الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسنَد المِقداد بن الأسْوَد)
579/ 1 - " إنَّ عَليّا أَمَرَهُ أَنْ يَسْأَلَ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم فَيِ الرَّجُلِ إذَا دَنَا مِن امْرأَتِهِ فَخَرجَ مِنْهُ الْمذْى، مَاذَا عَلَيْهِ؟ فَإنَّ عِنْدِى ابْنَتَه وَأَنَا أسْتَحى أَن أَسْأَلَهُ فَسَأَلْت رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَن ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّ وَجَد أَحَدكُم ذَلِكَ فَلْيَنضَح فَرْجَهُ وَليَتَوَضَّأ وضُوءَه للصَّلَاةِ".
عب (1).
579/ 2 - "قُلْتُ يَا رَسُولَ الله، أَرأَيْتَ إنِ اخْتَلَفْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنَ الْمشْرِكِينَ ضَرْبَتَيْن فَقَطَع يَدِى فَلَمَّا أَهْوَيْتُ إِلَيْهِ لأضْرِبهُ، قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا الله أَأَقْتلهُ أَمْ أَدَعُهُ؟ قَالَ: بَلْ دَعْهُ، قُلْتُ: وَإنْ قَطَع يَدِى، قَالَ: وَإِنْ فَعَل فَرَاجَعْتهُ مَرَّتَين أَو ثَلاثًا، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: إِنْ قَتَلتهُ بَعْدَ أَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا الله فَأَنْتَ مِثْلُهُ قَبْلَ أَنْ يَقُولهَا، وَهُوَ مِثْلكَ قَبْل أَنْ تَقْتُلَهُ".
الشافعى، عب، ش، خ، م، د، ن (2).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 156 حديث رقم 600 باب: المذى - بلفظه.
وفى مسند أحمد ج 4 ص 79 حديث المقداد بن الأسود رضي الله عنه بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى قال ثنا يزيد قال أنا محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن المقداد بن الأسود قال: قال لى على سل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يلاعب امرأته فيخرج منه المذى من غير ماء الحياة قال: يغسل فرجه ويتوضأ وضوءه للصلاة) وانظر مسند أحمد ج 6 ص 2 حديث المقداد بن الأسود رضي الله عنه نحوه.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 12 ص 378 كتاب (الجهاد) 2214 - من جعل السلب للقاتل- حديث رقم 14053 بلفظه عن المقداد مع اختلاف يسير، وانظر ج 10 ص 125، 126 كتاب (الحدود) 1542 فيما يحضر به الدم ويرفع به عن الرجل القتل - حديث رقم 8992 عن المقداد مع اختلاف يسير.
وفى مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 173 حديث رقم 18719 بلفظه عن المقداد بن الأسود.
وفى مسند الإمام الشافعى ص 197 ومن كتاب جراح العمد - بلفظه عن المقداد رضي الله عنه.
وفى فتح البارى ج 12 ص 187 حديث رقم 6865 كتاب (الديات) بلفظ (أن المقداد بن عمر الكندى حليف بنى زهرة حدثك وكان شهد بدرا مع النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال يا رسول الله إن لقيت كافرا فاقتتلنا فضرب يدى بالسيف فقطعها ثم لاز بشجرة وقال: أسلمت لله، أقتله بعد أن قالها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتله قال =
579/ 3 - "عَن سُلَيْمان بن عَامِر، ثَنَا الْمقْدَاد بن الأَسْوَد قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُول: تدنى الشَّمْس يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْخَلقِ حَتَّى تَكُون منْهُم مِقْدَارَ مِيلٍ، قَالَ سُلَيْمَان بن عَامِر: فَوَالله مَا أدْرِى مَا يَعْنِى بِالْمِيلِ الْمَسَافَة أَمِ الْمِيلَ الَّذِى يكتحلُ بِهِ الْعَين فَيَكون النَّاسُ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِم فِى الْعَرَقِ، فَمِنْهم مَنْ يَكُون إِلَى رُكْبَتَيهِ، وَمِنْهُم مَنْ يكُونُ إِلَى حَقْوَيْهِ، وَمِنْهم مَنْ يَلجمهُ الْعَرَقُ إلْجَامًا وَأَشَارَ رسَولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى فَمِهِ".
ز (1).
