الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منك للخليفة المظلوم، وقد جاءنى كتابك، وفهمت ما فيه، وسيكفينيك الله، وكلّ من أصبح مماثلا لك فى ضلالك، وغيّك إن شاء الله».
(شرح ابن أبى الحديد م 2: ص 80)
346 - كتاب طلحة والزبير إلى كعب بن سور
ولمّا أجمعت عائشة وطلحة والزبير وأشياعهم على المسير إلى البصرة، قال الزبير لعبد الله بن عامر- وكان عامل عثمان على البصرة، وهرب عنها حين مصير عثمان ابن حنيف عامل علىّ إليها-: من رجال البصرة؟ قال: ثلاثة، كلّهم سيّد مطاع: كعب ابن سور فى اليمن، والمنذر بن ربيعة فى ربيعة، والأحنف بن قيس فى البصرة.
فكتب طلحة والزبير إلى كعب بن سور.
(الإمامة والسياسة 1: 47)
347 - كتابهما إلى الأحنف بن قيس
وكتبا إلى الأحنف بن قيس:
(الإمامة والسياسة 1: 48)
(1) كان الأحنف وفد فى أهل البصرة وأهل الكوفة على عمر رضى الله عنه وخطب بين يديه، وقد أوردنا خطبته فى جمهرة خطب العرب ج 1: ص 112:
(2)
العيان: المعاينة والمشاهدة.