الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أبى موسى الأشعري رضي الله عنه
-)
650/ 1 - " صَلَّى بِنَا عَلِىٌّ يَوْمَ الجَمَلِ صَلَاةً ذَكَّرَنَا بِهَا صَلَاةَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَإِمَّا أنْ نَكُونَ نَسِينَاهَا وَإِما أَنْ نَكُونَ تَرَكْنَاهَا عَمْدًا، يُكبِّرُ في كُلِّ خَفْضٍ وَرَفعٍ وَقِيَامٍ وَقُعُودٍ، وَيُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَيَسَارِهِ".
ش (1).
650/ 2 - "قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أُعْطِيْت فَوَاتِحَ الكَلِم وَخَوَاتِمَه وَجَوَامِعَهُ، فَقُلْنَا: عَلِّمْنَا مِمَّا عَلَّمَكَ الله تَعَالَى، فَعَلَّمَنَا التَّشَهُّدَ".
ش (2).
650/ 3 - "إِنَّ سَائِلًا أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ عَنْ مَوَاقِيتِ الصَّلاةِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا، ثُمَّ أَمَرَ بِلَالًا فَأَقَامَ حِينَ انْشَقَّ الْفَجْرُ، فَصَلَّى، ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ الصَّلاةَ وَالْقَائِلُ يَقُولُ: قَدْ زَالَتِ الشَّمْسُ أوْ لَمْ تَزُلْ؟ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ الْعَصْرَ والشَّمسُ مُرْتَفِعةٌ، وَأَمَرَهُ فَأَقَامَ الْمَغْربَ حِينَ وَقَعَت الَّشْمسُ (ثُم أَمَرَهُ)، فَأَقَامَ الْعِشَاءَ، عِنْدَ سُقُوطِ الشَّفَقِ، ثُمَّ صَلَّى الْفَجْرَ مِنَ الْغَدِ، وَالْقَائِل يَقُولُ: قد طلعت الشمس أو لم تطلع، وهو كان أعلم منهم وصلى الظهر قريبا من وقت العصر بالأمس، وصلى العصر والقائل يقول: قَدِ
(1) مصنف ابن أبى شيبة 1/ 241 كتاب (الصلاة) باب الرجل ينسى تكبيرة الافتتاح، عن يزيد بن أبى مريم عن أبى موسى بلفظه.
(2)
مصنف ابن أبى شيبة 1/ 294 كتاب (الصلاة) باب من كان يعلم التشهد ويأمر بتعلمه، الحديث بلفظه.
وفى المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية 4/ 4 كتاب (المناقب) باب علامات النبوة، حديث رقم 3824 بلفظ: أبو موسى رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعطيت فواتح الكلام، وجوامعه، وخواتمه" قال: فقلنا: علمنا مما علمك الله، فعلمنا التشهد. (لأبى بكر).
احَمَّرتِ الشَّمْسُ، وَصَلَّى المَغْرِبَ قَبْلَ أَن يَغِيبَ الشَّفَقُ، وَصَلَّى العِشَاءَ ثُلُثَ اللَّيْلِ الأوَّلَ، ثُمَّ قَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ الْوَقْتِ؟ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ وَقْتٌ".
ش (1).
650/ 4 - "أَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِر لَىِ ذَنْبِى وَوَسِّعْ لِى في دَارِى، وَبَارِكْ لي في رِزْقِى".
ش (2).
650/ 5 - "خَطَبَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ، فَقَال: أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا الشِّركَ فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمِل، فَقَالَ مَنْ شَاءَ أَنْ يَقُول: وَكَيْفَ نَتَّقِيهِ وَهُوَ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمِل يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أنْ نَشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمهُ، وَنَسْتَغفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَم".
(1) في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 317 كتاب (الصلاة) باب في جميع مواقيت الصلاة وذكر الحديث مع زيادات أثبتناها فيما بين الأقواس، ليستقيم المعنى.
وفى سنن النسائى 1/ 260، 261 كتاب (الصلاة) باب آخر وقت المغرب، عن أبى بكر بن أبى موسى عن أبيه، الحديث مطولًا، متضمنًا الحديث الذى معنا، مع اختلاف في بعض الألفاظ.
(2)
مصنف ابن أبى شيبة 10/ 281 كتاب (الدعاء) باب ما كان يدعو به النبى صلى الله عليه وسلم حديث 9440 بلفظه عن أبى موسى.
وفى مجمع الزوائد 10/ 109 كتاب (الأدعية) باب الدعاء في الصلاة وبعدها ذكر الحديث بلفظه عن أبى موسى.
وقال الهيثمى: رواه أحمد، وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح غير عباد بن عباد المازنى وهو ثقة، وكذلك رواه الطبرانى.
ش (1).
650/ 6 - "بَعَثنِى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَنَا وَمُعَاذ إِلى الْيَمَنِ فأَتَانِى ذات يومٍ وَعِندِى يَهُودِىٌ قَد كَانَ مُسْلِمًا فَرَجَعَ عَنِ الإِسْلَامِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، فَقَالَ: لَا أَنْزِل حَتَى تَضْرِبَ عُنُقَهُ وَكَانَ أَبُو مُوسَى دَعَاهُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا".
ش (2).
650/ 7 - "قَامَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى بَابٍ فِيهِ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْش فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الأَمْرَ في قُرَيشٍ".
. . . . . . . (3).
(1) مصنف ابن أبى شيبة ج 10 ص 337، 338 - 1633 في المعقود من الشرك ما يقوله الرجل حين يبرأ منه - حديث رقم 9596 بلفظ (حدثنا عبد الله بن نميرة حدثنا عبد الملك بن أبى سليمان عن أبى على رجل من بنى كامل قال: خطبنا أبو موسى الأشعرى فقال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل، فقال له من شاء أن يقول: وكيف تتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله: قال قولوا: اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئًا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم".
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 678 - 679 حديث رقم 12477 بلفظه مع زيادة بعض العبارات في أول الحديث.
مسند أحمد ج 4 ص 402 حديث أبى موسى الأشعرى رضي الله عنه بلفظه.
(2)
مصنف ابن أبى شيبة ج 12 ص 271 كتاب (الجهاد) ما قالوا في الرجل يسلم ثم يرتد ما يصنع؟ حديث رقم 12796 بلفظ (حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن سعيد بن أبى بردة عن أبيه عن أبى موسى قال: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا ومعاذ إلى اليمن قال فأتانى يومًا وعندى يهودى قد كان مسلمًا فرجع عن الإسلام إلى اليهودية فقال: لا أنزل حتى تضرب عنقه قال حجاج: وحدثنى قتادة أن أبا موسى قد كان دعا أربعين يومًا".
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 646 حديث رقم 12405 بلفظه مع اختلاف يسير.
(3)
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 680 حديث رقم 12479 أبو كنانة القرشى -يعد في البصريين عن أبى موسى- بلفظ (حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عوف وحماد بن أسامة حدثنى عوف عن زياد بن مخراق عن أبى كنانة، عند أبى موسى قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب بيت قيل نفر من قريش =
650/ 8 - "عَنِ الزُّهرى أَنَّ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِى قَالَ: نُحَرِّقُ عَلَى أَنْفُسِنَا فَإِذَا صَلَّينَا المكَتُوبَةَ كفَّرت الَّصَلاة مَا قَبْلَهَا، ثُمَّ نُحَرِّقُ عَلَى أَنْفُسِنَا فَإِذَا صَلَّيْنَا كفَّرت الصَّلاة مَا بَيْنَهَا".
عب (1).
650/ 9 - "عَن أَبِى رَجَاء قَالَ: أَخَذْتُ مِنْ أَبِى مُوسَى اقْرأ بِاسْم ربِّكَ الَّذِى خَلَقَ، وَهِىَ أَوَّلُ سُورَةٍ أنزلَت عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم".
ش (2).
= فقال: وأخذ بعضادة الباب ثم قال: هل في البيت إلا قرشى قال فقيل: يا رسول الله غير فلان ابن أختنا، فقال: ابن أخت القوم منهم قال: ثم قال: إن هذا الأمر في قريش ما داموا إذا استرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا قسموا أقسطوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل) رواه أبو داود عن أبى بكر بن أبى شيبة عن أبى أسامة عن عوف عن زياد بن مخراق عنه به.
مسند أحمد ج 4 ص 396 - حديث أبى موسى الأشعرى رضي الله عنه نحوه من حديث طويل.
مصنف ابن أبى شيبة ج 12 ص 170 كتاب (الفضائل) حديث رقم 12439 بلفظ (حدثنا أبو أسامة عن عوف عن زياد بن مخراق عن أبى كنانة عن أبى موسى قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب بيت فيه نفر من قريش فقال: إن هذا الأمر في قريش.
(1)
مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 46 باب ما يكفر الوضوء والصلاة - حديث رقم 143 بلفظ (عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى عن أبا موسى الأشعرى قال: نحرق على أنفسنا فإذا صلينا المكتوبة كفرت الصلاة ما قبلها ثم نحرق على أنفسنا فإذا صلينا كفرت الصلاة ما قبلها).
(2)
مصنف ابن أبى شيبة ج 14 ص 88 كتاب (الأوائل) حديث رقم 1762 بلفظ (حدثنا هاشم بن القاسم عن شعبة عن عمرو بن دينار عن عبيد عن عمير قال: أول سورة أنزلت على النبى صلى الله عليه وسلم: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} (ثم نون).
مصنف ابن أبى شيبة ج 14 ص 88 حديث رقم 17663 كتاب (الأوائل) بلفظ (حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن دينار قال: سمعت عبيد بن عمير يقول: أول ما نزل من القرآن {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} ثم (ن). =
650/ 10 - "عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: لَيَكُونَنَّ بَيْنَ أَهْل الإِسْلَامِ بَيْن يَدَى السَّاعَة الْهَرْجُ وَالْقَتْلُ حَتَّى يَقَتُلَ الرُّجُلُ جَارَهُ وابْن عَمِّهِ وَأَبَاهُ وَأخَاهُ وَايْم الله لَقَد خَشِيتُ أنْ تُدركْنَى وَإيَّاكُم".
نعيم بن حماد في الفتن (1).
650/ 11 - "عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: إِنَّ بَعْدكُم فِتَنًا كَقِطَع اللَّيلِ المُظْلِم يُصْبِح الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا، وَيُمسى مُؤْمِنًا وَيُصْبح كَافِرًا، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْر مِنَ الْقَائِم، وَالْقَائِم خَيْرٌ مَنِ الْمَاشِى، وَالْماشِى خَيْر مِنَ الراكِب، قَالُوا، فَمَا تَأمُرنَا؟ قَالَ: كُونُوا أَحْلَاسَ البُيُوتِ".
= وحديث رقم 17664 نفس المرجع بلفظ (حدثنا وكيع عن قرة عن أبى رجاء قال أخذت عن أبى موسى {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} وهى أول سورة أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم).
انظر حديث 10269 ص 542 ابن أبى شيبة كتاب (فضائل القرآن) ج 10 بلفظه عن أبى رجاء.
(1)
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 553، 554 أسيد بن المتشمسى بن معاوية التميمى البصرى عن أبى موسى، حديث رقم 12226 بلفظ (حدثنا إسماعيل عن يونس عن الحسن عن أسيد بن المتشمسى قال: أقبلنا مع أبى موسى من أصبهان فتعجلنا وجاءت عقيلة فقال أبو موسى: ألا فتى ينزل كفته قال: يعنى الأشعرى فقلت بلى: فأدنيتها من شجرة فأنزلتها ثم جئت فقعدت مع القوم فقال: ألا أحدثكم حديثًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثناه فقلنا بل يرحمك الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا أن بين يدى الساعة الهرج قيل: وما الهرج؟ قال: الكذب والقتل قالوا: أكثر مما تقتل الآن؟ قال: إنه ليس بقتلكم الكفار ولكنه قتل بعضكم بعضًا حتى يقتل الرجل جاره ويقتل أخاه ويقتل عمه ويقتل ابن عمه قالوا: سبحان الله ومعنا عقولنا قال: لا إلا أنه ينزع عقول أهل ذاك الزمان حتى بحسب أحدكم أنه على شئ وليس على شئ، والذى نفس محمد بيده لقد خشيت أن تدركنى وإياكم تلك الأمور وما أجد لى ولكم منها مخرجًا فيما عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم إلا أن نخرج منها كما دخلناها لم نحدث فيها شيئًا".
رواه ابن ماجه عن بندار عن غندر عن عوف عن الحسن به.
مسند أحمد ج 4 ص 391، 392 حديث أبى موسى الأشعرى رضي الله عنه نحوه من حديث طويل.
ش، ونعيم ابن حماد (1).
