المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌519 - كتاب على إلى أهل العراق - جمهرة رسائل العرب في عصور العربية - جـ ١

[أحمد زكي صفوت]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الأول

- ‌مقدمة الطبعة الأولى

- ‌فهرس مآخذ الرسائل فى هذا الجزء

- ‌الرّسائل فى العصر الجاهلى

- ‌1 - كتاب المنذر الأكبر إلى أنوشروان

- ‌2 - كتاب عمرو بن هند إلى عامله بالبحرين «صحيفة المتلمس»

- ‌3 - كتاب عبد العزى بن امرئ القيس الكلبى إلى قومه

- ‌4 - كتاب عدىّ بن زيد العبادى إلى أخيه أبىّ

- ‌5 - رد أخيه أبىّ عليه

- ‌6 - كتاب النعمان بن المنذر إلى كسرى

- ‌7 - كتاب النعمان بن المنذر إلى كسرى

- ‌8 - كتاب عبد المطلب بن هاشم إلى أخواله بيثرب

- ‌9 - كتاب عبد المطلب إلى أخواله

- ‌10 - كتاب التحالف بين عبد المطلب بن هاشم وبين خزاعة

- ‌11 - كتاب أكثم بن صيفى إلى طيئ

- ‌12 - كتاب أكثم بن صيفى إلى النعمان بن خميصة البارقى

- ‌الرّسائل فى عصر صدر الاسلام

- ‌[فى الزمان الرسول الله صلى الله عليه آله وسلم]

- ‌1 - كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار واليهود بالمدينة

- ‌2 - كتاب الصلح بينه صلى الله عليه وسلم وبين قريش عام الحديبية

- ‌3 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى هرقل ملك الروم

- ‌4 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى كسرى ملك الفرس

- ‌5 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى النجاشى ملك الحبشة

- ‌6 - رد النجاشى على كتابه صلى الله عليه وسلم

- ‌7 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس عظيم القبط

- ‌8 - رد المقوقس على كتابه صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى الحارث بن أبى شمر الغسانى صاحب دمشق

- ‌10 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى المنذر بن ساوى ملك البحرين

- ‌11 - رد المنذر على كتابه صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - رده صلى الله عليه وسلم على كتاب المنذر

- ‌13 - عهد العلاء بن الحضرمى لأهل البحرين

- ‌14 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى أهل البحرين

- ‌15 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى أهل هجر

- ‌16 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى هوذة بن على صاحب اليمامة

- ‌17 - رد هوذة على كتابه صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - كتابه صلى الله عليه وسلم لرفاعة بن زيد الخزاعى

- ‌19 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى جيفر وعبد ابنى الجلندى ملكى عمان

- ‌20 - عهده صلى الله عليه وسلم لأهل أيلة بالأمان

- ‌21 - كتابه صلى الله عليه وسلم لأهل أذرح وجرباء بالأمان

- ‌22 - كتابه صلى الله عليه وسلم لأكيدر دومة

- ‌23 - كتابه صلى الله عليه وسلم لبنى كلب

- ‌24 - كتابه صلى الله عليه وسلم لثقيف

- ‌25 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى ملوك حمير

- ‌26 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى همدان

- ‌27 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى بنى نهد

- ‌28 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى وائل بن حجر وأهل حضر موت

- ‌29 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى فروة بن عمرو الجذامى

- ‌30 - كتاب خالد بن الوليد إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌31 - رده صلى الله عليه وسلم على خالد

- ‌32 - عهده صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم الأنصارى حين ولاه اليمن

- ‌33 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى معاذ بن جبل

- ‌34 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى معاذ بن جبل

- ‌35 - كتابه صلى الله عليه وسلم لمجاعة بن مرارة

- ‌36 - كتاب مسيلمة بن حبيب إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌37 - رده صلى الله عليه وسلم على مسيلمة

