الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمسلمون يزفونهم (1) ببأس شديد، فلما دخلنا بلادهم ألقى الله الرعب فى قلوبهم، ووهّن كيدهم، وقلّم أظفارهم، وسألوا الصلح وأذعنوا بأداء الجزية، فقبلنا منهم وكففنا عنهم، وفتحوا لنا الحصون، واكتتبوا منا الأمان، وقد وجّهنا الخيول إلى الناحية التى فيها ملكهم وجنوده، فنسأل الله ملك الملوك، وناصر الجنود، أن يعزّ المسلمين بنصره، وأن يسلم (2) المشرك الخاطئ بذنبه، والسلام عليك».
(فتوح الشأم ص 128)
128 - رد عمر على أبى عبيدة
فكتب إليه عمر:
(فتوح الشأم ص 129)
129 - كتاب أبى عبيدة إلى ميسرة بن مسروق
وكان أبو عبيدة رضى الله عنه قد قدّم ميسرة بن مسروق إلى ناحية حلب، فكتب إليه:
فأقبل ميسرة فى أصحابه حتى انتهى إلى أبى عبيدة بحمص فنزل معه.
(فتوح الشأم ص 130)
(1) زفاه يزفيه زفيا وزفيانا: طرده ودفعه، يقال: زفت الريح السحاب إذا طردته واستخفته.
وزفت الأمواج السفينة.
(2)
أسلمه: خذله.