650/ 12 - "قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِنَ بَينَ يَدَى السَّاعَة لَهَرْجًا، قَاُلوا: وَمَا الهَرْجُ؟ قَالَ: القَتْل وَالْكَذبُ، قَالُوا: يَا رَسُول الله، قِيلَ أَكَثر مِمَّا نَقْتُل الآن مِنَ الكُفَّارِ، قَالَ إنه لَيْسَ بَقْتِلكم الكُفَّارَ، وَلَكِنْ يَقْتُل بَعْضُكُمْ بَعْضًا، حَتَّى يَقْتُل الرَّجُلُ جَارَهُ وَأَخَاهُ وابن عَمِّه، فَأَبْلَس القَومُ حَتَى مَا يُبْدى رَجُلٌ مِنَّا عَن وَاضِحَةِ، قُلْنَا: وَمَعَنَا عُقُولنَا يَوْمَئِذٍ؟ ! ! قَالَ: تُنْزعُ عُقُولُ أَكْثر أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَان ويخلف هنات مِنَ النَّاس يَحْسب أَكثرهم أَنَّهُم عَلَى شَىْءٍ وَلَيْسُوا عَلَى شَىْءٍ".
ش، حم، عب (2).
(1) مصنف ابن أبى شيبة ج 15 ص 11 حديث رقم 18967 كتاب (الفتن) بلفظه عن أبى موسى.
مصنف ابن أبى شيبة ج 11 ص 19 كتاب (الإيمان والرؤيا) حديث رقم 10390 ما ذكر فيما يطوى عليه المؤمن من الخلال - بلفظ (حدثنا حسين بن على عن زائدة عن هشام عن الحسن عن أبى موسى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: تكون في آخر الزمان فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنًا ويمسى كافرًا، ويمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا).
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 604 حديث رقم 12329، ص 679 حديث رقم 12478 نحوه.
مسند أحمد ج 4 ص 408 حديث أبى موسى الأشعرى رضي الله عنه بلفظ (قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بين أيديكم فتنًا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسى كافرًا ويمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشى والماشى فيها خير من الساعى قالوا فما تأمرنا قالوا كونوا أحلاس بيوتكم".
(2)
مصنف ابن أبى شيبة ج 15 ص 105، 106 كتاب (الفتن) حديث رقم 19231 بلفظه مع زيادة في آخره وهى (والذى نفسى بيده لقد خشيت أن يدركنى وإياكم الأمور ولئن أدركتنا ما لى ولكم منها مخرج إلا أن نخرج منها كما دخلناه).
جامع المسانيد والسنن ج 14 ص 553، 554 حديث رقم 12226 بلفظه مع زيادة بعض العبارات في أول الحديث وفى آخره.
مسند أحمد ج 4 ص 391 - 392 مسند أبى موسى الأشعرى -رضى الله تعالى عنه- نحوه.
مصنف عبد الرزاق ج 11 ص 361 حديث رقم 20744 بلفظه عن أبى موسى الأشعرى مع اختلاف يسير. وأحاديث الفتن كلها متآخية تقريبًا وفى كل حديث معظم ألفاظ مع الآخر.
650/ 13 - "عَنْ طَاووسٍ أَنَّ رَجُلًا اعْتَرضَ لأَبِى مُوسَى الأَشْعرَى فَقَالَ: هَذِه الْفِتْنَة الَّتِى كانَتَ تُذكَر وَقَالَ حِينَ افْتَرَقَ هُو وَعَمرو بن الْعَاص حِينَ حُكِّما، فَقَالَ أَبُو مُوسى مَا هَذِه إِلَّا حَيْصَةٌ (*) مِنْ حَيْصَاتِ الْفِتَن وَإِنَّهَا لقيت) الرواح المطبقة مَنْ أَشْرَفَ لَهَا أُشْرِفَتْ لَهُ، القَاعِدُ فِيهَا خَير مِنَ القَائِم وَالْقَائِم خَيْر مِنَ الْمَاشِى والْمَاشِى خَيرٌ مِنَ السَّاعِى، والصَّامِتُ خَيرٌ مِنَ الْمُتَكَلِّم، وَالنَّائِمُ خَيْر مِنَ المُستَيْقِظِ".
نعيم (1).
650/ 14 - "عَنِ أَبِى مُوسَى: يَأيُهُّا النَّاسُ إنَّها فِتْنَة بَاقِرَةٌ يُدعُ الحليم فيهَا كَأنَّما ولِدَ أَمْس، تَأتِكُمْ مِنْ مَأمَنِكُمْ كَدَاءِ الْبَطنِ: لَا يَدرِى أَنّى يوفّى، الْمضطجِعُ فِيهَا خَيْر مِنَ الْقَاعِد، والْقَاعِد فِيهَا خَيْر مِنَ القَائِم، والْقَائِم خَيْرٌ مِنَ المَاشِى، وَالْمَاشِى خَيْرٌ مِنَ السَّاعِى".
نعيم، والرويانى، كر (2).
(*) حَيْصَةٌ: حاص المسلمون حيصة. أى: جالوا جولةً يطلبون الفرار، والمحيص المهرب والمحيد. وحديث أبى موسى إن هذه حيصةٌ من حيصات الفتن أى روغة منها عدلت إلينا النهاية ج 1، ص 468.
(1)
مصنف ابن أبى شيبة ج 15 ص 184 كتاب (الفتن) حديث رقم 19465 بلفظ (قال: حدثنا وهيب قال: أخبرنا عبد الله بن طاوس عن أميه عن أبى موسى أنه لقيه فذكر الفتنة فقال: إن هذه الفتنة حيصة من حيصات الفتن، وإنها -لقيت الرواح المطبقة من أشرف لها أشرفت له ومن ماج لها ماجت له).
جامع المسانيد والسنن ج 14 ص 604 حديث رقم 12329 نحوه.
(2)
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 604 حديث رقم 12329 - هزيل بن شرحبيل الأودى الكوفى عن أبى موسى- بلفظ (حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا أبى قال حدثنا محمد بن حجادة عن عبد الرحمن بن ثروان عن هزيل بن شرحبيل عن أبى موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بين يدي الساعة فتنًا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسى كافرًا، ويمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشى والماشى فيها خير من الساعى فاكسروا فيكم وقطعوا أوتاركم واضربوا بسيوفكم الحجارة فإن دخل على أحدكم بيته فليكن كخير ابنى آدم).
انظر الأحاديث السابقة من ص 136 - 139 في المجموعة المذكورة.
650/ 15 - "ذَكَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِتْنَة بَيْنَ يَدى السَّاعَة، قُلتُ: وفِينَا كتَابُ الله؟ قَالَ: وَفِيكُم كِتَاب الله، قُلتُ: وَمَعَنَا عُقُولنَا، قَالَ: وَمعكُم عُقُولكُم".
نعيم (1).
650/ 16 - "عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: مَا خَصم أَبْغَض إِلَىَّ يَوْمَ الْقِيَامَة مِن رجُل تَشْخُبُ أَوْدَاجهُ وَمَا يحلنى (*) غَير مِيزَانِ الْقسط، فَيَقُولُ يَارَبِّ، سَلْ عَبْدكَ بِمَا قَتَلنِى؟ وَلَا أَسْتَطِيعُ أنْ أَقُول كَانَ كَافِرًا، فَيَقُول أَنْتَ أَعْلَم بِعَبْدِى مِنِّى".
. . . . . . . (2).
650/ 17 - "عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: ذَكَر رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بَيْنَ يَدَى السَّاعَة فِتْنَة، ثُمَّ قَالَ أبُو مُوسَى: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدهِ مَا لِى وَلَكُم مِنْهَا مَخْرجٌ، إِنْ أَدْرَكْنَاهَا فِيمَا عَهِدَ إِلَيْنَا نَبِيُّنَا صلى الله عليه وسلم إلَّا أَنْ نَخْرجَ مِنْها كَمَا دَخَلْنَاهَا، لَا نَحْدِثُ فِيهَا شَيْئًا".
(1) مصنف ابن أبى شيبة ج 15 ص 105، 106 كتاب (الفتن) حديث رقم 19231 بلفظ (حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن الحسن عن أسيد بن المتشمس قال: كنا عند أبى موسى فقال: ألا أحدثكم حديثًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثناه، قلنا: بلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج فقلنا: يا رسول الله وما الهرج؟ قال: القتل القتل، قلنا: أكثر مما تقتل اليوم، قال: ليس بقتلكم الكفار ولكن يقتل الرجل جاره وأخاه وابن عمه قال: فأبلسنا حتى ما يبدى أحد منا عن واضحة، قال: قلنا: ومعنا عقولنا يومئذ، قال: تنزع عقول أكثر أهل ذلك الزمان ويخلف هنات من الناس يحسب أكثرهم أنهم على شئ وليسوا على شئ، والذى نفسى بيده لقد خشيت أن يدركنى وإياكم الأمور، ولئن أدركتنا ما لى ولكم منها مخرج إلا أن نخرج منها كما دخلنا).
مسند أحمد ج 4 ص 391، 392 مسند أبى موسى الأشعرى رضي الله عنه نحوه من حديث طويل.
(2)
مصنف ابن أبى شيبة ج 9 ص 357 حديث رقم 7786 كتاب (الديات) 1291 العبد يجنى الجنايات - بلفظ (حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن قال: قال أبو موسى: ما من خصم يوم القيامة أبغض إلى من رجل قتلته تشخب أوداجه دمًا فيقول: يارب سل هذا من قتلنى).
(*) هكذا بالأصل.
ش، ونعيم (1).
650/ 18 - "كَانَ الخَصْمَانِ إذَا اخْتَصَما إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فاتَّعَدَا لِلمَوعِدِ، فَوافَى أَحَدُهُمَا وَلَمْ يُوَافِ الآخَر، فَقَضَى لِلَّذِى بَقى مِنْهُمَا".
أبو سعيد النقاش في القضاة وفيه خالد بن نافع ضعيف (2).
(1) انظر الحديث في ص 141 نفس المجموعة حديث رقم 19231 عن ابن أبى شيبة ج 15 ص 105، 106 مطولًا.
جامع المسانيد والسنن ج 14 ص 553، 554 حديث رقم 12226 بلفظ (حدثنا إسماعيل عن يونس عن الحسن عن أسيد بن المتشمس قال: أقبلنا مع أبى موسى من أصبهان فتعجلنا وجاءت عقيلة فقال: أبو موسى ألا فتى ينزل كنته قال: يعنى أمة الأشعرى فقلت بلى فأدنيتها من شجرة فأنزلتها ثم جئت فقعدت مع القوم فقال: ألا أحدثكم حديثًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثناه، فقلنا بلى يرحمك الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا أن بين يدى الساعة الهرج قيل وما الهرج؟ قال: الكذب والقتل، قالوا: أكثر مما نقتل الآن قال: إنه ليس بقتكم الكفار ولكنه قتل بعضكم بعضًا حتى يقتل الرجل جاره ويقتل أخاه ويقتل عمه ويقتل ابن عمه قالوا: سبحان الله ومعنا عقولنا قال: لا إلا أن ينزع عقول أهل ذلك الزمان حتى يحسب أحدكم أنه على شئ وليس على شئ، والذى نفس محمد بيده لقد خشيت أن تدركنى وإياكم تلك الأمور وما أجد لى ولكم منها مخرجًا فيما عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم إلا أن نخرج منها كما دخلناها لم نحدث فيها شيئًا، رواه ابن ماجه عن بندار، عن غندر عن عوف عن الحسن به).
(2)
السنن الكبرى للبيهقى ج 10 ص 254 باب المتداعيين يتنازعان المال وما يتنازعان فيه في أيديهما معًا - بلفظ (أخبرنا أبو نصر محمد بن أحمد بن إسماعيل البزار بالكابران ثنا عبد الله بن أحمد بن منصور الطوسى ثنا محمد بن إسماعيل الصائغ ثنا روح عن عبادة ثنا سعيد وأخبرنا على بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبد الصفار ثنا محمد بن يونس ثنا سعيد بن عامر ثنا سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن سعيد بن أبى بردة، عن أبيه عن أبى موسى قال: اختصم رجلان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شئ وقال روح في بعير ليس لواحد منهما بينة فقضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما نصفين، (وكذلك) رواه يزيد بن زريع وعبد الرحيم بن سليمان، ومحمد بن بكر عن ابن أبى عروبة (وكذلك) روى عن سعيد بن بشير عن قتادة (ورواه) شعبة عن قتادة فأرسله. =
650/ 19 - "إنَّ رَجُلَين اخْتَصَمَا إِلى النَّبِى صلى الله عليه وسلم في دَابَةٍ لَيْسَ لِوَاحِدٍ مِنْهُمَا بيَنةٌ فَقَضَى بِهَا بَيْنَهُما نِصْفَيْنِ".
النقاش (1).
