يدعو به الرجل إذا خرج من منزله - 1582 حديث رقم 9251 بلفظه عن أبى سعيد وفى مسند أحمد ج 3 ص 21 بلفظه مع تقديم وتأخير.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 10 ص 221، 222 كتاب (الدعاء) 1588 - ما رخص للرجل يدعو به في سجوده- حديث رقم 9282 بلفظه عن أبى سعيد الخدرى.
(3)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 141، 142 كتاب (الطهارات) من قال الماء طهور لا ينجسه شئ - بلفظه عن أبى سعيد الخدرى. =
627/ 24 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ أن النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم غَرَسَ عُودًا بَيْنَ يَدَيْهِ، وآخَر إِلَى جَنْبِهِ، وآخر بَعْدَهُ، وَقَالَ: أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟ قَالَوا: الله وَرَسُوله أَعْلَم، قَالَ: هَذَا الإِنْسَان، وهَذَا الأَجَلُ يَتَعَاطَى الأَمَل فَيَخْتَلجهُ الأَجَل دُونَ الأَمَل".
الرامهرمزى في الأمثال (1).
627/ 25 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرأُ في الْفَجْر بِأوَّلِ الْمُفَصَّلِ، فَقرَأ ذَاتَ يَوْمٍ بِقَصارِ الْمُفَصَّلِ، فقِيلَ لَهُ فَقَالَ: إِنِّى سَمِعْتُ بُكَاءَ صَبِىٍّ فَأَحبَبْتُ أَن أُفْرِغَ أُمَّه لَهُ".
ابن أبى داود في المصاحف، وفيه أبو هارون العبدى (2).
627/ 26 - "صَلَّى بِنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِأَقْصَرِ سُورتيْنِ مِنَ الْمُفَصَّلِ".
ابن أبى داود (3).
= وفى مسند أحمد ج 3 ص 31 بلفظه مسند أبى داود الطيالسى - الأفراد عن أبى سعيد رضي الله عنه ص 292 حديث رقم 2199 مختصرا.
(1)
الحديث في كتاب الأمثال للرامهرمزى ج 5 ص 170 رقم 74 بلفظ (حدثنا أبى ثنا السرى بن يحيى بن أخى هناد بن السرى ثنا أبو نعيم ثنا على بن على الرفاعى حدثنى أبو المتوكل عن أبى سعيد الخدرى أن النبى صلى الله عليه وسلم غرس عودا بين يديه وآخر إلى جانبه وآخر بعده وقال: أتدرون ما هذا؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: هذا الإنسان وهذا الأجل يتعاطى الأمل فيختلجه الأجل دون الأمل).
(2)
الحديث في المصاحف لابن أبى داود ج 4 ص 154 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنا أحمد بن سنان وإسحاق بن وهب قالا: حدثنا يزيد بن هارون، قالا: أخبرنا حماد عن أبى هارون العبدى عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بأول المفصل فقرأ ذات يوم بقصار المفصل فقيل له فقال: إنى سمعت بكاء صبى فأحببت أن أفرغ له أمه).
وفى مسند ابن حميد ص 295 حديث رقم 952 نحوه.
(3)
الحديث في المصاحف لابن أبى داود ج 4 ص 154 بلفظ: (حدثنا عبد الله حدثنا هارون بن إسحاق حدثنا ابن فضيل عن أبان عن أبى المتوكل الناجى عن أبى سعيد الخدرى قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأقصر سورتين من الفصل قلت ما هما؟ قال بأقصر سورتين من القرآن قالها ثلاث مرات".
627/ 27 - "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم بَايَعَ النَّاسَ وَفِيهِم رَجُلٌ دخشمان، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَا عَبْد الله أَرُزِئتَ في نَفْسِكَ شَيْئًا قَط؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَفِى وَلدِكَ؟ قَالَ لَا، قَالَ: فَفِى أَهْلِكَ؟ قَالَ: لَا، قَالَ يَا عَبْد الله إِنَّ أَبْغَضَ عِبَاد الله إِلى الله -تَعَالَى-عز وجل الْعِفْرِيتُ النّفْرِيتُ (*) الَّذِى لَمْ يُرْزَأ في نَفْسِهِ، وَلَا أَهْلِهِ، وَلَا مَالِهِ، وَلَا وَلَدِهِ".
الرامهرمزى في الأمثال، ورجاله ثقات (1).
627/ 28 - "عَنْ أَبِى هَارُون الْعَبْدِى قَالَ: قُلتُ لأَبِى سَعِيد الْخُدرِىِّ مَا يَسْتُر الْمُصَلِّى؟ قَالَ: مِثْل مُؤَخرة الرَّحْلِ، والْحَجَر يُجْزئ عَنْ ذَلِكَ، والسَّهم تَغْرزهُ بَيْنَ يَدَيْكَ".
عب (2).
627/ 29 - "لَمَّا نَزَلَتَ هَذِهِ الآيَة: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}، قَرَأَهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى خَتَمَهَا فَقَالَ: أَنَا وَأَصْحَابِى خَيرٌ والنَّاس خَيْرٌ، لَا هِجْرَةَ بَعْد الْفَتْحِ".
ش، وأبو نعيم في المعرفة (3).
(*) العفريت النفريت في النهاية ج 3 ص 262: العفرية النفرية أى: الداهى الخبيث الشرير.
(1)
الحديث في كتاب الأمثال للرامهرمزى ج 7 ص 257، 258 رقم 138 بلفظ (حدثنا عبدان بن عبد الرحمن الشافعى حدثنا هلال بن يحيى بن مسلم عبد الواحد بن زياد عن عاصم الأحول أبى عثمان النهدى عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بايع الناس وفيهم رجل دخشمان فقال له النبى صلى الله عليه وسلم يا عبد الله أرزئت في نفسك شيئا قط؟ قال: لا، قال ففى أهلك؟ قال: لا، قال يا عبد الله إن أبغض عباد الله إلى الله عز وجل العفرية النفرية الذى لم يرزأ في نفسه ولا أهله ولا ماله ولا ولده، قال هلال: فلقيت الأصمعى فسألته عن الدخشمان فقال: الرجل السمين الغليظ الذى لا ينبعث).
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 13، 14 رقم 2295 باب: قدر ما يستر المصلى، بلفظه عن أبى سعيد الخدرى.
(3)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة -كتاب المغازى- ج 14 ص 498، 499 رقم 8775 وزاد في آخره (ولكن جهاد ونية) من حديث فيه قصة.
وفى مسند أحمد ج 3 ص 22 بلفظه من حديث طويل، مسند أبى داود الطيالسى ج 9 ص 293 حديث رقم 2205 بلفظه.
627/ 30 - "عَنْ أَبِى سَعيدٍ الْخُدرِىِّ قَالَ: مَعَ الرَّجل (*) امْرَأَةٌ يُقَالُ لَهَا لَبَية لَا يَؤم فدية إِلَّا سَبَقته إِلَيْهَا فَيَقُولُ هَذَا الرَّجُلُ دَاخِل عليكُم فَاحْذَرُوهُ"(* *).
نعيم بن حماد في الفتن.
627/ 31 - "جَاءَ رَجُلٌ وقَد صَلَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أيكُم يَتَّجِرُ عَلَى هَذَا (* * *)؟ فَقَامَ رَجُلٌ من الْقَوْمِ فَصَلَّى مَعَهُ".
ش (2).
627/ 32 - "نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ الزَّهْرِ، والتَّمْرِ، والزَّبِيبِ".
. . . . . . . . (3).
627/ 33 - "نَهَى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَن بَيعْ الثَّمرة حتَّى يبْدُو صَلاحُهَا، قَالُوا: وَمَا صَلَاحها؟ قَالَ: تَذْهَبُ عَاهَاتُهَا، وَتَخْلصُ طِيبها".
(*) كذا بالأصل وفى الكنز بلفظ (مع الدَّجَّال امرأة يقال لها لبية لا يؤم قديه إلا سبقته إليها، فتقول هذا الرجل داخل عليكم فاحذروه) الكنز ج 14 ص 602 حديث رقم 39692 (الدجال).
(* *) الأثر هكذا بلفظ المخطوطة.
(* * *) كذا بالأصل، وفى مسند الإمام أحمد: فقال نبى الله صلى الله عليه وسلم من يتجر على هذا؟
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 14 ص 186 كتاب (الرد على أبى حنيفة) رقم 18028 بلفظ (حدثنا عبدة عن ابن أبى عروبة عن سليمان الناجى عن أبى المتوكل عن أبى سعيد قال: جاء رجل وقد صلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال له النبى صلى الله عليه وسلم أيكم يتجر على هذا؟ قال: فقام رجل من القوم فصلى معه).
وفى مسند أحمد ج 3 ص 5 مسند أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا محمد بن أبى غدى عن سعيد يعنى ابن أبى عروبة قال: حدثنى سليمان الناجى عن أبى المتوكل عن أبى سعيد أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه ثم جاء رجل فقال نبى الله صلى الله عليه وسلم من يتجر على هذا أو يتصدق على هذا فيصلى معه، قال: فصلى معه رجل).
(3)
الحديث في مسند أحمد ج 3 ص 63 مسند أبى سعيد الخدرى - بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو سعيد ومعاوية قالا: حدثنا زائدة ثنا الأعمش عن مالك بن الحرث عن أبي سعيد الخدرى قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التمر والزبيب وعن الزهو والتمر فقلت لسليمان أن ينبذ جميعا؟ قال: نعم.
ش (1).
627/ 34 - "صَلَّى بِنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم صلَاة الصُّبْحِ فَقَرَأَ سُورَتَيْنِ مِنْ أَقْصَر سُوَرِ الْمُفَصَّلِ فَذكر ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: إِنِّى سَمِعْتُ بُكَاءَ صَبىٍّ في مُؤَخَّرِ الصُّفُوفِ، فَأَحْبَبَتُ أَنْ تَفْزعَ إِليْه أُمُّهُ فَقَال ابنْ جَريج قَرَأَ: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوْثَر يَوْمَئِذٍ".
عب (2).
627/ 35 - "اعْتَكَفَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في الْمَسْجِدِ فَسَمِعَهُم يَجْهَرُونَ بِالقرَاءَةِ وهُوَ في قُبَّةٍ لَهُ، فَكَشَفَ السُّتُورَ وَقَالَ: أَلَا إِنَّ كُلكُم يُنَادِى رَبَّهُ، فَلَا يُؤْذِ بَعْضكُم بَعْضًا، وَلَا يَرْفَعنَّ بَعْضكُم عَلَى بَعْضٍ في الْقِراءَة وَقَالَ (*): في الصَّلَاةِ".
عب (3).
627/ 36 - "كَان النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَافَرَ فرْسَخًا نَزَلَ فَقَصَر الصَّلَاةَ".
عب (4).
(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 6 ص 511 كتاب (البيوع والأقضية) 228 في بيع الثمرة متى تباع؟ رقم 1866 بلفظ (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا على بن هاشم عن ابن أبى يعلى عن عطية عن أبى سعيد عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: لا تبتاعوا الثمرة قبل أن يبدو صلاحها، قالوا وما بدو صلاحها؟ قال: حتى تذهب عاهتها ويخلص طيبها).
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 364، 365 باب: تخفيف الإمام - حديث رقم 3721 بلفظه عن أبى سعيد الخدرى.
(*) كذا بالأصل وفى مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 498 حديث رقم 4216 (أو قال في الصلاة).
(3)
في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 498 حديث رقم 4216 باب: قراءة الليل - بلفظه عن أبى سعيد الخدرى.
وفى مسند أحمد ج 3 ص 94 مسند أبى سعيد الخدرى بلفظه.
(4)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 529 باب: المسافر متى يقصر إذا خرج مسافرا - حديث رقم 4318 بلفظه عن عبد الرزاق وعن أبى سعيد الخدرى.
وفى مسند عبد بن حميد ص 294 حديث رقم 947 - من مسند أبى سعيد الخدرى- بلفظ (ثنا على بن عاصم ثنا أبو هارون العبدى ثنا أبو سعيد قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا سار فرسخا تجوز في الصلاة).
627/ 37 - "عَنْ أبِى سَعِيد الْخُدرِى أَنَّ وفد عَبْد الْقَيْسِ لَمَّا أَتَوا النَّبِى صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يا نبى الله جَعَلَنَا الله فِدَاكَ، أَوَ تَدْرِى مَا النَّقرين؟ قَالَ: نَعَم الْجِذْعُ يُنْقَر وَسَطهُ ولا الدَّبَاء، ولَا الْحَنْتَم، وَعليكُم بالموكا".
عب (1).
627/ 38 - "كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: جَاءكمُ وَفْد عَبْد الْقَيْسِ وَلَا نَرَى شَيْئًا، فمكَثْنَا سَاعَةً فَإِذَا هُم قَدْ جَاءوا فَسَلَّمُوا عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُم النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَبَقِىَ مَعكُمْ شَىْءٌ مِنْ تَمْرِكُم أَوْ قَالَ مِنْ زَادِكُم؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَأَمَر بنطْعٍ فَبُسِط ثُمَّ صَبُّوا عَلَيْه بَقِيَّةَ تَمْرٍ كَانَ مَعَهُم، فَجَمَع النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَصْحَابَهُ وَجَعَلَ يَقَولُ لَهُم: تُسَمُّونَ هَذا التَّمْر الْبُرنِّى، وَهَذِهِ كَذَا، وَهَذِه كَذَا، لألوان التَّمْرِ؟ قَالُوا: نَعَم، ثُمَّ أَمَر بِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُم رَجُلا مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُنْزِلْهُ عِنْدَهُ وَيُقْرِئهُ، وَيُعَلّمهُ الصَّلَاةَ، فمَكثُوا جُمعَةً ثُمَّ دَعَاهُم فَوَجَدَهُم قَدْ قَرأُوا وَفَقهُوا، فَقَالُوا يَا رَسُولَ الله: قَدْ اشْتَقْنَا إِلَى بِلَادِنَا وَقَد عَلَّمنَا الله -تَعَالَى- خَيْرًا وفقهنا، فَقَالَ: ارْجِعُوا إِلى بِلَادِكُم، قَالُوا: سَأَلْنا رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ شَرَابٍ نَشْربهُ بِأَرْضِنَا، فَقَالُوا يَا رَسول الله "إنا نأخذ النخلة فنجوّبها" ثُمَّ نَضَعُ التَّمر فِيهَا وَنصب عَلَيْه الْمَاءَ فَإِذَا صَفى شَربناهُ، قَالَ: وَمَاذَا؟ قَالَوا: نَأخذ هَذه الزُّقَاق الْمُزَفَّتَةَ فَنَضع فيها التَّمْر ثُمَّ نَصُبّ عَليه الْمَاءَ فَإِذا صَفِىَ شَرِبْنَاهُ، قَالَ: وَمَاذَا؟ قَالُوا: "نأخذ هذه الدباء فنضع فيها التمر ثم نصب عليه الماء فإذا صفى شربناه قال: وماذا؟ قالوا: نأخذ" هذِهِ
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 200 كتاب (الأشربة) باب: الظروف والأشربة والأطعمة - رقم 16929 بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرنى أبو قثرعة أن أبا نضرة أخبره وحسنا أخبرهما أن أبا سعيد الخدرى أخبره أن وفد عبد القيس لما أتو النبى صلى الله عليه وسلم قالوا يا نبى الله جعلنا الله فداك، ماذا يصلح لنا من الأشربة؟ فقال: لا تشربوا في النقير قالوا يا نبى الله جعلنا الله فداك أو تدرى ما النقير؟ قال: نعم الجذع ينقر وسطه ولا الدباء ولا الحنتمة، وعليكم بالموكا.
وفى مسند أحمد ج 3 ص 57 نحوه.
الْحَنْتَمَة فَنَضعُ فيها التَّمر ثُمَّ نَصَبُّ عَلَيْه الْمَاء فَإِذا صَفِىَ شَربنَاهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لَا تَنْتَبِذُوا في الدّبَاءِ، وَلَا فِى النَّقِيرِ، وَلَا في الْحَنْتَمِ، وانْتَبِذُوا في هَذِه الأَسْقِيَةِ الَّتِى يُلاثُ عَلَى أَفْوَاهِهَا، فَإن رَابَكُم فَاكْسِرُوهُ بِالماءِ".
عب (1).
627/ 39 - "عَنْ أَبِى سَعِيد أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِياكُم وَخَضرَاءَ الدِّمَنِ، قَالَ: الْمرأَةُ الْحَسْنَاء في الْمَنْبَتِ السُّوءِ".
الرامهرمزى في الأمثال، وفيه الواقدى (2).
627/ 40 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ مَنْزِلِه يُريدُ الصَّلَاةَ، فَأَخَذَ رَجُلٌ بِزِمَامِ نَاقَتِهِ، فَقَالَ حَاجَتى يَا رَسُول الله، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم دَعْنِى فَسَتُدرِكَ حَاجَتَك، فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، والرَّجُلُ يَأبَى، فَرَفَعَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم السَّوطَ فَضرَبَه وَقَالَ: دَعْنِى فَسَتُدْرِكَ حَاجَتَكَ، فَصَلَّى بِالنَّاسِ فَلَمَّا فَرغَ قَالَ: أَيْنَ الرَّجُل الَّذِى جَلَدْتُ آنِفًا، فَنَظَر النَّاسُ بَعْضهُمْ إِلى بَعْضٍ، وَقَالُوا مَنْ هَذَا الَّذِى جَلَدَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم؟ فَجَاءَ الرَّجُل مِن آخِر الصُّفُوف، فَقَالَ الرَّجُل أَعُوذُ بِالله -تَعَالَى- مِنْ غَضَبِ الله -تَعَالَى-، وَغَضَبِ رَسُولِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم اُدْنُ اُدْنُ فَاقْتَصَّ، فَرمَى إِلَيْهِ السَّوْطَ قَالَ بل أعفو
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 201، 202 كتاب (الأشربة) باب: الظروف والأشربة والأطعمة - رقم 16930 عن أبى سعيد بلفظه مع تقديم وتأخير في بعض الألفاظ.
التى يلاث: أى يلف الخيط على أفواهها وروى تلاث: أى تلف الأسقية على أفواهها.
(2)
الحديث في كتاب الرامهرمزى في الأمثال ج 1 ص 271 رقم 84 بلفظ (إياكم وخضراء الدمن).
وأيضا في ج 6 ص 188 باب: الكناية ورد مفسر - رقم 84 بلفظ (حدثنا أبى حدثنا بشر بن آدم حدثنى أحمد ابن عبد الله بن عمر المدنى حدثنى محمد بن عمر المكى وهو الواقدى كما أشار إليه البخارى عن يحيى بن سعيد بن دينار عن أبى وجزة عن عطاء بن يزيد الليثى عن أبى سعيد الخدرى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إياكم وخضراء الدمن قيل وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء).
قَالَ أَوَ تَعَفُو؟ فَقَالَ إنِّى قَد عَفَوتُ، فَقَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَا يظلم مُؤْمِنٌ مُؤْمِنًا فَلَا يُعْطِيهِ مَظْلَمَتهُ في الدُّنْيَا إلَّا انْتَقَمَ اللهُ لَهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ أَبُو ذَرٍّ يَا نَبِىَّ الله أَتَذكُر لَيْلة كنتُ أَقودُ بِكَ الرَّاحِلَة فإذَا قُدْتُها أَبْطَأت وَإِذَا سُقْتُها اعْتَرَضتْ وَأنْتَ نَاعِسٌ عَلَيْهَا، فَخَفَقْتُ رَأَسَكَ بالُمِخْفَقَةِ وَقُلْتُ إِلَيْكَ إِيَّاكَ القَوْمُ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فاسْتَقِد مِنِّى يَا نَبِىَّ الله، قَالَ: بَل أعْفُو، قَالَ: بَلْ اسْتَقِد مِنِّى أَحَبّ إِلَىَّ، فَضَرَبَهُّ النَبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِالسَّوْطِ ضَرْبَةً يَتَضَوَّرُ مِنْهَا".
عب (1).
627/ 41 - "عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ أَبِى سَلَمَةَ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُقَسِّمُ قسْمًا أَن جَاءَهُ ابن ذِى الخويصرة التَّمِيمِىُّ فَقَالَ: اعْدِلْ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِل، فَقَالَ عُمَر بن الْخَطَّابِ يَا رَسُولَ الله ائْذَنْ لي فِيهِ فَأضْرِبَ عُنقه فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يحَقر أَحَدكُم صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِم وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِم، يَمْرقُونَ مِنَ الدِّين كَمَا يَمْرقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّميَّةِ، فيَنْظُر في قذذه فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَىْء، ثُمَّ يَنْظر في نَضيّه فَلَا يُوجَدُ فيه شَىْء، ثم ينظر في رصافه فلا يوجد فيه شئ قَدْ سَبَق الفَرثَ والدَّمَ، آيتهم رَجُل أسْوَد في إِحْدَى يَدْيَه، أَوْ قَالَ: إِحْدَى ثَدْيَيْهِ مِثْلُ ثَدْى الْمَرَأةِ، أَوْ مِثْل البضعة تدردر يَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ (فَتْرَةٍ) مِنَ النَّاسِ، فَنَزَلَت فِيهِم وَمِنْهُم مَنْ يَلْمزكَ في الصَّدقَات الآيَة، قَالَ أَبُو سعيد: أشهدُ أَنِّى سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّا حِينَ قَتَلَهُم وَأَنَا معه جِئَ بِالرَّجُلِ عَلَى النَّعْتِ الَّذى نَعَتَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم".
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 465، 466 باب: قود النبى صلى الله عليه وسلم من نفسه - حديث رقم 18037 عن أبى سعيد مع اختلاف يسير جدا في بعض الألفاظ.
