الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ودعهم فى طغيانهم يعمهون، فأسمع بهم وأبصر فكأنّك بهم عن قليل، بين أسير وقتيل.
أقبل إلينا أنت وأصحابك مأجورين، فقد أطعتم وسمعتم وأحسنتم البلاء، والسلام».
(تاريخ الطبرى 6: 70، وشرح ابن أبى الحديد م 1: ص 267)
477 - كتاب ابن عباس إلى معقل بن قيس
ونزل الخرّيت جانبا من الأهواز، واجتمع إليه علوج (1) من أهلها كثير، أرادوا كسر الخراج، ولصوص كثيرة، وطائفة أخرى من العرب ترى رأيه.
وخرج معقل بن قيس حتى نزل الأهواز، وأقام ينتظر أهل البصرة، فلما أبطئوا عليه أخذ فى المسير إلى الخريت، فما لبث أن أدركه رسول ابن عباس بكتاب فيه:
فقرأ معقل الكتاب على الناس، وحمد الله- وقد كان ذلك الوجه هالهم- فأقام حتى قدم عليه الطائى، واجتمعا جميعا فى عسكر واحد.
(تاريخ الطبرى 6: 71، وشرح ابن أبى الحديد م 1: ص 268)
(1) علوج: جمع علج بالكسر: وهو الرجل من كفار العجم.