579/ 4 - "عَنِ الْمقْدَاد قَالَ: لَمَّا تَصَافَفْنَا لِلقِتَالِ جَلَسَ رسُول الله صلى الله عليه وسلم تَحْتَ رَايَة مُصْعَب بن عُمَيْر، فَلَمَّا قُتِلَ أَصْحَابُ اللِّوَاءِ، هزمَ الْمشْرِكُون الهَزِيمَة الأُولَى، وَأَغَارَ الْمُسْلِمُون عَلَى عَسْكَرِهِم فَانْتَبَهُوا ثم كَرُّوا عَلَى الْمُسْلِمينَ، فَأتوهُم مِنْ خَلْفِهِم، فَتَفَرَّقَ النَّاسُ وَنَادَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في أَصْحَابِ الأَلْويَةِ، فَأَخذَ اللِّوَاءَ مُصْعَب بن عُمَيْرٍ،
= يا رسول الله فإنه طرح إحدى يدى، ثم قال بعد ذلك بعد ما قطعها أفقتله؟ قال: لا، فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله، وأنت بمنزله قبل أن يقول كلمته التي قال).
وفى سنن النسائى ج 8 ص 14، 15 باب: القول - ذكر اختلاف الناقلين لخبر علقمة بن وائل فيه نحوه.
وفى صحيح مسلم ج 1 كتاب الإيمان - باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله - ص 95 حديث رقم 155 - 95 بلفظه عن المقداد.
وفى سنن أبى داود ج 3 كتاب الجهاد - 104 باب على ما يقاتل المشركون؟ حديث رقم 2644 بلفظه.
(1)
الحديث في مسند أحمد ج 6 ص 423 حديث المقداد بن الأسود رضي الله عنه بلفظ: حدثتا عبد الله حدثنى أبى ثنا إبراهيم بن إسحاق ثنا ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنى سليم بن عامر حدثنى المقداد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سليم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قيد ميل أو ميلين، قال: فتصهرهم الشمس فيكونون في العرق كقدر أعمالهم، منهم من يأخذ إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه إلجامًا.
وفى أسد الغابة ج 5 ص 253، 254 رقم 5069 المقداد بن عمرو بلفظ: حدثنا المقداد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قيد ميل أو اثنين -قال: لا أدرى أى الميلين تعنى أمساقل الأرض أم المبل الذى يكْحَل به العين- فتصهرهم الشمس فيكونون في العرق بقدر أعمالهم فمنهم من يأخذه إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه إلجامًا، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشير بيده إلى فيه، أى يلجمه إلجامًا.
وَأَخَذ رَايَة الْخَزْرجَ سَعْد بن عُبَادَة وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ تَحْتَهَا وَأَصْحَابُه مُحْدِقُونَ بِهِ وَدَفَعَ لِوَاءَ الْمُهَاجِرِينَ إِلَى أَبِى الرَّدْم الْعَبْدِى آخِرَ النَّهَارِ، وَنَظَرْتُ إِلَى لِوَاء الأَوْسِ مَعَ أسَيدِ ابن حُضَيْر، فَنَاوَشَهُم سَاعَةً واقْتَتَلُوا عَلَى الاختِلَاطِ مِنَ الصُّفُوفِ، وَنَادَى الْمُشْرِكُونَ بِشعَارِهِم بِالْعُزَّى وَبِالْهبل، فَأرْجَعَوا وَالله فِينَا قَتْلًا ذَرِيعًا، وَنَالُوا مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مَا نَالُوا، أَلا وَالَّذِى بَعَثَهُ بِالْحَقِّ إِنْ رَأَيْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم زالَ شِبْرًا وَاحِدًا، إنَّهُ لَفِى وَجْهِ الْعَدُوِّ وَيَنوب إلَيْهِ طَائفَة مِنْ أَصْحَابِه مَرَّةً وَتَتَفَرَّق عَنْهُ مَرَّةً، فَرُبَّما رَأَيْتهُ قَائِمًا يَرْمِى عَنْ قَوْمِه أَوْ يَرمىِ بِالْحَجَرِ حَتَّىَ تَحَاجَزُوا وَثَبَتَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم كَما هُو في عِصَابَةٍ صَبَرُوا مَعَه، أَرْبَعَةَ عَشَرَ رَجُلًا: سَبْعَةً مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَسَبْعَة مِنَ الأَنْصَارِ: أَبُو بَكْرٍ وَعْبد الرَّحْمَن بن عَوْف، وَعَلِى بن أَبِى طَالِب، وسَعْد بن أبى وَقَّاص، وَطَلَحَة بن عُبَيْدِ الله، وَأَبُو عُبَيْدَة بن الْجَراح، والزُّبيْر بن الْعَوام، وَمِنَ الأَنْصَارِ: الْحبَاب بن الْمُنْذِر، وأبُو دجَانَهَ وَعَاصِم بن ثَابِتٍ، والْحَارِث بن الصُّمَّة، وَسَهْل بن حُنَيف، وَأُسَيْد بن الْحضَيْر، وسَعْد بن مُعَاذ".