وفى مسند ابن حميد ص 296، 297 رقم 955 بلفظه مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
عب، ش، حب عن محمد بن راشد، عن أبى الزبير، عن جابر بن عبد الله نحو حديث الزهرى عن أبى سلمة، قال جابر: وأشهد أن عليا حين قتلهم وأنا معهم جئ بالرجل على النعت الذى نعته رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
627/ 42 - "عَنْ أَبِى سَعِيد قَالَ: بَعَثَ علىٌّ وهُوَ بِالْيَمَنِ: إلَى النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم بِذهَيْبَة فِى تَربتهَا فَقَسَّمها بَيْنَ زَيْد الْخَيرِ الطَّائِى ثم أحد بنى نبهان وبَيْنَ الأقْرع بن حَابِس الْحَنْظَلِىِّ ثم أحد بنى مجاشع وبَيْنَ عيينة بن بَدْرٍ الْفَزَارِىِّ، وَبَينَ عَلْقَمَة بَن عَلَاثة الْعَامِرِىِّ ثم أحد بنى كلاب فغضبت قُريشٌ وَالأَنْصَارُ، قَالُوا: يُعْطِى صَنَادِيد أَهْل نَجْد وَيَدَعُنَا؟ قَالَ: إنَّما أَتَأَلَّفهم، فَأَقْبَل رَجُلٌ غَائِر الْعَيْنَيْنِ، نَاتِئُ الْجَبِينِ، كَثُّ اللِّحْيَة، مُشرفُ الْوَجَنْتَين، مَحْلُوقٌ، فَقَالَ يَا مُحَمَّد: اتَّقِ الله، قَالَ: فَمَنْ يطيع الله إِذَا عَصَيْتهُ؟ أَيأمننى عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَلَا تأمنونى، فَسَأَلَ رَجُلٌ مِن الْقَوْمِ قَتَله النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أرَاه خَالِد بن الْوَلِيد فَمَنَعَهُ، فَلَمَّا ولي قَالَ إنَّ مِن ضئضئ (*) هَذَا قَوْم يَقْرأونَ الْقُرآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُم، يَمْرقُونَ مِنَ الإِسْلَامِ مُرُوق السَّهْمِ مِنَ الرَّميَّةِ يَقْتُلُون أَهْلَ الإِسْلَامِ، وَيَدعُونَ أَهْلَ الأوْثَانِ، لئن أَدركتهُم لأقْتُلَنَّهُم قَتْلَ عَاد وَثَمُود".
(1) الحديث في مسند عبد الرزاق ج 10 ص 146، 147 - باب ما جاء في الحرورية- رقم 18649 بلفظه عن أبى سعيد الخدرى مع اختلاف يسير جدا في بعض الألفاظ. ومسند أحمد ج 3 ص 65 بلفظه. بيان بعض الألفاظ في هذا الحديث: المروق: الخروج. قذذه: جمع قذة: وهى ريش السهم. في نضيه: بفتح النون وكسر المعجمة بعدها تحتانية ثقيلة قد فسر في حديث البخارى بالقدح: أى عود السهم قبل أن يراش وينصل: وقيل ما بين الريش والنصل، في رصافه: الرصاف: بكسر الراء عصب السهم الذى يكون فوق مدخل النصل جمع رصفة. الفرث: بقايا الطعام في السرجين. تدردر: أصله: تتدردر: أى تتحرك وتذهب وتجئ.
(*) ضِئضئُ: الضِّئْضِئُ: الأصلُ. باختصار عن النهاية ج 3 ص 69.
عب، وابن جرير (1).
627/ 43 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: دَخَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مُصَلَّى فَرَأَى نَاسًا يُكْثِرُونَ فَقَالَ: أمَا إنكُم لَوُ أكَثْرتم ذِكْر هَاذِم اللَّذَّاتِ، فَأكثِرُوا ذِكْرَ هَاذِم اللَّذَّاتِ".
العسكرى في الأمثال (2).
627/ 44 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: كَانَ لِعَلِىٍّ مِنَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم دَخْلةٌ لَيْسَتْ لأَحَدٍ غَيره وَكَانَت لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ عَلِىٍّ دَخْلَةٌ لَيْسَتْ لأَحَدٍ غَيْرِهِ، فَكَانَتْ دَخْلَةُ النَبِىِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ عَلِىٍّ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهِم كُلَّ يَوْمٍ، فَإنْ كَانَ عِنْدهُم شَىْءٌ قَرَّبُوهُ إِلَيْهِ، فَدَخَلَ يَوْمًا فَلَم يَجدْ عِنْدهم شَيْئًا، فَقَالَت فَاطِمَة حِينَ خَرَج النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم سوه! ! قَدْ كُنَّا عَوَّدْنَا رسُول الله صلى الله عليه وسلم عَادَةً فَخَرجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يُصب شَيْئًا فَقَالَ: اسْكُتِى أَيَّتُهَا الْمَرَأة، فَرَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَعْلَم بِمَا في بَيْتِكِ مِنْكِ، فَقَالَتْ اذْهَب عَسَى أَنْ تُصِيبَ لَنَا شَيْئًا، أَوْ تَجِد أَحَدًا يُسلفْكَ شَيْئًا، فَخَرَجَ فَلَمْ يَجِد فبينما هُوَ فِى السُّوقِ يَمْشِى وَجَدَ دِينَارًا فَأخَذَهُ ثُمَّ نَادَى: مَن يعرفُ الدِّينَارَ، فَلَم يَجِد أَحَدًا يعرفه، فَقَالَ: لَوْ أنِّى أَخَذْت هَذَا
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 156، 157 باب: ما جاء في الحرورية رقم 18676 بلفظه مع اختلاف يسير جدا في بعض الألفاظ.
وفى مسند أحمد ج 3 ص 504 بلفظه مع تقديم وتأخير وص 73 بلفظه.
(2)
الحديث في الإتحاف ج 10 ص 228 بلفظ (وروى البيهقى من حديث أبى سعيد دخل النبى صلى الله عليه وسلم مصلى فرأى ناسا يكثرون فقال: أما إنكم لو أكثرتم ذكر هاذم اللذات الموت وأنه لم يأت على القبر يوم إلا وهو يقول: أنت بيت الوحدة وبيت الغربة أنا بيت التراب أنا بيت الدود، ولفظه عند العسكرى: دخل النبى صلى الله عليه وسلم مصلى فرأى ناسا يكثرون فقال: أما إنكم لو اكثرتم ذكر هاذم اللذات فأكثروا ذكر هاذم اللذات.
وفى الترغيب والترهيب ج 4 الترغيب في ذكر الموت وقصر الأجل رقم 4 بلفظه عن أبى سعيد من حديث طويل.
الدِّينَار فاشْتَرَيْت بِهِ طَعَامًا وكَانَ سَلَفًا عَلَى إنْ جَاءَ صَاحِبه غَرمْتَه، فَعَرَضَ لَهُ رَجُل فَبَاعَه طَعَامًا، فَلَمَّا اسْتَوْفَى عَلَى طَعَامِه رَدَّ عَلَيهِ الدِّينَارَ، فَقَالَ عَلِىٌّ: قَدْ أعْطَيْتَنَا طَعَامكَ وأعْطَيتنَا دِينَارًا، فَلَم يَزل بِهِ الرَّجُل حَتَّى رَدَ عَليهِ الدِّينَار، فَقَالَت فَاطِمَةُ لِعَلىٍّ حِينَ حَدثَّها ذَلِكَ: أَمَا اسْتَحْييت أَنْ تَأخُذَ طَعَامَ الرَّجلِ والدِّينَار؟ قَالَ: قَدْ رَدَدْتهُ فَأبَى، فَلَمَّا فَنِي ذَلِكَ الطَّعَام خَرَجَ بِذَلِك الدِّينَارِ إِلَى السُّوق فَعَرضَ لَهُ ذَلِكَ الرَّجُل فَاشْتَرَى مِنْه طَعَامًا ثُمَّ رَدَّ إِلَيْهِ الدِّينَار، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ أيُّهَا الرَّجلُ قَدْ فَعَلتَ في هَذَا مَرَّة خُذْ دِينَارك، فَلَمْ يَزَل الرجُل بِعَلِىٍّ حَتَّى رَدَّ إِلَيْهِ الدِّينَارَ، فَلَمَّا ذَكرَ ذَلِكَ عَلِىٌّ لِفَاطِمَة قَالَتْ: أيُّهَا الرَّجُل اسْتَحى لَا تَعُودَنَّ لِهذَا، فَلَمَّا فنِي ذَلِك الطَّعَامُ خَرَجَ عَلىٌّ بِذَلِكَ الدَّينَار فَعرضَ لَهُ ذَلِكَ الرَّجُل فَاشْتَرَى مِنْهُ طَعَامًا فَأعْطَاهُ الرجل الدَّينَار فَرَمى بِه عَلىٌّ وَقَالَ: لَا آخُذُهُ فَأخَذَ الرَّجُلُ الدِّينَارَ، فَذَكَرُوا شَأنَهُم لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ذَلِكَ رِزْق سيِقَ إلَيْكَ لَوْ لَمْ تَرُدَّه لَقَام بِكُم".
عب، وفيه أبو هارون العبدى ضعيف (1).
627/ 45 - "عَن أَبِى سَعِيد أَن عَلِيًّا جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِدِينَارٍ وَجَدَهُ في السُّوقِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَرِّفْهُ ثَلاثًا فَفَعَلَ فَلَمْ يَجدْ أحَدًا يعترفه، فَرَجَعَ إِلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأخْبَرَهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم كله أَوْ شَأنُكُمْ بِهِ فَصَرَفَهُ بِأحَدَ عَشَر دِرْهَمًا، فَابْتَاعَ مِنْهُ بِثَلَاثَة شَعِيرًا، وَبِثَلاثَةٍ تَمْرًا، وَبِدرْهمٍ زَيْتًا فَفَضَلَ عِنْدُه حَتَّى إِذَا أكَلَ بَعْضَ مَا عِنْدَهُ جَاءَ صَاحِبهُ فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ قَدْ أمَرنَى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِأكْلِهِ فَانْطَلَق بِه إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ ذَلِكَ، فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم لِعَلِىٍّ أَدِّهِ، قَالَ: مَا عِنْدَنَا شَىْءٌ نَأكُلهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذا جَاءنَا شَىْءٌ أدَّيْنَاه إليك".
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 10 باب: أحلت اللقطة اليسيرة ص 140 - 142 حديث رقم 18636 بلفظه عن أبي سعيد الخدرى مع ذكر (من يعترف الدينار فلم يجد أحد يعترفه) في حديث عبد الرزاق.
عب (1).
627/ 46 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ أنَّ رجُلًا مِنَ الأنصَارِ قَالَ يَا نَبىَّ الله إِنَّ لِي أمَةً تَسْنُو عَلَىَّ أو تَنضَحُ عَلَىَّ وَإنِّى أعْزِلُهَا، وَلَا أعْزِلُهَا إِلَّا خَشْيَةَ الوَلَدِ، وَزَعَمت يَهُود إنَها المَوْءودة الصُّغْرَى، فَقَال: كَذَبَتْ يَهُود، كَذَبت يَهُود".
عب (2).
627/ 47 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ رضي الله عنه قَالَ: سُئلَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ العَزْلِ فَقَالَ: أَوَ أنَّكمْ لَتَفْعَلُونَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَلَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا فَإِنَّ الله -تَعَالَى- لَمْ يَقْضِ نَفْسًا أَنْ يَخْلُقَهَا إِلَّا وَهِيَ كَائِنَةٌ".
عب (3).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 142، 143 باب: أحلت اللقطة اليسيرة - رقم 18637 عن أبي سعيد الخدرى بلفظه مع زيادة في آخر الحديث بعد قوله (أديناه إليه) فجعل أجل الدينار وأشباهه ثلاثة يعني ثلاثة أيام لهذا الحديث).
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 7 ص 141 باب: العزل عن الإماء - رقم 12549 بلفظ (أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمَّد بن زياد بن بشر الأعرابي قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديرى قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا سليمان الأحول أنه سمع عمرو بن دينار يسأل أبا سلمة بن عبد الرحمن عن عزل النساء فقال: زعم أبو سعيد الخدرى أن رجلًا من الأنصار جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبى الله إن لي أمة تسنوا على أو تنضحُ على وإنى أعزلها ولا أعزلها إلا خشية الولد، وزعمت يهود أنها الموءودة الصغرى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم كذبت يهود، كذبت يهود، قال: فسألنا أبا سلمة: أسمعه من أبي سعيد فقال لا، ولكن أخبرنيه رجل عنه).
سنا على الدابة: استقى عليها، ونضح البعير الماء: حمله من بئر أو نهر لسقى الزرع.
وفي مسند أحمد ج 3 ص 51 نحوه.
(3)
الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج 7 ص 146 باب: العزل - رقم 12576 بلفظه عن أبي سعيد الخدرى.
وفي مسند أبي يعلى ج 2 ص 316 من مسند أبي سعيد الخدرى رقم 76/ 1050 عن أبي سعيد الخدرى قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل، قال، أو تفعلون ذلك لا عليكم أن لا تفعلوا ليس من نسمة قضى الله أن تكون إلا وهي كائنة.
627/ 48 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ الخدْرِىِّ قَالَ: لَقَدْ كَانَ أحَدُنَا ليمنع عَلى القَدَح سَوِيقًا".
عب (1).
627/ 49 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: رَأى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم نَاسًا في مُؤَخرِ المَسْجِدِ فَقَالَ: لَا يَزَالُ قَوْم يَتَأخَّرُونَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمْ الله، ادْنُوا مِنِّي فَأتَمُّوا بِي، وَليأتَمَ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكم"(5).
أبو عوانة (2).
627/ 50 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا (*) رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى بَعْضِ أهْلِهِ فَوَجَد عِنْدَهُمْ تَمْرًا أجْوَدَ مِنْ تَمْرِهِمْ، فَقَالَ: مِنْ أيْنَ هَذَا؟ فَقَالُوا: أَبْدَلنَا صَاعَيْنِ بِصَاعٍ، فَقَالَ: لَا صَاعَيْنِ بِصَاعٍ، وَلَا دِرْهَمَيْنِ بِدِرْهَمٍ".
عب (3).
(1) الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج 7 ص 498 باب: المتعة - رقم 14022 ولفظه: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرنى عطاء أنه سمع ابن عباس يراها الآن حلالا وأخبرنى أنه كان يقرأ {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إلى أجل فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} وقال ابن عباس في حرف "إلى أجل" قال عطاء: وأخبرنى من شئت عن أبي سعيد الخدرى قال: لقد كان أحدنا يستمتع بملء القدح سويقا" وقال صفوان: هذا ابن عباس يفتى بالزنا، فقال ابن عباس: إنى لا أفتى بالزنا، أفنسى صفوان أم أراكة فوالله إن ابنها لمن ذلك، أفزنا هو؟ قال: واستمتع بها رجل من بني حجج.
(2)
الحديث في مسند أبي عوانة ج 2 ص 42 باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم ادنوا مني فائتموا بي .. إلخ فقد ورد الحديث بلفظه عن أبي نضرة، عن أبي سعيد.
(*) كذا بالأصل، وفي مصنف عبد الرزاق (دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعض أهله. . .).
(3)
الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج 8 ج 33 باب: "الطعام مثلا بمثل" رقم 14191 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعض أهله، فوجد عندهم تمرا أجود من تمرهم، فقال: من أين هذا؟ فقالوا: أبدلنا صاعين بصاع، فقال:"لا صاعين بصاع، ولا درهمين بدرهم".
627/ 51 - "عَن أبِى سَعِيدٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِغُلَام يَسْلُخُ شَاةً، فَقَالَ لَهُ: تَنَحَّ حَتَّى أريَكَ فَإنِّى لَا أراكَ تُحْسنُ تَسْلُخُ، فَأدْخَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَدَهُ بَيْنَ الجْلدِ وَاللَّحْم فدحس (*) بِهَا حَتَّى تَوَارَتْ إِلَى الإبِطِ وَقَالَ: هَكَذَا يَا غُلَامُ فَاسْلُخْ ثُمَّ انْطَلَقَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ وَلَمْ يَتَوَضأ - يَعْنِي لَمْ يَمسَّ مَاءً".
عب (1).
627/ 52 - "نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ بَيعْ الغَنَائِم حَتَّى تُقْسَمَ، وَعَنْ بَيْع الصَّدَقَاتِ حَتَّى تُقْبَضَ، وَعَنْ بَيْع العَبْد وَهُو آبِقٌ، وَعَنْ بَيْع مَا في بُطُونِ الأنْعَام حَتَّى تَضَعَ، وَعَنْ مَا في ضُرُوعِهَا إِلَّا بِكَيْلٍ، وَعَنْ ضَرْبَةِ الغَائِصِ".
عب (2).
(*) فَدَحَسَ: الدحس: هو إدخال اليد بين جلد الشاة ولحمها، قاموس.
(1)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج 3 ص 213 ترجمة أيوب بن محمَّد بن زياد، فقد ذكر الحديث بلفظه عن أبي سعيد الخدرى.
وفي سنن ابن ماجه ج 2 ص 1061 كتاب (الذبائح) باب: السلخ رقم 3179 عن عطاء بن يزيد الليثى (قال عطاء: لا أعلمه إلا عن أبي سعيد الخدرى) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بغلام بسلخ شاة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"تنح حتى أريك" فأدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يده بين الجلد واللحم، فدحس بها حتى توارت إلى الإِبِطِ، وقال:"يا غلام هكذا فاسلخ" ثم مضى وصلى للناس ولم يتوضأ.
وفي مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 5 ص 124 حديث "أيوب بن محمَّد بن زياد بن فروخ أبو سليمان حدث عن مروان بسنده عن أبي سعيد الخدرى قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلام يسلخ شاة، فقال له: تَنَحَّ حتى أريك فإنى لا أراك تحسن تسلخ، قال: فأدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يده بين الجلد واللحم فدحس بها حتى توارت إلى الإبط وقال: "هكذا يا غلام فاسلخ، ثم انطلق فصلى بالناس ولم يتوضأ يعني لم يمس ماء".
(2)
الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج 8 ص 76 باب: بيع الغرر المجهول - رقم 14375 الحديث عن شهر بن حوشب عن أبي سعيد الخدرى قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الغنائم حتى تقسم وعن بيع الصدقات حتى تقبض، وعن بيع العبد وهو آبق، وعن بيع ما في بطون الأنعام حتى تضع، وعن ما في ضروعها إلا بكيل، وعن ضربة الغائص". =
627/ 53 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: أصَبْنَا سَبْى أَوْطَاسٍ، وَهُوَ سَبْىُ حُنَيْنٍ وَأرَدْنَا أَنْ نَتَمَتعَ بِهِنَّ، وَقَدْ كانَ بِأيْدِى النَّاسِ مِنْهُمْ سَبَايًا فَسَألنَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ فَسَكَتَ ثُمَ قَالَ: اسْتَبْرئوهُنَّ بِحَيْضَةٍ".
كر (1).
627/ 54 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا مِنْ شَيءٍ يُصِيبُ المُؤْمِنَ في جَسَدِهِ إلا كفر الله -تَعَالَى- عَنْهُ بِه مِنَ الذنوبِ، فَقَالَ أبىُّ بْنُ كَعْبٍ: اللَّهُمَّ إِنِّى أسْألُكَ أنْ لَا تَزالَ الحُمَّى مُصَارِعَةً لِجَسَدِ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ حَتَّى يَلقَاكَ لَا تَمْنَعُهُ مِنْ صَلَاةٍ وَلَا صِيَامٍ، وَلَا حَجٍّ، وَلَا عُمْرَةٍ، وَلَا جِهَاد في سَبِيلِكَ فَارْتَكَبَتْهُ الحُمَّى مَكَانَهُ فَلَمْ تُفَارِقْهُ حَتَّى مَاتَ، وَكَانَ في ذَلِكَ يَشْهَدُ الصَّلَواتِ، وَيصُومُ، وَيَحُجُّ، وَيَعْتَمِرُ، وَيَغْزُو".
كر (2).
= وفي مسند أبي يعلى ج 2 ص 345 مسند أبي سعيد الخدرى رقم 119 (1093) الحديث عن شهر بن حوشب عن أبي سعيد الخدرى قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شرى ما في بطون الأنعام حتى تضع، وعما في ضروعها إلا بكيل، وعن شرى العبد وهو آبق، وعن شرى المغانم حتى تقسم، وعن شرى الصدقات حتى تقبض، وعن ضربة الغائص.
(1)
الحديث في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 8 ص 337 حديث "روح بن جناح أبو سعد" حدث عن عبد الملك حسين النخعى بسنده عن أبي سعيد الخدرى أنه قال: أصبنا بَنى أوطاس -وهو سبى حنين- فأردنا أن نتمتع بهن، وقد كان بأيدى الناس منهم سبايا، فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فسكت ثم قال:"استبرئوهن بحيضة".
(2)
الحديث في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 4 ص 201 حديث أبي بن كعب بن قيس بن عبيد فقد ذكر الحديث عن أبي سعيد الخدرى عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ "ما من شيء يصيب المؤمن في جسده إلا كفر الله عنه به من الذنوب".
فقال أبي بن كعب: "اللهم إنى أسألك أن لا تزال الحمى مصارعة لجسد أبي بن كعب حتى يلقاك، لا يمنعه من صيام ولا صلاة ولا حج ولا عمرة ولا جهاد في سبيلك! فارتكبته الحمى فلم تفارقه حتى مات، وكان في ذلك يشهد الصلوات ويصوم ويحج ويعتمر ويغزو".
627/ 55 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَجُل يَا رَسُولَ الله: أرَأيْتَ هَذِهِ الأمرَاضَ الَّتِى تُصِيبُنَا مَا كُنَّا لَهَا؟ قَالَ: كفَّارَاتٌ، قَالَ أُبَىُّ: وَإِنْ قَلَّتْ؟ قَالَ: وَإنْ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا، قَالَ: فَدَعَا أُبيُّ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لَا يُفَارِقَهُ الوَعْكُ (*) حَتَّى يَمُوتَ في أَنْ لَا يَشْغَلَهُ عَنْ حَجٍّ، وَلَا عُمْرَةٍ، وَلَا جِهَادٍ في سَبِيلِ الله -تَعَالَى- وَلَا صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ في جَمَاعَةٍ، فَمَا مَسَّهُ إِنْسَانٌ إِلَّا وَجَدَ حَرَّه حَتَّى مَاتَ".
حم، ع، كر (1).