650/ 20 - "لَقِىَ عُمرُ بنُ الْخَطَّاب أَسْماءَ بِنْت عُمَيسٍ فَقَالَ: نِعْمَ القَومُ أَنْتُم لَوْلَا أَنَّنا سَبَقْناكُم بالْهِجْرَةِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِى صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: بلى لكُم الهِجْرةُ مَرَّتَين، هِجْرَةٌ إلىَ أَرْضِ الحَبَشَةِ، وَهِجْرَةُ المَدِينَةِ".
ط، وأبو نعيم (2).
= مجمع الزوائد باب في الخصمين يبتعدان ولم يأت أحدهما ج 4 ص 197، 198 بلفظ عن أبى موسى الأشعرى أن معاوية بن أبى سفيان قال له: أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اختصم عنده الرجلان فاتعدا الموعد فجاء أحدهما ولم يأت الآخر قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم للذى جاء على الذى لم يجئ فقال أبو موسى إنما كان ذلك في الدابة والشاة والبعير والذى نحن فيه أمر الناس) قال الهيثمى رواه الطبرانى في الأوسط وفيه خالد بن نافع الأشعرى قال أبو حاتم ليس بقوى يكتب حديثه وضعفه الأئمة.
(1)
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 621 حديث رقم 12363 بلفظ (حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة عن سعيد بن أبى بردة عن أبى بردة عن أبيه أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في دابة ليس لواحد منهما بينة فجعله بينهما نصفين) رواه أبو داود والنسائى وابن ماجه.
مصنف ابن أبى شيبة ج 10 ص 168 كتاب (أقضية رسول الله صلى الله عليه وسلم) حديث رقم 9126 بلفظ (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن سعيد بن أبى بردة عن أبى موسى أن رجلين ادعيا دابة ليس لواحد منهما بينة فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما).
مسند أحمد ج 4 ص 402 وحديث أبى موسى الأشعرى رضي الله عنه بلفظه.
(2)
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 611 - 612 حديث رقم 12344 بلفظ (حدثنا وكيع عن المسعودى عن عدى بن ثابت عن أبى بردة عن أبى موسى أن أسماء لما قدمت لقيها عمر بن الخطاب رضي الله عنه في بعض طرق المدينة فقال: آلحبشية هى قالت: نعم فقال: نعم القوم أنتم لولا أنكم سبقتم بالهجرة فقالت هى لعمر: كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل راجلكم ويعلم جاهلكم وفررنا بديننا أما إنى لا أرجع حتى أذكر ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فرجعت إليه فقالت له: فقال النبى صلى الله عليه وسلم: بل لكم الهجرة مرتين هجرتكم إلى المدينة وهجرتكم إلى الحبشة" انظر ص 550 ج 14 نفس المرجع. =
650/ 21 - "عَن أَبِى مُوسَى قَالَ: بَلَغَنَا خُروج النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ بِالْيَمنِ فَخَرجْنَا أَنَا وأخوان لِى، وَأَنَا أَصْغَرهُم في ثَلَاثٍ أَوِ اثْنَين وَخَمْسِينَ رَجُلًا مِنْ قَوْمِى، فَأَلْقَتْنَا سَفيْنَتُنَا إِلَى النَّجَاشِى بِالحَبَشَةِ، فَوَافَقْنَا جَعْفَر بن أبِى طَالِب وأَصْحَابهُ عِندهُمْ، فَقَالَ جَعْفَر: إنًّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم بَعَثَنَا هَهُنَا، وأمَرَنَا بالإقَامَةِ، فَأَقِيمُوا مَعَنَا، فَأَقَمنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا، فَوَافَقْنَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم حِينَ افتتَح خَيْبَر، فأَسْهَمَ لَنَا، وَقَالَ يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ: لَكُم أنْتُم هِجْرَتَانِ".
الحسن بن سفيان، وأبو نعيم (1).
650/ 22 - "وُلِدَ لِى غُلامٌ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَسَمَّاهُ إبْرَاهِيم، وَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ وَدَعَا لَه بِالْبَركَةِ وَدَفَعَه إلَىَّ".
أبو نعيم (2).
= مسند أبى داود الطيالسى ج 2 ص 71 حديث رقم 526 بلفظ (حدثنا أبو داود قال: حدثنا المسعودى عن عدى بن ثابت عن أبى بردة عن أبى موسى قال: لقى عمر أسماء بنت عميس فقال نعم القوم أنتم لولا أنا سبقناكم إلى الهجرة فذكرت ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فقال: بل لكم الهجرة مرتين هجرة إلى أرض الحبشة وهجرة إلى المدينة).
(1)
جامع المسانيد والسنن ج 14 ص 624 حديث رقم 12368 بلفظ (حدثنا إسحاق بن عيسى حدثنا حفص بن غياث، عن بريد بن عبد الله بن أبى بردة، عن جده، عن أبى موسى الأشعرى قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من قومى بعدما فتح خيبر بثلاث فأسهم لنا ولم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا. رواه البخارى وأبو داود والترمذى.
انظر حديث رقم 12394 ص 638، 639 نفس المرجع بلفظه مطولًا.
(2)
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 617 - 618 حديث رقم 12356 بلفظ حدثنا عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد، حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن أبى بردة، عن أبى بردة، عن أبي موسي قال: ولد في غلام فأتيت به النبى صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة. رواه البخارى، عن إسحاق بن نصر، وعن أبى كريب، ورواه مسلم عن أبى بكر بن أبى شيبة، وعبد الله بن براد، وأبى كريب أربعتهم عن أبى أسامة عنه به. =
650/ 23 - "عَن حطَّان بن عَبْد الله الرَّقَاشِى قَالَ: كُنَّا مَع أَبِى مُوسَى الأَشْعَرىِّ في جَيْشٍ عَلَى سَاحِلِ دجْلَة وَحَضرتِ الصَّلاةُ، فَنَادَى مُنَادِيه للظُّهْرِ، فَقَامَ النَّاسُ إلَى الوُضُوءِ، فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ صَلَّىَ بِهِم ثُمَّ جَلَسُوا حلقًا فَلَمَّا حَضَرتِ العَصْر، نَادَى مُنَادِى العَصْر، فَهَبَّ النَّاسُ لِلوُضُوءِ أَيْضًا فَأَمَر مُنَادِيهِ، أَلَا لَا وضُوءَ إلَّا عَلَى مَن أَحْدَث، قَالَ: أَوْشَكَ العِلْمُ أَنْ يَذْهَبَ، وَيَظهَر الجَهْل حَتَى يَضْربَ الرُّجل أمَّه بالسَّيْفِ مِنَ الجَهْلِ".
عب (1).
650/ 24 - "عَنْ صَفْوان بن مُحرز المَازِنى، قَالَ صَلَّى بِنَا أَبُو مُوسى الأَشْعَرِىُّ صَلَاةَ العَصْر فِى يَوْمٍ دَجِن، فَلَمَّا أصْبَحت السَّماءُ إِذَا هُوَ قَدْ صَلَّاهَا لِغَيْر وَقْتٍ فَأَعَادَ الصَّلَاةَ".
عب (2).
650/ 25 - "عن زهدم الجرس قال: كنت عند أبى موسى الأشعرى فقرب إليه طعام فيه دجاج فقام رجل من بنى تيم الله، فاعتزل، فقال له أبو موسى: ادن فقد رأيت
= ابن أبى شيبة ج 7 ص 378 حديث رقم 3533 بلفظ حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة عن يزيد بن عبد الله، عن أبى بردة، عن أبى موسى قال: ولد لى غلام فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة". مسند أحمد ج 4 ص 339 حديث أبى موسى الأشعرى رضي الله عنه بلفظه.
(1)
مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 55، 56 باب هل يتوضأ لكل صلاة أم لا؟ حديث رقم 159 بلفظه.
(2)
مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 345، 346 حديث رقم 3638 باب الرجل يصلى في غير وقت - بلفظ (عبد الرزاق عن مالك عن جعفر بن سليمان قال: أخبرنى يزيد الرشك قال: حدثنا صفوان بن محرز المازنى قال: صلى بنا أبو موسى الأشعرى صلاة العصر في يوم مطير، فلما أصحت إذا هو قد صلاها لغير وقت فأعاد الصلاة).
رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكلها، فقال لى: إنى رأيتها تأكل شيئًا قَذَّرتُهُ، فحلفتُ أن لا آكلَهَا، قال: فادْنُ حَتَى أخبرك عن يمينك أيضا، إنى أتيتُ النبى صلى الله عليه وسلم في نفر من قومى، فقلنا: يا رسول الله احملنا، فحلف أن لا يَحْمِلَنَا، ثمَّ أتاهُ نَهْبٌ (*) من إِبِلٍ، فأَمَرَ لنا بخمْسِ زودٍ فَقُلنَا: تَغَفَّلْنَا (* *) يَمِين رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لئن ذهبنا بِهَا على هذا لا نُفْلِح فرجعنا إليه، فقلنا: يا نبى الله إنَّكَ حَلَفْتَ أن لا تحملنا ثم حملتنَا، فقال: إن الله تبارك وتعالى هو الذى حملكم، وإنى لَنْ أحلف على أمر فأرى الذى هو خير منه إلَّا أتيتُ الذى هو خيرٌ وتحللت".
عب (1).
(*) نَهْبٌ: غنيمة.
(* *) تَغَفَّلنَا: أى أخذنا منه ما أعطانا في حال غفلته عن يمينه من غير أن نذكره بها.
(1)
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 565، 566 حديث رقم 12251 زهدم بن مضرب الجرمى البصرى، عن أبى موسى بلفظ (حدثنا إسماعيل أخبرنا أيوب عن القاسم التميمى، عن زهرم الجرمى قال: كنا عند أبى موسى فقدم في طعامه لحم دجاج وفى القوم رجل من بنى تيم الله أحمر كأنه مولى فلم يدن، قال له أبو موسى: ادن فإنى قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منه قال: إنى رأيته يأكل شيئًا فقدرنه فحلفت أن لا أطعمه أبدًا فقال: ادن أخبرك عن ذلك إنى رأيت النبى صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين نستحمله وهو يقسم نعمًا من نعم الصدقة قال أيوب أحسبه وهو غضبان فقال: لا والله ما أحملكم وما عندى ما أحملكم فانطلقنا فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنهب إبل فقال: أين هؤلاء الأشعريون فأتينا فأمر لنا بخمس زود غُر الذُّرى فاندفعنا فقلت لأصحابى: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله فحلف أن لا يحملنا ثم أرسل إلينا ثم أرسل إليا فحملنا فقلت: نسى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه والله لئن تغفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه لا نفلح أبدًا، ارجعوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلتذكره يمينه فرجعنا إليه فقلنا: يا رسول الله أتيناك نستحملك فحلفت أن لا تحملنا ثم حملتنا فعرفنا أو ظننا أنك نسيت يمينك فقال صلى الله عليه وسلم انطلقوا فإنما حملكم الله عز وجل وإنى والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلا أتيت الذى هو خير وتحللتها).
انظر حديث 12400 ص 643، 644 نحوه.
مسند أبى داود الطيالسى الجزء الثانى ص 68 حديث رقم 500 نحوه.
650/ 26 - "عَن يَحْيى بن سَعِيد أنَّ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِى، قَرَأ فِى الجُمعْة {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} فَقَالَ: سُبْحَان ربِّى الأَعْلَى، وَقَالَ: هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ".
عب (1).
650/ 27 - "عَن ابنِ سِيرِينَ قَالَ: رَأَيْتُ امْرأة عَلَى عَهْدِ أبِى مُوسَى الأَشْعَرى أَنَّهَا تَمُوت يَوْمَ كَذَا وكَذَا، فَقَسَّمت مَالَها كُلَّه، ثُمَّ مَاتَتْ لِذَلِك الْوَقْت، فَجَاءَ زَوْجُهَا إِلى الأشْعِرى، فَأَخْبَرهُ فَقَالَ لَهُ، أىَّ امْرأةٍ كَانَت امْرَأتُكَ؟ قَالَ: كَانَت أَحَقَّ النِّسَاءِ أنْ تَدُخُلَ الجَنَّة إِلَّا الشَّهِيد في سَبِيلِ الله، قَالَ أبُو مُوسَى: أفَتأمُرنِى أنْ أرُدَّ أمْرَ هَذِه، فَأَجَازَهُ".
عب وهو صحيح (2).
650/ 28 - "عَنْ عَرْفَجَة قَالَ: قَالَ أبُو مُوسَى لأُمِّ ابْنِهِ أَبِى بُرْدَةَ: إِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ، رَجُلٌ لَيْسَ بِذِى مَحْرمٍ، فَادْعِى إِنْسَانا مِنْ أَهْلكِ، فَليكُن عِنْدَكِ، فَإِنَّ الرَّجُلَ والْمَرْأَةَ إِذَا خَلَوَا جَرَى الشَّيْطَانُ بَيْنَهُمَا".
