الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عدو على ضبط ما قبلى، فإنهم قد أرجفوا (1) بنا، واغتمزوا فينا (2)، واستعدّوا لنا، ولو يجدونا فينا ضعفا أو يرون فينا فرصة ما ناظرونا (3)، والسلام عليك».
(فتوح الشأم ص 143)
133 - رد أبى عبيدة على عمرو
فكتب إليه أبو عبيدة بن الجراح:
ثم أعلم من قبلك من المسلمين أنى قادم عليهم بجماعة أهل الإسلام إن شاء الله، فليحسنوا بالله الظنّ، ولا يجدن أهل حربكم وعدوكم فيكم ضعفا، ولا وهنا، ولا فشلا، فيغتمزوا فيكم، ويتجرّءوا عليكم، أعزّنا الله وإياكم بنصره، وألبسنا وإياكم عافيته وعفوه، والسلام عليك».
(فتوح الشأم ص 144)
(1) أرجف القوم: خاضوا فى أخبار الفتن.
(2)
اغتمزه: طعن عليه ووجد بذلك مغمزا.
(3)
المراد: ما أنظرونا: أى ما أخرونا بل سارعوا بالهجوم علينا.
(4)
فى الأصل «الذى» وهو تحريف.
(5)
وقل فى الجبل كوعد وتوقل: صعد.
(6)
السلم: الصلح.