627/ 56 - "عَنْ أَبِى سَعِيد، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أنِّى رُفِعَتْ إِلَىَّ الْجَنَّةُ فَاسْتَقْبَلتْنِي جَارِيَةٌ فَقُلتُ: لِمَنْ أَنْتِ يَا جَارِيَةُ؟ قَالَتْ: لِزَيْدِ بنِ حَارِثَةَ، وإذَا أنا بِأنْهَارِ مَاءٍ غَير آسِنٍ، وأَنْهَارٍ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ، وَأَنْهَارٍ مِنْ خَمْر لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ، وَأنْهَارٍ مِنْ عَسَلٍ مُصَفَّىَ، وَرُمَّانُهَا كَأنَّها الدِّلاءُ عظمًا، وإِذَا بِطَائِرِهَا كَانَّهُ بُخْتُكُمْ هَذِهِ، فَقَالَ عِنْدَهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم
(*) الوعك: مَغْثُ الحمى، وقد (وعكته) الحمى من باب ومحمد فهو (موعوك) اهـ مختار الصحاح.
(1)
الحديث في مسند الإِمام أحمد ج 3 ص 23 حديث أبي سعيد الخدرى - فقد ذكر الحديث عن أبي سعيد الخدرى قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها؟ قال: كفارات، قال أبي: وإن قلت؟ قال: وإن شوكة فما فوقها قال: فدعا أبي على نفسه أن لا يفارقه الوعك حتى يموت في ألا لا يشغله عن حج ولا عمرة ولا جهاد في سبيل الله، ولا صلاة مكتوبة في جماعة، فما مسه إنسان إلا وجد حره حتى مات.
وفي مسند أبي يعلى ج 2 ص 280 مسند أبي سعيد الخدرى - رقم 22 (995) الحديث عن سعد بن إسحاق، حدثتنى زينب، عن أبي سعيد الخدرى، أن رجلًا من المسلمين قال: يا رسول الله، أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا، ماذا لنا بها؟ قال:"كفارات" قال: أى رسول الله، وإن قلت: قال: "وإن شوكة فما فوقها" قال: فدعا على نفسه أن لا يفارقه الوعك حتى يموت، وأن لا يشغله عن حج ولا عمرة، ولا جهاد في سبيل الله، ولا صلاة مكتوبة في جماعة، فما مسَّ إنسان جسده إلا وجد حرها حتى مات.
ابن عساكر انظر الحديث قبله.
إِن الله -تَعَالَى- أَعَدَّ لِعِبادِهِ الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلبِ بَشَرٍ".
كر، وفيه أبو هارون العبدى (1).
627/ 57 - "عَن أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: اشْتَرَى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَلِيدَةً بِمَائةِ دِينَارٍ إِلَى شَهْرٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ألَا تَعْجَبُونَ مِنْ أسَامَةَ المُشْتَرِى إِلَى شَهْرٍ، إِنَّ أسَامَةَ لَطَوِيلُ الأمَلِ، وَالذِي نَفْسِى بِيَدِهِ ما طَرفَتْ عَيْنَاى إلا ظنَنْتُ أَنْ شُفْرَاىَ (*) لَا يَلتَقِيَانِ حَتَّى يَقْبِضَ الله -تَعَالَى- رُوحى، وَلَا رَفَعْتُ طَرْفِى فَظَنَنْتُ أنِّى وَاضِعُه حَتَّى أُغَصَّ، وَلَا لَقَمْتُ لُقْمَةً إِلَّا ظَنَنْتُ أنى لَا أُسِيفُهَا حَتَّى أُعْضَ لَهَا مِنَ الموتِ، ثُمَّ قَالَ: يَا بَنِي آدَمَ إِنْ كنتُمْ تَعْقِلُونَ، فَعُدُّوا أنفُسَكُمْ مِنَ الموْتَى، وَالذِى نَفْسي بِيَدِهِ {إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ} ".
كر، وفيه عتبة أحمد بن الفرج ضعيف (2).
(1) الحديث في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 9 ص 131 حديث "زيد بن حارثة" عن أبي سعيد الخدرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنى رفعت إلى الجنة، فاستقبلتنى جارية، فقلت: لمن أنت يا جارية؟ قالت: لزيد بن حارثة، وإذا أنا بأنهار ماء غير آسن، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى، ورمانها كأنه الدلاء عظما، وإذا بطائرها كأنه بختكم هذه، فقال عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل أعد لعباده الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
(*)(شفراى) الشُّفْر بالضم واحد (أشفار) العين، وهي حروف الأجفان التي ينبت عليها الشعر وهو الهُدْبُ، وحرف كل شيء (شُفْرُهُ) اهـ مختار الصحاح.
(2)
الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم ج 6 ص 91 حديث أبو بكر الغسانى فقد ذكر الحديث عن عطاء، عن أبى رباح عن أبي سعيد الخدرى - قال: اشترى أسامة بن زيد بن حارثة وليدة بمائة دينار إلى شهر؟ فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تعجبون من أسامة يشترى إلى شهر إن أسامة طويل الأمل، والذي نفسى بيده ما طرفت عيناى فظننت أن شفرى يلتقيان حتى أقبض ولا رفعت طرفى فظننت أنى واضعه حتى أقبض، ولا لقمت لقمة فظننت أنى أسيقها حتى أعفى فيها من الموت ثم قال: يا بني آدم إن كنتم تعقلون فعدوا أنفسكم من الموتى والذي نفسى بيده {إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ} .
وقال: غريب من حديث عطاء وأبى بكر تفرد به محمَّد بن حمير. =
627/ 58 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: حَضَرَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم جِنَازَة فَقَالَ: عَلَى صَاحِبِكُمْ دَيْنٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: صَلُّوا عَلَيْهَا، قَالَ عَلِىٌّ: عَلَىَّ الدَّيْنُ يَا رَسُولَ الله، فَصَلَّى عَلَيْهَا، قَالَ: فَكَّ الله رهَانَكَ يَا عَلِىٌّ كَمَا فَكَكْتَ رِهَانَ أَخِيكَ في الدُّنْيَا، مَنْ فَكَّ رِهَانَ أَخِيهِ في الدُّنْيَا، فَكَّ الله -تَعَالَى- رِهَانَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله لِعَلِىٍّ خَاصَّةً أمْ لِلنَّاسِ عَامة؟ قَالَ: بَلْ لِلنَّاسِ عَامَّةً".
. . . . (*) وقال فيه محمَّد بن خالويه لا أعرفه في أصحاب الحديث انتهى وفيه أيضًا عبيد الله بن الوليد الوصافى، عن عطية العوفى ضعيفان (1).
627/ 59 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: لَا أعْرِفَنَّ رَجُلًا مِنْكُمْ عُلِّمَ عِلمًا فَكَتَمَهُ فَرَقًا (* *) مِنَ النَّاسِ".
= وفي تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج 2 ص 399 حديث أسامة بن زيد فقد ذكر الحديث بلفظه عن أبي سعيد الخدرى.
(*) بياض بالأصل.
(1)
الحديث في مسند عبد بن حميد ص 281 مسند أبي سعيد الخدرى رقم 893 بلفظ: حدثنا أبو نعيم، حدثنا عبيد الله بن الوليد الوصافى، قال: حدثني عطية، عن أبي سعيد الخدرى قال: حضرت جنازة فيها النبي صلى الله عليه وسلم فلما وضعت سأل النبي صلى الله عليه وسلم (أعليه دين)؟ قالوا: نعم، قال: فعدل عنا وقال: "صلوا على صاحبكم" فلما رآه على يقفى قال: يا نبى الله (برئ من ذنبه) أنا ضامن لما عليه، فأقبل نبى الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه ثم انصرف، فقال: يا على! جزاك الله والإِسلام خيرا فك الله رهانك يوم القيامة، كما فككت رهان أخيك المسلم، ليس من عبد يقضى عن أخيه دين إلا فك الله -تعالى- رهانه يوم القيامة فقام رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله! ألعلى هذه خاصة؟ قال: "لا بل لعامة المسلمين".
(* *)(فرقا): الفرق: الخوف
…
مختار الصحاح.
كر (1).
627/ 60 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: كُنَّا نَغْزُو وَنَدع الرَّجُلَ وَالرَّجُلَيْنِ لِحَدِيث رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَنَجِئُ مِنْ غُزَاتنَا فَيُحَدَثُونَنَا كَمَا حَدثَ بِهِ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَيُحَدِّثُ بِهِ فَيَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَيُحَدثُ بِهِ فَيَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَيُحَدِّثُ بِه فَيَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم".
ابن أبي خيثمة، كر (2).
627/ 61 - "عَنْ أبِى هَارُونَ العَبْدِىِّ قَالَ: كَانَ أَبُو سَعِيدِ الخُدْرِىِّ يُعَلِّمُنَا القُرآنَ خَمْسَ آيَاتٍ بِالغَدَاةِ وَخَمْسًا بِالعَشِىِّ، وَيُخْبِرُ أن جِبْرِيلَ عليه السلام نَزَلَ بِالقُرآنِ خَمْسَ آيَاتٍ خَمْسَ آيَاتٍ".
. . . . . . (3).
627/ 62 - "عَنْ أبِى نُضْرَةَ قَالَ: قُلنَا لأبِى سَعِيد إِنا نَكْتُبُ عَنْكَ مَا نَسْمَعُ، قَالَ: أتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوهَا مَصَاحِفَ، إِنَّ نبيَّكُمْ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُحَدِّثنَا الحَديثَ فَنَحْفَظُ، فَاحْفَظُوا منا كَمَا حَفظنَا منْهُ".
(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج 6 ص 112 ترجمة: سعيد بن مالك (أبي سعيد الخدرى) فقد ذكر الحديث عن أبي سعيد قال: "عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لا أعرفن رجلًا منكم علم علمًا فكتمه فرقا من الناس".
(2)
الحديث في مخطوطة تاريخ دمشق المجلد رقم 7 ص 189 الحديث عن أبي خيثمة عن أبي هارون العبدى عن أبي سعيد قال: "كنا نغزو وندع الرجل والرجلين لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فنجئ من غزاتنا فيحدثونا بما حدث به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحدث به يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(3)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج 6 ص 114 ترجمة سعيد بن مالك بن سنان (أبو سعيد الخدرى) فقد ذكر الحديث بلفظه عن أبي نضرة العبدى عن أبي سعيد.
الدارمى، ق، في، خط، في (1).
627/ 63 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَمَرَّ طَلحَةُ ابْنُ عُبَيْدٍ، فَقَالَ: هَذَا شَهِيدٌ يَمْشِى عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ".
كر (2).
627/ 64 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: شَهِدْتُ جِنَازَةً فِيهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا وُضِعَتْ سألَ: عَلَيْه دَيْن؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَعَدَلَ عَنْهَا وقَالَ: صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ، فَلَمَّا رَآهُ عَلِىٌّ يَمْضِى قَالَ: يَا رَسُولَ الله: هُوَ بَرئٌ مِنْ دَيْنِهِ، أنا ضَامِنٌ لِمَا عَلَيْهِ، فَأقْبَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فصلى عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفَ، فَقالَ: يا على! جَزَاكَ الله -تَعَالَى- وَالإِسْلَامُ خَيْرًا، فَكَّ الله -
(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج 6 ص 114 ترجمة (سعيد بن مالك) أبي سعيد الخدرى فقد جاء فيه تكملة للحديث السابق ". . . . وقلنا له: ألا نكتب ما نسمع؟ قال: تريدون أن تجعلوها مصاحف؟ إن نبيكم صلى الله عليه وسلم كان يحدثنا الحديث فاحفظوا منا كما حفظناه منه".
وفي سنن الدارمى ج 1 ص 100 باب: من لم ير كتابة الحديث رقم 477 عن أبي نضرة بلفظ: قال: قلت لأبي سعيد الخدرى: ألا تكتبنا فإنا لا نحفظ؟ فقال: لا، إنا لن نكتبكم، ولن نجعله قرآنا، ولكن احفظوا عنا كما حفظنا نحن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(2)
الحديث في الإصابة في تمييز الصحابة ج 5 ص 235 وبهامشه الاستيعاب في معرفة الأصحاب رقم 1280 ترجمة طلحة بن عبيد الله فقد ذكر فيها في صفحة 239 ما نصه: وروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إليه فقال: من أحب أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة.
وفي مجمع الزوائد ج 9 ص 148 باب: جامع في مناقب طلحة رضي الله عنه فقد ذكر عن عائشة أم المؤمنين قالت: والله إنى لفى بيتى ذات يوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الفناء والستر بيني وبينهم إذ أقبل طلحة ابن عبيد الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض قد قضى نحبه فلينظر إلى طلحة".
تَعَالَى- رِهَانَكَ مِنَ النَّارِ كمَا فَكَكْتَ رِهَانَ أَخِيكَ المُسْلِم، لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقْضِى عَنْ أخِيهِ دَيْنَهُ إِلَّا فَكَّ الله -تَعَالَى- رِهَانَهُ يَوْمَ القيَامَةِ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله لِعَلىٍّ هَذِهِ خَاصَةً؟ قَالَ: لَا، بَلْ لِعَامَّةِ المُسْلِمينَ".
ابن زنجويه، وفيه عبد الله بن الوليد الوصافى عن عطية ضعيفان (1).
627/ 65 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَل عَلَى ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ وَابْنَاهَا إِلَى جَانِبِهِ فَاسْتَسْقَى الحَسَنُ، فَأتى نَاقَةً لَهُمْ فَحَلَبَ مِنْهَا ثُمَ جَاءَ بِهِ فَنَازَعَهُ الحُسَيْنُ أنْ يَشْرَبَ قَبْلَهُ حَتَّى بَكَى، فَقَالَ: يَشْرَبُ أخُوكَ ثُمَّ تَشْرَبُ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: كَأنَّهُ آثَرُ عِنْدَكَ مِنْهُ، قَالَ: مَا هُوَ بِآثِر عِنْدِى مِنْهُ، وإنَّهُمَا عِنْدِى بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ، وَإنَّكِ وَهُمَا وَهَذَا المُضَّطِجعُ مَعِى في مَكَانٍ وَاحِد يَوْمَ القِيَامَةِ".
كر (2).
(1) الحديث في مسند عبد بن حميد ص 281 مسند أبي سعيد الخدرى رقم 893 بلفظ: حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الله بن الوليد الوصافى، قال: حدثني عطية، عن أبي سعيد الخدرى قال: حضرت جنازة فيها النبي صلى الله عليه وسلم فلما وضعت سأل النبي صلى الله عليه وسلم (أعليه دين؟ ) قالوا: نعم، قال: فعدل عنا وقال: "صلوا على صاحبكم" فلما رآه على يقضى قال: يا نبي الله برئ من ذنبه، أنا ضامن لما عليه، فأقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه ثم انصرف، فقال:"يا على! جزاك الله والإِسلام خيرا فك الله رهانك يوم القيامة كما فككت رهان أخيك المسلم، ليس من عبد يقضى عن أخيه دين إلا فك الله -تعالى- رهانه يوم القيامة" فقام رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله! ألعلى هذه خاصة؟ قال: "لا بل لعامة المسلمين".
(2)
الحديث في أسد الغابة ج 7 ص 224، 225 حرف الفاء، ترجمة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا عفان حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي المقدام، عن عبد الرحمن الأزرق عن علي قال:"دخل عَلَيَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم، فاستسقى الحسن أو الحسين قال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى شاة لنا بكئ فحلبها، فدرت، فجاءه الحسن فنحاه النبي صلى الله عليه وسلم فقالت فاطمة يا رسول الله: كأنه أحبهما إليك؟ قال: لا ولكن استقى قبله، ثم قال: إنا وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة".
627/ 66 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مِنَّا القَائِمُ، وَمِنَّا المَنْصُورُ، وَمِنَّا السَّفَّاحُ، وَمِنَّا المَهْدِى، فَأمَّا القَائِمُ فَتَأتِيهِ الخلَافَةُ ولَنْ يُهْرَاق فِيهَا مَحْجَمَةٌ مِنْ دَمٍ، وَأمَّا المَنْصُورُ فَلَا تُرَدُّ لَهُ رَايَةٌ، وَأمَّا السَفَّاحُ فَهُوَ يَسْفَحُ المَالَ وَالدَّمَ، وَأمَّا المَهْدِى فَيَمْلأُهَا عَدلا كَمَا مُلِئَتْ ظُلمًا".
كر (1).
627/ 67 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: أخَّرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ العِشَاءِ ذَاتَ لَيْلَةٍ إِلَى نَحْوٍ مِنْ شَطرِ اللَّيْلِ، ثُمَّ خَرجَ فَصَلَّى بِنَا، ثُمَّ قَالَ: خُذُوا مَقَاعِدَكُمْ، فَأخَذنَا مَقَاعِدَنَا فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ صَلُّوا وَنَاموا وإِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا في صَلَاة مَا انْتَظَرْتُمُوهَا، وَلَوْلَا ضَعْفُ الضَّعِيفِ، وَسُقْمُ السَّقِيم، وَحَاجَةُ ذِى الحَاجَةِ لأخَّرْتُ هَذِهِ الصلاة إِلى هَذِهِ السَّاعَةِ، وَفِي لَفْظ: إِلَى شَطرِ اللَّيْلِ".
ض، د، ن، هـ، وابن جرير (2).
(1) الحديث في مختصر تاريخ دمشق ج 13 ص 303 ترجمة عبد الله السفاح بن محمَّد بن علي، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج عند انقطاع من الزمان، وظهور من الفتن رجل يقال له السفاح فيكون إعطاؤه المال حَثْيًا.
والحثى: ما رفعت به يديك، يقال: حثى له ثلاث حثيات من تمر، والمقصود بالحديث كثرة عطاء السفاح.
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "منا السفاح، ومنا المنصور، ومنا المهدي".
وعنه -أيضًا- قال: "والله لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لأدال الله من بني أمية: ليكونن منا السفاح والمنصور والمهدي".
وانظر تاريخ بغداد ج 10 ص 48 فقد ذكر مثل ما جاء في ابن عساكر.
(2)
الحديث في سنن النسائي ج 1 ص 268 فقد ذكر الحديث عن أبي سعيد بنحوه. =
627/ 68 - "عَنْ عَمْرِو بْنِ عَطِيَّةَ العُوفِىِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبِى سَعِيدٍ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ إِذَا قَضَى صَلَاتَهُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ حَقّا، أَيُّمَا عَبْدٍ أَوْ أمَةٍ مِنْ أَهْلِ البرِّ وَالبَحْرِ تَقَبَّلتَ دَعْوَتَهُمْ، وَاسْتَجَبْتَ دُعَاءَهُمْ أَنْ تُشْرِكَنَا في صَالِح مَا يَدْعُونَكَ، وَأَنْ تُشْرِكَهُمْ في صَالِحِ مَا نَدْعُوكَ، وَأَنْ تُعَافِينَا وإيَّاهُمْ، وَأَنْ تَقْبَلَ مِنَّا وَمِنْهُمْ، وَأنْ تُجاوِزَ عَنَّا وَعَنْهُم فَإِنَّا {آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} وَكَانَ يَقُولُ: لَا يَتَكَلَّمُ بِهَا أحَدٌ مِنْ خَلقِ الله -تَعَالَى- إِلَّا أَشْركهُ الله -تَعَالَى- في دَعْوةِ أهْلِ بَحْرِكُمْ وَأهْلِ بَرهم، وَهُوَ مَكَانَهُ".
الديلمى قال في المغنى عمرو بن عطية العوفى ضعفه، قط (1).
= وفي مختصر تاريخ دمشق ج 14 ص 153 حديث عبد الباقي بن أحمد بن إبراهيم بن علي بلفظ: حدث عن أبي القاسم عبد الله بن الحسن بن الخلال لسنده إلى أبي سعيد قال: أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ذات ليلة إلى نحو من شطر الليل ثم خرج فصلى، قال: خذوا مقاعدكم، فأخذنا مقاعدنا، فقال: إن الناس قد صلوا وناموا، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها، ولولا ضعف الضعيفٌ وسقم السقيم
…
وأحسبن قال: وحاجة ذى الحاجة - لأخرت هذه الصلاة إلى هذه الساعة.
وفي سنن ابن ماجه ج 1 ص 226 باب: وقت صلاة العشاء - الحديث رقم 693 بلفظ: عن أبي نَضْرة عن أبي سعيد، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب، ثم لم يخرج حتى ذهب شَطرُ الليل، فخرج، فصلى بهم ثم قال:"إن الناس قد صلوا وناموا وأنتم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتُم الصلاة، ولولا الضعيف والسقيم أحببت أن أؤخر هذه الصلاة إلى شطر الليل".
وفي سنن أبي داود ج 1 ص 293 باب: في وقت العشاء الآخرة رقم 422 الحديث عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدرى قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العتمة فلم يخرج حتى مضى نحو من شطر الليل فقال: "خذوا مقاعدكم" فأخذنا مقاعدنا، فقال:"إن الناس قد صلوا وأخذوا مضاجعهم، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة، ولولا ضعف الضعيف وسقم السقيم لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل".
(1)
الحديث في الدر المنثور ج 2 ص 224 عن أبي سعيد الخدرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول -إذا قضى صلاته-: "اللهم إنى أسألك بحق السائلين عليك، فإن للسائلين عليك حقا -أيما عبد أو أمة من أهل =
627/ 69 - "عَنْ أبِى سَعِيد أنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ الله! أي الدُّعَاءِ خَيْرٌ ادْعُو بِهِ في صَلَاتى؟ قَالَ: قُل اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كلهُ، وَلَك الشُّكْرُ كُلُّهُ، وَلَكَ المُلكُ كُلهُ، وَلَكَ الخلقُ كُلُّهُ، وإلَيْكِ يَرْجِعُ الأمْر كُلُّهُ، نَسْألُكَ مِنَ الخيْر كُلِّهِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ".
ابن بركات في الدعاء، والديلمى (1).
627/ 70 - "عن أبي سعيد قَالَ: كَانَ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَبَيْنَ خَالِد بْنِ الوَلِيدِ شَىْء فَسَبَّهُ خَالدٌ فَقَالَ: لَا تسُبوا أحَدًا مِنْ أصْحَابِى، فَإِنَّ أحَدَكُمْ لَوْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهبًا مَا أدْرَكَ مُدَّ أحَدِهِم وَلَا نَصِيفَهُ".
كر (2).
= البر والبحر تقبلت دعوتهم واستجبت دعاءهم أن تشركنا في صالح ما يدعونك به، وأن تعافينا وإياهم، وأن تقبل منا ومنهم، وأن تجاوز عنا وعنهم، فإنا {آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} وكان يقول: لا يتكلم بهذا أحد من خلقه إلا أشركه الله في دعوة أهل برهم وأهل بحرهم فعمتهم وهو مكانه". أخرجه ابن مردويه عن أبي سعيد الخدرى.