(1) مصنف عبد الرزاق ج 3 ص 180 باب القراءة في يوم الجمعة، حديث رقم 5235 بلفظ (عبد الرزاق عن الثورى، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، عن حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيد ويوم الجمعة بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} انظر حديث رقم 4050 ص 451 ج 2 بلفظه.
مصنف ابن أبى شيبة ج 2 ص 508 كتاب (الصلوات) من كان إذا قرأ سبح اسم ربك الأعلى -قال سبحان ربى الأعلى- بلفظ (حدثنا أبو بكر قال ثنا وكيع عن مسعر عن عمير بن سعيد قال: صليت مع أبى موسى الجمعة فقرأ بسبح اسم ربك الأعلى، فقال: سبحان ربى الأعلى وهو في الصلاة).
(2)
مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 69 حديث رقم 16372 بلفظه عن ابن سيرين - لا وصية لوارث والرجل يوصى بماله كله.
عب (1).
650/ 29 - "عَنْ أحْسن أَنَّ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرى رَأَى كَأَنّه يَكْتُب فِى مَنَامِهِ سُورَة "ص" فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى السَّجْدة بَدَرَ القَلَم مِنْ يَدِهِ فَسَجَدَ، وَبَدَرَت الدَّوَاةُ وَلَمَ يَبْقَ في الْبَيْتِ شَىْءٌ إِلَّا سَجَدَ، فَكُل مَن سَجَد مَعَة يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِر بِهَا ذَنْبًا واحْطُط بِهَا وِزْرًا وأعْظِمْ بِهَا أَجْرًا، قَالَ أَبُو مُوسَى: فَعَاوَدْتُ إلَى النَّبِى صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: يَا أَبَا مُوسَى سَجْدةٌ سَجَدَهَا نبىٌ، سَجَدَ سجدةً حتى كَانَت عِنْدَهَا تَوَبة، فَسَجَدْت كمَا سَجَدَ وَتَرفَّيت كما تَرَفَّى".
كر (2).
650/ 30 - "عَن الضَّحَّاك بن عَبْد الرَّحْمَن قَالَ: لَمَّا حَضَرت أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِىَّ الْوَفَاة دَعَا فِتْيَانَهُ فَقَالَ: اذْهَبُوا فَاحفروا لِى وَأَعْمِقُوا فإنَّه كَانَ يسْتَحِبُّ الْعُمْق، ثُم قَالَ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدهِ إنَّهَا لإِحْدَى مَنْزِلَتَينِ، إمَّا لَيُوسَّعَنَّ قبرى حَتَّى يَكُون زَاوِية مِنه أَرْبَعينَ
(1) مصنف عبد الرزاق ج 7 ص 138 حديث رقم 12543 باب دخول الرجل على امرأة رجل غائب - بلفظ (عبد الرزاق عن معمر، عن منصور بن المعتمر، عن عرفجة قال: قال أبو موسى لأم ابنه أبى بردة إذا دخل عليك رجل ليس بذى محرم فادعى إنسانًا من أهلك، فليكن عندك فإن الرجل والمرأة إذا خلوا جرى الشيطان بينهما).
(2)
تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 466 بلفظ (حميد بن محمد بن النضير أبو الحسن التميمى البعلبكى إمام مسجد بعلبك في زفعة كانت له عناية بالحديث وحدث عن جماعة ورواه عنه جماعة، وأخرج أبو القاسم الحافظ وقام الرازى من طريقه عن الحسن أن أبا موسى الأشعرى رأى كأنه يكتب في منامه سورة ص فلما انتهى إلى السجدة بدر القلم من يده وبدرت الدواة ولم يبقى في البيت شئ إلا سجد وكل من يسجد معه يقول اللهم اغفر بها ذنبًا واحطط بها وزرًا وأعظم بها أجرًا، قال أبو موسى: فغدوت إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: يا أبا موسى سجدة سجدها نبى كانت عندها توبة فسجدت كما سجد وترفيت كما ترفى (كذا رأيت هذه اللفظة في الأصل الذى بيده منه نسختان فإن كانت مستقيمة فيكون معناها، وترفيت أرحت وأزيل عنك الضيق والتعب كما زال عن النبى الذى سجدها أو المعنى: نفس عنك وخفف كما نفس عنه وخفف).
ذِرَاعًا، وَلَيفْتَحنَّ لِى بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الجنَّة، فَلأنْظُر إِلى مَنْزِلِى فِيهَا وَإِلَى أَزْوَاجِى وَمَا أَعدَّ الله لِى فِيهَا مِنَ النَّعِيم، ثم لأنا أهدىَ إِلَى مَنَازِلى في الْجَنَّة مِنَ النُّورِ إلى أهل وَليصيبَنى من روحها وَرَيْحانِها حَتَّى أُبعَث، وَلَئن كَانَتِ الأُخْرَى، وَنَعُوذُ بِالله مِنْهَا لَيضيِّقنَّ عَلَىَّ قَبْرِى حَتَّى تَخْتَلِف فِيهِ أَضْلَاعِى حَتَّى يَكُون لِى أَضْيقَ مِنَ الفناة في الرح، ثُمَّ لَيُفتَحنَّ لِى بَابٌ مِن أَبْوَابِ جَهَنَّم، فَلأنْظُرَنَّ إِلَى مَقْعَدِى وَإِلَى مَا أَعَدَّ الله تَعَالَى لِى فِيهَا مِنَ السَّلَاسِل والأغْلَال وَالْقُرنَاء، ثُمَّ لأكُونَنَّ إِلَى مَقْعِدى مِنْ جَهَنَّم أهدى مِنِّى اليَوم إِلَى بَيْتِى، ثُمَّ لَيُصِيبَنى مِنْ سُمُومِهَا وجحيمها حَتَّى أُبْعَثَ".
كر (1).
650/ 31 - "عنَ سويد بن غَفَلة، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِى يَقُول، قَالَ: رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم سَيكُونُ في هذِه الأمة حَكَمانِ ضَالَّانِ، ضَالٌّ مَنْ اتَّبعَهُمَا، فَقُلتُ: يَا أبَا مُوسَى: انْظُر لَا تَكُونُ (*) أَحَدَهُمَا، قَالَ: فَوَالله مَا مَاتَ حَتَّى رأَيتُ أَحَدَهُمَا".
طب، وقال: هذا عندى باطل لأن جعفر بن على شيخ مجهول لا يعرف (2).
(1) مصنف ابن أبى شيبة ج 3 ص 325، 326 كتاب (الجنائز) ما قالوا في إعماق القبر بلفظ (حدثنا يزيد بن هارون عن الجريرى عن أبى العلاء وأن أبا موسى أوصى حفرة قبره أن يعمقوا له قبره، حدثنا أبو أسامة عن أبى سنان عن الضحاك بن عبد الرحمن أن أبا موسى أوصى أن يعمق قبره. قال عبد الأعلى عن هشام عن الحسن ومحمد أنهما كانا يستحبان أن يعمق القبر).
(*) في مجمع الزوائد: لا تَكُنْ.
(2)
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 سويد بن غفلة عن أبى موسى ص 573، 574 حديث رقم 12266 بلفظ (حدثنا عبد الرحمن بن سالم الرازى حدثنا إسماعيل بن موسى السدى حدثنا جعفر بن على، عن على ابن عابس، عن عبد العزيز بن سياه، عن حبيب بن أبى ثابت، عن سويد بن غفلة، عن أبى موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في هذه الأمة حكمان ضالان ضال من اتبعهما قلت يا أبا موسى انظر لا تكون أحدهما قال: فوالله ما مات حتى رأيت أحدهما.
ثم قال الطبرانى: هذا حديث عندى باطل لأن جعفر بن على شيخ مجهول لا يعرف. =
650/ 32 - "عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بَعَدمَا فُتِحتْ خَيْبَرُ بِثَلاثٍ فأَسْهَمَ لَنَا وَلَمْ يُسْهِم لأحَدٍ لَمْ يَشْهَد الفَتْح غَيْرنَا".
ش، ع، كر (1).
650/ 33 - "عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَى غَزَاةٍ ونَحْنُ سِتَّةُ نَفَرٍ بَيْنَنَا بعير نَعْتَقِبه فَتَعِبَتْ أَقْدَامُنَا وَسَقَطَت أَظْفَارُنَا، فكُنَّا نَلفُّ عَلَى أَرْجُلِنَا الخِرقَ فَسُمّيت غَزْوة ذَات الرِّقَاع لما كُنَّا نَعْصبُ عَلَى أَرْجُلِنَا مِنَ الْخِرقِ".
= مجمع الزوائد ج 7 ص 245، 246 باب الحكمين بلفظ (عن سويد بن غفلة قال: سمعت أبا موسى الأشعرى يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون في هذه الأمة حكمان ضالان ضال من تبعهما فقلت يا أبا موسى انظر لا تكن أحدهما.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى وقال: هذا عندى باطل لأن جعفر بن على شيخ مجهول لا يعرف.
قلت: إنما ضعفه من على بن عابس الأسدى فإنه متروك.
(1)
مصنف ابن أبى شيبة ج 12 كتاب (الجهاد) 2230 في القوم يجيئون بعد الوقعة هل لهم شئ؟ ص 410 حديث رقم 15068 بلفظ (حدثنا حفص بن غياث، عن بريد بن عبد الله، عن أبى بردة، عن أبى موسى قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح خيبر بثلاث، فقسم لنا ولم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا). مسند أحمد ج 4 ص 405، 406 حديث أبى موسى الأشعرى رضي الله عنه بلفظ (حدثنا عبد الله، حدثنى أبى ثنا إسحاق بن عيسى ثنا حفص بن غياث، عن بريد بن عبد الله بن أبى بردة، عن أبيه، عن جده أبى موسى الأشعرى قال: قدمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من قومى بعدما فتح خيبر بثلاث فأسهم لنا ولم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا).
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 624 حديث رقم 12368 بلفظ (حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا حفص بن غياث، عن يزيد بن عبد الله بن أبى بردة، عن جده أبى موسى الأشعرى قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من قومى بعدما فتح خيبر بثلاث فأسهم لنا ولم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا).
رواه البخارى وأبو داود والترمذى.
(1)
.
650/ 34 - "عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: كُنَّا عِنْد النَّبِى صلى الله عليه وسلم وَهُو نَازِلٌ بِالْجِعِرانة بَيْن مَكَّة والْمَدِينَةِ وَمَعَه بِلَال فَأَتَى رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ أَعْرَابِىٌّ، فَقَالَ: أَلا تُنْجِزُ لىِ يَا مُحَمَّد مَا وَعَدْتَنِى؟ ! فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: أَبْشِر، فَقَالَ لَه الأَعرَابِيُّ: قَدْ أَكْثَرتَ علىَّ مِنَ البُشْرى، فأَقْبَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى أَبِى مُوسَى وَبِلَال كَهَيئَة الغَضْبَان، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا قَدْ رَدَّ الْبُشْرى فَاقْبلَا أَنْتُما، فَقَالَا: قَبِلنَا يَا رَسُولَ الله! فَدَعَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِقَدحٍ فيهِ مَاء فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ فِيه، وَمَجَّ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ لهما: اشْربَا مِنْه: وأفْرغَا عَلَى رُؤوسِكُما وَفِي رِوَايَة وجُوهكُمَا، وَنُحُوركُمَا، وأبْشِرَا، فَأَخَذَا الْقَدَحَ، فَفَعَلَا مَا أَمرهُما بِهِ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَنَادَتْهُما أُمُّ سَلَمَة مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ، ائذا فضلَا مَعَكُما في إنَائِكُما (*)، فَأفْضَلَا لَهَا مِنْه طَائِفَة".
ع (2).
(1) جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 640، 641 حديث رقم 12396 بلفظ قال مسلم في غزوة ذات الرقاع من كتاب المغازى حدثنا أبو عامر عبد الله بن براد الأشعرى، ومحمد بن العلاء الهمدانى، واللفظ لأبى عامر قالا: حدثنا أبو أسامة عن بريد، عن أبى بردة، عن أبى بردة، عن أبى موسى قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه، قال: فنقبت أقدامنا فنقبت قدماى وسقطت أظفارى، فكنا نلف على أرجلنا الخرق فسميت غزوة ذات الرقاع لما كنا نعصب على أرجلنا من الخرق) قال أبو بردة محدث أبو موسى بهذا الحديث ثم كره ذلك قال: كأنه كره أن يكون شيئًا من عمله أفشاه، قال أبو أسامة: وزادنى غير بريد والله يجزى به.
(*) أئِذا فضلا معكما في إنَائكُمَا هكذا بالمخطوطة وفى البخارى ج 5 ص 199 كتاب المغازى باب غزوة الطائف أنْ أفْضِلا لأُمِّكُمَا.