الواقدى، كر (1).
(1) الحديث في سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد -المجلس الأعلى للشئون الإسلامية- ج 4 ص 291، 292 الباب الثالث عشر في غزوة أحد -ذكر ثبات رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ (روى البيهقى عن المقداد ابن عمرو رضي الله عنه فذكر حديثا في يوم أحد وقال: فأوجعوا والله والله فينا قتلا ذريعا، ونالوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نالوا ألا والذى بعثه بالحق إن زال رسول الله صلى الله عليه وسلم شبرا واحدا، وإنه لفى وجه العدو ويفئ إليه طائفة من أصحابه مرة، وتفترق مرة عنه، فربما رأيته قائما يرمى عن قوسه، ويرمى بالحجر حتى تحاجزوا وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في عصابة ثبتت معه، وقال محمد بن عمر: ثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانه ما يزول قدما واحدا، بل وقف في وجه العدو، وما يزال يرمى، عن قوسه حتى تقطع وتره وبقيت في يده منه قطعة تكون شبرا في شية القوس، فأخذ القوس عكاشة بن محض ليوتره له، فقال: يا رسول الله لا يبلغ الوتر، فقال: مده فيبلغ، قال عكاشة: فوالذى بعثه بالحق لمددنه حتى بلغ وطويت منه لَيَّتين أو ثلاثًا على شية القوس، ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قوسه، فما زال يرمى به وأبو طلحة يستره متترسا عنه حتى تحطمت القوس وصارت شظايا، وفنيت نُبْلُه، فأخذ القوس قتادة بن النعمان فلم تزل عنده، ورمى رسول الله صلى الله عليه وسلم =
579/ 5 - "عَنْ أَبِى عَابِدٍ قَالَ: قَالَ الْمِقْدَام بن مَعْدِى كَرب: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُول: إِنَّ الأنْبِيَاءَ إِخْوَة بنو عَلَّات، وَأَنَا وَعِيسَى أَخَوَانِ لأنَّه بشَّرَ بِى وَلَيْسَ بَيْنِى وَبَيْنَه نَبِىٌّ".
كر (1).
= بالحجارة وكان أقرب الناس إلى العدو، وثبت معه صلى الله عليه وسلم خمسة عشر رجلا: ثمانية من المهاجرين: أبو بكر، وعمر، وعلىّ، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبى وقاص، وأبو عبيدة بن الجراح، وسبعة من الأنصار الحُباب بن المنذر، وأبو دجانة، وعاصم بن ثابت، والحارث بن الصمة، وسهل ابن حُنيف، وسعد بن معاذ، وقيل سعد بن عبادة، ومحمد بن مَسْلمة، ويقال: ثبت بين يديه يومئذ ثلاثون رجلا كلهم يقول: وجهى دون وجهك ونفسى دون نفسك وعليك السلام غير مودع.
وفى دلائل النبوة للبيهقى ج 3 ص 264 باب شدة رسول الله صلى الله عليه وسلم في البأس وتصديق الله عز وجل قوله في أبى بن خلف وما أصابه يوم أحد من الجراح في سبيل الله عز وجل بلفظ (عن المقداد بن عمرو، فذكر حديثا في يوم أحد وقال: فأوجَعوا والله فينا قتلا ذريعا، ونالوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نالوا، لا والذى بعثه بالحق إن زال رسول الله صلى الله عليه وسلم شبرا واحدا، إنه لفى وجه العدو، وتنوب إليه طائفة من أصحابه مرة وتفرق عنه مرة قائما يرمى على قوسيه، ويرمى بالحجر حتى تحاجزوا، وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما هو في عصابة صبروا معه).