(1)
الحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى ج 2 ص 441 الترغيب في جوامع من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، الحديث عن أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه أن رجلًا قال للنبى صلى الله عليه وسلم: أي الدعاء خير أدعو به في صلاتي؟ قال: نزل جبريل عليه الصلاة والسلام فقال: إن خير الدعاء أن نقول في الصلاة: اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله، ولك الخلق كله، وإليك يرجع الأمر كله، أسألك من الخير كله، وأعوذ بك من الشر كله.
(2)
الحديث في مسند أبي يعلى الموصلي ج 2 ص 396 من مسند أبي سعيد الخدرى 197 (1171) عن أبي سعيد الخدرى بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا أحدا من أصحابى فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ما أدرك من أحدهم ولا نصيفه".
وفي سنن ابن ماجه ج 1 ص 57 المقدمة -فضل أهل بدر- عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا أصحابى، فوالذي نفسى بيده! لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه".
وقال الحافظ: في الزوائد: إسناده صحيح.
627/ 71 - "عَنْ أبِى سَعِيد -رضي الله تعالى عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (*): وَإيَّاكُمْ وَخَضْرَاءَ الدِّمَنِ، قِيلَ يَا رَسُولَ الله: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: المَرْأَة الحَسْنَاءُ في المَنْبَتِ السُّوءِ".
العسكري في الأمثال، الديلمى (1).
627/ 72 - "عن أبي سعيد قال: خَرَج النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الصَّلَاةِ فَلقيهُ أَعْرَابِى فَسَألَهُ عَنْ شَىْء، فَقَالَ: لَيْسَ هَذِهِ سَاعَةَ فَتْوَى، فَاعادَ عَلَيْهِ فَغَضِبَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَضَرَبَهُ بِسَوْط أوْ بِشَىْء كَانَ مَعَهُ".
الديلمى.
627/ 73 - "عَنْ أبِى سَعِيدِ الخُدْرِى قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لَمَّا أسْكَنَ الله آدَمَ البَيْتَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ أَعْطَيْتَ كُلَّ عَامِل أجْرَهُ فَأَعْطِنِي أجْرى، فَأوْحَى الله -تَعَالَى- إِلَيْهِ أنِّى قَدْ غَفَرْتُ لَكَ إِذَا طُفْتَ بِهِ، قَالَ: يَا رَب زِدْنِيِ قَالَ: قَدْ غَفَرْتُ لِمَنْ طَافَ به مِنْ وَلَدِكَ، قَالَ: يَا رَبِّ زِدْنِي، قَالَ: قَدْ غَفَرْتُ لمَنِ اسْتَغْفَرُوا لَهُ، فَقَام إِبْليسُ عَلَى المازِمَيْنِ (* *) فَقَالَ يَا رَبِّ خَطِيئَتِى في دَارِ الفَنَاءِ وَجعلتَ مَصيرى إِلى النَّارِ، وَجَعَلتَ عَدُويِّ آدَمَ يَا رَب وَقدْ أعْطَيْتَهُ فَأعْطِنِي كَمَا أعْطَيْتَهُ، قَالَ: قَدْ جَعَلتُكَ تَرَاهُ وَلَا يَراكَ، قَالَ يَا رَبِّ زِدْنِي، قَالَ: قَدْ جَعَلتُ قَلبَهُ مَسْكنًا لَكَ، قَالَ: يَا رَبِّ زِدْنِي، قَالَ: قَدْ جَعَلتُك تَجْرِى منْهُ مَجَارِى الدم، فَقَالَ آدَمُ فَقَالَ (* * *) يَارَبِّ قَدْ أعْطَيْتَ إِبْلِيسَ فَأعْطِنِي، قَالَ قَدْ جَعَلتُكَ تهُمُّ بِالحَسَنَةِ وَلَا تَعمَلُهَا فأكْتُبهَا لَكَ، قَالَ: يَارَب زِدْنِي، قَالَ: قَدْ جَعَلتُكَ تَهُمُ بالسيئة وَلَا تَعْمَلُهَا فَلَا أكْتبُهَا
(*) هكذا مكرر بالأصل.
(1)
الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى ج 1 ص 382 فصل في التحذير والوعيد - الحديث رقم 1537 عن أبي سعيد قال: إياكم وخضراء الدمن؟ المرأة الحسناء في المنبت السوء.
(* *) المَأزَمَينِ: كل طريق ضيق بين جبلين، وموضع الحرب أيضًا مأزم ومنه سُمِىَ الموضع الذي بين المشعر وعرفة مأزمين ا. هـ.
(* * *) هكذا مكرر بالأصل.
عَلَيْكَ، وَأكْتُبُ لَكَ مَكَانَهَا حَسَنَةً قَالَ: يَا رَب زِدْنِي، قَالَ: وَاحِدَةٌ لَكَ وَأخْرَى بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَأخْرَى لَكَ وَأخْرى فَضْل منِّى عَلَيْكَ، فَأمَّا الَّتِى لِي تَعْبُدُنِي لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا، وَأمَّا الَّتِى بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَمِنْكَ الدُّعَاءُ، وَمِنِّى الإِجَابَةُ، وأمَّا الَّتي لَكَ فَإِنَّكَ تَعْمَلُ الحَسَنَةَ فَأكْتُبُهَا بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَأمَّا التِى فَضْلٌ مِنِّى عَلَيْكَ فَتَسْتَغْفِرنى فَأَغفِرُ لَكَ، وَأنَا الغفُورُ الرَّحِيمُ".
الديلمى (1).
627/ 74 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم بَعَثَ عَلقَمَةَ بْن مُحْرِزٍ عَلَى بَعْثٍ أنا فِيهِمْ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى رَأس غُزَاتنا، أَوْ كَانَ بِبَعْضِ الطَّريِقِ اسْتَأذَنَتْهُ طَائِفَةٌ مِنَ الجيش فَأذِنَ لَهُمْ وَأمَّرَ عَلَيْهِمْ عَبْدَ اللهِ بْنَ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسٍ السَّهْمِىَّ، فَكنتُ فِيمَنْ غَزَا بَعْدُ، فَلَمَّا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ أوْقَد القَوْمُ نَارًا لَيَصْطلُوا أَوْ لِيَصْنَعُوا عَلَيْهِ صُنعًا لَهُمْ، فَقَالَ عَبْدُ الله وَكَانَتْ لَهُ دُعايَةٌ (*) أليْسَ لِي عَلَيْكُم السَّمع وَالطَّاعَةُ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: فَمَا أنا بِآمِرِكُمْ بِشَئٍ إِلا صَنَعْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنِّي أَعْزِمُ عَلَيْكُمْ إِلَّا فَتَواقَعْتُمْ في هَذِهِ النَّارِ، فَلَمَّا قَدِمْنَا ذَكرْنَا ذَلِكَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَنْ أمَرَكُم مِنْهُمْ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا تُطِيعُوهُمْ".
ش (2).
(1) انظر تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 341 (آدم نبى الله عليه السلام فقد ذكر في ص 360 الحديث بنحوه مجزءا بعدة روايات عن البيهقي.
(*) هكذا بالأصل، وفي مسند أحمد (دعابة).
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 67 حديث أبي سعيد الخدرى - فقد ذكر الحديث عن عمرو بن الحكم ابن ثوبان أن أبا سعيد الخدرى قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علقمة بن محرز على بعث أنا فيهم حتى انتهينا إلى رأس غزاتنا أو كنا ببعض الطريق، أذن لطائفة من الجيش وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمى، وكان من أصحاب بدر، وكانت فيه دعابة يعني مزاحات - وكنت ممن رجع معه فنزلنا ببعض الطريق قال: وأوقد القوم نارا ليصنعوا عليها صنيعا لهم أو يصطلون قال: فقال لهم: أليس لي عليكم السمع والطاعة؟ قالوا: بلى، قال: فما أنا بآمركم بشيء إن صنعتموه؟ قالوا: بلى، قال: أعزم عليكم بحقى وطاعتى لما تواثبتم في هذه النار فقام ناس فتحجزوا حتى ظن أنهم واثبون، قال: احبسوا أنفسكم فإنما كنت أضحك معكم فذكروا ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم بعد أن قدموا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"من أمركم منهم بمعصية فلا تطيعوه".
627/ 75 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَالله إِنَّ أَحَدَكُمْ ليَخْرُجُ بِمَسْألته مِنْ عِنْدِى مَتأبِّطهَا وَمَا هِىَ لَهُ إِلَّا نَارٌ، قَالَ عُمَرُ: فَلِمَ تُعْطِهِمْ يَا رَسُولَ الله وَهِيَ نَارٌ؟ قَالَ: مَا أصْنَعُ؟ يَسْألُونِي وَأنَا كَارِهٌ فَأُعْطِيهِمْ، وَيَأبِى الله -تَعَالَى- لِيَ البُخْلَ".
ابن جرير (1).
627/ 76 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ -رضي الله تعالى عنه- قَالَ: أتَى رَجُلَانِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَسَألَاهُ ثَمَنَ بعيرٍ فَأعْطَاهُمَا دِينَاريْن، فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيَا عُمَرَ بْنَ الخطَّابِ فَأَثْنَيَا عَلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى رسَولِ الله صلى الله عليه وسلم فَأخْبَرَهُ بِمَا قَالَا، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَلَكِن فُلانا أَعْطيتُهُ مَا بَيْنَ عَشَرَةِ إِلَى مِائَةٍ فَلَمْ يُثنِ بِذَلِكَ، قَالَ: يَعْنِي أبا سُفْيَانَ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أما إِن أحَدَكُمْ يَخْرُجُ مِنْ عِنْدِى متأبطا بمسألته وَهِى نَارٌ، فَقَالَ عُمَرُ: فَلِمَ تُعْطِينَاهَا يَا رَسُولَ الله وَهِيَ نَارٌ؟ قَالَ: إِنَّكُمْ تَسْألُونِي وَإن الله -تَعَالَى- يَأبى لِي البُخْلَ".
ابن جرير (2).
(1) الحديث في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 22 ص 151 حديث محمَّد بن داود بن صبيح، حدث عن محمَّد بن عيسى، بسنده إلى أبي سعيد الخدرى قال: قال عمر: يا رسول الله! سمعت فلانا -يثنى خيرا ويذكر خيرا- رغم أنك أعطيته دينارين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لكن فلان قد أعطيته من عشرة إلى مئة فما يقول ذلك ولا يثنى به، والله إن أحدهم ليخرج بمسَلَّتِه من عندي متأبطها، فما هي إلا نار قال عمر: يا رسول الله! فلم تعطيه إياها وهي له نار؟ قال: فما أصنع؟ يأبون إلا يسألونى، وأنا أكره فأعطيهم، ويأبى الله لي البخل.
(2)
الحديث في مسند أبي يعلى ج 2 ص 490 من مسند أبي سعيد الخدرى رقم 353 (1327) عن أبي سعيد الخدرى قال: دخل رجلان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه في ثمن بعير، فأعانهما بدينارين، فخرجا من عنده فلقيهما عمر فقالا، وأثنيا معروفا وشكرا ما صنع بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عمر على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما قالا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"لكن فلان أعطيته ما بين العشرة إلى المئة فلم يقل ذلك إن أحدهم يسألنى فينطلق بمسئلته متأبطها، وما هي إلا نار" فقال عمر: تعطينا ما هو نار؟ قال: "يأبَوْنَ إلا أن يسألونى، ويأبى الله لي البخل". =
627/ 77 - "عَنْ أبِى سَعِيد قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُقَسِّمُ ذَهبا إِذ جَاءَهُ رَجُل فَقَالَ يَا رَسُولَ الله: أعْطِنِي فَأعْطَاهُ، ثُمَّ قَالَ: زِدْنِي فَزَادَهُ مِرَارًا، ثُمَّ وَلَّى مُدْبِرًا، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأتِينِي فَيَسْألُنِي فَأُعْطِيهِ، ثُمَّ يَسْألُنى فَأُعطِيهِ، يَقُولُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يُولِّى مُدْبرًا، وَقَدْ أخذ بِيَدِهِ نَارًا وَوَضَعَ في ثَوْبِه نَارًّا، وانْقَلب إِلَى أهْلِهِ بِنَارٍ".
ابن جرير (1).
627/ 78 - "عن أبي سعيد أن ناسا من الأنصار سَألوا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَأعْطَاهُم ثُمَّ سَألُوه فَأعطَاهُمْ حَتى إِذَا نفَدَ مَا عنده قَالَ: مَا يكن عِنْدِى مِنْ خَيرٍ فإنِّى أؤخره (*) عَنْكُمْ، ومن يَسَتْعففْ يُعِفَّهُ الله، وَمَنْ يَستغنِ يُغْنِه الله، وَمَا رُزِقَ العبدُ رزْقًا أَوْسع مِنَ الصَّبْرِ".
ابن جرير (2).
= وفي مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 210 ما عرف من جوده وسخائه وبذله وعطائه صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد قال: دخل رجلان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه في ثمن بعير، فأعانهما بدينارين فخرجا من عنده فلقيهم عمر، فقالا: وأثنيا معروفا وشكرا ما صنع بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عمر على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما قالا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لكن فلانا أعطيته ما بين العشرة إلى المئة فلم يقل ذلك، إن أحدهم يسألنى فينطلق بمسألته متأبطها وما هي إلا نار، قال عمر: فلم تعطيهم ما هو نار؟ قال: يأبَوْن إلا أن يسألونى، ويأبى الله لي البخل".
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ما أسند إلى معاوية - ج 19 ص 348 رقم 808 عن معاوية بلفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا يلحف في المسألة فوالله لا يسألنى أحد منكم شيئًا فيخرجه (له) مني المسألة فأعطيه إياه وأنا له كاره فيبارك له في الذي أعطيته".
وفي كنز العمال ج 6 ص 508 الفصل الثانى في ذم السؤال رقم 16754 من أول (إن الرجل ليأتينى إلخ) بلفظه عن أبي سعيد رضي الله عنه.
(*) أؤخره عنكم: هكذا بالمخطوطة، والصواب لن أؤخره عنكم وقد وردت الرواية الصحيحة في الكنز ج 6، ص 622 رقم 17123 بلفظ: فلن أدخره.
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه) ج 10 ط دار الحديث بالقاهر ص 53 رقم 11033 بلفظ (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يصبر يصبره الله ومن يستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله وما أجد لكم رزقا أوسع من الصبر" عن أبي سعيد.
قال المحقق: إسناده صحيح، وهو عند البخاري هكذا 8/ 142 وأبى داود في الزكاة 29 والترمذي 2024.
627/ 79 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: أعوزْنَا أعْوِزَازًا شَدِيدًا فَأمرنِي أهَلِى أَنْ آتِىَ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم فَأسْألَهُ شَيْئا، فَأقْبَلتُ فَكانَ أوَّل مَا سَمِعْتُ مِن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَن اسْتَغْنَى أغْنَاهُ الله -تَعَالَى- وَمَن اسْتَعْففَ أعَفَّهُ الله، وَمَنْ سَألَنَا لَمْ نَدَّخِرْ عَنْهُ شَيْئًا وَجَدْنا؛ فَلمْ أَسْألهُ شَيْئًا وَرَجَعْتُ فَمَالَتْ (*) عَلَينَا الدُّنْيَا".
ابن جرير (1).
627/ 80 - "عَن أَبِى سَعِيدٍ أَنَّهُ أَصْبَح ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدْ عَصَبَ عَلَى بَطنِهِ حَجرًا مِن الجُوع، فَقَالَتْ لَهُ امْرأتُه أَوْ أُمُّهُ ائتِ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَدْ أتَاهُ فُلَانٌ فَسَألَهُ فَأعْطَاهُ، وَأتَاه فَلانٌ فَسَألَهُ وَهُو يَخطُبُ فَأدرَكْتُ مِنْ قَوْلِهِ وَهُوَ يَقُولُ: مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ الله -تَعَالَى- وَمَنْ يَسَتغْنِ يُغْنِه الله -تَعَالَى- ومَنْ سَألَنَا إِمَّا أَنْ نَبْذُلَ لَه أَوْ نَوَاسِيه، شَكَّ أبُو حَمْزَةَ، وَمنْ يَسْتَغْنِ عَنَّا ويَسْتَغْنِ أَحَبّ إلَيْنَا ممن يَسْألُنَا، قَالَ: فَرَجَعْتُ فَمَا سَألتُه شَيْئًا، قَالَ: فَمَا زَالَ الله -تَعَالَى- يَرْزُقُنَا حَتَّى مَا أعْلَمُ أحدًا مِن الأنْصَارِ أهَل بَيْتٍ أكثَر أموالًا مِنَّا".
ابن جرير (2).
627/ 81 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَجُل يَا رسولَ الله إِنَّا بَأرْضٍ مُضبةٍ فَمَا تَأمُرُنَا أَوْ تفْتِينَا؟ قَالَ: ذكَر لِي أنَّ أمَّةً مِنْ بَنِي إسْرائَيلَ مُسِخَتْ فَلم يَأمُر ولَمْ يَنْهَ؟ قَالَ أبو سَعِيد
(*) هكذا بالأصل.
(1)
الحديث في سنن الدارقطني في كتاب (الزكاة) باب: لا تحل الصدقه لغنى ولا لذى مرة سوى - عن أبي سعيد مع تغيير يسير في اللفظ ج 2 ص 118.
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند أبي سعيد رضي الله عنه) ج 10 ص 1 دار الحديث ص 140 رقم 11339 بلفظه عن أبي سعيد.
قال المحقق (إسناده صحيح ذكره البخاري في التاريخ الكبير 8/ 204 رقم 2719 وأبو حاتم كما في الجرح 9/ 73 رقم 213 وسكت عنه وذكره ابن حبان في الثقات 5/ 504).
فَلَمَّا كَانَ بَعْد ذَلِكَ قَالَ عُمَرُ إِن الله -تَعَالَى- لَيَنْفعُ بِه غَيْرَ وَاحِد، فِإنَّهُ لَطَعَامُ عَامَّةِ الرِّعَاءِ وَإِنَّهُ لَوْ كَانَ عِنْدِى لَطَعِمْتُه، وَإِنَّمَا عَافَهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم".
ابن جرير (1).
627/ 82 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: ضَلَّتْ أمةٌ مِنْ بَنِي إِسرائيل فأرْهَبُ أَنْ تكونَ الضَبَّابَ".
ابن جرير (2).
627/ 83 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَن الضَّبِّ فَقَالَ: أمة مُسِخَتْ فَأرْهَبُ أنْ تَكُونَ هَذِهِ فَالله أعْلَمُ".
ابن جرير (3).
627/ 84 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: أتى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بِضَبٍّ فَقَالَ: إِنَا بَأرْضِ مضبَة فما تَأمُرنَا؟ فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بَلَغَنِي أن أمةً مِنْ بَنِي إسرائيلَ مُسخِتْ دَوَابَّ فلَا أدْرِى أي الدوابِ هِى، فَلم يَأمُرْ وَلَمْ يَنْهَ".
ابن جرير (4).
(1) الحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند أبي سعيد رضي الله عنه) ج 10 ط دار الحديث بالقاهرة ص 16 رقم الحديث 10955 بلفظه عن أبي سعيد.
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند أبي سعيد رضي الله عنه) ج 10 ط دار الحديث ص 146 رقم 1163 بلفظ: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ضل سبعان من بني إسرائيل، فأرهب أن تكون الضباب".
وقال المحقق إسناده صحيح.
(3)
الحديث في مسند الإِمام أحمد ط المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ص 3، ص 19 مع تغيير يسير عن أبي سعيد رضي الله عنه.
(4)
الحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند أبي سعيد رضي الله عنه) ج 10 ط دار الحديث ص 64 رقم 11087، عن أبي سعيد بلفظه. =
627/ 85 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ أنَّ رَجُلًا أتى النَّبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أصوم الدَّهْرَ؟ فَنَهَاه".
ابن جرير (1).
627/ 86 - "عَنْ أبِى سَعِيد قَالَ: بَيْنَمَا نَحنُ مَعَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بِالعَرْجِ (*) إذ عَرَضَ لَه شاعرٌ ينشُدُ فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خذوا الشَّيْطَانَ، أو أمسكُوا الشَّيْطَانَ، لأنْ يمتلئ جوفُ رَجُل قَيْحًا خَيْر له مِنْ أنْ يمتلئَ شِعْرًا".
ابن جرير (2).
627/ 87 - "عَنْ أبِى إِدِريس الخُوَلَانِي أنَّه سَمِعَ أبا هُرَيرة وأبا سَعيدِ الخُدْرِى يَقُولَانِ: مَنْ تَوَضَأ فَليسْتَنْثر، وَمَنْ اسَتجمر فَليُوتِر".
ص (3).
627/ 88 - "عن أبي سعيد قَالَ: مَنْ تَوَضَّأ فَقَالَ حينَ يَفْرغُ مِنْ وضوئه فَقَالَ (* *): سبحانَك الله وَبِحمدكَ، أشْهَد إنْ لَا إِله إِلَا أنْتَ، أسْتَغْفِركَ وَأتُوبُ إليَك، كُتِبَ في رقٍّ ثُمَّ طُبعَ عَليه بطَابع تحتَ العَرْشِ، فلا يُفَضُّ (يُكْسَرُ) إلى يَوم القِيَامَةِ".
= قال المحقق: إسناده صحيح وانظر مسلما في الخبر لإباحة الضب أبا داود 3/ 353 رقم 3795 والنسائي 7/ 199 رقم 435 وابن ماجه 2/ 1379 رقم 3238.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الصيام) باب: في صيام الدهر كله ج 3 ص 193 عن عبد الله بن سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صيام من صيام الدهر.
(*)(العرج) هي قرية جامعة من عمل الفرع على نحو ثمانية وسبعين ميلا من المدينة.
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند أبي سعيد رضي الله عنه) ج 10 ص 31 رقم 10998 عن أبي سعيد بلفظه ط دار الحديث.
قال المحقق: إسناده صحيح والحديث عند مسلم 4/ 1769 رقم 2259 في الشعر والبيهقي 10/ 244.
(3)
الحديث في تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 3 ص 230 في ذكر من اسمه بشر بلفظه عن أبي هريرة.
(* *) هكذا مكرر بالأصل.
ض (1).