(2)
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 640 حديث رقم 12390 بلفظ (قال مسلم في فضائل النبى صلى الله عليه وسلم: حدثنا أبو عامر الأشعرى وأبو كريب جميعًا عن أبى أسامة قال أبو عامر، حدثنا أبو أسامة، حدثنا بريد عن جده أبى بردة، عن أبى موسى قال: كنت عند النبى صلى الله عليه وسلم وهو نازل بالجعرانة بين مكة والمدينة ومعه بلال، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل أعرابى فقال ألا تنجز لى يا محمد ما وعدتنى؟ فقال له رسول =
650/ 35 - "عَنْ أَبِى مُوسَى أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَعَائِشَةَ مَرًا بِأَبِى مُوسَى وَهُوَ يَقْرَأُ في بَيْتِهِ فَقَامَا يَسْتمعانِ لِقِرَاءَتِهِ، ثُمَّ إِنَّهُمَا مَضَيَا فَلَمَّا أَصْبَحَ لَقِى أَبَا مُوسَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا أَبَا مُوسَى مَرَرْتُ بِكَ الْبَارِحَةَ وَمَعِى عَائشَة وَأَنْتَ تَقْرَأُ فِى بَيْتِكَ، فَقُمْنَا فَاسْتَمَعْنَا فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى: أَمَا إنِّى يَا رَسُول الله لَوْ عَلْمِت بمكانِكَ لحَبَّرْتُ لَكَ الْقُرآنَ تحبْيرًا (*) ".
ع، كر (1).
= الله صلى الله عليه وسلم أبشر فقال له الأعرابى أكثرت على من أبشر، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبى موسى وبلال كهيئة الغضبان فقال: إن هذا قد رد البشرى فاقبلا أنتما فقالا: قبلنا يا رسول الله ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه ثم قال اشربا منه وأفرغا على وجوهكما ونحوركما وأبشرا، فأخذ القدح ففعلا ما أمرهما به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنادتهما أم سلمة من وراء الستر أفضلا لأمكما حما في إنائكما فأفضلا لها منه طائفة) رواه البخارى في المغازى - باب غزوة الطائف بتمامه، وبعضه في الطهارة - باب الغسل والوضوء في المخضب والقدح والخشب والحجارة - عن أبى كريب عن أبى أسامة به.
(1)
مجمع الزوائد ج 7 ص 171 باب القراءة بالصوت الحسن - بلفظ عن أبى موسى أن النبى صلى الله عليه وسلم هو وعائشة مرا بأبى موسى وهو يقرأ في بيته فقاما يسمعان لقراءته ثم إنهما مضيا فلما أصبح لقى أبا موسى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا موسى: مررت بك البارحة ومعى عائشة وأنت تقرأ في بيتك فقمنا واستمعنا فقال له أبو موسى: أما إنى يا رسول الله لو علمت لحبرته لك تحبيرًا) قال الهيثمى: رواه أبو يعلى وفيه خالد ابن نافع الأشعرى وهو ضعيف.
سير أعلام النبلاء للذهبى ج 2 ص 387 - 83 - أبو موسى الأشعرى - بلفظ (خالد بن نافع حدثنا سعيد بن أبى بردة عن أبيه عن أبى موسى أن النبى صلى الله عليه وسلم وعائشة مرا به وهو يقرأ في بيته فاستمعا لقراءته فلما أصبح أخبره النبى صلى الله عليه وسلم فقال: لو أعلم بمكانك لحبرته تحبيرًا) خالد ضعف.
ص 338 بلفظ (حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن أبا موسى قرأ ليلة فقمن أزواج النبي يستمعن لقراءته، فلما أصبح أخبر بذلك لو علمت لحبرت تحبيرًا ولشوقت تشويقيًا).
المستدرك ج 3 ص 466 ذكر مناقب أبى موسى عبد الله بن قيس الأشعرى رضي الله عنه حسن قراءة أبى موسى بلفظه مع اختلاف يسير، وقال في آخر هذا الحديث: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: صحيح.
(*) التحبير: هو تحسين الصوت وتحزينه، المستدرك ج 3 ص 466 صحح الحديث من المستدرك.
650/ 36 - "عَنْ أَبِى مِرْيةَ قَالَ: جَعَل أبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ يُعَلِّمُ النَّاسَ سُنَّتَهمْ وَديِنَهُم، فَقَالَ: وَلَا يُدَافِعَنَّ أَحَدٌ مِنْكُم فِى بَطنِهِ غَائِطا، وَلَا بولًا، وإن حَكَّ أَحَدكم فَرْجَهُ فَمرْشَةً أَوْ مَرْشَتَيْنِ (*) وَلَيَكُن ذَلِكَ خَفِيفًا، فَشَخَصت أَبْصَارهُم، فَقَالَ: مَا صَرَفَ أَبْصَاركُم عنِّى؟ قَالُوا: الْهِلال قَالَ: فَكَيْفَ بِكُم إِذَا رَأيْتُم الله تَعَالَى جَهْرًا".
كر (1).
650/ 37 - "عَنْ أبى مُوسَى قَالَ: كَان ابن مَسْعُودٍ يَشْهَدُ إِذَا غِبْنَا وَيُؤْذَنُ لَهُ إِذَا احْتَجَبْنَا (حجبنا) ".
يعقوب بن سفيان، كر (2).
(*) فمرشة أو مرشتين أصل المرشِ الحكُّ بأطراف الأصابع. النهاية ج 4، ص 319.
(1)
مختصر تاريخ ابن عساكر ج 13 - 67 عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار ص 243، 244 بلفظ (عن أبى مرية قال: جعل أبو موسى الأشعرى يعلم الناس سنتهم ودينهم فقال: ولا يدافعن أحد منكم في بطنه غائطا ولا بولًا، وإن حك أحدكم فرجه فمرشة، أو مرشتين وليكن ذلك خفيفا فشخصت أبصارهم أو قال: فصرفوها عنه فقال: ما صرف أبصاركم عنى؟ قالوا: الهلال أيها الأمير قال: أفداك الذى أشخص أبصاركم عنى؟ قالوا: نعم. قال: فيكف بكم إذا رأيتم الله جهرة)، (وقال لأهل البصرة: إن أمير المؤمنين عمر بعثنى إليكم أعلمكم كتاب ربكم وسنة نبيكم وأنظف لكم طرقكم).
(2)
الإصابة ج 6 ص 215 عبد الله بن مسعود - بلفظ: (. . . وقال علقمة: قال لى أبو الدرداء أليس فيكم صاحب النعلين والسواك والوساد يعنى عبد الله، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: آذنتك على أن ترفع الحجاب وتسمع سوادى حتى أنهاك) أخرجهما أصحاب الصحيح.
الطبقات الكبرى ج 3 ص 113 القسم الأول في البدرين من المهاجرين - ذكر ما أوصى به عبد الله بن مسعود - بلفظ (قال: أخبرنا وهب بن جرير قال: أخبرنا شعبة، عن أبى إسحاق عن أبى الأحوص قال: شهدت أبا موسى وأبا مسعود حين مات عبد الله بن مسعود فقال: أحدهما لصاحبه أتراه ترك بعده مثله؟ فقال: إن قلت ذاك أن كان ليدخل إذا حجبنا ويشهد إذا غبنا).
- كذا بالأصل (وفى الكنز ج 13 حديث رقم 37214 ويؤذن له إذا احتجبنا).
650/ 38 - "عَن أَبِى مُوسَى قَالَ: أتَى رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم جِبْريِلُ في صُورَةِ أَعْرَابِىٍّ وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَعْرِفُهُ، قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: أَنْ تُؤْمِنَ بِالله وَالْيَومِ الآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّبِيِّينَ وَالْبعْثِ بَعْدَ المَوْتِ، وَالْقَدَرِ خَيْرِه وَشَرِّهِ، قَالَ: إِذَا فَعَلتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُؤْمِنٌ؟ قَالَ: نَعَم: قال: صَدَقْتَ، قَالَ: فَمَا الإِسْلَام؟ قَالَ: أنْ تَشْهَد أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأن مُحَمَّدًا رَسُولُ الله وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ وَتَحُج البَيْتَ وَتَصُومَ شَهْر رَمَضَانَ، قَالَ: فَإذَا فَعَلتُ ذَلِكَ، فَأَنَا مُسْلِم؟ قَالَ: نَعَم، قَالَ: صَدَقْت، قَالَ: فَمَا الإِحْسَان، قَالَ: تَعْبُدُ الله تَعَالَى كَأنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَم تَرَهُ فَهُو يَرَاكَ، قَالَ: صَدَقَتَ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَالتَفَتَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم لطلب الرَّجُلِ، فلَمْ يَقْدِر عَلَيْه، فقَالَ النَّبِى صلى الله عليه وسلم هَذَا جبْرِيلُ جَاءَكُم يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُم، وَفِى لَفْظ أَمْر دِينكُم".
كر (1).
650/ 39 - "عَنْ أبِى مُوسَى قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ نَنْطَلِقَ مَعَ جَعْفَر بن أبِى طَالِب إِلَى أَرْضِ النَجَاشِى، فَبَلَغ ذَلِكَ قَوْمنَا، فَبَعَثُوا عَمْرو بن العَاص وَعِمارَة بن الوَلِيد وَجَمعوا لِلنجَاشِى هَدِيَةً، فَقَدِمْنَا وَقَدِمَا عَلَى النَّجَاشِى، فَأَتوهُ بِهَدِيتَّه فَقَبِلَهَا وَسَجَدُوا
(1) مختصر ابن عساكر ج 15 ص 143 - 126 عبد العزيز بن عبد الحميد اللخمى الدارانى - روى عن الأوزاعى بسنده عن أبى موسى قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل في صورة أعرابى ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرف فقال يا محمد ما الإيمان؟ قال تؤمن وفى رواية أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبين والبعث بعد الموت والقدر خيره وشره قال: إذا فعلت هذا وفى رواية ذلك فأنا مؤمن قال: نعم قال صدقت قال فما الإسلام؟ قال: تشهد أن وفى رواية شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتى الذكاة وتحج البيت وتصوم شهر رمضان قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم قال: نعم. قال نعم قال صدقت، وزاد في رواية قال فما الإحسان؟ قال: تعبد الله كأنك تراه فإن لم تره فهو يراك، قال صدقت. قال: فالتفت النبى صلى الله عليه وسلم يطلب الرجل فلم يقدر عليه، فقال النبى صلى الله عليه وسلم هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم وفى رواية قال ثم انصرف ثم طلبه النبى صلى الله عليه وسلم فلم يقدر عليه قال: ثم قال: هذا جبريل يعلمكم أمر دينكم".