- ‌38 - كتابه صلى الله عليه وسلم لبنى زهير بن أقيش

- ‌39 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى أكثم بن صيفى

- ‌40 - كتابه صلى الله عليه وسلم لأبى ضميرة

- ‌41 - كتابه صلى الله عليه وسلم لبنى ضمرة بالموادعة

- ‌42 - كتابه صلى الله عليه وسلم للداريين وهو بمكة

- ‌43 - كتابه صلى الله عليه وسلم للداريين وهو بالمدينة

- ‌44 - كتاب أبى بكر رضى الله عنه لهم

- ‌45 - كتابه صلى الله عليه وسلم للداريين

- ‌46 - كتاب أبى بكر رضى الله لهم

- ‌47 - كتابه صلى الله عليه وسلم لهم

- ‌48 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى نصارى نجران

- ‌49 - عهده صلى الله عليه وسلم لأهل نجران

- ‌50 - عهد أبى بكر رضى الله عنه لهم

- ‌51 - عهد عمر رضى الله عنه لهم

- ‌52 - عهد عثمان رضى الله عنه لهم

- ‌53 - عهد علىّ رضى الله عنه لهم

- ‌54 - كتابه صلى الله عليه وسلم فى الصدقات

- ‌55 - كتاب آخر له صلى الله عليه وسلم فى الصدقات

- ‌56 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن

- ‌[فى الزمان] خلافة أبى بكر الصديق رضى الله عنه

- ‌57 - رسالة مفتعلة على أبى بكر

- ‌58 - كتاب أبى بكر إلى أهل الرّدّة

- ‌59 - كتابه لأمراء جيوش الردة

- ‌60 - كتاب خالد بن الوليد إلى أبى بكر

- ‌61 - رد أبى بكر على كتاب خالد

- ‌62 - كتاب أبى بكر إلى عكرمة بن أبى جهل

- ‌63 - عهد خالد بن الوليد لبنى حنيفة

- ‌64 - كتاب أبى بكر إلى خالد بن الوليد

- ‌65 - كتاب العلاء بن الحضرمى إلى ابى بكر

- ‌66 - كتاب العلاء إلى أبى بكر

- ‌67 - كتاب أبى بكر إلى العلاء

- ‌68 - كتاب أبى بكر إلى الطاهر بن أبى هالة

- ‌69 - كتاب أبى بكر إلى وجوه اليمن

- ‌70 - كتاب أبى بكر إلى المهاجر بن أبى امية

- ‌71 - كتاب أبى بكر إلى عمال الردة

- ‌72 - كتاب أبى بكر إلى المهاجر بن أبى أمية

- ‌73 - كتاب أبى بكر إلى المهاجر

- ‌74 - كتاب أبى بكر إلى خالد بن الوليد ومن معه

- ‌75 - كتاب أبى بكر إلى المثنى بن حارثة

- ‌76 - كتاب مذعور بن عدى إلى أبى بكر

- ‌77 - كتاب المثنى بن حارثة إلى أبى بكر

- ‌78 - كتاب أبى بكر إلى مذعور بن عدىّ

- ‌79 - كتاب أبى بكر إلى المثنى بن حارثة

- ‌80 - كتاب أبى بكر إلى خالد بن الوليد

- ‌81 - كتاب أبى بكر إلى عياض بن غنم

- ‌82 - كتاب أبى بكر إلى خالد وعياض

- ‌83 - كتاب خالد بن الوليد إلى هرمز

- ‌84 - عهد خالد بن الوليد لأهل الحيرة

- ‌85 - عهد خالد بن الوليد لصاحب بانقيا

- ‌86 - عهد خالد لصاحب قس الناطف

- ‌87 - عهد خالد لدهاقين العراق

- ‌88 - كتاب البراءة لأهل الخراج

- ‌89 - كتاب خالد إلى ملوك فارس

- ‌90 - كتاب خالد إلى مرازبة فارس

- ‌91 - كتاب خالد إلى مرازبة فارس

- ‌92 - كتاب أبى بكر إلى خالد بن الوليد

- ‌93 - كتاب أبى بكر إلى أهل اليمن

- ‌94 - كتاب أبى بكر إلى عمرو بن العاص

- ‌95 - رد عمرو على كتاب أبى بكر

- ‌96 - كتاب أبى بكر إلى خالد بن سعيد بن العاص

- ‌97 - كتاب أبى عبيدة بن الجراح إلى أبى بكر

- ‌98 - رد أبى بكر على أبى عبيدة

- ‌99 - كتاب يزيد بن أبى سفيان إلى أبى بكر

- ‌100 - رد أبى بكر على يزيد بن أبى سفيان

- ‌101 - كتاب هرقل إلى أهل الشأم

- ‌102 - كتاب أبى عبيدة إلى أبى بكر

- ‌103 - رد أبى بكر على أبى عبيدة

- ‌104 - كتاب أبى عبيدة إلى أبى بكر

- ‌105 - كتاب أبى بكر إلى خالد بن الوليد

- ‌106 - كتاب خالد بن الوليد إلى المسلمين بالشام

- ‌107 - كتاب خالد إلى أبى عبيدة

- ‌108 - كتاب أبى بكر إلى أبى عبيدة

- ‌109 - كتاب خالد إلى الأمراء

- ‌110 - كتاب خالد إلى أبى بكر

- ‌111 - عهد أبى بكر عند موته لعمر بن الخطاب

- ‌[فى الزمان] خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه

- ‌112 - كتابه إلى أبى عبيدة بن الجراح

- ‌113 - كتاب عمر إلى الأمصار

- ‌114 - كتاب عمر بن الخطاب إلى أبى عبيدة

- ‌115 - كتاب أبى عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل إلى عمر بن الخطاب

- ‌116 - رد عمر على أبى عبيدة ومعاذ

- ‌117 - كتاب عمر إلى أبى عبيدة

- ‌118 - عهد خالد بن الوليد لأهل دمشق

- ‌119 - عهد أبى عبيدة لأهل دمشق

- ‌120 - كتاب عمرو بن العاص إلى أبى عبيدة

- ‌121 - كتاب أبى عبيدة إلى عمر بن الخطاب

- ‌122 - رد عمر على أبى عبيدة

- ‌123 - كتاب أبى عبيدة إلى عمر

- ‌124 - كتاب أبى عبيدة إلى عمر

- ‌125 - رد عمر على أبى عبيدة

- ‌126 - عهد أبى عبيدة لأهل بعلبك

- ‌127 - كتاب أبى عبيدة إلى عمر

- ‌128 - رد عمر على أبى عبيدة

- ‌129 - كتاب أبى عبيدة إلى ميسرة بن مسروق

- ‌130 - كتاب أبى عبيدة إلى عمر

- ‌131 - رد عمر على أبى عبيدة

- ‌132 - كتاب عمرو بن العاص إلى أبى عبيدة

- ‌133 - رد أبى عبيدة على عمرو

- ‌134 - كتاب عمرو بن العاص إلى بطارقة إيلياء

- ‌135 - كتاب أهل إيلياء إلى عمرو بن العاص

- ‌136 - كتاب أبى عبيدة إلى عمر

- ‌137 - رد عمر على أبى عبيدة

- ‌138 - كتاب باهان إلى قيصر

- ‌139 - كتاب أبى عبيدة إلى ميسرة بن مسروق

- ‌140 - كتاب أبى عبيدة إلى أهل إيلياء

- ‌141 - كتاب أبى عبيدة إلى عمر

- ‌142 - رد عمر على أبى عبيدة

- ‌143 - كتاب سعيد بن زيد إلى أبى عبيدة

- ‌144 - كتاب أبى عبيدة إلى عمر

- ‌145 - كتاب عمر إلى معاوية

- ‌146 - كتاب أرطبون الرومى إلى عمرو بن العاص

- ‌147 - رد عمرو على كتاب أرطبون

- ‌148 - عهد عمر بن الخطاب لأهل إيلياء

- ‌149 - كتاب عمر إلى عمار بن ياسر

- ‌150 - كتب بين عمر وبين خالد

- ‌151 - كتاب عمر إلى أبى عبيدة

- ‌152 - كتب بين أبى عبيدة وبين عمر

- ‌153 - كتاب عمر إلى أبى عبيدة

- ‌154 - رد أبى عبيدة على عمر

- ‌155 - كتب بين أبى عبيدة وبين عمر

- ‌156 - كتاب معاذ بن جبل إلى عمر

- ‌157 - كتاب عمرو بن العاص إلى عمر

- ‌158 - كتاب عمر إلى يزيد بن أبى سفيان

- ‌159 - كاب عمر إلى أمراء الأجناد

- ‌160 - كتاب يزيد بن أبى سفيان إلى أمراء الأجناد

- ‌161 - كتاب عمر إلى معاوية

- ‌162 - كتاب عمر إلى عمرو بن العاص

- ‌163 - كتاب عمر إلى عمرو بن العاص

- ‌164 - عهد عمرو بن العاص لأهل مصر

- ‌165 - كتاب عمر إلى عمرو بن العاص

- ‌166 - كتاب عمر إلى عمرو بن العاص

- ‌167 - كتاب عمر إلى عمرو بن العاص

- ‌168 - كتاب عمرو بن العاص إلى عمر

- ‌169 - كتاب معاوية إلى عمر

- ‌170 - كتاب عمرو بن العاص إلى عمر

- ‌171 - كتاب عمر إلى عمرو بن العاص

- ‌172 - كتاب عمر إلى عمرو

- ‌173 - رد عمرو على عمر

- ‌174 - كتاب عمر إلى عمرو

- ‌175 - كتاب عمرو إلى عمر ورده عليه

- ‌176 - كتاب عمر إلى عمرو

- ‌177 - كتاب عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص

- ‌178 - رد عمرو بن العاص على عمر بن الخطاب

- ‌179 - رد عمر على عمرو

- ‌180 - رد عمرو على عمر

- ‌181 - كتاب عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص

- ‌182 - رد عمرو بن العاص على عمر

- ‌183 - رد عمر على عمرو بن العاص

- ‌184 - كتاب أبى عبيد بن مسعود الثقفى إلى عمر

- ‌185 - كتاب عمر إلى المثنى بن حارثة الشيبانى

- ‌186 - كتاب عمر إلى عماله

- ‌187 - كتاب سعد بن أبى وقاص إلى عمر

- ‌188 - كتاب عمر إلى سعد بن أبى وقاص

- ‌189 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌190 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌190 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌191 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌192 - رد سعد على كتاب عمر

- ‌193 - رد عمر على كتابه

- ‌194 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌195 - كتاب سعد إلى عمر

- ‌196 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌197 - كتاب سعد إلى عمر

- ‌198 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌199 - كتاب سعد إلى عمر

- ‌200 - كتاب سعد إلى عمر

- ‌201 - كتاب سعد إلى عمر

- ‌202 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌203 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌204 - كتاب عمر إلى سعد بن أبى وقاص