627/ 89 - "حدثنا مُحمدُ بنُ ثَابِتٍ العَبدِى، عَنْ أبَى هَارُونَ العَبدي، عَن أبِي سَعيدٍ الخُدْرى قَالَ: بَعثَ علىٌّ رجلًا إلى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَسَألَهُ عَنْ الرَّجلِ يمرُّ في الطَّريقِ فَيَرى المَرْأَةَ فيمذى فَعَلَيْه الغُسْلُ، وَكَرِهَ أَنْ يَسْأله لِمَكَان فَاطِمَة، فَقَال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم تلكَ يَلَقَاهَا فُحولُ الرِّجَالِ، يُجْزِئكَ مِنْ ذَلِكَ الوضُوءُ".
. . . . . . . (2).
627/ 90 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ، عَن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ (*): لَقْدَ اهتزَّ العَرشُ لموتِ سَعْدٍ".
ش (3).
627/ 91 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ يَبلُغُ بِه النَّبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا أَرَادَ -يَعْنى الجُنُبَ- أن يَعُودَ فَلَا يَعودُ حَتَّى يَتَوَضأ".
. . . . . . . . . . (4).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الطهارة) باب: ما يقول بعد الوضوء ج 1 ص 239 بلفظه عن أبي سعيد وما بين القوسين من مجمع الزوائد.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الطهارة) باب: في المذى ج 1 ص 284 الحديث بلفظه عن أبي سعيد رضي الله عنه.
(*) هكذا بالأصل، وفي ابن أبي شيبة (قال).
(3)
الحديث في مسند الإِمام أحمد مسند أبي سعيد رضي الله عنه ج 10 ط دار الحديث ص 77 رقم 11127 عن أبي سعيد.
قال المحقق: والحديث بنحوه عند البخاري 5/ 44 في المناقب - مناقب سعد، ومسلم 4/ 1915 رقم 2466 في الفضائل فضائل سعد وابن ماجه 1/ 56 رقم 158 والترمذي 4/ 689 رقم 3848 وقال حسن صحيح. وفي مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الفضائل) ج 12 ص 142 رقم 12364 بلفظه عن أبي سعيد رضي الله عنه.
(4)
الحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند أبي سعيد رضي الله عنه) ج 10 ص 24 رقم 10977 بلفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم (يتوضأ إذا جامع وإذا أراد أن يرجع).
قال المحقق إسناده صحيح والحديث عند البخاري 1/ 80 في الغسل ومسلم 1/ 248 رقم 305 في الحيض جواز نوم الجنب وابن ماجه 1/ 193 رقم 587.
627/ 92 - "عَنْ أَبي سَعِيد الخُدرى قَالَ: الجُنُبُ إِذَا أرَادَ أن يَنَامَ أو يأكلَ فَليَتَوَضَّأ".
ض (1).
627/ 93 - "عَنْ أبِى سَعِيد قَالَ: نَزَلَ أهلُ قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْم سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ فَأرْسَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى سَعْدٍ فَأتَاهُ عَلَى حِمَارٍ، فَلَمَّا أَنْ دَنا قريبًا مِن المَسجِدِ قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قُومُوا إلى سَيدكُم أو خيْرِكُم، ثُمَ قَالَ: إِنَّ هؤلاء قَدْ نزلوا عَلَى حكمكَ، فيقتل مقاتلهم ويسبي ذَرَارِيهِم، فَقَال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قَضَيت بحُكم
…
(*) وَرُبَمَا قَالَ: قَضَيْتَ بحُكْمِ الله -تَعَالَى-".
ش (2).
627/ 94 - "عَنْ أبِى مُحيريز قَالَ: دَخَلنَا عَلَى أبِى سَعِيد الخُدَرِىِّ فَسَألنا عن الَعَرب فَقَالَ: أسَرْنَا كرائم العربِ، أسَرْنا نِساءَ بنىِ المصْطَلَقِ فَأردْنَا العَزْلَ، ورغبنا في العزل، فَقَالَ رَسول الله صلى الله عليه وسلم لَا عليكُم أن لَا تَفْعَلُوا، فإنَّهُ لَيْس من نَسَمة كتَبَ الله -تَعَالَى- عَليها أنْ تَكُونَ إِلى يَوْمِ القيَامَةِ إِلا وَهِى كائنةٌ".
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الطهارة) ج 1 ص 61 باب: في الجنب يريد أن يأكل أو ينام عن عبد الله بن عمر عن أبيه بلفظ (إذا أراد الجنب أن يأكل أو يشرب أو ينام توضأ) وذكر في نفس المصدر ص 62.
وعن عمار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رخص للجنب إذا أراد أن ينام أو يأكل أو يشرب أن يتوضأ وضوءه للصلاة.
(*) بياض بالأصل.
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند أبي سعيد رضي الله عنه) ج 10 ط دار الحديث ص 73 رقم 11111 عن أبي سعيد بلفظه.
قال المحقق إسناده صحيح والحديث عند البخاري 4/ 81 في الجهاد إذا نزل الحد على حكم رجل ومسلم 3/ 1389 رقم 1768 في الجهاد جواز قتال من نقض العهد.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . (1).
627/ 95 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: لَمْ يَزلْ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فَى وجَعه إذا وَجَدَ خفة خَرجَ وإذَا ثَقَل وَجاء المؤذنُ قَالَ: مروا أبَا بَكر يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَخَرجَ مِنْ عنِده يَوْمًا الآمِرُ يأمُر الناسَ يُصَلون وابْنُ أبي قُحافَةَ غَائب، فَصَلى عُمَر بالنَّاس، فَلما كبَّر قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لَا، لَا أبْو قحافَةَ، فالتصقَتِ الصفُوفُ وانْصَرَفَ عمرُ فما برحنا حتى طَلَع ابنُ أَبِى قُحافَةَ، وَكانَ بالسنحِ فَتَقدَّمَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ".
الواقدى (2).
627/ 96 - "عَن أبِى غفان فَقَالَ يَا رَب عثمَان بن عَفَّانَ رضيتُ عَنْه فارْضَ عَنْه، فَمَا زَالَ يَدْعُو رافعا يَدَيْهِ حَتَّى طَلَعَ الفجر".
كر (3).
627/ 97 - "عَنْ أبِى سَعِيد رضي الله تعالى عنه قَالَ: رَأيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيَلة مِن أوَّلِ اللَّيْلِ إِلى أن طَلَعَ الَفَجر رافِعًا يَدَيْه يدْعُو لعثمانَ بن عَفانَ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ رضِيتُ عَنْه فَارض عَنْهُ".
(1) الحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند أبي سعيد رضي الله عنه) ج 10 ط دار الحديث ص 198 رقم 11545 عن أبي سعيد مع تغيير يسير في اللفظ.
(2)
الحديث في البداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 232 في ذكر أمره عليه الصلاة والسلام أبا بكر الصديق رضي الله عنه أن يصلى بالصحابة أجمعين مع اختلاف يسير في اللفظ عن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن زمعة أخبر وأورد الحديث.
(3)
الحديث في مختصر تاريخ ابن عساكر في ترجمة عثمان بن عفان ج 16 ص 123 عن عائشة وهو جزء من حديث
…
فلم يجلس النبي صلى الله عليه وسلم حتى خرج إلى المسجد ورفع يديه، وقال: اللهم إنى قد رضيت عن عثمان فارض عنه، اللهم قد رضيت عن عثمان فارض عنه، اللهم إنى قد رضيت عن عثمان فارض عنه). وانظر حديث رقم 97 عن أبي سعيد رضي الله عنه.
كر (1).
627/ 98 - "عن أبِي سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعُثمَان: غَفَرَ الله -تَعَالَى- لَكَ مَا قَدَّمْتَ وَمَا أخَّرْتَ، وَمَا أسْررتَ ومَا أعْلَنْتَ، وَمَا كَانَ مِنْكَ، ومَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يوم القِيامَةِ".
كر (2).
627/ 99 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَومَ الحديْبيةِ لَا تُوقِدُوا نارًا بِلَيْلٍ، ثُمَ قَالَ: أوْقِدُوا واصْطَفُّوا فإنهُ لَنْ يُدْرِكَ قَوم بَعْدَكُم مُدَّكُم وَلَا صَاعَكُم".
ش (3).
627/ 100 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ أن رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم حَلَقَ يَوْمَ الحديبيةِ هُو وَأصْحَاُبهُ إلا عُثْمَانَ وَأَبَا قَتَادَة، فَقَال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَرْحَمُ الله المُحلقِينَ، قَالُوا: وَالمقصِّرينَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: يَرْحَمُ الله -تَعَالَى- المحلِّقِينَ، قالُوا: وَالمقَصرينَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: والمقصِّرينَ".
(1) الحديث في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (عثمان بن عفان بن أبي العاص) ج 16 ص 124 بلفظه عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه.
(2)
الحديث في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (عثمان بن عفان بن أبي العاص) ج 16 ص 124 بلفظه عن أبي سعيد رضي الله عنه.
(3)
الحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند أبي سعيد الخدرى) ج 10 ط دار الحديث بالقاهرة ص 85 رقم الحديث 11151 بلفظه عن أبي سعيد رضي الله عنه.
وفي مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الآداب) في إطفاء النار عند المبيت ج 8 ص 481 رقم 5970 بلفظه عن أبي سعيد.
ش (1).
627/ 101 - "عَنْ أبي سَعِيد قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ مَكَّةَ إِلَى خَيْبَر في ثنْتَىْ عَشرَةَ بَقِيَتْ مِنْ رَمَضانَ، فَصَامَ طائفة مِن أصَحَابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفْطَرَ آخُرون، فَلَمْ يعبْ ذَلِكَ".
. . . . . . . . . . (2).
627/ 102 - "عَنْ أبِى سَعِيد قَالَ: لَما أنْزِلَتْ هَذِهِ السُّورَة {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} قَرَأهَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى خَتَمَها، وَقَالَ: الناسُ خَير وأنَا وأصْحَابِى خَيْر، وقَالَ: لَا هِجْرةَ بَعْدَ الفَتح ولَكن جِهَاد ونية، فَقَالَ له مَروان: كَذبتَ وَكَانَ زَيْد بْنُ ثَابِت وَرافِعُ بنُ خَديج قَاعدينِ فَقَالَا: صَدَقَ".
. . . . . . . . . (3).
(1) الحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند أبي سعيد رضي الله عنه) ج 10 ط دار الحديث ص 66 رقم 11092 بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم أحرم وأصحابه عام الحديبية غير عثمان وأبى قتادة واستغفر للمحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة) عن أبي سعيد.
قال المحقق إسناده صحيح وعند مسلم بنحوه في الحج 2/ 946 رقم 1302 باب تفضيل الحلق على التقصير وأبى داود 2/ 202 رقم 1979 والترمذي 3/ 247 رقم 913 وقال حسن صحيح.
والحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب المغازى ج 14 ص 452 رقم 18706 بلفظه عن أبي سعيد رضي الله عنه.
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند أبي سعيد رضي الله عنه) ج 10 ط دار الحديث ص 80 رقم 11134 عن أبي سعيد بلفظ: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين لسبع عشرة أو ثمان عشرة مضت من رمضان فصام صائمون وأفطر آخرون ولم يعب هؤلاء على هؤلاء ولا هؤلاء على هؤلاء.
قال المحقق: إسناده صحيح وهو عند البخاري 4/ 186 رقم 1947 فتح ومسلم 1116.
(3)
الحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند أبي سعيد رضي الله عنه) ج 10 ط دار الحديث ص 72 رقم 11110 مع تغيير يسير في اللفظ.
627/ 103 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: لَما قَسَّمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم السَّبْىَ بالجُعْرَانَة أعْطَى عَطَايَا قُريش وغيرهَا مِن العَرب، وَلَمْ يَكُنْ في الأنْصَارِ مِنْهَا شَىْء، فَكثُرَتْ القَالَةُ وَفَشتْ حَتَّى قَالَ قَائِلُهُم: أمَّا رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَد لَقى قَوْمَهُ فَأرْسَلَ إِلَى سَعْدِ بن عُبَادَةَ فَقَالَ: مَا مَقَالَةٌ بلغتنى عَن قَوْمِكَ أكْثَرُوا فِيهَا، فَقَالَ لَه سَعْدٌ: فَقَدْ كَانَ مَا بَلَغَكَ، قَالَ: فَأين أنتَ مِنْ ذَاكَ؟ قَالَ: مَا أنا إلَّا رَجُل مِنْ قومِى فَاشْتَدَ غَضَبُهُ وَقَالَ: اجْمَعْ قَوْمَكَ ولا يَكُنْ مَعَهُم غَيْرهُم، فَجَمعَهم في حظيرة منَ حظائر السَّبْي، فَقَامَ عَلَى بَابِهَا وجَعَل لَا يَتْرُكُ إلا مَنْ كَانَ مِنْ قَوْمِهِ، وَقد تَركَ رِجَالًا مِنَ المهاجرِينَ ورد أناسا، ثُمَّ جَاءَ النَّبي صلى الله عليه وسلم يُعْرفُ في وَجْهِه الغَضَبُ، فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الأنْصَارِ ألمْ أجِدكُم ضلالا فَهَداكُم الله -تَعَالى-؟ فَجعلوا يَقُولُونَ: نعُوذُ بِالله مِنْ غَضب الله -تَعَالَى- وَمن غَضَبِ رسُولِهِ، قَالَ: ألَا تُجيبُون؟ قَالُوا: الله ورسُولُهُ أمن وأفضَلُ قَالَ: فَلَمَّا سُرِّىَ عَنْهُ قَالَ: وَلو شِئْتُمْ لَقُلتُم فَصَدقْتُم وتَصَدّقْتُم، ألم نَجدك طريدًا فآويناك، ومُكذبا فَصَدَّقْنَاكَ، وعائلًا فآسَيْناكَ، وَمخذُولا فَنَصَرْناكَ، فَجعلُوا يبكون وَيقُولُونَ: الله وَرَسُولُه أمَنُّ وأفْضَلُ، أَوجدتُم مِنْ شَئ مِنْ دُنَيا أعْطَيْتُها قَومًا أتَألفهم الإسْلَامَ، وَوَكَلتُكُم إِلى إسْلَامِكُم، لَو سَلَكَ الناسُ وَادِيًا أَوْ شِعْبًا وَسَلكتُم واديًا أو شِعْبًا لَسَلكْتُ واديكُم أو شِعْبِكُم، أنْتُم شِعار والناسُ دِثَار وَلولَا الهِجْرة لَكنتُ امرءًا مِن الأنْصَارِ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى إِنِي لأرَى مَا تَحْتَ مِنْكَبيْه قَالَ: اللَّهم اغْفِرْ للأنْصَار (ولأبناء الأنصار)، ولأبْنَاءِ أبْنَاءِ الأنْصارِ، أما تَرْضَونَ أَنْ يَذْهَبَ الناسُ بالشَّاة والبعير، وتَذْهَبُون بِرسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إلى بيوتِكُم، فَبَكَى القومُ حَتَّى أخْضَلُوا لحاهم، وانْصَرفُوا وَهُم يَقُولُون: رَضِينا بالله وبرسُولِه حَظًا وَنصِيبًا".
(1)
.
627/ 104 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: خَرَجَ عَلينَا رسول الله صلى الله عليه وسلم يَوْمًا ونَحْنُ في المسجِد وَهُوَ عَاصِبٌ رَأسَهُ بِخرقَة في المَرضِ الَّذى مَاتَ فِيه فَأهْوَى قبَلَ المنْبَرِ حَتَّى اسْتَوى عَلَيْه فَأتبعْنَاهُ وَقَالَ: والذي نَفْسِى بِيَدِه إِنِّي لَقائم عَلَى الحَوضِ السَّاعَةَ، وَقَالَ: إِنَّ عَبْدًا عُرِضَتْ عَلَيْه الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا فَاخْتَارَ الآخِرةَ فَلَمْ يَفْطِنْ لَهَا أَحدٌ إِلا أَبُو بْكرٍ فَذرفَتْ عَيْنَاهُ فبكَى، قَالَ: بِأبِي وأمِّى بَلْ نَفْدِيكَ بِآبَائِنَا وأُمَّهَاتِنَا وأنْفُسِنَا وأمْوَالِنَا ثُمَّ هَبَطَ فَقَامَ عَلَيْه حَتَّى السَّاعة، أَمَا إنكُمْ لَو أكثَرتم ذكر هاذم اللَّذات أَشَغلكُم عَمَّا أَرَى المَوتُ، فَأكثروا ذِكر هَاذِم اللَّذاتِ الموت، فإنَّهُ لَمْ يَأت عَلَى القَبر يَوم إِلَّا تَكَلَّمَ فِيه، فَيَقُولُ: أنا بَيْتُ الغُرْبةِ وَأنَا بَيْتُ الوحْدة، وأنَا بَيْتُ التُرابِ، وَأنَا بَيْتُ الدُّودِ، فَإِذَا دُفِنَ الَعْبد المؤْمِنُ قَالَ لَهُ القَبْرُ مَرحبًا وأهْلًا، أما إِنْ كنتَ لأحب من يمشي على ظَهْرى إليَّ فإذَا وليْتكَ اليومَ وصرْتَ إليَّ فَسَتَرى صنيعى بِك، وَيتَّسَعُ لَهُ مَدَّ بَصَرهِ، ويُفْتَح لهُ بَابٌ إِلى الجنةِ، وَإذَا دفُن العبد الفاجر أو الكافرُ قَالَ لَهُ القبرُ: لَا مَرْحَبا ولا أهْلًا، أما إن كنتَ أبغضَ مَنْ يمْشِى عَلَى ظَهرىِ إِلىَّ فإذَا
(1) التصحيح من مسند الإِمام أحمد ط دار الحديث.
والحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند أبي سعيد رضي الله عنه) ج 10 ط دار الحديث ص 180 بلفظ (اجتمع أناس من الأنصار فقالوا أثر علينا غيرنا، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فجمعهم ثم خطب بهم فقال "يا معشر الأنصار ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله"؟ قالوا صدق الله ورسوله قال "ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله" قالوا "صدق الله ورسوله" قال "ألم تكونوا فقراء فأغناكم الله؟ " قالوا صدق الله ورسوله ثم قال:"ألا تجيبونى؟ إلا تقولون: أتيتنا طريدا فأويناك، وأتيتنا خائفا فأمناك، ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والبقران -يعنى البقر- وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم فتدخلون بيوتكم؟ لو أن الناس سلكوا واديًا أو شعبة وسلكتم واديًا أو شعبة سلكت واديكم أو شعبتكم، لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار - وإنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقونى على الحوض" عن أبي سعيد.
وبرواية أقرب إلى اللفظ المذكور في (مسند أبي سعيد أيضًا) ج 10 ص 240، 241 رقم 11670 قال المحقق: الحديث رواه البخاري.
وما بين الأقواس استدركناه من الكنز ج 14 ص 60 رقم 37939.
وَلَّيْتكَ اليومَ وصِرْتَ إليَّ فَسَتَرى صنيعِى بِكَ، فيلتَئِم عَلَيْه حَتَّى يَلتَقِى عَلَيْه، وتَخْتَلِف أضَلَاعُه، وَيُقْيَض لهُ سبعُون تنِّينًا لَوْ أن واحدًا مِنها نَفخ في الأرْضِ ما أنبتت شَيئًا ما بقيتِ الدُّنْيا فينهشه حَتَّى يُفضى بِهِ إِلى الحِسَابِ، إِنما القَبْرُ رَوْضَة مِن رِياضِ الجنَّةِ، أَوْ حُفْرَة مِن حُفر النَّارِ".
ت غريب عن أبي سعيد (1).
627/ 105 - "عَنْ أَبِى سَعيد قَالَ: صلَّى بِنَا النَّبي صلى الله عليه وسلم في هَذَا المسْجِدِ صَلَاةَ الفَجْر فَقَرأ بِأقْصَر سُورَتَيْن في القُرآنِ، في المُفَصل، فَأقْبَلَ عَلينَا بِوَجْهِهِ، فَأنَكرنا ذَلِكَ فَقُلنَا يَا رَسُولَ الله والله لَقْد صَليت بِنَا صَلاةً مَا كنتَ تُصَلِّيهَا بِنَا؟ قَالَ: ألَمْ تَسْمَعُوا إلى الصَّبِى يَبكى في صَف النساءِ فأحببت أَنْ تَفْرغَ أمهُ إِلى وَلدهَا، فَتَجاوَزْتُ في صَلَاتى".
ابن النجار (2).
627/ 106 - "عَنْ أبِي سَعِيد أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مَوْعُوكٌ عَليه قَطِيفَة فَوضَع يَدَهُ عَلَيْه فَوَجَدَ حَرَارَتَها فَوْقَ القطيفَةِ وَقَالَ أبو سَعِيد مَا أَشَدّ حماك يا رسولَ الله، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِنَّا كَذَلِكَ يُشَددُ عَلَيْنَا البَلَاءُ، ويُضَاعَفُ لَنَا الأجْرُ، فَقَالَ يَا رسُولَ الله: مَنْ أشَد النَّاسِ بَلاءً؟ قَالَ: الأنبياءُ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: الصَّالِحُونَ، لَقَد كَان أحَدُهُمْ يُبتَلَى بِالفَقْرِ حَتَّى مَا يَجِد إِلَّا العَبَاءَةَ يَخويها فَيلبِسُها، ويبْتَلى بِالقَمْلِ حَتَّى يَقْتُله، وَلأحَدِهِم كَانَ أشد فَرَحًا بِالبلاءِ مِنْ أَحدِكُم بِالعَطَاءِ".
(1) الحديث في البداية والنهاية ج 5 ص 229 في الآيات والأحاديث المنذرة بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وفي سنن الترمذي في أبواب صفة القيامة ج 4 ص 55 رقم 2578 عن أبي سعيد مع اختلاف يسير في أول الحديث والباقى باللفظ الموجود.
(2)
الحديث في كنز العمال كتاب (الصلاة) فصل في آداب الإِمام ج 8 ص 266 رقم 22850 بلفظه عن أبي سعيد وعزاه إلى ابن النجار.
هب (1).
627/ 107 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: أمَرَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ نَقْرأ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ وَمَا تَيسر".
ق في القراءة (2).
627/ 108 - "عَنْ أبِى سَعِيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ لابْنِ صَيَّادٍ: مَا تَرى؟ قَالَ: أرَى عَرْشًا عَلَى البَحْرِ وَحَوْلَهُ الحَياتُ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ذَلِك عَرْشُ إِبْليس".