لَهُ ثُمَّ قَالَ عَمْرو بن العَاص، إِنَّ قَوْمًا مِنَّا رَغِبُوا عَن دِينِنَا، وَهُمْ في أَرْضِكَ، فَقَالَ لَهُم النَّجَاشِى فِى أَرْضِى؟ قَالُوا نَعَمْ، فَبَعَثَ إَلَيْنَا، فَقَالَ لَنَا جَعْفَر لَا يَتَكَلَّمْ بينكم (منكم)، أَحَدٌ أَنَا خَطِيبكُم الْيَومَ قَالَ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى النجَاشِى وَهُوَ جَالِسٌ في مَجْلِسِهِ، وَعَمْرو بن العَاصِ عَنْ يَمِينِهِ، وَعِمَارةُ عَنْ يَسَارِهِ، والقسيس (والقسيسون) وَالرَّهْبَان جُلُوسٌ (سماطين)، وَقَد قَالَ لَهُ عَمْرو بن الْعَاص وعِمَارَة إِنَّهُم لَا يَسْجُدُون لَكَ قَالَ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَيْهِ زَبَرَنَا مَنْ عِنْدك (عِنْده) مِنَ (القسيسين) وَالرُّهْبَان: اسْجُدُوا لِلْملِك، فَقَالَ جَعْفَر: لَا نَسْجد إِلَّا لله، فَلَمَّا انْتَهَينَا إِلَى النَّجَاشِى، قَالَ: مَا يَمْنَعُك أَنْ تَسْجُد، قَالَ: لَا نَسْجد إِلَّا لله، قَالَ لَهَ النَّجَاشِى (وَمَا ذاكَ) وَمَا ذَلِك؟ قَالَ: إِنَّ الله تَعَالَى بَعَثَ فِينَا رَسُولَهُ وَهُوَ الرَّسُولُ الَّذِى تبشر (بَشَّرَ) بِهِ عِيسَى ابن مَرْيْمَ (بِرَسُول يَأتِى مِنْ بَعْدِى اسْمه أَحْمَد)، فَأَمَرنَا أنَّ نَعْبُد الله تَعَالَى وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا، وَنُقِيم الصَّلَاةَ وَنُؤْتِى الزَّكَاة، وَأَمَرَنَا بِالْمَعْرُوف وَنَهَانا عَنِ المُنْكرَ، فَأعَجَب النَّجَاشِى قَوْلُهُ: فَلَما رَأَى عمرو بن العاص، قَالَ: أَصْلَحَ الله تَعَالَى المَلك إِنَّهُم يُخَالِفُونَكَ في ابن مَرْيمَ، فَقَالَ النَّجَاشِى لجَعْفر، مَا يَقُولُ صَاحِبُكَ في ابن مَرْيَمَ؟ قَالَ: يَقُولُ فِيه، هُوَ روحُ الله وكَلِمتُهُ، أَخْرَجَهُ مِنَ البتول العَذْرَاء الَّتِى لَمْ يَقْربهَا بَشَر قَالَ: فتناوَلَ النَّجَاشِى عُودًا مِنَ الأرْضِ، فَقَالَ يَا مَعْشَرَ القِسِّيسِينَ والرُّهْبَانِ، مَا يزيدُ مَا يقُولُ هَؤُلاءِ عَلَى مَا تَقُولُونَ في ابن مَرْيمَ، مَرْحَبًا بِكُم وَبِمَن جِئْتُم مِنْ عِنْدِهِ، فَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ الله وَالَّذىِ بشر بِهِ عِيسَى ابْن مَرْيمَ، وَلَوْلَا مَا أَنَا فِيه ملك (من الملك) لأَتَيْتُهُ حَتَّى أَحْمِلَ نَعْلَيْهِ، امْكَثُوا في أَرْضِ (أَرْضِى) مَا شِئْتُم وَأَمَر لَنَا بِطَعَامٍ وَكسْوَة، وَقَالَ: رُدُّوا عَلَى هَؤُلَاء هَدِيَّتهُمْ (هديتهما)، وَكَانَ عَمْرو بن العَاص رَجُلًا قَصِيرًا، وَكَان عِمَارَة بن الْوَلِيد رَجُلًا جَمِيلًا فأَقبَلَا في الْبحْرِ إلَى النَّجاشِى، فَشَرِبُوا وَمَعَ عَمْرو بن الْعَاص امْرَأتُه، فَلَمَّا شَرِبُوا الْخْمَر، قَالَ عِمَارَةُ لِعَمْرو، مُرِ امْرأَتكَ فَلْتُقبِّلْنِى، فَقَالَ لَهُ عَمْرو بن العاص أَلا
تَسْتَحْيى؟ فَأَخَذَه عمارَة فَرمَاهُ في الْبَحْرِ، فَجَعَلَ عَمْرو يُنَاشِدهُ حَتَّى أَدْخَلَه السَّفينَةَ فعقد (فحقد) عليه عَمْرو ذَلِكَ، فَقَالَ عَمْرو لِلنَجَاشِى، إنَّكَ إِذَا خَرَجْتَ خلق عمارة في أَهْلِكَ قَالَ، فَدَعَا النَّجَاشِى بِعَمارَةَ، فَنَفَح في إسطبله (إحليله)، فقال فسار (فَصَارَ) مع الْوَحْشِ".
ش (1).
650/ 40 - "عَن أَبِى مُوسَى قَالَ: سَمِعَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا يُثنِى عَلَى رَجُلٍ وَيُطريهِ في الْمدحَةِ، فَقَالَ: لَقَد أَهْلَكْتُمْ أَوْ قَطعْتُم ظَهْرَ هَذَا الرَّجُل".
ابن جرير (2).
650/ 41 - "عَنْ أَبِى مُوسَى أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الَّذِى يَصَومُ الدَّهْرَ يَضِيق كَضِيقِ هَذِه وَعَقَد تِسْعِينَ".
ابن جرير (3).
(1) مصنف ابن أبي شيبة ج 14 ص 346، 348 حديث رقم 18487 كتاب (المغازى) 2423 ما جاء في الحبشة وأمر النجاشى وقصة إسلامه - بلفظه عن أبي موسى والتصحيح من ابن أبي شيبة.
مسند عبد بن حميد ص 193، 194 حديث رقم 550 بلفظه.
صحح من مصنف ابن أبي شيبة ج 14 ص 346، 348 ومن مسند عبد بن حميد.
(2)
مسند أحمد ج 4 ص 412 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا محمد بن الصباح قال عبد الله وسمعت: أنا من محمد بن الصباح ثنا إسماعيل بن زكريا، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبى موسى الأشعرى قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يثنى على رجل ويطريه في المدحة فقال: لقد أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل).
(3)
جامع المسانيد والسنن ج 14 ص 669 أبو تميمة الهجيمى طريف بن مجالد عن أبي موسى - حديث رقم 2460 بلفظ (حدثنا وكيع حدثنا شعبة عن قتادة عن أبي تميمة عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صام الدهر ضيقت عليه جهنم (هكذا وقبض كفه) رواه النسائى. =
650/ 42 - "عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: مَنْ صَامَ الدَّهْرَ ضُيِّقَتْ عَلَيْهِ جَهنَّم هَكَذَا وَعَقد تِسْعِينَ".
ابن جرير (1).
650/ 43 - "عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: كَانْتِ الْيَهُودُ يَتَعَاطَسُونَ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم رَجَاءَ أَنْ يَقُول: يَرْحَمُكُمْ الله تَعَالَى، وَكَانَ يَقُولُ يهْدِيكمُ اللهُ وَيُصْلح بَالَكُم".
هب (2).
= مسند أحمد ج 4 ص 414 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا وكيع قال ثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي تميمة، عن أبي موسى قال وكيع وحدثنى الضحاك أبو العلاء أنه سمعه من أبي تميمة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صام الدهر ضيقت عليه جهنم هكذا وقبض كفه) انظر الحديث الذى بعده مسند أبي داود الطيالسى ج 2 ص 69.
مسند عبد بن حميد - تتمه حديث أبي موسى - حديث رقم 563 ص 197 بلفظ (حدثنى مسلم بن إبراهيم ثنا همام بن يحيى ثنا قتادة عن أبي تميمة عن أبي موسى، قال: من صام الدهر ضيق الله عليه جهنم حتى يكون أضيق من تسعين).
(1)
مسند أبي داود الطيالسى الجزء الثانى ص 69 سعيد بن جبير وغيره عن أبي موسى حديث 513، 514 بلفظ (حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن قتادة عن أبي تميمة، عن أبي موسى قال: من صام الدهر ضيقت عليه جهنم هكذا وعقد على تسعين) لم يرفعه شعبة ورفعه سعيد.
حدثنا أبو داود قال: حدثنا الضحاك بن يسار عن أبي تميمة عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صام الدهر ضيقت عليه جهنم هكذا وعقد تسعين".
(2)
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 620 حديث رقم 12360 بلفظ (حدثنا وكيع حدثنا سفيان وعبد الرحمن عن سفيان عن حكيم بن ديلم، عن أبي بردة، عن أبيه قال: كانت اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله فكان يقول لهم: يهديكم الله ويصلح بالكم) رواه أبو داود والترمذى والنسائى من حديث سفيان عن حكيم بن ديلم.
مسند أحمد ج 4 ص 400 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا وكيع ثنا سفيان وعبد الرحمن عن سفيان، عن حكيم بن ديلم عن أبي بردة، عن أبيه قال: كانت اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله فكان يقول لهم يهديكم الله ويصلح بالكم).
650/ 44 - "عَن أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مَوسَى الأَشْعَرِى قَالَا: لَمَّا فَرَغَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ حُنَيْن بَعَثَ أَبَا عَامِر عَلَى جَيْشِ أَوْطَاسٍ فَلَقِىَ دريْد بن الصِّمَةِ فَقَتَل الله تَعَالَى دُرَيْدًا وَهَزَم أَصْحَابَهُ، قَالَ أَبُو مُوسَى، وَبَعَثنِى مَعَ أَبِى عَامِر فَرُمِىَ أَبُو عَامِر في رُكْبَتِهِ، رَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِى جَشمْ بِسَهْمٍ فأثْبَتَهُ في رُكْبَتِهِ، فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ، فَقُلتُ: يَا عَمِّ مَنْ رَمَاكَ؟ فَأَشَارَ أَبُو عَامِر إلَى هَذَا فَأَتَيْتهُ فَجَعْلَتُ أَقُولُ، أَلا تَسْتَحْيِىْ؟ أَلَسْت عَرَبِيًا؟ ألا تَثْبَت؟ فَالْتَقَيْتُ أَنَا وَهَوَ فَاخْتَلَقْنَا ضَرْبَتَيْن، فَضَرْبتُه بِالسَّيْفِ فَقَتَلتُه، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى أَبِى عَامِر، فَقُلتُ، قَدْ قَتَلَ الله صَاحِبَك، قَالَ: فانْتَزِعْ هَذَا السَّهْمَ، فَنَزعته، فَقَالَ يَا بنَ أَخِى انْطَلِق إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَأَقْرِئْهُ مِنِّى السَّلَامَ وَقُلْ لَهُ: يَقُولُ لَكَ اسْتَغْفِرْ لِى، وَاسْتَخْلَفَنِى أَبُو عَامِر عَلَى النَّاسِ، فَمَكَثَ يَسِيرًا ثُمَّ إِنَّهُ مَاتَ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ في بَيْتٍ عَلَى سَرِيرٍ مُرَمَّلٍ وَعَلَيْهِ فِرَاش وَقَد أَثَّرَ رِمَالُ السَّرِيرِ بِظَهْرِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَجَسَدِهِ، فَأَخبَرْتُه بِخَبَرِنَا وَخَبَر أَبِى عَامِرٍ، فَقُلْتُ يَقُولُ لَكَ، اسْتَغْفِرْ لِى، فَدَعَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِمَاءٍ فَتَوَضَّأ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِر لِعَبِدكَ أَبِى عَامِر حَتَّى رَأَيْت بَيَاض إِبطيْهِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَل لَهُ يَوْمَ الْقِيَامِة نُورًا كَبَيرا، فَقُلْتُ: ولِى يَا رَسُولَ الله فاسْتَغْفِرْ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ ابن قَيْس ذَنْبَه، وَأَدْخِلْهُ يَوْم الْقِيَامَةِ مدْخَلًا كَرِيمًا، قَالَ أَبو بُرْدَةَ، إِحْدَاهُمَا لأَبى عَامِر والأُخْرَى لأَبِى مُوسَى".
كر (1).
(1) جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 634، 635 حديث رقم 12387 بلفظ (قال مسلم في الفضائل: حدثنا عبد الله بن برادة، أبو عامر الأشعرى وأبو كريب محمد بن العلاء واللفظ لأبى عامر، قالا: حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبيه قال: لما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر على =
650/ 45 - "عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَومَ الْقِيَامة فَيَسْتُرهُ رَبُّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاس فَيَرىَ خَيْرًا فَيَقُولُ: قَدْ قَبلت، وَيَرى سَيِّئًا، فَيَقُول: قد غَفرت، فَيَسْجُدُ عِنْدَ الْخَير والشَّرِّ فَيَقُولُ النَّاسُ: طُوبَى لِهَذَا الْعَبْدِ الَّذِى لَمْ يَعْمَل شَرّا قَطُّ".
ق في البعث، وقال هذا موقوف ولا يقوله إلَّا توقيفًا.
650/ 46 - "عَن أَبِى مُوسَى عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قال: كَسِّرُوا قِسِيَّكُمْ يَعْنِى في الْفِتْنَةِ وَقَطِّعُوا الأَوْتَارَ، والْزَمُوا أَجْوَافَ الْبُيُوتِ، وَكَونُوا فِيهَا كَالْخَيْرِ مِن بَنِى آدَمَ".
= جيش إلى أوطاس، فلقى دريد بن الصمة فقتل دريد وهزم الله أصحابه. فقال أبو موسى وبعثنى مع أبي عامر قال فرمى أبو عامر في ركبته رماه رجل من بنى جشم بسهم فأثبته في ركبته فانتهيت إليه فقلت: يا عم من رماك؟ فأشار أبو عامر إلى أبي موسى فقال: إن ذاك قاتلى تراه ذلك الذى رمانى، قال أبو موسى: فقصدت له فاعتمدته فلحقته، فلما رآنى ولى عنى ذاهبًا فاتبعته وجعلت أقول له ألا تستحى؟ ألست عربيًا؟ ألا تثبت؟ فكف فالتقيت أنا وهو فاختلفنا أنا وهو ضربتين، فضربته بالسيف فقتلته ثم رجعت إلى أبي عامر فقلت إن الله قد قتل صاحبك قال: فانزع هذا السهم فنزعته فنزا منه الماء فقال: يابن أخى انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فَأقْرِئْهُ منى السلام وقل له: يقول لك أبو عامر: استغفر لى: قال: واستعملنى أبو عامر على الناس، ومكث يسيرًا ثم إنه مات، فلما رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم دخلت عليه وهو في بيت على سرير مرمل وعليه فراش وقد أثر رمال السرير بظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وجنبيه. فأخبرته بخبرنا وخبر أبي عامر وقلت له: قال: قل له: يستغفر لى فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ منه ثم رفع يديه ثم قال: اللهم اغفر لعبيد أبي عامر، حتى رأيت بياض إبطيه، ثم قال: اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك أو من الناس فقلت: ولى يا رسول الله فاستغفر لى. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه وأدخله يوم القيامة مدخلًا كريمًا) قال أبو بردة: إحداهما لأبى عامر والأخرى لأبى موسى.
