الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله.
سلام عليك، أما بعد فإنى قد أشركت فى الأمر معك، وإن لنا نصف الأرض، ولقريش نصف الأرض، ولكنّ قريشا قوم يعتدون (1)».
وكتب عمرو بن الجارود الحنفى.
(تاريخ الطبرى 3: 166، وسيرة ابن هشام 2: 388، والسيرة الحلبية 2: 347، وصبح الأعشى 6: 468، والكامل لابن الأثير 2: 115، وفتوح البلدان للبلاذرى ص 94، والمواهب شرح الزرقانى 4: 25)
37 - رده صلى الله عليه وسلم على مسيلمة
فكتب صلى الله عليه وسلم إليه:
وكتب أبىّ بن كعب.
(تاريخ الطبرى 3: 167، وسيرة ابن هشام، 2: 388، والسيرة الحلبية 2: 347، وصبح الأعشى 6: 381، والكامل لابن الأثير 2: 115، وفتوح البلدان للبلاذرى ص 95، والمواهب شرح الزرقانى 4: 25)
38 - كتابه صلى الله عليه وسلم لبنى زهير بن أقيش
وكتب صلى الله عليه وسلم لبنى زهير بن أقيش:
«بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله لبنى زهير بن أقيش من عكل (2)، إنهم إن شهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وفارقوا المشركين، وأقاموا
(1) وفى فتوح البلدان «ولكن قريشا لا ينصفون» وفى السيرة الجلبية «وليس قريش قوما يعدلون»
(2)
اسم قبيلة، وهم بنو عكل بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، ومنهم النمر بن تولب.
وكان فى هذه القبيلة غباوة وقلة فهم ولذلك يقال لكل من فيه غفلة ويستحمق: عكلى.