ش (3).
627/ 109 - "عَنْ أَبِى سَعِيد قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ تَبُوكَ سَألُوه عَن الساعَةِ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لَا يَأتِى مِائَةُ سَنَةٍ وَعَلَى الأرْضِ نَفْسٌ مَنْفُوسَةٍ".
ق (4).
627/ 110 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: سَألتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَن الرَّجُلِ يصلى خَلفَ الإِمَام لَا يَقْرأ شَيْئًا أيُجْزِيهِ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ".
(1) الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 القسم الثاني ص 12 في ذكر شدة المرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظه عن أبي سعيد رضي الله عنه.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي 2/ 60 كتاب (الصلاة) باب: الاقتصار على قراءة بعض السور عن أبي سعيد الخدرى بلفظه.
(3)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة 15/ 160 كتاب (الفتن) حديث 19378 عن أبي سعيد الخدرى بلفظه. وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الفتن) باب: ذكر ابن صياد من طريق أبي نضرة عن أبي سعيد ضمن حديث طويل رقم 87/ 2925 ج 4 ص 2241.
(4)
الحديث في كنز العمال 14/ 547 برقم 39569 وعزاه لابن أبي شيبة.
والحديث في مصنف ابن أبي شيبة 15/ 169 كتاب (الفتن) حديث 19406 عن أبي سعيد الخدرى.
ق في كتاب القراءة، وضعفه (1).
627/ 111 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه قالَ: لقتَالُ الْخَوَارِجِ أَحَبُّ إِلىَّ مِنْ قِتَالِ غَيْرِهِم مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ".
ش (2).
627/ 112 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَتَاهُ هَؤُلَاءِ الأَحْدَاثُ قَالَ: مَرْحَبًا بِوَجْهِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَمَرَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ نُوَسِّعَ لَهُمْ في الْمَجلِس، وَنُفَقِّهُهُمْ الْحَدِيثَ، أفَإِنَّكُمْ خُلُوفٌ والْمُتَحدِّثُونَ بَعْدَنَا، وَكَان مِمَّا يَقُولُ لِلحَدِيثِ: إِنَّمَا أنت لَمْ تَفْهَمْ الشَّىْءَ اسْتَفْهمْنِيهِ، فَإِنَّكَ أَنْ تَقُومَ وَقَدْ فَهِمْتَهُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ تَقُومَ وَلَمْ تَفْهَمْه".
ابن النجار (3).
(1) يشهد له ما في سنن ابن ماجه 1/ 277 كتاب (الصلاة والسنة فيها) باب: إذا قرأ الإمام فأنصتوا - حديث رقم 850 بلفظ: حدثنا على بن محمد، ثنا عبيد الله بن موسى، عن الحسن بن صالح، عن جابر عن أبى الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة".
قال في الزوائد: في إسناده جابر الجعفى كذاب، والحديث مخالف لما رواه الستة من حديث عبادة.
ويشهد له أيضا ما في مصنف عبد الرزاق 2/ 140 كتاب (الصلاة) باب: القراءة خلف الإمام حديث رقم 2815 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: عن الثورى عن ابن ذكوان، عن زيد بن ثابت وابن عمر: كانا لا يقرآن خلف الإمام.
وفى مصنف ابن أبى شيبة 1/ 377 كتاب (الصلاة) باب: من كره القراءة خلف الإمام: بلفظ حدثنا معتمر عن أبى هارون، قال: سألت أبا سعيد عن القراءة خلف الإمام، فقال: يكفيك ذاك الإمام.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 15/ 305 كتاب (الجمل) حديث 19732 عن أبى سعيد الخدرى بلفظ: "لقتال الخوارج أحب إليَّ من قتال عدتهم من (أهل) الشرك".
(3)
يشهد له ما في مسند أبى داود الطيالسى ص 291، 292 حديث 2191 بلفظ: حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا محمد بن بهزم ثنا عمارة العبدى، قال: كنا نأتى أبا سعيد فإذا رآنا قال: مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا: إنه سيأتى قوم يطلبون العلم فإذا رأيتموهم فاستوصوا بهم خيرا. =
627/ 113 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ شُجَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في وَجْهِهِ، وَكُسِرَتْ رَبُاعِيَتُهُ، فَقَامَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ رَافَعًا يَدَيْهِ يَقُولُ: إِنَّ الله -تَعَالَى- قَدْ اشْتَدَّ غَضَبُهُ عَلَى الْيَهُودِ إِذْ قَالُوا عُزَيْرٌ ابْن الله، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ عَلَى النَّصَارَى إِذْ قَالُوا الْمِسيحُ ابْنُ الله، وَإِنَّ الله -تَعَالَى- اشْتَدَّ غَضَبُهُ عَلَى مَنْ أَراقَ دَمِى وآذَانِى في عِتْرَتِى".
ابن النجار، وفيه زياد بن المنذر، رافضى متروك (1).
627/ 114 - "عَن أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لَمْ يَسُبَّ مَاعِزًا، وَلَمْ يَسْتَغْفِرْ لَه".
= وفى سنن ابن ماجه 1/ 90، 91 كتاب (العلم) باب الوصاة بطلبة العلم حديث رقم 247 عن أبى سعيد الخدرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"سيأتكم أقوام يطلبون العلم فإذا رأيتموهم فقولوا لهم: مرحبا مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقنوهم".
وانظر الحديث رقم 249 من نفس المصدر فإنه مكمل للحديث الأول.
(1)
ترجمة زياد بن المنذر الهمدانى: في تهذيب التهذيب 3/ 386 رقم 704 قال عبد الله بن أحمد: متروك الحديث، وضعفه جدا، وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: كذا عدو الله ليس يسوى فلسا، وقال البخارى: يتكلمون فيه وقال النسائى: متروك، وقال في موضع آخر: ليس بثقة، وقال ابن حبان: كان رافضا يضع الحديث. اهـ بتصرف.
ويشهد له ما في البداية والنهاية لابن كثير 4/ 23، 24 غزوة أحد - بلفظ: عن أبى سعيد أن عتبة بن أبى وقاص رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكسر رباعيته اليمنى السفلى وجرح شفته السفلى، وأن عبد الله بن شهاب الزهرى شجه في جبهته، وأن عبد الله بن قمئة جرح وجنته فدخلت حلقتان من حلق المغفر في وجنته، ووقع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرة من الحفر التى عملها أبو عامر ليقع فيها المسلمون، وأخذ على بن أبى طالب بيده رفعه طلحة بن عبيد الله حتى استوى قائما ومعى مالك بن سنان أبو أبى سعيد الدم من وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ازدرده فقال: من مس دمى دمه لم تمسه النار.
وفى ص 29 من نفس المصدر أورد حديث الإمام أحمد بسنده عن أنس رضي الله عنه قول النبى صلى الله عليه وسلم: "كيف يفلح قوم شجوا نبيهم، وكسروا رباعيته وهو يدعو إلى الله؟ ! ".
ابن جرير (1).
627/ 115 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: زَجَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ الشُّرْبِ قَائِمًا".
ابن جرير (2).
627/ 116 - "عَن أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: كُنَّا نَتَمَتَّعُ عَلَى عَهْدِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِالثَّوْبِ".
ابن جرير (3).
(1) الحديث في صحيح الإمام مسلم 3/ 1320، 1321 كتاب (الحدود) باب: من اعترف على نفسه بالزنا - حديث 20/ 1694 بلفظ: حدثنى محمد بن المثنى، حدثنى عبد الأعلى، حدثنا داود عن أبى نضرة، عن أبى سعيد، أن رجلا من أسلم يقال له ماعز بن مالك أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنى أصبت فاحشة فأقمه علىَّ، فرده النبى صلى الله عليه وسلم مِرارا، قال: ثم سأل قومه؟ فقالوا: ما نعلم به بأسا إلا أنه أصاب شيئا، يرى أنه لا يخرجه منه إلا أن يقام فيه الحد، قال: فرجع إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأمرنا أن نرجمه، قال: فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد، قال: فما أوثقناه ولا حفرنا له، قال: فرميناه بالعظم والمدر والخزف، قال: فاشتدَّ واشتددنا خلفه، حتى أتى عرض الحرة فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة "يعنى الحجارة" حتى سكت، قال: ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا من العشى فقال: "أو كلما انطلقنا غزاة في سبيل الله تخلف رجل في عيالنا له نبيب كنبيب التيس على أن لا أوتى برجل فعل ذلك إلَّا نكلت به، قال: فما استغفر له ولا سبه".
وانظر: الحديث 22/ 1695 من نفس المصدر عن سليمان بن بريدة عن أبيه ولولا وفيه قوله صلى الله عليه وسلم استغفروا لماعز بن مالك قال: فقالوا غفر الله لماعز بن مالك قال: فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم "لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم".
قال محققه: (فما استغفر له ولا سبه) أما عدم السب فلأن الحد كفارة له مطهرة له من معصيته، وأما عدم الاستغفار فلئلا يغتر غيره فيقع في الزنى اتكالا على استغفاره صلى الله عليه وسلم.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة 8/ 18 كتاب (الأشربة) باب: من كره الشرب قائما حديث 4173 عن أبى سعيد الخدرى بلفظ: زجر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا شرب قائما.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد 4/ 264 كتاب (النكاح) باب: نكاح المتعة عن أبى سعيد الخدرى بلفظه. وقال الهيثمى: رواه أحمد والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح.
627/ 117 - "عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لِعَلىٍّ ابْنِهِ إِلى أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ، فَأسْمِعْنَا مِنْ حَدِيثهِ، فأَتَيْنَاهُ وَهُو في حَائِط لَهُ، فَلَمَّا رآنَا قَامَ إِلَيْنَا فَقَالَ: مَرْحبًا بوَصِيَّةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ثُمَّ أَنْشَأَ يَحدَثنَا، فَلَمَّا رآنَا نَكْتُبُ مِنْ حَدِيثهِ قَالَ: لَا تَكْتُبُوهُ وَاحْفَظُوهُ كَمَا كُنَّا نَحْفَظُ، وَلَا تَتَّخِذُوُه قُرآنًا".
كر.
627/ 118 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّى تَارِكٌ فِيِكُمْ أَمْرَيْنِ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِى أبَدًا، وَأَحَدُهُمَا أَفْضَلُ مِن الآخَرِ، كِتَابُ الله هُوَ حَبْلُ الله الْمَمْدُودُ مِن السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ، وَأَهْلُ بَيْتِى عِتْرَتِى، أَلَا وَإِنَّهُمَا لَمْ يَتَفَرقَا حَتَّى يَرِدا عَلَىَّ الْحَوْضَ".
ابن جرير (1).
627/ 119 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ -رضى الله تعالى عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم تَفْترقُ أُمَّتِى فَيَتَمَرَّق بَيْنَهُم مَارقَةٌ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لَا يَرْتَدُّونَ إِلى الإِسْلَامِ حَتَّى يُرَدَّ السَّهْمُ عَلَى فُوقِهِ، سِيمَاهُمُ التَّحْليقُ، يَقْتُلُهُمْ أَوْلَى الطَّائِفَتَيْن بِالْحقِّ، فَلَمَّا قَتَلَهُمْ عَلِىٌّ قَال: إِنَّ فِيهِمْ رَجُلًا مُخدَجًا".
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى 3/ 63 حديث 2678 عن أبي سعيد الخدرى مع تفاوت يسير.
وفى مجمع الزوائد 9/ 163 كتاب (المناقب) باب: في فضل أهل البيت رضي الله عنهم وذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت يسير.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفى إسناده رجال مختلف فيهم اهـ مجمع.
وفى مسند أبى يعلى الموصلى 2/ 376 (مسند أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه) حديث 166/ 1140 بلفظ مقارب.
ابن جرير (1).
627/ 120 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْتَتَل فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ دَعَواهُمَا وَاحَدِةٌ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذلِكَ إِذْ مَرَقَتْ مِنْهُمْ مَارِقَةٌ تَقْتُلُهُمْ أَوْلَى الطَّائِفَتَين بِالْحَقِّ".
ابن جرير (2).
627/ 121 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم نَاسًا مِنْ أُمَّتِهِ يَقْرأونَ الْقُرَآنَ لَا يُجَاوِزُ تَراقيهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لَا يُعودُونَ فِيهِ حَتَّى يَعُودَ عَلَى فُوقِهِ".
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد 3/ 79 عن أبى سعيد الخدرى مختصرًا.
وانظره في جامع المسانيد والسنن لابن كثير الدمشقى ج 33 ص 494 حديث 1060 عن أبى سعيد مختصرا. وفى السنن الكبرى للبيهقى 8/ 171 كتاب (قتال أهل البغى) عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "سيكون في أمتى اختلاف وفرقة قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم. يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية لا يرجعون حتى يرتد على فوقه، هم شر الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شئ من قاتلهم كان أولى بالله منهم"، قالوا: يا رسول الله فما سيماهم؟ "قال التحليق".
وفى الباب عن أبى ذر وسهل بن حنيف وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبى بكرة وأبى برزة الأسلمى وبعضهم يزيد على بعض.
(2)
الحديث في شرح السنة للبغوى 10/ 329 كتاب (قتال أهل البغى) باب: قتال الخوارج والملحدين حديث 2555 عن أبى النضر قال: سمعت أبا سعيد الخدرى يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان دعواهما واحدة تمرق بينهما مارقة، تقتلهم أولى الطائفتين بالحق".
وفى صحيح الإمام مسلم 2/ 745 كتاب (الزكاة) باب: ذكر الخوارج وصفاتهم حديث 149/ 1065 عن أبى سعيد الخدرى قريبا منه بمعناه.
ابن جرير (1).
627/ 122 - "عَنْ أَبِى سَعِيد أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَخْرُجُ نَاسٌ في آخِرِ الزَّمَانِ يَقُولُونَ أَوْ يَتَكَلَّمُونَ بِكَلِمَة الْحَقِّ بِأَفْواهِهِمْ، لَا يُجَاوزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُق السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، أَلَمْ تَرَوا الرَّجُلَ يَرْمِى الصَّيْدَ فُيصيِبُ مرَاقهُ (*) فَيَمْرسهُ فَيَنْظُر إِلى النَّصْلِ فَلَا يَجِدُ فِيهِ فَرْثًا وَلَا دَمًا، ثُمَّ يَنْظُر إِلى الْقِدْحِ، فَلَا يَجد فِيهِ فَرْثًا وَلَا دَمًا، فَيَقُول: مَا كُنْت أَرَى إِلَّا قَدْ أَصَبْنَا".
ابن جرير (2).
(1) الحديث في شرح السنة للبغوى 10/ 234 كتاب (قتال أهل البغى) حديث 8/ 2558 عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت يسير.
قال شارح السنة: هذا حديث صحيح.
وفى صحيح البخارى 9/ 198 كتاب (التوحيد) باب: قراءة الفاجر والمنافق وأصواتهم وتلاوتهم لا تجاوز حناجرهم - عن أبى سعيد مع تفاوت يسير في الألفاظ.
(*) مراقه: المراقُ: ما رَقَّ من أسفل البطن، وميمه زائدة النهاية 4/ 321.
(2)
الحديث في صحيح الإمام البخارى 9/ 21، 22 كتاب (الديات) باب: ترك قتال الخوارج للتأليف وأن لا ينفر الناس عنه بلفظ: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا هشام، أخبرنا معمر عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبى سعيد قال: بينا النبى صلى الله عليه وسلم يَقْسِمُ جاء عبد الله بن ذى الخويصرة التميمى فقال: اعدل يا رسول الله، فقال: ويلك من يعدل إذا لم أعدل، قال عمر بن الخطاب دعنى أضرب عنقه قال: دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر في قذذه فلا يوجد فيه شئ، ثم ينظر في نصله فلا يوجد فيه شئ، ثم ينظر في رصافه فلا يوجد فيه شئ، ثم ينظر في نضيه فلا يوجد فيه شئ، قد سبق الفرث والدم، آيتهم رجل إحدى يديه أو قال ثدييه مثل ثدى المرأة، أو قال: مثل البضعة تدور يخرجون على حين فرقه من الناس، قال أبو سعيد: أشهد سمعت من النبى صلى الله عليه وسلم وأشهد أن عليا قتلهم، وأنا معه جئ بالرجل على النعت الذى نعته النبى صلى الله عليه وسلم قال: فنزلت فيه (ومنهم من يلمزك في الصدقات).
627/ 123 - "عَنَ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَكُونُ في آخِرِ الزَّمَانِ قَوْم أَحْداث الأَسْنَانِ سفهاء الأحْلَام، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْل الْبَرِية، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّميَّةِ، يَقْتُلُهُمْ أَدْنَى الطَّائِفَتَيْن إِلى الله -تَعَالَى-".
ابن جرير (1).
627/ 124 - "عَن ابْنِ جَرِيرٍ قَالَ: بَعَثَ عَلىٌّ إلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بذهَبيَّةٍ إِلَى الْيَمَنِ في أَدَيمٍ مقَرْوظٍ لَمْ تُحَصِّلْ مِنْ تُرابِهَا، قَسَّمَهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَرْبَعَة: بَيْنَ زَيْدِ الْخَيل، والأَقْرَع بْنِ حَابِسٍ، وَعُيَيْنَةَ بْنِ حُصْنٍ، وعَلْقَمَةَ بْنِ أَبِى عِلَاثَةَ أَوْ عَامِر بْنِ الطُّفَيْل، فَوَجَدَ في ذَلِكَ بَعْضُ أَصْحَابِه وَالأَنْصَار، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لَا تَأتَمِنُونِى وأَنَا أَمِينُ منْ في السَّمَاءِ؟ يَأتِينِى خَبَرُ مَنْ في السَّماءِ صَبَاحًا وَمَساءً، ثُمَّ أتاهُ رَجُلٌ غَائِرُ العَينين، مَشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ، نَاتِئُ الْجَبْهةِ، كَثُّ اللِّحيةِ، مشمر الإِزَارِ، مَحْلُوقُ الرَّأسِ،
(1) يشهد له ما في صحيح البخارى 9/ 21 كتاب (استتابة المرتدين والمعاندين إلخ) باب: قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم
…
إلخ.
بلفظ: حدثنا سويد بن غفلة قال على رضي الله عنه: إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فوالله لأن أخر من السماء أحب إلى من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بينى وبينكم فإن الحرب خدعة، وإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"سيخرج قوم في آخر الزمان حُدَّاثُ الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإن في قتلهم أجرًا لمن قتلهم يوم القيامة".
وفى الباب عن أبى سعيد الخدرى بمعناه وعن غيره من الصحابة بنحوه.
وانظر صحيح الإمام مسلم 2/ 750 كتاب (الزكاة) باب: الخوارج شر خلق الله والخليقة حديث 158/ 1067 عن أبى ذر، 159/ 1068 عن ابن عمرو، بنحو الحديث الذى معنا.
وفى شرح السنة للبغوى 10/ 228 كتاب (قتال أهل البغى) حديث 2554 عن على بن أبى طالب بلفظ مقارب للحديث الذى معنا.
فَقَالَ لَهُ: اتَّقِ الله -تَعَالَى- يَا رَسُولَ الله، فَقَالَ: وَيْحَكَ أَلْست أَحَقَّ أَهْلِ الأَرْضِ أَنْ أَتَّقى الله؟ ثُمَّ أَدْبَرَ، فَقَالَ خَالِدُ بنُ الْوَلِيدِ: أَلا أضْرِبُ عُنُقَهُ يَا رَسُول الله؟ فَقَال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِنَّهُ لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ يُصَلِّى فَقَالَ خَالدٌ: إِنَّهُ رُبَّ مُصَلٍّ فَيَقُولُ بِلِسَانِهِ مَا لَيْسَ في قَلْبِهِ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِنِّى لَمْ أُؤْمَرْ أَنْ أُنَقِّب عَنْ أُمُورِ النَّاسِ وَلَا أَشق بُطُونَهُمْ، ثُمَّ نَظَر إِلَيْه رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَهُو مُقَفٍّ، فَقَالَ: إِنَّهُ سَيَخْرُج مِنْ ضِئْضء هَذَا قَوْمٌ يَقْرَأُونَ الْقُرآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرقُونَ منَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِن الرَّميَّةِ".
ابن جرير (1).
627/ 125 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: يَأيُّهَا النَّاسُ إِنَّ بَعَضَكُمْ أُمَراءُ عَلَى بَعْضٍ، وَإِنَّهُمْ لَمْ يخَصُّوا بالأمْرِ دُونَكُم وَكلكُمْ رَاعٍ وَكلكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ يَوْمَ الْقيَامَةِ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُل لَيُسْأَلُ عَنْ أَهْلِ بَيْتِه هَلْ أَقَامَ فِيهِم أَمر الله، وَحَتَّى إِنَّ الْمَرأةَ لَتُسْأَلُ عَنْ بَيْتِ زَوْجِهَا هَلْ أقَامَتْ فِيهِ أَمْرَ الله -تَعَالَى- وَحَتَّى إِنَّ الْعَبْدَ والأَمَةَ لَيُسْأَلُ عَن سَائِمةِ مَوْلَاهُ يَوْمَ الْقيَامَةِ هَلْ أَقَامَ أَمْر الله -تَعَالَى-، إِنِّى كُنْتُ مَعَ خَلِيلِى أَبِى الْقَاسمِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم في غَزْوَة فَاسْتَنْفَرْنَا فِيهَا، فَمِنَّا الرَّاكب، وَمِنَّا الْمَاشِى، فبَيْنَما نَحنُ نَسيرُ مِن الضُّحَى إِذَا رَجُلٌ يُقَرِّبُ فرسا في عراض القَوْمِ ثنيًا أوْ رُبَاعِيّا وَهُو يَجُولُ عَلَى مَتنِهِ فَبَصَر نبى الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا أَبَا بُرْدَةَ أَعْطِهَا فَارِسَا يُلْحقُهَا بِالْقَوْمِ تَربِتْ يَمينُكَ، أَوْ قَالَ رَجُلًا، قَالَ: يَا رَسُولَ الله
(1) الحديث في جامع المسانيد والسنن لابن كثير الدمشقى ج 33 ص 227 حديث 484 عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت يسير، وانظر الحديثين رقمى 486، 488 عن أبى سعيد الخدرى في نفس المصدر.