مسند أحمد ج 4 ص 399، ص 412 مختصرًا.
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 13 ص 237، 238 - 67 عبد الله بن قيس بن سليم بن عضار
…
أبو موسى الأشعرى - بلفظه مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
ش (1).
650/ 47 - "عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، إِنَّ مِنْ وَرَائِكُم أيَّامًا يَنْزِلُ فِيهَا الْجَهْلُ، وَيُرْفَعُ فِيهَا الْعِلْم، وَيَكْثُر فِيهَا الْهَرْجُ، قَالَ "الْقَتْلُ"".
ش، ت وقال حسن صحيح (2).
650/ 48 - "عَنْ حَبِيب بن شهَاب عَن أَبِيهِ أَنَّه صَحِبَ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِي في فَتْحِ فَارِس فَكَانَ يَجْمَع بَيْن الصَّلَاتَيْنِ، بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْربِ وَالْعِشَاءِ".
(1) مصنف ابن أبي شيبة ج 15 ص 12 كتاب (الفتن) حديث رقم 18969 بلفظ (حدثنا عفان قال حدثنا همام قال حدثنا محمد بن جحادة عن عبد الرحمن بن ثروان عن الهذيل، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اكسروا قسيكم -يعنى في الفتنة- واقطعوا الأوتار والزموا أحواف البيوت وكونوا فيها كالخير من بنى آدم).
مسند أحمد ج 4 ص 408 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا عفان ثنا همام ثنا محمد بن جحادة عن عبد الرحمن بن ثروان عن الهذيل بن شرحبيل عن أبي موسى، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم كسروا قسيكم وقطعوا أوتاركم يعنى في الفتنة والزموا أجواف البيوت وكونوا فيها كالخير من بنى آدم).
(2)
مصنف ابن أبي شيبة ج 15 ص 13 كتاب (الفتن) حديث رقم 18971 بلفظ (حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من ورائكم أياما ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج قالوا: يا رسول الله وما الهرج؟ قال: القتل".
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 576، 577 حديث رقم 12271 بلفظ (حدثنا محمد بن عبيد حدثنا الأعمش عن شقيق قال: كان عبد الله وأبو موسى جالسين وهما يتذكران الحديث فقال أبو موسى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بين يدى الساعة أيام يرفع فيها العلم وينزع فيها الجهل ويكثر فيها الهرج والهرج القتل) رواه البخارى ومسلم والترمذى وابن ماجه من حديث أبي وائل به.
سنن الترمذى ج 3 ص 331 - 69 باب ما جاء في الهرج - حديث رقم 2296 بلفظ (حدثنا هناد أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من ورائكم أيامًا يرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج، قالوا يا رسول الله ما الهرج؟ قال: القتل: وفى الباب عن أبي هريرة وخالد بن الوليد ومعقل بن يسار: هذا حديث حسن صحيح.
ابن جرير (1).
650/ 49 - "عَن أَبِى مُوسَى قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم في حَدِيْثِهِ مِنْ بَنِى فُلَان وَالْبَابُ عَلَيْنا مُغْلَقٌ وَمَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عُودٌ يَنْكُثُ بِهِ في الأَرْضِ، إِذِ اسْتَفْتَح رَجُلٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَا عَبْدَ الله بن قَيْس، فَقُلْنَا: لَبيَّكَ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: قُمْ فَافْتح لَهُ الْبَابَ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ لَهُ الْبَابَ، فَإِذَا أَنَا بِأَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيق فَأَخْبَرتهُ بِمَا قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم، فَحَمِدَ الله تَعَالَى وَدَخَلَ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَعَدَ وَأَغْلَقْتُ الْبَابَ، فَجَعَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَنْكُثُ بِذَلِكَ الْعُود في الأَرْضِ، فَاسْتَفْتَحَ آخَر، فَقَالَ يَا عَبْدَ الله بن قَيْس، قَمْ فَافْتَح لَهُ الْبَابَ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّة، فَقُمْتُ فَفَتْحْتُ لَه الْبَابَ، فَإِذَا أَنَا بِعُمر بن الْخَطَّابِ فَأَخْبَرتهُ بِمَا قَالَ النَّبِى صلى الله عليه وسلم، فَحمدَ الله تَعَالَى وَدَخلَ، فَسَلَّمَ وَقَعَد، وَأَغْلَقْتُ الْبَاب، فَجَعَل النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَنْكُثُ بِذَلِكَ الْعُودِ في الأَرْضِ، إِذِ اسْتَفْتَح الثَّالِثُ، فَقَال النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قُمْ فَافْتَح لَهُ وَبَشِّرهُ بِالجَنَّةِ عَلَى بَلْوى تَكُون فقمت ففتحت لَهُ الْبَابَ، فَإِذَا أَنَا بِعُثْمَان بن عَفَّانَ، فَأَخْبَرتُه بِمَا قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: الله المُسْتعانُ وَعَلَى الله التّكلانُ ثُمَّ دَخَلَ فَسَلَّمَ وَقَعَدَ".
كر (2).
(1) مصنف ابن أبي شيبة ج 14 ص 166 كتاب (الرد على أبي حنيفة - حديث رقم 17959 بلفظ: (حدثنا ابن مسهر عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر قال: جمع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء).
(2)
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 676 حديث رقم 12474 بلفظ: (حدثنا يحيى بن سعيد عن عثمان بن غياث حدثنا أبو عثمان عن أبي موسى أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط وبيد النبي صلى الله عليه وسلم عود يضرب به بين الماء والطين فجاء رجل يستفتح فقال: افتح له وبشره بالجنة فإذا هو أبو بكر رضي الله عنه قال: ففتحت له وبشرته بالجنة ثم جاء رجل يستفتح فقال افتح له وبشره بالجنة فإذا هو عمر رضي الله عنه ففتحت له وبشرته =
650/ 50 - "أَعَجَزتَ أَنْ تَكُونَ مِثْلَ عَجُوزِ بَنِى إسْرَائِيلَ، إِنَّ مُوسَى حِينَ أَرَاد أَنْ يَسِيرَ بِبَنِى إسْرَائِيلَ، ضَلَّ بِهِ الطَّرِيقُ، فَسَأَلَ بَنِى إسْرَائِيلَ مَا هَذَا؟ قَالَ عُلَمَاءُ بَنِى إسْرَائيلَ، إِنَّ يُوسُفَ حِيْنَ حَضَرهُ الْمَوْتُ أَخَذَ عَلَيْنَا مَوْثِقًا مِنَ الله تَعَالَى أَنْ لَا نَخرُجَ مِنْ مِصرَ حَتَّى نَنقَل عظامَهُ مَعَنَا، فَقَالَ لَهُم مُوسَى: أَيُّكُمْ يَدْرِى أَينَ قَبْر يُوسُفَ؟ ، فَقَالَ لَهُ عُلَماءُ بَنِى إسْرَائِيلَ: مَا يَدرِى أَيْنَ قَبْر يُوسُفَ، إِلَّا عَجُوزٌ لِبَنِى إسْرَائِيلَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا مُوسَى، فَقَالَ دُلِّينِى عَلَى قَبْرِ يُوسُفَ فَقَالَتْ: لا وَالله حَتَى تُعْطِينِى حُكْمِى؟ قَالَ وَمَا حُكْمُكِ؟ قَالَتْ: حُكْمِى أَنْ أَكُونَ مَعَك في الْجَنَّةِ فَكَأنَّه ثَقُلَ ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَقيلَ لَهُ. اعْطِهَا حُكْمهَا، فَأَعْطَاها حُكْمَهَا، فانْطَلَقَتْ بِهِمْ إِلَى بُحَيْرة مُسْتَنْقَعِ مَاءٍ، فَقَالَتْ: انْضبُوا هَذا الْمَاء، فَلَمَّا نَضَبُوا، قَالَتْ: احْفُروا في هَذَا الْمكان، فَلَمَّا احتفروا أَخْرَجُوا عِظَامَ يُوسُفَ، فَلَمَّا اسْتَنْقَلُوهَا مِنَ الأَرْضِ، فَإِذَا الطَّرِيقُ مِثْل ضَوءِ النَّهَار".
= بالجنة ثم جاء رجل فاستفتح فقال: افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه أو بلوى تكون قال: فإذ هو عثمان رضي الله عنه ففتحت له وبشرته بالجنة وأخبرته فقال. الله المستعان) رواه البخارى والترمذى والنسائى. انظر مسند أحمد ج 4 ص 393، ص 406 بلفظه مع اختلاف يسير.
مسند عبد بن حميد ص 195، 196 حديث 555 بلفظه مع اختصار، مختصر ابن عساكر ج 16 ص 139، 140 بلفظه مع زيادة مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 18 ص 297 بلفظ (وعن أبي موسى الأشعرى قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديقة بن فلان والباب علينا مغلق ومع النبي صلى الله عليه وسلم عود ينكت به في الأرض إذ استفتح رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عبد الله بن قيس فقلت لبيك يا رسول الله قال: قم فافتح له الباب وبشره بالجنة فقمت ففتحت له الباب، فإذا أنا بأبى بكر الصديق فأخبرنه بما قال له النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله تعالى ودخل فسلم ثم قعد وأغلقت الباب فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ينكت بذلك العود في الأرض، فاستفتح آخر فقال يا عبد الله بن قيس قم فافتح له الباب وبشره بالجنة فقمت ففتحت له الباب فإذا أنا بعمر بن الخطاب فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله -تعالى- ودخل فسلم وقعد وأغلقت الباب، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ينكت بذلك العود في الأرض إذ استفتح الثالث فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عبد الله بن قيس قم فافتح الباب وبشره بالجنة على بلوى تكون فقمت ففتحت له الباب فإذا أن بعثمان بن عفان فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فقال: المستعان الله وعلى الله التكلان ثم دخل فسلم وقعد.
طب، ك، عن أبي موسى (1).
650/ 51 - "عَن أَبِى رَافع قَالَ: دَخَلتُ عَلَى أَبِى مُوسَى لَيْلًا وَهُوَ يَحْتَجِم، فَقُلْتُ لَوْلا كَانَ هَذَا نَهَارًا، فَقَالَ: أَتَأمرنِى أَنْ أَهْرِيقَ دَمِى وَأَنَا صَائِمٌ؟ وَقَد سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: أَفْطَر الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ".
ابن جرير (2).
(1) المستدرك ج 2 ص 404 كتاب التفسير تفسير سورة الشعراء - قصة عجوز بنى إسرائيل التى ولت على عظام يوسف - بلفظ (حدثنا أبو الحسن على بن محمد بن عقبة الشيبانى بالكوفة ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهرى ثنا أبو نعيم ثنا يونس بن أبى إسحاق أنه تلى قول الله عز وجل {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ} الآيات فقال أبو بردة بن أبي موسى الأشعرى عن أبيه قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعرابى فأكرمه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم تعهدنا إئتنا فأتاه الأعرابى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حاجتك؟ فقال ناقة برحلها وبحر لبنها أهلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجز هذا أن يكون كعجوز بنى إسرائيل فقال له أصحابه ما عجوز بنى إسرائيل يا رسول الله؟ فقال: إن موسى حين أراد أن يسير ببنى إسرائيل ضل عنه الطريق فقال لبنى إسرائيل ما هذا؟ قال فقال له علماء بنى إسرائيل: إن يوسف عليه السلام حين حضره الموت أخذ علينا موثقًا من الله أن لا نخرج من مصر حتى تنقل عظامه معنا فقال موسى أيكم يدرى أين قبر يوسف فقال علماء بنى إسرائيل ما يعلم أحد مكان قبره إلَّا عجوز لبنى إسرائيل فأرسل إليها موسى فقال دلينا على قبر يوسف قالت: لا والله حتى تعطينى حكمى فقال لها ما حكمك؟ قالت: حكمى أن أكون معك في الجنة فكأنه كره ذلك قال فقيل له اعطها حكمها فأعطاها حكمها فانطلقت بهم إلى بحيرة مستنقعة ماء فقالت لهم انضبوا هذا الماء فلما انضبوا قالت لهم احفروا فحفروا فاستخرجوا عظام يوسف فلما أن أقلوه من الأرض إذ الطريق مثل ضوء النهار هذا حديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه) ووافقه الذهبى في التلخيص.
