الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واعلم أن رجعتك اليوم خير منها غدا، وكانت أمس خيرا منها اليوم، وإن كان عليك حياء من أبى الحسن، فما أنت فيه أعظم، فقبّح الله أمرا ليس فيه دنيا ولا آخرة».
(الإمامة والسياسة 1: 67)
486 - رد مصقلة على قومه
فكتب مصقلة إلى قومه:
فرجع الرسول بالكتاب فأقرأه عليا، فقال: كفّوا عن صاحبكم فليس براجع حتى يموت، فقال حصين: أما والله ما به إلا الحياء!
(الإمامة والسياسة 1: 67)
487 - كتاب علىّ إلى أهل مصر
وولى الإمام علىّ كرم الله وجهه بدء خلافته قيس بن سعد بن عبادة الأنصارى على مصر؛ فلما دخلها صعد المنبر فجلس عليه، وأمر بكتاب معه من أمير المؤمنين فقرئ على أهلها، وفيه:
«بسم الله الرحمن الرحيم: من عبد الله على بن أبى طالب أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابى هذا من المؤمنين والمسلمين.