الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليك قبل ذلك، وأما خديعة عمرو إياى فو الله ما ضرّ بخديعته عليّا، ولا نفع معاوية، وقد كان الشرط ما اجتمعنا فيه، لا ما اختلفنا فيه، وأمّا نهيى إليك فو الله لو تم الأمر لأكرهت عليه».
(الإمامة والسياسة 1: 103)
459 - كتاب معاوية إلى أبى موسى
ولما فشل التحكيم خرج أبو موسى الأشعرى من فوره إلى مكة مستعيذا بها من علىّ، فأقام بها حينا حتى كتب إليه معاوية:
(العقد الفريد 2: 239، والإمامة والسياسة 1: 103)
460 - رد أبى موسى على معاوية
فكتب إليه أبو موسى:
(العقد الفريد 2: 239، والإمامة والسياسة: 1: 103)
(1) وفى الإمامة والسياسة «فلست تساق إلى ما تكره» .
(2)
وفيه أيضا: «فليس لى بدل ولا إيثار عن قبر ابن ابراهيم أبى الأنبياء» .