الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو أعلمُ أنك تنظُرُني (1) لطعنتُ به في عينِك". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما جُعل الإذن من أجلِ البَصَرِ".
وعن أنسِ بن مالك (2)، أنَّ رجلاً اطَّلَعَ في بعض حُجَرِ النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه بمشقص (3) أو مشاقص - و (4) كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يَخْتِلُة (5) ليطعنَهُ.
وعن أبي هريرة (6) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اطلع في بيتِ قوم بغير إذنهم، فقد حَلَّ لهم أن يفقؤُا عينَهُ".
باب في العطاس والتثاؤب
مسلم (7)، عن أبي موسى قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا عطس أحدكم فَحَمِدَ الله فشمِّتُوه، فإن (8) لم يحمَدِ الله فلا تُشمتُوهُ".
البخاري (9)، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يحبُّ العُطاس، ويكره التَثَاؤبَ، فإذا عطس أحدكم فحمِد (10) الله كان حقًا على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله، وأما التثاؤبُ، فإنما هو
(1) مسلم: (تنتظرني).
(2)
مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (42).
(3)
وهو نصل عريض السهم.
(4)
(و): ليست في (ف).
(5)
(يختله) يراوغه ويستغفله.
(6)
مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (43).
(7)
مسلم: (4/ 2292)(53) كتاب الزهد والرقائق (9) باب تشميت العاطس - رقم (54).
(8)
(ف): (وإن).
(9)
البخاري: (10/ 626)(78) كتاب الأدب (128) باب إذا تثاءب فليضع يده على فيه رقم (6226).
(10)
البخاري: (وحمد).
من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان".
وقال في طريق آخر (1): "فإذا قال له: يرحمك الله فليقل: يَهدِيكُم الله ويُصلحُ بالَكُم".
وقال النسائي (2): "يغفر الله لنا ولكم".
مسلم (3)، عن سلمة بن الأكوع، أَنَّهُ سمع النبي صلى الله عليه وسلم وعطس رجلٌ عندَهُ - فقال له:"يرحَمُكَ الله" ثم عطس أخرى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الرجل مَزْكُومٌ".
وقال الترمذي (4)، قال في الثالثة:"أنت مزكوم".
أبو داود (5)، عن أبي هريرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع يَدَهُ أو ثوبَهُ على فيه، وخفضَ، أو غضَّ بها صوتَهُ.
وقال الترمذي (6): غطَّى وجهَهُ.
وقال: حديث حسنٌ صحيحٌ.
وقال: عن (7) أبي موسى (8)، كان اليهود يتعاطسون عند النبي - صلى الله
(1) البخاري (10/ 623)(78) كتاب الأدب (126) باب إذا عطس كيف يشمت - رقم (6224).
(2)
عمل اليوم والليلة - رقم (212).
(3)
مسلم: (4/ 2293،2292)(53) كتاب الزهد والرقائق (9) باب تشميت العاطس - رقم (55).
(4)
الترمذي: (5/ 79)(44) كتاب الأدب (5) ما جاءكم يشمت العاطس - رقم (2773).
(5)
أبو داود: (4/ 307) - كتاب الأدب - باب في العطاس - رقم (5029).
(6)
الترمذي: (5/ 80)(44) كتاب الأدب (6) باب ما جاء في خفض الصوت وتخمير الوجه عند العطاس - رقم (2745).
(7)
(ف): (وقال علي بن أبي موسى).
(8)
الترمذي: (5/ 76)(44) كتاب الأدب (3) باب ما جاء كيف تشميت العاطس - رقم (2739).