الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند محمد بن عطية بن عروة السعدي رضي الله عنه
-)
555/ 1 - " قَالَ: كَر: يُقَالُ: إِنَّ لَهُ صُحْبَةً عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّعْدِىِّ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ أَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ امْرَأَةً فَادْعُ لِي، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِ فَقَالَ: لَوْ دَعَا لَكَ إِسْرَافِيلُ، وَجِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، وَحَمَلَةُ العَرْشِ، وَأَنَا فِيهِمْ مَا تَزَوَّجْتَ إِلَّا الْمَرْأَةَ الَّتِى كُتِبَتْ لَكَ".
ابن منده وقال: غريب، كر (1).
555/ 2 - "عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ السَّعْدِىِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِى قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِى أُنَاسٍ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ، وَكُنْتُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ، فَجَعَلُونِي فِى رِحَالِهِمْ، ثُمَّ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَضَوْا حَوَائِجَهُم فَقَالَ: هَلْ بَقِىَ مِنْكُمَ أحَدٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ! غُلَامٌ مِنَّا خَلَّفْنَاهُ فِى رِحَالِنَا، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَدْعُونى، فَقَالُوا: أَجِبْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ما أَعطَاكَ اللهُ فَلا تَسْألِ النَّاسَ شَيْئًا، فَإِنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا هِىَ المُعْطِيَةُ، وَالْيَدَ السُّفْلَى هِىَ الْمُنْطَاةُ، وَإِنَّ مَالَ اللهِ مَسْئُولٌ وَمَنْطِىٌّ، فَكَلَّمَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِلُغَتِنَا".
(1) أخرجه مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 22 ص 136 ترجمة محمَّد بن خراشة - حدث عن عروة بن محمَّد السعدى عن أبيه روى عنه: أن رجلًا من الأنصار أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنى أريد أن أتزوج امرأة، فادع لي، فأعرض عنه ثلاث مرات كل ذلك يقول: ثم التفت إليه فقال: لو دعا لك إسرافيل وجبريل وميكائيل وحملة العرش وأنا فيهم ما تزوجت إلا المرأة التي كتبت لك.
كر وقال: روى عن عروة بن محمَّد بن عطية عن أبيه عن جده (1).
(1) أخرجه مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 17 ص 26 ترجمة عروة بن محمَّد بن عطية بن عروة بن القين حدث عروة بن محمَّد عن أبيه، قال:
قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من بني سعد بن بكر، وكنت أصغر القوم فخلفونى في رحالهم، ثم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى من حوائجهم، ثم قال: هل بقى منكم أحد؟ قالوا: يا رسول الله! غلام منا في رحالنا. فأمرهم أن يبعثونى إليه، فأتونى فقالوا: أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته، فلما رآنى قال: ما أغناك الله فلا تسأل الناس شيئًا، فإن اليد العليا هي المنطية، وإن اليد السفلى هي المنطاة، وإن مال الله مسئول ومنطى قال: ويكلمنى رسول الله بلغتنا.
والإنطاء: هو الإعطاء بلغة أهل اليمن، اهـ: مختار الصحاح.