- ‌205 - كتاب عمر إلى قطبة بن قتادة

- ‌206 - كتاب عمر إلى عتبة بن غزوان

- ‌207 - كتاب عمر إلى عتبة بن غزوان

- ‌208 - كتاب عمر إلى عتبة بن غزوان

- ‌209 - كتاب عمر إلى المغيرة بن شعبة

- ‌210 - كتاب عمر إلى أهل البصرة

- ‌211 - كتاب عمر إلى أبى موسى الأشعرى

- ‌212 - كتاب عمر إلى أبى موسى

- ‌213 - كتاب عمر إلى أبى موسى

- ‌214 - كتاب عمر بن الخطاب إلى أبى موسى الأشعرى فى القضاء

- ‌215 - كتاب سعد بن أبى وقاص إلى عمر

- ‌216 - رد عمر على كتاب سعد

- ‌217 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌218 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌219 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌220 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌221 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌222 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌223 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌224 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌225 - كتب بين سعد وبين عمر

- ‌226 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌227 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌228 - كتاب عمر إلى أبى عبيدة

- ‌229 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌230 - عهد عياض بن غنم لأهل البصرة

- ‌231 - كتاب عياض إلى أسقف الرها

- ‌232 - عهد عياض لأهل الرها

- ‌233 - كتاب عمر إلى ملك الروم

- ‌234 - كتاب عمر إلى حرقوص بن زهير

- ‌235 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌236 - كتاب عمر إلى أبى موسى