(2)
جامع المسانيد والسنن ج 14 ص 585 عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمى عن أبي موسى - حديث رقم 12287 بلفظ (حديث: دخلت على أبي موسى وهو يحتجم ليلًا فقلت: ألا كان هذا نهارًا؟ .... الحديث: أفطر الحاجم والمحجوم) رواه النسائى من حديث سعيد بن أبى عروبة، وفى هامش ص 586 نفس المرجع بلفظ (وعن أحمد بن الأزهر عن سعيد بن عامر، عن سعيد، عن صاحب عن عبد الله بن بريدة قال: دخل على أبي موسى بالليل وهو يحتجم فقيل له لو كان هذا نهارًا فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أفطر الحاجم والمحجوم).
650/ 52 - "عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: قَامَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى بَابِ بَيْتٍ فِيهِ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَأَخَذَ بعضادةِ الْبَابِ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ في الْبَيْتِ إِلَّا قُرَشِىٌّ؟ قِيلَ: لَا يَا رَسُولَ الله، غَيْر فُلَانٍ ابن أخْتِنَا، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ابنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُم، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذَا الأَمْرَ في قُرَيْشٍ مَادَامُوا إِذَا اسْتُرْحِمُوا رَحِمُوا، وَإِذَا حَكَمُوا عَدَلُوا، وَإِذَا قَسَمُوا قْسَطُوا، فَمَنْ لَم يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُم، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالْمَلائِكة وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ الله مِنْهُ صَرَفٌ وَلَا عَدْلٌ".
ابن جرير (1).
650/ 53 - "عَن أَبِى مُوسَى أَنَّه جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِنَبِيذِ جَرينْش، فَقَالَ: اضْرِب بِهَذَا الْحَائِط، فَإِنَّه لَا يَشْرَبَهُ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَومِ الآخِر، وَفِى لَفْظٍ، فَإنَّ هَذَا شَرَاب مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخر".
(1) جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 680 حديث رقم 12479 أبو كنانة القرشى يعد في البصريين - عن أبي موسى - بلفظ (حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عوف وحماد بن أسامة حدثنى عوف عن زياد بن مخراق، عن أبي كنانة، عن أبي موسى قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب بيت فيه نفر من قريش فقال: وأخذ بعضادة الباب ثم قال: هل في البيت إلَّا قرشى قال: فقيل يا رسول الله غير فلان ابن أختنا فقال ابن أخت القوم منهم قال: ثم قال: إن هذا الأمر في قريش ما داموا إذا استرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا قسموا أقسطوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرف ولا عدل) رواه أبو داود عن أبي بكر بن أبي شيبة عن أبى أسامة عن عوف عن زياد بن مخراق عنه به.
مسند أحمد ج 4 ص 396 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا عوف وحماد بن أسامة حدثنى عوف عن زياد بن مخراق عن أبي كنانة، عن أبي موسى قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب بيت فيه نفر من قريش فقال وأخذ بعضادة الباب ثم قال: هل في البيت قرشى قال فقيل يا رسول الله غير فلان ابن أختنا فقال: ابن أخت القوم منهم قال: ثم قال: إن هذا الأمر في قريش ما داموا إذا استرحموا ارحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا قسموا أقسطوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منهم صرف ولا عدل).
ع، طب، حل، ق، كر (1).
650/ 54 - "عَن عِيَاض بن نَضْلة، قَالَ: جَلَسْتُ أَنْظُر، فَأَتَى عَلَىَّ أَبُو مُوسَى وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَخْلَع خُفَىَّ، فَقَالَ: أنِزَّهُمَا وَامْسَح عَلَيهِمَا".
ض (2).
650/ 55 - "عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: مَرُّوا بِجِنَازَةٍ تَمْخُضُ كمَا يَمْخَضُ الزق، فَقَال النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَيكُم بِالسَّكِينَة، عَلَيكُم بِالْقَصْد في الْمشِى بِجَنائِزكُم".
(1) جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 14 ص 594 القاسم بن مخيمرة عن أبي موسى بلفظ (جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بنبيذ جر فلما أدناه إلى فيه فإذا هو نتن فقال: اضرب بهذا عرض الحائط فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر) رواه أبو يعلى عن مجاهد بن موسى عن الوليد عن الأوزاعى عن موسى بن سليمان عن القاسم به.
حلية الأولياء لأبو نعيم ج 6 ص 84 بلفظ (حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أبو سيار أحمد بن حمويه التسترى ثنا عبدان بن محمد ثنا الحسن بن على بن عاصم ثنا الأوزاعى، عن القاسم، عن أبي بردة عن أبي موسى قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح من زبيب جرينش فقال: اضرب بهذا الحائط فإنما يشرب هذا من لا يؤمن بالله) رواه الوليد وغيره عن الأوزاعى عن القاسم عن أبي موسى من دون أبي برده، رواه قتادة ويحيى القطان والناس عن الأوزاعى عن محمد بن أبي موسى عن القاسم عن أبي موسى ولم يذكروا أبا بردة).
السنن الكبرى للبيهقى ج 8 ص 303 بلفظه كتاب (الأشربة) باب ما جاء في الكسر بالماء.
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 23 ص 271، 272 - 294 محمد بن أبي موسى - بلفظ (حدث عن القاسم بن مخيمرة عن أبي موسى الأشعرى قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بنبيذ جرينش فقال: اضرب بهذا الحائط فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر" وفى رواية (له نشيش فقال: اضرب بهذا الحائط وقال: إنما يشرب هذا من لا يؤمن بالله واليوم الآخر).
(2)
مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 181 كتاب (الطهارات) في المسح على الخفين بلفظ (حدثنا ابن عليه عن الجريرى عن أبي العلاء بن الشخير عن عياض بن نضلة قال: خرجنا مع أبي موسى في بعض البساتين، وأنا أريد أن أخلع خفى فقال: ردهما وامسح عليهما حتى تضعهما حيث تنام).
ن (1).
650/ 56 - "عَن أبِى مُويْهبَة، قَالَ: رَجَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِيْنَةِ بَعْدمَا قَضَى حجَّة التَّمام، فَتَحلَّل بِهِ السَّيْر وَضَرَبَ عَلَى النَّاس بَعْثًا، وَأمَّر عَلَيْهم أُسَامَةَ بن زَيْد، وَأَمَرَهُ أَنْ يُوطِئَ أَهْلَ الزَّيْتِ مِنْ مَشَارِق الشَّامِ بِالأَرْدُن، فَقَالَ الْمنَافِقُونَ في ذَلِكَ، وَرَدَّ عَلَيْهُم النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّهُ لَخَلِيقٌ بها، أَىْ خَلِيقٌ بِالإِمَارَةِ، وَلِئن قُلْتُم فِيهِ، لَقَد قُلْتُم في أَبِيهِ مِنْ قَبْلِهِ، وَإن كَانَ بِها لَخَلِيقًا، وَطَارَت الأَخْبَار لِتَحَلُّلِ السَّيْر بِالنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَدِ اشْتَكَى، وَوَثَبَ الأَسْوَد بالْيَمَنِ، وَمُسَيْلِمَة بِالْيَمَامَة، وَجَاء النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم الْخَبَرُ عَنْهما، ثُمَّ وَثَبَ طَلْحة في بِلَادِ بَنِى أَسَد، بَعْدَمَا أَفَاقَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ اشْتَكَى في الْمُحرَّم الَّذِي تَوَفَّاهُ الله تَعَالى فِيهِ".
سيف، كر (2).
(1) مسند أحمد ج 4 ص 403 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن ليث قال: سمعت أبا بردة يحدث عن أبيه قال: إن أناسًا مروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة يسرعون بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتكون عليكم السكينة) وفى ص 406 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا إسماعيل أنا ليث عن أبي بردة بن أبي موسى عنه قال: مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة تمخص مخص الذق قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالقصد).
مسند أبي داود الطيالسى ج 2 ص 71 حديث رقم 521، 522 بلفظ (حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن ليث عن أبي بردة عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة يسرعون بها المشى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليكن عليكم السكينة".
حدثنا أبو داود قال: حدثنا زائدة عن ليث عن أبي بردة عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة وهى يسرع بها وهى تمخص مخض الزق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالقصد في المشى بجنائزكم".
(2)
تهذيب ابن عساكر ج 1 ص 116، 117 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وابل الزيت - بلفظ (قال أبو مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم =
650/ 57 - "عَن أَبِى هِشَام بن عُتْبَةَ أَنَّ مُعَاوِبَةَ عَادَهُ وهو طَعِنٌ فَبَكَى، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَة: مَا يَبِكيكَ؟ أَوَجعٌ أَمْ حِرْصٌ عَلَى الدُّنْيَا، قَالَ: لَا، وَلَكِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَهِد إِلَىَّ عَهْدًا، فَوَدِدْتُ أَنِّى اتبعتهُ، إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَعَلَّكَ تَدْرِكُ أمْوَالًا تُقسَّم بَيْن أَقْوَام وَإنَّمَا يَكْفِيكَ مِنْ جَمْعِ الْمَالِ خَادِمٌ وَمرْكَبٌ في سَبِيلِ الله".
كر، وقال فيه سمرة بن سهم الأسدى، قال ابن المدنى مجهول لا يعلم أحدا روى عنه غير أبي وائل (1).
= إلى المدينة بعدما قضى حجة التمام فتحلل به السير وضرب على الناس بعثًا وأمر عليهم أسامة بن زيد وأمره أن يوطئ إبل الزيت من مشارق الشام بالأرون فقال المنافقون في ذلك ورد عليهم النبي صلى الله عليه وسلم إنه لخليق لها أى حقيق بالإمارة ولئن قلتم فيه لقد قلتم في أبيه من قبله وإن كان لها خليقًا وطارت الأخبار لتحلل السير بالنبى صلى الله عليه وسلم وأنه صلى الله عليه وسلم قد اشتكى ووثب الأسود باليمن ومسيلمة باليمامة، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم الخبر عنهما ثم وثب طليحة في بلاد بنى أسد بعد ما أفاق النبي صلى الله عليه وسلم ثم اشتكى في المحرم وجعه الذى توفاه عز وجل).
(1)
مسند أحمد ج 3 ص 443، 444 حديث أبى هاشم بن عتبة -رضى الله تعالى عنه- بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن شقيق قال دخل معاوية على خاله أبي هاشم بن عتبة بعودة قال فبكى قال فقال له معاوية ما يبكيك يا خال؟ أوجعا يشئزك أم حرصًا على الدنيا قال فقال: فكلالا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا فقال: يا أبا هاشم أنها علها تدرك أموالًا يؤتاها أقوام وإنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله تبارك وتعالى وإنى أرانى قد جمعت".
وفى حديث آخر بلفظ: (حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا عبد الرزاق أنا سفيان عن الأعمش وعن سفيان أو منصور عن أبي وائل قال: دخل معاوية على أبي هاشم بن عتبة وهو مريض يبكى فذكر معناه).
وفى مسند أحمد ج 5 ص 290 حديث أبي هاشم بن عتبة رضي الله عنه بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا معاوية ابن عمر وثنا زائدة عن منصور عن شقيق ثنا سمرة بن سهم قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة وهو طعين فدخل عليه معاوية يعوده فبكى فقال له معاوية ما يبكيك أوجع يشئزك أم على الدنيا فقد ذهب صفوها فقال على كل لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلىَّ عهدا فوددت أنى أتبعته إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلك أن تدرك أموالًا تقسم بين أقوام وإنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله تعالى فوجدت فجمعت).
يشئزك أى يقلقك - النهاية ج 2 ص 437 حرف الشين مع الهمزة.
650/ 58 - "عَنْ أَبى هُرَيْرَةَ: أَنَّهُم تَذَاكَرُوا الصَّلَاةَ الْوُسْطَى، فَقَالَ: اخْتَلْفنَا فِيهَا كَمَا اخْتَلَفْتُم ونحن بِفناء رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَفِينَا الرَّجُلُ الصَّالِحُ، أَبُو هَاشِم بن عُتْبَةَ بن رَبِيعَةَ بن عَبْد شَمْس فَقَال أَنَا أَعْلَم لَكُم ذَلِكَ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ جَريئًا عَلَيْهِ فاسْتَأذَنَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ، ثُمَّ خَرَجَ فَأَخْبر أَنَّهَا صَلَاة الْعَصْرِ".
كر (1).
(1) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 7 ص 369 حدث عن كيهل بن حرملة النُّمرى عن أبي هريرة أنه أقبل حتى نزل بدمشق على أبي كلثم الدوسى فقد أكروا الصلاة الوسطى فقال اختلفنا فيهما كما اختلفتم ونحن بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فقال: أنا أعلم لكم ذلك فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان جريئا عليه فاستأذن فدخل عليه ثم خرج فأخبر أنها صلاة العصر.