وفى دلائل النبوة لأبى نعيم 6/ 426 عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت يسير، وفى صحيح الإمام مسلم 2/ 741 كتاب (الزكاة) باب: ذكر الخوارج وصفاتهم حديث 143/ 1064 عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت يسير.
أَلَيْسَ فِىَّ فَارِسٌ؟ فَمَضى حَتَّى إِذَا رَكَدَت الشَّمْسُ واسْتَوتْ في السَّمَاءِ مَرَّ عَلَيْهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَنَحنُ مَعَهُ، فَوَقَفَ عَلَيْه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهَوُ يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ منْكبيْهِ، فَقَالَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم (مه! ! ) نَبى الله صلى الله عليه وسلم وَاقِف؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله هَذِه يمينى دَعَوْتُ عَلَيْهَا أَنْ تَتْرَبَ فَتَربِتْ، فَقَال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عِنْدَ ذَلِكَ: أَما والَّذىِ نَفْسُ أَبِى الْقَاسِم بِيَدِهِ لَيخَرجَنَّ قَوْمٌ مِنْ أُمتَى مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ يَقْرأُون القرآنَ لَا يُجَاوز تَرَاقِيهَم تَحْقِرُونَ أَعْمَالَكُمْ مَعَ أَعْمَالِهِمْ، يَمْرُقُونَ مِن الدِّين كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّميَّةِ تَذْهَبُ الرمية هَكَذَا وَيَذْهَبُ السَّهْمُ هَكَذَا، خَالَفَ بَيْنَهمَا، فَيَنْظُرُ في النَّصْلِ فَلَا يَرَى شَيْئًا مِنْ الْفَرْثِ والدَّمِ، ثُمَ يَنْظُرُ في الْمِرصافِ فَلَا يَرَى شَيْئًا، ثُمَّ يَنْظُرُ في النضَّىِّ فَلَا يَرَى شَيْئًا -يَعْنِى الْقِدْح- حَتَّى يَنْظرَ في الرِّيِشِ فَلَا يَرَى شَيْئًا، ثُمَّ يَنْظرُ في الفُوق فيتمَارَى هَلْ يَرَى شَيْئًا أَمْ لَا؟ يَتركُونَ الصَّلَاة وَرَاءَ ظُهُورِهمْ، وَجَعَلَ يَدَيْهِ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ يُؤْثِرُ الله -تَعَالَى- بِقَاتِلِهِمْ مَنْ يَلِيهمْ، ثُمَّ قَالَ نَبِىُّ الله صلى الله عليه وسلم وَجَعَلَ يَضْرِبُ بِيَدِه عَلَى رُكْبَتيه وَيَقُولُ: لَوْ أَنِّى أَدْرَكْتُهُمْ؟ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ فَحَاصَتْ بِى نَاقَتِى وَنَبِىُّ الله صلى الله عليه وسلم يضرب بِيَدِه عَلَى رُكْبتَيِه وَيقُولُ: لَو أنِّى أَدْرَكتُهُمْ؟ فَرَجَعْتُ وقَدْ تَرَكْتُ نَبىَّ الله صلى الله عليه وسلم ذَكَرَهُمْ، فَقُلْتُ لأَصْحَابِى مِنْ صَحَابَة رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مَا فَاتَنى مِنْ حديث نبى الله صلى الله عليه وسلم شَيْئٌ في هَؤُلاِءِ الْقَوْمِ فَقالُوا: قَامَ رَجُلٌ بَعْدَكَ فَقَالَ: يَا نَبِىَّ الله هَلْ في هَؤُلاء القوم علامة؟ قَالَ: يَحْلقُونَ رُؤُسَهُمْ، فِيهِمْ ذُو ثُدِيَّةٍ أَوْ ذو يُديَّةٍ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَحَدَّثَنِى عَشَرَةٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مِمَّنْ أَرْتَضِى في بَيْتِى هَذَا أَنَّ عَلَيّا قَالَ: الْتمسوا إِلىَّ الْعَلَامَةَ الَّتى قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَإِنِّى لَمْ أَكْذِبْ وَلَمْ أُكذَّبْ، فَجِئَ بِهِ، فَحَمِد الله -تَعَالَى- عَلى حِينِ عَرَفَ عَلَامَةَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم".
ابن جرير (1).
627/ 126 - "عَنْ أَبِى سَعِيد أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: سَيَكُونُ في أُمَّتِى اخْتِلَافٌ وَفُرْقَةٌ، يُحْسِنُونَ الْقَوْلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ، يَقْرَأُونَ الْقُرآنَ لَا يُجَاوِزُ تَراقِيهُمْ، يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَع صَلَاتِهِمْ، وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ، يَمْرُقُونَ مِن الدِّينِ مُروقَ السَّهْمِ مِن الرَّميَّةِ، لَا يَرْجعُونَ حَتَّى يَرتَدَّ السَّهْمُ عَلَى فُوقِهِ، شَرٌّ مِنَ الْخَلْقِ وَالْخَليِقَةِ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلوُه يَدْعُونَ إِلَى كتاب الله وَلَيْسُوا مِنْهُ في شَىْءٍ، مَنْ قَتَلَهُم، وَفِى لَفْظٍ: مَنْ قَاتَلَهُمْ - كَانَ أَوْلى بِالله تَعَالَى مِنْهُمْ، فَقِيلَ يَا رَسُولَ الله: صِفْهُمْ لَنَا نَعْرِفْهُمْ، قَالَ: هُمْ جِلدَتُنَا، وَيَتكَلَّمُونَ بَألْسِنَتِنَا، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله: مَا سِيمَاهُمْ؟ قَالَ: التَّحْلِيقُ".
ابن جرير (2).
(1) الحديث في مسند أبى يعلى الموصلى 2/ 298، 299 حديث 49/ 1022 عن أبى سعيد الخدرى بمعناه وفى جامع المسانيد والسنن لابن كثير الدمشقى 33 ص 224 حديث 522 عن أبى سعيد الخدرى بنحوه.
وما بين الأقواس أثبتناه من الكنز رقم 31598 وفيه: (ثُدِيَّة) هو تصغير الثدى، وإنما أدخل فيه الهاء وإن كان الثدى مذكرًا كأنه أراد قطعة من ثدى. النهاية (1/ 208) ب.
(2)
الحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم 2/ 148 كتاب (قتال أهل البغى) عن أنس بن مالك وأبى سعيد الخدرى مع تفاوت في الألفاظ.
قال الحاكم: لم يسمع هذا الحديث قتادة من أبى سعيد الخدرى إنما سمعه من أبى المتوكل الناجى عن أبى سعيد (أخبرنيه) أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه بالطابران ثنا عثمان بن سعيد الدارمى بهراة، وعبيد بن عبد الواحد بن شريك ببغداد (قالا): ثنا أبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخى، ثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن على الناجى، عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: مثلهم مثل رجل يرمى رمية فيتوخى السهم حيث وقع فأخذه فنظر إلى فوقه فلم ير به دسما ولا دما، ثم نظر إلى ريشه فلم ير به دسما ولا دما ثم نظر إلى نصله فلم ير به دسما ولا دما كما لم يتعلق به شئ من الدسم والدم كذلك لم يتعلق هؤلاء بشئ من الإسلام، ووافقه الذهبى.
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (السنة) باب: قتال الخوارج 5/ 123 رقم 4765.
627/ 127 - "عَن أَبى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقْتُلُ الْمَارِقِينَ أَحَبُّ الطَّائِفَتَيْن إِلَى الله -تَعَالَى-".
ابن جرير (1).
627/ 128 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يَكُونُ خَلْقٌ مِنْ بَعْدِ سِتِّين سَنَة أَضَاعُوا الصَّلاةَ، وَاتَّبعُوا الشَّهَواتِ، فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّا، ثُمَّ يَكُونُ خَلْقٌ يَقْرأونَ الْقَرَآنَ لَا يَعْدُو تَرَاقِيهُمْ، ويَقْرأُونَ الْقْرآنَ مُؤْمِنٌ وَمَنَافِقٌ وَكَافِرٌ، وَفِى لَفْظٍ وَيَقْرأُونَ الْقَرآنَ ثَلَاثَةٌ: مُؤْمِنٌ وَمَنَافِقٌ وَكَافِرٌ، وَفِى لَفْظٍ: وَيقْرأُونَ الْقُرآنَ ثَلَاثَةٌ: مُؤْمِنٌ ومُنَافِقٌ وَفَاجِرٌ قَالَ بُشَيْرٌ: فَقُلْتُ لِلْوَلِيدِ: مَا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ؟ قَالَ: الْمُنَافِقُ كَافِرٌ بِهِ، وَالْفَاجِرُ يَتَأَكَّلُ بِهِ، والْمؤمِنُ يُؤْمِنُ بِهِ".
ابن جرير (2).
(1) في جامع المسانيد والسنن لابن كثير القرشى الدمشقى 33 ص 57 حديث 115 عن أبى سعيد الخدرى بلفظ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل المارقين أحب الفئتين إلى الله، وأقرب الفئتين من الله.
وانظر مسند أبى يعلى 2/ 288 رقم 35/ 1008 فقد أخرج عن أبى سعيد، وانظر كذلك مسند الإمام أحمد ابن حنبل 3/ 32، 48.
وصحيح مسلم كتاب (الزكاة) 2/ 745 رقم 150/ 1065 مع اختلاف يسير.
(2)
الحديث في كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم 2/ 374 كتاب (التفسير) تفسير سورة مريم، عن أبى سعيد الخدرى، مع تفاوت في الألفاظ.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح رواته حجازيون، وشاميون، أثبات، ولم يخرجاه وقال الذهبى: صحيح. وفى البداية والنهاية لابن كثير 6/ 259 باب ذكر إخباره عليه السلام لما يقع من الفتن بعد موته من أغيلمة بنى هاشم وغير ذلك.
وذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت في الألفاظ.
وقال ابن كثير: تفرد به أحمد وإسناده جيد قوى على شرط السنن.
وفى مسند الإمام أحمد 3/ 38، 39 عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت في الألفاظ.
627/ 129 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: سَيَكُونُ أُمَراءُ يَظْلِمُونَ وَيَكْذِبُونَ وَيغْشَاهُمْ غَوَاش، أَوْ قَالَ: غَوَاش مِنَ النَّاسِ، فَمَنْ أَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، وَصَدَّقَهُمْ بِكذبهم فَلَيْسَ مِنِّى وَلَا أَنَا مِنْهُ، وَمنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذبِهِمْ وَلَمْ يُعنهم عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُو مِنِّى وَأَنَا مِنْهُ".
(ط، حم، ع، ص)(1).
627/ 130 - "عَنَ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ في صَلَاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلَاةَ، وَمَلَكٌ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْه مَا لَمْ يُحْدِثْ".
ابن جرير (2).
(1) هكذا بالأصل بدون عزو، وفى الكنز 6/ 75 برقم 14902 عن أبى سعيد وعزاه صاحب الكنز إلى الطيالسى، وأحمد، وأبى يعلى الموصلى، وابن منصور.
(غشا) في حديث المسعى: "فإن الناس غشوه" أى ازدحموا عليه وكثروا، يقال غشيه يغشاه غشيانا إذا جاءه، وغشاه لغشية: إذا غطاه، وغشى الشئ: إذا لامسه، النهاية 3/ 369.
والحديث في مسند الإمام أحمد 3/ 92 (مسند أبى سعيد الخدرى) وذكر الحديث مع تفاوت يسير.
وفى مسند أبى يعلى الموصلى 2/ 404، 405 (مسند أبى سعيد الخدرى) حديث 213/ 1187 مع تفاوت يسير، وانظره في نفس المرجع ص 465 حديث 312/ 1286 عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه.
وفى جامع المسانيد والسنن لابن كثير الدمشقى ج 33 ص 160 حديث 344 عن أبى سعيد الخدرى بلفظه.
وقال ابن كثير: تفرد به - أى: الإمام أحمد.
وقال محققه: إسناده صحيح.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد 2/ 36 كتاب (الصلاة) باب: اننظار الصلاة بلفظ: عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزال العبد في الصلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة، تقول الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، حتى ينصرف أو يحدث، فقلت له: ما يحدث؟ قال: كذا، قلت لأبى سعيد فقال: يفسو أو يفرط قال الهيثمى: رواه أحمد، وفيه على بن زيد بن جدعان، وفى الاحتجاج به اختلاف.
وفى جامع المسانيد والسنن لابن كثير الدمشقى ج 33 ص 126 حديث 264 عن أبى سعيد مع تفاوت يسير.
627/ 131 - "عَنَ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ أَبْغَضَ عُمَر فَقْد أَبْغَضَنِى وَمَنْ أَحَبَّ عُمَرَ فَقَدَ أَحَبَّنِى، وَإِنَّ الله -تَعَالَى- بَاهَىَ بِالنَّاسِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ عَامَّةً، وَإِنَّ الله تَعَالَى بَاهَى بِعُمَر خَاصَّةً، وَإِنَّهُ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًا قَط إِلَّا كَانَ في أُمَّتِهِ مَنْ يُحْدَّثُ، وَإِنْ يَكُنْ في أُمَّتِى أَحَدٌ فَهُو عُمَرُ، قِيل يَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كيْفَ يُحَدَّثُ؟ قَالَ: تَتَكَلَّمُ الْمَلائِكَةُ عَلَى لِسَانِهِ".
كر (1).
627/ 132 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ وأَبى هُرَيْرةَ قَالَا: خَطَبَنَا رَسُولُ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ النَّحْرِ فَقالَ: إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، في شَهْرِكُمْ هَذَا، في بلدكُمْ هَذَا".
ابن النجار (2).
(1) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 4/ 287 في ترجمة (الحسين بن أحمد بن عبد الواحد بن محمد أبى على الضورى) عن أبى سعيد الخدرى بلفظه.
وفى مجمع الزوائد 9/ 69 كتاب (المناقب) مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه باب: منزلة عمر عند الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه أبو سعد خادم الحسن البصرى ولم أعرفه، وبقيه رجاله ثقات، اهـ مجمع.
(2)
في جامع المسانيد والسنن لابن كثير الدمشقى ج 33 ص 84، 85 حديث 172 عن أبى سعيد مع تفاوت في الألفاظ يسير.
ومسند الإمام أحمد 3/ 80 ومسند أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه بمثل حديث جامع المسانيد.
ويشهد له ما في صحيح البخارى 5/ 224 باب (حجة الوداع) ضمن حديث طويل عن جرير.
وما في صحيح الإمام مسلم 3/ 1307 كتاب (القيامة) باب: تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال - حديث 30/ 1678 عن أبى بكره.
627/ 133 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّه كَانَ لَا يَرىَ بِالْحِجَامَةِ لِلْصَّائِّمِ بَأسًا، وَقَالَ: إِنَّمَا كُرِهَتْ الْحِجَامَةُ لِلْصَّائِم مَخَافَةَ الضَّعْفِ".
ابن جرير (1).
627/ 134 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: رَخَّصَ النَّبِىُ صلى الله عليه وسلم في الْقُبْلَةِ لِلصَائِمِ وَالْحِجَامَةِ".
ابن جرير (2).
627/ 135 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: كُنَّا نَبِيعُ أُمَّهاتِ الأَوْلَادِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم".
(1) في مجمع الزوائد 3/ 169 كتاب (الصوم) باب: الحجامة للصائم عن أبى سعيد الخدرى قال: "إنما كرهت الحجامة للصائم من أجل الضعف" قال الهيثمى: رواه البزار ورجاله ثقات.
(2)
في جامع المسانيد والسنن لابن كثير الدمشقى ج 33 ص 382 حديث 819 عن أبى سعيد الخدرى، بلفظ: أن النبى صلى الله عليه وسلم رخص في الحجامة للصائم وقال ابن كثير: رواه النسائى في الصوم (لعله في الكبرى) عن إبراهيم بن سعيد، عن إسحاق بن يوسف، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عنه به، وعن إسحاق بن راهويه، عن المعتمر بن سليمان، عن حميد الطويل، عنه به، وزاد:"وفى القبلة"
…
إلخ.
ويشهد له ما في سنن الترمذى 2/ 115، 116 كتاب (الصوم) باب: ما جاء في القبلة للصائم. حديث 723 عن عائشة "أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقبل في شهر رمضان" وفى الباب عن عمر، وحفصة، وأبى سعيد، وأم سلمة، وابن عباس، وأبى هريرة.
قال أبو عيسى: حديث عائشة حديث حسن صحيح.
واختلف أهل العلم من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وغيرهم في القبلة للصائم فرخص بعض أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم في القبلة للشيخ ولم يرخصوا للشباب مخافة أن لا يسلم له صومه، والمباشرة عندهم أشد، وقد قال بعض أهل العلم: القبلة تنقص الأجر، ولا تفطر الصائم، ورأوا أن الصائم إذا ملك نفسه أن يقبل، وإذا لم يأمن على نفسه ترك القبلة ليسلم له صومه، وهو قول سفيان الثورى اهـ.
ن (1).
627/ 136 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى حَتَى نَقَولَ: لَا يَدَعُهَا وَيَدَعُهَا حَتَى نَقُولَ: لَا يُصَلِّيهَا".
ابن جرير (2).
627/ 137 - "عَنْ أَبِى هَارُون الْعَبْدِى قَالَ: كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا أَبَا سَعِيد الْخُدرِى قَالَ مَرْحَبًا بِوَصِّية رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ لأَصْحَابِهِ: النَّاسُ لَكُم تَبَعٌ وَسَيَأتِيْكُمْ قَوْمٌ مِنْ أَقْطَارِ الأَرْضِ يَتَفَقَّهون فَإِذَا أَتوكُم فَاسْتَوْصُوا بِهِم خَيْرًا، وَعَلِّمُوهُم مِمَّا عَلمكُم الله -تَعَالَى- (*) وَفِى لَفْظٍ سَيَأتِيْكُمْ قَوْمٌ مِنْ أَقْطَارِ الأَرْضِ يَسْألونكُم عَنِ الدِّين، فَإِذَا جَاءُوكُم فَأَوْسِعُوا لَهُم واسْتوصُوا خَيْرًا أَوْ عَلِّموهُم".
(* *). . . . . . . . (3).
(1) في المستدرك على الصحيحين للحاكم 2/ 19 كتاب (البيوع) عن أبى سعيد الخدرى الحديث بلفظه، وسكت عنه الحاكم والذهبى.
(2)
شرح السنة للبغوى 4/ 136 كتاب (الصلاة) باب: صلاة الضحى حديث 1002 عن أبى سعيد الخدري بلفظه - وقال البغوى: قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
وفى سنن الترمذى 1/ 296 كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في صلاة الضحى حديث 475 عن أبى سعيد الخدرى بلفظه.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
(*) بياض بالأصل.
(* *) هكذا بالأصل بدون عزو.
(3)
مسند أبى داود الطيالسى ص 291 - 292 الجزء التاسع -عمارة العبدى أبو هارون عن أبى سعيد رضي الله عنه بلفظ (حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا محمد بن مهزم ثنا عمارة العبدى قال: كنا نأتى أبا سعيد فإذا رآنا قال مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا إنه سيأتى قوم يطلبون العلم فإذا رأيتموهم فاستوصوا بهم خيرا). =
627/ 138 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: سَألْنَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ الجَنِين فَقَالَ: كُلُوهُ إن شئْتُم ذَكَاتُه ذَكَاة أُمِّهِ".
(*). . . . . . . . (1).
627/ 139 - "عَنْ أَبِى سَعِيد قَالَ: مَنْ عَمِلَ ذَلِكَ مِنْ عَمل ذَاكَ مِنْ قَوْمِ لُوطٍ، إنَّمَا كَانُوا ثَلاثينَ رَجُلًا وَنَيْفًا لَا يَبْلُغُونَ أَرْبَعِينَ، فَأَهْلَكَهُم الله -تَعَالَى- جمِيعًا، وَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لَتَأمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتنْهَونَّ عَنِ المنكَرِ أو لتعمنكم الْعُقُوبَة جميعًا".
= مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 23 ص 245 - 266 محمد بن المسيب بن إسحاق بن عبد الله ابن إسماعيل بن أبى أويس، ويقال: ابن إسحاق بن إدريس أبو عبد الله النيسابورى ثم الأرغبانى الزاهد - بلفظ (حدث عن إسحاق بن شاهين بسنده إلى أبى هارون العبدى قال: كنا نأتى أبا سعيد الخدرى فيقول: مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتونكم قوم من أطراف الأرضين يسألونكم عن الدين، فإذا جاءوكم فأوسعوا لهم واستوصوا بهم خير وعلموهم).
وفى مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 20 ص 250 - 89 - فارس بن منصور بن عبد الله أبو شجاع البزار - بلفظ (كنا إذا جئنا إلى أبى سعيد الخدرى قال: مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا وما وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال لأصحابه: الناس لكم تبع وسيأتيكم ناس من أقطار الأرض يتفقهون، فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرا وعلموهم مما علمكم الله".
(*) هكذا بالأصل بدون عزو.
(1)
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 33 ص 48 رقم -91 - بلفظ (حدثنا يحيى بن زكريا بن أبى زائدة حدثنا مجالد عن أبى الوداك عند أبى سعيد الخدرى قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجنين يكون في بطن الناقة أو البقرة أو الشاة فقال: كلوه إن شئتم فإن ذكاته ذكاة أمه" وأخرجه الإمام أحمد 3/ 31.
وفى مسند أبى يعلى الموصلى ج 2 ص 278 (19 - 992) بلفظ (حدثنا زهير حدثنا يحيى عن مجالد عن أبى الوداك عن أبى سعيد قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جنين الناقة والبقرة فقال: إن شئتم فكلوه وذكاته ذكاة أمه).
وفى مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 20 ص 250 - 89 - فارس بن منصور بن عبد الله أبو شجاع البزار - بلفظ (سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجنين فقال: كلوه إن شئتم ذكاته ذكاة أمه).
إسحاق بن بشر، كر (1).
627/ 140 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم (*) وَهَوُ يَسْلُخُ شَاةً (وَهَوَ فيهَا) (* *) فَقَالَ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّنَا وَدَحَسَ بَيْنَ جلدهَا وَلَحْمِهَا وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً".
كر (2).