- ‌237 - كتاب عمر إلى أبى سبرة

- ‌238 - كتاب النعمان بن مقرن إلى عمر

- ‌239 - كتاب عمر إلى سعد

- ‌240 - كتاب عبد الله بن عبد الله بن عتبان إلى عمر

- ‌241 - كتاب عمر إلى النعمان بن مقرن

- ‌242 - كتاب عمر إلى النعمان بن مقرن

- ‌243 - كتاب عمر إلى عبد الله بن عبد الله بن عتبان

- ‌244 - كتاب عمر إلى القواد بفارس

- ‌245 - عهد النعمان بن مقرن لأهل ماه بهراذان

- ‌246 - كتاب عمر إلى النعمان بن مقرن

- ‌247 - كتاب عمر إلى النعمان

- ‌248 - كتاب عمر إلى نعيم بن مقرن

- ‌249 - كتاب عمر إلى عبد الله بن عبد الله بن عتبان

- ‌250 - كتاب عمر إلى أهل الكوفة

- ‌251 - عهد عبد الله بن عبد الله للفاذوسفان وأهل أصبهان

- ‌252 - كتاب عمر إلى عبد الله بن عبد الله

- ‌253 - كتب بين عمر وبين حذيفة بن اليمان

- ‌254 - كتب بين عمر وبين عثمان بن حنيف

- ‌255 - كتاب عمر إلى نعيم بن مقرن

- ‌256 - عهد نعيم بن مقرن لأهل الرى

- ‌257 - عهد نعيم بن مقرن لأهل دنباوند

- ‌258 - كتاب عمر إلى نعيم بن مقرن

- ‌259 - عهد سويد بن مقرن لأهل قومس

- ‌260 - عهد سويد بن مقرن لأهل جرجان

- ‌261 - عهد سويد بن مقرن لأهل طبرستان

- ‌262 - عهد عتبة بن فرقد لأهل أذربيجان

- ‌263 - عهد سراقة بن عمرو لأهل أرمينية

- ‌264 - عهد بكير بن عبد الله لأهل موقان

- ‌265 - كتاب عمر إلى الأحنف بن قيس

- ‌266 - كتاب عمر بن الخطاب إلى ابنه عبد الله

- ‌267 - كتاب عمر إلى شريح

- ‌268 - كتاب عمر إلى النعمان بن عدىّ

- ‌269 - كتاب نصر بن حجاج إلى عمر

- ‌270 - كتاب عمر لأنس بن مالك

- ‌271 - كتاب أبى موسى الأشعرى إلى عمر

- ‌272 - رد عمر عليه

- ‌273 - كتاب عمر إلى عماله

- ‌274 - كتاب أمير الطائف إلى عمر

- ‌275 - رد عمر عليه

- ‌276 - كتاب عمر إلى يعلى بن أمية

- ‌277 - كتاب غلام لعبد الله بن عمر إليه

- ‌278 - رد عبد الله بن عمر على غلامه

- ‌279 - كتاب عمر إلى الحصين بن الحر

- ‌280 - كتاب عمر إلى المغيرة بن شعبة

- ‌281 - كتاب المغيرة بن شعبة إلى عمر

- ‌[فى الزمان] خلافة عثمان بن عفان رضى الله عنه

- ‌282 - كتابه إلى عماله

- ‌283 - كتابه إلى أمراء الأجناد

- ‌284 - كتابه إلى عمال الخراج

- ‌285 - كتابه إلى العامة

- ‌286 - كتابه إلى عماله

- ‌287 - كتابه إلى عماله

- ‌288 - كتاب عثمان إلى الوليد بن عقبة

- ‌289 - كتابه إلى عماله

- ‌290 - كتابه إلى أهل الأمصار

- ‌291 - كتاب عثمان إلى أهل الكوفة

- ‌292 - كتاب سعيد بن العاص إلى عثمان

- ‌293 - رد عثمان على كتاب سعيد

- ‌294 - كتب بين عثمان وبين سعيد بن العاص

- ‌295 - كتاب معاوية إلى عثمان

- ‌296 - كتاب عثمان إلى معاوية

- ‌297 - كتاب عثمان إلى عبد الرحمن بن ربيعة

- ‌298 - كتاب مرزبان مرو إلى الأحنف بن قيس

- ‌299 - رد الأحنف على كتابه

- ‌300 - عهد حبيب بن مسلمة لأهل دبيل

- ‌301 - كتاب حبيب بن مسلمة إلى أهل جرزان

- ‌302 - عهد حبيب لأهل جرزان

- ‌303 - كتاب سعيد بن العاص إلى عثمان

- ‌304 - كتاب عثمان إلى معاوية

- ‌305 - كتاب معاوية إلى عثمان

- ‌306 - كتاب عثمان إلى الأشتر وأصحابه

- ‌307 - كتاب عثمان إلى أهل الكوفة

- ‌308 - كتاب عثمان إلى أهل الأمصار

- ‌309 - كتاب أهل المدينة إلى من بالآفاق

- ‌310 - كتاب أهل المدينة إلى أهل مصر

- ‌311 - كتاب مفتعل على عثمان

- ‌312 - كتاب عثمان إلى أهل الأمصار

- ‌313 - كتاب أهل مصر إلى عثمان

- ‌314 - كتاب عثمان إلى الامام على

- ‌315 - كتاب عثمان إلى معاوية وأهل الشام والبصرة

- ‌316 - كتاب عثمان إلى معاوية وأهل الشام

- ‌316 - كتاب عثمان إلى أهل الموسم

- ‌318 - كتاب آخر إلى أهل الموسم

- ‌319 - كتاب أبى الدرداء إلى معاوية

- ‌320 - كتاب أبى الدرداء إلى سلمان الفارسى

- ‌321 - رد سلمان الفارسى على أبى الدرداء

- ‌322 - كتاب سلمان الفارسى إلى أبى الدرداء

- ‌323 - رد أبى الدرداء على سلمان

- ‌324 - كتاب نائلة بنت الفرافصة إلى معاوية

- ‌[فى الزمان] خلافة الامام على بن أبى طالب كرّم الله وجهه

- ‌325 - كتاب الإمام على إلى عثمان بن حنيف

- ‌326 - كتاب معاوية إلى الزبير بن العوام

- ‌327 - كتاب مروان بن الحكم إلى معاوية وإلى يعلى بن منية

- ‌328 - كتاب مروان بن الحكم إلى معاوية

- ‌329 - كتاب معاوية إلى طلحة بن عبيد الله

- ‌330 - كتاب معاوية إلى الزبير بن العوام

- ‌331 - كتاب معاوية إلى مروان

- ‌332 - كتاب معاوية إلى سعيد بن العاص

- ‌333 - كتاب معاوية إلى عبد الله بن عامر

- ‌334 - كتاب معاوية إلى الوليد بن عقبة

- ‌335 - كتاب معاوية إلى يعلى بن أمية

- ‌336 - كتاب مروان إلى معاوية

- ‌337 - كتاب عبد الله بن عامر إلى معاوية

- ‌338 - كتاب الوليد بن عقبة إلى معاوية

- ‌339 - كتاب يعلى بن أمية إلى معاوية

- ‌340 - كتاب سعيد بن العاص إلى معاوية

- ‌341 - كتاب السيدة أم سلمة إلى السيدة عائشة

- ‌342 - رد السيدة عائشة على السيدة أم سلمة

- ‌343 - كتاب السيدة أم سلمة إلى على

- ‌344 - كتاب الأشتر إلى السيدة عائشة

- ‌345 - رد السيدة عائشة على الأشتر

- ‌346 - كتاب طلحة والزبير إلى كعب بن سور

- ‌347 - كتابهما إلى الأحنف بن قيس

- ‌348 - كتابهما إلى المنذر بن ربيعة

- ‌349 - رد كعب بن سور على طلحة والزبير

- ‌350 - رد الأحنف عليهما

- ‌351 - رد المنذر عليهما

- ‌352 - كتاب السيدة عائشة إلى زيد بن صوحان

- ‌353 - رد زيد بن صوحان على السيدة عائشة

- ‌354 - كتاب الصلح بين أصحاب الجمل وبين عثمان بن حنيف

- ‌355 - كتاب علىّ إلى عثمان بن حنيف

- ‌356 - كتاب طلحة والزبير إلى أهل الأمصار

- ‌357 - كتاب السيدة عائشة إلى أهل الكوفة

- ‌358 - كتاب على إلى أهل الكوفة

- ‌359 - كتاب على إلى أهل الكوفة

- ‌360 - كتاب على إلى أبى موسى الأشعرى

- ‌361 - كتاب هاشم بن عتبة إلى على

- ‌362 - كتاب على إلى أبى موسى

- ‌363 - كتاب على إلى أبى موسى

- ‌364 - كتاب على إلى أهل الكوفة

- ‌365 - كتاب السيدة عائشة إلى السيدة حفصة بنت عمر

- ‌366 - كتاب على إلى طلحة والزبير

- ‌367 - كتاب على إلى السيدة عائشة

- ‌368 - رد طلحة والزبير على علىّ

- ‌369 - رد السيدة عائشة على علىّ

- ‌370 - كتاب على إلى عامله بالكوفة

- ‌371 - كتاب الأحنف بن قيس إلى قومه

- ‌372 - كتاب على إلى جرير بن عبد الله البجلى

- ‌373 - كتاب على إلى الأشعث بن قيس

- ‌374 - كتاب جرير إلى الأشعث

- ‌375 - كتاب على إلى معاوية

- ‌376 - رد معاوية على علىّ

- ‌377 - كتاب علىّ إلى معاوية

- ‌378 - رد معاوية على علىّ

- ‌379 - كتاب على إلى معاوية

- ‌380 - كتاب معاوية إلى عمرو بن العاص

- ‌381 - كتاب علىّ إلى جرير بن عبد الله

- ‌382 - كتاب الوليد بن عقبة إلى معاوية

- ‌383 - كتاب الوليد بن عقبة إلى معاوية

- ‌384 - كتاب الوليد بن عقبة إلى معاوية

- ‌385 - رد معاوية على الوليد بن عقبة

- ‌386 - كتاب على إلى جرير

- ‌387 - كتاب عياض الثمالى إلى شرحبيل بن السمط

- ‌388 - كتاب آخر إلى شرحبيل بن السمط

- ‌389 - رد معاوية على علىّ

- ‌390 - رد علىّ على معاوية

- ‌391 - كتاب معاوية إلى علىّ

- ‌392 - كتاب معاوية إلى أهل مكة والمدينة

- ‌393 - رد المسور بن مخرمة على معاوية

- ‌394 - كتاب رجل من الأنصار إلى معاوية وعمرو

