الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسندُ يعلى بن أمية)
604/ 1 - " عَنْ يَعْلَى بْنِ أميَّةَ: غَزَوْتُ مَعَ النَّبِى صلى الله عليه وسلم غَزْوَةَ العُسْرَةِ، وَتِلكَ الغَزْوَةُ أوثَقُ عَمَلِى، وَكَانَ لِى أَجِيرٌ فَقَاتَلَ إِنْسَانًا فَعَضَّ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، فَانْتَزعَ المعَضُوضُ يَدَهُ مِن فِى العَاضِّ فَانْتَزع إِحْدَى ثنيتيه فَأتَيَا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَأهْدَرَ ثنيتَهُ، قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَيَدع يَدَهُ فِى فِيكَ تقْضِمُهَا كَأَنَّهَا في فِي فَحْلٍ يَقضِمُهَا".
عب (1).
604/ 2 - "عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: جَاءَ الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ يَسْعَيَانِ إِلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأخَذَ أحَدَهُمَا فَضَمَّهُ إِلَى إِبطِهِ، وَأخَذَ الآخَرَ فَضَّمهُ إِلَى إِبطِهِ الآخَرِ وَقَالَ: هذان رَيْحانَتَاىَ مِنَ الدنْيَا مَنْ أحبنِى فَليُحبهما، ثُمَّ قَالَ: الوَلَدُ مَبْخَلَة مَجْبَنَةٌ مَجْهَلَة".
كر، وقال: الصواب يعلى بن مرة بن شهاب (2).
(1) في مصنف عبد الرزاق 9/ 354، 355 كتاب (العقول) باب السن تُنزع فيعيدها صاحبها حديث 17546 عن يعلى بن أمية، بلفظه.
وفى صحيح البخارى 6/ 3 طبع الشعب كتاب (الغزوات) باب غزوة تبوك - بلفظ حدثنا عبيد الله بن سعيد، حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، قال: سمعت عطاء يخبر قال: أخبرنى صفوان بن يعلى بن أمية عن أمية، قال: غزوت مع النبى صلى الله عليه وسلم العسرة. قال: كان يعلى يقول: تلك الغزوة أوثق أعمالى عندى، قال: عطاء. فقال صفوان: قال يعلى: فكان لى أجير فقاتل إنسانًا فعض أحدهما يد الآخر قال عطاء: فلقد أخبرنى صفوان. أيهما عض الآخر فنسيته، قال: فانتزع المعضوض يده من في العاض فانتزع إحدى ثنيتيه، فأتيا النبى صلى الله عليه وسلم فأهدر ثنيته، قال عطاء: وحسبت أنه قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم أفيدع يده في فيك تقضمها كأنها في في فحل يقضمها؟ !
(2)
تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 4/ 109، 210 في ترجمة (الحسن بن على بن أبى طالب رضي الله عنهما عن يعلى أبو أمية الحديث بلفظه، وانظره في ص 318 من نفس المصدر.
وقال ابن عساكر: رواه البغوى، وابن زنجويه. =
604/ 3 - "عَنْ عَمْرو بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ أنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ يَعْلَى قَالَ: جِئْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِى أبِى أمَيَّةَ يَوْمَ الفْتَحِ، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ بِايعْ أبِى عَلَى الهجرَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَلْ أُبَايعُهُ عَلَى الجِهَادِ، فَقَدِ انْقَطَعَتِ الهِجْرَةُ".
ش، ن (1).
604/ 4 - "عَنْ أُمِّ يَحْيَى بِنْتِ يَعْلَى، عَنْ أبِيها، جِئْتُ بِأبِى يَوْمَ الفَتْحِ مَكَّةَ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: هَذَا يُبَايعُكَ عَلَى الهِجرَةِ، قَالَ: لا هجرَةَ بَعْدَ الفَتْح، وَلَكِنْ جِهَاد وَنِيَّة".
ش (2).
