الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَدُ مَدْلوكِ بْن سُفْيَان رضي الله عنه
-)
563/ 1 - " قَالَ كَر: لَهُ صُحْبَةٌ، عَنْ مَدْلُوكٍ أن ضَمْضَمَ بْنَ قَتَادَةَ، وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ أسْوَدُ منْ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي عِجْلٍ، فَأَوْجَسَ لِذَلِكَ، فَشَكَا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: هَلْ لك مِنْ إِبِلٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَمَا أَلْوَانُهَا؟ قَالَ: منهَا الأَحْمَرُ وَالأَسْوَدُ وَغَيْرُ ذَلِكَ، قَالَ: فأنى ذَلِكَ؟ قَالَ: عِرْقٌ نَزعَ، قَالَ: وَهَذَا عِرْقٌ نَزع، فَقَالَ: فَقَدِمَ عَجَائِزُ مِنْ بَنِى عجلٍ فَأُخْبَرْنَ: أنه كَانَ لِلمَرْأَةِ جَدَّةٌ سَوْدَاءُ".
كر (1).
563/ 2 - "عَنْ أُمَيَّةَ (بنت) أَبِى الشَّعْثَاء وَقُطْبَة مَوْلَاتِهَا أَنَّهُمَا رَأَتَا (مَدْلُوكًا) أَبَا سُفْيَانَ قَالَتا: فَسَمِعْنَاهُ يَقُولُ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَعَ مَوْلَاتِى فَأَسْلَمْتُ، فَمَسَح رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَدَهُ عَلَى رَأسِى، قَالَتْ آمِنَةُ: أَوْ أُمَيَّةُ بِنْتُ أَبِى الشَّعْثَاءِ وَقُطْبَةُ مَوْلَاةٌ لَهَا قَالَتَا: سَمِعْنَا أَبَا سُفْيَانَ يَقُولُ ذَهَبْتُ مَعَ مَوَالِىّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَسْلَمْتُ مَعَهُم فَدَعَا لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَمَسَح رَأسِى بِيَدِهِ وَدعَا لِيَ بِالْبَرَكَةِ، قَالَتْ: فَكَانَ مُقَدَّمُ رَأسِ أَبِى سُفْيَانَ أَسْوَدَ مَا مَسَّتْهُ يَدُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وسائره أَبْيض".
(1) أخرجه مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 4/ ص 99 رقم 110 ط دار الفكر تحقيق إبراهيم صالح رقم 110 في ترجمة: إبراهيم بن عمر بن إبراهيم، روى عن القاسم بن عيسى العصَّار، بسنده إلى قطبة بنت هرم بن قطبة: أن مدلوكًا حدثهم، أن ضمضم بن قتادة، ولد له مولود أسود من امرأة من بني عجلٍ، فأوجس لذلك، فشكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"هل لك مَن إبل؟ " قال: نعم، قال:"فما ألوانها؟ " قال: فيها الأحمر والأسود وغير ذلك" قال: "فأنّى ذلك؟ " فقال: عِرق نَزَع، قال: "وهذا عرق نزع".
قال: فقدم عجائز من بني عجل فأخبرنه أنه كان للمرأة جدة سوداء".
خ في تاريخه، كر (1).
(1) أخرجه التاريخ الكبير للبخارى المجلد الثامن - القسم الثاني من الجزء الرابع ص 55 رقم 2127 بلفظ: مدلوك أبو سفيان، قال:(لنا - 1) سليمان بن محمد الرحمن، نا مطر بن العلاء الفزارى قال: حدثتنى عمتى آمنة أو أمية بنت أبي الشعثاء (شك سليمان - 1) وقطبة مولى لنا قالا: سمعنا أبا سفيان يقول: ذهبت مع مولاى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت معه، فدعانى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح رأسى بيده ودعا لي بالبركة قالت: فكان مقدم رأسى أبي سفيان أسود ما مسته يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسائره أبيض.
وأخرجه ابن عساكر في مختصر تاريخ دمشق ج 24/ ص 155 في ترجمة مدلوك أبي سفيان الفزارى مولاهم، له صحبة، بلفظ: عن مطر بن العلاء الفزارىّ، قال: حدثتنى عمتى آمنة أو أميَّة بنت أبي الشعثاء وقطبة مولاة لنا، قالتا: سمعنا أبا سفيان (مدلوكا) يقول: ذهبت مع موالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمتُ معهم، فدعانى النبي صلى الله عليه وسلم ومسح رأسى بيده، ودعا لي بالبركة.
قالتا: فكان مُقَدَّم رأس أبي سفيان أسود ما مسّته يدُ النبيّ صلى الله عليه وسلم وسائره أبيض.
وما بين الأقواس أثبتناه من المراجع، ليستقيم المعنى واللفظ.