- ‌395 - كتاب معاوية إلى ابن عمر

- ‌396 - رد ابن عمر على معاوية

- ‌397 - كتاب معاوية إلى سعد بن أبى وقاص

- ‌398 - رد سعد على معاوية

- ‌399 - كتاب معاوية إلى محمد بن مسلمة الأنصارى

- ‌400 - رد ابن مسلمة على معاوية

- ‌401 - كتاب معاوية إلى أبى أيوب الأنصارى

- ‌402 - رد أبى أيوب على معاوية

- ‌403 - كتاب شرحبيل بن السمط إلى معاوية

- ‌404 - كتاب معاوية إلى على

- ‌405 - رد علىّ على معاوية

- ‌406 - كتاب معاوية إلى علىّ

- ‌407 - رد علىّ على معاوية

- ‌408 - كتاب علىّ إلى معاوية

- ‌409 - رد معاوية على علىّ

- ‌410 - رد علىّ على معاوية

- ‌411 - رد معاوية على علىّ

- ‌412 - رد علىّ على معاوية

- ‌413 - رد معاوية على علىّ

- ‌414 - رد علىّ على معاوية

- ‌415 - رد معاوية على علىّ

- ‌416 - رد علىّ على معاوية

- ‌417 - كتاب معاوية إلى علىّ

- ‌418 - رد علىّ على معاوية

- ‌419 - كتاب علىّ إلى معاوية

- ‌420 - رد معاوية على علىّ

- ‌421 - كتاب علىّ إلى معاوية

- ‌422 - كتاب على إلى معاوية

- ‌423 - كتاب معاوية إلى علىّ

- ‌424 - رد علىّ على معاوية

- ‌425 - كتاب معاوية إلى علىّ

- ‌426 - رد علىّ على معاوية

- ‌427 - كتاب على إلى مخنف بن سليم

- ‌428 - كتاب على إلى عبد الله بن عباس

- ‌429 - كتاب على إلى عبد الله بن عباس

- ‌430 - كتاب زياد بن النضر إلى علىّ

- ‌431 - كتاب شريح بن هانئ إلى على

- ‌432 - كتاب على إلى زياد وشريح

- ‌433 - كتاب على إلى أمراء الأجناد

- ‌434 - كتاب على إلى الأجناد

- ‌435 - كتاب على إلى معاوية ومن قبله من قريش

- ‌436 - رد معاوية على علىّ

- ‌437 - كتاب عمرو بن العاص إلى ابن عباس

- ‌438 - رد ابن عباس على ابن العاص

- ‌339 - كتاب معاوية إلى ابن عباس

- ‌440 - رد ابن عباس على معاوية

- ‌441 - كتاب على إلى معاوية

- ‌442 - كتاب معاوية إلى ملك الروم

- ‌443 - كتاب معاوية إلى علىّ

- ‌444 - رد علىّ على معاوية

- ‌445 - كتاب معاوية إلى على

- ‌446 - رد علىّ على معاوية

- ‌447 - كتاب معاوية إلى على

- ‌448 - رد علىّ على معاوية

- ‌449 - رد معاوية على علىّ

- ‌450 - كتاب على إلى عمرو بن العاص

- ‌451 - رد عمرو على علىّ

- ‌452 - رد علىّ على عمرو

- ‌453 - رد عمرو على علىّ

- ‌454 - رد علىّ على عمرو

- ‌455 - كتاب الصلح بين علىّ ومعاوية

- ‌456 - كتاب بين عمرو بن العاص وأبى موسى

- ‌457 - كتاب ابن عمر إلى أبى موسى

- ‌458 - رد أبى موسى على ابن عمر

- ‌459 - كتاب معاوية إلى أبى موسى

- ‌460 - رد أبى موسى على معاوية

- ‌461 - كتاب علىّ إلى أبى موسى

- ‌462 - رد أبى موسى على علىّ

- ‌463 - كتاب أبى موسى إلى عامر بن عبد القيس

- ‌464 - كتاب عبد الله بن وهب الراسبى إلى خوارج البصرة

- ‌465 - ردّ خوارج البصرة

- ‌466 - كتاب علىّ إلى الخوارج بالنهر

- ‌467 - ردّ الخوارج عليه

- ‌468 - كتاب علىّ إلى ابن عباس

- ‌469 - كتاب علىّ إلى معاوية

- ‌470 - كتاب علىّ إلى عماله

- ‌471 - كتاب قرظة بن كعب إلى علىّ

- ‌472 - رد علىّ على قرظة بن كعب

- ‌473 - كتاب علىّ إلى زياد بن خصفة

- ‌474 - كتاب زياد بن خصفة إلى علىّ

- ‌475 - كتاب علىّ إلى ابن عباس

- ‌476 - رد علىّ على زياد بن خصفة

- ‌477 - كتاب ابن عباس إلى معقل بن قيس

- ‌478 - كتاب معقل بن قيس إلى علىّ

- ‌479 - كتاب علىّ إلى معقل بن قيس

- ‌480 - كتاب علىّ إلى أشياع الخريت

- ‌481 - كتاب معقل بن قيس إلى على

- ‌482 - كتاب علىّ إلى مصقلة بن هبيرة

- ‌483 - كتاب مصقلة إلى أخيه نعيم

- ‌484 - رد نعيم على مصقلة

- ‌485 - كتاب قوم مصقلة إليه

- ‌486 - رد مصقلة على قومه

- ‌487 - كتاب علىّ إلى أهل مصر

- ‌488 - كتاب معاوية إلى قيس بن سعد

- ‌489 - رد قيس بن سعد على معاوية

- ‌490 - رد معاوية على قيس

- ‌491 - رد قيس على معاوية

- ‌492 - كتاب معاوية إلى قيس بن سعد

- ‌493 - رد قيس بن سعد على معاوية

- ‌494 - كتاب اختلقه معاوية على قيس بن سعد

- ‌495 - كتاب قيس بن سعد إلى علىّ

- ‌496 - رد علىّ على قيس بن سعد

- ‌497 - رد قيس بن سعد على علىّ

- ‌498 - عهد على إلى محمد بن أبى بكر

- ‌499 - كتاب علىّ إلى محمد بن أبى بكر وأهل مصر

- ‌500 - كتاب علىّ إلى أهل مصر

- ‌501 - كتاب محمد بن أبى بكر إلى معاوية

- ‌502 - رد معاوية على محمد بن أبى أبى بكر

- ‌503 - كتاب علىّ إلى الأشتر

- ‌504 - كتاب على إلى أهل مصر

- ‌505 - كتاب آخر إلى أهل مصر

- ‌506 - كتاب على إلى محمد بن أبى بكر

- ‌507 - رد محمد بن أبى بكر على علىّ

- ‌508 - كتاب معاوية إلى مسلمة بن مخلد ومعاوية بن حديج

- ‌509 - رد مسلمة بن مخلد ومعاوية بن حديج على معاوية

- ‌510 - كتاب عمرو بن العاص إلى محمد بن أبى بكر

- ‌511 - كتاب معاوية إلى محمد بن أبى بكر

- ‌512 - كتاب محمد بن أبى بكر إلى علىّ

- ‌513 - رد علىّ على محمد بن أبى بكر

- ‌514 - رد محمد بن أبى بكر على معاوية

- ‌515 - رد محمد بن أبى بكر على عمرو بن العاص

- ‌516 - كتاب عمرو بن العاص إلى معاوية

- ‌517 - كتاب علىّ إلى ابن عباس

- ‌518 - رد ابن عباس على علىّ

- ‌519 - كتاب علىّ إلى أهل العراق

- ‌فتنة البصرة

- ‌520 - كتاب معاوية إلى عمرو بن العاص

- ‌521 - رد عمرو على معاوية

- ‌522 - كتاب معاوية إلى أهل البصرة

- ‌523 - كتاب عباس بن صحار العبدى إلى معاوية

- ‌524 - رد معاوية على عباس بن صحار

- ‌525 - كتاب زياد إلى ابن عباس

- ‌526 - كتاب علىّ إلى زياد

- ‌527 - كتاب زياد إلى علىّ

- ‌528 - كتاب علىّ إلى أهل البصرة

- ‌529 - كتاب زياد إلى علىّ

- ‌530 - كتاب علىّ إلى زياد

- ‌531 - رد زياد عليه

- ‌532 - كتاب معاوية إلى زياد بن أبيه

- ‌533 - كتاب علىّ إلى زياد

- ‌534 - كتاب علىّ إلى ابن عباس

- ‌535 - كتاب أبى الأسود الدؤلى إلى على

- ‌536 - رد علىّ على أبى الأسود

- ‌537 - كتاب على إلى ابن عباس

- ‌538 - رد ابن عباس على علىّ

- ‌539 - رد علىّ على ابن عباس

- ‌540 - رد ابن عباس على علىّ

- ‌541 - كتاب علىّ إلى ابن عباس

- ‌542 - رد ابن عباس على علىّ

- ‌543 - رد علىّ على ابن عباس

- ‌544 - رد ابن عباس على علىّ

- ‌545 - كتاب عقيل بن أبى طالب إلى علىّ

- ‌546 - رد علىّ على عقيل

- ‌547 - كتاب صعصعة بن صوحان إلى عقيل بن أبى طالب

- ‌548 - كتاب علىّ إلى كعب بن ماك

- ‌549 - كتاب علىّ إلى بعض عماله

- ‌550 - كتاب علىّ إلى سهل بن حنيف

- ‌551 - كتاب علىّ إلى المنذر بن الجارود العبدى

- ‌552 - كتاب وقف للإمام علىّ كرم الله وجهه

- ‌توقيعات الخلفاء الراشدين

- ‌فهرس الجزء الأول من جمهرة رسائل العرب

- ‌فهرس أعلام الكتاب مرتب بترتيب الحروف الهجائية

- ‌فهرس بعض ما ورد فى الهامش من الفوائد التى قد يحتاج القارئ إلى مراجعتها

- ‌فهرس الأمثال التى ورد شرحها فى الهامش (عدا أمثال أكثم بن صيفى الواردة فى رسالتيه من ص 25 إلى ص 30)

الفصل: ‌519 - كتاب على إلى أهل العراق

‌519 - كتاب علىّ إلى أهل العراق

ودخل على علىّ عليه السلام بعض أهل العراق، فسألوه عن أبى بكر وعمر، وقالوا: بيّن لنا قولك فيهما، وفى عثمان، فقال لهم: أو قد تفرغتم لهذا، وهذه مصر قد افتتحت، وشيعتى فيها قد قتلت؟ إنى مخرج إليكم كتابا أنبئكم فيه ما سألتمونى عنه، فاقرءوه على شيعتى، فأخرج إليهم كتابا فيه (1):

