الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معك من قومك، ثم ساعده ووازره وكانفه (1)، ولا تعصين له أمرا، ولا تخالفنّ له رأيا، فإنه من الذين وصف الله تبارك وتعالى فى كتابه فقال:«مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً» فما أقام معك فهو الأمير، فإن شخص عنك فأنت على ما كنت عليه، والسلام عليك».
(فتوح الشأم للأزدى ص 51)
76 - كتاب مذعور بن عدى إلى أبى بكر
وكتب رجل من بنى عجل يقال له مذعور بن عدىّ إلى أبى بكر رضى الله عنه:
(فتوح الشام للأزدى ص: 52)
77 - كتاب المثنى بن حارثة إلى أبى بكر
وكتب المثنّى بن حارثة إلى أبى بكر رضى الله عنه:
(فتوح الشأم ص: 52)
(1) وازره وكانفه: ساعده وعاونه.
(2)
الأحلاس: جمع حلس بالكسر، وهو كساء يكون على ظهر البعير والدابة تحت الرحل والقتب والسرج، والمعنى: أنهم يلزمون ظهور الخيل كالحلس اللازم لظهر الفرس، وفرسان الصباح: أى يشنون الغارة على عدوهم وقت البكرة.
(3)
فى الأصل «ونصر» وهو تصحيف.