الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أما (1) خشيت الله! أما (2) استحييت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أرسلوه.
وقال في آخره: "ولكنْ قولوا: اللَّهم اغفر له، اللهم ارحمه".
البخاري (3)، عن عمر بن الخطاب، أنَّ رجلاً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله، وكان يُلقبُ حِماراً، وكان يُضحِكُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جَلَدَهُ في الشراب، فأتىَ به يوماً فأمَرَ به فجُلِدَ، فقال رجلٌ من القوم: اللهمَّ العنهُ، ما أكثر ما يُؤتى به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا تلعنوهُ فوالله ما علمتُ أنَّهُ يحبُ الله ورسولَهُ".
باب
مسلم (4)، عن أبي بُردَة الأنصاري، أنهُ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"لا يُجْلد أحدٌ فوق عشرةِ أسْوَاطٍ، إلا في حدٍّ من حدودِ الله".
أبو داود (5)، عن عائشة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ: عن النائِم حتى يستيقظ، وعن المُبتَلى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يكبر".
وقال في حديث عليّ (6): "عن المجنون المغلوب على عقلِهِ" ولم يقل المُبتلى وقال "عن الصبي حتى يحتلم".
(1) أبو داود: (ما).
(2)
أبو داود: (وما).
(3)
البخاري: (12/ 77)(86) كتاب الحدود (5) باب ما يكره من لعن شارب الخمر وأنه ليس بخارج من الملة - رقم (6780).
(4)
مسلم: (3/ 1332)(29) كتاب الحدود (9) باب قدر أسواط التعزير - رقم (40).
(5)
أبو داود: (4/ 558)(32) كتاب الحدود (16) باب في المجنون يسرق أو يصيب حداً - رقم (4398).
(6)
أبو داود: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (4401).