«أما بعد: فإن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم نذيرا للعالمين، وأمينا على التنزيل، وشهيدا على هذه الأمة، وأنتم معاشر العرب يومئذ على شرّ دين، وفى شرّ دار، منيخون على حجارة خشنة صمّ (2)، وشوك مبثوث فى البلاد، تشربون الماء الخبيث، وتأكلون الطعام الخبيث، تسفكون دماءكم، وتقتلون أولادكم، وتقطعون أرحامكم، وتأكلون أموالكم بينكم بالباطل سبلكم خائفة، والأصنام فيكم منصوبة، ولا يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون، فمنّ الله عز وجل عليكم بمحمد فبعثه إليكم رسولا من أنفسكم تعرفون وجهه ونسبه، فعلّمكم الكتاب، والحكمة، والفرائض، والسّنن، وأمركم بصلة أرحامكم، وحقن دمائكم، وإصلاح ذات بينكم، وأن تؤدّوا الأمانات إلى أهلها، وأن توفّوا بالعهد، ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وأن تعاطفوا، وتبارّوا، وتباذلوا، وتراحموا، ونهاكم عن التناهب والتظالم، والتحاسد، والتباغى، والتقاذف، وعن شرب الخمر، وعن بخس المكيال، ونقص الميزان، وتقدّم إليكم فيما أنزل عليكم أن لا تزنوا، ولا تربوا، ولا تأكلوا أموال

(1) هكذا روى ابن قتيبة فى الإمامة والسياسة، ومنه ترى أنه كتاب، وروى ابن أبى الحديد قال: «خطب على عليه السلام بعد فتح مصر وقتل محمد بن أبى بكر فقال

» ومنه ترى أنه خطبة- هذا والتنبه إلى أنه يحتوى على جل الكتاب الذى أورده الشريف الرضى فى نهج البلاغة، وذكر أن عليا كتبه إلى أهل مصر مع الأشتر، وقد قدمناه فى ص 567.

(2)

فى الأصل (ابن أبى الحديد)«وحياق صم» والكلمة الأولى محرفة ولعلها «جبال» أو «صخور» وصم جمع أصم وصماء، حجر أصم: أى صلب مصمت، وصخرة صماء.

ص: 492

اليتامى ظلما، ولا تعثوا فى الأرض مفسدين، ولا تعتدوا إن الله لا يحبّ المعتدين، فكلّ خير يدنى إلى الجنة ويباعد عن النار أمركم به، وكلّ شرّ يدنى إلى النّار ويباعد عن الجنة نهاكم عنه.

فلمّا استكمل رسول الله صلى الله عليه وسلم مدّته من الدنيا، توفّاه الله، وهو مشكور سعيه، مرضىّ عمله، مغفور له ذنبه، شريف عند الله نزله، فيا لها مصيبة خصّت الأقربين، وعمّت المسلمين، ما أصيبوا قبلها بمثلها، ولن يعاينوا بعدها أختها، فلما مضى لسبيله تنازع المسلمون الأمر بعده، فو الله ما كان يلقى فى روعى، ولا يخطر على بالى أن العرب تعدل هذا الأمر بعد محمد عن أهل بيته، ولا أنهم منحّوه عنى من بعده، فما راعنى إلا انثيال الناس على أبى بكر، وإجفالهم (1) إليه ليبايعوه، فأمسكت يدى، ورأيت أنى أحقّ بمقام محمد فى الناس ممن تولّى الأمر من بعده، فلبثت بذاك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين الله، وملة محمد صلى الله عليه وسلم، فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلما وهدما، يكون المصاب بهما علىّ أعظم من فوات ولاية أموركم، التى إنما هى متاع أيام قلائل، ثم يزول ما كان منها كما يزول السّراب، وكما يتقشّع السحاب، فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر فبايعته، ونهضت معه فى تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق، وكانت كلمة الله هى العليا، ولو كره الكافرون.

فتولّى أبو بكر رضى الله عنه تلك الأمور، فيسّر، وسدّد، وقارب، واقتصد، وصحبته مناصحا، وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهدا، وما طمعت أن لو حدث به حادث، وأنا حىّ، أن يردّ إلىّ الأمر الذى نازعته فيه طمع مستيقن، ولا يئست منه يأس من لا يرجوه، ولولا خاصّة ما كان بينه وبين عمر لظننت أنه لا يدفعها عنى.

(1) الانثيال: الانصباب، والإجفال: الإسراع.

ص: 493

فلما احتضر بعث إلى عمر، فولّاه، فسمعنا وأطعنا، وبايعنا، وناصحنا، وتولّى عمر الأمر، فكان مرضىّ السّيرة، ميمون النّقيبة (1) أيام حياته، حتى إذا احتضر قلت فى نفسى: لن يعد لها عنى، ليس يدافعنى عنها، فجعلها عمر شورى، وجعلنى سادس ستّة، فلما كانوا لو لاية أحد منهم أشدّ كراهة لو لايتى عليهم، لأنهم كانوا يسمعوننى عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحاجّ أبا بكر فأقول: يا معشر قريش، إنا أهل البيت أحقّ بهذا الأمر منكم، ما كان فينا من يقرأ القرآن، ويعرف السّنّة، وبدين بدين الحق، فخشى القوم إن أنا وليت عليهم أن لا يكون لهم فى هذا الأمر نصيب ما بقوا، فأجمعوا إجماعا واحدا، فصرفوا الولاية عنى إلى عثمان، وأخرجونى منها، رجاء أن ينالوها ويتداولوها، إذ يئسوا أن ينالوها من قبلى، ثم قالوا لى: هلمّ فبايع عثمان وإلّا جاهدناك، فبايعت مستكرها (2)، وصبرت محتسبا، فقال قائلهم: إنك يا بن أبى طالب على هذا الأمر لحريص، فقلت لهم: أنتم أحرص منى وأبعد، أينا أحرص، أنا الذى طلبت ميراث ابن أبى وحقى الذى جعلنى الله ورسوله أولى به، أم أنتم إذ تضربون وجهى دونه، وتحولون بينى وبينه؟ فبهتوا، والله لا يهدى القوم الظالمين، اللهم إنى أستعديك (3) على قريش، فإنهم قطعوا رحمى، وأضاعونى، وصغّروا عظيم منزلتى وفضلى، واجتمعوا على منازعتى حقّا كنت أولى به منهم فسلبونيه، ثم قالوا: ألا إن فى الحق أن تأخذه، وفى الحق أن تمنعه، فاصبر كمدا، أو مت أسفا حنيقا (4)، فنظرت فإذا ليس معى رافد (5)، ولا ذابّ، ولا ناصر، ولا مساعد إلا أهل بيتى، فضننت بهم عن المنيّة، فأغضيت عينى على

(1) النقيبة: النفس والطبيعة.

(2)

يقال: امرأة مستكرهة بكسر الراء: أى غصبت نفسها (بالبناء للمجهول) فأكرهت على ذلك

(3)

استعداه: استعانه واستنصره.

(4)

الحنق بالتحريك: شدة الاغتياظ، حنق عليه كفرح فهو حنق كفرح وحنيق، وفى ابن أبى الحديد «حميقا» وهو تحريف.

(5)

الرافد: الواصل، من الرفد بالكسر وهو الصلة، والذاب: الدافع.

