الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكروا أنه لما أبطأ على عمر بن الخطاب فتح مصر (يعنى الإسكندرية) كتب إلى عمرو بن العاص.
فلما أتى عمرا الكتاب جمع الناس وقرأ عليهم كتاب عمر، ثم دعا أولئك النفر فقدّمهم أمام الناس، وأمر الناس أن يتطهروا ويصلوا ركعتين ثم يرغبوا إلى الله تعالى، ويسألوه النصر على عدوهم، ففعلوا، ففتح الله عليهم.
(حسن المحاضرة 1: 53، وخطط المقريزى 1: 165)
166 - كتاب عمر إلى عمرو بن العاص
وأرسل صاحب الإسكندرية إلى عمرو بن العاص: إن أحببت أن أعطيك الجزية على أن تردّ علىّ ما أصبتم من سبايا أرضى فعلت، فبعث إليه عمرو: إنّ ورائى أميرا لا أستطيع أن أصنع أمرا دونه، فإن شئت أن أمسك عنك وتمسك عنى حتى أكتب إليه بالذى عرضت علىّ، فإن هو قبل ذلك منك قبلت، وإن أمرنى بغير ذلك مضيت لأمره، فقال: نعم، فكتب عمرو إلى عمر بن الخطاب فى ذلك، فجاءه كتاب عمر، وفيه:
(1) عج يعج كفر ومل: صاح ورفع صوته.