627/ 141 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: اللَّهُمَّ أَذِلَّ قَيْسًا، فَإِنَّ ذُلَّهُم عِزُّ الإِسْلَامِ، وَعِزَّهمْ ذُلُّ الإِسْلَامِ".
. . . . . . . . . (* * *)
627/ 142 - "عَنْ أَبِى سَعِيد أَنَّ مَاعِز بن مَالِك أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنى أَصَبْتُ فَاحِشَةً فَرَدَّهُ مِرَارًا، فَسَأَلَ قَوْمَه أَبِه بَأسٌ؟ قِيلَ: مَا بِهِ بأسٌ فَأمَرنَا فَانْطَلَقْنا بِه إِلَى
(1) مختصر تاريخ دمشق ج 21 ص 241 - 242 لماذَة بن زياد أبو لبيد الجهضمى البصرى - بلفظ (عن أبى سعيد قال: من عمل ذاك من عمل قوم لوط إنما كانوا ثلاثين رجلا ونيفا لا يبلغون أربعين فأهلكهم الله جميعا، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو لتعمنكم العقوبة جميعا).
(*) هكذا بالأصل والصواب ما ورد في التخريج: بسلاخ.
(* *) هكذا بالأصل والصواب ما ورد في التخريج: وهو ينفخ فيها.
(* * *) هكذا بالأصل بدون عزو.
(2)
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 19 ص 168 عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار أبو حفص الحمصى - بلفظ (روى ابن محمد بسنده إلى أبى سعيد الخدرى قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلام يسلخ شاة فقال له: تنح حتى أريك، وإنى لأراك تحسن تسلخ، قال: فأدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يده بين الجلد واللحم، فدحس بها حتى توارت إلى الإبط وقال: هكذا يا غلام فاسلخ ثم انطلق فصلى بالناس ولم يتوضأ يعنى لم يمس ماء).
وفى مختصر تاريخ دمشق ج 22 ص 206 مسند محمد بن سليمان بن هشام بن عمرو الوراق فقد ذكر الحديث عن أبى معاوية الضرير بسنده إلى أبى سعيد الخدرى قال: "مر النبى صلى الله عليه وسلم بسلاخ وهو يسلخ شاة وهو ينفخ فيها فقال: ليس منا من غشنا، ودحس بين جلدها ولحمها ولم يمس ماء".
بَقيع الْغَرقَد فَلم يحضر وَلَم يوثقه فَرَمَيْنَاهُ بِجَنْدَلٍ وَخَزَفٍ وسعى وَابْتَدَرْنَا خَلْفَهُ فَأتَى الْحَرَّة فانْتَصبَ لَنَا فَرَمَيْناهُ بجَلامِيدَ حَتَّى سَكَتَ".
كر (1).
627/ 143 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ}، قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لَكِ فَدَكُ".
ك في تاريخه وقال: تفرد به إبراهيم بن محمد بن ميمون عن على عن عابس وابن النجار (2).
(1) مسند أحمد ج 3 ص 2 - 3 مسند أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا هشيم عن داود بن أبى هند عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدرى قال: جاء ماعز بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه أتى فاحشة فرده مرار ثم أمر به فرجم قال فانطلقنا فرجمناه، قال فانطلقنا إلى الحرة فرجمناه ثم ولينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه فلما كان من العشى قال: فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ما بال أقوام. . . .). وفى المسند للإمام أحمد تحقيق الشيخ شاكر ج 10 ص 194 حديث رقم 11532 - مسند أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه بلفظ حدثنا يحيى ابن زكريا بن أبى زائدة ثنا داود بن أبى هند عن أبى نضرة عن أبى سعيد قال: لما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نرجم ماعز بن مالك خرجنا إلى البقيع فوالله ما حفرنا له ولا أوثقناه ولكنه قام لنا فرميناه بالعظام والخزف فاشتكى فخرج يشتد حتى انتصب لنا في عرض الحرة فرميناه بجلاميد الجندل حتى سكت).
(2)
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 33 ص 349 حديث 741 بلفظ (حدثنا عباد بن يعقوب حدثنا أبو يحيى التيمى حدثنا خضير بن مرزوق عن عطيه عن أبى سعيد قال: لما نزلت هذه الآية {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك) انظر مجمع الزوائد الهيثمى 7/ 49 وقال: رواه الطبرانى وفيه عطية العوفى وهو ضعيف متروك. =
627/ 144 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: أُتِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِصَاعٍ، مِنْ تَمْر رَيَّان، وَكَانَ تَمْرنَا بَعْلًا، قَالَ: أنَّى لَكُم هَذَا؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ الله بِعْنَا صَاعَيْن مِنْ تَمْرٍ بِصَاعٍ مِن هَذَا فَقَالَ: لَا تَفْعَلوا، وَلَكِنَ تَبِيعُوا مِنْ تمركُم ثُمَّ اشْتَروا هَذَا".
ن (1).
627/ 145 - "عَنْ أَبِى الْمتوكل الْبَاجِى، عَنْ أَبِى سَعِيد الْخُدرِىِّ أَنَّ مَلِكَ الرُّوم أَهْدَى إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم جَرة مِنْ زَنْجَبِيلٍ فَقَسَّمَهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بَيْن أَصْحَابِهِ فَأَعْطى كُلَّ رَجُل قطعَةً وَأَعْطَانِى قطعةً".
= وفى مسند أبى يعلى الموصلى ج 2 ص 334 - 101 - 1075 بلفظ (قرأت على الحسين بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال: هو ما قرأت على سعيد بن خثيم عن فضيل عن عطية عن أبى سعيد قال: لما نزلت هذه الآية {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} [الإسراء: 26]- دعا النبى صلى الله عليه وسلم فاطمة وأعطاها فَدَك).
وفى مجمع الزوائد 7/ 49 سورة الإسراء - بلفظ (قوله تعالى {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك) رواه الطبرانى وفيه عطية العوفى وهو ضعيف متروك.
(1)
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 33 ص 122 رقم 257 بلفظ (حدثنا محمد بن جعفر حدثنا سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن سعيد الخدرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى يتمرريان وكان تمر نبى الله صلى الله عليه وسلم تمرا بعلا فيه يبس فقال: أنى لكم هذا التمر فقالوا: هذا تمر ابتعنا صاعا بصاعين من تمرنا، فقال النبى صلى الله عليه وسلم لا يصلح ذلك ولكن بع تمرك ثم ابتع حاجتك).
وفى سنن النسائى -باب: بيع التمر بالتمر متفاضلا- كتاب البيوع ج 7 ص 272 بلفظ وأخبرنا نصر بن على وإسماعيل بن مسعود واللفظ له عن خالد قال: حدثنا سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بتمرريان وكان تمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعلا فيه يَبْس فقال أنى لكم هذا، قالوا ابتعناه صاعا بصاعين من تمرنا، فقال: لا تفعل فإن هذا لا يصح، ولكن بع تمرك واشتر من هذا حاجتك".
وفى مسند أحمد ج 3 ص 55 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا خلف بن الوليد ثنا ابن المبارك عن الحسن عن أبى سعيد الخدرى حدثه عن النبى صلى الله عليه وسلم أتى بتمر فأعجبه جودته فقالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا أخذنا صاعا بصاعين لنطعمه فكره ذلك ونهى عنه).
ابن جرير (1).
627/ 146 - "عَنْ أَبِى سَعِيد الْخُدرىِّ قَالَ: يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ خَيْرُهُمْ مَنْ لَا يَأمُر بِالْمَعروف، وَلَا يَنْهَى عنِ الْمنكر".
(*) ابن أبى الدنيا في كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، كر (2).
627/ 147 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم مَرَّتيْنِ عَلَى الْمِنْبر يَقُول الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، وَالفِضَّةُ بِالفِضَّةِ وَزْنًا بِوَزْنٍ".
كر (3).
627/ 148 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِنَّهُ سَيَأتِيكُم ناسٌ مِنْ إِخْوَانِكُم يَتَفَقَّهُونَ وَيَتَعَلَّمُونَ فَعَلِّموهُم، ثُمَّ قَالَ: مَرْحبًا مَرْحبًا ادْنُوا".
(1) في المستدرك للحاكم ج 4 ص 135 كتاب الأطعمة - ذكر إهداء ملك الهند الزنجبيل إلى النبى صلى الله عليه وسلم بلفظ (حدثنا على بن خمشاذ العدل ثنا العباس بن الفضل الأسفاطى ومحمد بن غالب قالا ثنا عمرو بن حكام ثنا شعبه أخبرنى على بن زيد قال: سمعت أبا المتوكل يحدث عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال: أهدى ملك الهند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة فيها زنجبيل فأطعم أصحابه قطعة قطعة وأطعمنى منها قطعة، قال الحاكم رحمه الله تعالى: لم أخرج من أول هذا الكتاب إلى هنا لعلى بن زيد بن جدعان القرشى رحمه الله تعالى حرفا واحدا ولم أحفظ في أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم الزنجبيل سواه فخرجته) قال الذهبى هذا مما ضعفوا به عمرا تركه أحمد).
(*) الأثر بهذا اللفظ في المخطوطة.
(2)
في مجمع الزوائد ج 7 ص 280 باب: فيمن لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر - بلفظ عن بكرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتى على الناس زمان لا يأمرون فيه بمعروف ولا ينهون عن منكر) قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه بسطام بن حبيب ولم أعرفه).
(3)
في جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 33 ص 417 حديث رقم 892 مجاهد بن جبر أبو الحجاج المكى الفقيه عن أبى سعيد - بلفظ (حدثنا مروان بن شجاع حدثنى خصيف عن مجاهد عن أبى سعيد الخدرى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين على المنبر يقول: الذهب بالذهب والفضة بالفضة وزنا بوزن).
كر (1).
627/ 149 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَر مَا بَالُ رجَال يَقُولُونَ: رَحِمُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لَا يَنْفَع يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَالله إن رحمى لموصولة في الدُّنيَا وَالآخرةِ، وَإنِّى أَيُّهَا النَّاسُ فَرَطٌ لكمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الْحَوْضِ، وَإِذَا رِجَالٌ يَقُولُونَ يَا رسُولَ الله أَنَا فُلانُ بن فُلَان فَأَقُولُ: أَمَّا النَّسَب فَقَدْ عَرَفْت وَلكِنكُم أَحْدَثْتُم بَعْدِى وَارْتَدَدْتُم الْقَهْقَرَي".
ابن النجار (2).
627/ 150 - "عَنْ (*) فِيمن سَلَفَ مِنَ النَّاسِ رَجُلٌ رَغَسَهُ الله -تَعَالَى- مَالًا وَوَلَدًا، فَلَمَّا حَضَرهُ الْموتُ جَمَع بَنِيهِ فَقَالَ: أَىُّ أَبٍ كُنْتُ لَكُم؟ قَالُوا خَيْر أَبٍ، فَقَالَ إِنَّه وَالله ما ابتأر عِنْدَ الله خَيْرًا قَطُّ، وإنَّ رَبَّه يُعَذِّبُهُ فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَأَحْرِقُونِى ثم اسْحَقُونِى، ثُمَ ذرونِى في رِيحٍ عَاصِف، قَالَ الله: كَنْ فَإِذَا هو رَجُل قَائِمٌ، قَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْت؟ قَالَ: مَخَافَتكَ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَده إن تلقاه غير أن غَفَر لَهُ".
(1) مسند أبى داود الطيالسى ص 291، 292 عمارة العبدى أبو هارون عن أبى سعيد رضي الله عنهما بلفظ (حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا محمد بن مهزم ثنا عمارة العبدى قال: كنا نأتى أبا سعيد فإذا رآنا قال مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا إنه سيأتى قوم يطلبون العلم فإذا رأيتموهم فاستوصوا بهم خيرا).
(2)
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 33 ص 66، 67 رقم 135 بلفظ (حدثنا أبو عامر حدثنا زهير عن عبد الله بن محمد عن حمزة بن أبى سعيد الخدرى عن أبيه قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول على هذا المنبر: ما بال رجال يقولون إن رحم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنفع قومه بلى والله، إن رحمى موصولة في الدنيا والآخرة، وإنى أيها الناس فرط لكم على الحوض فإذا جئتم قال رجل: يا رسول الله أنا فلان بن فلان، وقال أخوه: أنا فلان بن فلان، قال لهم: أما النسب فقد عرفته ولكنكم أحدثتم بعدى وارتددتم القهقرى، قال ابن كثير: تفرد به أحمد في مسنده 3/ 18 وإسناده صحيح.
(*) بياض بالأصل يسع كلمتين.
حب (1).
627/ 151 - "عَنْ أَبِى سَعِيد، عَنِ الْحَارِث بن يمجد، عَمَّن حَدَّثَهُ، عَنْ رَجُلٍ يُكنَى بِأَبِى سَعِيد، قَالَ قَدِمتُ مِنَ الْعَالِيَة إِلَى الْمَدِينَة فَمَا بَلَغْتُ حتَّى أَصَابنى جُهْدٌ فَبْينَا أَنَا أسِير في سُوقٍ مِن أسْوَاقِ الْمَدِينَةِ سَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَرَىَ اللَّيْلَةَ، فَلَمَّا سَمِعتُ ذِكْر القِرَى وَفِىَّ جَهْدٌ أَتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ يَا رَسُولَ الله بَلَغَنِى أنَّكَ قَرَيْتَ اللَّيْلَةَ، قَالَ: أَجَل، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: طَعَامٌ فيه سخينة، قُلْتُ فَمَا فَعَلَ فَضله قَالَ: رُفِعَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أفى أَول أمَّتكَ تكون مَوْتًا أو في آخِرِهَا، قَالَ: في أَوَّلِهَا، ثُم يلحقونِى أَفْنَادًا يُفْنِى بعضهم بَعْضًا".
(1) مسند أحمد ج 3 ص 69، 70 مسند أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا حسن ابن موسى ثنا شيبان عن قنادة عن عقبة بن عبد الغافر عن أبى سعيد الخدرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن رجلا ممن خلا من الناس رغسه الله مالا وولدا فلما حضره الموت ودعا بنيه فقال: أى أب كنت لكم قالوا: خير أب، قال فإنه والله ما ابتأر عند الله خيرا قط، فإذا مات فاحرقوه حتى إذا كان فحما فاسحقوه ثم اذروه في يوم يعنى ريحا عاصفا، قال: وقال النبى صلى الله عليه وسلم: أخذ مواثيقهم على ذلك وربى ففعلوا وربى لما مات أحرقوه حتى إذا كان فحما سحقوه ثم اذروه في يوم عاصف، قال ربه: كن فإذا هو رجل قائم، ثم قال له ربه ما حملك على الذى صنعت قال رب خفت عذابك، قال: فوالذى نفس محمد بيده ما تلافاه غيرها أن غفر الله له، قال الحسن مرة: ما تلاقاه غيرها أن غفر الله له، قال قتادة: رجل خاف الله فأنجاه الله من مخافته).
وفى مسند أبى يعلى الموصلى ج 2 ص 284 - 28 - 1001 حدثنا أبو كريب حدثنا معاوية بن هشام عن شيبان عن فراس عن عطية عن أبى سعيد عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: لقد دخل الجنة عبد ما عمل خيرا قط، قال لأهله حين حضرته الوفاة، إن أنا مت فاحرقونى ثم اسحقونى، ثم اذروا نصفى في البحر ونصفى في البر، فأمر البحر والبر فجمعاه فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: مخافتك، فغفر له بذلك) انظر ص 472 حديث رقم 324 - 1298 بلفظه مع اختلاف يسير في بعض العبارات.
رغسه: يقال رغس الله فلانا، إذا وسع عليه.
وابتأر: ادخر - مسند أبى يعلى ج 2 ص 472.
ابن منده، كر (1).
627/ 152 - "عَنْ أَبِى سُفْيَان أَنَّ أُمَيَّةَ بن أَبِى الصَّلْتِ كَانَ مَعَه بقرة فَقَالَ: يَا أَبَا سفْيَان (*) عُتْبَة بن رَبِيعة، قَالَ كَرِيم الطَّرَفَيْن، وَيَجْتَنِب الْمَظَالِم أَوِ الْمَحارِمَ، وَشَرِيف (مس)(* *) قَال كُنْتُ أَجِدُ في كُتبى نَبِيًا يُبْعَثُ مِنْ حَرَّتِنَا هَذِه فَكُنْتُ أَظُنُّ أَنِّى هُوَ، فَلَمَّا دَارَسْتُ أَهْلَ العلم إِذَا هُوَ في بنى عَبْد مَنَاف، فَنَظَرْتُ في بَنِى عَبْد مَنَاف فَلَم أَجِد أَحَدًا يَصْلُحُ لِهذَا الأَمْرِ غَيْرَ عُتْبةَ بن رَبِيعَة، فَلَمَّا أَخْبَرتْنَى بسنه عَرَفْتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِهِ حين جَاوَزَ الأَرْبَعِينَ وَلَم يُوحَ إِلَيْهِ، قَالَ أَبو سفيان: فَضَربَ الدَّهْر مِن ضَربة وَأُوحِىَ إلى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَخَرَجْتُ في رَكْبٍ مِنْ قُرْيشٍ أُرِيدُ الْيَمَنَ في تجَارَة فَمَرَرْتُ بِأُمَيَّةَ بن أَبِى الصَّلت فَقُلْتُ لَهُ كَالْمُسْتَهْزئ بِهِ يَا أُمَيَةُ قَدَ خَرجَ النَّبى الَّذِى قَد كنْت تَنْظُر، قَالَ أَما إنَّه حَقُّ تَنْظُره فَاتَّبِعْهُ، قلت: مَا يَمْنَعُك مِن اتِّبَاعِهِ؟ قَالَ: مَا يَمْنَعُنِى إِلَّا الاسْتِحيْاء مِن نساء ثَقِيف، إِنِّى
(1) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 3 ص 464 بلفظ (الحارث بن يمجد الأشعرى القاضى ولى القضاء في دمشق أيام الوليد بن يزيد بن عبد الملك وروى عن عبد الله بن عمر وأبى سعيد رجل له صحبه وقيل روى عن رجل عنه وأسند الحافظ إليه أنه قال: حدثنى رجل يكنى أبا سعيد فقال: قدمت من العالية إلى المدينة فما بلغتها حتى أصابنى جهد فبينا أنا أسير في سوق من أسواق المدينة سمعت رجلا يقول لصاحبه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرى الليلة قال: فسمعت ذكر القرى وبى جهد فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إنك قريت الليلة فقال: أجل، فقلت وما ذاك قال طعام فيه مسخنه قلت: فما فعل فضله قال: رفع، قلت يا رسول الله أفى أول أمتك تكون موتا أو في آخرها فقال لى أولها، ثم تلحقونى أفنادا يفنى بعضكم بعضا).
كذا بالأصل وصحح من الكنز ج 11 ص 241 حديث رقم 31379.
قرى الضيف يقريه قِرى بالكسر وقراء بالفتح والمد أحسن إليه، والقِرَى أيضا ما قرى به الضيف - المختار (421) ب.
سخينه: أى طعام حار يتخذ من دقيق وسمن، وقيل دقيق وتمر، أغلظ من الحساء وأرق من العصيدة، النهاية (2/ 351) ب.
(*) بياض الأصل.
(* *) هكذا بالأصل.
كُنْتُ أُحَدِّثُهُنَّ أنِّى هُوَ ثُمَّ يرينى تَابِعًا لِغُلَام مِن بَنِى عَبْد مَنَاف، ثُمَ قَالَ أُمَيَّةُ: وَكَأنِّى بِكَ يَا أبا سُفْيَانَ إِنْ خَالَفْتهُ قَدْ ربِطْتَ كَمَا يُرْبَطُ الْجَدْى حَتَّى يُؤْتَى بِكَ إِليْه، فَيحكَم فِيْكَ بِمَا يُرِيد".
كر (1).
627/ 153 - "عَنْ أَبِى هِيَاج، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى سُفْيَان بن الْحَرث قَالَ الْيَومَ عَلِمْتُ أَنَّ الْعَبَّاسَ سَيِّد الْعَرَبِ بَعْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَأَنَّهُ أَعْظمُ النَّاسِ مَنْزِلةً عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حِينَ أَحْضَرَهُ قُرَيشٌ بِأصْلها فَقَالَ: لئن قتلوه لَا أَسْتَبِقى مْنِهُم أَحَدًا أبَدًا، وَقَالَ في حَمْزَةَ حِينَ قُتِلَ وَمُثّلَ بِهِ: لئن بَقِيتُ لأُمثِّلَنَّ بثَلَاثِينَ مِنْ قُرْيْشٍ، وقَالَ المكثرُ: بَسْبعينَ".
كر (2).
(1) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 3 ص 121 - 122 أمية بن أبى الصلت عبد الله بن أبى ربيعة
…
) بلفظ (وفى رواية الطبرانى أمية قال لأبى سفيان إنى كنت أجد في كتبى أن نبيا يبعث من حرتنا هذه فكنت أظن بل كنت لا أشك أنى هو فلما دارست أهل العلم إذا هو في بنى عبد مناف فنظرت فيهم فلم أجد أحدا يصلح لهذا الأمر غير عتبة فلما أخبرتنى بسنه عرفت أنه ليس به حين جاوز الأربعين فلم يوح إليه، قال أبو سفيان: فضرب الدهر ضربة فأوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجت في ركب من قريش أريد اليمن في تجارة فمررت بأمية فقلت كالمستهزيء به يا أمية قد خرج النبى الذى كنت تبعته، قال إما إنه حق فاتبعه قلت: ما يمنعك من اتباعه، قال ما يمنعنى إلا الاستحياء من نساء ثقيف إنى كنت أحدثهن أنى هو ثم يرينى تابعا لغلام من بنى عبد مناف، ثم قال أمية كأنى بك يا أبا سفيان قد خالفته ثم قد ربطت كما يربط الجدى حتى يؤتى بك إليه فيحكم بك فيما يريد).
(2)
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 11 ص 342 - 184 العباس بن عبد المطلب أبو الفضل القرشى عم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ (وعن أبى سفيان بن الحارث قال: اليوم علمت أنه العباس سيد العرب بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه أعظم الناس منزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخطره قريشا بأصلها فقال: لئن قتلوه لا أستبقى منهم أحدا أبدا، وقال في حمزة رضي الله عنه حين قتل ومثل به: لئن بقيت لأمثلن بثلاثين من قريش، وقال المكثر: بسبعين).