ص: 494

القذى (1)، وتجرّعت ربقى على الشّجى، وصبرت من كظم الغيظ على أمرّ من العلقم طعما، وآلم للقلب من حزّ الشّفار (2)، حتى إذا نقمتم على عثمان أتيتموه فقتلتموه، ثم جئتمونى لتبايعونى فأبيت عليكم وأبيتم علىّ، وأمسكت يدى فنازعتمونى ودافعتمونى وبسطتم يدى فكففتها، ومددتموها فقبضتها، وازدحمتم علىّ حتى ظننت أن بعضكم قاتل بعض، أو أنكم قاتلىّ، فقلتم: بايعنا، لا نجد غيرك ولا رضى إلا بك، بايعنا لا نفترق ولا تختلف كلمتنا، فبايعتكم، ودعوتم الناس إلى بيعتى، فمن بايع طوعا قبلته، ومن أبى لم أكرهه وتركته، فأول من بايعنى طلحة والزبير، ولو أبيا ما أكرهتهما كما لم أكره غيرهما، فما لبثا إلا يسيرا حتى بلغنى أنهما قد خرجا من مكة متوجّهين إلى البصرة، فى جيش ما منهم رجل إلا وقد أعطانى الطاعة، وسمح لى بالبيعة، فقدما على عاملى وخزّان بيت مالى، وعلى أهل مصرى الذين كلهم على بيعتى وفى طاعتى، فشتّتوا كلمتهم، وأفسدوا علىّ جماعتهم، ثم وثبوا على شيعتى، فقتلوا طائفة منهم غدرا، وطائفة صبرا (3)، ومنهم طائفة غضبوا لله ولى، فشهروا سيوفهم وضربوا بها، حتى لقوا الله عز وجل صابرين محتسبين، فو الله لو لم يصيبوا منهم إلا رجلا واحدا متعمدين لقتله، لحلّ لى بذلك قتل الجيش بأسره، فدع ما أنّهم قد قتلوا من المسلمين أكثر من العدّة التى دخلوا بها عليهم، وقد أدال (4) الله منهم، فبعدا للقوم الظالمين.

ثم إنى نظرت فى أمر أهل الشأم، فإذا هم أعراب وأحزاب، وأهل طمع جفاة طغاة (5)، تجمعوا من كل أوب، ممن ينبغى أن يؤدّب، وأن يولّى عليه، ويؤخذ على

(1) القذى: ما يقع فى العين وفى الشراب، والشجى: ما اعترض فى الحلق من عظم ونحوه:

(2)

الشفار: جمع شفرة بالفتح، وهى السكين العظيم.

(3)

صبر الإنسان على القتل: أن يحبس ويرمى حتى تموت.

(4)

أى نصرنا عليهم.

(5)

وفى الإمامة والسياسة: «طغام» والطغام كسحاب: أوغاد الناس، والأوب: الطريق والجهة.

ص: 495

يديه، ليسوا من الأنصار، ولا المهاجرين، ولا التابعين بإحسان، فسرت إليهم فدعوتهم إلى الطاعة والجماعة، فأبوا إلا شقاقا ونفاقا، ونهضوا فى وجوه المهاجرين والأنصار، ينضحونهم (1) بالنّبل، ويشجرونهم بالرماح، فهنالك نهدت (2) إليهم فقاتلتهم، فلما عضّهم السلاح، ووجدوا ألم الجراح، رفعوا المصاحف يدعونكم إلى ما فيها، فنبأتكم أنهم ليسوا بأهل دين ولا قرآن، وإنما رفعوها مكيدة وخديعة، ووهنا وضعفا، فامضوا على حقكم وقتالكم، فأبيتم علىّ واتهمتمونى، وقلتم: اقبل منهم، فإنهم إن أجابوا إلى ما فى الكتاب جامعونا على ما نحن عليه من الحق، وإن أبوا كان أعظم لحجّتنا عليهم، فقبلت منهم، وكففت عنهم إذ ونيتم وأبيتم، فكان الصلح بينكم وبينهم على رجلين حكمين يحييان ما أحيا القرآن، ويميتان ما أمات القرآن، فاختلف رأيهما، وتفرّق حكمهما، ونبذا حكم القرآن، وخالفا ما فى الكتاب، واتّبعا هواهما بغير هدى من الله فجنّبهما الله السّداد، وأهوى بهما فى غمرة الضلال (3)، وكانا أهل ذلك، فانخذلت عنا فرقة منا، فتركناهم ما تركونا، حتى إذا عاثوا فى الأرض مفسدين، وقتلوا المؤمنين، أتيناهم فقلنا لهم: ادفعوا إلينا قتلة إخواننا، ثم كتاب الله بيننا وبينكم، فقالوا: كلنا قتلهم، وكلنا استحللنا دماءهم ودماءكم، وشدّت علينا خيلهم ورجالهم، فصرعهم الله مصارع القوم الظالمين.

فلما كان ذلك من شأنهم، أمرتكم أن تمضوا من فوركم ذلك إلى عدوكم، فإنه أفزع لقلوبهم، وأنهك لقواهم، وأهتك لكيدهم، فقلتم: كلّت أذرعنا وسيوفنا، ونفدت نبالنا، ونصلت (4) أسنّة رماحنا، وعاد أكثرها قصدا، فأذن لنا فلنرجع

(1) نضحه بالنبل كنفع: رماه ورشقه، وشجره بالرمح كقتل: طعنه به.

(2)

نهد إلى العدو كنفع وقتل: نهض.

(3)

وفى ابن أبى الحديد «ودلاهما فى الضلالة» ، وفيه:«حتى إذا عثوا فى الأرض يقتلون ويفسدون» وعاث وعثا: أفسد.

(4)

نصل السهم: فهو ناصل خرج منه النصل (والنصل: حديدة السهم والرمح) ورمح قصد ككتف وقصيد وأقصاد: متكسر.

ص: 496

إلى مصرنا حتى نستعد بأحسن عدّتنا، وإذا رجعت زدت فى مقاتلتنا عدّة من هلك منا ومن قد فارقنا. فإن ذلك أقوى لنا على عدونا، فأقبلت بكم حتى إذا أطللتم على الكوفة، أمرتكم أن تنزلوا بالنّخيلة، وأن تلزموا معسكركم، وأن تضمّوا قواصيكم، وأن توطّنوا على الجهاد أنفسكم، ولا تكثروا زيارة أبنائكم ونسائكم، فإن ذلك يرقّ قلوبكم ويلويكم، وإن أهل الحرب المصابروها، وأهل التشمير فيها الذين لا يتوجّدون (1) سهر ليلهم، ولا يتوجّعون، ولا يسأمون من ظمإ نهارهم، ولا من خمص (2) بطونهم، ولا من نصب أبدانهم، حتى يدركوا ثأرهم، وينالوا بغيتهم ومطلبهم، فنزلت طائفة منكم معى معذرة، ودخلت طائفة منكم المصر عاصية، فلا من نزل معى صبر فثبت، ولا من دخل المصر عاد إلىّ ورجع.

ولقد نظرت إلى عسكرى، وما فيه معى منكم إلا خمسون رجلا، فلما رأيت ما أتيتم دخلت إليكم فما قدرتم أن تخرجوا معى إلى يومكم هذا لله آباؤكم! فما تنتظرون؟ أما ترون إلى أطرافكم قد انتقصت، وإلى مصركم قد افتتحت (3) وإلى شيعتى بها قد قتلت، وإلى مسالحكم (4) تعرى، وإلى بلادكم تغزى، وأنتم ذوو عدد كثير، وشركة، وبأس شديد، فما بالكم؟ لله أنتم! من أين تؤتون؟ وما لكم تؤفكون (5) وأنّى تسحرون، ولو أنكم عزمتم وأجمعتم لم تراموا، ألا إن القوم قد اجتمعوا، وجدّوا وتناصحوا، وإنكم قد ونيتم وتفرقتم، واختلفتم، وتغاششتم، فأنتم إن اجتمعتم تسعدون.

(1) توجد سهر ليلة: شكا ما مسه من مشقته.

(2)

الخمص بالسكون وبالتحريك والمخمصة: الجوع.

(3)

المصر: كل كورة يقسم فيها الفئ والصدقات، وهذه يجوز فيها التذكير فتصرف. والتأنيث فتمنع، وروى فى الإمامة والسياسة «قد افتتح» بالتذكير، وفى ابن أبى الحديد بالتأنيث.