= وفى النهاية: (مبخلة): بخل: وفيه الولد مَبخلةَ مَجْبَنَةَ، هو مفعلة من البخل أي: يحمل أبويه على البخل ويدعوهما إليه فيبخلان بالمال لأجله 1/ 103.
ومعنى مجبنة: قال في النهاية: الجبن والجبان: ضد الشجاعة والشجاع اهـ نهاية 1/ 237.
ومعنى مَجْهَلَةَ: وفيه: إنكم لتجهلون، وتبخلون، وتجبنون، أي تحملون الآباء على الجهل، حفظا لقلوبهم اهـ نهاية 1/ 322.
(1)
مصنف ابن أبى شيبة 14/ 504، 505 كتاب (المغازى) باب فتح مكة، حديث 18793 عن عمرو بن عبد الرحمن بن يعلى بن أمية أن أباه أخبره أن يعلى قال: وذكر الحديث بلفظه.
وفى سنن النسائى 7/ 141 كتاب (البيعة على الموت والجهاد) باب البيعة على الجهاد، وذكر الحديث عن يعلى بن أمية.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم 3/ 424 كتاب (معرفة الصحابة) عن عبد الرحمن بن أمية أن أباه أخبره أن يعلى قال: كلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أبى أمية يوم الفتح، فقلت: يا رسول الله: بايع أبى على الهجرة. الحديث وسكت عنه الحاكم والذهبى.
(2)
في مصنف ابن أبى شيبة 14/ 499 كتاب (المغازى) فتح مكة حديث 18777 عن أم يحيى بنت يعلى عن أبيها، الحديث بلفظه.
ويؤيده ما في صحيح الإمام مسلم 3/ 1487 كتاب (الإمارة) باب المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخير، وبيان معنى (لا هجرة بعد الفتح) حديث 83/ 1863 بلفظ: حدثنا محمد بن الصباح أبو جعفر، حدثنا إسماعيل بن زكريا عن عاصم الأحول، عن أبى عثمان النهدى، حدثنى مجاشع بن مسعود السلمى، =
604/ 5 - "عَنْ يَعْلَى بْن سَيَابَةَ أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِقَبْر يُعَذَّبُ فِى غَيْر كَبِير، ثُمَّ دَعَا بِجَرِيَدِةٍ فَوَضَعَهَا عَلَى قَبْرهِ فَقَالَ: لَعَلهُ يُخَففُ عَنْهُ مَا كَانَتْ رَطبَةً".
ق في كتاب عذاب القبر (1).
604/ 6 - "عَنْ يَعْلَى بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ النَبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَيُخْرِجَنَّ اللهُ بِشَفَاعَةِ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ مِثْلَ أَهْلِ الجنةِ".
كر (2).
= قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم أبايعه على الهجرة فقال: إن الهجرة قد مضت لأهلها، ولكن على الإسلام والجهاد والخير".
وفى الباب أحاديث أخرى بهذا المعنى عن ابن عباس وعائشة وغيرهما.
(1)
ترجمة يعلى بن سيابة في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 10/ 373 برقم 9362 يقال: إن له صحبة.
ويشهد له ما في سنن أبى داود 1/ 25 كتاب (الطهارة) باب الاستبراء من البول حديث 20 عن ابن عباس قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال: إنهما يعذبان، وما يعذبان في كبير: أما أحدهما فكان لا مستنزه من البول.
وأما هذا فكان يمشى بالنميمة، ثم دعا بعسيب رطب فشقه بأثنين، ثم غرس على هذا واحدا وعلى هذا واحدا، وقال: لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا.
وأخرجه البخارى 1/ 62 كتاب (الطهارة) باب من الكبائر أن لا يستتر من بوله عن ابن عباس أيضا.
(2)
ترجمة يعلى بن شداد في ميزان الاعتدال 4/ 457 ترجمة 9835 بعض الأئمة توقف في الاحتجاج بخبره وهو: صلوا في النعال، خالفوا اليهود" ويعلى شيخ مستور محَلُّه الصدق وقد وثق اهـ بتصرف.