(1)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 11 ص 401، 402 باب: نزول عيسى ابن مريم عليهما السلام حديث رقم 20845 بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن رجل عن أبى هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الأنبياء إخوة لعلات دينهم واحد وأمهاتهم شتى، وإن أولاهم بى عيسى ابن مريم لأنه ليس بينى وبينه رسول، وإنه نازل فيكم فاعرفوه رجل مربوع الخلق، إلى البياض والحمرة يقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزية ولا يقبل غير الإسلام وتكون الدعوة واحدة لرب العالمين، ويلقى الله في زمانه الأمن، حتى يكون الأسد مع البقر، والذئب مع الغنم ويلعب الصبيان بالحيات لا يضر بعضهم بعضا.
وفى مسند أحمد ج 2 ص 541 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا حسن بن محمد ثنا ابن أبى الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة الأنبياء إخوة أبناء علات أمهاتهم شتى وليس بيننا نبى).
وفى صحيح مسلم ج 4 ص 1837 كتاب (الفضائل) 4 - فضائل عيسى عليه السلام حديث رقم 143 - 2365، حديث رقم 144، 145 عن أبى هريرة نحوه.
579/ 6 - "عَن عَبْد الْملكِ بن المنهال، عَن أَبِيهِ قَالَ: أَمَرَنِى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِأَيَّامِ الْبِيضِ، وَقَالَ هُوَ صَوْم الشَّهْرِ".
ابن جرير (1).
579/ 7 - "عَن منيب بن مُدْرك بن مُنِيب، عَنْ أَبِيه، عَن جَدّهِ قَالَ: رَأَيْتُ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم في الْجَاهِلِية وَهُو يَقُول يَأيُّها النَّاس قُولُوا لَا إِلَه إلَّا الله تُفْلِحُوا، فَمِنُهم مَنْ تَفلَ فىِ وَجْهِهِ ومنهم مَنْ حَثَا عَلَيهِ التُّرَاب، وَمِنهم مَن سَبَّهُ، فَأَقْبَلَت جَارِية بِعُسٍّ (*) مِنْ مَاءٍ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ويَدَيْهِ، وَقَالَ: يَا بُنَيّة أَبْشِرِى وَلَا تَحْزَنِى وَلَا تَخَافِى عَلَى أَبِيكِ غلية (* *)، وَلَا ذُلَّا، فَقُلْتُ: مَنْ هَذِهِ؟ قَالُوا: هَذِه زَيْنب بِنْت رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَهِى جَارِيته وَصَفيّه".
كر (2).
(1) الحديث في أسد الغابة ج 5 ص 275، 276 - 5123 منهال أبو عبد الملك -بلفظ (منهال أبو عبد الملك القيس روى عنه ابنه عبد الملك- أخبرنا أبو ياسر بن أبى حبة بإسناد عن عبد الله بن أحمد، حدثنى أبى، حدثنى محمد بن جعفر عن شعبة عن أنس بن سيرين عن عبد الملك بن المنهال عن أبيه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام أيام البيض الثلاثة ويقول: هن صيام الشهر، ورواه أبو داود الطيالسى وسليمان بن حرب عن شعبة نحوه، وقال أبو عمر: عبد الملك بن المنهال عندهم وهم، والصواب عندهم: (بلحان).
وفى سنن أبى داود الطيالسى ص 170 حديث 1225 (المنهال رضي الله عنه) بلفظ (حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن أنس بن سيرين قال: سمعت عبد الملك بن منهال عن أبيه أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يأمر بصيام البيض ويقول: هن صيام الدهر.
(*) العُس: بضم العين. قدح.
(* *) هكذا بالأصل وفى أسد الغابة (غلبة).
(2)
الحديث في أسد الغابة ج 5 ص 276 - 5124 منيب الأزدى - بلفظ (منيب الأَزْدِى أبو مدرك، روى حديثه منيب بن مدرك بن منيب عن أبيه عن جده قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية يقول: قولوا لا إله إلا الله تفلحوا فمنهم من تفل في وجهه، ومنهم من حثا عليه التراب، ومنهم من سبه حتى انتصف النهار، وأقبلت جارية بعُس من ماء فغسل وجهه ويديه وقال: يا بنية لا تخشى على أبيك غلبة ولا ذلا، فقلت من هذه؟ فقالوا: هذه زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.