(4)

المسالح جمع مسلحة بالفتح: وهى الثغر.

(5)

أفكه كضربه: صرفه عن الشئ وقلب رأيه.

ص: 497

فأيقظوا رحمكم الله نائمكم، وأجمعوا على حقكم، وتجرّدوا لحرب عدوكم، قد أبدت الرّغوة عن الصّريح (1)، وبان الصّبح لذى عينين، إنما تقاتلون الطّلقاء، وأبناء الطلقاء، وأولى الجفاء، ومن أسلم كرها، وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنف (2) الإسلام كلّه حربا، أعداء الله والسنة والقرآن، وأهل الأحزاب، والبدع، والأحداث، ومن كانت بوائقه (3) تتّقى، وكان على الإسلام مخوفا (4)، أكلة الرّشا وعبدة الدنيا، لقد أنهى (5) إلىّ أن ابن النابغة لم يبايع معاوية حتى أعطاه، وشرط عليه أن يعطيه إتاوة هى أعظم مما فى يديه من سلطانه، ألا صفرت (6) يد هذا البائع دينه بالدنيا، وتربت يد هذا المشترى نصرة غادر فاسق بأموال المسلمين، وإن منهم لمن قد شرب فيكم الخمر، وجلد حدّا فى الإسلام، يعرف بالفساد فى الدين والفعل السيئ، وإن فيهم من لم يسلم حتى رضخ له على الإسلام رضيخة (7)، فهؤلاء قادة القوم،

(1) رغوة اللبن مثلثة: زبده (بالتحريك)، والصريح: اللبن الخالص الذى ذهبت رغوته، وأبداه:

أظهره، وهو هنا بمعنى كشف عنه: أى كشفت الرغوة عن الصريح وأظهرته. وهو مثل يضرب عند انكشاف الأمر وظهوره، وقد رواه الميدانى فى مجمع الأمثال «أبدى الصريح عن الرغوة» وقال فى شرحه:«أبدى لازم ومتعد، يقال: أبديت فى منطقك أى جرت، فعلى هذا يكون المعنى بدا الصريح عن الرغوة، وإن جعلته متعديا فالمفعول محذوف أى أبدى الصريح نفسه. وأقول نعم قد ورد أبدى لازما بمعنى جار كما ذكر، لكن ذلك المعنى ليس مما نحن فيه، ثم قال: «وهذا المثل لعبيد الله بن زياد قاله الهانئ بن عروة المرادى، وكان مسلم بن عقيل بن أبى طالب رحمه الله قد استخفى عنده أيام بعثه الحسين ابن على رضوان الله عليهما، فلما عرف مكانه عبيد الله أرسل إلى هانئ فسأله فكتمه فتوعده وخوفه، فقال هانئ: هو عندى، فعندها قال عبيد الله: «أبدى الصريح عن الرغوة» أى وضح الأمر وبان، ومن كتاب الإمام الذى نحن بصدد شرحه تعرف أن عبيد الله قد تمثل بهذا المثل وليس بصاحبه، ومن أمثالهم فى هذا المعنى أيضا «صرح المخض عن الزبد» بضم الزاى أى انكشف الأمر وتبين.

(2)

أنف كل شئ: أوله.

(3)

البوائق جمع بائقة: وهى الداهية، والرشا بالضم والكسر جمع رشوة مثلثة وهى الجعل بالضم

(4)

وفى الإمامة والسياسة «وكان عن الدين منحرفا» .

(5)

أنهى الشئ: أبلغه، وفى الإمامة والسياسة «لقد نمى إلى» أى أبلغت أيضا، وابن النابغة هو عمرو بن العاص وقد تقدم.

(6)

صفر كفرح: خلا، ويقال: تربت يداه، أى لا أصاب خيرا، وفى ابن أبى الحديد «وخزيت أمانة هذا المشترى

».

(7)

انظر ص 482.

ص: 498

ومن تركت ذكر مساوئه من قادتهم مثل من ذكرت منهم، بل هو شرّ وأضرّ، وهؤلاء الذين ذكرت لو ولوا عليكم لأظهروا فيكم الكبر، والفخر، والفجور، والتسلط بجبرية (1)، والتطاول بالغضب، والفساد فى الأرض، ولا تبعوا الهوى وما حكموا بالرشاد، ولأنتم على ما فيكم من تخاذل وتواكل خير منهم وأهدى سبيلا، فيكم الحكماء، والعلماء والفقهاء والنجباء، وحملة القرآن، والمتهجّدون بالأسحار، والعبّاد، والزّهّاد فى الدنيا، وعمّار المساجد بتلاوة القرآن، أفلا تسخطون وتنقمون (2) أن ينازعكم الولاية عليكم سفهاؤكم والأشرار الأراذل منكم؟

فاسمعوا قولى إذا قلت، وأطيعوا أمرى إذا أمرت، واعرفوا نصيحتى إذا نصحت، واعتقدوا حزمى إذا حزمت، والتزموا عزمى إذا عزمت، وانهضوا لنهوضى، وقارعوا من قارعت، فو الله لئن أطعتمونى لا تغوون: ولئن عصيتمونى لا ترشدون، ولا تجتمعون خذوا للحرب أهبتها، وأعدّوا لها عدّتها، فإنها قد شبّت نارها، وعلا سناها (3) وتجرّد لكم فيها الفاسقون، كى يعذّبوا عباد الله، ويطفئوا نور الله.

عباد الله: ألا إنه ليس أولياء الشيطان من أهل الطمع والمكر والجفاء، بأولى فى الجدّ فى غيّهم وضلالهم وباطلهم، من أهل النزاهة والبر، والحق والإخبات (4)، بالجدّ فى حقهم، وطاعة ربهم، ومناصحة إمامهم.

إنى والله لو لقيتهم وحيدا منفردا، وهم ملء الأرض ما باليت بهم ولا استوحشت منهم، وإنى من ضلالهم الذى هم فيه، والهدى الذى نحن عليه، لعلى ثقة وبيّنة، ويقين وبصيرة من ربى، وإنى إلى لقاء ربى لمشتاق، ولحسن ثوابه لمنتظر راج، ولكن أسفا يعترينى، وحزنا يخامرنى، أن يلى أمر هذه الأمة سفهاؤها وفجارها، فيتخذوا مال الله دولا، وعباد الله خولا، والصالحين حربا، والقاسطين حزبا.

(1) وفى الإمامة والسياسة «بالجبروت» وهما واحد.

(2)

وفى ابن أبى الحديد «وتهتمون»

(3)

السنا: الضوء الساطع.

(4)

أخبت: خشع وتواضع.

ص: 499

وايم الله لولا ذلك لما أكثرت تأنيبكم وتأليبكم، وتحريضكم، ولتركتكم إذ ونيتم وأبيتم، حتى ألقاهم بنفسى متى حمّ (1) لى لقاؤهم، فو الله إنى لعلى الحق، وإنى للشهادة لمحبّ، أنا نافر بكم إن شاء الله، فانفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم فى سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، ولا تثّاقلوا إلى الأرض، فتقرّوا بالخسف، وتبوءوا بالذل، ويكن نصيبكم الخسر، إن أخا الحرب اليقظان، ومن ضعف أودى (2)، ومن ترك الجهاد كان كالمغبون المهين، اللهم اجمعنا وإياهم على الهدى، وزهّدنا وإياهم فى الدنيا، واجعل الآخرة خيرا لنا ولهم من الأولى».

(شرح ابن أبى الحديد م 2: ص 35، والإمامة والسياسة 1: 113)

(1) أى قدر.

(2)

هلك.

ص: 500